What do you think?
Rate this book
الإخوان المسلمون: سنوات ما قبل الثورة
في هذا الكتاب يحاول حسام تمام؛ المحلل الاستثنائي المتفرد في شرح وفهم وتحليل التيار الإسلامي، فهم الأطر الحاكمة التي حددت مسار جماعة الإخوان المسلمين واختياراتها مع بداية ثورة 25 يناير، وتوفير بنية تحليلية يمكن من خلالها استشراف مواقف ورؤى الجماعة في المستقبل.
ويسعى الباحث إلى الإجابة عن التساؤلات المتعلقة بموقف الإخوان من الإصلاح السياسي، وإزالة الغموض عن السؤال الذي يحير الكثيرين وهو: لماذا لم تنشق جماعة الإخوان، وكأنها عصية على الانشقاق؟ مستعرضًا أبرز الانشقاقات التي شهدتها الجماعة، وعلاقة التماسك التنظيمي بالبنية الداخلية لها.
كما يستعرض موقف الإخوان من الحركات ذات المطالب الاجتماعية في مصر قبل 25 يناير، متناولًا إشكالية التحديث المؤسسي والقيمي ومستعر
ويسعى الباحث إلى الإجابة عن التساؤلات المتعلقة بموقف الإخوان من الإصلاح السياسي، وإزالة الغموض عن السؤال الذي يحير الكثيرين وهو: لماذا لم تنشق جماعة الإخوان، وكأنها عصية على الانشقاق؟ مستعرضًا أبرز الانشقاقات التي شهدتها الجماعة، وعلاقة التماسك التنظيمي بالبنية الداخلية لها.
كما يستعرض موقف الإخوان من الحركات ذات المطالب الاجتماعية في مصر قبل 25 يناير، متناولًا إشكالية التحديث المؤسسي والقيمي ومستعر
206 pages, Kindle Edition
First published January 1, 2012
65 people are currently reading
1,717 people want to read
About the author
حسام تمام
9books334followersصحفي وباحث، له عدد من المؤلفات والإسهامات في دراسة الحركات الإسلامية المعاصرة، وتتركز اهتماماته حول حركات الإسلام السياسي وخاصة الإخوان المسلمين، والاتجاهات السلفية الحديثة، وتيارات التدين الجديد. توفي في القاهرة بعد معاناة أليمة مع مرض السرطان، وعرف تمام بجهوده الفكرية في مجال دراسة فكر الحركات الإسلامية وتميز بأسلوبه البحثي الذي جمع بين المهنية والحياد. وله جهود ملموسة في دراسة الحركة الإسلامية بشكل عام تمثلت في تأسيسه لمرصد الظاهرة الإسلامية على الشبكة العنكبوتية عام 2005 ثم تأسيسه ورئاسته لتحرير موقع الإسلاميون التابع لشبكة إسلام أون لاين قبل توقفه ليعود من جديد عبر موقع الإسلاميون. نت العام الماضي.
كما ألف كتاب مع الحركات الإسلامية في العالم (رموز وتجارب وأفكار) والذي اعتمد فيه على معايشة الحركات الإسلامية في العديد من البلدان مثل تركيا وموريتانيا والتنقل لأماكن تواجدها وعدم الاقتصار بما يكتب عنها وربما كانت هذه إحدى السمات التي ميزته عن غيره من الباحثين وهو الأمر الذي أكسبه مكانة علمية فيقول: استفدت من معايشتي للحركة الاسلامية عند قراءتي لها.. وأصبح من السهل علىَّ عند سماع معلومة ما تصديقها أو رفضها قبل توافر المعطيات اللازمة. لذلك فقد أصبح لدى الحس إلى أي مدى من الممكن أن يكون هذا الكلام صحيحا ً أو خاطئا ً.. وأفهم حدود الحركة وأستطيع التنبؤ بسلوكها.. وأستطيع أن أعزو القول أو الفعل إلي صاحبه دون أن أعلم من هو ابتدءً لمعرفتي السابقة بسلوك كل حركة والمعايشة المباشرة لها .وطول الوقت كنت حريصا ً على ألا انفصل عن الحركة الإسلامية.. ولم أكتب من خلال تحليل النصوص الموجودة في الصحافة أو الكتب فقط .وقد كنت طوال الوقت حريصا ً أن تظل علاقاتي على المستوى الإنساني والشخصي ومعرفة العلماء والشيوخ ومتابعة ندواتهم وكتابتهم ونقاشاتهم بشكل مباشر أو عبر منابرهم الإعلامية.
ويحظى تمام الذي نشأ إخوانيا في بداياته بمكانة علمية راقية لدى الحركة الإسلامية بمختلف توجهاتها وربما كان ذلك بسبب ما عبر به هو عن نفسه حيث قال: "حاولت مبكرا ً تجاوز الموقف الأيدلوجي في التعامل مع الحركة الإسلامية سواء مدحا ً أو قدحا ً وانفتحت مبكرا ًعلى المنهج الاجتماعي عند دراسة الحركة الإسلامية وبعدت عن التوظيف السياسي سواء مع أو ضد الحركة الإسلامية. وقررت من البداية أنه ليس لي توجه أو فرصة أو رغبة في العمل السياسي طوال الوقت حتى الخبرة والمعرفة التي عشتها في الحركة الإسلامية قررت ألا توظف إلا بحثيا" .
كما ألف كتاب مع الحركات الإسلامية في العالم (رموز وتجارب وأفكار) والذي اعتمد فيه على معايشة الحركات الإسلامية في العديد من البلدان مثل تركيا وموريتانيا والتنقل لأماكن تواجدها وعدم الاقتصار بما يكتب عنها وربما كانت هذه إحدى السمات التي ميزته عن غيره من الباحثين وهو الأمر الذي أكسبه مكانة علمية فيقول: استفدت من معايشتي للحركة الاسلامية عند قراءتي لها.. وأصبح من السهل علىَّ عند سماع معلومة ما تصديقها أو رفضها قبل توافر المعطيات اللازمة. لذلك فقد أصبح لدى الحس إلى أي مدى من الممكن أن يكون هذا الكلام صحيحا ً أو خاطئا ً.. وأفهم حدود الحركة وأستطيع التنبؤ بسلوكها.. وأستطيع أن أعزو القول أو الفعل إلي صاحبه دون أن أعلم من هو ابتدءً لمعرفتي السابقة بسلوك كل حركة والمعايشة المباشرة لها .وطول الوقت كنت حريصا ً على ألا انفصل عن الحركة الإسلامية.. ولم أكتب من خلال تحليل النصوص الموجودة في الصحافة أو الكتب فقط .وقد كنت طوال الوقت حريصا ً أن تظل علاقاتي على المستوى الإنساني والشخصي ومعرفة العلماء والشيوخ ومتابعة ندواتهم وكتابتهم ونقاشاتهم بشكل مباشر أو عبر منابرهم الإعلامية.
ويحظى تمام الذي نشأ إخوانيا في بداياته بمكانة علمية راقية لدى الحركة الإسلامية بمختلف توجهاتها وربما كان ذلك بسبب ما عبر به هو عن نفسه حيث قال: "حاولت مبكرا ً تجاوز الموقف الأيدلوجي في التعامل مع الحركة الإسلامية سواء مدحا ً أو قدحا ً وانفتحت مبكرا ًعلى المنهج الاجتماعي عند دراسة الحركة الإسلامية وبعدت عن التوظيف السياسي سواء مع أو ضد الحركة الإسلامية. وقررت من البداية أنه ليس لي توجه أو فرصة أو رغبة في العمل السياسي طوال الوقت حتى الخبرة والمعرفة التي عشتها في الحركة الإسلامية قررت ألا توظف إلا بحثيا" .
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 84 reviews
May 14, 2023
الكتاب عبارة عن مجموعة أبحاث أعدها الباحث قبل الثورة المصرية و تم نشر طبعته الأولى فى عام 2010 الا انه بالتأكيد لم يكن بهذا العنوان.
آفة المقالات و الأبحاث المجمعه التكرار و ان نجا الكتاب هذه المرة من الآفة الأخرى و هى عدم وحدة الموضوع. فالكتاب بالكامل يتناةل الإخوان المسلمين فكرا و تنظيما و تاريخا و تحولات و علاقات و ان لم يكن بإسهاب علمى كونه مجموعة أبحاث ألقيت فى مؤتمرات للمتخصصين أو فى مجالات متخصصة أيضا.
الا انه يمكن البناء عليه كتحليل لظاهرة اجتماعية اكتست حلة الدين و تدرعت بعباءة السياسة حتى بانت عورتها و عوارها بالضربات الأمنية و المعارك الفكرية مجتمعه منذ قيامها و حتى السقوط القريب بالإنقلاب على الرئيس المصرى السابق محمد مرسى.
الكاتب تناول الموضوعات بحيادية شديدة و بمنهج علمى ان لم يكن صارم فلم يكن أيضا مفرطا فى منهجيته و مراجعه.
الكتاب تجربة جيدة لمن لم يعرف الإخوان المسلمين عن قرب و ان كانت قراءته منفردة لن تفيد الا انه يقدم رؤية واضحة و اطار للبحث فى هذه الظاهرة الهامة
July 24, 2016
كتاب مهم ،، أنصح الجميع بقراءته ،، فبرغم أنه يحكي عن الإخوان في سنوات ما قبل الثورة إلا أنه يحمل لنا إجابات عن أسئلة واقعنا الحالي ،، أسئلة عن الإخوان في سنوات الحكم بعد الثورة
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
هل يقبل الغرب بوجود الإخوان في الحياة السياسية المصرية ؟
...
الإجابة هي - للأسف - نعم.
هل لنا أن نُصدق كل ما يقوله الإخوان من تصريحات تبدو وكأنها محاولات من الجماعة لمد جسور الوصل مع القوى السياسية المختلفة ؟
...
الإجابة هي : لا ،، فهناك - كما يذكر حسام تمام - تصريحات تخرج من أفراد من الإخوان بغرض الاستهلاك الصحفي ليس إلا ،، ولكنها لا تصل لقواعد التنظيم أو تساعد في بناء موقف للجماعة وأن " القرار النهائي - عند المحك وفي المراحل المفصلية -هو بيد تيار التنظيم المحافظ " الذي يمثل الوجه القيح للجماعة.
لماذا لم تنشق جماعة الإخوان ؟
...
السبب في هذا يكمن في ان الجماعة قد " أسقطت على نفسها كل النصوص الدينية التي تتعلق بوحدة جماعة المسلمين ورفض فرقتها وتؤكد مبدأ السمع والطاعة لقياداتها وعدم الخروج عليها "
ففي فترات الانتصار التمكين لا يجرؤ أحد على نقد تصرف للجماعة لأن هذا يُعد ذنبًا كبيرًا لأنه يُشغل الجماعة عن معركتها ،، وفي لحظات الانكسار يكون النقد ذنب كبير أيضًا لأنه يهدد وحدة الجماعة ويساعد على تفكيكها وسرعة هزيمتها !!
ما هو أهم هدف لجماعة الإخوان ؟؟
...
أهم هدف لجماعة الإخوان هو الإبقاء على الجماعة ،، ويهون في سبيل هذا الهدف كل المبادئ والقيم. " ولو على حساب أصل وجودها" .
كيف استقبل الإخوان الحركات الاحتجاجية التي شهدتها مصر بعد ظهور حركة كفاية عام 2004 وما تلاها من إضرابات 2008 والحركات العمالية ؟
...
بالقلق ،، فكما ذكرنا ان هدف الجماعة الأهم هو الحفاظ على الجماعة ،، ولذلك كانت الجماعة قلقة من هذه الحركات لأنها " مغامرة غير محسوبة " ،، فلم تشارك فيها كتنظيم.
كيف يرى حسام تمام مستقبل العلاقة بين الحركات الإسلامية ؟؟
...
يتوقع تمام أن " يحدث بينها تنازع داخلي على من يحق له الاستئثار بتمثيل الأطروحة الإسلامية" ،، وهو ما لمسته أنا في تجربة انتخابات مجلس الشعب 2012.
هل يعبر الإخوان فعلًا عن مصالح الطبقات الفقير والعمال والفلاحين ؟؟
...
الإجابة : لا ،، يمثل الإخوان " الطبقات الوسطى المتعلمة" . مما أدى إلى " انفصال تدريجي للجماعة عن الطبقات الفقيرة والمهمشة" ،، فبالتالي " لم يعرف للجماعة رموز تتصدر قيادة الحركة العمالية " وتجلىا هذا الانفصال مع تعديلات الدستور في سنة 2007 حيث " لم تلق التعديلات التي تُرسخ التحول نحو الاقتصاد الرأسمالي الحر أي ممانعة من الإخوان".
كيف يرى حسام تمام الصراع بين الإخوان وجمال عبد الناصر ؟؟
...
