"ابتسم قنديش، وقال: "الخالة مواقفة على "ويتير" قلت: "بقي موضوع، الشكل." قال: "ماذا عن الشكل؟" قلت: "أود أن تظهر عائشة في شكل فاطمة الزهراء ولا تغير هذا الشكل ما دامت معي". قال قنديش: "الخالة موافقة" قلت: "وسوف يكون اسمها فاطمة الزهراء شافعي، وسوف تكون جنسيتها مغربية. أشك في أنها ستقابل هنا أحداً يعرف فاطمة الزهراء الأصلية". قال: "الخالة موافقة". قلت: "هل اتفقنا، إذن، على كل شيء؟" قال: "لدى الخالة بعض الأشياء". قلت: "هات" قال: "الخالة تود أن تكون حياتكما طبيعية ولا تتحول إلى استجواب طويل عن الجن. الخالة تقول أن الزوج الإنسي لا يقضي كل وقته في استجواب الأنسية عن وطنها وبيئتها ومجتمعها". قلت: "موافق". قال: "والخالة تود منك أن تعرف أنك تستطيع استخدام حقك الشرعي في تطليقها في أي وقت. وتضيف أن سترحل من حياتك بمجرد أن تبدي الرغبة في ذهابها. وتقسم إنها ما دامت زوجتك فلن تقيم علاقة عاطفية م غيرك، لا من الإنس ولا من الجن". قلت: "أنا أقدر ذلك. بقيت نقطة واحدة. لا أود أن تهبط عائشة عليّ فجأة دون سابق إنذار، ولا أن تختفي فجأة". ضحك قنديش وأخرج من جيبه جهازاً في حجم أجهزة "الموبايل" الشائعة في أيامنا هذه، إلا أنه لا يحتوي إلا على زرين. قدمه لي وقال: "فيما يتعلق بالرحيل المفاجئ، لن يحدث هذا أبداً، وفيما يتعلق بالحضور لنا تحضر، أبداً، إلا إذا طلبتها، وبوسعك أن تطلبها في أي وقت عن طريق هذا الجهاز"... قال: هل هناك شيء آخر قبل أن أقطع الاتصال التيلباثي؟" قلت: "لا". قال: "والآن اسمح لي.." قلت: "لحظة! انتهت المفاوضات مع عائشة والحمد لله، ولكن لا تزال عندي أسئلة عديدة عن الجن". قال: "بدأت تتعب. خذ هذا القرص ونم. وعندما تصحو يمكن أن نواصل الحديث". حكاية غازي القصيبي هذه تعود بنا إلى حكايا ألف ليلة وليلة بخيالاتها، إلا انها ألف ليلة وليلة معاصرة بأفكارها ويخالاتها. وهكذا يتزوج الإنسي ضاربي من عائشة الجنية وتكون هناك وقفات مثيرة يتابعها القارئ بشغف حيث يقنع الكاتب قارئه بأسلوبه القصصي الرائع بأن ما يدور في عوالم هذه الحكاية ليس محضّ خيال.
He was a Saudi Arabian politician, diplomat, technocrat, poet, and novelist. He was an intellectual and a member of the Al Gosaibi family that is one of the oldest and richest trading families of Saudi Arabia and Bahrain. Al Gosaibi was considered among Saudi Arabia's topmost technocrats since the mid-1970s. The Majalla called him the "Godfather of Renovation".
