أتذكر ما قاله أمجد سليم: «ستكون فكرة رائعة!» أنا أيضًا لو عرفت أن ثمة كاتبًا تبدأ كل فصول حياته في صفحات روايته ثم يجلس مراقبًا ما سيفعله القدر ستعجبني الفكرة. روائي يسرق أحداثه وشخصياته من حياته ويكتبها كرسام ينقل منظرًا طبيعيًّا. كل الأفعال ستكون مضارعة، وكل فعل نقدم عليه يكون بداية الفعل التالي. هذه بداية حياتي الجديدة، لأول مرة في حياتي سأصبح أنا المبتدأ والفاعل في جمل مفيدة. ريما أيضًا متحمسة للفكرة، تحدثني في حماس عن السعادة والشهرة والطلاق وأمجد سليم. أمسك بقلمي لأخط ما أريد أن أفعل. كل ما عليَّ الآن اختيار الحدث الأول. من أين سأبدأ؟
كاتب مصري اشتهر بالقصص القصيرة التي وصفها بعض النقاد- كما جاء في جريدة أخبار الأدب- بأنها امتداد للقصة "الإدريسية" ..تخرج من كلية الطب جامعة القاهرة 1999 .. وحصل منها على الماجستير والدكتوراة في أمراض المفاصل والروماتيزم والتأهيل .. يعمل في المركز القومي للبحوث طبيبا باحث في مجال الطب الرياضي وإصابات الملاعب .. وهو طبيب منتخبات مصر للتايكوندو وكان ضمن بعثة مصر في أوليمبياد لندن 2012
حصل على جائزة ساقية الصاوي للقصة القصيرة ثلاث مرات متتالية عن قصصه (دفاع غير شرعي عن النفس)، رائحة غير نفاذة .. و آثار على الزجاج وجائزة ساوريس عن كتاب كشري مصر
"الروايات لا تنجح فقط بالمكتوب فيها، اللغط الذي سيُثيره ظهورها وحديثها عن حكايتها في مصر سيجعل الملايين يبحثون عما وراء تلك الحكاية، وسأصبح أنا الأعلى مبيعاً."
رواية "الرواية المسروقة" هي تجربتي الثالثة مع الكاتب المصري "حسن كمال" بعد تجربة جيدة لروايته الأشهر "المرحوم"، وتجربة أكثر من جيدة في المجموعة القصصية "وكان فرعون طيباً"، وهذه الرواية تأتي بعد توقف عن النشر لمدة سبع سنوات منذ أخر رواية منشورة للكاتب في عام 2017 بعنوان "نسيت كلمة السر"، فهل كانت على مستوى التوقعات؟
ولكن قبل الإجابة على هذا السؤال دعنا نتكلم عن الأحداث، فبطلة الرواية "سلمى" الأربعينية، وجدت نفسها في صدمة بعد اكتشاف خيانة زوجها لها، لتُعيد حسابها في حياتها كلها من الماضي إلى الحاضر، أحداث ومواقف وصدمات ومآسي، كونت الشخص الذي أصبحت عليه الآن، فوجدت أنه لتستطع عيش الحاضر يجب عليها مواجهة الماضي بتشعباته، بين عائلتها وعائلة زوجها وعلاقاتها من الطفولة وأيام المراهقة والشباب، علاقات مُحيرة ومُربكة لكن تركت بداخلها بصمات مختلفة التأثير، فكان من الواجب عليها أن تقوم بفعل، وعندما تقوم بفعل لأول مرة في حياتها، تجد له تأثير حقيقي، وأنه فقط ما كان ينقصها هو الشجاعة لأخذ ما تُريده من الحياة عنوة، وأن تكتفي بدور المُسالم والمغلوب على أمره.
"أراقب ما يُحيط بي من مشاهد العالم. مكان مُزدحم، كل واحد من هؤلاء يُمكن أن يتحول إلى بضعة أسطر في رواية. لا حصر للقصص التي يُمكن كتابتها كل يوم، ولن يستطيع بشر أبداً أن يجمع العالم كله في كتاب واحد مهما طال."
فتبدأ "سلمى" كتابة قصة حياتها ورحلة التغيير الجذري التي بدأت فيه، فتُحاول نشر حكايتها وعند هذه النقطة نغوص في عالم النشر والأدب، حكايات وشخصيات لها رمزيات عديدة ودلالات أكبر، تجعلنا نقترب من الوسط الأدبي بجانبه الخفي والأسود، صفقات وعلاقات وشخصيات لها اسم كبير بداخل الوسط الأدبي ولكنها لا تفقه شيئاً عن الأدب، تُناقش الرواية في هذه الجزئية عملية تحويل الأدب إلى سلعة، فتسعى دور النشر والمكتبات إلى تلميع الأكثر مبيعاً وتوجيه دفة السوق إلى كتب بعينها من أجل بعض الصفقات المشبوهة والمصالح المشتركة، وحتى قيام بعض الكتاب بذلك على طريقة "جمعية ودايرة، وكله هيتراضى!"، مشهد مخزي لوسط من المفترض أن يكون الأرقى والأكثر عقلانية.
ومثل "الرولر كوستر" تأخذنا الرواية إلى أعلى وأسفل بسرعة وبسلاسة، في أحداث مجنونة وتسلسلات من أعجب ما يكون؛ أحداث يُمكن توقعها بسهولة، وأحداث لا تتخيل حدوثها على الإطلاق، حتى نهاية الرواية؛ التي هي أكبر مشاكلي مع الرواية، فإلى جانب لامنطقية بعض الأحداث المعدودة، لكن جاءت النهاية تحمل إلتواءات مُتعددة، والتي أفهم رمزيتها تماماً وعلاقتها بعنوان الرواية، ومحاولة الجميع سرقة الرواية، ولكن شعرت إنها كانت أكثر من اللازم، فعندما تنظر إلى جميع الشخصيات، تجدهم مجرد حفنة من الملاعين الذين ينتظروا أي فرصة للانقضاض على الآخر، وكان يُمكن أن أقبل ذلك في حالة تمهيده بشكل أكبر وأوسع.
ختاماً.. رواية مُمتعة ومشوقة، ستأخذك في رحلة مجنونة وتُقربك من الوسط الأدبي، والأهم إنها ستجعلك تواجه الماضي، والذي غالباً لن يأتي بنتائج حميدة، ويُمكن أن نقول عوداً حميداً للكاتب "حسن كمال"، لكني لا زلت أنتظر منه أكثر من ذلك، وهو انتظار مبني على محبة لكتاباته وأسلوبه. بكل تأكيد يُنصح بها.
� «الرجال ظالمون بالطبيعة، كل شيء في الحياة يقول هذا. في كل الأطروحات والحكايات الرجل ظالم، الرجال لا يخطئون، لكن النساء هن مصدر الخطأ! لو أنني فقط سمحت لكل نساء العالم أن يكتبن مشاهد كهذه يحكين فيها عن معاناة السنين مع رجال لم يحفظوا الجميل ولم يكونوا رجالًا بما يكفي لكي يعترفوا بأخطائهم، لكان الأمر مدهشًا �
قد تبدو الحكاية في أولها قصة تعافي لإمرأة فكرت في الإنتحار كحل لأزمة منتصف العمر ثم تعدل عن ذلك وتقرر لملمة أشلاء حياتها لتصنع منها شيئا فريدا، ولكنها في الحقيقة بعد محاولة فاشلة ترى أنه ليس من العدل أن تموت هي وتترك من تسبب في موتها من رجال أحياء من بعدها.
هذا الخاطر أنار لها الطريق الذي يجب أن تسلك، طريق شائك للانتقام منهم وللانتصار لها، ويكون الانتقام عن طريق عمل أدبي تكتبه وتعيشه في وقت واحد، فهي لن تكتب عن الماضي فحسب، ولكن ستكتب الحاضر والمستقبل أيضا. تقوم سلمى بطلة الرواية بتنفيذ خطة محكمة للانتقام منهم كلهم بدءا بسيد البواب الذي تحرش بها طفلة مرورا بكل من رأت أنه تسبب في أذيتها وتشويه معاني الحب والجنس والعشرة ودفعها لحافة الانتحار، ولكن في النهاية ينقلب السحر على الساحر وتأتي الخيانة الأكبر والدمار الشامل على أيدي النساء.
سردية القصة في أغلبها لا توحي بأحداث النهاية المعقدة، وقد نجح الكاتب في تصوير خديعة سلمى للقارى لدرجة تجعلك تقرأ وأنت لا تنتظر أو تتوقع مفاجأة الفصول الأخيرة للقصة، لتكتشف أنها ليست قصة تعافي ولكن جريمة انتقامية لا تنتج الا من عقل مريض، وعند التفكر في بناية الرواية تكتشف أن الأوراق كانت مكشوفة من البداية ولكنك خدعت كما خدع رجال سلمى...
فيلم هندي سيء وضعيف جداً من ناحية حبكته، لغته، بنائه، ونهايته!