" لم يكن لدى ناصر العداء أو الرفض المبدئي للدين، ومن ثم لم يؤسس مشروعه على استئصال الدين أو ابعاده كاملًا عن المجال العام" ص:170 ،، ولكن " لحظة الصدام مع الإخوان كانت " توحي بأن المشروع الناصري المقبل كان يعني ضمنيًا تنحية للمشروع الإخواني " ص:105 ،، وهو بالطبع ما لم لتقبل به الجماعة مما جعلها تلجأ وتقف مع السعودية في حربها على المشروع الناصري ،، لدرجة أن " الجماعة لم تسعى لبناء فرع سعودي لها خشية أن يغضب الملك !! "
كيف بزغ نجم سيد قطب داخل الجماعة وأفكاره التكفيرية مهددًا بذلك أطروحة البنا ؟
...
ملحوظة: أسباب هذا الصعود لا علاقة لها بمدى قوة أو أهمية أفكار سيد قطب
1- غياب أي مرجعية فكرية وتنظيرية يمك أن تشكل مرجعًا قياديًا في الجماعة توازي ثقل الشيخ حسن البنا.
2- ضعف قيادات الجماعة خلال سنوات الخمسينات.
3- ترك معظم من كان باستطاعته أن يقوم بهذا الدور للجماعة ،، كالإمام الغزالي والبهي الخولي ومحمد طه بدوي وسيد سابق وغيرهم.
4- البيئة المواتية من القمع والاضطهاد وعقدة الاستشهاد.
لماذا تخلت الجماعة إذن عن أفكار سيد قطب التكفيرية والداعية لرفع السلاح بعد اغتيال السادات ؟
...
لتحقيق مصلحة لهم ،، يقول حسام تمام : " فكان أن دشّن الإخوان حضورهم الجديد على أساس أنهم تيار الاعتدال الذي يُمكن ان يساعد الدولة في حصار تيار العنف"
!!!
هل تتشابه تجربة الإخوان في مصر مع ( العدالة والتنمية التركي ) ؟؟
...
الإجابة هي لا ،، بل إن أوجه الاختلاف أكثر بكثير
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
السؤال الوحيد الذي لا يجاوب عليه هذا الكتاب هو لماذا يختار الموت دائمًا أفضل من فينا - لدرجة تدفعني بالإعجاب بذوقه واختياراته - ؟؟ رحمك الله يا أستاذ حسام ،، وجعل فينا ولنا من بعدك من هو مثلك...
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
هل يقبل الغرب بوجود الإخوان في الحياة السياسية المصرية ؟
...
الإجابة هي - للأسف - نعم.
هل لنا أن نُصدق كل ما يقوله الإخوان من تصريحات تبدو وكأنها محاولات من الجماعة لمد جسور الوصل مع القوى السياسية المختلفة ؟
...
الإجابة هي : لا ،، فهناك - كما يذكر حسام تمام - تصريحات تخرج من أفراد من الإخوان بغرض الاستهلاك الصحفي ليس إلا ،، ولكنها لا تصل لقواعد التنظيم أو تساعد في بناء موقف للجماعة وأن " القرار النهائي - عند المحك وفي المراحل المفصلية -هو بيد تيار التنظيم المحافظ " الذي يمثل الوجه القيح للجماعة.
لماذا لم تنشق جماعة الإخوان ؟
...
السبب في هذا يكمن في ان الجماعة قد " أسقطت على نفسها كل النصوص الدينية التي تتعلق بوحدة جماعة المسلمين ورفض فرقتها وتؤكد مبدأ السمع والطاعة لقياداتها وعدم الخروج عليها "
ففي فترات الانتصار التمكين لا يجرؤ أحد على نقد تصرف للجماعة لأن هذا يُعد ذنبًا كبيرًا لأنه يُشغل الجماعة عن معركتها ،، وفي لحظات الانكسار يكون النقد ذنب كبير أيضًا لأنه يهدد وحدة الجماعة ويساعد على تفكيكها وسرعة هزيمتها !!
ما هو أهم هدف لجماعة الإخوان ؟؟
...
أهم هدف لجماعة الإخوان هو الإبقاء على الجماعة ،، ويهون في سبيل هذا الهدف كل المبادئ والقيم. " ولو على حساب أصل وجودها" .
كيف استقبل الإخوان الحركات الاحتجاجية التي شهدتها مصر بعد ظهور حركة كفاية عام 2004 وما تلاها من إضرابات 2008 والحركات العمالية ؟
...
بالقلق ،، فكما ذكرنا ان هدف الجماعة الأهم هو الحفاظ على الجماعة ،، ولذلك كانت الجماعة قلقة من هذه الحركات لأنها " مغامرة غير محسوبة " ،، فلم تشارك فيها كتنظيم.
كيف يرى حسام تمام مستقبل العلاقة بين الحركات الإسلامية ؟؟
...
يتوقع تمام أن " يحدث بينها تنازع داخلي على من يحق له الاستئثار بتمثيل الأطروحة الإسلامية" ،، وهو ما لمسته أنا في تجربة انتخابات مجلس الشعب 2012.
هل يعبر الإخوان فعلًا عن مصالح الطبقات الفقير والعمال والفلاحين ؟؟
...
الإجابة : لا ،، يمثل الإخوان " الطبقات الوسطى المتعلمة" . مما أدى إلى " انفصال تدريجي للجماعة عن الطبقات الفقيرة والمهمشة" ،، فبالتالي " لم يعرف للجماعة رموز تتصدر قيادة الحركة العمالية " وتجلىا هذا الانفصال مع تعديلات الدستور في سنة 2007 حيث " لم تلق التعديلات التي تُرسخ التحول نحو الاقتصاد الرأسمالي الحر أي ممانعة من الإخوان".
كيف يرى حسام تمام الصراع بين الإخوان وجمال عبد الناصر ؟؟
...
" لم يكن لدى ناصر العداء أو الرفض المبدئي للدين، ومن ثم لم يؤسس مشروعه على استئصال الدين أو ابعاده كاملًا عن المجال العام" ص:170 ،، ولكن " لحظة الصدام مع الإخوان كانت " توحي بأن المشروع الناصري المقبل كان يعني ضمنيًا تنحية للمشروع الإخواني " ص:105 ،، وهو بالطبع ما لم لتقبل به الجماعة مما جعلها تلجأ وتقف مع السعودية في حربها على المشروع الناصري ،، لدرجة أن " الجماعة لم تسعى لبناء فرع سعودي لها خشية أن يغضب الملك !! "
كيف بزغ نجم سيد قطب داخل الجماعة وأفكاره التكفيرية مهددًا بذلك أطروحة البنا ؟
...
ملحوظة: أسباب هذا الصعود لا علاقة لها بمدى قوة أو أهمية أفكار سيد قطب
1- غياب أي مرجعية فكرية وتنظيرية يمك أن تشكل مرجعًا قياديًا في الجماعة توازي ثقل الشيخ حسن البنا.
2- ضعف قيادات الجماعة خلال سنوات الخمسينات.
3- ترك معظم من كان باستطاعته أن يقوم بهذا الدور للجماعة ،، كالإمام الغزالي والبهي الخولي ومحمد طه بدوي وسيد سابق وغيرهم.
4- البيئة المواتية من القمع والاضطهاد وعقدة الاستشهاد.
لماذا تخلت الجماعة إذن عن أفكار سيد قطب التكفيرية والداعية لرفع السلاح بعد اغتيال السادات ؟
...
لتحقيق مصلحة لهم ،، يقول حسام تمام : " فكان أن دشّن الإخوان حضورهم الجديد على أساس أنهم تيار الاعتدال الذي يُمكن ان يساعد الدولة في حصار تيار العنف"
!!!
هل تتشابه تجربة الإخوان في مصر مع ( العدالة والتنمية التركي ) ؟؟
...
الإجابة هي لا ،، بل إن أوجه الاختلاف أكثر بكثير
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
السؤال الوحيد الذي لا يجاوب عليه هذا الكتاب هو لماذا يختار الموت دائمًا أفضل من فينا - لدرجة تدفعني بالإعجاب بذوقه واختياراته - ؟؟ رحمك الله يا أستاذ حسام ،، وجعل فينا ولنا من بعدك من هو مثلك...
June 23, 2013
أتمنى من كل خصوم الإخوان أن يقرأوا الإخوان كما قرأهم الفقيد حسام تمام
بدلا من إضاعة الوقت في كتابات رخيصة من عينة سر المعبد
وأتمنى أيضا من كل أبناء الإخوان أن يفهموا جماعتهم ومسارتها وأيدولوجياتها كما فهمها الفقيد حسام تمام
بدلا من إضاعة الوقت في التبرير والمزايدة والاستعلاء
وأتمنى من الجميع أن يعيدوا قراءة هذه الأطروحات والإشكاليات التي طرحها حسام تمام
المرة تتلوها المرة
رحم الله حسام تمام
وأخلفنا من أمثاله من الباحثين الجادين
وأراحنا ممن ابتلانا بهم من (((خبراء استراتيجيين)))
بدلا من إضاعة الوقت في كتابات رخيصة من عينة سر المعبد
وأتمنى أيضا من كل أبناء الإخوان أن يفهموا جماعتهم ومسارتها وأيدولوجياتها كما فهمها الفقيد حسام تمام
بدلا من إضاعة الوقت في التبرير والمزايدة والاستعلاء
وأتمنى من الجميع أن يعيدوا قراءة هذه الأطروحات والإشكاليات التي طرحها حسام تمام
المرة تتلوها المرة
رحم الله حسام تمام
وأخلفنا من أمثاله من الباحثين الجادين
وأراحنا ممن ابتلانا بهم من (((خبراء استراتيجيين)))
January 30, 2013
الكتاب ده ممكن نعتبره وصف ممتاز جداً لفترة سنوات ما قبل الثورة .. و تأريخ كمان لفترة كبيرة جداً في حياة الاخوان ما بعد الخروج من سجون عبدالناصر !!
يمكن كل التأريخ الموجود للاخوان هو في فترة ما بعد ثورة 52 لحد بداية عصر السادات .. فالكتاب ده يعتبر مرجع للي عايز ياخد فكرة مش متحاملة على الاخوان في الفترة دي
حسام تمام باحث محترم جداً "رحمة الله عليه" .. متابع جداً لتفاصيل دقيقة و في نفس الوقت شايف انه متميز بالحيادية إلى حد كبير
أنا نفسي يدرسوا الكتاب ده في أسر الاخوة .. هيتعلموا منه كتير جداً والله .. لو عايزين يعني !!
مقدمة الكتاب ممتعة جداً .. لحد ما توصل لاسم اللي كاتبها و تتفاجئ انه ابراهيم عيسى .. اللي بيزعق ويهيص كتير في الفاضية والمليانة :D
يمكن أكتر حتة عجبتني هي علاقة الاخوان بالسلفيين بدأت ازاي و مين أثر في مين
و اسم الحاج صبري عرفة الكومي منور في الكتاب أنا عارف :D
بس كنت هفرح أكتر لو أخدله فصل كده بيتكلم عن حفيده وإنجازاته :D
كتاب يستحق القراءة جداً يعني (Y)
حاجة كمان عايز أضيفها للريفيو .. إن نص الكلام اللي هنا ده الإخوان بيقولوه بينهم وبين بعض .. أو عالأقل موجود في ركن بعيد كده في دماغهم .. بس لما نفس الكلام يتقال من واحد مش إخوان مبيقدروش يصدقوه !!
يمكن كل التأريخ الموجود للاخوان هو في فترة ما بعد ثورة 52 لحد بداية عصر السادات .. فالكتاب ده يعتبر مرجع للي عايز ياخد فكرة مش متحاملة على الاخوان في الفترة دي
حسام تمام باحث محترم جداً "رحمة الله عليه" .. متابع جداً لتفاصيل دقيقة و في نفس الوقت شايف انه متميز بالحيادية إلى حد كبير
أنا نفسي يدرسوا الكتاب ده في أسر الاخوة .. هيتعلموا منه كتير جداً والله .. لو عايزين يعني !!
مقدمة الكتاب ممتعة جداً .. لحد ما توصل لاسم اللي كاتبها و تتفاجئ انه ابراهيم عيسى .. اللي بيزعق ويهيص كتير في الفاضية والمليانة :D
يمكن أكتر حتة عجبتني هي علاقة الاخوان بالسلفيين بدأت ازاي و مين أثر في مين
و اسم الحاج صبري عرفة الكومي منور في الكتاب أنا عارف :D
بس كنت هفرح أكتر لو أخدله فصل كده بيتكلم عن حفيده وإنجازاته :D
كتاب يستحق القراءة جداً يعني (Y)
حاجة كمان عايز أضيفها للريفيو .. إن نص الكلام اللي هنا ده الإخوان بيقولوه بينهم وبين بعض .. أو عالأقل موجود في ركن بعيد كده في دماغهم .. بس لما نفس الكلام يتقال من واحد مش إخوان مبيقدروش يصدقوه !!
