ما من قصة حب إلا و تبدأ بحركة موسيقية ، قائد الأوركسترا فيها ليس قلبك، إنما القدر الذي يخفي عنك عصاه . بها يقودك نحو سلم موسيقي لا درج له، مادمت لا تملك من سيمفونية العمر لا ((مفتاح صول)) ..ولا القفلة الموسيقية. الموسيقى لا تمهلك، إنها تمضي بك سراعا كما الحياة، جدولا طربا، أو شلالا هادرا يلقي بك إلى المصب. تدور بك كفالس محموم، على إيقاعه تبدأقصص الحب ...و تنتهي. حاذر أن تغادر حلبة الرقص كي لا تغادرك الحياة. لا تكترث للنغمات التي تتساقط من صولفيج حياتك فما هي إلا نوتات
Ahlam Mosteghanemi (Arabic: أحلام مستغانمي ) is an Algerian author and the first female Algerian author of Arabic-language works to be translated into English. By the time she was born, Mosteghanemi's father had already been imprisoned after the 1945 riots. When the Algerian war broke out in 1954, her family home in Tunisia became a central meeting point for resistance fighters allied to the Algerian People’s Party including her father and cousins. After independence, in 1962, the family returned to Algeria, where Mosteghanemi was sent to the country’s first Arabic-language school. In the late 1960s and early 1970s, she became one of the first Algerian Arabic writers, broadcasting her poetry on national radio to support her family due to her father’s ill-health. She earned a B.A. in Arabic Literature from the University of Algiers in 1973, and also published her first poetry collection, Ala� Marfa Al Ayam (the harbour of days). In 1982, she received her Ph.D. in Sociology from the Sorbonne in Paris (her thesis was published by L’Harmattan as Algerie, Femmes et l’Ecriture), where she had moved in the late 1970s. She married a Lebanese journalist and moved to Beirut, where she published her first novel, Memory in the Flesh (Zakirat al Jassad) in 1993. To date, it has sold over a million copies across the Arabic-speaking world. It was translated into English by the American University in Cairo Press in 2000, after winning the 1998 Naguib Mahfouz Medal for Literature. Ahlem Mosteghanemi currently lives in Beirut, Lebanon with her husband and has 3 children.
أتوقع بعد أن تقرأ النساء رواية «أحلام» الأخيرة "الأسود يليق بك"، سوف تحرص كل واحدة منهن على ارتداء اللون الأسْوَد، كي تجد من يغازلها قائلاً:- «الأسْوَد يليق بكِ».
حبكة ذكيّة، ولغة أخّاذة، معان إنسانية جميلة، وقصة ممتعة، وعبارات آسرة، مِن أجمل وأرقىَ ما كتبتْ كاتِبتُناَ الجزائِرية المتألِقةُ "أحلام مستغانمِي"، وإن كان التحول في الرواية نحو النهاية سريعاً صادماً.
شعرتُ معها أنني أسافر الى قرية بطلة الرواية "هالة الوافي" في منطقة مروانة بباتنة بالشرق الجزائري، وأتعرف إلى عملها كمدرّسة للغة العربية، في زمن العشرية الحمراء، قبل ان ترحل الى سوريا، حيث بلد والدتها، بعدما اضطرت وأمَّها لمغادرة الجزائر بعد مقتل والدها المغنّي على يد مجموعة إرهابية، ثم مقتل أخيها “علاء� الذي استفاد من تدابير المصالحة الوطنية ليُغتال على أيدي الإرهابيين ذاتهم، فاستقرتا بسوريا، موطن أمها، وصولاً الى بداية شهرتها كمطربة، وكيف بدأت تصنع لنفسها أسماً في عالم الغناء.
"هالة الوافى" أذن هى أبنة القتيل، وأخت القتيل، ولها قرابة بمئتى ألف جزائرى ما عادوا هنا علي قيد الحياة، قتلهم الإرهابيون، واختلف فى قتلهم الفقهاء:- (أهم "قتلى"؟ أم "ضحايا"؟، أم "شهداء"؟)، فكيف يفوزون بشرف الشهادة، وهم لم يموتوا على يد "النصارى"، بل يد من يعتبرون أنفسهم يد الله، وبيده يقتلون من شاءوا من عباده؟.
وجدتني أقف لأراقبها وهي تهرب من الحب، لتجده يختبىءُ لها في باقة الورد، التي وصلتها في «عيد الحب» ومعها عبارة «الأسود يليق بكِ»، وهي التمهيد «الاستثنائي» لعلاقة الحب، التي تجول الكاتبة "أحلام مستغانمي" من خلالها في الزوايا المعتمة والملتبسة لعلاقات الحب، كي� لا تخلو أية علاقة من حروب صغيرة ورهانات وتحديات بين الطرفين؟، عبر سيناريو حبّ يحاكي أساطير ألف ليلة وليلة ولكن بقالب معاصر، بين رجلٍ من أرقام وامرأة من نغمات.
فقد شدّت "هالة" انتباه رجل أعمال لبناني كبير أُعجب بها لما رآها في برنامج تلفزيوني، فقرر الدخول إلى عالمها مستعملاً كل فنون الإبهار، واستدرجها لتقع في حبه، فاستودعته قلبها، وهو المولع بالسفر بين المدن كما النساء، وبين بيروت وباريس وفيينا نُسجت قصة حبّ مضطرم انتهت بقطيعة صادمة، تشبث فيها الرجل بغروره، وتشبثت هي بكبريائها، فمضى كل في سبيله.
ولأنّ الحبّ الورديّ لا يدور في كواكب منعزله ومتفلّتة تمامًا من الواقع، لذا تعالج الكاتبة، بموازاة قصّة الحب، مواضيع إجتماعيّة وسياسيّة تطال صميم المجتمعات العربيّة من المحيط إلى الخليج، وتتطرّق إلى همومٍ تؤرقها، فنجدها تطرح كذلك إشكاليّات كثيرة يعيشها المجتمع العربي، ويعاني منها مثل:- "المال، الذكورة، الحرب، الإرهاب"، وفي الرواية الكثير من آراء الروائيّة في المرأة، الحب، المجتمع، كما حملت الرواية في طياتها نقدا للعشرية الحمراء، والقتلة الذين يسفكون دماء البشر "باسم الله"، كما انتقدت النظام الذي تاجر بالوطن هو الآخر، ووزّع على القتلة صكوك غفران تحت عنوان "المصالحة الوطنية".
