ShaiMaa's Reviews > الأسود يليق بك
الأسود يليق بك
by
by

أتوقع بعد أن تقرأ النساء رواية «أحلام» الأخيرة "الأسود يليق بك"، سوف تحرص كل واحدة منهن على ارتداء اللون الأسْوَد، كي تجد من يغازلها قائلاً:- «الأسْوَد يليق بكِ».
حبكة ذكيّة، ولغة أخّاذة، معان إنسانية جميلة، وقصة ممتعة، وعبارات آسرة، مِن أجمل وأرقىَ ما كتبتْ كاتِبتُناَ الجزائِرية المتألِقةُ "أحلام مستغانمِي"، وإن كان التحول في الرواية نحو النهاية سريعاً صادماً.
شعرتُ معها أنني أسافر الى قرية بطلة الرواية "هالة الوافي" في منطقة مروانة بباتنة بالشرق الجزائري، وأتعرف إلى عملها كمدرّسة للغة العربية، في زمن العشرية الحمراء، قبل ان ترحل الى سوريا، حيث بلد والدتها، بعدما اضطرت وأمَّها لمغادرة الجزائر بعد مقتل والدها المغنّي على يد مجموعة إرهابية، ثم مقتل أخيها “علاء� الذي استفاد من تدابير المصالحة الوطنية ليُغتال على أيدي الإرهابيين ذاتهم، فاستقرتا بسوريا، موطن أمها، وصولاً الى بداية شهرتها كمطربة، وكيف بدأت تصنع لنفسها أسماً في عالم الغناء.
"هالة الوافى" أذن هى أبنة القتيل، وأخت القتيل، ولها قرابة بمئتى ألف جزائرى ما عادوا هنا علي قيد الحياة، قتلهم الإرهابيون، واختلف فى قتلهم الفقهاء:- (أهم "قتلى"؟ أم "ضحايا"؟، أم "شهداء"؟)، فكيف يفوزون بشرف الشهادة، وهم لم يموتوا على يد "النصارى"، بل يد من يعتبرون أنفسهم يد الله، وبيده يقتلون من شاءوا من عباده؟.
وجدتني أقف لأراقبها وهي تهرب من الحب، لتجده يختبىءُ لها في باقة الورد، التي وصلتها في «عيد الحب» ومعها عبارة «الأسود يليق بكِ»، وهي التمهيد «الاستثنائي» لعلاقة الحب، التي تجول الكاتبة "أحلام مستغانمي" من خلالها في الزوايا المعتمة والملتبسة لعلاقات الحب، كي� لا تخلو أية علاقة من حروب صغيرة ورهانات وتحديات بين الطرفين؟، عبر سيناريو حبّ يحاكي أساطير ألف ليلة وليلة ولكن بقالب معاصر، بين رجلٍ من أرقام وامرأة من نغمات.
فقد شدّت "هالة" انتباه رجل أعمال لبناني كبير أُعجب بها لما رآها في برنامج تلفزيوني، فقرر الدخول إلى عالمها مستعملاً كل فنون الإبهار، واستدرجها لتقع في حبه، فاستودعته قلبها، وهو المولع بالسفر بين المدن كما النساء، وبين بيروت وباريس وفيينا نُسجت قصة حبّ مضطرم انتهت بقطيعة صادمة، تشبث فيها الرجل بغروره، وتشبثت هي بكبريائها، فمضى كل في سبيله.
ولأنّ الحبّ الورديّ لا يدور في كواكب منعزله ومتفلّتة تمامًا من الواقع، لذا تعالج الكاتبة، بموازاة قصّة الحب، مواضيع إجتماعيّة وسياسيّة تطال صميم المجتمعات العربيّة من المحيط إلى الخليج، وتتطرّق إلى همومٍ تؤرقها، فنجدها تطرح كذلك إشكاليّات كثيرة يعيشها المجتمع العربي، ويعاني منها مثل:- "المال، الذكورة، الحرب، الإرهاب"، وفي الرواية الكثير من آراء الروائيّة في المرأة، الحب، المجتمع، كما حملت الرواية في طياتها نقدا للعشرية الحمراء، والقتلة الذين يسفكون دماء البشر "باسم الله"، كما انتقدت النظام الذي تاجر بالوطن هو الآخر، ووزّع على القتلة صكوك غفران تحت عنوان "المصالحة الوطنية".
