ŷ helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following وليد جلال.
Showing 1-10 of 10
“وقُدْني إليْكْ
لأنِّي أخَافُ الطَّرِيقْ
ويُرْعِبُنِي ليلُهُ المنْغَزِلْ
أخافُ إذا نِمْتُ ألَّا أفُِيقْ
أخافُ إذا سِرْتُ ألَّا أَصِلْ”
― نقوش على سطح ماء
لأنِّي أخَافُ الطَّرِيقْ
ويُرْعِبُنِي ليلُهُ المنْغَزِلْ
أخافُ إذا نِمْتُ ألَّا أفُِيقْ
أخافُ إذا سِرْتُ ألَّا أَصِلْ”
― نقوش على سطح ماء
“أحْيَا كَعَبّادِ شمسٍ لا مرامَ لهُ
إلّا اتّباع شُعاعِ النُّورِ .. للأبد
يا ذلك النُّور يخبو ثُمّ يَتَّقِد
ما أنتَ ؟ ما أنا ؟ ما أبعادهُ الأبد ؟
كم سارَ قبلي إليك العارفون ..
و ما بعارفٍ أنا .. هل أصبوا لِمَا وجدوا ؟
فراشةً أتبعُ الأنوارَ .. أحترِقُ
و في رمادِ جناحي يوأدُ الألقُ
أعودُ في هيئةِ الدّودِ الوديعِ
إلى حضنِ الترابِ .. فلا فِكرٌ و لا أَرَقُ
أَعودُ للأصلِ .. للصّلصَالِ .. للماءِ
نقشٌ أنا فوقَ سطحِ الماءِ بالماءِ
تبعتُ خِضْرِي .. فَلَم يَسْطع معي صبرًا
و مَلَّ مِنّي .. مِن صمتي و إصغائي
نقشٌ أنا فوقَ سطحِ الماءِ .. يا ماءُ :
ها قَدْ جُعِلْنا .. أَحَقًّا نحنُ أحياءُ ؟!
هلَّا حَمَلْتَ لنا مِن برزخٍ نبأً
حَمَلْتَ عرشًا .. فهَلْ تُعْيِيكَ أنباءُ ؟!”
― نقوش على سطح ماء
إلّا اتّباع شُعاعِ النُّورِ .. للأبد
يا ذلك النُّور يخبو ثُمّ يَتَّقِد
ما أنتَ ؟ ما أنا ؟ ما أبعادهُ الأبد ؟
كم سارَ قبلي إليك العارفون ..
و ما بعارفٍ أنا .. هل أصبوا لِمَا وجدوا ؟
فراشةً أتبعُ الأنوارَ .. أحترِقُ
و في رمادِ جناحي يوأدُ الألقُ
أعودُ في هيئةِ الدّودِ الوديعِ
إلى حضنِ الترابِ .. فلا فِكرٌ و لا أَرَقُ
أَعودُ للأصلِ .. للصّلصَالِ .. للماءِ
نقشٌ أنا فوقَ سطحِ الماءِ بالماءِ
تبعتُ خِضْرِي .. فَلَم يَسْطع معي صبرًا
و مَلَّ مِنّي .. مِن صمتي و إصغائي
نقشٌ أنا فوقَ سطحِ الماءِ .. يا ماءُ :
ها قَدْ جُعِلْنا .. أَحَقًّا نحنُ أحياءُ ؟!
هلَّا حَمَلْتَ لنا مِن برزخٍ نبأً
حَمَلْتَ عرشًا .. فهَلْ تُعْيِيكَ أنباءُ ؟!”
― نقوش على سطح ماء
“عندما يَسْأمُ اللَّيلُ
مِن فِعْلِ تعذيبِ عينيَّ بالظُّلماتِ
وأذْنيَّ بالوَسْوَساتِ
وقلبي بوحدَتِهِ
يبدأ اُلفَجرُ”
―
مِن فِعْلِ تعذيبِ عينيَّ بالظُّلماتِ
وأذْنيَّ بالوَسْوَساتِ
وقلبي بوحدَتِهِ
يبدأ اُلفَجرُ”
―
“لم يُسْعِف البَوْحُ.... لا هَمْسٌ ولا صَخَبُ
مَرارَةٌ الحَرفِ قبلَ الحرْفِ تنْسَكِبُ
هل من شِفاهٍ بغيرِ النطق تُبْلِغُها
أن العُيُونَ بغيرِ الدمعِ تنْتَحبُ؟!”