لقد تشبعت الرواية بالعاطفة، كما تشبعت بالموت، وتشبعت بالحياة، قدر تشبعها بالألم، رواية طافحة بالأسود، لأنه يليق بنا جميعا، ليغدو العنوان ثيمة أساسية لفلسفة خاصة بنيت عليها الرواية، فلعلك تظن لأول وهلة أن الأسود ملمح جمال للأنثى، مستفيدا مما قاله الشاعر القديم: “ق� للمليحة في الخمار الأسود”� وإنه لكذلك أحيانا، ولكنه أيضا لا يفارقنا في دلالته على الحزن، ولذلك فإن هالة الوافي قد غيرته، واستبدلت به اللون اللازوردي عندما صدحت حنجرتها في الغناء للعراق في ميونيخ، لتودع حزنها القديم وتبدأ حياة أخرى مليئة بالنجاح والاستعداد للحياة على الرغم من أنها تحيطنا بأسودها من كل ناحية، فلنقهرها بالحب والعيش من أجل العيش لأهدافنا الكبرى والصغرى وأشيائنا الصغيرة الحميمية، فهذه هي فرصتنا!! فلا مفرّ لنا من صنع بهجتها كما يحلو لنا.
هذه هي رواية أحلام مستغانمي الأخيرة، “الأسو� يليقِ بكِ”� رواية الفجيعة والموت، ولكنها أيضا رواية الحب والحياة والأمل والتجدد، رواية طائر الفنيق الذي يعاود حياته بعد رماد!!
من أجواء الرواية�:-
" الح� هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها،� يحزنا� في اللحظة نفسها،� يشتعلا� وينطفئان بعود كبريت واحد دون تنسيق أو اتفاق� ". � �"الح� سلطان فوق الشبهات،� لول� انه يغار عشاقه،� لذ� يظل العشاق في خطر،� كلم� زايدوا علي الحب حبا� ". � �" ل� افقر من امرأة لا ذكريات لها،� فأثر� النساء ليست التي تنام متوسدة ممتلكاتها،بل من تتوسد ذكرياتها�". � �" الاحلا� التي تبقي احلامنا لا تؤلمنا،� نح� لا نحزن علي شئ تمنيناه ولم يحدث،� الأل� العميق هو علي ما يحدث مرة واحدة وما كنا ندري انه لن يتكرر� ".
"كما يأكل القط صغاره، و تأكل الثورة أبناءها، يأكل الحب عشاقه، يلتهمهم و هم جالسون إلى مائدته العامرة. فما أولَمَ لهم إلا ليفترسهم".
" كان عليه إذن أن يحبها أقّل، لكنه يحلو له ان ينازل الحب و يهزمه إغداقا، هو لا يعرف للحب مذهبا خارج التطرف . رافعا سقف قصّته الى حدود الأساطير، و حينها يضحك الحب منه كثيراً، و يُرديه قتيلاً. مضرجا بأوهامه".
عبارات استوقفتني:-
- قل لي ماذا تعزف أقل لك من أنت. - يُسلّيه تأمل النساء، في تذبذب مواقفهن، وغباء تصرفهن أمام الإشارات المزورة للحب!. - كان يكفي أن تُؤنّث المأساة، وتضاف إليها توابل الإسلام والإرهاب، والتقاليد العربية، لتكون قد خطت خطواتها الأولى نحو الشهرة!. - فمن يُغنّي قد هزم خوفه.. إنه إنسان حُر!!. - أليس الغناء في النهاية هو دموع الروح؟. - الكلّ أدرك فحوى الرسالة: كُن صامتا.. أو ميّتا. - كل حكم يصنع وحوشه، ويربي كلابه السمينة التي تطارد الفريسة نيابة عنه.. وتحرس الحقيقة باغتيال الحق. - فالخوف من الموت.. موتٌ قد يمتدّ مدى الحياة. - الأعمى يرى بأذنيه، ولا يحتاج عينيه إلا للبكاء. - إن الأسرار هي ما يساعدنا على العيش. كم يخسر من لا سرّ له!. - الحياة أجمل من أن تُعلني الحرب عليها، حاربي أعداءها. - الحب سطوٌ مشروع.. لا علاقة شرعية. - هو لم يهبْها قُبلة.. وهبها شفتيها، فما كان لها قبله من شفتين. - كانت حماة الورعة التقية، تدفن ثلاثين ألف قتيل في بضعة أيام، بعضهم دفن الوديعة في جنح الظلام. كان ثمّة زحمة موت، لذا لم يحظ الراحلون بدمع كثير. وحدهم الموتى كانوا يمشون في جنازات بعضهم. - الثراء الحقيقي لا يحتاج إلى إشهار الذهب. لا يعنيه إبهار أحد. لذا وحدهم الأثرياء يعرفون بنظرة، قيمة أشياء لا بريق لها. - بل أنتظركِ لأحيا. - سعادته الآن في التوفيق بين حياتين متوازيتين، عليهما ألا تلتقيا، ويحتاج إليهما معا ليحيا. - المال لا يجلب لنا السعادة لكن يسمح لنا أن نعيش تعاستنا برفاهية. - فنحن نكبر أمام العالم، كي يكون لنا الحق أن نضعُف أمام شخص واحد. - هذا الرجل لن أكسبه إلا بالخسارة. - أنا امرأة من أنغام وأنت رجل من أرقام.. وليس بإمكان لون أن يجمعنا. - لكأنه يحمي نفسه من الحب بأذية من يُحبّ. - كلما شفيت من عبوديتها، عانت من وعكة حُرّيتها. - كنا نريد وطنا نموت من أجله، وصار لنا وطن نموت على يده. - لننجو من طاغية، نستنجد دوما بمُحتلّ، فيستنجد بدوره بقُطّاع طرق التاريخ ويسلّمهم الوطن. - الفنّ كما الإبداع، هو في نواته الأولى بذرة انتقام. �
تصلح في صورة بجوارها زجاجة عطر ثمين على فراش فتيات يصلحن موديلات على أغلفة المجلات اللامعة المصقولة يرتدين الماركات العالمية ويضيعن وقتهن بين الثرثرة والشوبينج والتقاط السيلفي ويكتبن على الفيس بوك دعونا نحزن بأناقة
وعندما يردن أن يظهرن بمظهر المثقفات يمسكن بروايات أحلام براقة مزادنة بحروف مزركشة غالية الثمن إنها رمز لهن جميعا
تبرق وتلمع من الخارج خاوية وجوفاء من الداخل
وهناك تلك الفئة من الفتيات الفقيرات أو العاديات يجدن في عالم أحلام المصبوغ ملجئا وملاذا من قتامة الحياة ومللها عالم منفوش فقاعة ملونة كبيرة ما إن تقترب منها حتى تجدها فارغة
هناك العشاق كذلك ممن لا يهوون القراءة سيبتاعون روايات أحلام لمن يحبون ويخططون تحت بعض عباراتها خادعين أنفسهم ومن يحبون بأن هذا هو تعبير العميقين عن الحب
وهناك آلاف المكتبات في المنازل الفاخرة التي لا يقرأ أصحابها منها حرفا والتي ستزينها روايات أحلام الشيك جوارها كتب أخرى شيك يتفاخرون بمدى شياكتها وفخامتها أمام زوارهم -الشيك أيضا
بعد سنوات من القطيعة, عادت أحلام مستغانمي للأدب العربي برواية عجزت في النهاية ان اقتبس منها, فكلها تُقتبس , لم استطع ان انتقي منها بعض العبارات خشية أن اظلم ما تبقى منها. لا اذكر ان رواية اجتاحتني مثلما فعلت هذه الرواية, عصفت بي ,وقفت حائرة أمام تلك المشاهد التي اقتلعتني من الحياة لمدة 7 ساعات وعلى مدى 3 أيام متواصلة, انام على حروفها واستيقظ على غلافها راقدة بجانب سريري, فهل هناك اعمق من هكذا اجتياح واقوى؟
سكنتني او سكنت فيها لا أدري, ولكن كل ما اذكره انني كنت انتحب من الداخل مع كل ظلم عاطفي تعرضت له( هالة) وكنت انتشي مع كل قبلة كان يغمرها بها حبيبها, كنت ابتسم لابتسامتها, واغضب لغضبها, واثور لحب نبت في تربة غير صالحة.