لقد تشبعت الرواية بالعاطفة، كما تشبعت بالموت، وتشبعت بالحياة، قدر تشبعها بالألم، رواية طافحة بالأسود، لأنه يليق بنا جميعا، ليغدو العنوان ثيمة أساسية لفلسفة خاصة بنيت عليها الرواية، فلعلك تظن لأول وهلة أن الأسود ملمح جمال للأنثى، مستفيدا مما قاله الشاعر القديم: “ق� للمليحة في الخمار الأسود”� وإنه لكذلك أحيانا، ولكنه أيضا لا يفارقنا في دلالته على الحزن، ولذلك فإن هالة الوافي قد غيرته، واستبدلت به اللون اللازوردي عندما صدحت حنجرتها في الغناء للعراق في ميونيخ، لتودع حزنها القديم وتبدأ حياة أخرى مليئة بالنجاح والاستعداد للحياة على الرغم من أنها تحيطنا بأسودها من كل ناحية، فلنقهرها بالحب والعيش من أجل العيش لأهدافنا الكبرى والصغرى وأشيائنا الصغيرة الحميمية، فهذه هي فرصتنا!! فلا مفرّ لنا من صنع بهجتها كما يحلو لنا.
هذه هي رواية أحلام مستغانمي الأخيرة، “الأسو� يليقِ بكِ”� رواية الفجيعة والموت، ولكنها أيضا رواية الحب والحياة والأمل والتجدد، رواية طائر الفنيق الذي يعاود حياته بعد رماد!!
من أجواء الرواية�:-
" الح� هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها،� يحزنا� في اللحظة نفسها،� يشتعلا� وينطفئان بعود كبريت واحد دون تنسيق أو اتفاق� ".
�
�"الح� سلطان فوق الشبهات،� لول� انه يغار عشاقه،� لذ� يظل العشاق في خطر،� كلم� زايدوا علي الحب حبا� ".
�
�" ل� افقر من امرأة لا ذكريات لها،� فأثر� النساء ليست التي تنام متوسدة ممتلكاتها،بل من تتوسد ذكرياتها�".
�
�" الاحلا� التي تبقي احلامنا لا تؤلمنا،� نح� لا نحزن علي شئ تمنيناه ولم يحدث،� الأل� العميق هو علي ما يحدث مرة واحدة وما كنا ندري انه لن يتكرر� ".
"كما يأكل القط صغاره، و تأكل الثورة أبناءها، يأكل الحب عشاقه، يلتهمهم و هم جالسون إلى مائدته العامرة. فما أولَمَ لهم إلا ليفترسهم".
" كان عليه إذن أن يحبها أقّل، لكنه يحلو له ان ينازل الحب و يهزمه إغداقا، هو لا يعرف للحب مذهبا خارج التطرف .
رافعا سقف قصّته الى حدود الأساطير، و حينها يضحك الحب منه كثيراً، و يُرديه قتيلاً. مضرجا بأوهامه".
عبارات استوقفتني:-
- قل لي ماذا تعزف أقل لك من أنت.
- يُسلّيه تأمل النساء، في تذبذب مواقفهن، وغباء تصرفهن أمام الإشارات المزورة للحب!.
- كان يكفي أن تُؤنّث المأساة، وتضاف إليها توابل الإسلام والإرهاب، والتقاليد العربية، لتكون قد خطت خطواتها الأولى نحو الشهرة!.
- فمن يُغنّي قد هزم خوفه.. إنه إنسان حُر!!.
- أليس الغناء في النهاية هو دموع الروح؟.
- الكلّ أدرك فحوى الرسالة: كُن صامتا.. أو ميّتا.
- كل حكم يصنع وحوشه، ويربي كلابه السمينة التي تطارد الفريسة نيابة عنه.. وتحرس الحقيقة باغتيال الحق.