تتناول الرواية المسروقة عدة قضايا مثل: الإبداع، السرقة الأدبية، من خلال حبكة تتداخل فيها الأحداث والشخصيات بطريقة لا منطقية. تدور القصة حول سلمى التي تجد نفسها في صراع مع زميل لها حول ملكية نص أدبي، حيث يدعي كل منهما أنه صاحب الفكرة الأصلية. ومن هنا، تبدأ الرواية باستكشاف أبعاد الملكية الفكرية، الذاكرة، والحدود الفاصلة بين الواقع والخيال. على الرغم من كون الرواية تتناول موضوعاً مهماً يتمثل في الهوية الأدبية والسردية، والخداع والتلاعب بالحقيقة، وصراعات القوة بين الكتاب، وكيف يمكن للأدب أن يكون ساحة لمعركة خفية بين المبدعين، إلا أن الطريقة التي كتبت بها بوليودية بامتياز.
اللغة فقيرة جداً وبسيطة. الطريقة التي تصاعدت بها الأحداث كانت ساذجة جداً، والنهاية كانت كارثية. برأيي، هذا العمل ضعيف جداً، ولا أرى أحقيته في الوصول للقائمة الطويلة للبوكر العربية ٢٠٢٥.
كعادتي مع حسن كمال أبدأ الرواية ولا أتركها إلا بعد بلوغ آخر صفحاتها فهو قطعا له أسلوب مثير وصوت روائي خاص ومتميز ... الرواية مليئة بالمفاجآت وهي تروى على لسان سلمى مريضة الفصام وذكرياتها عن طفولة تعيسة وزواج أتعس حتى تقرر كتابة روايتها وتتداخل أشخاص جديدة في حياتها تتشابك مصائرهم وتتضافر بصورة عجيبة (ومبالغة أحيانا) حتى يصل بنا الكاتب للمفاجأة الأكبر في النهاية. الرواية قراءة لطيفة واللغة سلسلة في غير ابتذال وهو ما يحسب لحسن كمال ككاتب لكن أهم ما جاء فيها بالنسبة لي هو شرح ديناميات الكتابة والنشر في مصر حاليا بمنتهى الوضوح وهو ما فك اللغز الكبير بالنسبة لي حول بزوغ أسماء كثيرة في دنيا الأدب في مصر لا تملك ناقة ولا جمل في الكتابة الأدبية ولا تستحق حتى الذكر ومع هذا فهي أسماء مشهورة وتنال جوائز غير مستحقة وشهرة عجيبة ... الآن فقط فهمت كيف تدور الأمور خلف الكواليس ومدى الزيف الذي أصبح يحيط بالأدب ... خسارة
عندما تلهث من فرط المتعة ، هل سلمي هي من تكون مزج حسن كمال ، لما لا ، حسنا حسنا أعرف أني بدأت أخترف من تأثير الرواية ، ولكن فكروا معي أيعقل وصفه للمشاعر الأنثوية سواء ضعف أو قوة ، انتفاضة ، حب ، حسنا دعك من سلمي ، ممكن أن يكون مزجه هو مالك الداعية التائب عن لعب دور رسول الخير ، أم مزجه يكون هو أمجد سليم ثعلب الأدب ، أم أنثي أخري أجمع بكل هؤلاء أميرة البدراوي حجر التفاح ، أقول لكم مزجه هو خليط بين نانسي وحمدي . رواية صادمة، جريئة، سلسة ، سهل ممتنع ، خليط بين الألم والمتعة والدهاء ، سياسة حسن كمال في هذه التركيبة ،هو مبدأ مسدس تشيكوف بحيث إذا ظهر مسدس في الفصل الاول لابد من استعماله في الاخير ، وهذا ما حدث مع كل عنصر فرعي ليصبح في النهاية رئيسي ، تشييهي ل د. حسن في كتابة هذه الرواية المسروقة بحكاء ألف ليلة ، الاختلاف هو استخدامه سيف العبد الاسود . الجرأة كانت العامل الأساسي في كل الفصول حتي الفصول ذات الطابع الهادئ والرومانسية ، فكنت أزداد جرأة وانا أتلقاها . سلمي طنطاوي سيدة أربيعينة تأخذنا معها في مسلسل غامض لحياتها وتمردها من صغرها حتي يشاء القلم أن ينتقل من يدها إلي يد أخري ، زواجها ، مشاعرها ، اسمها ، تعرضها للتنمر ، وسنوات القوة والضعف ، خيالها ككاتبة ، وشيطانها الموسوس ريما . ناقشت الرواية العديد من الشائكات ، كدعاة الدين وتأثيرهم ، الوسط الأدبي وفضائحه ، الخروج من النيل العذب للبحر المالح ، العلاقات ، الرجال ، صحوة العمر ، الزيف ، السوشيال ميديا ، التحرش ، سد آذان الأباء عن أفواه الأبناء ، اشتهاء الأطفال ، والتعطش للحرية ، والموت . جريمة كاملة الأركان من هدوء وفرح وتخطيط وتنفيذ ، سرد سلسل ، أحرف منقاه ، وقدر مكتوب ، ومسيرة نساء جيل كامل ، ورواية سارقة ومسروقة . 🖋️❞ يتحدث الكتَّاب كثيرًا عن سدة الكتابة، وقلما يتحدثون عن فيضانها؛ تلك الأيام التي يجلسون فيها إلى أوراقهم فتنطلق الأقلام والأصابع بسلاسة تفوق ما كانوا يحلمون به يبدو الأمر كالساحر الذي يسحب من جيبه سلسلة طويلة من المناديل الملونة، ويبدو على وجهه الدهشة من طولها، ويبدو على الجمهور الدهشة من خروج كل هذه الأوشحة الملونة من جيب صغير. �
غاب حسن كمال علينا وعاد برواية سرقت النوم من عيني في متابعة أحداثها . رواية نفسية إيقاعها سريع يغوص بنا في عالم النشر وخباياه وفي حياة انثى ارادت ان تكتب رواية عن أقدارها وأقدار المحطين بها لتعيد ترتيب حياتها وتتحر من ضغوط ومخاوف لزمتها طوال حياتها لتنهي بمفاجأة غير متوقعة . شكرا علي متعة بين الصفحات ودايما في انتظار الجديد ولا تتأخر علينا 🥰
� القاعدة الذهبية عندما تنتهي مرحلة مؤلمة من حياتنا أن ننساها تمامًا كأنما لم توجد ولم تحدث ما دمنا لا نملك حق العودة إليها لإصلاح ما كان. التفكير في ما مضى لا يفيد، فقط يفسد علينا الآتي. عندما تندمجين في حياتك الجديدة وتستمتعين بها يمكن أن تتذكري ما فات لتزيد سعادتك بالحاضر، أما إذا كان الحاضر بتعاسة الماضي فلا تزيدي على همومك همًّا آخر. �
�"سلمى" امرأة تعاني من خيانة زوجها المتكررة لها، فتقرر البدء في الكتابة، لكن، ما ستكتبه يختلف كثيراً عما يكتبه الجميع، فهى ستكتب حياتها في بداية كل فصل جديد وتشاهد إلى ماذا ستأخذها الأقدار!!
رواية عبقرية، بحبكة مذهلة وخاطفة من البداية مع الدخول في خيالات البطلة وشخصية ريما وعلاقتها بها ... إلخ.
اتقان حسن كمال لسرد حكاياته و بناء الحدث الدرامي ناهيك عن الشخصيات المرسومة بحرفية كبيره يجذبك بكل هذا لالتهام اعماله والتي غالبا ما تترك اثرا و تساؤلا عن نقاط نقب عنها عبر نصوصه تثير العقل و التفكير. عبر حكايه سلمي عن حكايات الاسي و الخديعه، عن انكسار الثقة في اقرب الناس اليك يحدثنا حسن كمال عبر نص روائي ممتع. الرواية ترشحت للجائزة العالميه للرواية العربية هذا العام.
ما الخيانة يا ريما؟ لم أجد لها تعريفًا واضحًا في قواميس الحب ولا في قواميس الحياة تعريفي أنا لها: اختلاف بين المتوقع والواقع، حتى وإن لم يكن متفقًا عليه � هكذا تخوننا الأحلام والطموحات وخطط الحياة والعمل، أما خيانات البشر فتأتي عندما يفعلون سوءًا لم ننتظره منهم. لا تُقاس الأخطاء بأحجامها، بل بمقدار ثقتنا التي تهتز، أو تنكسر، أو تنتهي إلى الأبد. �
الاقتباس ده أنسب شيء يصف الرواية او جزء كبير منها.. اقتباس رخم ولكن لما توصل لنهاية الرواية هاتعرف انه وصف حلو 😅
تبدأ الرواية مع سلمى التي تحادث شخصية "ريما" المتخيلة كما لم تحادث أحدا من قبل فهي صديقتها المقربة وراعيتها منذ الطفولة التي حمتها وتحميها من الانهيار في محاولة أخيرة للكتابة .. تحاول سلمى الانتحار وتفشل..