لم يلق الاسود بها فقط, إنه يليق بكل انثى ك(هالة) أحبت بكل جوارحها, ارادت حبا بسيطا بعيدا عن كل المفاخر والابهة ونفوذ المال, وهو اراد حبا يُقاس بالأرقام ويُعبر عنه بالأوراق النقدية ويُقدَر حجمه بالهدايا والبذخ.
كم من مرة غاص قلبي وشعرتُ بحرقة وغصة مع كل إهانة تعرضت لها (هالة) , كم من مرة لعنت(الرجال) جميعهم عن بكرة ابيهم وأنا أرى ذاك الوغد يشتري قلبها بالمظاهر والهدايا والنقود, كم من مرة بكيت وانا اشعر بقلبها الذي احب بصدق ذاك المعتوه المريض نفسيا الذي اصاب قلبه العطب نتيجة ظنه انه بنفوذه يستحق ان يشتري الدنيا وماعليها. إلا أنها وفي النهاية, استاطعت ان تلمع من جديد, أن تشع بهاء يوم قررت طرده من اجندة أيامها ذاك المتغطرس الذي لم يُضف لأيامها سوى الشحوب فقط.
لقد لقنتني أحلام, كعادتها, درسا لا يُنسى, فبعد نسيان , انجبت لنا ( الأسود يليق بك) ليكتمل التوأمان ; الحب ليس أن نهدر كرامتنا, ليس ان نتنازل عن كبريائنا, ليس ان نكون نحن فقط من نُضحي, ليس ان نكون فقط من نُعطي, ليس ان نتمسك بمن خذلنا, ليس أن نعيش مع وفي الماضي, ليس أن نبكي على الرماد, وليس ان نقلب طاولة الحب ونشيح بقلوبنا عنه عند أول مطب تضعه الحياة أمامنا, ليس أن نبكي وحدتنا وننتحب على اشلاء من تركونا ونحن في امس الحاجة إليهم, ليس ان نصدق مدعي الحب المتفاخرين بالمظاهر والمناظر , ليس أن نعطي ولا ننتظر المقابل, ليس ان نستمر بالحنين لم مضى وتركنا ننتظر عودة لن تكون يوما ..... الحب هو عكس كل ما ذكرت.... هو اليد التي تعطي, تمنح ,تحمي, تعانق, تمسح الدموع, تداعب بحنان. ارقص كما لو أن أحد لا يراك غن كما لو أن احد لايسمعك أحب كما لو أن لا احد سبق أن جرحك...
من الناحية البيانية تعد الرواية غنية جداً بالصور و التشبيهات الرائعة و لكن القصة لم ترق بحبكتها الى المستوى المأمول، من وجهة نظري، حيث انني وجدتها كغيرها من الروايات الرومانسية العادية جدا.. بالاضافة الى انني لا اؤيد فكرة ان يشار الى الابطال انهم مسلمون و يصومون و من ثم يشربون الخمر و يرافقون الجنس الاخر واذا ما رفضوا هذا فمن باب العيب و التقاليد و ليس من باب مسلمات ديننا. في رايي يجب الا يشار الى اي دين في مثل هذه الروايات حتى لا يعتاد الناس على تلخيص الدين سواء المسيحية او الاسلام في انه صلاة وصوم فقط..
" الأسود يليق بك " رواية كقطعة كبيرة من الشوكولا المغلفة بورق فاخر , تتلذذ بأول قضمة منها , ثم تغدو سائر القضمات مجرد شوكولا
لغة جميلة , كلمات منتقاة بعناية , تشبيهات مبهرة ترميك بعيداً في سماء الخيال , حوارات ذكية يتجاذبها طرفان برشاقة ...
ما عدا هذا , الرواية سطحية , تشبه الروايات الرومانسية التي تقرأها المراهقات و تخبئنها تحت وسادة الأحلام . شخصيات خيالية و ساذجة , قصص حب مشوهة , حبكة غير ناضجة , تناقض غير مفهوم , حشو بالأحداث الوطنية , تكرار للجو العام الذي لون رواياتها السابقة , و مع شخصية كالسيدة أحلام كنت أبحث عن أكثر من مجرد استعراض عضلات لغوي , كنت أبحث عن أكثر من مجرد رواية أخرى .
أحببت الشخصيات الثانوية في الرواية , وجدت فيها عمقاً و واقعية . كذاك الذي هرب من أحضان الوطن لأحضان البحر فمات مرتين , مرة و هو يستغني عن هويته الوطنية كي يقبله الأخر و مرة حين التهمه البحر و هو نكرة
أعتقد أنني بهذه الرواية شفيت تماماً من الجنونة المستغانمية التي انتابتني بعد " ذاكرة الجسد " فاللغة و ان تكن استثنائية , الا أنها لا تؤسس وحدها رواية استثنائية ..
