أحمد سعيد البراجه's Reviews > الإخوان المسلمون: سنوات ما قبل الثورة
الإخوان المسلمون: سنوات ما قبل الثورة
by
by

كتاب مهم ،، أنصح الجميع بقراءته ،، فبرغم أنه يحكي عن الإخوان في سنوات ما قبل الثورة إلا أنه يحمل لنا إجابات عن أسئلة واقعنا الحالي ،، أسئلة عن الإخوان في سنوات الحكم بعد الثورة
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
هل يقبل الغرب بوجود الإخوان في الحياة السياسية المصرية ؟
...
الإجابة هي - للأسف - نعم.
هل لنا أن نُصدق كل ما يقوله الإخوان من تصريحات تبدو وكأنها محاولات من الجماعة لمد جسور الوصل مع القوى السياسية المختلفة ؟
...
الإجابة هي : لا ،، فهناك - كما يذكر حسام تمام - تصريحات تخرج من أفراد من الإخوان بغرض الاستهلاك الصحفي ليس إلا ،، ولكنها لا تصل لقواعد التنظيم أو تساعد في بناء موقف للجماعة وأن " القرار النهائي - عند المحك وفي المراحل المفصلية -هو بيد تيار التنظيم المحافظ " الذي يمثل الوجه القيح للجماعة.
لماذا لم تنشق جماعة الإخوان ؟
...
السبب في هذا يكمن في ان الجماعة قد " أسقطت على نفسها كل النصوص الدينية التي تتعلق بوحدة جماعة المسلمين ورفض فرقتها وتؤكد مبدأ السمع والطاعة لقياداتها وعدم الخروج عليها "
ففي فترات الانتصار التمكين لا يجرؤ أحد على نقد تصرف للجماعة لأن هذا يُعد ذنبًا كبيرًا لأنه يُشغل الجماعة عن معركتها ،، وفي لحظات الانكسار يكون النقد ذنب كبير أيضًا لأنه يهدد وحدة الجماعة ويساعد على تفكيكها وسرعة هزيمتها !!
ما هو أهم هدف لجماعة الإخوان ؟؟
...
أهم هدف لجماعة الإخوان هو الإبقاء على الجماعة ،، ويهون في سبيل هذا الهدف كل المبادئ والقيم. " ولو على حساب أصل وجودها" .
كيف استقبل الإخوان الحركات الاحتجاجية التي شهدتها مصر بعد ظهور حركة كفاية عام 2004 وما تلاها من إضرابات 2008 والحركات العمالية ؟
...
بالقلق ،، فكما ذكرنا ان هدف الجماعة الأهم هو الحفاظ على الجماعة ،، ولذلك كانت الجماعة قلقة من هذه الحركات لأنها " مغامرة غير محسوبة " ،، فلم تشارك فيها كتنظيم.
كيف يرى حسام تمام مستقبل العلاقة بين الحركات الإسلامية ؟؟
...
يتوقع تمام أن " يحدث بينها تنازع داخلي على من يحق له الاستئثار بتمثيل الأطروحة الإسلامية" ،، وهو ما لمسته أنا في تجربة انتخابات مجلس الشعب 2012.
هل يعبر الإخوان فعلًا عن مصالح الطبقات الفقير والعمال والفلاحين ؟؟
...
الإجابة : لا ،، يمثل الإخوان " الطبقات الوسطى المتعلمة" . مما أدى إلى " انفصال تدريجي للجماعة عن الطبقات الفقيرة والمهمشة" ،، فبالتالي " لم يعرف للجماعة رموز تتصدر قيادة الحركة العمالية " وتجلىا هذا الانفصال مع تعديلات الدستور في سنة 2007 حيث " لم تلق التعديلات التي تُرسخ التحول نحو الاقتصاد الرأسمالي الحر أي ممانعة من الإخوان".
كيف يرى حسام تمام الصراع بين الإخوان وجمال عبد الناصر ؟؟
...
" لم يكن لدى ناصر العداء أو الرفض المبدئي للدين، ومن ثم لم يؤسس مشروعه على استئصال الدين أو ابعاده كاملًا عن المجال العام" ص:170 ،، ولكن " لحظة الصدام مع الإخوان كانت " توحي بأن المشروع الناصري المقبل كان يعني ضمنيًا تنحية للمشروع الإخواني " ص:105 ،، وهو بالطبع ما لم لتقبل به الجماعة مما جعلها تلجأ وتقف مع السعودية في حربها على المشروع الناصري ،، لدرجة أن " الجماعة لم تسعى لبناء فرع سعودي لها خشية أن يغضب الملك !! "
كيف بزغ نجم سيد قطب داخل الجماعة وأفكاره التكفيرية مهددًا بذلك أطروحة البنا ؟
...