- فالخوف من الموت.. موتٌ قد يمتدّ مدى الحياة.
- الأعمى يرى بأذنيه، ولا يحتاج عينيه إلا للبكاء.
- إن الأسرار هي ما يساعدنا على العيش. كم يخسر من لا سرّ له!.
- الحياة أجمل من أن تُعلني الحرب عليها، حاربي أعداءها.
- الحب سطوٌ مشروع.. لا علاقة شرعية.
- هو لم يهبْها قُبلة.. وهبها شفتيها، فما كان لها قبله من شفتين.
- كانت حماة الورعة التقية، تدفن ثلاثين ألف قتيل في بضعة أيام، بعضهم دفن الوديعة في جنح الظلام. كان ثمّة زحمة موت، لذا لم يحظ الراحلون بدمع كثير. وحدهم الموتى كانوا يمشون في جنازات بعضهم.
- الثراء الحقيقي لا يحتاج إلى إشهار الذهب. لا يعنيه إبهار أحد. لذا وحدهم الأثرياء يعرفون بنظرة، قيمة أشياء لا بريق لها.
- بل أنتظركِ لأحيا.
- سعادته الآن في التوفيق بين حياتين متوازيتين، عليهما ألا تلتقيا، ويحتاج إليهما معا ليحيا.
- المال لا يجلب لنا السعادة لكن يسمح لنا أن نعيش تعاستنا برفاهية.
- فنحن نكبر أمام العالم، كي يكون لنا الحق أن نضعُف أمام شخص واحد.
- هذا الرجل لن أكسبه إلا بالخسارة.
- أنا امرأة من أنغام وأنت رجل من أرقام.. وليس بإمكان لون أن يجمعنا.
- لكأنه يحمي نفسه من الحب بأذية من يُحبّ.
- كلما شفيت من عبوديتها، عانت من وعكة حُرّيتها.
- كنا نريد وطنا نموت من أجله، وصار لنا وطن نموت على يده.
- لننجو من طاغية، نستنجد دوما بمُحتلّ، فيستنجد بدوره بقُطّاع طرق التاريخ ويسلّمهم الوطن.
- الفنّ كما الإبداع، هو في نواته الأولى بذرة انتقام.
�
حبكة ذكيّة، ولغة أخّاذة، معان إنسانية جميلة، وقصة ممتعة، وعبارات آسرة، مِن أجمل وأرقىَ ما كتبتْ كاتِبتُناَ الجزائِرية المتألِقةُ "أحلام مستغانمِي"، وإن كان التحول في الرواية نحو النهاية سريعاً صادماً.
شعرتُ معها أنني أسافر الى قرية بطلة الرواية "هالة الوافي" في منطقة مروانة بباتنة بالشرق الجزائري، وأتعرف إلى عملها كمدرّسة للغة العربية، في زمن العشرية الحمراء، قبل ان ترحل الى سوريا، حيث بلد والدتها، بعدما اضطرت وأمَّها لمغادرة الجزائر بعد مقتل والدها المغنّي على يد مجموعة إرهابية، ثم مقتل أخيها “علاء� الذي استفاد من تدابير المصالحة الوطنية ليُغتال على أيدي الإرهابيين ذاتهم، فاستقرتا بسوريا، موطن أمها، وصولاً الى بداية شهرتها كمطربة، وكيف بدأت تصنع لنفسها أسماً في عالم الغناء.
"هالة الوافى" أذن هى أبنة القتيل، وأخت القتيل، ولها قرابة بمئتى ألف جزائرى ما عادوا هنا علي قيد الحياة، قتلهم الإرهابيون، واختلف فى قتلهم الفقهاء:- (أهم "قتلى"؟ أم "ضحايا"؟، أم "شهداء"؟)، فكيف يفوزون بشرف الشهادة، وهم لم يموتوا على يد "النصارى"، بل يد من يعتبرون أنفسهم يد الله، وبيده يقتلون من شاءوا من عباده؟.