، لو كانت الرواية بدون اسم لن يحتاج القارئ للذكاء ليُخمن أن أحلام مستغانمي من كتبها ، اللغة جميلة .. لكن لغة أحلام عادة أكثر نعومة مما أصبحت عليه في الأسود يليق بك ، لم تبهرني الرواية .. توقعت أحداثها وشعرت بالخيبة في نهايتها .. أُعزي ذلك لحماسي الشديد قبل قراءتها ولن أعزيه لسبب آخر
عندما تم إنشاء أولى خطوط قطارات الأنفاق -المترو- في لندن، كانت القطارات وقتئذ تعمل بالبخار، ومن أجل حلّ مشكلة التّهوية في هذه الأنفاق اقترح المختصون إنشاء فتحات للتهوية تنتشر عبر مسافات متساوية وتسمح بإخراج الأدخنة وتنقية الجو داخل هذه الأنفاق وتهويتها وتجديد الهواء داخلها. ّبالفعل تم إنشاء هذه الفراغات أو الفتحات وكانت فكرة ناجحة إلى حدّ بعيد، ولكن المشكلة التّي ظهرت وأرّقت القائمين على شبكات قطارات الأنفاق وهو أن هذه الفتحات كانت مشهوة للمنظر العام للمدينة، وتشوه الديكور الخاص بها، وتضفي طابعا كئيبا على نمطها المعماري.
- سؤال : كالعادة .. عدت لطباعك القديمة .. ما دخل لندن والفتحات في الرواية ؟
- جواب : وأنت كالعادة أيضا .. لازلت ملولا طبعك التّسرع، سأخبرك لا تقلق.
ومن أجل حلّ مشكلة فتحات التهوية تم اقتراح حل ذكي جدا، وهو إنشاء قوالب سكنية، بمعنى بناء جدران تحيط بهذه الفراغات أو الفتحات، وهذا حل جميل لكن الأجمل كان هو طريقة تشييد هذه الجدران، حيث تم بناءها لتشبه واجهات المباني المحيطة بها، نوافذ، أبواب، يعني كل من ينظر إلى هذه الجدران سيظن أنّ هذا منزل قائم بحد ذاته، وربما تسكنه عوائل محترمة ولن يظن أبدا أنّه مجرد واجهة من ورائها فراغ، واجهة مزدانة وجميلة لكنّها خاوية من الداخل .. وسميت هذه الطريقة على ما اعتقد بالمنازل الوهمية.
- سؤال : ما شاء الله مثقف !! يعني تريد أن نقول لك هذا .. هل تريد أن نصرّح لك بهذا الوصف ؟
- جواب : لا .. فأنا أكره هذا الوصف، كل ما أريد هو ألا تقاطعني من جديد.
ما أريد قوله -أنا أعلم يقينا أنه قد أصابكم الملل أنتم أيضا- هو أنّ روايات أحلام مستغانمي .. عبارات أحلام مستغانمي .. جمل أحلام مستغانمي .. تعبيرات أحلام مستغانمي .. تشبه هذه الجدران أو بالأحرى هذه المنازل الوهمية، فخمة، متحوفة، مزدانة، مرسومة، وجميلة عندما تنظر إليها من بعيد، أو تشاهدها من الخارج، ولكن ما إن تقترب وتفتش جيدا وتبحث عن المعنى ستجد أنّها خاوية وفارغة من الداخل، مجرد فقاعات هشة سرعان ما يتلاشى سحرها ويذوب. وكالعادة هذا مجرد رأي خاص .. وفقط.
- سؤال : فهمت من كلامك أن روايات أحلام لا تستحق القراءة .. هل هذا صحيح ؟
- جواب : لا .. أو نوعا ما .. أو إلى حد ما.
بعض الأعمال تقرأ وترشح للآخرين، وأخرى تقرأ وتتمنى لو تفرضها على الآخرين بالقوة حتى يستمتعوا أو يستفيدوا منها، وأخرى تقرأ وترمى في أقرب مكب للنفايات، والأنواع القرائية متعددة. أما روايات أحلام ومثيلاتها من الأعمال فإنها تقرأ والسلام عليكم ورحمة الله.
الاعجاب هو التوأم الوسيم للحب ... ها قد بدأنا يا احلام :)
سيف العشق كسيف الساموراى من قوانينه اقتسام الضربة القاتلة بين السياف والقتيل
كما ياكل القط صغاره وتاكل الثورة ابنائها ياكل الحب عشاقه
لا اثق فى رجل لا يبكى
لا افقر من امرأة لا ذكريا لها
ليست فى حاجه الى التتبرج كى تكون انثى يكفى ان تتكلم
اذا انت تتحرشين بالحب كىيأتى؟؟بل اتجاهله كى يجىء
لا احد يخير ورده بين الذبول على غصنها او فى مزهرية..العنوسة قضية نسبية بامكان فتاة ان تتزوج وتنجبوتبقى رغم ذلك فى اعماقها عانساوردة تتساقط اوراقها فى بيت الزوجية
الحب هو اثنان يضحكان للاشياء نفسها يحزنان فى اللحظة نفسها يشتعلان وينطفئان معا بعود كبريت واحد دون تنسيق او اتفاق
زمن الاسلم فيه ان تكون قاتلا على ان تكون عاشقا
أجمل لحظه فى الحب هى ما قبل الاعتراف بيه.كيف تجعل ذلك الارتباك الاول يطول.تلك الحاله من الدورانالتى يتغير فيها نبضك وعمرك أكثر من مره فى لحظه واحده... وأنت علي مشارف كلمه واحده
انها الساعات الاكثر توترا وجمالا فى اية قصة حب تلك التى تسبقالاعلان ببدءحالة الجنون العشقى
ساد بينهما للحظات "صمت البدايات".