لا داعي من ذكر مقدار الجبن الذي أتحلى فيه لأنه سيتضح جلياً من خلال كلامي هنا عن جنيّة غازي القصيبي هذه الجنيّه كفيلة بجعل كائنة مثلي تمتنع إمتناعاً تاماً عن الإختلاء بنفسها في أي مكان كان وعن إطفاء أنوار غرفتها والرواق الخاص بها حتى في النهار والشمس تتوسط كبد السماء � ماعلينا أهو كلو بأجره
بأعترف هنا إعترافاً خطيراً وهذا الأعتراف الخطير يندرج تحت تلك الأرآء الشخصية البحته التي تحتمل الرفض كما تحتمل التأييد بالنسبه للآخرين برضو ماعلينا الإعتراف هو:
رواية الجنية أعادت ثقتي بغازي القصيبي ككاتب روائي بعد النتائج السلبية التي أحدثتها روايتيه التي وقعت بين يدي سابقاً (حكاية حب \سلمى) وفقدت الثقة بـ د\غازي على إثرها وجعلتني أتجاهل إسمة على رفوف المكتبات التي أقصد وجولاتي الإنترنتية وأضيف للروايتين جزء من أبو شلاخ البرمائي ولم أكمل الرواية لسبب أجهلة حتى هذة اللحظة مع أنها في مقايسي تندرج تحت الــ (لا بأس بها), أما حكاية الجنيّة فكانت جداً مختلفة ربما لأن الأسلوب المنتهج بها جديد بالإضافة إلى أنها نالت من د\ غازي الكثير من الإهتمام وما المراجع التي صُلبت آخر الكتاب إلا خير دليل على أنه مؤلفة المدلل ,,
كتب لنا عن تلك الجنيّة التي حولت حياة ضاري إلى بلاد العجائب ,هذا الضاري الذي كان في طريقه إلى أرض الوطن قادماً من لوس أنجلس ليقضي إجازتة الدراسية بين أهله حطت طائرتة في المغرب لأسباب خاصة بشركة الطيران ويصادف فتاة بظروف معينه يحبها ويتفق معها ع الزواج في طريق عودته , كعادة الزواجات الخارجية تقابل بموجة رفض من أهله وبعود ليتزوجها بقرار لحظي ويكتشف بعدها بأن من إقترن بها ماهي إلا جنيّة هامت به حباً لأسبا مجهولة من هنا تبدا الأحداث بالإثارة خصوصاً وانّ د\غازي القصيبي كتب محذراً القرآء :
“ولعل� من المناسب هنا أن أقول للقرآء الكرام الذين ينوون متابعة
القراءة أنهم يفعلون ذلك على مسؤوليتهم الشخصية�
إممممم إقرؤوها ممتعة جداً خصوصاً وأنها تأخذ منحى آخر غير ما أعتادت عليه الرواية العربية الغارقة في الحزن ,
أشياء مبعثرة :
*الرواية تنتقد السلوك البشري بطريقة غير مباشره ويتضح ذلك فيما ذكرةعلى لسان الجنّي قنديش من وصايا عشر يوصى بها الجنّي الي أراد أن يتحول إلى جني مستأنس ويدرس عن حياة الإنسان ..!
* أعجبتني فكرة أن في كل بداية فصل بيت شعر لــ(ناجي) خففت وطئة الرعب عليّ
ربما خطأى أني رفعت سقف توقعاتي بعد ما قرأت عن هذا الكاتب قبل ان اقرأ له ... وربما لأن صوره الغلاف غايه في الروعه فأوهمتني ان المحتوى لابد وان يكون على نفس المستوى ... وربما لأن الروايه الاولي للكاتب قد أثنى عليها واحد من المثقفين الذين أثق في رأيهم للغايه ""دكتور جلال أمين""..
لست أدري ان كانت تلك روايه أم قصه أطفال أقحمت عليها بعض الابحاث فجأت شئ غير واضح المعالم أطلاقا ...