سلمي مريضة انفصام أم فقط تتحادث مع صوتها الداخلي؟ كلنا يحمل هذا الصوت ذو الطبيعة الجريئة الذي يفعل في مخيلتنا ما لانتجرأ على فعله في الواقع.. إلا إذا تملّك هذا الصوت زمام الأمور في زلة من مخاوفنا.. هل كلنا مرضى فصام؟
ينتقل المشهد بعدها ل سلمى مع طبيبتها النفسية ومع مرور الأحداث بنكتشف ان سلمي المرأة البالغة تعاني من أثار صدمات من الطفولة.. ابوها كان بيتمني ولد ف سماها حلمي! تعرضت للتحرش وهيا طفلة ولم يحاول أهلها حتى معرفة ما يحدث معها عندما تغيرت تصرفاتها! تزوجت من "حمدي" الذي بنَت عليه كثير من التوقعات ولنقل كانت تلك سذاجة منها..
قد يبدو اني بحرق أحداث الرواية وان دي أسوأ حاجة ممكن تحصل عزيزي القارئ ولكن لاء 😁 فيه أسوأ من كدة 😂👏 حقيقة أنا شخصياً اتفاجئت من كمية "الأسوأ" اللي بتظهر مع توالي الأحداث.. أحيي الكاتب.
نرجع لسلمي التي تحاول ان تغير حياتها تغيير جذري وتضرب بعرض كل حاجة الحائط وتتبنى مقولة "وهوا فاضل ايه في العمر اكتر من اللي راح".. والصراحة استمرت الشخصية بسذاجة في تصرفاتها تخالف ما مرت به من ظروف او هكذا ظننت انا 😅
-وهنا نصطدم بشوية تساؤلات.. هل كل ما نتمناه وندركه، يستحق ماخسرناه في سبيل تحقيقه؟ هل سنحصل على السعادة التي توقعناها؟ هل ما نتمناه هو ما اردناه حقا ام كان مجرد وسيلة هروب من ظروف ضاغطة؟ هل يصبح ماكنت تسعى جاهدا لتحقيقه هو أسوأ كوابيسك واللعنة التي لن تستطيع الفكاك منها أبدا؟ هل سنكون نفس الشخص الذي تمنى؟!
� هل تبدل الأحداث الكبرى عقول البشر ونفوسهم؟ أنا لا أعرف نفسي مقارنة بالأخرى، ولا أعرف أيهما أنا وأيهما الأخرى. �
في سبيل التغيير تتداخل قصة سلمى بقصص شخصيات تانية "مبهرة الحقيقة" أمجد الكاتب المشهور وفتى الأحلام.. مالك الشاب المتكلم الذي وضع في إطار الداعية وانجرف به التيار وشخصيات .. بتجري معاهم سلمي ورا حلمها في انها تصبح كاتبة مشهورة.. وهما بيجروا ورا حلمها هيا بردو ولا ده كابوس ولا ايه 😂 سلمى تصبح ملهمة؟.. كاتبة؟.. لعنة.. ام جميع ماسبق؟! في رأيي الكتابة كانت حلم "سلمى" ولعنتها.
التلاعب بين الشخصيات كان تحفة 👏 فيه مستوى من الواقعية و الدناءة رهيب والله 😅 والسرقة بما إنها "الرواية المسروقة" ف أنت مش هاتعرف مين سرق من مين او سرق ايه! كل شخص في الرواية سرق من شخص حاجة.. او هذا يعتمد على طريقة تفسيرك للأمور.
رواية مشوقة لا أنكر.. أنهيتها في جلسة واحدة طويلة على غير المتوقع.. كانت رحلة ممتعة.. نهايتها بالنسبة مُرضية وغير مُرضية مش عارفة إزاي بس هوا كدة 😂.. ولكن في المجمل لطيفة ومجهود رائع.. أول قراءة للكاتب وأكيد مش الأخيرة.
دائماً ما نسمع عن مصطلح الأدب النسائي - لا أؤمن به بتاتاً - الذي من المفترض ان تناقش كاتبته القضايا التي تشغل عموم النساء. في ( الرواية المسروقة ) نجد كاتب - رجل - يقدم لنا عمل ادبي من بطولة نسائية بحته !. هل هذا كل شيء ؟ لا. هو يقدم رواية غير تقليدية تضرب في صميم قضايا المرأة بداية من التحرش الجنسي وصولاً لسرقة ابداعها الأدبي
سلمى - التي تُدعى حلمي في الاوراق الرسمية كما سنعرف من الأحداث - سيدة أربعينية تكتشف انها لم تعش حياتها كما تريد وتحلم. هي عاشت نصف عمرها كما اراد لها المجتمع ممثلاً في اسرتها نهاية بزواجها
سلمى تبدأ التمرد على الواقع المفروض عليها وتقرر كتابة رواية تمثل أحداث حياتها كما قررت ان تعيشها وتسعى لنشرها
الرواية تغوص بك في قضايا مجتمعية شائكة. التحرش الجنسي بالأطفال - كما حدث لسلمى في طفولتها - وظاهرة الدعاة الشباب والوسط الأدبي وادعاءات الثقافة وانصاف ومعدومي الموهبة وصناعة النشر بشكل عام وغيرها من القضايا الأخرى. كل هذا تم تغليفه في اطار درامي بديع ولغة بسيط غير متكلفة وغير متخمه بكلمات رنانة كالتي نتعرض لها هنا او هناك
الرواية من بطولة نسائية بحتة مع وجود العنصر الرجولي بطبيعة الحال ودوره فيما تتعرض له المرأة من مشاكل ومضايقات طيلة الوقت
ختام الرواية جاء بشكل رائع ويحمل عدة مفاجأت تكشف ما يعيشه مجتمعنا من زيف ومظاهر براقة ومسميات خادعة وادعاءات كاذبة
هل تنجح سلمى في ان تعيش باقي حياتها كما أرادات فعلاً أم طبقاً لارادة الأخرين حتى وان بدا انها صاحبة وسيدة قرارها ؟
رواية اجتماعية ممتازة بدون فذلكة أو تجميل للواقع القبيح الذي نعيشه
* الرواية دي ثالث اختياراتي للقراءة في النسخة الثانية من تحدي أبجد. و الحقيقة إن الرواية دي من وقت صدورها و عنوانها لافت انتباهي، أما بقي الزقة الأخيرة اللي خلتني أبدأ في قراءة الرواية، فهي كلمة الغلاف أو النبذة المكتوبة عن الرواية، واللي ماحدش هيقدر يُنكر إنها مختلفة وجديدة، ولازم تشدك علشان تستكف الرواية.
* بداية الرواية لغاية ربعها الأول كنت حاسس بمشكلة. تقريباً كان انقضي الربع الأول من الرواية و أنا لسه ما قبلتش لا الرواية المسروقة، ولا الفكرة اللي تم طرحها في نبذة الرواية � أو كلمة الغلاف. صحيح إن الماتب قدم في الجزء ده من الرواية شخصية البطلة و قدم بعض معاناة طفولتها، بس الأكيد إن كان فيه تفاصيل كتير ناقصة و كمان فيه أسماء و شخصيات كتير مش معروف مين دول و لا ايه دورهم. و الأهم ماكنش فيه أي ملامح باينة لشكل الرواية أو اتجاهها.
* لو قسمنا بقي الرواية ل3 أقسام، الجزء الأول بيضم الربع الأول من الرواية، والجزء الثالث هيمثل تسلسل النهاية و بشكل خاص آخرفصلين تلاتة، ونقدر نعتبرهم الربع الأخير من الرواية، فهيتبقي عندنا الجزء الثاني و اللي بيضم فصول منتصف الرواية و بيمثل تقريباً 50% من الرواية أو أكتر شوية. الجزء التاني أو فصول المنتصف في رأيي هي الفصول الأفضل في الرواية، مش بس علشان هي اللي قدمت الفكرة الأصلية اللي الرواية وعدتنا بيها في النبذة، ولكن لأن الكاتب قدر يلاقي توازن بشكل أو بآخر في إنه يقدم التطور و التغير اللي بيحصل للشخصيات و بالأخص شخصية البطلة و بين التقدم والتطور اللي بيحصل في الرواية. و بالرغم من إن انخراط البطلة و انخراطنا إحنا معاها فيما يخص حياتها ولكن من وقت للتاني كان الكاتب بيعيد تذكيرنا بالرواية اللي البطلة بتحاول تكتبها.
* القسم الثالث و الأخير و اللي بيحتوي علي نهاية الرواية و التسلسل اللي بيوصلنا ليها. و أنا هنا حابب أقسم لقسمين أو جزئين. واحد منهم بيمثل التسلسل المؤدي للنهاية و الآخر هو النهاية نفسها أو نقدر نقول عليه الفصل الأخير ككل. بخصوص التسلسل المؤدي للنهاية فكان شيء في منتهي الروعة، كأنك قاعد بتتفرج علي مبارة شطرنج أو مبارة تنس و ك��ان في لحظات كانت متعدد الأطراف � أكثر من طرفين � و مع كل حركة من أحد الأطراف بيتغير شكل اللعبة و بتبقي مستني الأطراف الأخري هترد إزاي. و حقيقي ده كان واحد من أفضل تسلسلات النهاية و الصراعات اللي أنا شفتها و من أفضل أجزاء الرواية.
