عزيز أباظة > Quotes > Quote > لمياء liked it

“يا يوم ميلادي رجعتَ .. أمَا وَهَتْ
قدماكَ بعدُ مُعاودًا ومُعاودا
أرهقتني عدّاً كما أغرقتني
عددًا، فإني لا أحسُّكَ وافدا
ما ذاك بغضًا للحياة وإنما
أجدُ الردَى بغضون سِنّي راصدا
مَن ذاق فقْدَ لِداتهِ طفقَ الردى
حوليه يخطر هابطًا أو صاعدًا
لهفي عليه يظل يرقب لحظةً
تغشاه إمَّا صاحيًا أو هاجدا
ويَبيتُ ينعى نفسه لا سالمًا
يُرجَى ولا تحت الصفائحِ راقدا
هو كالغريبِ أقامَ بينَ مَعَاشرٍ
جهلوهُ فاعتدّوه كمّاً زائدا
المرءُ ينسى الموتَ ثم يَهزّه
موتٌ فيذكرُ .. ثم ينسى جاهدا
يا يومَ ميلادي بعثتَ لواعجًا
أغْفَيْنَ في كبدي وهِجْتَ مواجدا
أصبحتُ يُعييني النهوضُ وربما
استعصى فرمتُ مُصاحبًا ومُعاضدا
ذهبَ الصبا منضورةً أيامه
ومضى الشبابُ معاصيًا ومحامدا
تلكَ المعاصي المشرقاتُ فليتني
مازلتُ آتيها مُلحّاً عامدا
وَيْحَ السنينَ رَكبنني فقمعنني
فتركتُ غَيِّي مُجبرًا لا زاهدا
إن لم أتح لله فضلَ العفوِ لم
أؤمن برحمتِهِ إلهً واحدا”
―
قدماكَ بعدُ مُعاودًا ومُعاودا
أرهقتني عدّاً كما أغرقتني
عددًا، فإني لا أحسُّكَ وافدا
ما ذاك بغضًا للحياة وإنما
أجدُ الردَى بغضون سِنّي راصدا
مَن ذاق فقْدَ لِداتهِ طفقَ الردى
حوليه يخطر هابطًا أو صاعدًا
لهفي عليه يظل يرقب لحظةً
تغشاه إمَّا صاحيًا أو هاجدا
ويَبيتُ ينعى نفسه لا سالمًا
يُرجَى ولا تحت الصفائحِ راقدا
هو كالغريبِ أقامَ بينَ مَعَاشرٍ
جهلوهُ فاعتدّوه كمّاً زائدا
المرءُ ينسى الموتَ ثم يَهزّه
موتٌ فيذكرُ .. ثم ينسى جاهدا
يا يومَ ميلادي بعثتَ لواعجًا
أغْفَيْنَ في كبدي وهِجْتَ مواجدا
أصبحتُ يُعييني النهوضُ وربما
استعصى فرمتُ مُصاحبًا ومُعاضدا
ذهبَ الصبا منضورةً أيامه
ومضى الشبابُ معاصيًا ومحامدا
تلكَ المعاصي المشرقاتُ فليتني
مازلتُ آتيها مُلحّاً عامدا
وَيْحَ السنينَ رَكبنني فقمعنني
فتركتُ غَيِّي مُجبرًا لا زاهدا
إن لم أتح لله فضلَ العفوِ لم
أؤمن برحمتِهِ إلهً واحدا”
―
No comments have been added yet.