قصة سرقة الطبعة العربية لرواية «الهوبيت»، تأليف چ. ر. ر. تولكين.
الهوبيت: أو ذهابا وعودة
باختصار غير مخل: في عام 2008 أصدرت دار ليلى ترجمة الرواية بترجمة هشام فهمي ومي غنيم، وبمشاركة هبة جلال ومحمد فوزي بترجمة ما في الكتاب من أغاني، وبعد عام صدرت الترجمة نفسها مرَّة أخرى مع كيان للنشر والتوزيع باتفاق وعقد مع ناشر تولكين في بريطانيا HarperCollins، ولم تُعد طباعة الكتاب بعد انتهاء مدة الحقوق التي حدَّدها العقد، ونفدت النسخ من المكتبات. بعدها حصل ناشر عربي آخر على الحقوق وأصدر ترجمة مختلفة. ترجمتنا طرحتها على الإنترنت بصيغة PDF منذ عام تقريبًا بناءً على طلب القرَّاء الراغبين في مطالعتها ولم يجدوها مطبوعة:
فوجئت منذ فترة بوجود ترجمتنا نفسها في الأسواق، صادرة عن دار الشرق للنشر والتوزيع والاستيراد، تنقصها فقط المقدمة التي كان قد كتبها لنا الروائي تامر إبراهيم للتعريف بالمؤلف، أما عدا ذلك فالترجمة هي نفسها، بالحرف، بالتشكيل، بعلامات الترقيم، بالهوامش والحواشي، بدايةً من كلمة المؤلف وحتى نهاية النص، والأهم أن دار الشرق كتبت أنها «ترجمة أحمد عبده»، دون أي إشارة أو تلميح لأصحاب الترجمة الأصليِّين.
جدير بالذكر أن المدعو أحمد عبده هو صاحب ومدير دار الشرق هذه. جدير بالذكر أيضًا أن الترجمة الأصلية مسجَّلة في دار الكتب والوثائق المصرية، في حين أن الطبعة المسروقة بلا رقم إيداع مسجَّل، والترقيم الدولي المذكور في ترويسة الطبعة المسروقة غير موجود في قاعدة بيانات الـISBN.
أعلن هنا أنني اتَّخذت الإجراءات القانونية الضرورية لمقاضاته، كما أبلغت الناشر البريطاني بالأمر ليتخد وكيله في الشرق الأوسط إجراءاته القانونية بدوره.
هنا صور للترجمة الأصلية ونظيرتها المسروقة، للمقارنة:
آه، وفي معرض القاهرة مررت على جناح دار الشرق واشتريت نسخة من الطبعة المسروقة. هناك التقيت أحمد عبده هذا نفسه (لم يعرف من أنا) وسألته تحديدًا إن كانت هذه ترجمة دار ليلى الأصلية، فقال: «لا، كل ناشر ليه ترجمته الخاصة». سألته إن كان المترجم جيدًا فأجاب: «أكيد!».
عادةً مش بطلب شير لأي حاجة، لكن أتمنى من اللي بيحب ترجمتي وحابب يناصرني يعمل شير.
باختصار غير مخل: في عام 2008 أصدرت دار ليلى ترجمة الرواية بترجمة هشام فهمي ومي غنيم، وبمشاركة هبة جلال ومحمد فوزي بترجمة ما في الكتاب من أغاني، وبعد عام صدرت الترجمة نفسها مرَّة أخرى مع كيان للنشر والتوزيع باتفاق وعقد مع ناشر تولكين في بريطانيا HarperCollins، ولم تُعد طباعة الكتاب بعد انتهاء مدة الحقوق التي حدَّدها العقد، ونفدت النسخ من المكتبات. بعدها حصل ناشر عربي آخر على الحقوق وأصدر ترجمة مختلفة. ترجمتنا طرحتها على الإنترنت بصيغة PDF منذ عام تقريبًا بناءً على طلب القرَّاء الراغبين في مطالعتها ولم يجدوها مطبوعة:
فوجئت منذ فترة بوجود ترجمتنا نفسها في الأسواق، صادرة عن دار الشرق للنشر والتوزيع والاستيراد، تنقصها فقط المقدمة التي كان قد كتبها لنا الروائي تامر إبراهيم للتعريف بالمؤلف، أما عدا ذلك فالترجمة هي نفسها، بالحرف، بالتشكيل، بعلامات الترقيم، بالهوامش والحواشي، بدايةً من كلمة المؤلف وحتى نهاية النص، والأهم أن دار الشرق كتبت أنها «ترجمة أحمد عبده»، دون أي إشارة أو تلميح لأصحاب الترجمة الأصليِّين.
جدير بالذكر أن المدعو أحمد عبده هو صاحب ومدير دار الشرق هذه. جدير بالذكر أيضًا أن الترجمة الأصلية مسجَّلة في دار الكتب والوثائق المصرية، في حين أن الطبعة المسروقة بلا رقم إيداع مسجَّل، والترقيم الدولي المذكور في ترويسة الطبعة المسروقة غير موجود في قاعدة بيانات الـISBN.
أعلن هنا أنني اتَّخذت الإجراءات القانونية الضرورية لمقاضاته، كما أبلغت الناشر البريطاني بالأمر ليتخد وكيله في الشرق الأوسط إجراءاته القانونية بدوره.
هنا صور للترجمة الأصلية ونظيرتها المسروقة، للمقارنة:
آه، وفي معرض القاهرة مررت على جناح دار الشرق واشتريت نسخة من الطبعة المسروقة. هناك التقيت أحمد عبده هذا نفسه (لم يعرف من أنا) وسألته تحديدًا إن كانت هذه ترجمة دار ليلى الأصلية، فقال: «لا، كل ناشر ليه ترجمته الخاصة». سألته إن كان المترجم جيدًا فأجاب: «أكيد!».
عادةً مش بطلب شير لأي حاجة، لكن أتمنى من اللي بيحب ترجمتي وحابب يناصرني يعمل شير.
Published on February 06, 2019 23:23
No comments have been added yet.