ملحوظة: أسباب هذا الصعود لا علاقة لها بمدى قوة أو أهمية أفكار سيد قطب
1- غياب أي مرجعية فكرية وتنظيرية يمك أن تشكل مرجعًا قياديًا في الجماعة توازي ثقل الشيخ حسن البنا.
2- ضعف قيادات الجماعة خلال سنوات الخمسينات.
3- ترك معظم من كان باستطاعته أن يقوم بهذا الدور للجماعة ،، كالإمام الغزالي والبهي الخولي ومحمد طه بدوي وسيد سابق وغيرهم.
4- البيئة المواتية من القمع والاضطهاد وعقدة الاستشهاد.
لماذا تخلت الجماعة إذن عن أفكار سيد قطب التكفيرية والداعية لرفع السلاح بعد اغتيال السادات ؟
...
لتحقيق مصلحة لهم ،، يقول حسام تمام : " فكان أن دشّن الإخوان حضورهم الجديد على أساس أنهم تيار الاعتدال الذي يُمكن ان يساعد الدولة في حصار تيار العنف"
!!!
هل تتشابه تجربة الإخوان في مصر مع ( العدالة والتنمية التركي ) ؟؟
...
الإجابة هي لا ،، بل إن أوجه الاختلاف أكثر بكثير
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
السؤال الوحيد الذي لا يجاوب عليه هذا الكتاب هو لماذا يختار الموت دائمًا أفضل من فينا - لدرجة تدفعني بالإعجاب بذوقه واختياراته - ؟؟ رحمك الله يا أستاذ حسام ،، وجعل فينا ولنا من بعدك من هو مثلك...
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
هل يقبل الغرب بوجود الإخوان في الحياة السياسية المصرية ؟
...
الإجابة هي - للأسف - نعم.
هل لنا أن نُصدق كل ما يقوله الإخوان من تصريحات تبدو وكأنها محاولات من الجماعة لمد جسور الوصل مع القوى السياسية المختلفة ؟
...
الإجابة هي : لا ،، فهناك - كما يذكر حسام تمام - تصريحات تخرج من أفراد من الإخوان بغرض الاستهلاك الصحفي ليس إلا ،، ولكنها لا تصل لقواعد التنظيم أو تساعد في بناء موقف للجماعة وأن " القرار النهائي - عند المحك وفي المراحل المفصلية -هو بيد تيار التنظيم المحافظ " الذي يمثل الوجه القيح للجماعة.
لماذا لم تنشق جماعة الإخوان ؟
...
السبب في هذا يكمن في ان الجماعة قد " أسقطت على نفسها كل النصوص الدينية التي تتعلق بوحدة جماعة المسلمين ورفض فرقتها وتؤكد مبدأ السمع والطاعة لقياداتها وعدم الخروج عليها "
ففي فترات الانتصار التمكين لا يجرؤ أحد على نقد تصرف للجماعة لأن هذا يُعد ذنبًا كبيرًا لأنه يُشغل الجماعة عن معركتها ،، وفي لحظات الانكسار يكون النقد ذنب كبير أيضًا لأنه يهدد وحدة الجماعة ويساعد على تفكيكها وسرعة هزيمتها !!
ما هو أهم هدف لجماعة الإخوان ؟؟
...
أهم هدف لجماعة الإخوان هو الإبقاء على الجماعة ،، ويهون في سبيل هذا الهدف كل المبادئ والقيم. " ولو على حساب أصل وجودها" .
كيف استقبل الإخوان الحركات الاحتجاجية التي شهدتها مصر بعد ظهور حركة كفاية عام 2004 وما تلاها من إضرابات 2008 والحركات العمالية ؟
...
بالقلق ،، فكما ذكرنا ان هدف الجماعة الأهم هو الحفاظ على الجماعة ،، ولذلك كانت الجماعة قلقة من هذه الحركات لأنها " مغامرة غير محسوبة " ،، فلم تشارك فيها كتنظيم.
كيف يرى حسام تمام مستقبل العلاقة بين الحركات الإسلامية ؟؟
...
يتوقع تمام أن " يحدث بينها تنازع داخلي على من يحق له الاستئثار بتمثيل الأطروحة الإسلامية" ،، وهو ما لمسته أنا في تجربة انتخابات مجلس الشعب 2012.
