ŷ������

“أسوأ ما تصاب به أمة ان يتحد الدين مع الاستبداد”
― سلامة موسى, هؤلاء علموني

“ليس للحياة غاية إلا الحياة، وكل ما عدا الحياة إنما هي وسائل للحياة”
― سلامة موسى

“إن أعظم ما يفسد التفكير
السليم هو هذه العادات الذهنية والتقاليد الاجتماعية والثقافية، والمكاره والأغراضات
المذهبية التي تحيل القيم البشرية إلى قيم اجتماعية. فبدلًا من أن نقول: هنا إنسان
مصري له حق الإنسانية في النمو الذهني والحرية المدنية وحقوق الإنسان العامة،
بدلًا من هذا نقول: هذا المصري شرقي له تقاليد يجب أن يخضع لها ويتقيد بها
وكأننا ننسى أننا قبل أن نكون شرقيين أو غربيين، ومصريين أو ألمان، إنما نحن
بشر لنا حقوق البشرية العامة”
― سلامة موسى, المرأة ليست لعبة الرجل

“لن نبلغ النضج
ما لم تكن القراءة �� لا بل الدراسة �� عادتنا، وما لم ننفق على تثقيف أذهاننا
بمثل السخاء الذي ننفق به على شراء حاجاتنا المادية”
― سلامة موسى, التثقيف الذاتي

“المعلم الممتاز هو ذلك الذي لا يقتصر على إيصال المعارف إلى أذهان
تلاميذه، بل يضع لهم الخطط للدراسة بحيث يمكنهم أن يستغنوا عنه وأن يُعَلِّمُوا
أنفسهم مستقلين مدى حياتهم”
― سلامة موسى, التثقيف الذاتي

“إعتلاء الدين للدولة يضر الدين ويحطه، إذ يغنيه عن القوة الروحية والأخلاق السامية . الدين يجب ان يتجرد من أي سلطان مادي حكومي أو بوليسي ، حتى يستنبط قواه الروحية المستقلة ويصل إلى القلوب عفوا دون مساعده خارجية”
― سلامة موسى, هؤلاء علموني

“ولكي ندرك مدى الرقي الذي يتمثل في النهضة أو النهضات الأوروبية يجب
أن نعرف عمق الانحطاط الذي سبق هذا الرقي”
― سلامة موسى, ما هي النهضة؟

“أنا لا ابالي ما يقال عن اسلوب الكتابة ، ولكني أبالي أسلوب الحياه .
ولا اعبأ ببلاغة العباره ولكني أعني بأن تكون الحياه بليغة.”
― سلامة موسى, هؤلاء علموني

“كلما ازددتُ خبرة وتجربة وثقافة، توضحتْ أمامي أغراضي، وهي تتلخص في أنه:

- يجب علينا أن نخرج من الشرق، وأن نلتحق بأوروبا، فإني لكما ازدادت معرفتي بالشرق زادت كراهيتي له، وكلما زادت معرفتي بأوروبا زاد حبي لها، وتعلقي بها، وزاد شعوري بأنها مني وأنا منها.

- أريد تعليما أوروبيا، لا سلطان للدين عليه ولا دخل له فيه.

- وحكومة كحكومات أوروبا، لا كحكومة هارون الرشيد والمأمون.

- وأدبا أوروبيا، أبطاله مصريون، لا رجال الفتوحات العربية.

- وثقافة أوروبية، لا ثقافة الشرق، ثقافة العبودية والتوكل على الآلهة.

- واللغة العامية، لغة الهكسوس، لا العربية الفصحى، لغة التقاليد العربية والقرآن.

- والتفرنج في الأزياء، لأنه يبعث فينا العقلية الأوروبية.

هذا هو مذهبي، الذي أعمل له طول حياتي، سرا وجهرة، فأنا كافر بالشرق، مؤمن بالغرب.”
― سلامة موسى

“إن الكاتب العظيم هو الذي يغيرنا، بحيث نحس عقب قراءة كتابه أننا لم نعد كما كنا قبل قراءته، و أننا تغيرنا إلى أعلى”
― سلامة موسى, الأدب للشعب

“الحكومة التي تجترئ على مثل هذه الخيانة ، فتمنع كتابا قيما من الدخول الى بلادنا ، او من الطبع او التداول ، هي حكومه تخون الإنسانية وتنتهك الفكر البشري المقدس فهي بهاذا اللانتهاك تقاوم الفهم والذكاء عند أبناء الشعب كأنها تحاول أن تجعلهم بلداء أغبياء”
― سلامة موسى, هؤلاء علموني