أعلم تمام المعرفه ان المجتمع الذي نشأ فيه الكاتب يؤمن بشده بالعوالم السفليه و المس والجن ..بشكل أكبر من أعتقادنا كمصريين فيه ...ولكني أرى ان الكاتب لم يعالج تلك الظاهر بل كأنه يؤكد وجود تلك المعتقادات داعيا مجتمعه للإيمان والاعتقاد فيها بشكل أكبر ..وهذا ما أحزنني .. عندما لايؤدي الادب دوره في تصحيح مفاهيم وسلوكيات المجتمع يفقد بذلك كل قيمه حتى الفني منها
أحد الكتب التي تناسب كل الأعمار. قد يكون القصيبي أغضب الكثيرين بكتابته لهذه القصة و لكن عن نفسي، اعتقدت بأنها من إحدى روائع القصيبي. هذه الرواية وضعت القصيبي، لأول مرة، في مصاف الكتاب "المبدعين" بالنسبة لي. لماذا؟ لكونه دغدغ فكرة لا يجروء أي مثقف، عند التطرق لها، على أكثر من الاستخفاف
كَـفكرة \ مبتكرة وَ مدهشة .. لم يسبق لي قراءة حكاية بهذه الفكرة او حتى مايقاربها :) زواج إنسي .. بِـ جنية .. يبدو مرعباً لكن في هذه الرواية يبدو مثيراً للإهتمام .
كَـأسلوب أدبي \ أسلوب غازي القصيبي - رحمة الله عليه - ممتاز .. ، متمكن أدبياً لآ اقول بأنه لغته فريدة أو مدهشة .. لكنها مؤدية للغرض بنحو كافٍ .. فالفكرة لا تتحمل إلا هذا الاسلوب البسيط
اممم كإثراء للرواية \ كـانت مثراة بمعلومات ثقيلة غنية .. بصراحة يظهر مجهود الكاتب في البحث ، فأنا اعتقد أن الكاتب قد بذل مجهوداً مضنياً في الإستزادة بالمعلومات من المراجع والدليل قائمة المراجع في الصفحات الاخيرة :) عتبي الوحيد وربما هو الذي تسبب بفقدان الرواية لنجمتها الخامسة هو انه تحدث عن مواضيع *جريئة-متخطية للخطوط الحمراء* بـ شكل كبير لآ حاجة للرواية به .. كنت اتخطى بعض الاسطر لأبتعد عن تلك النقطة :)
نقاط مبعثرة \ *أعجبتني الفكرة بشكل كبييير جداً ، جِدة الفكرة كانت سبباً مهماً لإعجابي بها ! *المعلومات التي اثريت بها الرواية كانت قد اشعرتني اني لا اقرأ حكاية مبذرة للوقت .. إستفدت كثيراً ! *بصراحة -سواء كانت معلومات الرواية صحيحة او خاطئة- فأنا قد تغلبت على بعض مخاوفي من الجن .. كوني قد عشت في ذات المجتمع الذي عاش به " ض.ض.ض - بطل الرواية" وسمعت ذات الحكايا بل يزيد .. وذات الخرافات ! *دراسات " الجني الظريف قنديش " ارى انها صحيحة نوعاً ما .. أحببت بحثه ، واحببت كيف كان متحمساً ليبحث في النفس البشرية حتى فوجئ بحقيقة البشر .. وخيبة أمله فيهم - *اضع بعض اللوم على ض.ض.ض في عدم سماحه لـ قنديش بإكمال الحقائق العشر عنا معشر الإنس .. الفضول يكاد يقتلني لمعرقة البقية! *اكاد وبشكل - غبي- ان اصدق ان هذه الرواية حقيقة .. وأنه قنديش موجود ، وايضا الخالة عيشة أو عائشة أو فاطمة الزهراء - تتعدد الأسماء والجنية واحدة- موجودة .. وأن ماحدث لـ ض.ض.ض ليس ضرباً من الخيال
في النهاية دعوني أخبركم اني قد سحبت هذه الرواية من الرف بشكل الخطأ ولم اكتشف انني قد اخذت هذه الرواية عوضاَ عن اخرى ابحث عنها الا بعد العودة للمنزل .. لآ اعدكم أنها ستعجبكم ، ولا انصحكم أو انهاكم عن قراءتها .. هي تجربة ممتعة وَ مسلية وَ غريبة فإن كنت قد تشوقتم بعد قراءة ملخصي الطويييييييل جداً -لايجدر بي تسميته ملخصاً- فيمكنكم شراءها لكن لآ تَـلوموني ان لم تعجبكم او خفتم :p
وكما يقول غازي في الرواية تذكر انك تكمل القراءة على مسؤوليتك الخاصة :)
الجنية.. رواية بتحكي قصة شاب سعودي مسافر يدرس "أنثروبولوچي" أو علم الإنسان.. وبيقابل جنية مغربية (عيشة قنديشة) وبنشوف حكايته الغريبة معاها..