وجدتني أقف لأراقبها وهي تهرب من الحب، لتجده يختبىءُ لها في باقة الورد، التي وصلتها في «عيد الحب» ومعها عبارة «الأسود يليق بكِ»، وهي التمهيد «الاستثنائي» لعلاقة الحب، التي تجول الكاتبة "أحلام مستغانمي" من خلالها في الزوايا المعتمة والملتبسة لعلاقات الحب، كي� لا تخلو أية علاقة من حروب صغيرة ورهانات وتحديات بين الطرفين؟، عبر سيناريو حبّ يحاكي أساطير ألف ليلة وليلة ولكن بقالب معاصر، بين رجلٍ من أرقام وامرأة من نغمات.
فقد شدّت "هالة" انتباه رجل أعمال لبناني كبير أُعجب بها لما رآها في برنامج تلفزيوني، فقرر الدخول إلى عالمها مستعملاً كل فنون الإبهار، واستدرجها لتقع في حبه، فاستودعته قلبها، وهو المولع بالسفر بين المدن كما النساء، وبين بيروت وباريس وفيينا نُسجت قصة حبّ مضطرم انتهت بقطيعة صادمة، تشبث فيها الرجل بغروره، وتشبثت هي بكبريائها، فمضى كل في سبيله.
ولأنّ الحبّ الورديّ لا يدور في كواكب منعزله ومتفلّتة تمامًا من الواقع، لذا تعالج الكاتبة، بموازاة قصّة الحب، مواضيع إجتماعيّة وسياسيّة تطال صميم المجتمعات العربيّة من المحيط إلى الخليج، وتتطرّق إلى همومٍ تؤرقها، فنجدها تطرح كذلك إشكاليّات كثيرة يعيشها المجتمع العربي، ويعاني منها مثل:- "المال، الذكورة، الحرب، الإرهاب"، وفي الرواية الكثير من آراء الروائيّة في المرأة، الحب، المجتمع، كما حملت الرواية في طياتها نقدا للعشرية الحمراء، والقتلة الذين يسفكون دماء البشر "باسم الله"، كما انتقدت النظام الذي تاجر بالوطن هو الآخر، ووزّع على القتلة صكوك غفران تحت عنوان "المصالحة الوطنية".
لقد تشبعت الرواية بالعاطفة، كما تشبعت بالموت، وتشبعت بالحياة، قدر تشبعها بالألم، رواية طافحة بالأسود، لأنه يليق بنا جميعا، ليغدو العنوان ثيمة أساسية لفلسفة خاصة بنيت عليها الرواية، فلعلك تظن لأول وهلة أن الأسود ملمح جمال للأنثى، مستفيدا مما قاله الشاعر القديم: “ق� للمليحة في الخمار الأسود”� وإنه لكذلك أحيانا، ولكنه أيضا لا يفارقنا في دلالته على الحزن، ولذلك فإن هالة الوافي قد غيرته، واستبدلت به اللون اللازوردي عندما صدحت حنجرتها في الغناء للعراق في ميونيخ، لتودع حزنها القديم وتبدأ حياة أخرى مليئة بالنجاح والاستعداد للحياة على الرغم من أنها تحيطنا بأسودها من كل ناحية، فلنقهرها بالحب والعيش من أجل العيش لأهدافنا الكبرى والصغرى وأشيائنا الصغيرة الحميمية، فهذه هي فرصتنا!! فلا مفرّ لنا من صنع بهجتها كما يحلو لنا.
هذه هي رواية أحلام مستغانمي الأخيرة، “الأسو� يليقِ بكِ”� رواية الفجيعة والموت، ولكنها أيضا رواية الحب والحياة والأمل والتجدد، رواية طائر الفنيق الذي يعاود حياته بعد رماد!!
من أجواء الرواية�:-
" الح� هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها،� يحزنا� في اللحظة نفسها،� يشتعلا� وينطفئان بعود كبريت واحد دون تنسيق أو اتفاق� ".
�
�"الح� سلطان فوق الشبهات،� لول� انه يغار عشاقه،� لذ� يظل العشاق في خطر،� كلم� زايدوا علي الحب حبا� ".
�
�" ل� افقر من امرأة لا ذكريات لها،� فأثر� النساء ليست التي تنام متوسدة ممتلكاتها،بل من تتوسد ذكرياتها�".
�
�" الاحلا� التي تبقي احلامنا لا تؤلمنا،� نح� لا نحزن علي شئ تمنيناه ولم يحدث،� الأل� العميق هو علي ما يحدث مرة واحدة وما كنا ندري انه لن يتكرر� ".
"كما يأكل القط صغاره، و تأكل الثورة أبناءها، يأكل الحب عشاقه، يلتهمهم و هم جالسون إلى مائدته العامرة. فما أولَمَ لهم إلا ليفترسهم".
" كان عليه إذن أن يحبها أقّل، لكنه يحلو له ان ينازل الحب و يهزمه إغداقا، هو لا يعرف للحب مذهبا خارج التطرف .
رافعا سقف قصّته الى حدود الأساطير، و حينها يضحك الحب منه كثيراً، و يُرديه قتيلاً. مضرجا بأوهامه".
عبارات استوقفتني:-
- قل لي ماذا تعزف أقل لك من أنت.
- يُسلّيه تأمل النساء، في تذبذب مواقفهن، وغباء تصرفهن أمام الإشارات المزورة للحب!.
- كان يكفي أن تُؤنّث المأساة، وتضاف إليها توابل الإسلام والإرهاب، والتقاليد العربية، لتكون قد خطت خطواتها الأولى نحو الشهرة!.
- فمن يُغنّي قد هزم خوفه.. إنه إنسان حُر!!.
- أليس الغناء في النهاية هو دموع الروح؟.
- الكلّ أدرك فحوى الرسالة: كُن صامتا.. أو ميّتا.
- كل حكم يصنع وحوشه، ويربي كلابه السمينة التي تطارد الفريسة نيابة عنه.. وتحرس الحقيقة باغتيال الحق.
- فالخوف من الموت.. موتٌ قد يمتدّ مدى الحياة.
- الأعمى يرى بأذنيه، ولا يحتاج عينيه إلا للبكاء.
- إن الأسرار هي ما يساعدنا على العيش. كم يخسر من لا سرّ له!.
- الحياة أجمل من أن تُعلني الحرب عليها، حاربي أعداءها.
- الحب سطوٌ مشروع.. لا علاقة شرعية.
- هو لم يهبْها قُبلة.. وهبها شفتيها، فما كان لها قبله من شفتين.
- كانت حماة الورعة التقية، تدفن ثلاثين ألف قتيل في بضعة أيام، بعضهم دفن الوديعة في جنح الظلام. كان ثمّة زحمة موت، لذا لم يحظ الراحلون بدمع كثير. وحدهم الموتى كانوا يمشون في جنازات بعضهم.
- الثراء الحقيقي لا يحتاج إلى إشهار الذهب. لا يعنيه إبهار أحد. لذا وحدهم الأثرياء يعرفون بنظرة، قيمة أشياء لا بريق لها.
- بل أنتظركِ لأحيا.
- سعادته الآن في التوفيق بين حياتين متوازيتين، عليهما ألا تلتقيا، ويحتاج إليهما معا ليحيا.
- المال لا يجلب لنا السعادة لكن يسمح لنا أن نعيش تعاستنا برفاهية.
- فنحن نكبر أمام العالم، كي يكون لنا الحق أن نضعُف أمام شخص واحد.
- هذا الرجل لن أكسبه إلا بالخسارة.
- أنا امرأة من أنغام وأنت رجل من أرقام.. وليس بإمكان لون أن يجمعنا.
- لكأنه يحمي نفسه من الحب بأذية من يُحبّ.
- كلما شفيت من عبوديتها، عانت من وعكة حُرّيتها.
- كنا نريد وطنا نموت من أجله، وصار لنا وطن نموت على يده.
- لننجو من طاغية، نستنجد دوما بمُحتلّ، فيستنجد بدوره بقُطّاع طرق التاريخ ويسلّمهم الوطن.
- الفنّ كما الإبداع، هو في نواته الأولى بذرة انتقام.
�
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الأسود يليق بك.
Sign In »
Quotes ShaiMaa Liked