February 2, 2013
الكتاب عبارة عن تجميع لمقالات و دراسات للكاتب عن الإخوان المسلمين...أتفق مع بعض ما جاء فيها و أرفض البعض الآخر...ربما كان أسوأ ما قابلني في الكتاب هودراسة تسلف الإخوان التي قرأتها من قبل في سلسلة مراصد...و الدراسة المتعلقة بالإخوان و الجهاد...لدي مشكلة حقيقية مع إطلاق مصطلحات (الوهابية) و (القطبية)..و على العموم الكتاب سيكون مفيداً ضمن مجموع الكتب التي تتكلم عن الإخوان لرصد أسباب تحول الجماعة إلى ما صارت عليه حالياً
April 15, 2023
كتاب فيه فصول مهمة جدا، وفصول الزمن عدى عليها بشكل أو بآخر.
July 7, 2013
جماعة الإخوان المسلمين أكبر من أن تكون حزب أقل من أن تكون دولة هي على الارجح طائفة " تعرضت للعديد من محاولات الاقصاء والتفكيك"، حتي عاشت في دور الضحية ولم تستطع تجاوز ذلك.
حافز البقاء أقوي من أي نية أو خطة للاندماج في الدولة والالتزام بمشروع سياسي او مجتمعي.
طابع الأممية يغلب عليها، ولا أتصور أن الدولة المصرية تحوز أي اهتمام أو اعتبار لدى الجماعة.
لم تستطع الجماعة استيعاب الجيل الجديد من شبابها " الذين انفصلوا وكونوا حزب الوسط، كما أنها لم تحظي بمفكرين يجددون خطاب أو رؤية الجماعة.
انفصل عنها كل الرموز التي غدت ذات دور مؤثر في المشروع الإسلامي عامة " كالغزالي ومحمد البهي وعبدالحليم محمود والسيد سابق " وغيرهم كثيرون
انقسمت الجماعة على نفسها ما بين تيار إصلاحي" أبرز ممثليه عبدالمنعم أبو الفتوح وآخر تنظيمي " تقليدي" كمحمود عزت وبديع وكانت الغلبة للآخير ، فأسفر ذلك عن مزيد من الانفصال عن الدولة المصرية باعتبارها خارجه عن الشرعية وابتعادا عن العمل العام بمفهومه الجديد او استيعاب الحركات الاجتماعية التى تعني بمطالب فئوية في الأساس ، وبعيدا عن فكرة العمل السياسى التقليدي وفقا لأجندة إصلاح سياسي تشمل كل البلاد.
المتابع لتاريخ الجماعة يلاحظ أن نشاطها تبدل وتغير عدة مرات
بداية كانت الجماعة معنية أكثر بالجانب الدعوي والرعائي والخدمي .
ثم نمت لها أهداف وطنية كالتخلص من الاستعمار والمشاركة في حرب فلسطين " وهنا تفتح وعي الجماعة على فكرة الدولتية وأحقيتها في الاستحواذ عليها وليس فقط أن تصبح كيانا من الكيانات السياسية الموجودة فيها.
وبعد مرحلة التفكيك والملاحقة والاعتقالات التي جرت للجماعة على يد نظام عبدالناصر والتي أدت إلي هجرة الكثير من أعضاء الجماعة لدول خليجية ،
ستسفر هذا الهجرة عن رأسمال ضخم سيضخ في مشروعات إستهلاكية الطابع والتي سينشأها هؤلاء بعد عودتهم إلي مصر بعد انفكاك الأزمة عنهم ..
الملاحظ أن النشاط الاقتصادي الذي ألت إليه جماعة الإخوان لم يكن تصنيعيا على الإطلاق بل كان أغلبه يصب في تلبية الرغبات الحاجات الاستهلاكية الجديدة التى اتسم بها المجتمع المصري في عصر الانفتاح ، أو كانت على مستوي خدمى كمستشفيات او مدارس خاصة ,,, وهي بذلك كانت تسد العجز الذي صاحب دولة السادات التي رفعت يدها عن المجتمع على المستوي الخدمي وتركته لحمي السوق المفتوح.
أري أن جماعة الاخوان لم تتسم بمشروع سياسي محدد ولا فكر واضح بل كانت في أغلب الاحوال تسد العجز الذى خلفته الدولة المهترئة على مدار أعوامها الثمانين، وأنه لو تمتعت الدولة المصرية بالقوة الكافية والتنظيم والعدالة ، لم سمحت لهذا الكيان المشوه في التواجد من الأصل
حافز البقاء أقوي من أي نية أو خطة للاندماج في الدولة والالتزام بمشروع سياسي او مجتمعي.
طابع الأممية يغلب عليها، ولا أتصور أن الدولة المصرية تحوز أي اهتمام أو اعتبار لدى الجماعة.
لم تستطع الجماعة استيعاب الجيل الجديد من شبابها " الذين انفصلوا وكونوا حزب الوسط، كما أنها لم تحظي بمفكرين يجددون خطاب أو رؤية الجماعة.
انفصل عنها كل الرموز التي غدت ذات دور مؤثر في المشروع الإسلامي عامة " كالغزالي ومحمد البهي وعبدالحليم محمود والسيد سابق " وغيرهم كثيرون
انقسمت الجماعة على نفسها ما بين تيار إصلاحي" أبرز ممثليه عبدالمنعم أبو الفتوح وآخر تنظيمي " تقليدي" كمحمود عزت وبديع وكانت الغلبة للآخير ، فأسفر ذلك عن مزيد من الانفصال عن الدولة المصرية باعتبارها خارجه عن الشرعية وابتعادا عن العمل العام بمفهومه الجديد او استيعاب الحركات الاجتماعية التى تعني بمطالب فئوية في الأساس ، وبعيدا عن فكرة العمل السياسى التقليدي وفقا لأجندة إصلاح سياسي تشمل كل البلاد.
المتابع لتاريخ الجماعة يلاحظ أن نشاطها تبدل وتغير عدة مرات
بداية كانت الجماعة معنية أكثر بالجانب الدعوي والرعائي والخدمي .
ثم نمت لها أهداف وطنية كالتخلص من الاستعمار والمشاركة في حرب فلسطين " وهنا تفتح وعي الجماعة على فكرة الدولتية وأحقيتها في الاستحواذ عليها وليس فقط أن تصبح كيانا من الكيانات السياسية الموجودة فيها.
وبعد مرحلة التفكيك والملاحقة والاعتقالات التي جرت للجماعة على يد نظام عبدالناصر والتي أدت إلي هجرة الكثير من أعضاء الجماعة لدول خليجية ،
ستسفر هذا الهجرة عن رأسمال ضخم سيضخ في مشروعات إستهلاكية الطابع والتي سينشأها هؤلاء بعد عودتهم إلي مصر بعد انفكاك الأزمة عنهم ..
الملاحظ أن النشاط الاقتصادي الذي ألت إليه جماعة الإخوان لم يكن تصنيعيا على الإطلاق بل كان أغلبه يصب في تلبية الرغبات الحاجات الاستهلاكية الجديدة التى اتسم بها المجتمع المصري في عصر الانفتاح ، أو كانت على مستوي خدمى كمستشفيات او مدارس خاصة ,,, وهي بذلك كانت تسد العجز الذي صاحب دولة السادات التي رفعت يدها عن المجتمع على المستوي الخدمي وتركته لحمي السوق المفتوح.
أري أن جماعة الاخوان لم تتسم بمشروع سياسي محدد ولا فكر واضح بل كانت في أغلب الاحوال تسد العجز الذى خلفته الدولة المهترئة على مدار أعوامها الثمانين، وأنه لو تمتعت الدولة المصرية بالقوة الكافية والتنظيم والعدالة ، لم سمحت لهذا الكيان المشوه في التواجد من الأصل
April 5, 2020
كتاب تجميعي لعدة أوراق بحثية عمل عليها الباحث حسام تمّام رحمه الله
ولذلك، سيجد القارئ شيئًا من التكرار في بعض الأفكار.
الكتاب يسلط الضوء على التغيّرات الإخوانية وعلاقاتها مع الدولة، وارتداداتها بين البنّاوية والقطبية، إلى ظواهر أطلق عليها اسم "تسلّف الإخوان"، و"ترييف الإخوان" وغيرها.
يظهر جليًا المنطق الحيادي والتجرد المهني قدر الإمكان في لغة الكاتب، ولكن أرى بأنه تحامل على بعض الأحداث والشخصيات بأكثر مما تحتمل، مما أدى إلى مغالاة في بعض الجوانب والمدلولات.
الكتاب يشكل نقطة مناسبة لقاعدة إنطلاق نحو مراجعة منهجية صريحة لأفكار الإخوان وسط التطورات الأخيرة والحالة العامة في مصر ومحيطها.
ويُحسب للكاتب تسليطه الضوء على قضايا مغيّبة في التيارات الحركية الإسلامية، من جوانبٍ اقتصادية، إلى مقابلات شخصية، واستخدامٍ لأدوات العلوم الإجتماعية وغيرها في تحليل الطرح الإخواني وأحداثه التاريخية.
ولذلك، سيجد القارئ شيئًا من التكرار في بعض الأفكار.
الكتاب يسلط الضوء على التغيّرات الإخوانية وعلاقاتها مع الدولة، وارتداداتها بين البنّاوية والقطبية، إلى ظواهر أطلق عليها اسم "تسلّف الإخوان"، و"ترييف الإخوان" وغيرها.
يظهر جليًا المنطق الحيادي والتجرد المهني قدر الإمكان في لغة الكاتب، ولكن أرى بأنه تحامل على بعض الأحداث والشخصيات بأكثر مما تحتمل، مما أدى إلى مغالاة في بعض الجوانب والمدلولات.
الكتاب يشكل نقطة مناسبة لقاعدة إنطلاق نحو مراجعة منهجية صريحة لأفكار الإخوان وسط التطورات الأخيرة والحالة العامة في مصر ومحيطها.
ويُحسب للكاتب تسليطه الضوء على قضايا مغيّبة في التيارات الحركية الإسلامية، من جوانبٍ اقتصادية، إلى مقابلات شخصية، واستخدامٍ لأدوات العلوم الإجتماعية وغيرها في تحليل الطرح الإخواني وأحداثه التاريخية.
December 30, 2015
الحياد كما يجب أن يكون
هذا الكتاب دراسة موجزة عن تاريخ جماعة من أكبر الجماعات فى تاريخ مصر الحديث ، فعلى عكس ما يوحيه اسم الكتاب من أنه يتناول تاريخ الإخوان فى سنوات ما قبل ثورة يناير المجيدة ... إلا أنه تناول بشكل وافى حيثيات بداية الجماعة و تأسيسها على يد حسن البنا منذ عام 1928 حتى ما بعد ثورة يناير 2015 فى محاولة لتوضيح مسار الجماعة طوال تاريخها و الإجابة عن التساؤلات المتعلقة بموقف الأجندة الإخوانية من ملفات الإصلاح السياسى و العلاقات الخارجية و بعض المواضيع الشائكة كالجهادكالجهاد المسلح و الأممية الدينية و موقف الجماعة من الانفتاح العالمى ما أثاره من أفكار حديثة على المجتمع و على أفكار و أدبيات الجماعة التى تتسم بالمحافظة و الجمود إلى حد كبير .
ينقسم الكتاب إلى عدة فصول ، يتناول كل فصل قراءة منفصلة بشأن رؤية الجماعة تجاه أيدولوجية ما أو العوامل التى ساهمت بشكل كبير فى تشكيل تلك الأيدولوجيات .
ففى الفصل الأول تحدث الكاتب عن رؤية الإخوان للإصلاح السياسى و التدافع بين أجنحة الحركة و ما يعتمل بداخلها من أفكار و أطروحات تساهم فى نهاية الأمر فى تحديد موقف الجماعة من مجريات الأحداث على الساحة .
و فى الفصل الثانى يجيب الكاتب على السؤال الذى حير الكثيرين و هو لماذا لم تنشق جماعة الإخوان المسلمين رغم ما لاقته من محن طوال تاريخها السياسى الذى و إن كان قصيراً إلا أنه امتلأ بمحاولات جذب و شد بينها و بين الأنظمة المتعاقبة وصلت إلى حد التصفيات الجسدية لكبار قيادات الإخوان و اعتقال الآلاف و هجرة آلاف أخرى فى محاولة لاجتثاث الجماعة جذرياً من الوجود السياسى و الاجتماعى أيضاً فى مصر .