الرواية مليانة معلومات عن أساطير الجن وتاريخها ومحاولة تفسير سبب وجودها من منظور الأنثروبولوچي، وفيها معلومات أكتر عن عالم الجن بصورة عامة واقتباسات من كتب ومراجع متخصصة في المجال دا..
لكن الرواية معجبتنيش عشان المعلومات الكتير دي! مكتوبة بطريقة مقالات.. بأسلوب مش مشوق.. معرفش ايه لازمة القصة بقى؟ يعني هو الكاتب واضح إن عنده معلومات كتير في المجال دا فليه مكتبهاش في صورة مقالات؟ لأن حقيقي حبكة القصة كانت ضعيفة وكليشيهية شوية والنهاية كمان مستفزة!
المعلومات متوظفتش صح في الرواية بحيث تخليني أهتم بيها.. لأني من البداية مش مهتمة بهذا المجال لكن لو قرأته في شكل قصة مع تضمين المعلومات وسط الأحداث بطريقة مشوقة أكيد كان هيشدني.. لكن اللي حصل العكس تمامًا.. كثرة المعلومات المكتوبة بأسلوب جاف قفلتني من الرواية..
لكن عجبني إضافة أبيات من شعر إبراهيم ناجي في بداية كل فصل.. والأسلوب الساخر اللي خلاني ابتسم كذا مرة..
� اقتباس:-
"أنتم الذين تستمعون إلى الشياطين. الشياطين لا يملكون إلا الوسوسة. ولكنكم تستقبلون وسوستهم بترحاب كبير. تستمعون إليها بآذانكم وعقولكم وأرواحكم. ضعفكم الشديد أمام شهواتكم هو الذي منح الشياطين القدرة على التسلط عليكم."
حسنا، قبل أن أكتب عن رأيي في رواية الجنيّة، يجب أن أعترف إنني من الأشخاص الذين لا تستهويهم حكآيا الجن؛ بالرغم من أنني كبرت في مجتمع يتغنى بحكايا الجنيّات وربما يكون هو السبب نفسه الذي يجعلني لا أندهش بحكايات الجن، عالعموم وجدت الكتاب في مكتبة أخي الصغير وكُتب على الغلاف "حكاية"؛ أعطتني شعور بأنني سأقرأ شيء مجنون، لذلك تحمّست لقرآئتها .