أن املك الوقت لا يعنى اننى املك الصبر :(
ظننت انك تحب حدادى حين كتبت لى الأسود يليق بك
أتعبتنى قبل أن اسمع بك ..وسأتعب لاننى لا اريد ان اسمع سواااااااااك
كل الفرسان حولها يمتطون جيادا خشبية لكن قلبها يقول ان هذا الرجل لا يشبههم
اى حماقةأن تضعى اعلى علامة لرجل قبل امتحانه مراهنة ان بتجميل عيوبه ستكسبين رهان تحويله الى فارس زمانه
فكل ما تتمناه هو جلسة جميلة مع هذا الرجل الذى لون حياتها بالورودوالكلمات التى لا تدرى من اين يقطفها لها
ان لم يدلك قلبك على فلن ترينى أبدا :)
لكنه أحب دور الرجل الذى لا تراه ولا يرى سواها :)
بامكان من لا يملك سوى احباله الصوتيه ان يلف الحبل حول عنق قاتله فلا قوة تستطيع شيئا ضد من قرر ان يواجه الموت بالغناء
هذه امرأة تكمن أدواتها النسائية فى صفاتها الرجاليهّّّّّ
لقد طُرد من الجنة الأرضية يوم فقد الحب
الرجال هكذا يأتون عندما نكف عن انتظارهم :D
الاسود محرمى منذلم يُبق لى الموت محرما
لا تذهبى بقلبك كله!!!لكنها ذهبت بقلبها كله وعادت بلا عقل!!
الكبرياء:أن تقول الاشياء فى نصف كلمة الا تكرر الا تصر الا يراك الاخر عاريا ابدا ان تحمى غموضك كما تحمى سرك
الاسرار هى من يساعدنا على العيش كم يخسر من لا سر له!!
ربما؟؟ افبثلاثة أحرف للشك يختصر شوقه لها ؟
الوقت بين موعدين اهم من الموعد والحب اهم من الحبيب نفسه
اجمل مافى امرأة شديدة الأنوثةهو نفحة من الذكورة
لم يكن يشبه رجلا كانت تتصور أنها ستحبه ولكنها .. تحبه :)
فى الميثولوجيا لم تكن الزهور سوى صبايا قتلتهن العاطفة
سيد القدوم الآثر والانصراف الباكر
هو لم يهبها قبلة وهبها شفتيها فما كان له قبلها من شفتين
ما قد يبدو لك خسارة قد يكون هو بالتحديد الشىء الذى سيطبح فيما بعد مسئولا عن اتمام اعظم انجازات حياتك
تهاتفنى فى مساء الضجر وتريدنى ان انتظرك ما بقى من عمر
ما كانت تعرف ان للحب ضفتين حتى اجتازت واقعها الى الضفة اليسرى لاحقا ستعرف أن la rive gauche هو اسم عطر لايف سان لوران
الحب انسكاب فى الآخر
الحب هو الذى يمنح للفنادق نجومها
لم تكن الساعه فى معصمها بل فى قلبها
دوما يعاكس الحب توقعات العشاق
ماذا استطيع من أجلك سيدتى ؟ لا شىء طاب مساؤك ايها الحب
البيت يصنع جماله من يقاسموننا فيه :(
ان وقع الصمت فى آيات القرآن له على النفس وقع الآية نفسها لذا لا يمكن اعتباره صمتا بل ترتيلا أيضا
يقول فيكتور هوجو بعد الاعتراف الاول لا تعود كلمة احبك تعنى شيئا
ذهب الذين احبهم وبقيت مثل السيف فردا .. عمرو بن معديكرب
يا قاتل الروح وين تروح؟؟
امرأة عندها 60 سنة اسمها الحاجه زهرة من قسنطينة قتلوا ابنها امام عينيها فاشترت رشاش mat49 وتدربت عليه وقتلتهم بل قتلت 50 ارهابى وقالت ناخذ حقى بيدى اللى ما رحمنيش ما نرحموش
الحب هو عدم وصل المرء فورا على ما يشتهيه .. الفرد كابوس
لم يعلق على حقيبتها الثقيلة اكثلا من اللازم والمزدحمة كقلبها باشياء ليست كلها ضرورية
الثراء الحقيقى لا يحتاج الا اشهار الذهب..لا يعنيه ابهار أحد
ما تريده حقا هو التهام تلك المسافة اللعينة التى تفصلها عنه منذ اشهر
"""بل أنتظرك لأحيا"""
الحب الكبير يولد فى حياء الغموض
كان فى ضمته شىء من الابوة التى تواسى يُتمها السرى
أنَى تمر يداه تُزهر أنوثتها
الجنتلمان ذئب صبور
كلما أحبت امرأة رجلا تمنت لو كانت عذراء
لا أفهم زهو رجل فتح الطريق لغيره الفخر الا يأتى احد بعدك!
تبكى.. ويضحك الحب :)
تعطرى حيث تودين ان يقبلك رجل .. كوكو شانيل
الشموخ شىء آخر يوجد فى رأس المرء لا على رأسه
كن عباءة لكتفى """
الحب هو مقدرة شخصين علىاستخدام فرشاة اسنان واحدة :DD
لقد غدت يتيمة مرتين ليس الحب وحده ما فقدت بل تلك القوة الأبوية الرادعة التى كانت تطوقها بالاسئلة وتحاصرها بالغيرة اليتم العاطفى هو المك السرى امام كل خيار لانك فى كل ما تفعلينه لا تقدمين حسابا لاحد سوى نفسك كأن لا أحد يعنيه أمرك
يا للحب موجع وموجوع أبدا
tu me manque هل قال عاشق عربى يوما لامراه انها تنقصه؟
أجمل قصص الحب هى تلك المعلقة
كما ترين نفسك تكونين :)
ارقص كما لو ان لا احد يراك..غنكما لو ان لا احد يسمعك أحب كما لو أن لا أحد سبق أن جرحك
حقا أن احلام مستغانمى شمس جزائرية اضاءت الأدب العربى .. أحلام أنحبك :) <3
لا حبّ يتغذى من الحرمان وحده ، بل بتناوب الوصل والبعاد ، كما في التنفّس . إنها حركة شهيق وزفير ، يحتاج إليهما الحب لتفرغ وتمتلئ مجدّدًا رئتاه . كلوح رخامي يحمله عمودان إن قرّبتهما كثيرًا اختلّ التوازن ، وإن باعدتهما كثيرًا هوى اللوح.. إنه فنّ المسافة !