* لكن العيب الوحيد في هذا الجزءالثالث هو القسم التاني منه و المتمثل في مشهد النهاية نفسه، واللي أقل ما يقال عليه إن هو محبط و مخيب للآمال، واللي أقدر أقول إن نجح في إنه يخليني أنزل من تقييم الرواية بشكل كبير لأنه أحبطني للغاية. مرة واحدة الكاتب بيرمي بكل ما قدمه في الرواية عرض الحائط و بيعمل مجموعات متتالية من الالتواءات في الحبكة، وكل التواء منهم مش بس بيغير منظور القراء للشخصيات لكن كمان بيغير نوع و طبيعة حبكة الرواية و تصنيف العمل ككل. المشكلة الأبرز � حتي لو مش الأهم � هي هذا الكم من الالتواءات المتتالية و سرعة التغيير، فيه لحظات مرت عليا حسيت إن الكاتب بيقدم التواء جديد قبل ما أقدر أستوعب الالتواء اللي قبله و تبعاته، أنا حسيت إن الكاتب بيقدم التاوء جديد مع كل فقرة جديدة بيكتبها في الفصل ده، و علشان ماكنش ببالغ قوي يبقي مع كل قلبة صفحة كنا ينقابل التواء جديد.
* أنا قلت في النقطة اللي فاتت إن كمية الالتواءات و سرعة الانتقال والتغيرر ما بينهم هما المشكلة الأبرز و لكن مش المشكلة الأهم. المشكلة الأهم هي إن الكاتب باستخدامه لك الالتواءات دي قرر إنه يرمي كل اللي كان بيبنيه علي مدار الرواية في الزبالة و يضرب بكل اللي عمله عرض الحائط و يعتبره كأنه لم يكن، و مع إن قلت لغاية لحظة ما قبل النهاية إحنا كنا ماشيين مع الكاتب في بناء جيد جداً و تصاعدي و وصلنا إن تسلسل التحضير للنهاية واحد من أفضل أجزاء العمل. فالسؤال هنا ليه الكاتب قرر إنه يرمي ده كله و يختار هذه النهاية المحبطة.
* من أهم ما يميز العمل إنه اتعرض للوسط الثقافي و الأدبي، وإن كان قدم صورة سوداوية جداً عن المشهد الأدبي و صناعة النشر. الحقيقة أنا مش هقدر أحكم علي النقطة دي بأي شكل من الأشكال ولا أقدر أجزم بمدي صحتها أو خطأها. ولكن الأكيد إن الكاتب شايل كتير قوي من صناعة النشر و المشهد الأدبي في مصر.
* الكاتب في هذا العمل أتخذ صوت نسائي � صوت البطلة � في الحكي، و حاول إن يعبر في أكثر من مكان عن المشاعر والأفكار اللي بتدور في عقل البطلة و نفسها. أنا ماكنتش شايف مشكلة في قدرة الكاتب علي التعبير عن الصوت النسائي بأفكاره ومشاعره، ولكن مش أنا الشخص المناسب علشان يقدر يحكم علي شيء زي ده، و لكن اللي القراءات هن الوحيدات القادرات علي الإجابة علي هذا السؤال، أو يمكن كمان علي السؤال الأصعب منه و اللي هو: هل الكاتب استطاع إنه يكتب بعقل و فكر شخصية نسائية ولا لاء؟!
I guess this will be a review entitled “The many reasons why I was disappointed by this novel…� I’ve picked this one up because I’m reading along the Arabic Fiction Prize this year in hope of finding new favourite books or authors. This novel in particular has a premise that I often find it interesting. A woman in her early forties trying to get a grip on what otherwise seems to her a wasted life. The life of Salma� or Reema because we never know for sure� has always been coloured by disappointments and deep frustrations. From the moment she was born a girl, her father gives her a boy’s name which leads her to numberless embarrassments throughout her childhood. As a young kid, she faces sexual abuse by her family driver and, when she falls in love in college, her lover walks out of their relationship as it has never happened in the first place. Salma feels that even her marriage was a contract made for her family’s and husband’s full benefit. She put up with her husband’s infidelity and sterility just to keep a socially acceptable image of her life. Until she decides that she will take her life back into her own hands while also writing a novel. Salma’s initial idea of the book she’s going to write is interesting. She wants to create a dual narrative about each person who mistreats her and her simultaneous act of walking away or avenging such mistreatment. While the premise of this novel seems enticing to say the least, it has such a poor execution. Starting from the title الرواية المسروقة and the novel the heroine is writing, I hoped that it will have an innovative approach to meta fiction, but honestly it was messy and lacks a strong thread. The plot is way overdramatised and escalates in such an unconvincing way that made me rise an eyebrow all the time I was reading lol. Maybe it’s meant to be symbolic for something deeper or more representative of the publishing industry and contemporary culture, but its weak execution made it unworthy of trying to find any meaning. Not only the plot was just throwing events at the reader’s face, but the author’s seems to enjoy making an overgeneralised statement about women, life, or writing in every paragraph. I think that the author could have done much better with the idea. May I add one more thing: I hated all the characters lol and there’s not a single character that I even remotely liked 😊
� كنت سيدة تعيسة في حياة مملة بسيطة، حلمت بحياة أكثر جمالًا، انقلبت حياتي بالكامل، لكنها لم تزل تعيسة كأن هذا قدري الذي لا فكاك منه �
أفكار عديدة و خطوط متنوعة تناولتها الرواية و البداية و النهاية مع سلمى .. من فشل الزواج بالخيانة ، لصدمات الطفولة ، لقصة حب فاشلة ، حياة من التخبط و محاولات التجديد و التغيير ليمر بنا الكاتب على الكثير من الموضوعات من المشايخ ، للكُتاب ، للمرض النفسي .. حتى نصل لنهاية غريبة . تشتت كثيرا طوال القراءة و لم أصل بالنهاية للفهم الكامل لمغزى العمل.
"الحياة صندوق كبير يجب أن يمتلئ، البعض يجيد ملأه بالأمل والحب والأحلام، والبعض يملؤه بالعمل والأولاد، أما من يتركونه فارغًا فإنه يمتلئ بالهواء، مخزن بلا طعم ولا لون. "
وفى النهاية احب اقول أن ياما البدل بتدارى، إلى نهاية الأغنية
-بدأت معرفتي بكتابات د. حسن كمال من خلال روايته العميقه جدا "الاسياد" التي اقترضها من احد تلامذتي اثناء رحله الرجوع من احد السفريات الطويله من واحه سيوه الي القاهره.. وجافاني بسبب تلك الروايه النوم اثناء طريق العوده خوفا من الا انتهي منها ولا اجدها بعد ذلك في المكتبات فقد كانت من العمق والتشويق بمكان حتي انتهيت من قراءتها قراءه اثرت فيّ ربما حتي الان في جلسه واحده طويله جداااا. - اما روايته الحاليه "الروايه المسروقه " التي صدرت عن دار الديوان للنشر والتوزيع .. فقد سلطت الضوء علي مرحله مهمه من عمر المرأة الا وهي مرحله الأربعينيات وما بها من تحولات جذريه و ادراك لتجارب مرور العمر ومحاوله التعلم من تجارب الحياه وتحليل المواقف السابقه. - فكره المزج التي ذكرها الكاتب ببعدها النفسي اظنها براءه اختراع اخري تضاف الي كثير من افكاره المتفردة التي انفرد بها في رواياته السابقه مثل روايه المرحوم � والتي لم تجعله فقط يحثنا علي التفكير معه خارج الصندوق انما جعلته يغرد بتفرد خارج السرب ايضا .. - ضبطت نفسي عده مرات اثناء قراءه الثلث الاول من الروايه وانا أحلل كيف استطاع الكاتب ان يدخل في عقل المرأه بل وكيف تقمص روحها حتي انني شككت لوهله ان من يكتب تلك الروايه هو سيده مثل بطله الروايه وهو بالصدفه نفس الإحساس الذي جاء لي عند تجربتي الاولي لقراءه احدي روايات احد كتابي المفضلين "باولو كويلو" وهي روايه - “Veronica decides to die� - كيف استطاع كلا الكاتبين ان يغوصا في احاسيس المرأه وهي في اصعب ازماتها النفسيه بهذا الشكل الفذ !!! هل جاء ذلك من خلال القراءه العميقه في علم النفس ام ايضا من خلال القراءه