Rana Abid's Reviews > الأسود يليق بك
الأسود يليق بك
by
by

بعد سنوات من القطيعة, عادت أحلام مستغانمي للأدب العربي برواية عجزت في النهاية ان اقتبس منها, فكلها تُقتبس , لم استطع ان انتقي منها بعض العبارات خشية أن اظلم ما تبقى منها.
لا اذكر ان رواية اجتاحتني مثلما فعلت هذه الرواية, عصفت بي ,وقفت حائرة أمام تلك المشاهد التي اقتلعتني من الحياة لمدة 7 ساعات وعلى مدى 3 أيام متواصلة, انام على حروفها واستيقظ على غلافها راقدة بجانب سريري, فهل هناك اعمق من هكذا اجتياح واقوى؟
سكنتني او سكنت فيها لا أدري, ولكن كل ما اذكره انني كنت انتحب من الداخل مع كل ظلم عاطفي تعرضت له( هالة) وكنت انتشي مع كل قبلة كان يغمرها بها حبيبها, كنت ابتسم لابتسامتها, واغضب لغضبها, واثور لحب نبت في تربة غير صالحة.
لم يلق الاسود بها فقط, إنه يليق بكل انثى ك(هالة) أحبت بكل جوارحها, ارادت حبا بسيطا بعيدا عن كل المفاخر والابهة ونفوذ المال, وهو اراد حبا يُقاس بالأرقام ويُعبر عنه بالأوراق النقدية ويُقدَر حجمه بالهدايا والبذخ.
كم من مرة غاص قلبي وشعرتُ بحرقة وغصة مع كل إهانة تعرضت لها (هالة) , كم من مرة لعنت(الرجال) جميعهم عن بكرة ابيهم وأنا أرى ذاك الوغد يشتري قلبها بالمظاهر والهدايا والنقود, كم من مرة بكيت وانا اشعر بقلبها الذي احب بصدق ذاك المعتوه المريض نفسيا الذي اصاب قلبه العطب نتيجة ظنه انه بنفوذه يستحق ان يشتري الدنيا وماعليها.
إلا أنها وفي النهاية, استاطعت ان تلمع من جديد, أن تشع بهاء يوم قررت طرده من اجندة أيامها ذاك المتغطرس الذي لم يُضف لأيامها سوى الشحوب فقط.
لقد لقنتني أحلام, كعادتها, درسا لا يُنسى, فبعد نسيان , انجبت لنا ( الأسود يليق بك) ليكتمل التوأمان ; الحب ليس أن نهدر كرامتنا, ليس ان نتنازل عن كبريائنا, ليس ان نكون نحن فقط من نُضحي, ليس ان نكون فقط من نُعطي, ليس ان نتمسك بمن خذلنا, ليس أن نعيش مع وفي الماضي, ليس أن نبكي على الرماد, وليس ان نقلب طاولة الحب ونشيح بقلوبنا عنه عند أول مطب تضعه الحياة أمامنا, ليس أن نبكي وحدتنا وننتحب على اشلاء من تركونا ونحن في امس الحاجة إليهم, ليس ان نصدق مدعي الحب المتفاخرين بالمظاهر والمناظر , ليس أن نعطي ولا ننتظر المقابل, ليس ان نستمر بالحنين لم مضى وتركنا ننتظر عودة لن تكون يوما ..... الحب هو عكس كل ما ذكرت.... هو اليد التي تعطي, تمنح ,تحمي, تعانق, تمسح الدموع, تداعب بحنان.
ارقص كما لو أن أحد لا يراك
غن كما لو أن احد لايسمعك
أحب كما لو أن لا احد سبق أن جرحك...
لا اذكر ان رواية اجتاحتني مثلما فعلت هذه الرواية, عصفت بي ,وقفت حائرة أمام تلك المشاهد التي اقتلعتني من الحياة لمدة 7 ساعات وعلى مدى 3 أيام متواصلة, انام على حروفها واستيقظ على غلافها راقدة بجانب سريري, فهل هناك اعمق من هكذا اجتياح واقوى؟
سكنتني او سكنت فيها لا أدري, ولكن كل ما اذكره انني كنت انتحب من الداخل مع كل ظلم عاطفي تعرضت له( هالة) وكنت انتشي مع كل قبلة كان يغمرها بها حبيبها, كنت ابتسم لابتسامتها, واغضب لغضبها, واثور لحب نبت في تربة غير صالحة.
لم يلق الاسود بها فقط, إنه يليق بكل انثى ك(هالة) أحبت بكل جوارحها, ارادت حبا بسيطا بعيدا عن كل المفاخر والابهة ونفوذ المال, وهو اراد حبا يُقاس بالأرقام ويُعبر عنه بالأوراق النقدية ويُقدَر حجمه بالهدايا والبذخ.
كم من مرة غاص قلبي وشعرتُ بحرقة وغصة مع كل إهانة تعرضت لها (هالة) , كم من مرة لعنت(الرجال) جميعهم عن بكرة ابيهم وأنا أرى ذاك الوغد يشتري قلبها بالمظاهر والهدايا والنقود, كم من مرة بكيت وانا اشعر بقلبها الذي احب بصدق ذاك المعتوه المريض نفسيا الذي اصاب قلبه العطب نتيجة ظنه انه بنفوذه يستحق ان يشتري الدنيا وماعليها.
إلا أنها وفي النهاية, استاطعت ان تلمع من جديد, أن تشع بهاء يوم قررت طرده من اجندة أيامها ذاك المتغطرس الذي لم يُضف لأيامها سوى الشحوب فقط.
لقد لقنتني أحلام, كعادتها, درسا لا يُنسى, فبعد نسيان , انجبت لنا ( الأسود يليق بك) ليكتمل التوأمان ; الحب ليس أن نهدر كرامتنا, ليس ان نتنازل عن كبريائنا, ليس ان نكون نحن فقط من نُضحي, ليس ان نكون فقط من نُعطي, ليس ان نتمسك بمن خذلنا, ليس أن نعيش مع وفي الماضي, ليس أن نبكي على الرماد, وليس ان نقلب طاولة الحب ونشيح بقلوبنا عنه عند أول مطب تضعه الحياة أمامنا, ليس أن نبكي وحدتنا وننتحب على اشلاء من تركونا ونحن في امس الحاجة إليهم, ليس ان نصدق مدعي الحب المتفاخرين بالمظاهر والمناظر , ليس أن نعطي ولا ننتظر المقابل, ليس ان نستمر بالحنين لم مضى وتركنا ننتظر عودة لن تكون يوما ..... الحب هو عكس كل ما ذكرت.... هو اليد التي تعطي, تمنح ,تحمي, تعانق, تمسح الدموع, تداعب بحنان.
ارقص كما لو أن أحد لا يراك
غن كما لو أن احد لايسمعك
أحب كما لو أن لا احد سبق أن جرحك...
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الأسود يليق بك.
Sign In »
Reading Progress
Comments Showing 1-49 of 49 (49 new)
date
newest »