أما الفصل الثالث فيتناول موقف الإخوان من الحركات الاحتجاجية ذات المطالب الاجتماعية ، و فى الفصل الرابع تحدث الكاتب عن ظاهرة من أغرب الظواهر التى تفشت بشكل كبير داخل الجماعة و هى ترييف الجماعة فكرياً و تنظيمياً أى طغيان العنصر الريفى على الوجود التنظيمى داخل الجماعة متمثلاً فى مجلس شورى الإخوان بل و مكتب الإرشاد أيضاً .. على عكس نشأة الجماعة فى قلب مدينة الإسماعيلية على يد ثلاثة من أهلها بأفكار مدنية مسايرة للعصر فى ذلك الوقت ، و بذلك تتقهقر الأطروحة الإخوانية من المدنية إلى الريفية التى ترى فى الحاكم الأب و المرشد الإلهى الذى تجب طاعته انطلاقاً من قيم اجتماعية عاطفية بحتة بعيدة كل البعد عن القيم السياسية المجردة فى تقييمها للحاكم و إرساءها مبدأ المحاكمة و العقاب .
و فى الفصل الخامس تناول الكاتب قضية هى أكبر ما عصف بالجماعة فى الفترة الأخيرة و أدت إلى تغيير جذرى فى النظرة الإخوانية لمجريات الأمور و تفاعلهم معها ، ألا و هى تسلف الإخوان و اختراقهم الكامل من الفكر السلفى و صعود السلفية فكرياً و عددياً داخل الجماعة مما أدى إلى تبنى الجماعة لأيدولوجيات وهابية بعيدة كل البعد عن النموذج الذى رسمه البنا و الذى اتسم بالاعتدال مقارنةً بالفكر السلفى المتطرف ، فنجد الجماعة تغوص فى سفاسف الامور كالنقاب و الملبس و اللحية و غيرها مما يحيد بالجماعة عن الهدف الأسمى الذى رسمه له مؤسسها .
فى الفصل السادس تناول الكاتب علاقة الإخوان بالجهاد و الحركات المسلحة أو بمعنى أصح ما يُطلق عليه العمليات الإرهابية الاى تتخذ من الدين ستاراً لها و كيف تجلى ذلك فى واقعتى اغتيال النقراشى و القاضى أحمد الخازندار مما أدى إلى إطلاق البنا لجملته الشهيرة واصفاً من قاموا بهذا بأنهم ليسوا إخواناً و ليسوا مسلمين ، غير أننا نجد أن العنف و الفكر الدموى قد غزا الجماعة بشدة بعد ظهور أفكار سيد قطب التى وسمت المجتمع بالجاهلية و الظلام و دعت إلى الانغلاق الفكرى لبناء الطليعة المؤمنة التى تقود المجتمع الكافر إلى حظيرة الإيمان ... فنشأ جيلاً يؤمن بفكرة العنف المسلح و ينظر إلى هذا المجتمع الجاهلى بدونية شديدة و احتقار .
أما فى الفصل السابع فيتحدث الكاتب عن مفهومى الوطنية و الأممية لدى الإخوان و كيف تآكل مفهوم الدولة لديهم ليحل محله مفهوم الأممية .
و أخيراً عقد الكاتب مقارنة بين الإخوان فى مصر و نظرائهم فى تركيا فيما يُعرف بحزب العدالة و التنمية التركى لنرى كيف يتخذ الإخوان من نجاح النموذج التركى حجة لصالحهم رغم اعتراف رجب طيب أردوغان بعلمانية تركيا المسلمة و أنها مبدأ لا يمكن للدولة أن تتخلى عنه و أن نهضة الأمم لا تُقام بشعارات دينية رنانة بل بالعلم و العمل وفق خطة محكمة و مدروسة ، فإخوان مصر يرسمون للعامة مفهوماً خاطئاً عن العلمانية باعتبارها ضد الدين و دعوة للانحلال الأخلاقى متجاهلين تماماً أن العلمانية هى الركيزة و القاعدة الكبرى التى اشتُقت منها الديمقراطية و المواطنة و حقوق الإنسان ، فإذا فهم العامة المعنى الحقيقى للعلمانية لخسر الإخوان ورقتهم الرابحة التى يخادعون الشعب بها تحت مسمى المشروع الإسلامى ناسيين أو متناسين أن التقدم و الحضارة لا دين لهما .
و أخيراً إذا أردت أن تعرف عن الإخوان المسلمين أو الإسلام السياسى بصفة عامة فدع عنك كتب الوشاية الرخيصة ك " سر المعبد " و كتب الإخوان أنفسهم الى تلعب على الوتر الدينى لشعب يقدس الدين ظاهرياً و اقرأ للراحل العظيم حسام تمام حيث الدراسات التى لا هدف من ورائها إلا كشف الأمور بعيداً عن المديح الكاذب و النقد المغرض .
هذا الكتاب دراسة موجزة عن تاريخ جماعة من أكبر الجماعات فى تاريخ مصر الحديث ، فعلى عكس ما يوحيه اسم الكتاب من أنه يتناول تاريخ الإخوان فى سنوات ما قبل ثورة يناير المجيدة ... إلا أنه تناول بشكل وافى حيثيات بداية الجماعة و تأسيسها على يد حسن البنا منذ عام 1928 حتى ما بعد ثورة يناير 2015 فى محاولة لتوضيح مسار الجماعة طوال تاريخها و الإجابة عن التساؤلات المتعلقة بموقف الأجندة الإخوانية من ملفات الإصلاح السياسى و العلاقات الخارجية و بعض المواضيع الشائكة كالجهادكالجهاد المسلح و الأممية الدينية و موقف الجماعة من الانفتاح العالمى ما أثاره من أفكار حديثة على المجتمع و على أفكار و أدبيات الجماعة التى تتسم بالمحافظة و الجمود إلى حد كبير .
ينقسم الكتاب إلى عدة فصول ، يتناول كل فصل قراءة منفصلة بشأن رؤية الجماعة تجاه أيدولوجية ما أو العوامل التى ساهمت بشكل كبير فى تشكيل تلك الأيدولوجيات .
ففى الفصل الأول تحدث الكاتب عن رؤية الإخوان للإصلاح السياسى و التدافع بين أجنحة الحركة و ما يعتمل بداخلها من أفكار و أطروحات تساهم فى نهاية الأمر فى تحديد موقف الجماعة من مجريات الأحداث على الساحة .
و فى الفصل الثانى يجيب الكاتب على السؤال الذى حير الكثيرين و هو لماذا لم تنشق جماعة الإخوان المسلمين رغم ما لاقته من محن طوال تاريخها السياسى الذى و إن كان قصيراً إلا أنه امتلأ بمحاولات جذب و شد بينها و بين الأنظمة المتعاقبة وصلت إلى حد التصفيات الجسدية لكبار قيادات الإخوان و اعتقال الآلاف و هجرة آلاف أخرى فى محاولة لاجتثاث الجماعة جذرياً من الوجود السياسى و الاجتماعى أيضاً فى مصر .
أما الفصل الثالث فيتناول موقف الإخوان من الحركات الاحتجاجية ذات المطالب الاجتماعية ، و فى الفصل الرابع تحدث الكاتب عن ظاهرة من أغرب الظواهر التى تفشت بشكل كبير داخل الجماعة و هى ترييف الجماعة فكرياً و تنظيمياً أى طغيان العنصر الريفى على الوجود التنظيمى داخل الجماعة متمثلاً فى مجلس شورى الإخوان بل و مكتب الإرشاد أيضاً .. على عكس نشأة الجماعة فى قلب مدينة الإسماعيلية على يد ثلاثة من أهلها بأفكار مدنية مسايرة للعصر فى ذلك الوقت ، و بذلك تتقهقر الأطروحة الإخوانية من المدنية إلى الريفية التى ترى فى الحاكم الأب و المرشد الإلهى الذى تجب طاعته انطلاقاً من قيم اجتماعية عاطفية بحتة بعيدة كل البعد عن القيم السياسية المجردة فى تقييمها للحاكم و إرساءها مبدأ المحاكمة و العقاب .
و فى الفصل الخامس تناول الكاتب قضية هى أكبر ما عصف بالجماعة فى الفترة الأخيرة و أدت إلى تغيير جذرى فى النظرة الإخوانية لمجريات الأمور و تفاعلهم معها ، ألا و هى تسلف الإخوان و اختراقهم الكامل من الفكر السلفى و صعود السلفية فكرياً و عددياً داخل الجماعة مما أدى إلى تبنى الجماعة لأيدولوجيات وهابية بعيدة كل البعد عن النموذج الذى رسمه البنا و الذى اتسم بالاعتدال مقارنةً بالفكر السلفى المتطرف ، فنجد الجماعة تغوص فى سفاسف الامور كالنقاب و الملبس و اللحية و غيرها مما يحيد بالجماعة عن الهدف الأسمى الذى رسمه له مؤسسها .
فى الفصل السادس تناول الكاتب علاقة الإخوان بالجهاد و الحركات المسلحة أو بمعنى أصح ما يُطلق عليه العمليات الإرهابية الاى تتخذ من الدين ستاراً لها و كيف تجلى ذلك فى واقعتى اغتيال النقراشى و القاضى أحمد الخازندار مما أدى إلى إطلاق البنا لجملته الشهيرة واصفاً من قاموا بهذا بأنهم ليسوا إخواناً و ليسوا مسلمين ، غير أننا نجد أن العنف و الفكر الدموى قد غزا الجماعة بشدة بعد ظهور أفكار سيد قطب التى وسمت المجتمع بالجاهلية و الظلام و دعت إلى الانغلاق الفكرى لبناء الطليعة المؤمنة التى تقود المجتمع الكافر إلى حظيرة الإيمان ... فنشأ جيلاً يؤمن بفكرة العنف المسلح و ينظر إلى هذا المجتمع الجاهلى بدونية شديدة و احتقار .
أما فى الفصل السابع فيتحدث الكاتب عن مفهومى الوطنية و الأممية لدى الإخوان و كيف تآكل مفهوم الدولة لديهم ليحل محله مفهوم الأممية .
و أخيراً عقد الكاتب مقارنة بين الإخوان فى مصر و نظرائهم فى تركيا فيما يُعرف بحزب العدالة و التنمية التركى لنرى كيف يتخذ الإخوان من نجاح النموذج التركى حجة لصالحهم رغم اعتراف رجب طيب أردوغان بعلمانية تركيا المسلمة و أنها مبدأ لا يمكن للدولة أن تتخلى عنه و أن نهضة الأمم لا تُقام بشعارات دينية رنانة بل بالعلم و العمل وفق خطة محكمة و مدروسة ، فإخوان مصر يرسمون للعامة مفهوماً خاطئاً عن العلمانية باعتبارها ضد الدين و دعوة للانحلال الأخلاقى متجاهلين تماماً أن العلمانية هى الركيزة و القاعدة الكبرى التى اشتُقت منها الديمقراطية و المواطنة و حقوق الإنسان ، فإذا فهم العامة المعنى الحقيقى للعلمانية لخسر الإخوان ورقتهم الرابحة التى يخادعون الشعب بها تحت مسمى المشروع الإسلامى ناسيين أو متناسين أن التقدم و الحضارة لا دين لهما .
و أخيراً إذا أردت أن تعرف عن الإخوان المسلمين أو الإسلام السياسى بصفة عامة فدع عنك كتب الوشاية الرخيصة ك " سر المعبد " و كتب الإخوان أنفسهم الى تلعب على الوتر الدينى لشعب يقدس الدين ظاهرياً و اقرأ للراحل العظيم حسام تمام حيث الدراسات التى لا هدف من ورائها إلا كشف الأمور بعيداً عن المديح الكاذب و النقد المغرض .