الواعيه لكل من هم حولهما مثلما كان يفعل احد ابطال هذه الروايه البديعه (أمجد سليم)؟؟!! - بدأت الروايه كسرد شخصي لتجربه البطله التي مرت بمراحل كثيره متماهيه مع كثير من بنات جيلي.. سواء من خلال موضه دروس شيوخ الكاسيت التي رحمتني هوايه القراءه الواعيه من الانغماس في تيارها مثل كثيرين ممكن اتبعوا تلك الموضه التي لصقت بالدين في وقت من الاوقات.. - وتطرق الكاتب ايضا الي موضه الsocial media التي اثرت علي مختلف مناحي حياتنا بشكل مبالغ فيه وبه كثير من السلبيه للاسف الشديد.. - ولكني فوجئت بنهايه الروايه المفاجئه والtwist العبقري التي جعلني ملتصقه بالروايه في ربعها الاخير لا استطيع ان اتركها من يدي .. فاذا بالروايه النفسيه الاجتماعيه تتحول فجأه الي روايه بوليسيه بها الكثير من الاثاره بل والكثير من علامات الاستفهام ايضا في ذلك الربع الاخير.. - تحيه كبيره للكاتب الطبيب د. حسن كمال الذي ابحر بنا في منتهي السلاسه عبر عده انواع من الروايات في آن واحد.. بل وغاص بنا ايضا في غياهب دور النشر والمكتبات وغرفها المظلمه بين اشباه المثقفين وغابات واحراش بل اظنها مستنقعات وسائل التواصل الاجتماعي التي يغرق فيها للاسف الكثيرين من شبابنا يوما بعد يوم.. - كتابه عميقه تحمل بين طياتها نقد واعي للنظره الاحاديه لمجتمعنا وعدم تقبل الآخر في كثير من الاحيان.. تحياتي واحترامي نشوي عوض
رواية تطرح الكثير والكثير من الاسئلة وبعض الاجابات تبدأ بفتاة صغيرة كان يتمناها الاب ولدا . موقف تكرر ويتكرر كثيرا في حياتنا ولكن عناد الاب وتحايله لتحقيق هذه الامنية يكون هو اول عقد هذه الفتاة المسكينة . ثم تأتي عقدتها الكبيرة في طفولتها من السائق . تتخلص من عقدتها الاولي علي يد ناظرة مدرستها وبرغم محاولاتها التخلص من عقدتها الثانية في طفولتها ايضا الا انها تكبر معها ولا تستطيع التخلص منها الا في مرحلة متأخرة من حياتها. تقابل في اثناء حياتها البسيطة الاولي شخصيات تؤثر فيها مثل مالك الداعية الشاب المودرن وتعجب به ولكن تتزوج حمدي التاجر المتمرد علي تجارة والده في الادوات الصحية والذي يسعي ليكون من رجال الاعمال ويسلك كل السبل لذلك بايعاز من والدته راجيه . وتعجب بأمجد الكاتب الروائي الذي يمثل فتي احلامها النموذجي ولكن يكون بعيد عن عالمها البسيط في هذه المرحلة. تص��حبها في حياتها منذ الطفولة شخصية ريما التي تمثل الجانب الاخر المكبوت من شخصيتها والذي تجسد لها في صورة فتاه تراها وحدها وتحثها دائما علي اتخاذ مواقف مغايرة لما تفعله في حياتها . ولكن تخاف عليها امها من هذه الريما وتلجأ الي طبيبة نفسية لتساعدها علي التخلص منها .وتتخلص منها بالفعل في المرحلة الاولي البسيطة من حياتها .
الي ان تصل سلمي لمشارف الاربعين �.
تتوقف هنا سلمي وتستدعي ريما مرة اخري وتقرر ان تغير حياتها خاصة بعد تعرضها للخيانة المتكررة من زوجها حمدي فتقرر الانفصال عنه والانتقام منه ومن والدته واخته. تتجه سلمي للكتابة ولكن بطريقة مختلفة فهي تكتب روايتها الشخصية ولكن عن ماسيحدث لها في المستقبل وليس ماحدث لها في الماضي وهنا تصطدم بالمجتمع الكبير بكل سعاره وعقده وتعقيداته وخداعه وجنون البشر والميديا والتظاهر والكذب والنفاق . يمثل مايحدث الفصل الاكثر قوة وتعقيدا في روايتها وتتعرف الي شخصيات مثل امجد واميرة ومي والوجه الاخر من مالك علي الطبيعة والاهم تتصرف هي شخصيا بايعاز من ريما بطريقة مغايرة لكل تصرفاتها في الجزء الاول البسيط من حياتها وتتسبب في ايذاء البعض وتمارس الانتقام وتبرره لها طبيبتها. وتكتشف حب والديها الذي كانت تحتاجه في الصغر ولم تحظي به الا في الكبر . تستمر في كتابة السطور الاولي من فصول حياتها ويكملها القدر . المفاجأة الحقيقية لنا ولسلمي في النهاية
محبتش الرواية خالص لا. حقيقي كُتّاب كتير رجال بيستسهلوا إنهم يكتبوا علي لسان امرأة، والموضوع حقيقي صعب. يمكن رجالة تصدقه، بس نساء؟ صعب جدا. طول الرواية وأنا حاسة بحيطان بيني وبين البطلة، مش مصدقاها، مشاعرها مفتعلة، ومش متماشية حتي مع مشاعر النساء عامة تقريبا ف كل مواقف الرواية وتسلسلها، ولا حتي تسلسل أفكارها. الحكاية نفسها ملهاش معني، الرواية بايخة، دمها تقيل، الأحداث حقيقي عبثية، مش مميزة خالص، ومش هنكر إني أحبطت عشان كنت بحب الكاتب وبحب أعماله، ف كنت متخيلة الرواية أحسن من كده بكتير. النهاية في منتهى البواخة، وبجد مش فاهمة ايه الرواية اللي كله بيتخانق عليها كإن شكسبير اللي كتبها بجد؟!😂 أتمنى الأعمال الجديدة للكاتب تبقي أحلي من كده.
This entire review has been hidden because of spoilers.
مراجعة رواية #الروايةالمسروقة للكاتب المصري #حسن_كمال 📝: الرواية بطلتها سلمى طنطاوي،إمرأة أربعينيّة متزوجّة من حمدي العقيم والذي يروّج انّ زوجته هي العقيمة.سلمى تعاني من إكتئاب شديد وتفكّر في الإنت-حار خاصّة بعد خيانة زوجها لها.تذهب إلى طبيبة نفسيّة التّي شخصّت حالتها على أنّها 'مزوج'.هذه الحالة لها هيئة ووصف وتتمثّل في كون المريض يحمل الملامح التّي ىيتمنّاها لشخصه بتمثيله أفكاره وهواجسه التّي لا يستطيع التخلّص منها وتصل حدّ رؤية الشّخص الذي خلقه لنفسه. سلمى لها صديقة خياليّة منذ طفولتها والتّي توقّفت عن الحديث معها منذ سنّ العاشرة والآن عادت للظهور مجددا.هذه الصديقة إسمها ريما وهي فتاة لبنانيّة ميّتة كانت تقطن البناية التي عاشت فيها البطلة طفولتها.تُملي عليها 'ريما'ما تتمنّاه وما تكتُبُه خاصّة وبين اليقظة والمنام تستيقظ لتجد أوراقا مبعثرة بكلمات كتبتها دون وعي.تفكّر سلمى في الكتابة وتتّجه عدّة إتّجاهات للوصول إلى مبتغاها لكن الأهمّ أنّها تعيش كلّ ما تكتبه وكلّ ما تكتُبُه تفعلُه. فهي تسرق من حياتها وحياة من حولها لكتابة روايتها ولكن هل تقف السّرقة عندها فقط ام ستتجاوزها؟ 📝رواية ذات لغة بسيطة جدّا وحقيقة بها العديد من الافكار في نفس الوقت ممّا جعلها تفقد قيمتها.البداية كانت موفّقة لكن الأحداث والصّدف العديدة وتشابك الشخصيّات جعل العمل بسيطا جدّا. عدّة أنواع أدبيّة مزجها الكاتب في كتاب واحد بطريقة غير مدروسة بالمرّة. 📝هناك تعدّد للشخصيّات التّي كان تشابكها مزعجا ،دخولةشخصيّات من الماضي والحاضر وسهولة الصدف التي تجمعهم بطريقة او بأخرى بدت كسيناريو لسلسلة تلفزيّة أو فيلم سينمائي. 📝الروايةتناقش عدة مواضيع طرحها الكاتب في نفس الوقت ،فبدت الرواية وكأنّها عمليّة تلصيق (collage)،بالطبع هذا رأيي الشّخصي ويمثّلني،هناك من أعجبتهم الرواية وكانت على ذائقتهم وكان تقييمهم لها جيد وجيد جدا. الروائي طرح موضوع الإكتئاب والمرض والإصطراب النفسي والفصام والهلع والرهبة والخوف ورغبة الإنتحا-ر من جهة. ومن جهة اخرى الحياة الزوجيّة والعقم ونظرة عائلة الزوج للعقم إذا كان لدى الزوجة والعراك الزوجي والخيانة الزوجيّة والحب الفاشل.... ايضا التحرّش والتحرّش بالأطفال وعواقبه. السلطة الأبويّة والذكوريّة وتأثيرها على المرأة. وبعد ذلك يأتي ليطرح نوصوعا موازيا لكلّ هذه المواضيع وهي السّاحة الادبيّة والدواليب التي تحدث خلف الكواليس السياسات المتوخّاة في هذا المجال وكلّ ما يتعلّق بها كالسرقة الادبيّة ،الأساليب الملتوية والغير نزيهة للكتاب ودور النشر والناشر. عن سياسة بعض الكتّاب في نيل الشّهرة والصّعود رغم رداءة محتوى ما بكتبون وذلك عن طريق العديد من الوسائل. عن صناعة الكتاّب وشهرتهم وعن مصداقيّة شهرتهم وشهرة أعمالهم. عن قوّة الدّعاية وقوّة وسائل التّواصل الإجتماعي في بلوغ المجد. عن نوعيّة الكتب التّي تجلب القارئ والتٌي تجعل الكاتب يغيّر أسلوبه لأجل جلبه كالأعمال التّي تحكي عن الفضائح والجنون والعلاقات حسب رأي الكاتب. عن الفساد الموجود بالوسط الادبي بصفة عامّة. واخبرا عن الإبداع الأدبي وصعوبته.الإبداع الأدبي الذي اعتبره أكثر المواضيع التي تستهويني كقارئة ولهذا فإنّ طريقة طرحه بهذه الطريقة صدقا إستفزتني.
