مشاهدات على الطريق بين الواقع والحلم
اذن فهكذا يبدأ الصباح!
.
أتخيل وجه النسيم الشاب الذي يفترش المسافة الخضراء بين شجرتين يافعتين!
اتخيله حنونًا، ولطيفًا.
كيف له أن يبقى شابًا إلى الأبد؟
ربما لأنه يجدد خضرة الأشجار،
فيتجدد وجهه كل صباح!
.
أتخيل وجه النسيم المشاغب
الذي يسكن المسافة الضيقة بين شجرتين متلاصقتين!
كيف له ان يظل مفعمًا بالحيوية هكذا؟
ربما لأنه يمسح عن الأوراق التعب،
فلا يصيبه كلل ولا نصب.
.
أتخيل وجه النسيم الشاحب،
الذي يجدد المسافة العجوز بين شجرتين متعبتين
ما الذي يبقيه هنا؟
ربما، ما يبقيه هو الحب.
فلولا الحب ما كان هنا
نفس الحب الذي جمع بيننا.
.
أتخيل وجه النسيم الباسم
الذي يلون المسافة الحزينة بين شجرتين يابستين.
أتخيل صوته كهدير البحر،
يطلقون عليه حفيفًا،
وأحب أن اسميه حبيبًا.
فلولا الحب ما كان هنا
لولا الحب الذي جمع بيننا.
.
اذن فهكذا يبدأ الصباح!
وكل ما بداخلي يابس ويصرخ
كل ما بداخلي حزين ويعرف
ان كل الحب في قلبي أنا
وانه قد يمضي كل الزمان
قبل أن تعرف بوجوده هاهنا.
.
اذن فهكذا يبدأ الصباح!
والعالم كله يتداعى من حولي،
وثابتٌ كالشجر يقف قلبي،
يزوره في كل صباح نسيمٌ شاب،
يغريه بمشهد الحب فجرًا،
ويصور له الهوى نهرًا،
يزرع الحب طواعية وجبرًا،
على أراض دائمة الخضرة.
وحين يفيض النهر عشقًا،
يغمر الأرض كأنه بحرًا،
فتصبح الأرض مرايا للسماء،
تبث الحيارى سعادة وصبرًا.
.
أتخيل وجه النسيم الشاب الذي يفترش المسافة الخضراء بين شجرتين يافعتين!
اتخيله حنونًا، ولطيفًا.
كيف له أن يبقى شابًا إلى الأبد؟
ربما لأنه يجدد خضرة الأشجار،
فيتجدد وجهه كل صباح!
.
أتخيل وجه النسيم المشاغب
الذي يسكن المسافة الضيقة بين شجرتين متلاصقتين!
كيف له ان يظل مفعمًا بالحيوية هكذا؟
ربما لأنه يمسح عن الأوراق التعب،
فلا يصيبه كلل ولا نصب.
.
أتخيل وجه النسيم الشاحب،
الذي يجدد المسافة العجوز بين شجرتين متعبتين
ما الذي يبقيه هنا؟
ربما، ما يبقيه هو الحب.
فلولا الحب ما كان هنا
نفس الحب الذي جمع بيننا.
.
أتخيل وجه النسيم الباسم
الذي يلون المسافة الحزينة بين شجرتين يابستين.
أتخيل صوته كهدير البحر،
يطلقون عليه حفيفًا،
وأحب أن اسميه حبيبًا.
فلولا الحب ما كان هنا
لولا الحب الذي جمع بيننا.
.
اذن فهكذا يبدأ الصباح!
وكل ما بداخلي يابس ويصرخ
كل ما بداخلي حزين ويعرف
ان كل الحب في قلبي أنا
وانه قد يمضي كل الزمان
قبل أن تعرف بوجوده هاهنا.
.
اذن فهكذا يبدأ الصباح!
والعالم كله يتداعى من حولي،
وثابتٌ كالشجر يقف قلبي،
يزوره في كل صباح نسيمٌ شاب،
يغريه بمشهد الحب فجرًا،
ويصور له الهوى نهرًا،
يزرع الحب طواعية وجبرًا،
على أراض دائمة الخضرة.
وحين يفيض النهر عشقًا،
يغمر الأرض كأنه بحرًا،
فتصبح الأرض مرايا للسماء،
تبث الحيارى سعادة وصبرًا.

Published on May 22, 2024 02:58
No comments have been added yet.