أظن أنه من الإجحاف بحق أي كاتب أن نقارن كلّ عملٍ جديدٍ يكتبه بالعمل الأكثر ألقاً في حياته الأدبية، لأننا سنقتل فيه رغبته الأدبية
ولكن رغم إيماني بهذه المقولة إلا أنه لا يمكنني الحكم بحيادية على عمل، أي عمل لأي كاتب بعد إبداع خطه بيده سابقاً دون المقارنة
لم أستطع رغم كل ما حاولته الابتعاد عن مقارنة أحلام بسواداها مع أحلام بإبداعها في ثلاثية ذاكرة الجسد! فمن أوجه المقارنة بين الروايتين: في "ثلاثية ذاكرة الجسد" كان البطل رساماً وكان الرسم هو سيد الرواية، أما هنا في "الأسود يليق بك" كانت البطلة مغنية وكانت الموسيقى هي سيدة الرواية! أعجبني هذا الرابط الموسيقي والنوتات التي أضافت بريقاً من نوع خاص
!هي لغة أحلام الجميلة وعباراتها الراقية نفسها وجو الرواية نفسه لكن لم تستطع أحلام أن تخرج من الإطار الذي رسمته لنفسها في ذاكرة الجسد، هي !دوماً قصص الحب الخيالية والشخصيات الاستثنائية
لكن في ذاكرة الجسد كان العمق عنوان الرواية أما هنا فنجد السطحية، قصة حب لم تكتمل وانتهت بصورةٍ مزعجة جداً، كذلك سرد التاريخ كان مجزأً ولم يكن هناك أي تركيز عليه! لم تكن قضية الوطن هي القضية المحورية بل كانت قصة الحب الخيالية!
من عيوب الرواية أني وجدتها مليئةً بالحشو، بعيدةً عن الإبداع، وذاك التبحر في قصة حب بعيداً عن محور أو هدف معين، وكأنّ أحلام تبحر في روايتها بعيداً عن شاطىء السمو والرقي الذي رست عليه سابقاً، لا أعلم كيف تضبط أحلام أشرعة سفنها لتمخر عباب الأدب... أجدها تبحر بعيداً عن هدفها
بلغة العشق تستدرج أحلام قارئها لتبوح عن كل المحرمات وتلقي بحبال الأسى عن كاهلها عندما تقذف بكلماتها اللاذعة أسى المجتمع العربي لتعريه بكل شوائبه ....قصص العشق التي يلومون الكاتبة بها هي أجمل لغة يمكن أن توصل بها المراد بجميع عناونيه كيف لا وهي من خطت وما زالت تخط أروع الجمل وأبهاها في أحاديثها عن الوله وأفعاله....رواية جميلة تلونت بروح عصرية مواكبة تجولت ما بين سوريا والجزائر مارة بلبنان وغيرها من الدول شارحة ما يعصف بأمتنا بلغة واحدة لا شبيه لها ...لغة أحلام مستغانمي
قرأت الرواية قبل عامين ونصف، كانت أول ثلاث كتب أدشن بها دخولي إلى عالم المطالعة لم أحب أن أكتب مراجعة لها من قبل، ولكن الآن نعم سأفعل. لغة أحلام ساحرة جدا جدا، لا أحد ينكر ذلك، بالمقابل الرواية فاشلة بإمتياز لا وجود لفكرة أو حبكة أو أي شيء من هذا القبيل إطلاقا. موضوع الرواية مقتول، كرهنا منه، عشرينية ( حاسبة في روحها شارابوفا😑) يقع في حبها كهل خمسيني(الشيب والعيب يا جدك 😑😐) وتبدأ بعد ذلك لعبة شد الحبل المتعارف عليها، وتظهر لمسة أحلام، من قبيل: كل الذكور يتشابهون، لا تكسري كبرياءك له، أنا أعشق أبي والشيكولاطة وليذهب الرجال إلى الجحيم.... بطلة الرواية جزائرية شريفة، تقبل ال��هور ونظرات العيون فقط إنها شريفة، تذهب معه إلى الغداء والعشاء في بعض المطاعم فقط إمرأة شريفة يحجز معها جناحا كاملا في فندق راقي فقط إنها شابة شريفة جداً، صحيح أنها نامت معه على سرير واحد لكن لا تنسى أنها شريفة، فهي لم تمنحه ما يصبو إليه فقد صانت شرفها جيدا، نومة فقط في الحلال، لا وجود للواسمو أبداً فهم شرفاء حتى هو رجل شريف جداً، لا يطمع في ذلك الشيء لأنه ماجن أو عاهر أو ساقط لا لا أبداً هو فقط رجل ثري مسكين، لم يرزقه الله ذكورا من زوجته، فأراد أن يصنع واحدا مع امرأة شريفة حتى يرث الولد ثروة أبيه؛ أليس هذا موقفا شريفا نبيلا ؟! نعم ولكن لأن العشرينية كانت شريفة أكثر من اللازم، فقد أفسدت عليه مخططه
في الأخير صدق من قال: أحلام تجعلك (خاصة إذا كنت فتاة) تدخل عالم القذارة، مُتخيلا أنك تتقرب إلى الله بفعلك! عزيزتي العشرينية الشريفة، أحبي الشيكولاطة، فكلننا متشابهون وأنت أيه الكهل الماجن، استحي على شيبتك وكما تقولي جدتي: الشيب والعيب، روح لمكة اغسل عظيماتك! عزيزتي أحلام، إن لقلمك لسحرا والله! بلغي سلامي إلى زوجك يااااه أنت عندك زوج شاب جميل ماشاء الله عليه، وفي الحلال طبعا؟! أنا كنت أظن أنك تحبين الشيكولاطة فقط وتعشقين والدك فقط لأن كل الرجال متشابهين 😕 ؟
أجمل ما في هذه الرواية عنوانها... كلمات تأخذك الى بحور من الاحتمالات، هل هو الوطن أم عشق ممزوج بالانتقام؟ ثم تعود الى موضوع الرواية ذاتها: قصة حب أخرى تتراوح ما بين كر وفر، لهفة ومقاومة، طريدة ومطارد.
تبدأ القصة بثقته وارتباكها، ماله مقابل كبريائها، عتمته تواجه ضياء براءتها، ومن ثم جولات وجولات بينهما فإما تذهب هي إليه أو يأتي هو إليها، حتى نصل الى النهاية المثالية: كرامة لا تُشترى بالمال.
رواية مسلية سلسة، تنتهي من قراءتها بسرعة، ولكن مع مبدعة مثل أحلام مستغانمي،ربما كان سقف التوقعات أعلى بكثير.