message 1:
by
Wesso
(new)
-
rated it 5 stars
Nov 15, 2012 04:08PM

reply
|
flag

great :)
coz i am living in jordan and i don't know from where you can get it :)

وأخيرااااا قيد القراءة ^_^ ...
وهاد رابط التحميل - سبحانه رحيم فيني عرفان إني مفلسة �



لولا الأذواق لبارت السلع :)


رأي شخصي ... لا داعي لأن تختلف او توافق معي عليه... :)





انا لم اقرأ الرواية بعد ولكن كلماتك جعلتني اثق بها واتلهف لقرائتها في اسرع وقت


تدور أحداث الرواية حول شخصية هالة ، التي كانت على قدر من الشهرة والتميز في مجال الفن ، فحياتها لا تخلو من التنقل والترحال لإحياء حفلاتها الغنائية على مسارح عربية وعالمية ، انجذب لها أحد الأثرياء من رجال الأعمال يدعى طلال من خلال مقابلة تلفزيونية ظهرت فيها ، فكان لحديثها ولباقتها ولنجاحاتها أثر في نفسه ، فعكف على إرسال باقات ورد التوليب البنفسجي ليعبر عن اعجابه بها ، مزوده بعبارات بسيطة أحيانا مثل " الأسود يليق بك " .
فتدخلنا الكاتبة أحلام في دوامة الأحاسيس والمشاعر الملتهبة التي دارت في قلبه ونقلها إليها ، بين اعجاب ، انبهار ، شوق ، وله ، حب ، عشق وتعلق .
كانت المسافة بينهم تتأرجح بين القرب والبعد الروحي والجسدي ، لقائاتهم تجوب أنحاء العالم والفنادق الفخمة ، لكن نهاية العلاقة تقف لتصبح من العلاقات المستحيلة .
في الختام
" السعادة هي أن تملك مشروعا ، أما العافية فهي أن تضحك من القلب "