August 9, 2012
اظن انه من اهم الكتب اللى ترسم لك صورة كويسة ومعتدلة عن الاخوان المسلمين ، صورة منطقية , مبررة ، ويمكن استخدامها لمدة طويلة فى النزال السياسى معهم , ممكن تبرر كل افعالهم وكل افكارهم على اساس كويس ، وممكن كمان تتوقع كل تصرفاتهم الجاية ,
ممكن بالتعامل والقراءة الجيدة للاحداث ، تعرف كل محتويات الكتاب ، بس عموما هو كتاب كويس جدا :)
عجبنى مقاربى تركيا ومصر .. مقاربة مهمة لكنها مش كافية
ضايقنى اللينكات السخيفة اللى ف الهوامش
ماعجبنيش تعامله مع سيد قطب ، ماخادش منه اى موقف ولو حتى حيادى .. هو كان بيحسس عليه كده ! بس اعجبنى تحليلاته للبنا .. كانت كويسة
افكاره عن التيارات داخل الجماعة حلوة اوى ومُحددة ، وفيه اشارات كويسة للاخ عصام العريان للمعجبين بيه .. يعرفوه كويس
الاستبن "محمد مرسى" الاشارة ليه ف الكتاب تلخص الموقف بتاعى منه "هو استبن ف كل حاجة" م الاخر يعنى :/
ربنا يعينه بأه
اظن ان حسام تمام"لو كان عايش" كان ممكن ساهم ف توقيف مرسى تماما عن الوصول للرياسة ... الله يرحمه برحمة واسعة
اكتر حاجة قريتها حلوة لابراهيم عيسى على الاطلاق : تقديمة الكتاب ده
انصح بقرائته جدا جدا
فرحت اوى ان "صبرى عرفة الكومى" طلع جد محمد الكومى "قريبى اللى هو مش قريبى ، وعيلتى اللى هو مش منها"
شكر كبير لشادى عبدالعزيز مرة تانية :)
ممكن بالتعامل والقراءة الجيدة للاحداث ، تعرف كل محتويات الكتاب ، بس عموما هو كتاب كويس جدا :)
عجبنى مقاربى تركيا ومصر .. مقاربة مهمة لكنها مش كافية
ضايقنى اللينكات السخيفة اللى ف الهوامش
ماعجبنيش تعامله مع سيد قطب ، ماخادش منه اى موقف ولو حتى حيادى .. هو كان بيحسس عليه كده ! بس اعجبنى تحليلاته للبنا .. كانت كويسة
افكاره عن التيارات داخل الجماعة حلوة اوى ومُحددة ، وفيه اشارات كويسة للاخ عصام العريان للمعجبين بيه .. يعرفوه كويس
الاستبن "محمد مرسى" الاشارة ليه ف الكتاب تلخص الموقف بتاعى منه "هو استبن ف كل حاجة" م الاخر يعنى :/
ربنا يعينه بأه
اظن ان حسام تمام"لو كان عايش" كان ممكن ساهم ف توقيف مرسى تماما عن الوصول للرياسة ... الله يرحمه برحمة واسعة
اكتر حاجة قريتها حلوة لابراهيم عيسى على الاطلاق : تقديمة الكتاب ده
انصح بقرائته جدا جدا
فرحت اوى ان "صبرى عرفة الكومى" طلع جد محمد الكومى "قريبى اللى هو مش قريبى ، وعيلتى اللى هو مش منها"
شكر كبير لشادى عبدالعزيز مرة تانية :)
November 13, 2013
رغم أني لا أؤمن بأن هناك كاتب محايد ولكن الكاتب رحمه الله كان لحد ما يقدم وجهة نظر بحثية فيها نوع من التوازن وأن كنت أظن أنه حمل بعض الأحداث غير ما تعنيه ومنها:
- أصر الكاتب بأن جمال عبد الناصر كان له دور في تقوية المؤسسة الدينية مع انه صادر أوقافها و وضعها تحت سيطرته بالاضافة إلى دفع الاشتراكية إلى المقدمة ، ومما زاد استغرابي بأنه أصر أن الشيخ الغزالي و سيد سابق كانوا من مؤيديه وهذا غير صحيح كليا.
- أنه يستغرب بأن الأخوان أو حركة إسلامية لديها مفهوم أممي مع إنه من أساسيات الدين الإسلامي سواء اتفقت مع الأخوان أو خالفتهم .
- تركيزه على شخصية أبو الفتوح و محمد نوح بأنهم إصلاحيون وهم بالفعل تم رفض آرائهم من الأغلبية وهذا ما اعتقد انه أساس الديمقراطية .
- في التجربة التركية الاختلاف المركزي كان هو أن الحزب اصبح يختار المعارك التي يدخلها ومواعيدها وليس تنازل عن هويته الاسلامية لصالح الهوية القومية ومثالها السماح بارتداء الحجاب في الوظائف العامة وغيرها ، بالاضافة انه في سياساته الخارجية يؤكد على البعد الأممي.
- لم يقدم دليلا ملموس لتسلف الأخوان سوى بعض مظاهر السمت كاللحية والنقاب حيث لم تؤثر على أساليب تعاطيهم مع المجتمع.
- هناك تكرار للعديد من الفقرات بين فصول الكتاب.
- أصر الكاتب بأن جمال عبد الناصر كان له دور في تقوية المؤسسة الدينية مع انه صادر أوقافها و وضعها تحت سيطرته بالاضافة إلى دفع الاشتراكية إلى المقدمة ، ومما زاد استغرابي بأنه أصر أن الشيخ الغزالي و سيد سابق كانوا من مؤيديه وهذا غير صحيح كليا.
- أنه يستغرب بأن الأخوان أو حركة إسلامية لديها مفهوم أممي مع إنه من أساسيات الدين الإسلامي سواء اتفقت مع الأخوان أو خالفتهم .
- تركيزه على شخصية أبو الفتوح و محمد نوح بأنهم إصلاحيون وهم بالفعل تم رفض آرائهم من الأغلبية وهذا ما اعتقد انه أساس الديمقراطية .
- في التجربة التركية الاختلاف المركزي كان هو أن الحزب اصبح يختار المعارك التي يدخلها ومواعيدها وليس تنازل عن هويته الاسلامية لصالح الهوية القومية ومثالها السماح بارتداء الحجاب في الوظائف العامة وغيرها ، بالاضافة انه في سياساته الخارجية يؤكد على البعد الأممي.
- لم يقدم دليلا ملموس لتسلف الأخوان سوى بعض مظاهر السمت كاللحية والنقاب حيث لم تؤثر على أساليب تعاطيهم مع المجتمع.
- هناك تكرار للعديد من الفقرات بين فصول الكتاب.
September 30, 2024
أسلوب الكاتب كان حيادياً إلى أقصى درجة، ولم أجده متحامل على الإخوان أو معهم في عرضه لقضاياهم، استمتعت كثيراً بالفصل الأخير الخاص بالمقارنة ما بين الإخوان وحزب التنمية والعدالة في تركيا، في المجمل الكتاب رائع ورحم الله حسام تمام وأسكنه فسيح جناته
January 25, 2013
المحتوى رائع، لكن يعيب الكتاب أنه مكون من تجميعات لأوراق بحثية؛ مما أدى إلى غياب التسلسل الزمنى ووجود فقرات مكررة بأكملها
February 9, 2013
"حسام تمام، الباحث الشاب والمفكر النابه والمحلل الاستثنائي والمتفرد في فهم وشرح وتحليل التيار الإسلامي علي مستوي الأفكار والحركة والرؤية الاستراتيجية والأفراد والجماعات، يملك مفاتيح خريطة التيارات الإسلامية ويفك شفرتها وكل رموزها
واحتفظ حسام طوال الوقت بهذه المحبة الدفيئة للتيار الإسلامي، لكنه كان حريصاً علي أن يقرأه بعقله لا بقلبه، يحلله ليضيف إيه مصححاً ومصحصحاً، يفنده ليفيده، وينقضه ليقويه، وينقده لينقيه، كان صريحاً دون أن يجرح، وكان مستقيماً بلا لف أو دوران أو مراوغة في المعني أو الدلالة .."
اختصرت ما سأقوله من مدح الكاتب في فقرتين من مقدمة إبراهيم عيسي المتميزة للكتاب وأظن أن الكلمات تعبّر بالفعل عما نفتقده بفقدان حسام تمام رحمَهُ الله
أما عن الكتاب نفسه فهو جيد لمن يريد أن يقرأ الإخوان المسلمين قراءة موضوعية بعيداً عن تصويرهم في صورة الملائكة أو الشياطين أو سرد مؤامرات كونية تحيط بهم أو عالم بالكامل يتآمر عليهم لكونهم أبناء الله وأحباؤه!
بالنسبة لموضوعات الكتاب فهي مختلفة إلي حدٍ كبير ولا يربطها رابط، فيمكنك قراءة الفصول بدون ترتيب، وهو ما يعيب الكتاب في رأيي حيث أن الكاتب لم يربط بين الفصول بفصل أخير مثلاً أو يحاول تجنب التكرار في بعض الفقرات (هناك فقرة مكررة بالنصّ ثلاث مرات!) حتي لا يتوّهم القارئ أن الغرض من ذلك حشو الكتاب لا أكثر
واحتفظ حسام طوال الوقت بهذه المحبة الدفيئة للتيار الإسلامي، لكنه كان حريصاً علي أن يقرأه بعقله لا بقلبه، يحلله ليضيف إيه مصححاً ومصحصحاً، يفنده ليفيده، وينقضه ليقويه، وينقده لينقيه، كان صريحاً دون أن يجرح، وكان مستقيماً بلا لف أو دوران أو مراوغة في المعني أو الدلالة .."
اختصرت ما سأقوله من مدح الكاتب في فقرتين من مقدمة إبراهيم عيسي المتميزة للكتاب وأظن أن الكلمات تعبّر بالفعل عما نفتقده بفقدان حسام تمام رحمَهُ الله
أما عن الكتاب نفسه فهو جيد لمن يريد أن يقرأ الإخوان المسلمين قراءة موضوعية بعيداً عن تصويرهم في صورة الملائكة أو الشياطين أو سرد مؤامرات كونية تحيط بهم أو عالم بالكامل يتآمر عليهم لكونهم أبناء الله وأحباؤه!
بالنسبة لموضوعات الكتاب فهي مختلفة إلي حدٍ كبير ولا يربطها رابط، فيمكنك قراءة الفصول بدون ترتيب، وهو ما يعيب الكتاب في رأيي حيث أن الكاتب لم يربط بين الفصول بفصل أخير مثلاً أو يحاول تجنب التكرار في بعض الفقرات (هناك فقرة مكررة بالنصّ ثلاث مرات!) حتي لا يتوّهم القارئ أن الغرض من ذلك حشو الكتاب لا أكثر
January 30, 2014
كتاب أكثر من رائع للمتعمق ذي الرؤية الثاقبة والبصيرة النافذة الراحل المرحوم، بإذن الله تعالى، حسام تمام.
الكاتب يتناول التغيرات التي طرأت على حركة الإخوان المسلمون متضمنة (الأيديولوجيا، التمدن والتريف، القومية والأممية، التسلّف، علاقتها بالحركات الاجتماعية، العلاقات الخارجية.. إلخ).
الكاتب، رحمه الله، يضع مشرطه الدقيق في الجسد الإخواني ويبدأ في تشريحه تشريحاً دقيقاً مبيناً منشأ ومنبع ودوافع كثير من تحركات وأقوال الإخوان في مصر منذ النشأة إلى ما قبل الثورة، لكن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد بالنسبة للقارئ فيمكنك، مع التركيز، توقع التحركات القادمة لحركة الإخوان على جميع المستويات.
خلاصة قول الكاتب أن الحركة بدأت متمدنة فأصبحت متريفة وبدأت دعوة مفتوحة فصارت مغلقة وبدأت بنّاوية فصارت قطبيّة وكانت متنوعة فصارت أحادية تلفظ كل من يأتي بجديد ولو من داخلها.
يمكنك بسهولة بعد قرائتك للكتاب أن ترى كيف ضمرت الروح الإخوانية الأولى التي انبهرنا بها جميعاً وكيف ماتت روح الاجتهاد والدعوة المفتوحة فصارت الحركة سلفية في الأغلب لا ترى إلا من يوافقها.. والتاريخ يخبرنا مراراً أن الانغلاق بداية الانهيار والضمور والأفول.
رحم الله حسام تمام وأدخله فسيح جناته.
الكاتب يتناول التغيرات التي طرأت على حركة الإخوان المسلمون متضمنة (الأيديولوجيا، التمدن والتريف، القومية والأممية، التسلّف، علاقتها بالحركات الاجتماعية، العلاقات الخارجية.. إلخ).
الكاتب، رحمه الله، يضع مشرطه الدقيق في الجسد الإخواني ويبدأ في تشريحه تشريحاً دقيقاً مبيناً منشأ ومنبع ودوافع كثير من تحركات وأقوال الإخوان في مصر منذ النشأة إلى ما قبل الثورة، لكن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد بالنسبة للقارئ فيمكنك، مع التركيز، توقع التحركات القادمة لحركة الإخوان على جميع المستويات.
خلاصة قول الكاتب أن الحركة بدأت متمدنة فأصبحت متريفة وبدأت دعوة مفتوحة فصارت مغلقة وبدأت بنّاوية فصارت قطبيّة وكانت متنوعة فصارت أحادية تلفظ كل من يأتي بجديد ولو من داخلها.
يمكنك بسهولة بعد قرائتك للكتاب أن ترى كيف ضمرت الروح الإخوانية الأولى التي انبهرنا بها جميعاً وكيف ماتت روح الاجتهاد والدعوة المفتوحة فصارت الحركة سلفية في الأغلب لا ترى إلا من يوافقها.. والتاريخ يخبرنا مراراً أن الانغلاق بداية الانهيار والضمور والأفول.
رحم الله حسام تمام وأدخله فسيح جناته.
July 27, 2012
The preface written by Ibrahim Eissa is the only readable thing her wrote over the past year!