اعمل كما لو أنك لست بحاجة للمال أحبب كما لو أن أحداً لم يعذبك قط أرقص كما لو أن أحداً لا يراك غني كما لو أن أحداً لا يسمعك عِش كما لو أن الجنة تحت أقدامك
كانت الحكمه التى انهت بها احلام روايتها ..عبقريه فى الحوار وبناء المشاهد وخلق الاحاسيس ولولا الخطاب الانثوى الصريح فى اخر ثلاث صفحات لاصبحت كامله الاوصاف ومع ذلك لن اخجل من اعطائها الخمس نجوم كتب احلام جميعها فى قائمتى المفضله # اعتراف
رواية رائعة و لكن لم تعجبني الشخصيتان الرئيسيتان (هالة و طلال) بقدر ما أغرمت بالشخصيات الثانوية الأخرى (أم هالة، والد هالة، جدها، أخوها علاء، حبيبة أخيها الصحافية هند و أخوها الندير، ... ) كل الشخصيات الثانوية لها قصص أعمق و أجمل بكثير من الشخصيتين الرئيسيتين.
لأنها لأحلام فكثير مما تتوقعه تجده : لغةٌ ساحره ، وصف جميل ، تحليل دقيق ، لكن كل هذا لايكفي لتكون الرواية جيده ! ينقص القصة الكثير ، هناك سطحية في بعض الأحداث وتناقض لامعنى له ، كما أن تكرار الحديث عن ارهاب الجزائر وحكومات مابعد الإحتلال لم يأت بجديد ، قرأناه بالطريقة نفسها في رواية سابقة !!
عدم تغير الأحداث يعطي العذر للتكرار لكن ليس بالكلمات نفسها ، واقول ذلك لأنها احلام وماينتظر منها اكثر من ذلك فهي من كتب "ذاكرة جسد" ..
حتى ذكر احوال العرب الصعبة بدا مُقحما ، فظهور الشخص الذي ذكرت معه أحداث العراق لم يكن مقنعاً ابداً
علاقة الرجل بالمرأة بدت كلعبة ، تفتقد للعمق كثيراً ، فلو جمعت سطور احداثها بعيداً عن فلسفة التحليل لما وجدت شيئاً يذكر ، كمسلسل مصري لكاتب هاوٍ ..
جميل وصفها للمعلمة ومايطبعه عمل كهذا على شخصية صاحبة ، ووصف علاقة الآلات الموسيقية ببيئتها وطبيعة أهلها ، كذلك العلاقة بين الأرض وشخصية أصحابها ، لكن الربط بين هذا والأحداث بدا ضعيفا كأنه كتب على عجل ...
هو ذا .. تبدو كرواية كُتبت على عجل ، تخرج منها مستمتعا باللغة وسرد الأحداث الخارجه عن سياق القصة الأساسية لا أكثر ..
من يرقص ينفض عنه غبار الذاكرة صـ5 .. يالها من فاتحة كتاب ,, شئٌ ما يدعونى للرقص -الاعجاب هو التوأم الوسيم للحب
....................................... بين ليلةٍ وضحاها انجزتها ولم يكن بالشئ السهل ان أغلق الرواية وقد تعلقت بها بهذا الحد رواية رائعة بكل مقاييس قلبى اقول رأيى هذا لانى مدمنة روايات رومانسية وقد تختلف معى آراء كثيرة ولاسيما مع الذين يعيشون الواقع برتابة ويفتقرون لذكرى الحب حقاً كل مافى الرواية يستحق الاقتباس ,, أحيانا كان يلزّمنى قراءة الجملة مرتين لأتذوق عمقها وحلاوتها من جديد... لم تترك لنا احلام مجالا لاحساسا أردنا ان نعيشه او كلمة نتتوق ان نسمعها ولم ترفقه بالرواية من أراد ان يغتنم بتلك اللحظات فعليه ان يقرأها .. شكراً أحلام على هذا الابداع
أحلام مستغانمي صديقتي منذ سنوات شبيبتي ،، كنت على موعد أسبوعي معها من خلال مجلة زهرة الخليج .. أول ما تطالع عيني هو مقالها ، بيني وبينها علاقة مودة ومحبة دون أن تعرف ذلك
انقطعت تلك العلاقة بعد أن منُعت زهرة الخليج من دخول غزة لأسباب لا أعرف هل هي سياسية أم أمنية أم احتلالية .. لا أدري
ثم عندما عادت كانت أسعار تلك المجلة خيالية وبالتالي أقلعت عن شراءها لأن ميزانيتي كـ "فتاة مراهقة" لم تسمح لي بشراء تلك المجلة في ذلك الوقت
وقد عادت المياه لمجاريها مع عصر الانترنت والبي دي أف ، لكني هذه المرة لست تلك القارئة المراهقة بل أصبحت في سن يسمح لي باختبار واختيار طرق جديدة في علاقتي مع كُتابي المفضلين واصبحت وجهة نظري في الكتابات ناضجة نوعًا ما ومختلفة عما سبق، وهنا مع أحلام احترت ماذا اقرأ لها من كتبها.. لقد اخترت أن ابدأ من أخر أعمال كاتبتي المفضلة "الأسود يليق بك".. وأتمنى آلا تخذلني ..