“إن أسوأ ما أخشاه أن ننتصر على المستعمرين ونطردهم، وأن ننتصر على
المستغلين ونخضعهم، ثم نعجز عن أن نهزم القرون الوسطى في حياتنا، ونعود الى دعوة
(عودوا إلى القدماء)”
― سلامة موسى, ما هي النهضة؟

&�����ܴ�;الجم��ور
الجاهل هو أعظم الوسائل لتجرئة الوصوليين والمستبدين على الطغيان؛ لأنه سريع
الانقياد، ينخدع بالألفاظ البراقة والادعاءات الرنَّانة وبهلوانية المنابر”
― سلامة موسى, التثقيف الذاتي

“هؤلاء علموني �� أكسبوني، بالحياة الغالية التي عاشوها على القمم إيحاءات
كأنها صلوات بالقلب،أعطوني منهجًا أعيش به عيش الخدمة والكرامة والشرف
مع الرضى بالتضحية،غرسوا في ذهني غراسًا صالحة تنمو وتتفرع كأنها نبت
ينير خلايا المخ ويسطع أنوارًا تقشع ظلام الجهل”
― سلامة موسى, هؤلاء علموني

“مما يستحق الملاحظة ان الامم العربية جميعها فهمت النهضة على انها التحرر من الاجنبى المستعمر و من الوطنى المستبد. فطالبت بالاستقلال و الدستور و اعتقدت ان كل شى من امانيها قد تم ولكن الامم الاوربية فهمت النهضة او النهضات المتوالية فيها على انها قبل كل شى تحرير الضمير البشرى, ففصلت الدين من الدولة و كافحت التقاليد وتمردت على سلطة البابا و الغتها و اعتنقت العلوم و مارست الفنون التى تعمل للتنوير الذهنى و السعادة البشرية وهذا ما لم تفكر فبه الامم العربية الى الان مع انها تحمل من اعباء الظلام ما يرهق الضمائر ويسود العقول”
― سلامة موسى, هؤلاء علموني

“العادات التي يتعودها الإنسان بكفاحه لمصاعب الوسط سوف تنتقل كما لو كانت غرائز إلى الأجيال القادمة ، هذا الفهم الجديد للتطور يحملنا على الإكبار من شأن الوسط البشري وضرورة ترقيته حضارياً وثقافياً ، الدلالة الاخلاقية لهاذا النظر هي اننا إذا تركنا الناس أو بعض الفئات تعيش فى عادات سيئة فإننا سوف نرى السوء لا يقتصر على الجيل الحالي ، بل ينتقل إلى الأجيال القادمة بالوراثة”
― سلامة موسى, هؤلاء علموني

“ولذلك اقول فى صراحة مؤلمة ان القارى المصرى لن يكون متمدينا على ذكاء نشيط و على ثقافة عصرية الا اذا درس لغة اوروبية و استمد منها حاجاته من الكتب العظيمة و المؤلفين العظماء الذين يستنبطون الفكرة الخصبة من المعارف الخامة فينعطف التاريخ و يتغير وجه الارض و هؤلاء هم المؤلفون الايمائيون”
― سلامة موسى, هؤلاء علموني

“قبل أن يموت بأيام قال زعيم الفكاهة شو يصف عالمنا في عامـ 1950: إن بين كل أمة وأمة حرباً باردة، وبين كل فرد وفرد في أبناء الأمة الواحدة حرباً باردة، وبين كل إنسان ونفسهـ حرباً باردة!”
― سلامة موسى, هؤلاء علموني

“يمكننا أن نقيس الأدب بجملة مقاييس ليس أقلها قيمة هذا المقياس الذي نعين به الناحية الدينية للكاتب ومؤلفاته، نعني حياة المؤلف ومادة مؤلفاته. فالكاتب الذي لا يحملنا على الصلاح والقداسة قد نعجب بفنه وبراعته وذكائه وعبقريته، ولكنه يبقى مع ذلك ناقصاً لأنه لم يرفعنا إلى الحياة الدينية. أو لم نصل به إلى ذلك التوتر الفني الذي نحس به المظالم، فنثور عليها. أو لو يخرجنا من النظر الفردي الضيق إلى النظر العالمي الواسع. أو لم يرفعنا من الاستهتار في الحياة إلى الجد والخدمة”
― سلامة موسى, التثقيف الذاتي

