أنور السادات
Born
in ميت أبو الكوم - المنوفية, Egypt
December 25, 1918
Died
October 06, 1981
Website
Genre
![]() |
البحث عن الذات
by
12 editions
—
published
1977
—
|
|
![]() |
وصيتي
by
—
published
1982
|
|
![]() |
يا ولدي هذا عمك جمال
by
3 editions
—
published
2005
—
|
|
![]() |
قصة الثورة كاملة
by |
|
![]() |
قصص أدبية ومقالات صحفية
by |
|
![]() |
قصة الوحدة العربية
by
—
published
1957
|
|
![]() |
أسرار الثورة المصرية بواعثها الخفية وأسبابها السيكولوجية
by |
|
![]() |
قصة الوحدة العربية
by |
|
![]() |
يا ولدي هذا عمك جمال مذكرات أنور السادات
by |
|
![]() |
قصة الثورة الكاملة
by |
|
“ فالألام العظيمة هي التي تبني الانسان و تجعله يري نفسه علي حقيقتها.. و هذه الآلام تندرج تحت الكثير من القيم الانسانية العليا.. ”
― البحث عن الذات
― البحث عن الذات
“ لقد كان محو عار و مهانه هزيمه 1967 هو الأساس، و كان تقديري أنني حتي لو دفنت مع أربعين ألف من أبنائي في القوات المسلحة و نحن نعبر القناة فسيكون ذلك أشرف لنا ألف مرة من أن نقبل هذا الاذلال و تلك المهانة و ستأتي الأجيال القادمة من بعدنا لتقول انهم ماتوا بشرف في المعركة و لابد أن يكملوها بعدنا . ”
― البحث عن الذات
― البحث عن الذات
“ما معنى الايمان .. ؟
أن تنظر إلى أى شىء كريه يحدث على أنه قدر لابد من مواجهته وتحمله .. وبعد ذلك تتغلب على الأثار الناجمه عن هذا ..فيجب ألا تفكر أنه ليس هناك حل لأى مشكله .. لأن الحل دائما هناك ..
ما الذى يجعلك تفكر هكذا ؟ إيمانك بأن الله قد خلقك لأن عليك دوراً يحب أن تؤديه فى هذه الحياه .. والإله الذى خلقك ليس شريرا على الاطلاق .. بالعكس انه خير جداً .. لا كما يصوره لنا الشيخ فى كُتاب القريه - جبار .. مخيف .. ولذلك فالعلاقه بين الأنسان والله لا تنبنى على الخوف او الثواب والعقاب ..بل على قيمة اسمى من كل قيمه ..
وهى الصداقة ..فمن صفات الخالق الرحمه والعدل والحب ثم هو قادر على كل شىء لأنه مصدرالاشياء جميعا فإذا اتخذت صديقا منحك الاطمئنان .. فتحت اى ظروف وفى جميع الأحوال تحبه ويحبك .
إن تحليل العالم النفسانى لم يحل لى عقدة الهزة العصبيه فقط بل فتح أمامى افاقا من الحب لا حدود لها فى علاقاتى بالكون .. كانت كامنه فى خضم الحياة العادية فكشفت عنها تجربة السجن ومعاناتها بحيث أصبح الحب المنطلق الرئيسى لكل افعالى ومشاعرى .
من أجل هذا .. ولانى أصبحت مليئاً باليقين والاطمئنان لم أهتز لحظه واحدة وسط الاحداث المتقلبة التى واكبت حياتى فى جميع مراحل العمر .. ولم يخذلنى الحب مرة واحدة .. بل كان دائما ينتصر فى النهاية ..”
―
أن تنظر إلى أى شىء كريه يحدث على أنه قدر لابد من مواجهته وتحمله .. وبعد ذلك تتغلب على الأثار الناجمه عن هذا ..فيجب ألا تفكر أنه ليس هناك حل لأى مشكله .. لأن الحل دائما هناك ..
ما الذى يجعلك تفكر هكذا ؟ إيمانك بأن الله قد خلقك لأن عليك دوراً يحب أن تؤديه فى هذه الحياه .. والإله الذى خلقك ليس شريرا على الاطلاق .. بالعكس انه خير جداً .. لا كما يصوره لنا الشيخ فى كُتاب القريه - جبار .. مخيف .. ولذلك فالعلاقه بين الأنسان والله لا تنبنى على الخوف او الثواب والعقاب ..بل على قيمة اسمى من كل قيمه ..
وهى الصداقة ..فمن صفات الخالق الرحمه والعدل والحب ثم هو قادر على كل شىء لأنه مصدرالاشياء جميعا فإذا اتخذت صديقا منحك الاطمئنان .. فتحت اى ظروف وفى جميع الأحوال تحبه ويحبك .
إن تحليل العالم النفسانى لم يحل لى عقدة الهزة العصبيه فقط بل فتح أمامى افاقا من الحب لا حدود لها فى علاقاتى بالكون .. كانت كامنه فى خضم الحياة العادية فكشفت عنها تجربة السجن ومعاناتها بحيث أصبح الحب المنطلق الرئيسى لكل افعالى ومشاعرى .
من أجل هذا .. ولانى أصبحت مليئاً باليقين والاطمئنان لم أهتز لحظه واحدة وسط الاحداث المتقلبة التى واكبت حياتى فى جميع مراحل العمر .. ولم يخذلنى الحب مرة واحدة .. بل كان دائما ينتصر فى النهاية ..”
―