ŷ������

إن قصص الأوطان المجروحة كقصص المنافي الآمنة؛ لا شئ في الجهتين يتم على هوى الضحايا.

"موتانا مازالوا في مقابر الآخرين, وأحياؤنا ما زالوا عالقين على حدود الآخرين."

هناك موتى يوقدون النار حول قبورهم .
وهناك أحياء�� �� �� عدو�� العشاء لضيفهم .
وهناك ما يكفي من الكلمات كي يعلو المجاز
على الوقائع. كلما اغت�� المكا �� ن أضاءه
قمر ُنحاس �� ي �� و �� و �� س �� ع �� ه. أنا ضيفٌ على نفسي .
سُتحر �� جني ضيافُتها وُتبه �� جني فأش �� ر ُ ق بالكلام
وتشر ُ ق الكلما ُ ت بالدمع العص �� ي. ويشرب الموتى
مع الأحياء نعناع الخلود، ولا يطيلون
الحديث عن القيام �� ة

“ولن�� أحلامنا الصغرى, كأن
نصحو من النوم معافين من الخيبة
لم نحلم بأشياء عصية
نحن أحياء وباقون ... وللحلم بقيةْ��

فيحلم قلبك المسكين بين النور والعتمةْ،
بشيء لو تجسد كان فيه الموت والنشوةْ!

يتثاءب جسمك في خلدي
فتُجن عروقْ،
عريان تزلَّقَ في أبدِ
تُنهيه الرعشة، فهيشروق
في ليل الشهوة. كل دمي
يتحرق، يلهث، ينفجر،
ويقبِّل ثغرك ألف فمِ،
في جسمي تُنبِتُها سَقَرُ،
وأحن، أتوق.

"لكنني أعلم أن أسهلُ نشاطٍ بشريّ هو التحديقُ في أخطاء الآخرين.
إن الذي يفتش عن أخطائك لن يجد سواها!
ولهذا أتساءل مع كل انتكاسة نواجهها عن أخطائنا نحن أيضاً.
عن أخطاء أغنيتنا.
أتساءل إن كنت قادراً على الإرتقاء بارتباطي بالوطن, بحيث يرقى إلى أغنيتي عنه.
هل الشاعر يعيش في المكان أم في الوقت؟"

"الغُرْبَةُ كالموت, المرء يشعر أن الموت هو الشيئ الذي يحدث للآخرين.
منذ ذلك الصيف أصبحت ذلك الغريب الذي كنت أظته دائماً سواي."

لروحك السلام, لا أوحش الله قبرك يا مريد..

"دائماً الخوف من أن يكتشف الآخرون كم أنت رقيق, فيدوسونك بسنابكهم!"

"لا تكون اللغة أباً أقرب من حقيقتها إلا حين تحلم بهلوسة.
الروايات أكثر صدقاً من الخطابات..

والفنان الحق هو من يملك القدرة على إعادة صياغة الواقع في صورة مختلفة عن الأصل تكون أكثر تعبيرًا عن الواقع..

وكانت تودّ أن تستسلم للموت على هذا النحو سوى أنها كانت تخافُ الموت.
وفضولها المفرط أيضاً.
"كنت مرغمة دوماً على أن أكون قوية, أنا التي كم وددت أن أكون ضعيفة".

لم تفرّق بينهما الحياة. كما لم يكونا معاً قط. هذه العبارة في رسالة: "لقد أصبح زوجي أكثر هدوءًا". وهي أيضاً كانت أكثر هدوءًا بقربه, وقد اغتّرتها فكرة أنّها ستبقى اللغز الذي سيصرف عمره دون أن يدرك معناه.

"أنتم تعرفون أيها السادة أن العقل شيء ممتاز، وليس في ذلك من شك؛ ولكن العقل ليس أكثر من عقل، وهو لا
يشبع إلا الناحية العقلية من طبيعة الانسان، في حين أن الارادة هي كشف عن الحياة كلها، أي الحياة الانسانية
كلها، بما فيها العقل وجميع الدوافع.
وبالرغم من أن حياتنا، في هذا الكشف عنها، غالباً ما تكون تافهة، إلا أنها ما تزال حياة، وهي ليست في بساطة استخراج الجذور التربيعية"