―
مَرارَةٌ الحَرفِ قبلَ الحرْفِ تنْسَكِبُ
هل من شِفاهٍ بغيرِ النطق تُبْلِغُها
أن العُيُونَ بغيرِ الدمعِ تنْتَحبُ؟!”
―
“السلم الكهربائي لم ينسنا السلم الخشبي العتيق
والعلوم الطبيعية انهزمت بعد جهد
أمام حكايات جدتنا
عن بحار... وفاتنة .... وعشيق ..... وغول
ولا بد منه
فدم المحبين منتظر دائما من يريق!
سنخلق نحن - بنو الطين - شمسا
تضيء بضغطة زر
ولكن سنبقي بدهشتنا ذاتها
برعشتنا ذاتها
كلما فاجئتنا البروق”
― نقوش على سطح ماء
والعلوم الطبيعية انهزمت بعد جهد
أمام حكايات جدتنا
عن بحار... وفاتنة .... وعشيق ..... وغول
ولا بد منه
فدم المحبين منتظر دائما من يريق!
سنخلق نحن - بنو الطين - شمسا
تضيء بضغطة زر
ولكن سنبقي بدهشتنا ذاتها
برعشتنا ذاتها
كلما فاجئتنا البروق”
― نقوش على سطح ماء
“فراشة اتبع الأنوار... أحترق
وفي رماد جناحي يوأد الألق
أعود في هيئة الدود الوديع
إلى حضن التراب فلا فكر ولا أرق”
―
وفي رماد جناحي يوأد الألق
أعود في هيئة الدود الوديع
إلى حضن التراب فلا فكر ولا أرق”
―
“كلُّ أرضٍ لمْ نَحْبُ فوقَ ثَراها
في طُفولاتِنا... هِيَ الأرضُ مَنْفَى
هِيَ الأرضُ مَنْفَى”
― نقوش على سطح ماء
في طُفولاتِنا... هِيَ الأرضُ مَنْفَى
هِيَ الأرضُ مَنْفَى”
― نقوش على سطح ماء
“سنخلقُ - نحنُ بَنُو الطينِ - شمسًا
تُضيءُ بضغطةِ زِرٍّ
و لكن سنبقى بدهشتنا ذاتها
و برعشتنا ذاتها
كُلَّما فاجَأَتْنا البُروق”
―
تُضيءُ بضغطةِ زِرٍّ
و لكن سنبقى بدهشتنا ذاتها
و برعشتنا ذاتها
كُلَّما فاجَأَتْنا البُروق”
―
“كان يكفي شعاع بدرٍ شحيب
نلسعُ الليلَ و الخواءَ بهِ
نُرهِقُ إرهاقَنا بهِ
نَتَدَفّا
كان يكفي للعطرِ .. عُودٌ مِنَ الشِّيحِ
أو النعناعِ الصّبُوحِ
و للسُّكّرِ .. قليلٌ من القَصَبْ
أو كثيرٌ مِن العِنَبْ
يتدلّى لنا .. فنقفزُ لهفًا
كان يكفي للشِّعرِ .. أَنُّ المواويلِ
و يكفي صمت المناجلِ عزفَا
كان يكفي للّهْوِ ..
ركضٌ وراءَ القِطِّ في الدارِ
أو وراء أبو القردان في الحقلِ
( كان يشبع من وجبة دود )
أو بِلّةٌ بمياهِ الرَّيِّ
أو قذفُ النخلِ للتّمْرِ”
― نقوش على سطح ماء
نلسعُ الليلَ و الخواءَ بهِ
نُرهِقُ إرهاقَنا بهِ
نَتَدَفّا
كان يكفي للعطرِ .. عُودٌ مِنَ الشِّيحِ
أو النعناعِ الصّبُوحِ
و للسُّكّرِ .. قليلٌ من القَصَبْ
أو كثيرٌ مِن العِنَبْ
يتدلّى لنا .. فنقفزُ لهفًا
كان يكفي للشِّعرِ .. أَنُّ المواويلِ
و يكفي صمت المناجلِ عزفَا
كان يكفي للّهْوِ ..