رواية بدت لي كفيلم سيّء الإخراج وبه كثير من السفسطة. 📝بوجد رغم ذلك بعض الإقتباسات الظريفة والجميلة عن الأوساط الأدبية وزيفها. 📝كان بودّي أن يركّز الكاتب على فكرة السرقة الأدبيةو الإبداع وفكرة نزاهة الأوساط الأدبية بطريقة أخرى لكان العمل رائعا. 📝أوّل تجربة لي مع قلم حين كمال الذي سمعت الكثير عن أعماله الجميلة،جلبني عنوان الرواية أوّلا ووصولها إلى القائمة الطّويلة للبوكر ثانيا،لكن كانت خيبة امل بالنّسبة لي. هذا لا يمنع أنّني كعادتي سأحاول قراءة عمل آخر للكاتب لإكتشافه اكثر. 2⭐لوجو� بعض الإقتباسات الجيدة فقط #أدب #إبداع #سرقة #novel #l #littérature #literature #lecture #lecteur #bookstagram #booknerd #booklover #bookish #explore #قراءة #كتاب #مطالعة #قراءاتي #شغف #إكسبلور
🔷️🔹️ مراجعة رواية "الرواية المسروقة" للروائي المصري "حسن كمال".
القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، بوكر 2025
(في المراجعة حرق نسبي لأحداث الرواية ونهايتها؛ فاقتضى التنويه)
نتتبّع في "الرواية المسروقة" نمطاً مشابهاً للمسلسلات التركية، تلك الأعمال التي تخوض في بحرٍ من الدراما، مليئة بالمكائد، الخيانات الزوجية، والمشاكل العاطفية. من خلال حكاية الفتاة "سلمى" التي يمرّ في حياتها أربعة رجال ولكلّ واحدٍ منهم معها قصة تُحكى.
الأول: هو "سيّد البواب" الذي يتحرّش بجسدها في مصعد البناية، وستتحاشى "سلمى" إخبار أهلها خوفاً من انتقام "سيّد" البوّاب وتهديده لها.
الثاني: هو الكاتب "أمجد سليم" الذي يتلاعب بعواطفها من خلال رواياته الشاعريّة التي يكتبها بلطفٍ وحنان، ما جعله الكاتب الأثير عند جمهورٍ عريضٍ من الفتيات المراهقات. يعرف هذا الكاتب "أمجد سليم" كيف يستفزّ قلب الفتيات من خلال استخدام لغة شاعرية وحيويّة، مُشعلاً في قلوبهنّ شعوراً لا يقاوم بالتعاطف والانجذاب. وسنرى كيف ستتقرّب منه "سلمى" وسيدفعها لتكتب روايتها الأولى مستلهمةً أحداثاً من حياتها الشخصيّة.
الثالث: هو "حمدي" الرجل الذي تتزوّجه "سلمى" دون أن تحبّه، بل يعترم في قلبها كرهاً وليداً له بسبب خياناته المتكرّرة لها، يزيد كرهها له حماتها العدوانية، وحرمانها من حقها بالأمومة.
الرابع: تتعرّف "سلمى" بالداعية الشهير "مالك" وستنغرم بأسلوبه الدّعوي وتصير إحدى مريديه الكثر. وسنرى كيف سيتراجع "مالك" عن دعوته إلى الله ثمّ تجرفه تيارات هذيانية تقلبه إلى الردّة والإلحاد فينخلع عنه معجبوه ويصير (تريند) تلوكه ألسنة النّاس!!
كل أولئك الرجال أثّروا في حياة بطلة الرواية وشكّلوا شخصيّتها، لقد عرف كل واحدٍ منهم كيف يستدعي دموعها أو يزيح أحزانها، كيف يُشعرها بمزيج الحبّ والألم، السعادة والحزن.
في الرواية التي كتبتها "سلمى" عن حياتها (ثمّ سرقها الكاتب أمجد سليم) سنجد في كل صفحةٍ منها كشفاً جديداً عن حياتها ومُفترقات الطرق التي مرّت بها. لقد حوّلت حياتها الشخصية إلى فنٍّ أدبي، لتلهم الآخرين للنّظر عن كثبٍ في تفاصيلهم اليوميّة واكتشاف الجمال أو المنغّصات في كل شيءٍ مهما كان بسيطاً. رأيتُ في قصصها أنّها ليست مجرّد حكايات، بل هي دعوةٌ لاستكشاف العمق والجمال الموجود في كلٍّ منّا. وهكذا، فإن الكتابة لديها لم تكن موهبة فحسب، بل هي انعكاسٌ صادقٌ لحياتها ورؤيتها للعالم.
في الصفحات الأربع الاخيرة من الرواية يفاجئنا الكاتب "حسن كمال" بما لم نتوقعه، لقد كانت الصدمات والمشاكل الكثيرة التي مرّ بها أولئك الرجال الأربعة مكائد مُخطّطاً لها بالفعل وهي انتقام "سلمى" المُمنهج منهم عمّا مضى من حياتها الكئيبة معهم.
- ابتعد الكاتب كليّاً عن العاميّة، والتزم لغةً فُصحى دون مبالغاتٍ أو محسّناتٍ بديعية. وسيمرّ في الرواية شخصيّاتٌ كثر: مثل "نانسي" الطبيبة النفسية، و"سامح" الزميل في الجامعة، و"أميرة بدراوي"، و"ريما" الشخصية المُتخيّلة التي ترافق "سلمى" منذ طفولتها كأنّها ملاكها الحارس الذي يلومها ويعاتبها أو ينصحها ويشجعها فيما تفعل. حرص الكاتب أن يركّز على تطوّر هذه الشخصيات وتغيّراتها النفسية الحاصلة مع تقادم الزمن.
ملخص القول: أرى أنّ الرواية لم تقدّم طرحاً جديداً على المستوى الفنّي أو القصصي، والسرد الطويل فيها والنجوى (حديث النفس) الذي يقتحم الرواية كثيراً في فصولها يبعث على السأم والملال، ويؤخرها عن مصاف الروايات الجميلة التي أنصح بها.
� الرواية المسروقة � حسن كمال � الناشر: ديوان � الطبعة الأولى 2024 . صفحة 284.