“الحبّ هو اثنان يضحكان للأشياء نفسها، يحزنان في اللحظة نفسها، يشتعلان و ينطفئان معاً بعود كبريت واحد ، دون تنسيق أو اتّفاق”
― الأسود يليق بك
― الأسود يليق بك

“الحب هو ذكاء المسافة. ألّا تقترب كثيراً فتُلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلًا فتُنسى. ألّا تضع حطبك دفعةً واحدةً في موقد من تُحب. أن تُبقيه مشتعلًا بتحريكك الحطب ليس أكثر، دون أن يلمح الآخر يدك المحرّكة لمشاعره ومسار قدره.”
― الأسود يليق بك
― الأسود يليق بك

“ كل حكم يصنع وحوشه، ويربي كلابه السمينة التي تطارد الفريسة نيابة عنه، وتحرس الحقيقة باغتيال الحق”
― الأسود يليق بك
― الأسود يليق بك

“لننجو من طاغية، نستنجد دوما بمُحتلّ، فيستنجد بدوره بقُطّاع طرق التاريخ، ويسلّمهم الوطن”
― الأسود يليق بك
― الأسود يليق بك

“كم من الأشواق أغتالها الجوال وهو يقرب المسافات، نسي الناس تلك اللهفة التى كان العشاق ينتظرون بها ساعي البريد، أو أي حدث جلل أن يخط المرء (أحبك) بيده أية سعادة وأية مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حب إلى آخر العمر، اليوم (أحبك) قابلة للمحو بكبسة زر، هي لا تعيش إلا دقيقة، ولا تكلفك إلا فلساً”
― الأسود يليق بك
― الأسود يليق بك

“أدرك (علاء) متأخراً أن اللعبة أكبر مما تبدو، كان المتحكمون يضخّمون بعبع الملتحين، يغتالون صغارهم، ويحمون كبارهم الأكثر تطرّفاً. يحتاجونهم رداء أحمر، يلوحون به للشعب حين ينزل غاضباً كثور هائج في ساحة كوريدا، فيهجم على الرداء، وينسى أن عدوّاً قد يخفي عدواً آخر. فهو يرى الرداء ولا يرى “الماتادور� الممسك بالرداء، وفي يده اليمنى السهام التي سيطعن بها الثور، وفي اليسرى الغنائم التي سطا عليها. الخيار إذًا بين قتلة يُزايدون عليك في الدين، وبذريعته يُجرّدونك من حرّيّتك.. وآخرين مزايدين عليك في الوطنية، يهبون لنجدتك، فيحمونك مقابل نهب خزينتك”
― الأسود يليق بك
― الأسود يليق بك

“يوم كان العشاق يموتون عشقا, ما كان للحب من عيد. اليوم اوجد التجار عيدا لتسويق الاوهام العاطفية, غير معنيين بأنهم بابتداع عيد للحب يذكرون غير العشاق بخسارتهم, و يقاصصونهم بفرح الاخرين. انه في الواقع اكثر الاعياد تجنيا”
― الأسود يليق بك
― الأسود يليق بك

“الأعياد دوّارة، عيد لك وعيد عليك، إنّ الذين يحتفلون اليوم بالحبّ، قد يأتي العيد القادم وقد افترقوا، والذين يبكون اليوم لوعة وحدتهم، قد يكونون أطفال الحبّ المدلّلين في الأعياد القادمة”
― الأسود يليق بك
― الأسود يليق بك

“وضع قبلة على عنقها، كما لو كان يلفّها بشال من القُبل، أو كمن يقبّل عنق فراشة دون المساس بجناحيها.
كانت فصاحة رجولته تكمن في دقّة انتقائه لموضع القُبل التي يرصّع بها أنوثتها، بخبرة جواهرجي.
قرأ مرّة نصيحة نسائيّة لشانيل « تعطّري حيث تودّين أن يقبّلك رجل ».
أجمل منها وصفته: أن يضع الرجل قبلة حيث تودّ امرأة أن تتعطّر، تاركًا خلفه كيمياء قُبل من شذىً وأذىً، ومن مكرٍ وعنبر، لا نجاة لامرأة من عبقها”
― الأسود يليق بك
كانت فصاحة رجولته تكمن في دقّة انتقائه لموضع القُبل التي يرصّع بها أنوثتها، بخبرة جواهرجي.
قرأ مرّة نصيحة نسائيّة لشانيل « تعطّري حيث تودّين أن يقبّلك رجل ».
أجمل منها وصفته: أن يضع الرجل قبلة حيث تودّ امرأة أن تتعطّر، تاركًا خلفه كيمياء قُبل من شذىً وأذىً، ومن مكرٍ وعنبر، لا نجاة لامرأة من عبقها”
― الأسود يليق بك

“ستشرع يإعلان الحرب على كل ما يتشبّث به قلبها من أصفاد، بدءًا بجهاز الهاتف الذي أهداه إليها. لا تريد هاتفًا ثمينًا لا يدقّ، بل هاتفًا بسيطًا يخفق، الأشياء الفاخرة تنكّل دائمًا بأصحابها .
ما نفع موسيقى الدانوب الأزرق التي غدت تؤذيها حدّ البكاء؟ تريد سماع رنّة عاديّة، قلبها، لا الهاتف، من يعزف سمفونية لسماعها. عليها أن تتخلّص من كلّ شيء كان جميلاً وكانت ذكراه الأغلى على قلبها”
― الأسود يليق بك
ما نفع موسيقى الدانوب الأزرق التي غدت تؤذيها حدّ البكاء؟ تريد سماع رنّة عاديّة، قلبها، لا الهاتف، من يعزف سمفونية لسماعها. عليها أن تتخلّص من كلّ شيء كان جميلاً وكانت ذكراه الأغلى على قلبها”
― الأسود يليق بك

