ŷ������

كثره الشرح ف تفاصيل المكان .. بتضيع متعه الروايه و تشتت التركيز .. بنسى كتير هو كان فين اصلا

دعك من ذوبان الطبقه الوسطى التى تلعب فى اى مجتمع دور قضبان الجرافيت فى المفاعلات الذريه .. انها تبطىء التفاعل و لولاها لانفجر المفاعل مجتمع بلا طبقه وسطى هو مجتمع مؤهل للانفجار

ليست الثقافه دينا يوحد القلوب و يؤلفها بل هى على الارجح تفرقها لانها تطلع المظلومين على هول الظلم الذين يعانونه و تطلع المحظوظين على مايمكن ان يفقدوه .. انها تجعلك عصبيا حذرا .. دعك من تحول قناعاتك الثقافيه الى دين جديد يستحق ان تموت من اجله و تعتبر الاخرين ممن لا يعتنقونه كفارا

احيانا اشعر ان المصريين شعب يستحق ما يحدث له ، شعب خنوع فاقد الهمه ينحنى لاول سوط يفرقع فى الهواء ... صدقت

يتحدث الكاتب عن تطرقه للفكر الاخوانى و السلفى فى سن اعتبره صغير .. كيف استطاع تفهم هذا الفكر او ذاك و كيف ينتقد هذا او ذاك خصوصا و انه مصمم على اظهار انه اعتنق هذا الافكار بقناعاته فلا يوجد شيخ او والده مثلا او صديق دله على هذا الطريق بالعكس تماما . مثلا والده ترك الجماعه .. و شيوخه غير واضحين فى هويه الانتماء اعتقد فى اى سن صغير انت تحتاج الى قدوه او شخص يمهد لك الطريق ف فكره او اسلوب حياه انا غير مقتنعه بهذا تماما

حتى الان حكايات فى الصغر ما اثار دهشتى ان الكاتب حتى فى طفولته و نشأته فى بيت اسلامى و من منا لم ينشأ على حفظ القرأن و الاحاديث و الصلاه يريد التأكيد فقط على هذا الجانب بأسلوب اثار دهشتى و فقدانى لمصداقيه حديثه فجميعنا كنا اطفال نريد اللعب لم ننشأ سقراط و لا افلطون لما يكن بداخلنى الوعى لأشياء عميقه قد نكون تفهمناها ف وقت لاحق و لكن ليس فى الطفوله بتفكير طفولى كيف له ان يعتقد فى اشياء تكبر سنه بمراحل