ركضٌ وراءَ القِطِّ في الدارِ
أو وراء أبو القردان في الحقلِ
( كان يشبع من وجبة دود )
أو بِلّةٌ بمياهِ الرَّيِّ
أو قذفُ النخلِ للتّمْرِ”
― نقوش على سطح ماء
“تَمْتَمَاتٌ على الدَّرب
� وقُدْني إليْكْ
لكَي تتجَرَّدَ نفسيَ جُرحًا فجُرحًا
على رَاحَتيْكْ
...
وقُدْني إليْكْ
لأنِّي أخَافُ الطَّرِيقْ
ويُرْعِبُنِي ليلُهُ المنْغَزِلْ
أخافُ إذا نِمْتُ ألَّا أفُِيقْ
أخافُ إذا سِرْتُ ألَّا أَصِلْ
..
وقُدْنِي إليْكْ
لأنِّي أخافُ السَّرَابْ
ويجذِبُنِي وهمُهُ المبتَذَلْ �
كسَاقِطَةٍ شَفَتَاها تُرَابْ
وتَدْفَعُني ظَمْأَتِي للقُبَلْ
وقُدْنِي إليْكْ
لأنِّي أخافُ الوُجُودْ
يطَوِّقُني عَبَثًا ومَلَلْ
وإنِّي وصلْتُ لبعْدِ الحُدُودْ
فأنْقَصَنِي الدَّرْبُ حينَ اكْتَمَلْ
.....
وقُدْنِي إليْكْ
فأنتَ خَلَقْتَ النِّدَاءْ
وبعْدَ العَنَاءِ � اخْتَرَعْتُ القَلَمْ
لأخلقَ بالحَرْفِ ضِدَّ العَنَاءْ
ومَا أَوْجَدَ الحَرْفُ إلَّا عَدَمْ
فقُدنِي إليْكْ
أوِ ائْتِ إليّْ
وجَسِّدْ يَقِينِيَ نُورًا فنُورًا
على مُقْلَتَيّْ
وقدْ تتَجَلَّى فتهْوِي جِبَالٌ
ولكنْ
سينْتَأ مُِنْهَا نَبِيّْ”
― نقوش على سطح ماء
� وقُدْني إليْكْ
لكَي تتجَرَّدَ نفسيَ جُرحًا فجُرحًا
على رَاحَتيْكْ
...
وقُدْني إليْكْ
لأنِّي أخَافُ الطَّرِيقْ
ويُرْعِبُنِي ليلُهُ المنْغَزِلْ
أخافُ إذا نِمْتُ ألَّا أفُِيقْ
أخافُ إذا سِرْتُ ألَّا أَصِلْ
..
وقُدْنِي إليْكْ
لأنِّي أخافُ السَّرَابْ
ويجذِبُنِي وهمُهُ المبتَذَلْ �
كسَاقِطَةٍ شَفَتَاها تُرَابْ
وتَدْفَعُني ظَمْأَتِي للقُبَلْ
وقُدْنِي إليْكْ
لأنِّي أخافُ الوُجُودْ
يطَوِّقُني عَبَثًا ومَلَلْ
وإنِّي وصلْتُ لبعْدِ الحُدُودْ
فأنْقَصَنِي الدَّرْبُ حينَ اكْتَمَلْ
.....
وقُدْنِي إليْكْ
فأنتَ خَلَقْتَ النِّدَاءْ
وبعْدَ العَنَاءِ � اخْتَرَعْتُ القَلَمْ
لأخلقَ بالحَرْفِ ضِدَّ العَنَاءْ
ومَا أَوْجَدَ الحَرْفُ إلَّا عَدَمْ
فقُدنِي إليْكْ
أوِ ائْتِ إليّْ
وجَسِّدْ يَقِينِيَ نُورًا فنُورًا
على مُقْلَتَيّْ
وقدْ تتَجَلَّى فتهْوِي جِبَالٌ
ولكنْ
سينْتَأ مُِنْهَا نَبِيّْ”
― نقوش على سطح ماء