“الأدب للشعب كله وليس لطبقة منه، أي للإنسانية”
― سلامة موسى, الأدب للشعب

“فإذا أنت أردت إن تلخص لنفسك معنى الانحطاط في القرون المظلمة، وكيف
هجر الذهن البشري الفلسفة اليونانية والهندسة الإقليدية والنزعة العلمية الصناعية
في رومية إلى الدين، والغيبيات في صوامع الرهبان، فاعلم أن هذا المعنى ينحصر في
أن الثقافة قد أصبحت تخدم شئون العالم الثاني بدلًا من أن تخدم الإنسان على
هذه الأرض”
― سلامة موسى, ما هي النهضة؟

“بالفن، نرفع المشي إلى الرقص، ونرفع النثر إلى الشعر، ونجعل الكلام بلاغة، وكذلك نستطيع أن نعيش الحياة التقنية، فنهدف إلى الفن في الحياة، والبلاغة في السلوك والتصرف .”
― سلامة موسى, فن الحب والحياة

“ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها وحكمة هذا القول تتضح عندما نتأمل الكثيرين وهم يجترون المحن الماضية، ويخشون الكوارث القادمة، وكأن هذا اليوم الذي يقف بين الماضي والمستقبل ليس له قيمة عندهم، مع أنه يجب أن تكون له أكبر القيمة.”
― سلامة موسى, ‫طري�� المجد للشباب��

“أسوأ ما في الحياة التي نعيشها ونحن نعدو وراء المطامع وكأننا نجري في سباق أننا لا نعرف ماذا نقتني ولمن نقتني ، ثم هذا العدو في هذا السباق لا يتيح لنا فرصة الوقوف كي نتأمل ونفكر . والواقع أن غريزة الاقتناء تدفعنا مسخرين ،فلا يلتمع لنا ذكاء، ولا يتردد في رءوسنا خاطر ، ولانتساءل : لماذا كل هذا ؟”
― سلامة موسى

“النزعة الإنسانية هي الشيء الخالد في الأدب، إذا كان ثَمَّ خلود في هذا العالم”
― سلامة موسى, الأدب للشعب

“أنني وقفت على مئات الخرافات التي وقع فيها الإنسان لا، بل إن هذه الخرافات قد زادتني احتراماً وحباً للإنسان؛ إذ هي كانت محاولاته المتكررة للوصول إلى الحقائق، فقد انتقل من السحر إلى العلم، ومن النجامة إلى الفلكيات، ومن الكهانة إلى الضمير، ومن ذلق الرق إلى شرف الإنتاج.”
― سلامة موسى, ‫هؤلا�� علموني��

“وقد كان جيته يقول: «بدون الوحدة التامة لا أستطيع أن أنتج شيئًا بتاتًا.»”
― سلامة موسى, ‫ف�� الحياة��

“وليس شك في قيمة المال في عصرنا، عصر المباراة هذا الذي يُدَاسُ فيه المحرومون، ولكن يجب ألَّا نجعل جمع المال هوسًا أو هستيريا؛ فإن غاية المال في النهاية هي الاستمتاع بالمسكن والغذاء واللباس وسائر الاعتبارات الاجتماعية، والثقافة هي أسمى ضروب الاستمتاع.”
― سلامة موسى, ‫كي�� نربي أنفسنا��

“ويجب أن يذكر القارئ أن الذكاء هو عبقرية الذهن، أما الشخصية فهي عبقرية الإرادة، وإذا كان مجتمعنا”
― سلامة موسى, ‫الشخصي�� الناجعة��

“ونحن ننشد الاقتناء والامتلاك لا لأننا في حاجة إلى زيادة، ولكن لأن المجتمع «الاقتنائي» الذي نعيش فيه قد غرس فينا هذه العواطف، فأكسبنا همومًا شخصية تنزع بنا إلى الجهد، وتحمُّل المتاعب؛ كي نتفوق في الجمع، ونستمر في الزيادة، ونبقى على ذلك طوال حياتنا، حتى إننا نرى ناسًا قد تقدمت بهم السن وأثقلتهم الشيخوخة ومع ذلك يتعبون ويقلقون بشأن مقتنياتهم وعقاراتهم؛ فهم في هموم دائمة وحسابات لا تنقطع، حتى ليتساءل الإنسان وهم في هذه الحال: هل هم يملكون هذه العقارات أم أن هذه العقارات هي التي تملكهم؟!”
― سلامة موسى, ‫ف�� الحياة��