“عندما يفترق اثنان، لا يكون آخر شجار بينهما هو سبب الفراق.
الحقيقة يكتشفانها لاحقًا بين الحطام، فالزلزال لا يدمّر إلاّ القلوب المتصدّعة الجدران والآيلة للانهيار”
― الأسود يليق بك
الحقيقة يكتشفانها لاحقًا بين الحطام، فالزلزال لا يدمّر إلاّ القلوب المتصدّعة الجدران والآيلة للانهيار”
― الأسود يليق بك

“استيقظت من أحلام منتهية الصلاحيّة، كأنّ شيئًا ممّا حدث لم يحدث. لقد عاشت سنتين مأخوذة بألاعيب ساحر ماكر. كأولئك السحرة الذين يٌخرجون من قبّعاتهم حَمامًا.. وأوراقًا نقديّة. لكن لا الحمام يمكن الإمساك به، ولا الأوراق النقديّة صالحة للإنفاق.
لقد ترك لها ثروة الذكريات، بينما كانت تتوقّع أن يهدي لها مشاريع حياة.”
― الأسود يليق بك
لقد ترك لها ثروة الذكريات، بينما كانت تتوقّع أن يهدي لها مشاريع حياة.”
― الأسود يليق بك

“لا يدري إن كان يحبّها. ما يدريه أنّها « تنقصه » كلّ يوم أكثر ، وهذا المساء أيضًا لا شيء منها يأتي ، لا شيء منه ينتظرها . أضحى غيابها طويلًا كمكيدة ، عميقًا صمتها كطعنة ، لكنه يرفض أن يستلّ خنجرها . يحتفظ به مغروسًا في مكانٍ ما من جسده.. يتفقّد بين الحين والآخر موضعه ، ذلك أنّه لم يحدث قبلها أن طعنته امرأة في كبريائه”
― الأسود يليق بك
― الأسود يليق بك

“قضت أيامًا مذهولة ممّا حلّ بها . ترى من دون أن تنظر ، تسمع من دون أن تصغي . تسافر من دون أن تغادر . تعيش بين الناس ، من دون أن يتنبّه أحد أنها ، في الحقيقة ، نزيلة العناية الفائقة ، وأنّ نسخة مزوّرة منها هي التي تعيش بينهم . نسخة يسهل اكتشافها ، فلا شيء مما يسعد الناس يسعدها ، ولا خبر ممّا يحدث في العالم يعنيها ، وكلّ حديث أيّا كان موضوعه يبكيها لأن كلّ المواضيع حتمًا ستفضي إلى ذلك الرجل الذي دمّرها ومضى .”
― الأسود يليق بك
― الأسود يليق بك
Reading Progress
November 25, 2012
– Shelved
November 26, 2012
–
Started Reading
November 26, 2012
–
30.21%
"أتوقع بعد أن تقرأ النساء رواية «أحلام» الأخيرة "الأسود يليق بك"، سوف تحرص كل واحدة منهن على ارتداء اللون» الأسْوَد»، كي تجد من يغازلها قائلاً:- «الأسْوَد يليق بكِ»..."
page
100
December 9, 2012
–
Finished Reading
Comments Showing 1-50 of 73 (73 new)
message 1:
by
Roro
(new)
-
rated it 4 stars
Dec 01, 2012 02:01AM

reply
|
flag

ودهشت عند قراءة تعليقك : "أتوقع بعد أن تقرأ النساء رواية «أحلام» الأخيرة "الأسود يليق بك"، سوف تحرص كل واحدة منهن على ارتداء اللون الأسْوَد، كي تجد من يغازلها قائلاً:- «الأسْوَد يليق بكِ». "
لأنني بالفعل اشتريت فستاناً أسود بالأمس ولكن لم تكن الرواية في بالي إطلاقاً أو ربما كانت في عقلي الباطن :)))