الرواية المسروقة حسن كمال أول قراءة 📖 للكاتب وإن شاء الله مش الأخيرة يوم التوقيع كنت في ديوان المفروض احضر لكن تعبت ومشيت للأسف 😢😢 ديوان من الاماكن القريبة من قلبي جداً والمشكلة انها في طريقي على طول 🙄🙄🤩🤩🤭🤭الكتاب إخراجه النهائي يليق بديوان حقيقي ❤️❤️❤️👏👏👏 الغلاف ممتاز 👌🏻 ومعبر وتشعر بعد الانتهاء منه انك تعرف كل شخص على الآلة الكاتبة وفي اي موقف تحديداً 👌🏻👌🏻 د/ حسن كمال حضرتك شككتني في نفسي!!! أنا خلصت الرواية من اسبوع ومش عارفة اكتب عنها حاسة ان أي كلمة هكتبها مسروقة😱😱😱ومش بتاعتي🧐🧐 الرواية جمعت اللوان لا حصر لها من الادب و الاخلاقيات و دواخل النفوس وما قد تخفيه وما تنجح في إظهاره و الخداع به🥹🥹 مهما كانت درجة القرابة أو المعرفة والاسوء الخداع المهني ضاربين بالقسم عرض الحائط😞😞 ذكريات الطفولة التي تنسل للمخيلة ولا تتأثر بالزهايمر المبكر كما نطلق على كل شيء ننساه وهو مجرد bad recall كما أخبرني طبيبي حين سألته!!!؟؟ لا 🙅♀� أريد حرق 🔥 أحداث الرواية ولكن حقاً انت تلهث لتطارد الأشخاص والمواقف والأحداث المتلاحقة لا تكاد تعرف الحدث والجاني والكاتب ليرجع الكاتب الحقيقي ليزرع بداخلك الشك وينثره ببساطة لتجد كل شخصية تجتذب تعاطفك معها لتصدقها دون الآخرين 🤐🤐🤐 تتعاطف مع الشخصية التي تعرضت لحادث طفولة مريع 😣 وكيف تم إهماله من قبل اهلها وإنكاره كيف وثقت يومياتها لتجعل منها رواية يتسابق على سرقتها الجميع من كاتب ✍️ معروف و صديقة و زوج يعرف كيف يصنع أموال 💰 من كل مكان حتى وان كان جزء سيء من الرواية المسروقة الأصدقاء الخياليين في مرحلة الطفولة والى اي مدى يكون سليم نفسياً ومتى يتجاوز الحد الفاصل بين الطبيعي و المرضي كيف نصنع كاتب من العدم ونرسم صورة حقيقية له ثم نبحث عن ما رسمناه ليحاول سرقة الرواية بدوره مشهد 🎬 الأم حينما صدّقت اخيرا وانتقمت لأبنتها يستحق أوسكار في الوصف والتصوير إنجذاب الشباب لدعاة الفضائيات صور مرحلة من حياتنا حقيقية 💯 في 💯 ومن ثم الحادثة كانت نهاية تدل على التذبذب والصراع الذي يعيشه الشباب وخصوصاً بعد ان تعرض لتجربة الموت الوشيك!!! المشاهير و الإنجذاب لهم ومحاولة اختراق حاجز الإعجاب ومعرفتهم عن قرب بكل جنونهم اما النهاية المجرمة التي صنعتها الطبيبة النفسية هي التي كانت صادمة بكل المقاييس فكرتني بمقولة؛ "حتى انت يا بروتوس إذا ف ليمت قيصر" د/حسن مهما كتبت لن أوفي الرواية حقها استمتعت بها جداً و أرشحها لكل القراء ❤️❤️❤️❤️👌🏻👌🏻👌🏻 اقتباس: ربما تكون الاحلام وسيلة لحمايتنا من شرور الواقع. عندما لا يوجد جانٍ تكون العقوبة هي الجريمة. حياة اغلب البشر تبدو جيدة في عيون الآخرين، لكن الحكم الحقيقي على اي رداء لا يكون إلا بعد أن يحيط بجسدك فتعرف ملمسه وتفاصيله. الأربعينات تسللت في لؤم، فهي تعرف كل شئ عن السابق والآتي ، وتقول ان ما تبقى من الوقود في المركبة لا يسمح بالانطلاق في اي اتجاه خاطئ. الإنسان عدو ما يجهل. أزالت عن وجهي كل الرتوش التي لم أكن ألاحظها.
انتهيت أخيرا من قراءة الرواية، النهاية المفاجأة جعلتني أرجع للإهداء المكتوب في أولها: "إلى كل امرأة تعيد حساباتها في مرحلة ما.. الأمور ليست كما تبدو"
الأمور ليست كما تبدو هي عبارة تنطبق على كل روايات وكتابات الكاتب الدكتور حسن كمال! من شخص يؤمن إن لديه قدرات ميتافيزيقية في المرحوم، إلى شخص يتحدى القوانين والأعراف في الأسياد، إلى المجتمع الرياضي وقصة حقيقية من عالم الرياضة، إلى الرواية الأحدث (والتي طال انتظارنا لها وحصلنا عليها بعد سبع سنوات!): الرواية المسروقة!
كلما انتهيت من فصل كنت أحتار في تصنيفها، حتى استقررت على إنها Psychological Neo Noir !
أنا أعرف الدكتور حسن كقارئ وكمريض! هو شديد البراعة في العالمين: الأدبي والطبي (نحتاج من شخص أن يقوم بعمل ورقة بحثية عن علاقة الطب بالادب!).. أعلم أن الكاتب يجب أن يكون ملما بعلم النفس، عليه أن يفهم الناس، لكن هنا، في هذه الرواية، الكاتب فاق التوقعات! تحولات الابطال من حال إل حال هي دراسة نفسية شائقة وممتعة!
بطلة قصتنا "سلمى": إمرأة أربعينية تعاني من مجتمع ذكوري قذر (للدكتور أحمد خالد توفيق مصطلح ساخر وجميل على لسان بطله الساخر رفعت إسماعيل وهي أن الرجال خنازير برية!) فمن أب متسلط إلى سائق متحرش إلى حبيب دراسة بارد إلى داعية منافق ومجنون إلى زوج خائن إلى صديق وغد.. حتى الصداقات النسائية تتسم بالغدر! كل ما سبق سيترك جروحا غائرة في نفسية البطلة! هنا يأتي قلم الدكتور (أو لنقل مبضعه التشريحي) لوصف نفسيتها ومن ثم تحولاتها: كيفية التصرف؟وإلى أين ستنتهي؟ أستطيع أن أتخيل مدى تأثير تلك الرواية على جيل سيدات أواخر السبعينيات وحتى منتصف الثمانينات، وخصوصا إنها السنوات التي شهدت ظهور المد الديني الشنيع والمتمثل في الجماعات السلفية ورجال الدين التقليدين المتحجرين ودعاة الفضائيات الجدد المنافقين! لي وقفة هنا، لأنني من هذا الجيل الذي تأثر بأمثال "مالك" الداعية المنافق! (لكن ولله الحمد تخلصت من كل آثار التخلف الديني!)
طبعا الكاتب وبنظرة فاحصة دلف إلى عالم النفاق الديني، سواء من ناحية الداعية أو من ناحية المريدين.
عالم آخر دخل إليه الكاتب وهو عالم التأليف والنشر، وكواليس "تجارة الثقافة".. ولا ننسى "الأمور ليست كما تبدو"!
لن أحرق نهاية الرواية، لكنها نهاية مفاجئة، غير متوقعة.. وهو المتوقع من الكاتب :))
نأتي للغة الكاتب وأسلوبه: حصيلة لغوية وأسلوب سلس في عرض الشخصيات وسهولة في السرد وشرح الحدث... كالعادة! أما أن يقوم كاتب رجل بسرد قصة على لسان بطلة أنثى، فأستطيع أن افهم الان لماذا أخذت هذه الرواية كل ذلك الوقت للظهور!
رواية ماتعة، وبالقطع تحتاج لقراءه أخرى، لأن هناك الكثير من "ما بين السطور" والتي لن تظهر إلا بعد عدة قراءات. ولا ننسى "الأمور ليست كما تبدو"! أرشحها وبشدة!
