فاطمة ناعوت
ŷ Author
Born
in القاهرة, Egypt
September 18
Website
Twitter
Genre
Member Since
June 2012
URL
/fatimanaoot
![]() |
اسمي ليس صعبًا
—
published
2009
|
|
![]() |
أبناء الشمس الخامسة
—
published
2010
|
|
![]() |
نقرة إصبع
—
published
2002
|
|
![]() |
صانع الفرح
—
published
2012
|
|
![]() |
على بعد سنتيمتر واحد من الأرض
—
published
2003
|
|
![]() |
الكتابة بالطباشير: مقالات في الفن والأدب
—
published
2006
|
|
![]() |
قطاع طولي في الذاكرة
—
published
2003
|
|
![]() |
هيكل الزهر
—
published
2007
|
|
![]() |
فوق كف امرأة
|
|
![]() |
الأوغاد لا يسمعون الموسيقى
—
published
2016
|
|
“أنفٌ وحيد
صينيةُ الشاي
بفناجينِها الخزفيةِ الكثيرة
بصَخبِها وكثيفِ بخارِها
برنينِ الملاعقِ على الحوافِ بعد تقليبِ السُُّكرْ
تختلف
عن فنجانٍ صامتٍ
وحيدْ
يجلسُ في فتورٍ فوق حافةِ مكتبٍ عتيقْ
ينتظرُ امرأةً واجمةْ.
الأبخرةُ الكثيفةْ
(التي تتقافزُ من الفناجين الكثيرة التي تختلف عن الفنجان الوحيد)
تحملُ رائحةَ أوراقِ الشاي الهنديِّ التي:
جمعتها أيادٍ
وجفّفتها أيادٍ
وعلبّتها وشحنتها أيادٍ،
لكي تشربَها
أيادٍ كثيرة.
ترتفعُ صيحاتُها،
الأبخرة،
لتعلوَ على صَخَبِ أنوفٍ كثيرة
تتحلّقُ حول صينيةٍ
في منتصفِ قاعةِ معيشة صاخبة.
بينما، مِن الفنجانِ الوحيد،
يصعد
خيطٌ
نحيلٌ
من البخارْ
ساكتٌ
وانْ
يتراقصُ في منحنياتٍ ضَجِرة
ليبحث في صعوبةٍ
عن أنفِ السيدةِ التي
لا أحدَ يزورُها.”
― اسمي ليس صعبًا
صينيةُ الشاي
بفناجينِها الخزفيةِ الكثيرة
بصَخبِها وكثيفِ بخارِها
برنينِ الملاعقِ على الحوافِ بعد تقليبِ السُُّكرْ
تختلف
عن فنجانٍ صامتٍ
وحيدْ
يجلسُ في فتورٍ فوق حافةِ مكتبٍ عتيقْ
ينتظرُ امرأةً واجمةْ.
الأبخرةُ الكثيفةْ
(التي تتقافزُ من الفناجين الكثيرة التي تختلف عن الفنجان الوحيد)
تحملُ رائحةَ أوراقِ الشاي الهنديِّ التي:
جمعتها أيادٍ
وجفّفتها أيادٍ
وعلبّتها وشحنتها أيادٍ،
لكي تشربَها
أيادٍ كثيرة.
ترتفعُ صيحاتُها،
الأبخرة،
لتعلوَ على صَخَبِ أنوفٍ كثيرة
تتحلّقُ حول صينيةٍ
في منتصفِ قاعةِ معيشة صاخبة.
بينما، مِن الفنجانِ الوحيد،
يصعد
خيطٌ
نحيلٌ
من البخارْ
ساكتٌ
وانْ
يتراقصُ في منحنياتٍ ضَجِرة
ليبحث في صعوبةٍ
عن أنفِ السيدةِ التي
لا أحدَ يزورُها.”
― اسمي ليس صعبًا
“أيُّ مُفردة تنبؤكَ بأني أودُ الآن أن تضُمَّني ثُمَّ أضيعُ في زُجاجِك وأُستنسخ في أبعادٍ متوهَمة؟”
―
―
“أيُّ مُفردة تنبؤكَ بأني أودُ الآن أن تضُمَّني ثُمَّ أضيعُ في زُجاجِك وأُستنسخ في أبعادٍ متوهَمة؟”
―
―
“دائمًا ما أقول إن للمرأة أعداءً ثلاثة تعوّق تقدمها: المجتمعُ الرجعىّ، الرجلُ غير الناضج، سوءُ تأويل النصّ الدينى. فالمرأة تولدُ إنسانًا، لكن المجتمعَ المتخلف يجعلها امرأة، كما تقول سيمون دى بفوار. والرجلُ الناقص غير الناضج يرى فى نجاح المرأة جرحًا لذكورته. والظلاميون يحقّرون من المرأة بسوء تأويل النص الدينى على هواهم، فيجعلون منها «شيئًا» يُحازُ، ضمن متاعه وأشيائه. فإن كان للمرأة أعداءٌ ثلاثة، فلمَ تجعل من نفسها عدوّا رابعًا بتواطئها على نفسها مع أعدائها الثلاثة؟!”
―
―
“صحيح أنني أتمرن علي الوحدة منذ ثلاثين عاماً
لكنني لم أنجح بعد في ابتلاعها كاملة مازالت محشورة بين الحلق والمريء.. !!”
― اسمي ليس صعبًا
لكنني لم أنجح بعد في ابتلاعها كاملة مازالت محشورة بين الحلق والمريء.. !!”
― اسمي ليس صعبًا