أخذت الورقة وراحت تطلب رقمها من هاتف البيت.انطلقت موسيقى الدانوب الأزرق.تركت الهاتف يدق وراحت تدور مع الفالس .فتحت النافذة.شعرت أنَ الموسيقى تطير بها فراشة في غابة بولونيا,وكأن البط والطيور والغيوم المسافرة, ترقص معها على المسرح الشاسع للكون,وأن� الاشجار تحسدها, وتتهامس((أيكون قد استبدلنا بهذه المجنونة؟)) من "الأسود يليق بك " -أحلام مستغانمـــــــــــى
...
لكنى لا أجيد الرقص. قال و هو يخاصرها و يمضى بها نحو القاعة :أريد أن أراقص قلبك لا قدميك, حتما هو برمج كل شىء, ما كادا يقفان وسط القاعة حتى انطلقت النوتات الأولى لموسيقى الدانوب الأزرق -126





بالنسبة للإرهابيين قاتلو الوالد و الأخ ، أنصحك بأن تبحثي جيدا في هذا الموضوع لتتأكدي أكانت فعلا جماعات إرهابية هي من أشاعت الفوضى و القتل أم أنه كان تدبير من السلطة و الجيش لتشويه صورة الإسلاميين في الجزائر في هذه الفترة التي وصلوا فيها للحكم و للإستيلاء على السلطة.
تحĶيĶاتĶĶĶĶي



بالفعل ابدعت احلام في هذه الرواية

فرواية الأسود يليق بك جاءت بعد فترة تحضير كتابي لأحلام ، وبعد سكوت منها تقاوم فيه إكتئابا ما عن مشوارها الأدبي ، وجائت تشبه المريض المعافى من مرض عضال قد هده ، لم تكن بالطبع في جمال رواية نسيان ، أو عابر سرير ، أو تحفتها الإبداعية ذاكرة الجسد ، فجائت مصاحبة لأصوات أبطالها ، ونفس إنغعالاتهم السابقة ، وتصريحاتهم السابقة ، وحبهم السابق ، ووجعهم القديم ، وكأنما كل ماتكتبه أحلام مستغانمي رواية واحدة من عددة فصول ، ولكنها لها مذاقها ، والتهافت عليها من القراء، لنه صوت يطن في القلوب ، ومازلنا نحتاج الكثير منه ، هي تعزف على شجن وتر صبا عالٍ فيمعزوفة المرأة العربية ، والرجل العربي القديم ، مهما كان شكله الأنيق .
فبهذا تكشف أحلام مستغانمي عن عجز مسيرة الرواية العربية الحديثة في اختيارها المحدود لنغمة زاعقة واحدة .. المراة ومعانتها تجاه الأرض والعرض ، المرأة في محاذاة الرجل ، واستحيائها على التفرد به والفوز الأبدي ، ونظرة المجتمع لتلك المرأة الصاخبة الفاعلة . لم يكن الإبداع الروائي العربي الحديث يقرب في المصافق لكتاب العالم الحديث حتى في بدايتهم حتى وإن كانت الرواية العربية هي صاحبة السبق في الأدب العالمي . نهاية استمعت كما استمتع دائما بصوت أحلام المحفوظ في روايتها الجديدة الأسود يليق بك .. ربما دمها التي لا تستطيع تغييره .. ربما نرجسية التفرّد لحد الغرور بالشكل والمعتقد ، والصورة .. ربما أحبت هذا اللون الذي يليق بها ، ويليق بقرّائها .. الصوت الزاعق العازف على وتر شجنية المرأة العربية يتكرر عندها بشكل ملح غاصب للاستحواز على المتلقي ، وربما عبارات أنيقة تشبه تحل تحتل فاترينات الأدب العربي ، مأثورة بذوق متلقي معني شغوف بما تعرضه من سلعة

وللاسف هذا حال معظم الروايات العربيه

أنا مجنونة باللون الاسود حتى انني أردت قفطان رفاقي أسودا و ما زادتني احلام مستغانمي الا حبا في الاسود



من ناحية الأسلوب الأدبي جيدة غيرذلك ليتني لم أقرأها دمتم بود


الحب يختلف التعبير عنه من شخص لاخري ولكن يظل ب النهاية الإحساس الأروع الذي يفوق كل الكلمات لانه احساس لا يكتب هو فقط يحس �
