ŷ helps you follow your favorite authors. Be the first to learn about new releases!
Start by following عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي.
Showing 1-30 of 40
“جاء العقل ليضبط النفس، وجاء الوحي ليضبط العقل، واختلال هذا النظام اختلال الدين والدنيا”
―
―
“وما يزال الرجل في فُسحة من أمره حتى يضع علمه في قرطاس العلم, فالعقول محابر, والأقلام مغاريف, وكل إناء بما فيه يَرشح”
― الاختلاط: تحرير وتقرير وتعقيب
― الاختلاط: تحرير وتقرير وتعقيب
“وأول ما يبدأ المتغير يكون ضعيفاً هشاً ، وإن أظهر القوة فتلك عاطفة لا عقيدة ، والعقيدة لا تكون إلا مع العلم التام ، وإذا كان لدى الإنسان قناعة بما اعتقده وتغير إليه ، تراه يضطرب كثيراً بمحاولة السكوت عن مواضع الشذوذ والخطأ التي يراها في معتقده الجديد ، أو مدحها بعبارات عامة موهمة يدخل فيها الخير والشر ، وإذا استُوقف عند لفظ عام بين أنه أراد وجه الخير المشرق منها ، ويستمر في التعميم حتى تعبر معاني ومفاهيم الخطأ إلى الأذهان الغافلة ، حتى تترسخ فيأتي زمن التخصيص لها بالثناء والإشادة .”
― العقلية الليبرالية في رصف العقل ووصف النقل
― العقلية الليبرالية في رصف العقل ووصف النقل
“الفتنة ليست في تحريك الناس بالحق بعد ركودهم على الباطل، وإنما الفتنة السكوت عنم ليزدادوا ركوداً عليه”
―
―
“العاقل لا ينظر إلى كثرة الأتباع قبل نظره إلى (حقيقة المتبوع)، فإبليس أكثر أتباعاً من الأنبياء، فتابع واحد على الحق خير من ملء الأرض على الباطل”
―
―
“ومتى قال الإنسان لحكم الله: كيف؟! ولم؟! وكله الله إلى نفسه”
― الاختلاط: تحرير وتقرير وتعقيب
― الاختلاط: تحرير وتقرير وتعقيب
“أعظم مايميل بالإنسان عن الحق، ويُحيده عنه، هو كثرة مخالطة الباطل حِسّا ومعنًى، بلا معرفة سابقة بالحق مُحكَمَةٍ، وكما جاء في الأثر: "كثرة النظر في الباطل تذهب بمعرفة الحق من القلب”
― الاختلاط: تحرير وتقرير وتعقيب
― الاختلاط: تحرير وتقرير وتعقيب
“لا يطول البلاء إلا على بلد تجذّر الظلم فيه وسقاه أهله بالتأييد والصمت دهراً،
فَقَلْع الظلم من سطح الأرض ليس كقلعه من بطنها .”
―
فَقَلْع الظلم من سطح الأرض ليس كقلعه من بطنها .”
―
“على أرض الجهل ينبت الغلو، وعلى أرض الوى ينبت الإرجاء، وعلى أرض العلم والتجرّد يثبت التوسّط .”
―
―
“وصاحب الوى الذي يؤصل للشك في عقله يشغل قلبَه ونفسه بمطلوب يعميه عن غيره، كالذي يبحث عن ورقة صغيرة فيقلّب الكتب والمجلدات حوله، وحين يجد ورقته فإنه لا يدري ما قلّب وما فعل إلا أنه وجدها.”
― العقلية الليبرالية في رصف العقل ووصف النقل
― العقلية الليبرالية في رصف العقل ووصف النقل
“ومن ابتُلِيَ بحبِّ الجا ابتلي بطَبْعَيْن, وهذان الطبعان ينشآن على حب الجا، ويَنْبُتَان على أرضه: وهما
الحسد والكبر”
― الفصل بين النفس والعقل
الحسد والكبر”
― الفصل بين النفس والعقل
“الثبا� على الحق لا يلزم تحقق نتائجه، أخبر النبي � أن النبي يُبعث ومعه رجل ونبي معه رجلان ونبي ليس معه أحد، كلهم على حق واحد واختلفت نتائجهم”
―
―
“وقد يجد الإنسانُ صعوبةً في ردِّ حُجَّة الجال مستحكمِ الجهل؛ لأنَّه يحتاج نوعًا نازلاً من العِلم يليق بنزول جَهَالته.”
―
―
“فإنَّ مَنْ لم يرفعْ نفسَه عن قدْر الجال، رَفَع الجالُ قدرَه عليه.”
―
―
“فر� فرعون بانفلاق البحر يظنه طريقاً للوصول إلى موسى، والله يستدرجه ليُهلكه فيه، يصوّر الله طريق الهلاك للظالم في صورة نجاة ليسير لحتفه بنفسه”
―
―
“والنفس تحب استدعاء محبوباتها بصورة عاجلة من متعة وفرح وراحة، وهذه علامة الإنسان الفاشل، لأن المجد والكمال لايتحقق إلّا بآلام البدايات، والنفس التي لم تُحرق لا تُشرق”
― الفصل بين النفس والعقل
― الفصل بين النفس والعقل
“كلما كان العقل بصيرًا بالعواقب خبيرًا بها = كان ضَبْطُه لِنَهَمِ النفس أقوى، وكانت هي في مواجهته أضعف”
― الفصل بين النفس والعقل
― الفصل بين النفس والعقل
“الأخبار محرقة للأعمار”
―
―
“والمحتج بالتجمعات العارضة -كالأسواق- على الاجتماع في العلم والتعليم، كالمحتج بعصير العنب على الخمر، فالأول تغير بطول المكث فخمر القلب، والثاني تغير بطول المكث فخمر العقل”
― الاختلاط: تحرير وتقرير وتعقيب
― الاختلاط: تحرير وتقرير وتعقيب
“اصطناع الهيبة للنفس و الفكر هي أعظم ما يُعطّل النظر الصحيح، وهكذا ، يَضلُّ كل من فقد المُخَطِّئ إذا أخطئ، واللائم إذا أساء، والمقوِّم إذا اعوَّج.
ومن يعظِّم نفسه يملأ قلبه بالوهم الذي يمنع الحق من دخوله، ولهذا فالمتكبرون أقل الناس فمًا، لأن قلوبهم مليئة بالوهم وإذا جاء الحق فاض ولهذا كان أكثر الأنبياء أتباعًا الضعفاء المتواضعون لأن قلوبهم خالية من وهم العظمة.”
―
ومن يعظِّم نفسه يملأ قلبه بالوهم الذي يمنع الحق من دخوله، ولهذا فالمتكبرون أقل الناس فمًا، لأن قلوبهم مليئة بالوهم وإذا جاء الحق فاض ولهذا كان أكثر الأنبياء أتباعًا الضعفاء المتواضعون لأن قلوبهم خالية من وهم العظمة.”
―
“ومن كوامن النفس، وبواطنها الخفية إذا اندفعت بقوّة بلا تجرّد إلى تقرير مسألة أو دفع حُجة قوية، الإغضاء عن نقض ما تقرره النفس من وجوه أخرى، فكفار قريش يعترضون على محمدٍ كونه: "بشراً مثلهم" فقالوا: (ولئن أطعتم بشراً مثلكم إنكم إذا لخاسرون) بينما لم تلفت نفوسهم إلى معبودهم "الحجر"، فرضي المشركون بالإله الحجر، وردّوا نبوة النبي لأنه بشر! لأن النفس منشغلة في صد محمد، والطعن في نبوته، على أي وجه كان، منصرفةً عن طلب الحق.”
― الاختلاط: تحرير وتقرير وتعقيب
― الاختلاط: تحرير وتقرير وتعقيب
“وأكثر الناس فشلًا من يستخدم عقله دون أن يعرف نفسه”
― الفصل بين النفس والعقل
― الفصل بين النفس والعقل
“والعالِم يُدرك مِن أنواع وأجناس وأعداد المخاطَبين ما لا يُدرِكه غيره، فربَّما خاطب فردًا وسمَّاه وهو يُريد غيرَه، وربما خاطب فردًا وهو يُريد جماعة، وربَّما أحجم عن تسميةِ فرْدٍ يستحقُّ الردع؛ استصلاحًا لغيره ممَّن يشركه في مُنكره مِن أهل العِناد، أو ممَّن يمدُّ له بسببٍ ونسبٍ؛ إغلاقًا لمدخل الشيطان عليهم مِن الذبِّ عنه، والْتماس التأويل الباطل له؛ لاختلاط الوى بالحق، فتكون حينئذٍ فِتْنة جماعةٍ بعدَ أن كانت فِتنةَ فردٍ؛ كما كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يفعل مع بعض المنافقين مِن الأَوْس والخَزْرج، وهذا من البصيرة المذكورة في قوله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} (يوسف: 108).”