هل يعبر الإخوان فعلًا عن مصالح الطبقات الفقير والعمال والفلاحين ؟؟
...
الإجابة : لا ،، يمثل الإخوان " الطبقات الوسطى المتعلمة" . مما أدى إلى " انفصال تدريجي للجماعة عن الطبقات الفقيرة والمهمشة" ،، فبالتالي " لم يعرف للجماعة رموز تتصدر قيادة الحركة العمالية " وتجلىا هذا الانفصال مع تعديلات الدستور في سنة 2007 حيث " لم تلق التعديلات التي تُرسخ التحول نحو الاقتصاد الرأسمالي الحر أي ممانعة من الإخوان".
كيف يرى حسام تمام الصراع بين الإخوان وجمال عبد الناصر ؟؟
...
" لم يكن لدى ناصر العداء أو الرفض المبدئي للدين، ومن ثم لم يؤسس مشروعه على استئصال الدين أو ابعاده كاملًا عن المجال العام" ص:170 ،، ولكن " لحظة الصدام مع الإخوان كانت " توحي بأن المشروع الناصري المقبل كان يعني ضمنيًا تنحية للمشروع الإخواني " ص:105 ،، وهو بالطبع ما لم لتقبل به الجماعة مما جعلها تلجأ وتقف مع السعودية في حربها على المشروع الناصري ،، لدرجة أن " الجماعة لم تسعى لبناء فرع سعودي لها خشية أن يغضب الملك !! "
كيف بزغ نجم سيد قطب داخل الجماعة وأفكاره التكفيرية مهددًا بذلك أطروحة البنا ؟
...
ملحوظة: أسباب هذا الصعود لا علاقة لها بمدى قوة أو أهمية أفكار سيد قطب
1- غياب أي مرجعية فكرية وتنظيرية يمك أن تشكل مرجعًا قياديًا في الجماعة توازي ثقل الشيخ حسن البنا.
2- ضعف قيادات الجماعة خلال سنوات الخمسينات.
3- ترك معظم من كان باستطاعته أن يقوم بهذا الدور للجماعة ،، كالإمام الغزالي والبهي الخولي ومحمد طه بدوي وسيد سابق وغيرهم.
4- البيئة المواتية من القمع والاضطهاد وعقدة الاستشهاد.
لماذا تخلت الجماعة إذن عن أفكار سيد قطب التكفيرية والداعية لرفع السلاح بعد اغتيال السادات ؟
...
لتحقيق مصلحة لهم ،، يقول حسام تمام : " فكان أن دشّن الإخوان حضورهم الجديد على أساس أنهم تيار الاعتدال الذي يُمكن ان يساعد الدولة في حصار تيار العنف"
!!!
هل تتشابه تجربة الإخوان في مصر مع ( العدالة والتنمية التركي ) ؟؟
...
الإجابة هي لا ،، بل إن أوجه الاختلاف أكثر بكثير
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
السؤال الوحيد الذي لا يجاوب عليه هذا الكتاب هو لماذا يختار الموت دائمًا أفضل من فينا - لدرجة تدفعني بالإعجاب بذوقه واختياراته - ؟؟ رحمك الله يا أستاذ حسام ،، وجعل فينا ولنا من بعدك من هو مثلك...
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الإخوان المسلمون.
Sign In »
Reading Progress
July 17, 2012
– Shelved
September 29, 2012
–
Started Reading
October 29, 2012
–
24.27%
"حسام تمام ،، وكأنه يحمل مشرط جراح ،، يصل لما يريد بسلاسة ودقة بدون أن ينحرف عن مساره"
page
50
October 29, 2012
–
24.27%
"حسام تمام ،، وكأنه يحمل مشرط جراح ،، يصل لما يريد بسلاسة ودقة بدون أن ينحرف عن مساره"
page
50
December 24, 2012
– Shelved as:
المفضلة
December 24, 2012
–
Finished Reading
Comments Showing 1-9 of 9 (9 new)
date
newest »

message 1:
by
Khalda
(last edited Dec 28, 2012 01:35PM)
(new)
Dec 28, 2012 01:34PM

reply
|
flag
الشيخ الغزالى كان من التنظيم ثم تم فصله من الجماعة ، و إن كانت الجماعة تُعلى من تراثه الفكرى و تتخذه كجزء لا يتجزأ من إنتاجها و تنظيراتها الفكريّة