أولا رحمة الله على حسام تمام
He worked until the last day in his life despite the fact that he was fighting an aggressive cancer because he knew his knowledge was needed.
The book is really thorough and unbiased. In this book, Hossam Tammam manages to analyze MB not only historically but also ideologically and from different perspective. The book as a whole is neither in their favor nor against them. The author was talented in being an unbiased researcher.
Whether you are in favor or against MB, the book would of a great added value.
أولا رحمة الله على حسام تمام
He worked until the last day in his life despite the fact that he was fighting an aggressive cancer because he knew his knowledge was needed.
The book is really thorough and unbiased. In this book, Hossam Tammam manages to analyze MB not only historically but also ideologically and from different perspective. The book as a whole is neither in their favor nor against them. The author was talented in being an unbiased researcher.
Whether you are in favor or against MB, the book would of a great added value.
June 10, 2013
انتهيت - والحمد لله - من كتاب " الاخوان المسلمون : سنوات ما قبل الثورة " ل حسام تمام - رحمه الله-
ملاحظات عامة :
1- الكتاب هو اخر ما صدر للباحث - رحمه الله- قبل وفاته ، وهو من ثم يعبر عن اخر ما توصل اليه
2- الكتاب هو استمرار لدراسات الباحث عن التيارات الاسلامية عموما والاخوان المسلمين خصوصا
ملاحظات خاصة :
1- يعتبر هذا الكتاب تحديدا هو اكثر كتب حسام تمام نضجا حيث اشتمل علي مجموعة من الدراسات المحكمة مما اعطي ثقلا للكتاب بخلاف بقية كتبه
2- ابتعد الكتاب عن اسلوب تجميع المقالات المعتاد في كتبه السابقه ، وان لم يخل من فكرة " التجميع " وهو ما يدفعني للتسائل حول قدرة حسام تمام في كتابة كتاب متكامل بشكل خاص بدلا من تجميع ما سبق نشره من مقالات
3- بالرغم من قوة الدراسات المثبته في الكتاب قياسا علي مقالات كتبه السابقه الا ان هذا الكتاب حوي عدد من الدراسات التي ، اما تناقضت مع نفسها واما تناقضت مع ما سبق هو وان طرحه فيما مضي ، فمثلا :
دراسته حول علاقة الاخوان بالجهاد ، يبدو الباحث في بداية الدراسة متوجها نحو هدف بعينه وهو اثبات جذرية الفكرة الجهادية عند الاخوان ، ثم نجده لاحقا ينفي هذا بنفس القوة ، خاصة بعد الخروج من السجون في السبعينات ، وهو بالرغم من ذلك مستمر في مقولته حول تجذر الفكرة الجهادية ، وهو ما يطرح تسائلا لم يستطع الباحث الاجابة عنه ، وهي لماذا حدث هذا التغير ، فالظروف الخارجية عن الجماعة ليست مبررا كافيا ، كما انه لا يتناسب مع الاتجاه الذي اراد الباحث اثباته في بداية البحث وحتي مرحلة سيد قطب
دراسته حول علاقة الاخوان بالدولة ، تبدأ الدراسة بفكرة يؤمن الباحث مسبقا بوجودها وهي ان نظرة الاخوان للدولة نظرة مغايره لمفهوم الدولة القومية ، ثم اذ فجأة يغير الباحث من نظرته بالتأكيد علي ان الاخوان هم - علي عكس ما يقول به البعض - هم الابناء - الغير شرعيون - لتيار الدولتية ، وهو تناقض صارخ لا ادري كيف تحمله الباحث ، وهو في هذا لا يقدم اجابات حقيقية حول هذا التحول ( ان كان هناك تحول ) ، الاسوء هو تناقض قوله في هذه الدراسه مع مقالته المنشوره في كتابه السابق " تحولات الاخوان " والتي تحدث فيها عن افول نجم التنظيم الدولي وعدم قدرته علي تفسير الواقع الاخواني العالمي ، وان الفروع الاخوانية تحولت لكيانات قطرية بامتياز ، وخاصة الفرع المصري
4- بعض الدراسات بالفعل كانت جيده مثل دراسته حول علاقة الاخوان بالحركات الاحتجاجية ، ولقد استفاد الباحث جيدا مما كتب في مجال الحركات الاحتجاجية وبعض دراسات التيارات الاسلامية الاجنبية ، وعلي راسها كتب مثل " انسانية الاسلام " لميشيل بوازار ، وهو كتاب في غاية الاهمية فيما اعلم ، احاول الحصول عليه الان
بهذا الكتاب انهي - تقريبا - كل ما كتبه حسام تمام من كتب ، وهو ما يدفعني لكتابة تقييم موضوعي له اسرده فيما يلي
حسام تمام : بين الفرضية النظرية والافتراضات المسبقة
1- بالرغم من وجاهة ما يقدمه حسام تمام من اطروحات ، الا انها تعاني من خلل قوي في مسالة التطبيق ، فعلي سبيل المثال ، حين تحدث عن تفكك الايدولوجية الاخوانية ونهاية التنظيم ، فالواقع العملي لم يثبت سوي عكس ما قال ، بل ان اي تطور لاحق للتنظيم الاخواني سوف يكون بسبب ما حدث من احداث الثورة وما تلاها ، وهو متغير لم يذكره حسام تمام في دراساته ، وهذا الامر يدفعنا لحتمية اختبار مقولاته الاخري ، فعلي سبيل المثال يطرح الباحث مقولة الانشطار الجيلي والفكري في التنظيم الاخواني ، بل ويقدم فكرة ان الاخوان هي اشبه بمظله جامعة لتيارات فكرية عدة ترتبط بتنظيم قوي ورباط فكري ضعيف ، بينما تجمع تيارات من اقصي السلفية الي تخوم الليبرالية المحافظة ، وهي مقولات تتردد كثيرا في ثنايا كتاباته دون دراسه حقيقية تقدم الادلة والبراهين ، وبالتأكيد دون وجود اختبار حقيقي علي الواقع
2- من اهم الاشكاليات الاخري هو الفرضيات المسبقة والتي - وان كانت قادرة علي تقديم تفسيرات معقوله في بعض الاحيان - الا انها تضغط عليه للي عنق الحقائق في بعض الاحيان الاخري ، فحديثه عن ان الدولة العربية هي نتاج الصراع بين السلطة والتيار الاسلامي ، هي مقوله شديدة الاختزالية ، حيث ان التيار الاسلامي - طبقا لمفهوم حسام تمام - لم ينشأ الا مع نشأة جماعة الاخوان المسلمين في سنة 28 ، وهو ما لا يقدم - من ثم - اي تفسير علي نشأة الدولة القومية منذ محمد علي ، الامر الاخر ان هذه الاشكالية تدفعه في بعض الاحيان الي التعميم علي بقية " التيار الاسلامي " ليس في مصر فقط بل وفي العالم ، وهي مقولات شديدة العمومية لا اظن انها سوف تصمد لاي تحليل بسيط
3- لدي حسام تمام اشكالية حول تعريف " التيار الاسلامي " فهو في المعتاد يسخدم مصطلح الاسلام السياسي ، وهو ما يجعله ينحصر في تيارات الاخوان والجهاد وغيرها ممن اهتموا بالعمل " الحزبي " ، وهو ما يخرج من دائرة الدراسة ، تيارات مثل الجمعية الشرعية وجماعة انصار السنة ، بالاضافة لعلماء الاسلام منذ جمال الافغاني ( والذي لا اذكر له ذكر في كتابات حسام تمام علي الاطلاق ) . هذا الخلط ادي لاشكالية في الاحكام المطلقة وتفسير واقع التيار الاسلامي بشكل عام
4- تبدو مقالات حسام تمام هشه وسطحية ، مما يجعله يتراجع عما جاء فيها لاحقا ( والمثل الابرز علي هذا كتابه ، مع الحركات الاسلامية في العالم ) وهو ما يدعوني للتسائل حول سبب كتابة هذه المقالات منذ البداية ، هل ربما كانت العجلة هي السبب ؟
5- ان لجهد حسام تمام في توثيق تاريخ الحركة الاسلامية من خلال شهادات رموزها وما اقامه من مرصد متخصص في هذا الشأن ، هو جهد لا يقدر بثمن ونسأل الله ان يجزيه عن هذا خيرا ويجزي اسرته التي تسعي لاستكمال نشر ما لم ينشر من شهادات ( نذكر منها شهادة عبد المنعم ابو الفتوح ، فاطمة عبد الهادي ، اللواء ابو المكارم عبد الحي ، خالد داود ، فريد عبد الخالق ، وغيرهم )
كتاب " الاخوان السلمون : سنوات ما قبل الثورة " ل حسام تمام ،تقديم ابراهيم عيسي ، ط 2012 ، 206 صفحة قطع كبير ، دار الشروق ، لا اتذكر السعر حاليا
ملاحظات عامة :
1- الكتاب هو اخر ما صدر للباحث - رحمه الله- قبل وفاته ، وهو من ثم يعبر عن اخر ما توصل اليه
2- الكتاب هو استمرار لدراسات الباحث عن التيارات الاسلامية عموما والاخوان المسلمين خصوصا
ملاحظات خاصة :
1- يعتبر هذا الكتاب تحديدا هو اكثر كتب حسام تمام نضجا حيث اشتمل علي مجموعة من الدراسات المحكمة مما اعطي ثقلا للكتاب بخلاف بقية كتبه
2- ابتعد الكتاب عن اسلوب تجميع المقالات المعتاد في كتبه السابقه ، وان لم يخل من فكرة " التجميع " وهو ما يدفعني للتسائل حول قدرة حسام تمام في كتابة كتاب متكامل بشكل خاص بدلا من تجميع ما سبق نشره من مقالات
3- بالرغم من قوة الدراسات المثبته في الكتاب قياسا علي مقالات كتبه السابقه الا ان هذا الكتاب حوي عدد من الدراسات التي ، اما تناقضت مع نفسها واما تناقضت مع ما سبق هو وان طرحه فيما مضي ، فمثلا :
دراسته حول علاقة الاخوان بالجهاد ، يبدو الباحث في بداية الدراسة متوجها نحو هدف بعينه وهو اثبات جذرية الفكرة الجهادية عند الاخوان ، ثم نجده لاحقا ينفي هذا بنفس القوة ، خاصة بعد الخروج من السجون في السبعينات ، وهو بالرغم من ذلك مستمر في مقولته حول تجذر الفكرة الجهادية ، وهو ما يطرح تسائلا لم يستطع الباحث الاجابة عنه ، وهي لماذا حدث هذا التغير ، فالظروف الخارجية عن الجماعة ليست مبررا كافيا ، كما انه لا يتناسب مع الاتجاه الذي اراد الباحث اثباته في بداية البحث وحتي مرحلة سيد قطب
دراسته حول علاقة الاخوان بالدولة ، تبدأ الدراسة بفكرة يؤمن الباحث مسبقا بوجودها وهي ان نظرة الاخوان للدولة نظرة مغايره لمفهوم الدولة القومية ، ثم اذ فجأة يغير الباحث من نظرته بالتأكيد علي ان الاخوان هم - علي عكس ما يقول به البعض - هم الابناء - الغير شرعيون - لتيار الدولتية ، وهو تناقض صارخ لا ادري كيف تحمله الباحث ، وهو في هذا لا يقدم اجابات حقيقية حول هذا التحول ( ان كان هناك تحول ) ، الاسوء هو تناقض قوله في هذه الدراسه مع مقالته المنشوره في كتابه السابق " تحولات الاخوان " والتي تحدث فيها عن افول نجم التنظيم الدولي وعدم قدرته علي تفسير الواقع الاخواني العالمي ، وان الفروع الاخوانية تحولت لكيانات قطرية بامتياز ، وخاصة الفرع المصري
4- بعض الدراسات بالفعل كانت جيده مثل دراسته حول علاقة الاخوان بالحركات الاحتجاجية ، ولقد استفاد الباحث جيدا مما كتب في مجال الحركات الاحتجاجية وبعض دراسات التيارات الاسلامية الاجنبية ، وعلي راسها كتب مثل " انسانية الاسلام " لميشيل بوازار ، وهو كتاب في غاية الاهمية فيما اعلم ، احاول الحصول عليه الان
بهذا الكتاب انهي - تقريبا - كل ما كتبه حسام تمام من كتب ، وهو ما يدفعني لكتابة تقييم موضوعي له اسرده فيما يلي
حسام تمام : بين الفرضية النظرية والافتراضات المسبقة
1- بالرغم من وجاهة ما يقدمه حسام تمام من اطروحات ، الا انها تعاني من خلل قوي في مسالة التطبيق ، فعلي سبيل المثال ، حين تحدث عن تفكك الايدولوجية الاخوانية ونهاية التنظيم ، فالواقع العملي لم يثبت سوي عكس ما قال ، بل ان اي تطور لاحق للتنظيم الاخواني سوف يكون بسبب ما حدث من احداث الثورة وما تلاها ، وهو متغير لم يذكره حسام تمام في دراساته ، وهذا الامر يدفعنا لحتمية اختبار مقولاته الاخري ، فعلي سبيل المثال يطرح الباحث مقولة الانشطار الجيلي والفكري في التنظيم الاخواني ، بل ويقدم فكرة ان الاخوان هي اشبه بمظله جامعة لتيارات فكرية عدة ترتبط بتنظيم قوي ورباط فكري ضعيف ، بينما تجمع تيارات من اقصي السلفية الي تخوم الليبرالية المحافظة ، وهي مقولات تتردد كثيرا في ثنايا كتاباته دون دراسه حقيقية تقدم الادلة والبراهين ، وبالتأكيد دون وجود اختبار حقيقي علي الواقع
2- من اهم الاشكاليات الاخري هو الفرضيات المسبقة والتي - وان كانت قادرة علي تقديم تفسيرات معقوله في بعض الاحيان - الا انها تضغط عليه للي عنق الحقائق في بعض الاحيان الاخري ، فحديثه عن ان الدولة العربية هي نتاج الصراع بين السلطة والتيار الاسلامي ، هي مقوله شديدة الاختزالية ، حيث ان التيار الاسلامي - طبقا لمفهوم حسام تمام - لم ينشأ الا مع نشأة جماعة الاخوان المسلمين في سنة 28 ، وهو ما لا يقدم - من ثم - اي تفسير علي نشأة الدولة القومية منذ محمد علي ، الامر الاخر ان هذه الاشكالية تدفعه في بعض الاحيان الي التعميم علي بقية " التيار الاسلامي " ليس في مصر فقط بل وفي العالم ، وهي مقولات شديدة العمومية لا اظن انها سوف تصمد لاي تحليل بسيط
3- لدي حسام تمام اشكالية حول تعريف " التيار الاسلامي " فهو في المعتاد يسخدم مصطلح الاسلام السياسي ، وهو ما يجعله ينحصر في تيارات الاخوان والجهاد وغيرها ممن اهتموا بالعمل " الحزبي " ، وهو ما يخرج من دائرة الدراسة ، تيارات مثل الجمعية الشرعية وجماعة انصار السنة ، بالاضافة لعلماء الاسلام منذ جمال الافغاني ( والذي لا اذكر له ذكر في كتابات حسام تمام علي الاطلاق ) . هذا الخلط ادي لاشكالية في الاحكام المطلقة وتفسير واقع التيار الاسلامي بشكل عام
4- تبدو مقالات حسام تمام هشه وسطحية ، مما يجعله يتراجع عما جاء فيها لاحقا ( والمثل الابرز علي هذا كتابه ، مع الحركات الاسلامية في العالم ) وهو ما يدعوني للتسائل حول سبب كتابة هذه المقالات منذ البداية ، هل ربما كانت العجلة هي السبب ؟
5- ان لجهد حسام تمام في توثيق تاريخ الحركة الاسلامية من خلال شهادات رموزها وما اقامه من مرصد متخصص في هذا الشأن ، هو جهد لا يقدر بثمن ونسأل الله ان يجزيه عن هذا خيرا ويجزي اسرته التي تسعي لاستكمال نشر ما لم ينشر من شهادات ( نذكر منها شهادة عبد المنعم ابو الفتوح ، فاطمة عبد الهادي ، اللواء ابو المكارم عبد الحي ، خالد داود ، فريد عبد الخالق ، وغيرهم )
كتاب " الاخوان السلمون : سنوات ما قبل الثورة " ل حسام تمام ،تقديم ابراهيم عيسي ، ط 2012 ، 206 صفحة قطع كبير ، دار الشروق ، لا اتذكر السعر حاليا
April 15, 2017
تأسست حركة الإخوان كما هو معروف بعد سنوات قليلة من سقوط الخلافة العثمانية..
لا عجب إذن أن تقوم الجماعة في بنائها الفكري العام على أهمية الرابطة الإسلامية الجامعة التي يلتئم تحتها المسلمون جميعاً دون تفرقة أو تمييز.
بداية الصدام مع نظام الثورة الوليد في الخمسينيات، فلحظة الصدام كانت توحي على نحو ما بأن المشروع الناصري المقبل كان يعني ضمنياً تنحية للمشروع الإخواني قبل أن يتأكد فعلياً بعد حرب السويس ١٩٥٦، وبدأت الموجة الأولى لهروب الإخوان خارج مصر عقب ضربة عام ١٩٥٤ بعد أن اُعدم ست من قياداتهم، ودخل عدد كبير منهم السجن، ارتحل الإخوان إلى أغلب دول الخليج خاصة الكويت وقطر، ثم البحرين والإمارات بنسبة أقل. لكن أكثر المناطق التي قصدها الإخوان كانت المملكة العربية السعودية.
ولقد شكلت المملكة الملاذ الأول لقيادات الجماعة الهاربين من ملاحقات النظام الناصري، ومنحت جنسيتها لعدد كبير من رموزها وقادتها.
وقد أجبرهم ذلك على التعايش مع السيطرة التامة للوهابية اعتناقاً، بحيث تبنوا كثيراً من أفكارها حين تسربت إليهم وعجزوا عن مواجهتها أو تقية، حين كانت بعض أفكار الإخوان تمثل مشكلة لهم كمثل ميلهم للأشعرية أو موقفهم من التصوف والصوفية !
بعد عودة الجماعة للواجهة مرة اخرى في السبعينيات مع عهد الرئيس السادات وحتى أواخر الثمانينات تقريباً..
تراجعت قدرة الأطروحة الإخوانية على التعبئة، فالتنظيم أخذ في الضعف والتراجع في أوساط الشباب بسبب دخول الحركة في مواجهة محتدمة مع النظام بما أثار الخوف منها ومن الارتباط بها، أو بسبب عدم قدرتها على تطوير خطابها. كما لم يعد شباب المدن منجذباً كالسابق للإخوان بعدما فقدت فكرة التنظيم جاذبيتها ..
*لا يرفض الإخوان فكرة الجهاد المسلح سواء في مواجهة الاحتلال أو في مواجهة الدولة غير الإسلامية، لكنهم لا ينخرطون بأنفسهم في هذا (الجهاد) ويفضلون أن يقوم به آخرون، فقد خشيت الجماعة من أن تنقلب الأنظمة العربية الداعمة الجهاد على المجاهدين فيوظف الأمر لاحقاً ضد الإخوان، فاتجه الإخوان إلى دعم الراغبين في الجهاد سواء في أفغانستان أو حرب البوسنة والهرسك ولكن اقتصر الدور الإخواني على الدعم المادي والإغاثي، وامتنعوا عن بناء أي تشكيلات عسكرية بل ورفضوا مشاركة افرادهم
ملاحظة: الكتاب عموماً يتحدث عن التنظيم من الداخل وعن علاقته بالسلطة والأحزاب السياسية في الانتخابات..
*التعديلات الدستورية في مارس ٢٠٠٧ حظرت قيام أي نشاط سياسي يستند على المرجعية الدينية، لتحسم بوضوح خيار استبعاد الإخوان من الشرعية، بل ومن الحضور السياسي مستقبلاً ..
لا عجب إذن أن تقوم الجماعة في بنائها الفكري العام على أهمية الرابطة الإسلامية الجامعة التي يلتئم تحتها المسلمون جميعاً دون تفرقة أو تمييز.
بداية الصدام مع نظام الثورة الوليد في الخمسينيات، فلحظة الصدام كانت توحي على نحو ما بأن المشروع الناصري المقبل كان يعني ضمنياً تنحية للمشروع الإخواني قبل أن يتأكد فعلياً بعد حرب السويس ١٩٥٦، وبدأت الموجة الأولى لهروب الإخوان خارج مصر عقب ضربة عام ١٩٥٤ بعد أن اُعدم ست من قياداتهم، ودخل عدد كبير منهم السجن، ارتحل الإخوان إلى أغلب دول الخليج خاصة الكويت وقطر، ثم البحرين والإمارات بنسبة أقل. لكن أكثر المناطق التي قصدها الإخوان كانت المملكة العربية السعودية.
ولقد شكلت المملكة الملاذ الأول لقيادات الجماعة الهاربين من ملاحقات النظام الناصري، ومنحت جنسيتها لعدد كبير من رموزها وقادتها.
وقد أجبرهم ذلك على التعايش مع السيطرة التامة للوهابية اعتناقاً، بحيث تبنوا كثيراً من أفكارها حين تسربت إليهم وعجزوا عن مواجهتها أو تقية، حين كانت بعض أفكار الإخوان تمثل مشكلة لهم كمثل ميلهم للأشعرية أو موقفهم من التصوف والصوفية !
بعد عودة الجماعة للواجهة مرة اخرى في السبعينيات مع عهد الرئيس السادات وحتى أواخر الثمانينات تقريباً..
تراجعت قدرة الأطروحة الإخوانية على التعبئة، فالتنظيم أخذ في الضعف والتراجع في أوساط الشباب بسبب دخول الحركة في مواجهة محتدمة مع النظام بما أثار الخوف منها ومن الارتباط بها، أو بسبب عدم قدرتها على تطوير خطابها. كما لم يعد شباب المدن منجذباً كالسابق للإخوان بعدما فقدت فكرة التنظيم جاذبيتها ..
*لا يرفض الإخوان فكرة الجهاد المسلح سواء في مواجهة الاحتلال أو في مواجهة الدولة غير الإسلامية، لكنهم لا ينخرطون بأنفسهم في هذا (الجهاد) ويفضلون أن يقوم به آخرون، فقد خشيت الجماعة من أن تنقلب الأنظمة العربية الداعمة الجهاد على المجاهدين فيوظف الأمر لاحقاً ضد الإخوان، فاتجه الإخوان إلى دعم الراغبين في الجهاد سواء في أفغانستان أو حرب البوسنة والهرسك ولكن اقتصر الدور الإخواني على الدعم المادي والإغاثي، وامتنعوا عن بناء أي تشكيلات عسكرية بل ورفضوا مشاركة افرادهم
ملاحظة: الكتاب عموماً يتحدث عن التنظيم من الداخل وعن علاقته بالسلطة والأحزاب السياسية في الانتخابات..
*التعديلات الدستورية في مارس ٢٠٠٧ حظرت قيام أي نشاط سياسي يستند على المرجعية الدينية، لتحسم بوضوح خيار استبعاد الإخوان من الشرعية، بل ومن الحضور السياسي مستقبلاً ..
November 11, 2012
دراسة فائقة الأهمية والدقة للتطورات الإيديولوجية والحركية لجماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها الأولى على يد حسن البنا 1928 وحتى ما قبل ثورة 25 يناير..
تراجيديا محزنة لنمو وصعود الجماعة التى بدأت مشروعاً طيباً ومبشراً قبل أن تتعرض لعوامل داخلية وخارجية دفعت بها لطريق مظلم وانتهى بها جماعة محطمة مفككة الأوصال قادتها فى السجون وأعضائها مشتتين فى أقطار شتى، ثم تتصاعد التراجيديا مع الشر الّذى نما فى أعماق السجون ممثلاً فى أفكار سيد قطب التى أحدثت فى الجماعة وإيديولوجيتها شرخاً لا يزول وتأثيره ممتد للقيادات الإخوانية التى تحكم مصر فى الفترة السوداء الحالية..
ترييف الإخوان.. تسلف الإخوان.. كلها عوامل مشروحة باستفاضة أدت بالجماعة إلى الانحراف عن نهجها الأول الّذى وضعه مؤسسها ومرشدها الأول الإمام حسن البنا رحمه الله وتحولها إلى كيان تنظيمى ضخم منغلق على نفسه رافضاً لمحاولات الإصلاح التى قامت بها أسماء إخوانية مهمة كأبو الفتوح وحبيب ومجموعة حزب الوسط وغيرها..
ثم فى الفصل الأخير تأتى المقارنة فائقة الأهمية بين تجربة حزب العدالة والتنمية فى تركيا وتجربة الإخوان المسلمين من حيث الإيدولوجيا والتطورات التاريخية والمشروع الفكرى والتعاطى مع الدولة والغرب وغيرها، وتخلص المقارنة (وبالذات مع ما يتبدى لنا الآن بعد تجربة الثورة ووصول الإخوان للحكم) إلى أن العدالة والتنمية وإخوان مصر بدءا بداية واحدة ثم تفرقت بهما السبل، وما وصلنى بالقراءة ومتابعة مجريات الأمور أنه من حيث نجحت تجربة حزب العدالة والتنمية التركى نجاحاً باهراً تتجه الآن تجربة الحرية والعدالة المصرى للسقوط المدوى والعلم عند الله، ولعل أحداً لم ينس احتفاء الإخوان بزيارة رجب الطيب أردوجان لمصر عقب الثورة ثم انقلابهم عليه بمجرد أن تكلم عن العلمانية..
رحم الله الباحث العبقرى الاستثنائى حسام تمام..
تراجيديا محزنة لنمو وصعود الجماعة التى بدأت مشروعاً طيباً ومبشراً قبل أن تتعرض لعوامل داخلية وخارجية دفعت بها لطريق مظلم وانتهى بها جماعة محطمة مفككة الأوصال قادتها فى السجون وأعضائها مشتتين فى أقطار شتى، ثم تتصاعد التراجيديا مع الشر الّذى نما فى أعماق السجون ممثلاً فى أفكار سيد قطب التى أحدثت فى الجماعة وإيديولوجيتها شرخاً لا يزول وتأثيره ممتد للقيادات الإخوانية التى تحكم مصر فى الفترة السوداء الحالية..
ترييف الإخوان.. تسلف الإخوان.. كلها عوامل مشروحة باستفاضة أدت بالجماعة إلى الانحراف عن نهجها الأول الّذى وضعه مؤسسها ومرشدها الأول الإمام حسن البنا رحمه الله وتحولها إلى كيان تنظيمى ضخم منغلق على نفسه رافضاً لمحاولات الإصلاح التى قامت بها أسماء إخوانية مهمة كأبو الفتوح وحبيب ومجموعة حزب الوسط وغيرها..
ثم فى الفصل الأخير تأتى المقارنة فائقة الأهمية بين تجربة حزب العدالة والتنمية فى تركيا وتجربة الإخوان المسلمين من حيث الإيدولوجيا والتطورات التاريخية والمشروع الفكرى والتعاطى مع الدولة والغرب وغيرها، وتخلص المقارنة (وبالذات مع ما يتبدى لنا الآن بعد تجربة الثورة ووصول الإخوان للحكم) إلى أن العدالة والتنمية وإخوان مصر بدءا بداية واحدة ثم تفرقت بهما السبل، وما وصلنى بالقراءة ومتابعة مجريات الأمور أنه من حيث نجحت تجربة حزب العدالة والتنمية التركى نجاحاً باهراً تتجه الآن تجربة الحرية والعدالة المصرى للسقوط المدوى والعلم عند الله، ولعل أحداً لم ينس احتفاء الإخوان بزيارة رجب الطيب أردوجان لمصر عقب الثورة ثم انقلابهم عليه بمجرد أن تكلم عن العلمانية..
رحم الله الباحث العبقرى الاستثنائى حسام تمام..
August 24, 2012
اخر كتاب للراحل حسام تمام .. وأول كتاب اقرأه له .. أسلوبه ممتع للغاية وحيادى الى حد كبير، جزء كبير من الكتاب تجميع لمجموعه من المقالات والأوراق البحثية، يستعرض كما هو مكتوب فى الملخص اهم القضايا المتعلقة بالإخوان المسلمين، ويحللها من خلال رصده وتتبعه لممارستهم الفعلية وليس ادبياتهم عبر التاريخ منذ نشاة الحركة حتى الانتخابات الداخلية الاخيرة فى اوائل ٢٠١٠ ، كما ان الكتاب يفتح ابوابا لمن يريد ان يتوسع فى الاطلاع من خلال القضايا العديدة المذكورة بين السطور او من خلال المراجع المذكورة، للأسف كنت اود ان يشمل الكتاب انتخابات مجلس الشعب الاخيرة قبل الثورة، لكى تكون الصورة مكتملة .. رحم الله حسام تمام
August 27, 2013
كتاب رائع يتحدث فيه المرحوم الباحث حسام تمام عن جماعه الاخوان المسلمين والظواهر الخارجيه التى تظهر للعيان ويستخدم ذلك باسلوب علمى وتحليلى بالشواهد ليوضح كيف صدرت الجماعه للعالم وللمجتمع الاصلاحيين او انصار العمل العام فى حين بقيت متمسكه ومحافظه على قواعدها وكيف ان تلك الجماعه عصيه على الانشقاق واسباب ذلك ويشرح ظواهر انتابت الجماعه كالميل الى الريفيه والبعد عن المؤسسيه موضحا اسباب وتبعيات ذلك وكذلك ظهور الفكر السلفى وسيطرته على مظهر الجماعه والافكار القطبيه المتشدده وتأثيرها وسيطرتها التامه على مفاصل التنظيم ثم يشرح بالنهايه مقارنه بين تجربه الاخوان بمصر وافكارهم التى لم تتطور كما حدث لحزب البناء والتنميه التركى
February 13, 2013
كتاب بأدوات تحليلية رائعة، لكاتب استثنائى بين المحللين للحركات الاسلامية، أبرز عيب له هو عدم مواكبته للتغيرات الجوهرية للجماعة فى تلك الفترة
مات فى الثلاثينات من عمره ولكنه ترك اسهاما متميزا متفردا عمن سبقوه جميعهم فى تحليل الحركات الاسلامية على مستوى الفكرة والحركة والرؤية والاستراتيجية والبنية. اخر اسهامات حسام تمام قبل ان يتوفاه الله بالسرطان كالمسيرى. مدخل جيد لمن يريد ان يفهم الاخوان من خارجها ماضى وحاضر وبعض مسار المستقبل. مع اختلافى على بعض اطروحاته ولكن ادوات التحليل مبهرة
مات فى الثلاثينات من عمره ولكنه ترك اسهاما متميزا متفردا عمن سبقوه جميعهم فى تحليل الحركات الاسلامية على مستوى الفكرة والحركة والرؤية والاستراتيجية والبنية. اخر اسهامات حسام تمام قبل ان يتوفاه الله بالسرطان كالمسيرى. مدخل جيد لمن يريد ان يفهم الاخوان من خارجها ماضى وحاضر وبعض مسار المستقبل. مع اختلافى على بعض اطروحاته ولكن ادوات التحليل مبهرة
November 16, 2012
دراسة في نقاط محدده لجماعة الإخوان المسلمين من وجهة نظر الكاتب نقاط أساسية في فكر وتنظيم الجماعة لما كان قبل الثورة لعلها تكون مفيدة لدراسة ما هو قادم بعد الثورة
الكتاب عبارة عن دراسات سابقة للكاتب ربما تم تجميعها بعد رحيله أو قبل رحيله تفتقد فقط للترابط نوعا ما كان من الافضل ان يكون تعليق الكاتب بشكل افضل للفكرة العامة أو لهدف الكتاب فقد يحوي بأنه تجميع لدراسات منفصلة
الكتاب عبارة عن دراسات سابقة للكاتب ربما تم تجميعها بعد رحيله أو قبل رحيله تفتقد فقط للترابط نوعا ما كان من الافضل ان يكون تعليق الكاتب بشكل افضل للفكرة العامة أو لهدف الكتاب فقد يحوي بأنه تجميع لدراسات منفصلة
June 14, 2012
كتاب ممتع فعلاً
June 27, 2012
نظرة عامة و مكثفة عن جماعة الإخوان المسلمين و تاريخها و تفتح الباب للبحث في هذا الموضوع
September 29, 2012
اكتر حاجة عجبتنى انه حيادى.اظن ان دية اول حاجة حيادية اقراها عن الاخوان و لا طالع بيهم سابع سما و لا خاسف بيهم الارض خاصة ان الكتاب مكتوب قبل ما يوصلوا للحكم
June 5, 2013
حسام تمام رحمة الله عليه
تسلف الاخوان
ترييف الجماعة
نقاط اخري كثيرة لمن يريد ان يعرف كيف صار الحال بالاخوان الي ذلك
دارسة موضوعية رائعة
شكرًا لك
ليرحمك الله
تسلف الاخوان
ترييف الجماعة
نقاط اخري كثيرة لمن يريد ان يعرف كيف صار الحال بالاخوان الي ذلك
دارسة موضوعية رائعة
شكرًا لك
ليرحمك الله
August 12, 2012
هوا الكتاب جميل لكن لماذا التكرار في بعض الفقرات الكتاب فتح شهيتي لقراءة المزيد من كتب حسام تمام
July 10, 2022
تشريح دقيق جدًا في رأيي لجماعة الإخوان المسلمين.
بدون مبالغة في الانتقاد والشيطنة التي يمارسها الإعلام أو المدح واستدعاء المظلومية والصورة الملائكية (الكتاب تم إصداره قبل ثورة يناير)
هذا التشريح الدقيق من خلال تناول ما جرى من تحولات طالت الجماعة .. من خلال بعض المواضيع الرئيسة
وفي رأيي أن أهم فصول الكتاب هو الفصل الذي تحدث عن تآكل الأطروحة الإخوانية وصعود السلفية (تسلف الإخوان)
ثم (ترييف الإخوان) وتحول أفرادهم من الطبقة المتوسطة البرجوازية المتدينة إلى الطبقة الريفية وسيطرتها على الجماعة مما نتج عنه تبديل لقيم تنظيمية
ثم موقفهم من الدولة وتأرجحهم بين مفهومي الدولة القومية والأممية
وبدأت أفهم بشكل أكبر ما سبب رفض المجتمع أو قطاع كبير من المجتمع قبل الدولة للجماعة .. وتلك الانتقادات الموجهة لهم ما دوافعها وتخوفات المجتمع والدولة من وصولهم لسدة الحكم
ووافق ما في الكتاب ما لدي من انتقادات للجماعة في نقاط كثيرة
يعيب الكتاب فقط التكرار الحرفي .. لبعض الجُمَل في مختلف فصول الكتاب
بدون مبالغة في الانتقاد والشيطنة التي يمارسها الإعلام أو المدح واستدعاء المظلومية والصورة الملائكية (الكتاب تم إصداره قبل ثورة يناير)
هذا التشريح الدقيق من خلال تناول ما جرى من تحولات طالت الجماعة .. من خلال بعض المواضيع الرئيسة
وفي رأيي أن أهم فصول الكتاب هو الفصل الذي تحدث عن تآكل الأطروحة الإخوانية وصعود السلفية (تسلف الإخوان)
ثم (ترييف الإخوان) وتحول أفرادهم من الطبقة المتوسطة البرجوازية المتدينة إلى الطبقة الريفية وسيطرتها على الجماعة مما نتج عنه تبديل لقيم تنظيمية
ثم موقفهم من الدولة وتأرجحهم بين مفهومي الدولة القومية والأممية
وبدأت أفهم بشكل أكبر ما سبب رفض المجتمع أو قطاع كبير من المجتمع قبل الدولة للجماعة .. وتلك الانتقادات الموجهة لهم ما دوافعها وتخوفات المجتمع والدولة من وصولهم لسدة الحكم
ووافق ما في الكتاب ما لدي من انتقادات للجماعة في نقاط كثيرة
يعيب الكتاب فقط التكرار الحرفي .. لبعض الجُمَل في مختلف فصول الكتاب
December 12, 2023
كتاب جيد يناقش العديد من القضايا المهمة بطريقة مميزة ومحايدة وهذا ما يميزه ولكن لا أفضل في مثل هذه الكتب أن تكون تجميع لمقالات مع أهمية هذا التجميع في ذلك الوقت حيث لم تكن هناك قدرة على تجميع الجهد الاكاديمي بشكل الكتروني بشكل كامل مثل اليوم ولكن مثل هذه الكتب يعيبها في كثير من الاوقات التكرار وهذا ما حدث في هذا الكتاب فالحجج تكاد تتكرر في كل مقالة ولكن توظف في قضية مختلفة
الكتاب تجميع لمقالات وابحاث تم تقديمها في مؤتمرات مختصة ولذلك هو لا يناسب عادة المبتدئين، ونظرًا لأن الوضع السياسي للجماعة تغير كثيرًا للغاية منذ كتابة الكتاب فالكتاب لا يعد ذا أهمية كبيرة واقعية لأن الاشكال التي يتحدث عنها تغيرت بشكل كامل ولكنه مهم لفهم فترة معينه ولذلك ينصح بقرائته بعد قراءة متوسطة في الحركات الإسلامية
وان كان من شيء تعلمته من الكتاب فهوالأسلوب البحثي المميز للباحث حسام تمام رحمه الله
الكتاب تجميع لمقالات وابحاث تم تقديمها في مؤتمرات مختصة ولذلك هو لا يناسب عادة المبتدئين، ونظرًا لأن الوضع السياسي للجماعة تغير كثيرًا للغاية منذ كتابة الكتاب فالكتاب لا يعد ذا أهمية كبيرة واقعية لأن الاشكال التي يتحدث عنها تغيرت بشكل كامل ولكنه مهم لفهم فترة معينه ولذلك ينصح بقرائته بعد قراءة متوسطة في الحركات الإسلامية
وان كان من شيء تعلمته من الكتاب فهوالأسلوب البحثي المميز للباحث حسام تمام رحمه الله
Displaying 1 - 30 of 84 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.