4️⃣6️⃣7️⃣ الكتاب: #الروايةالمسروقة الكاتب: #حسن_كمال عدد الصفحات: ٢٤٠ الناشر: #ديوان تمت قراءة هذه الرواية بالكامل عبر تطبيق #أبجد هذة الرواية مرشحة ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر للرواية العربية لعام ٢٠٢٥م هذا هو العمل الأول الذي اقرأه للكاتب والطبيب المصري #حسن_كمال وقد دفعني إلى ذلك أنني كنت أرغب بالإطلاع على الأعمال التي رشحت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر للرواية العربية لعام ٢٠٢٥م. وقررت كذلك أنني سوف اقرأ هذا العمل بالكامل عبر تطبيق #أبجد وقد كانت تجربة رائعة جداً سواء من خلال تطبيق أبجد والذي اعتبره أحد أهم التطبيقات في عالم القراءة والتحول الرقمي للكتب العربية, ولي في هذا المجال باع طويل وتجربة تمتد لسنوات، حتى أن البعض يصنفني بأنني قارئٌ الكتروني، خصوصاً أنني أقوم بتحويل الكتب التي قرأتها الى نسخ الكترونية احتفظ بها عبر جهاز الآيباد لتبقى رفيقتي في كل مكان أذهب إليه. نعود للرواية وكاتبها الطبيب المصري والذي أعجبني قلمه كثيراً، فالرواية ممتعة جداً واسلوب الكاتب أكثر امتاعاً، لقد كان هذا الكاتب اكتشافاً جميلاً لي في هذا الوقت، وله من الأعمال ما يقارب الثمان روايات. تدور أحداث الرواية حول (سلمى) والتي كانت منذ طفولتها تصارع المجتمع بكل حالاته القاسية، فلقد ظلمها والدها في البداية عندما أطلق عليها اسم (حلمي) مما سبب لها حرجاً كبيراً أمام زملائها الطلاب في كل مراحل دراستها، حتى جاءت مديرة المدرسة ووقفت بجانبها واجبرت والدها على تغيير ذلك الاسم، ثم واجهت وحشاً بشرياً اعتدى عليها في أحايين كثيرة متنكراً بزي حمل وديع، مستمداً تلك الجرأة من خلال صداقته الكبيره مع والدها، فكانت تخشى التواجد معه منفردين في المصعد، كون يده العابثة لا تترك في جسدها موضعاً دون أن تعبث به، كثيراً ما كانت تتسائل ماذا يثير هذا الجسد الصغير الذي يكاد يخلو من الملامح في عقل ذلك الرجل المريض. كبرت تلك الفتاة وقررت أنها سوف تصبح كاتبة مشهورة، كونها تكتب أحداث حياتها على الورق ثم تراها أمامها وكأنها قدراً واقعاً، دخلت إلى عالم الكتاب والناشرين والقراء وتعرفت على شخصيات كثيرة أغلبها كان متطفلاً على هذا العالم، أحبت كاتباً، كرهت زوجاً، انتقمت ممن آذوها، عاشت أحداثاً كثيرة، حتى سرقت منها روايتها ووضع اسم آخر عليها، فماذا حدث؟ رواية قد تشعرك بالدوار بسبب تشابك احداثها وتقاطع شخصياتها ولا أعلم كيف استطاع الكاتب ان ينظم خيطها دون أن ينفرط عقده. انها رواية صعبة وجميلة وممتعة. . #باسمالروايةالمسروقة #باسمحسنكمال
عودة جريئة و سلسة للكاتب حسن كمال كل كتابة ليها شيطانها و شيطان الكتابة لبطلة الرواية سلمي بيخليها أزاي تكتب اقدارها و اقدار دوائرها و تنفذها علي ارض الواقع.. و تتخذ من ريما شيطانها توجد لها الحلول أو ترمي عليها الحمول و إنها المتسببة في كل ما يحدث لها سلمي عندها خيال متقد ذكي جدا و جنوني قارئة شغوفة .. بغض النظر إنك ممكن تشوفها بشكل ما وحيدة و ملهاش أصدقاء و ممكن جدا يجي في بالك إنها معندهاش حسن تصرف و بتخطط صح لكن خططها غير مكتملة في بعض الأحيان.. حتي حسن تصرفها قد يأتي متأخر بعد عدة فرص أو عندما تواتيها الجرأة البطلة من وجهة نظري تمثل سيرة لنساء جيل أتحكم فيهن المجتمع إللي كان مغطي في وقت ما بصورة براقة من الخارج عن التقاليد و التدين الظاهري لكن في عمقه كان كبت نفسي لأي واحدة بتحاول إن تجد لها مهرب من هذا الزيف ، قراءة مفصلة و مفسرة لتحولات المجتمع في صورة سلمي و التوغل في عمق كواليس الوسط الثقافي و الكيفية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي في تلميع و إظهار أفراد ليس لديهم أدنى موهبة في الكتابة و لكن لعبة مواقع التواصل لما بتتعمل بذكاء و يتحطوا تحت أيد شخصية نافذة و م��حققة تسويقيا و زي ما بيقولوا تحول التراب دهب.. الرواية فتحت منافذ كتير لمشاكل معاصرة و قضايا لسة بنعاني منها و بتحاول تفندها يمكن مفيش حل و لكن طرحها و انعكاسها هو المهم علشان نعرف بؤرة الشر جاي منين و هل يمكن بتره و لا الاستمرارية هتكون هي العجلة الدوارة إللي هتزيل قصادها أي فكر هادف مش عايزة أتكلم عنها أكثر من كدة بس اضمن لكم قراءة ممتعة 🌺 🌺 🌺 الميزة إن كل واحد هيفسر الرواية بطريقته الخاصة و يستشرف منها المستقبل 😁 😁 و يا ريت متتأخرش علينا تآني في الكتابة و نستني السنين دي كلها
رواية أصفها بالعجيبة ، بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، في كل مرة و كل صفحة كنت أنصدم من تطور الأحداث . تأخذنا بطلة هذه الرواية سلمى ، مرفوقة بريما ، صديقتها الوهمية أو شخصيتها الثانية ! في مرحلة أربعينياتها التي تقرر أن تستهلها بمجموعة من التغييرات و العيش كما تريد ، بالشكل الذي تريد ! تنقل إلينا شغفها بالكتابة و حماسها لإنهاء روايتها ، و لقائها بعدة أشخاص ، يختلف أحدهم عن الآخر ، لكل دوره في الرواية و حياة سلمى معا . أعجبت بانتصاراتها و فرحت لها ، خاصة مع سيد الوحش ، لكنني لم أتفق مع بعض من أفعالها التي وجدتها متهورة في بعض الأحيان . عموما ، الرواية جميلة ، ملهمة ، مع أن النهاية كانت صادمة و قاسية نوعا ما ، لكنها مليئة بالعبر و بعض من دروس الحياة .
بعض الاقتباسات التي لامست قلبي : "جرائم الطفولة لا تغتفر و لا تسقط بالتقادم ، و لا حتى بإصلاح الخطأ "
" المكتبات هي دور عبادة عشاق الكتب ، و النصوص الجيدة كتب مقدسة لمن يؤمنون بها "
الكتابة ضوء يتركه أحدهم ليسير وراءه شخص أو أكثر ، و القارئ ينبغي أن يحترم مجهود ذلك الشخص الذي قضى ليالي طويلة ليكتب ما سيقرأ في يوم أو بضعة أيام
القاعدة الذهبية عندما تنتهي مرحلة مؤلمة من حياتنا أن ننساها تماما كأنما لم توجد و لم تحدث ما دمنا لا نملك حق العودة إليها لإصلاح ما كان . التفكير في ما مضى لا يفيد ، فقط يفسد علينا الآتي . عندما تندمجين في حياتك الجديدة و تستمتعين بها يمكن أن تتذكري ما فات لتزيد سعادتك بالحاضر ، أما إذا كان الحاضر بتعاسة الماضي فلا تزيدي على همومك هما آخر .
ليست مجرد رواية..هي دروس في صورة أحداث روائية😍 تجربتي مع دكتور حسن كمال ليست وليدة هذا العام..بل بدات من ثمان سنوات مضت يفاجئني كل مرة بروائع مسطورة بعذوبة وسلاسة ودفقة كبرى من المشاعر المتناقضة� ولم يخيب ظني هذه المرة أيضاً، كنت أتفاعل مع الشخصيات كأني وسطهم أراهم وأحذرهم فأجدني فجأة أمام الورق لأعود في مكاني كقارئة تستمتع بالعمل *لغة الرواية سلسة لا تعقيدات فيها ولا استعراض للعضلات💪😁
*الحبكة عنقودية دون غموض وإنما كل حدث مفهوم دوافعه وتاريخه ومع هذا يجد القارئ نفسه متفاجئ من نتيجته..بالمناسبة: ضبطت نفسي أصفق كالأطفال في كثير من المرات وانا أقرأ😅
*الافكار..حدثوا عنها ولا حرج😁 الرواية أصلاً رغم أحداثها المتلاحقة التي تلهث أنفاسك وراءها، مليئة بالأفكار المطروحة للنقاش..تتوقف عند كل واحدة منها لتحادث ذاتك وتحاورها لتخرج برأي ما او بقناعة ما
*الشخصيات: مرسومة بخطوط دقيقة، لن أقول بريشة فنان..بل بقدرة طبيب يعرف كل عضلة ومفصل في أجساد أبطاله، كل نقطة ضعف أو قوة لدى كل واحد منهم حتى انك تشعر أنك تعيش بداخلهم ومع هذا تتفاجأ بردود أفعالهم😳 التحدي هُنا إستخدام الكاتب لصوت البطلة في أحرج لحظات من عمر أي امرأة..هذا نوع جديد من التمكن قلما أراه في الكتاب الشرقيين تحديداً😁
شكراً دكتور حسن على هذه التحفة الفنية..وياريت ماتغيبش كتير كدة تاني😍
#الروايةالمسروقة اخلفت الرواية كل الظنون، فبدأت بمحاولة انتحار فاشلة للبطلة ،فقلت سيعيد الكاتب مشهد البداية فى نهاية الرواية .فأخلف الظن وانتهى الأمر بالبطلة فى عنبر الحالات الخطرة . ثم استلهمت عنوان الرواية من العمر المسروق من البطلة بمآسيه وخيباته ،والذى الهمها كتابة احداثه ومشاهده كيفما تحدث، فراوغنا الكاتب مرة اخرى وصارت سرقة الرواية حدث فى حد ذاته ، جمع معه الاثارة والتشويق واتهم اناس كثيرون بالسرقة ،ثم كانت المفاجأة ...!! دون حرق للاحداث . الرواية تتعرض لكثير من القضايا التى تهم المرأة بشكل خاص ومجتمع الكتابة والوسط الثقافى بشكل عام، فتعرى المسكوت عنه سواء على مستوى الانثى من تمييز ذكورى ،ثم تحرش قى الصغر، وحب اول فاشل، ثم زواج تعيس وانتهاءا بمحبين متلاعبين . او على مستوى الحالة الثقافية المصرية ، من تسلق وانتهازية وقواعد اخرى لنجاح الكتاب ليس من بينها جودة ما يكتب، وربط كل ذلك بحياة البطلة وما يحدث لها وان كانت هى الاخرى ليست بمنأى عن المناخ المحيط بها. تجربة جديدة مختلفة للدكتور حسن كمال بعد ما افتقدنا اسلوبه البديع من بعد ما نسينا كلمة السر .