ŷ

يومًا ما.. كنت إسلاميًا Quotes

Rate this book
Clear rating
يومًا ما.. كنت إسلاميًا يومًا ما.. كنت إسلاميًا by أحمد أبو خليل
5,387 ratings, 3.88 average rating, 1,114 reviews
يومًا ما.. كنت إسلاميًا Quotes Showing 31-60 of 48
“...ولا أجمل في نفوسنا من شعور أن بالآفاق أناسا يقتاتون كل صباح من نفس رغيف الحلم الذي نقتات منه،هم أقرب إليك من شركاء الوطن وزملاء العمل ورفاق الكفاح...”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“وعندما سمعت أبيات سيد قطب وواكبتها عشرات الأبيات والقصص والأخبار عن سير الحب والمحبين الحميدة منها، أدركت الجريرة التى ارتكبتها الاحالة الإسلامية باسم الطهارة والعفة، وباسم "درء المفسدة المقدم على جلب المصلحة"، وباسم غلبة الضر على النفع؛ فاستأصلوا معاني الحب قاطبة من مسارات الحياة، وتركوا "أعداء الأمة" يكملون مهمتهم ويلوثون مابقى من معانيه، ويشوهونها فى أعين أجيال كاملة”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“فقد كان أكثر ما يسوؤنى أن الإخوة ينصحوننى إذا حدث لى اعتقال فى المستقبل أن أقول للظابط: شيخى أسامه القوصي وأنا أواظب على دروسه، حتى يفرج عنى فوراً”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“كنت ساخطا على شكل المجتمع فى كلية دار العلوم .السلفين ذو اللحى غير المشذبة والسراويل القصيرة والمنتقبات اللواتى تغص بهن الكلية. كل فى حالة يحضر المحاضرة ويصلى بالمسجد ينظر فى الارض يمشى بجوار الحائط”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“عاملوا الناس على قدر عُقولهم وأنزلوا الناس منازلهم , افهموا قبل أن تطبقوا”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“لم تمض سنتان أو ثلاث إلا ومعظم من كانوا فى أسرتى كانوا قد تركوا التنظيم، وخرجوا من الصف، ولم تمض خمسُ سنين أو ست حتى كان الكثير ممن كانوا فى معسكر العريش نفسه خارج الجماعة أيضا”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“كانت الأوامر صارمة ومرمزة بعدد معين من الصافرات، وإذا لم نبدأ بتنفيذ الأمر مع انتهاء الصافرة يعذرُ الأخ المتأخر، وكان التعذير الأشهر الزحف على الرمال مقيد اليدين من الخلف وعار البطن، وكانت الأرض غير مستوية والرمال مخبئة بالأشواك التى تجرح الجسد العاري بعد مترين فقط من الزحف”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“كنت على يقين أن هذه الحشود لو سارت مائتين من الأمتار فقط لأسقطت النظام، لكنني كنت أعلم أيضا، أن المفاوضات مع الأمن كانت على التظاهر داخل أسوار الجامعة حتى الثالثة عصراً، وأن أى خرق للاتفاق سيكون نتيجته اعتقال حوالى ألفى طالب”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“لا أعرف ربما كنت يوما ما إسلاميا مثاليا، حالة افتراضية لم تنزل على أرض الواقع، ولم تجرب في خانة الفعل من قبل، كانت ظواهرها كلها عبارة عن ردة فعل لكل شيء حولنا، القليل من هذه الظواهر أجزم بأنها فاسدة مهلكة، تلك التي تتعلق بما وصلنا إليه من مستوى في العبادات والشعائر والمحافظة على ديننا، والقليل منها هو الذي أجزم أنه صحي ومفيد، كتلك التي تتعلق بالتحرر من أسر التنظيم والانفتاح على العمل العام والانخراط في منظمات المجتمع المدني.. وأغلب الظواهر بين هذين الصنفين توقفت عندها لا أكاد أعرف ضرها من نفعها.”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“لقد انضبطت المعادلة أخيرا،فانعدل الميزان،لشعوبنا وبلادنا علينا حق،لكن أن نحرم من أمتنا وأرضنا الواسعة باسم هذا الحق فإنه يتحول لباطل وزيف،للهجات الخاصة والطباع والعادات المحلية مذاق خاص،ولكن بعد أن نكون قد حلّقنا في فضاءات،وتشاركنا مذاقات أرحب..”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“عبرنا على كل السياسات والمناورات والمعاهدات العنصرية التي تفرق بين رفحٍ ورفح!
فهذه مصرية، وتلك فلسطينية!
عبَرتُ وأخذتُ أتنفس الصعداء، وكأنني زرت كوكبًا آخر!”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“لحلم تطايرت عصافيره إثر محادثة بين سيدتين فلسطينيتين قد ابتاعتا بعض الأغراض لهما من سوق العريش وفي طريق العودة إلى غزة معي في نفس الحافلة، كانا يشكيان غلاء الأسعار التي ضُربت في أضعافها استغلالًا من الإخوة المصريين لأشقائهم الغزاوية المحاصرين منذ شهور عدة، عقبت إحداهما "حصار اليهود كان أرحم"، ابتلعت الكلام كالحنظل قبل أن يأتي المحصل ليسألني عن الأجرة
"كام يا أسطى؟"
"خمسة جنيه يا بيه"
خمسة جنيهات في المسافة بين العريش ورفح!
تلك المسافة التي دفعت فيها منذ عامين 75 قرشًا فقط!
الآن أدرك كم أكره تلك السياسة التي أفهمت الشعب أن غير المصريين أيًا كان جنسهم: أجانب، سائحون، أموالهم غنيمة لنا، وبالأخص لو كانوا فلسطينيين باعوا أرضهم لإسرائيل!”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“كنت على يقين أن هذه الحشود لو سارت في الشارع مائتين من الأمتار فقط لأسقطت النِّظام، لكنني كنت أعلم أيضًا أن المفاوضات مع الأمن كانت على التظاهر داخل أسوار الجامعة حتى الثالثة عصرًا، وأن أي خرق للاتفاق سيكون نتيجته اعتقال حوالي ألفي طالب، كل شيء معد سلفًا، اللحظة التي تنفعل فيها وتظن أن المشهد بطولي تفيء منها سريعًا إلى عقلك، لتعرف أن المشهد مرسوم بإحكام ودقة، وأن أي ارتجال مرفوض وغير متاح لأن تسمح لخيالك به أصلًا!”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“لم أفقد الأمل، ورحت أتحين فرصةً للخروج من الجامعة بين أصابعي علامة النصر..
خاتمٌ فضيٌّ صغير..
في باطنه قد حُفِرَ اسمُها!”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“بدأت الموسيقى تنضج أكثر وأكثر، وبدأ الشباب يتلعثم قليلًا عندما يخبرك عم إنتجا لمنشد جديد: سمعت آخر أغنية لسامي يوسف؟
أقصد آخر أنشودة!

عفوًا..
لم يعد الفرق واضحًا كذي قبل!”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“لم أرَ أثر عمرو خالد الحقيقي إلا بعد دخولي الجامعة، آلاف الفتيات لبسن الحجاب بسبب دروسه، لكن حجابهن لم يكن خمارًا إخوانيًا أو نقابًا سلفيًا، بل كان إيشارب قصير ملون له عشرات الأشكال والربطات والتقليعات، وتحته يمكن ارتداء الجينز بكل سهولة ولا تعارض، وآلاف الشباب أصبحوا يصلون، ولكن تحرير الأقصى، والجهاد، والخلافة، ونهضة الأمة لم تدخل بعد في معجم طموحاتهم.
وتفاقمت الظاهرة وأصبحت ما سماه المهندس سيد "إسلامٌ منزوع الدسم"، عندما أردف قائلًا: "أمريكا لا تمانع بإرسال طائراتها تلقي على المسلمين المسابح والطرح وسجاجيد الصلاة، طالما أن صلاتهم وحجابهم لن يملي عليهم أي سلوكٍ حقيقيٍّ يغير في معادلات القوة، أو يتحرك إلى مساحة الفعل على أرض الواقع!”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“في يومٍ أخبرنا والدي أنه سيسمح لنا اليوم بمشاهدة فيلم كوميدي، كان أحد أصدقائي قد شاهده بالسينما من قبل، وأعرف بالفعل قصته
لكنني ساعتها لم أنتبه إلا وأنا أعارض بشدة وأصيح: "لا، لن نشاهد هذا الفيلم أبدًا"

كان تصرفي مستهجنًا من الجميع، فهم يعرفون أنني أختلس وأتحيل لمشاهدة الأفلام،
لكنهم لم يعلموا أنني أعُدُّ ذلك "معصية"

الجهرُ بها مُهلِك، واستمراؤها وسط الناس أول خطوات الاستسهال في هذه الأمور”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“جذري ما لَبِثَ في تُربةٍ حتى انتُزِعَ إلى تُربةٍ أُخرى..
فكأنما استُنبِتَ في الهواء!”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا

« previous 1 2 next »