بداية الرواية مشجعة مع أني بدأت في القراءة ثم توقفت لأن قصص الرومانسية لم تعد تستهويني كثيراً هذه الأيام، لكن عهد الصداقة بيني وبين أحلام فرض عليا واجب القراءة لها مرة أخرى
بلا شك أبدعت أحلام في استخدامها للغة وتطويعها بشكل يميزها عن الأخريات، لكن كان يجب عليها التجديد في الأفكار، فالقصة مستهلكة، رجل ثري " رجل أعمال " يرمي بشباكه حول مطربة شابة
حتى الآن لا يشفع لأحلام عندي سوى لغتها الجميلة والراقية ، ولي عتب عليها باستخدام اللهجة الجزائرية ، فهي صعبة الفهم علينا كشوام وكمصريين أيضا ، لو أنها ابقت عليها باللغة الفصحى لكان أجمل .. حتى ولو كانت لمسة وفاء منها للهجتها " الأم " لو صح التعبير
عموما مع انتهاء الرواية أخيراً ، لا يمكنني إنكار استمتاعي بالقراءة وخصوصاً نهايتها ، وقد خرجت بكم من الاقتباسات الجميلة والتي سوف ترافقني في ذاكرتي
فكرت في إعطاء الرواية أربع نجوم إلا أني غيرت رأيي وسوف امنحها خمس وذلك لأسباب خاصة بي
وكأن أحلام مستغانمي قرأت كل نفوس العشاق وعرفت نوايهم وصدقت حين قالت إن الحب سلطان فوق الشبهات !! هي من أجمل روايات أحلام وبشهادة الجميع فخورة بالكاتبة آحلآم التي تعرف من أين يمسك القلم وأين وكيف تحركه وفي أي مكان توظفه فهي صاحبة الكلمات المرهمية التي إذا مرت على الجرح تشفيه صاحبة التعابير الإكسيرية التي تلهب الروح تارة وتهدؤها تارة أخرى وتارة تبكيها وأخرى تسعدها .وتفرحا
بعد عقدٍ كامل من الغياب تعود "أحلام"! تعود وقد استهلكتها عباراتها وكلماتها، فغدت لاشيء يميزها .. تعود وقد ارتفع سقف توقعات الناس لما يمكن أن تأتيهم به! فإذا بها تلقي بهم عامدةً متعمدة .. ومن علوٍ ..شاهق! ترسم أحلام الأحلام وتدور حول حكاياتها بلغتها الشاعرية الخاصة، ولكنها إلى أين تذهب بهذا كله؟! بكل حرفية ودهاء تنزع عن نفسها أبطالها القدامى وقصص الحب التي بدت حقيقية، لترسم الوهم مزوقًا باللغة، وتداعب أحلام الفتيات اللائي تحلَّقن زمنًا حول كلماتها فترسم الصورة العصرية لـ"فارس الأحلام" الذي يطير عبر المسافات ويتجاوز كل العقبات ليصل إلى "سرير" حبيبته الساذجة التي تتمنَّع وتكتفي بتأمل "حبيبها" بالجوار! على مدار "حركات ثلاث" صعدت أحلام بقرائها سما��ت الوهم والحب والخيال لتلقي به فجأة في "الحركة الرابعة" من السماء السابعة ليرتطم بأن هذا الحب لا يمكن أن يتحقق! هل كان حبًا أصلاً؟! أم رغبة عارمة في امتلاك؟! ولماذا تم ابتذال الحب بهذه الطريقة ليتحول كل الكلام إلى شباك صيد لـ فريسة، ما إن تكتشف الخدعة حتى تفر من شباك ذلك الصياد مسرعة حتى لو فقدت حياتها ثمنًا لذلك الهروب!! . هكذا إذًا كانت القصة "الرئيسية" للرواية ومحورها الأساس، في التفاصيل نمت بعض الحكايات الجانبية، التي اعترفت الكاتبة نفسها [أنها الأكثر استحقاقًا للرواية، ولكنها فضلت أن تحكي الأقل! قصة كـ "علاء" ذلك المناضل الاستثنائي الذي يموت برصاص من ساعدهم ويترك حبيبة لم تلفت إلى غيابه لحظة! ربما تحسن إلى نفسها في المرة القادمة، وإلى قرائها باختيار القصة الأكثر واقعية وجمالاً لتصوغ بلغتها وحرفيتها ما يستحق كل هذا الجمال! ملاحظات على جنب: لم أعد أستسغ الانتقال في الحوار بين العامية العادية والفصحى المتكلفة! . آخر 30 صفحة في الرواية الأكثر مللاً على الإطلاق! في أول الرواية إهداء لصديقة الكاتبة التي "تعيش على الغبار الذهبي لسعادة غابرة، وترى في الألم كرامة تجمِّل العذاب.. كفى مكابرةً ..قومي للرقص" . وهو ما يوحي أن في تلك الرواية أثر لم يزل لـ"نسيان" حيث الرسائل الموجهة .. التي أرجو من "أحلام" أن تكف عنها تمامًا هي الأخرى .. وتقوم .. للرقص أو تصمت أبدًا!
"الأسود يلق بك " أهداني الرواية أحداهم على عجلٍ هدية مبكرةٌ لعيد ميلادك لابدّ وأنك تنتظرين وصوله بشوق في بلدٍ كهذه يصعبُ عليكِ أن تجدي كتبً قديمة فكيفَ بمن صدر حديثاً على عكس ماتنظن لست من جمهور أحلام ولم أقرأ لها تمزحين !!!!!!!!! ابداً قرأت مايقارب ال60 صفحة من فوضى الحواس وعشر صفحات أو أكثر من نسيانكم أما عابر سيبيل ففتحت الكتاب وأغلقته يكفي !!على اي حال ممتنةٌ لك وسأقرأُه حسناً بعد أن قرأته مترددةٌ بين ال3 نجمات او أقل اعترف لايروقني اسلوب احلام ويستفزني اكثر اصرار البعض على اعتبارها المستشارة العاطفية "الملاك" لكل الناس لم أجد قصة حب بين بطليها بقدر ماظننته رغبة امتلاكِ من أحدهم وبحث الطرف الاخر "هالة" عن الدفء ، الأمان الذي لم تجدهُ تحت عبائة رجلٍ ثري خمسيني يظنُ نفسهُ بأنه بماله يستحقُ أن يتحكم بغيره "اشترى مقاعد قاعة بأكلملها انتقاماً لإنها لم تعرفه في المطار " عقدة نقص أظنها ، رجلٌ مثلهُ مليئُ بالعقد أو لربما انا المتحاملةُ عليه لكوني أفضل البساطة على اي شيْ شيء من الإنصاف راقتني اكثر شخصياتُها الثانوية أخوها علاء ، نجلاء ، هدى والندير هؤلاء قصصهم أكثر واقعية من قصة الخيال تلك تطرقها لحديث الارهاب في المغرب أولئك الذين يَقتُلون باسم الدين وينصبون انفسهم امراء ، أحداث 82 في حماة رغم صغر ماقالت ، احداث العراق الهجرة وقصة الندير تلك التي تكون مدار الكثيرين ممن يموتُ غرقاٌ بأحلامه ألفاظها المنتقات بعناية تلك التي تصلحُ للاقتباس والتأمل على اي حال تجربةٌ جديدة ورصيدُ يضاف لمجموعتي
أحب أحلام وأعشق لغتها الجميلة تشبيهاتها واستعاراتها الموسيقى التي تدسها في الكلام الحوارات الذكية بين أبطال الرواية لكن على الصعيد الآخر لست مغرمة بقصص رواياتها كما في الثلاثية تستمر بنفس نمط الحكايات عشرينية تحب خمسيني وهو ما لم يرق لي أبداً أظن أن هذا النمط صار مملاً نوعاً ما لأنه تكرر في اكثر من رواية