―
―
“والنفس المستقرة السوية الطبع من جميع الأحوال هي التي تتوافق مع غيرها غالبًا؛ وذلك لما جُبِلَتْ عليه من سياسة النفوس والشدِّ لها عند ارتخاء طبعها”
― الفصل بين النفس والعقل
― الفصل بين النفس والعقل
“ومزلَّة الأفهام أن يظن كثير من الناس أنه تَوَصَّلَ إلى قناعة عقلية قاطعة في شيء، والحق في غيرها، فالعقل الصريح لا يناقض النقل الصريح”
― الاختلاط: تحرير وتقرير وتعقيب
― الاختلاط: تحرير وتقرير وتعقيب
“ويَنبغي لصاحب الحق أن يَفْصِل بين ذاته والحقِّ الذي يحمله، فلا ينتقم لحظِّ نفْسه بالحق الذي معه عندَ الخطأ عليه، فبيْن حظِّ النفْس وحظِّ الحق قَدْرٌ مشترَك دقيق، لا يَعرف قدرَه إلا النُّدرةُ مِن الناس، وكم فوَّت الكتَّابُ من حظِّ الحق؛ بسبب استكمالهم حظَّ أنفسهم من حيثُ لا يشعرون، فيقابلون السوءَ بسوءٍ مثلِه وزيادة، فيصدُّون عن الحق، وكلَّما زاد حظُّ النفْس أكَلَ مِن حظ الحق، وربما كانت الغَلَبة لشُبهة الباطل؛ لأنَّ الذي يقابلها شهوةٌ في صورة حق، والشُّبْهة أقوى من الشَّهْوة.”
―
―
“ولْيكتفِ صاحبُ الحق بالقَدْر الكافي من البيان وتَكْراره، من غير استرسال مع لَجاجةِ صاحب الباطل، فكلُّ قول باطل يندثِر ويتلاشى بانخفاض صوْت صاحبه، وأما الحقُّ فيعيش في النفوس، ويَبني بها صروحًا لا تندثِر بموْت أصحابها، فضلاً عن أصواتهم؛ {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} (الرعد: 17).”
―
―
“و النفس المتعجلة سريعة السآمة والملل من طول النظر والتفكر في الأمور: وهذه غالبًا لا تعطي العقل وقتًا لتَفَكُّره وتأمُّله؛ فتستعجله ليحكم ويفعل، فتكون النفس مؤثرة في عدم إحاطة العقل واستيعابه للأمور، فيحكم بقصور، ثم يعمل بذلك”
― الفصل بين النفس والعقل
― الفصل بين النفس والعقل
“لَمَّا كان أعظمُ تكليف - وهو الإسلام - يكفي في ثبوته الإسماعُ على وجهٍ ولُغةٍ يفمها المخاطَب؛ قال - تعالى -: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ} (التوبة:6)، فكفَى السماعُ الواضح الصحيح، ولم يُنتظر الإقرارُ؛ {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا} (النمل: 14)، فمن باب أوْلى الاكتفاءُ بما دونه مِن التكليف.
قال الإمام أبو يوسف: إثباتُ الحُجَّة على الجال سهْل، ولكن إقراره بها صعْب.”
―
قال الإمام أبو يوسف: إثباتُ الحُجَّة على الجال سهْل، ولكن إقراره بها صعْب.”
―
“كثيرٌ ممَّن يُطيل الجَدَلَ والمناظرة لا يُفرِّق بيْن بيان إثبات الحُجَّة، وبين الإقرار بها، فيجعل لازمَ إثبات الحُجَّة أن يُقرَّ المحجوج بها، وهذا ليس من العلم والنظر، ولا مِن مقاصد التشريع في شيءٍ؛ وذلك أنَّ محل الإقرار في القلْب، واللِّسانُ ناقلٌ لِمَا في القلب، والصِّدق في هذا شاقٌّ جدًّا، حتى ربما ظهر الحقُّ لجميع السامعين، ويبقى المحاجَج في سَكْرة نفي ثبوت الحُجَج، والتهوين منها، والتعلُّقُ بالإقرار تعلقٌ بباطن لا يمكن الوصولُ إلى حقيقته، فإلْقاء الحُجَّة مع بيانٍ ووضوحٍ يفمها المجادَل والسامِع لو أرادَا الفَهْم - كافٍ في قيام التكليف عليه؛ لذا لَمَّا كان أعظمُ تكليف - وهو الإسلام - يكفي في ثبوته الإسماعُ على وجهٍ ولُغةٍ يفمها المخاطَب؛ قال - تعالى -: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ} (التوبة:6)، فكفَى السماعُ الواضح الصحيح، ولم يُنتظر الإقرارُ؛ {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا} (النمل: 14)، فمن باب أوْلى الاكتفاءُ بما دونه مِن التكليف.”
―
―