رواية الجنيّة تحكي قصة شاب سعودي يُدعى ضاري، يلتقي بفتاة -فاطمة الزهراء- في الدار البيضاء ويقع كُلياً في غرامها، فيقرر الزواج منها، يسافر لعائلته بالقرار الجديد، العائلة ترفض، ضاري لا يغيّر رأيه، يعود للدار البيضاء ويتزوج من الفتاة، ويقضي معها أجمل أيام حياته، وبعدها يسافر لـأمريكا ليكمل دراسته، لكن قبل سفره بدقائق حدثت أمو�� غريبة، أهمّها أن الفتاة أثناء وداعها لضاري اعتذرت بأنّها ليست كما تدّعي، وبأنّها ليست فاطمة الزهراء لأن فاطمة التي أحبّها والتقى بها من قبل ماتت قبل عودته، صحيح أنّ الجسد يعود لفاطمة ولكن ليست فاطمة من يسكن هذا الجسد، وأعطته قطعة من ورق وأخبرته إذا أراد أن يراها مرة أخرى كل ما عليه هو أن يحرق الورقة، القارىء وضاري يصلان لنفس الاستنتاج "الفتاة التي تعامل معها ضاري وتزوج منها، جنيّة" ؛ لكن كيف حدث ذلك؟ وهل من الممكن أن يحدث فعلا؟
بناءً على المراجع المذكورة في نهاية الكتاب، الحكاية التي قصّها الكاتب مبنيّة على دراسة مكثفة لعالم الجن، كما أنّها مليئة بالنصوص المقتبسة؛ وهذا ما يجعلها تقليدية، تتبى قصص تُحكى عن عالم الجن من كُتب ومراجع مختلفة، قصص قد سمعنا بها، ولكننا لا نعرف إن كانت صحيحة، ولا أعتقد أننا سنعرف يوماً؛ أعني أن ما نعرفه حقيقة عن عالم الجن شيء بسيط لن يمكننا في سبر أعماق الكائن الجني واشباع فضولنا، لذلك كُنت أتمنى لوكانت الرواية مبنيّة على خيال الكاتب فقط، كانت ستعجبني رُبما.
الكتابة سلسة وقريبة جداً للقارىء، ولكنها واضحة جداً، إن كنت ستتحدث عن عالم سريالي وعن تداخل عالمين وتداخل حيوات يجب أن تكون القصة فيها شيء من الغموض والتشويق، أعتقد .
تجربة أولى مع غازي، ولكن –بإذ� الله- ليست الأخيرة .
حكاية "كما أحب القصيبي تسميتها" جمييييلة جداً واستمتعت بقراءتها كثيراً في البداية ذكر عن القصص التي كنا نسمعها صغاراً وكانت تنتشر بيننا عن الجن وإلى وقت ليس بالبعيد قرأت بإحدى المجلات المشهورة عن زواج رجل بجنية، بالطبع لا أعرف إن كانت حقيقة أو من خيال الرجل، ولكنه دليل على أن هذه القصص ما زالت متداولة بيننا ذكر كثيراً من الحقائق كنت أحب أن أعرف عنها، ولكني ما زلت أتساءل، هل المعلومات التي جاءت على لسان شنديق -عن الجن وطبيعة حياتهم وعيشهم- حقيقة فعلاً؟؟؟ أما عن الجنية عيشة قنديشة، تفاجأت في البداية عندما عرفت حقاً أن التي تزوجها ضاري كانت جنية، ولكني لم أخف، متعودة على هذه القصص هههههه، في النهاية، شهر العسل المرعب برأيي هههههه كان صاعقة، ولم أتخيل كيف كانت القدرة كبيرة لدى ضاري حتى استطاع معايشة الأمر، وعندما دخلت في جسده، شعرت برهبة، ولكن بما أن الكاتب ترك لنا حرية التفكير في إجابة الأسئلة التي هو بنفسه لم يعرف إجاباتها، فإنني أظن بأن هذا الشيخ الوقور ما هو إلا جني مؤمن من الصالحين التقيين، سبحان الله، أول ما فكرت به عندما دخلت إلى جسده بأنها اتبعت أسلوب الشياطين وهي الجنية المؤمنة، ولم أكد أفكر بالموضوع حتى جاء الشيخ يقول لها نفس الكلام، في النهاية ههههههه، زوجته غزلان، أقسم بأن غازي القصيبي رحمه الله أراد لنا أن نفكر بأن غزلان هذه ما هي إلا عيشة قنديشة، عدت الفقرة أكثر من مرة وتأكد لي هذا، ولكني أظن بفعلته هذه أراد التأكيد بأن ما هذه الحكاية إلا خياااال، لأنه ليس من العروف الإنجاب من الزواج المختلط... نقطة أخيرة، الكلام الذي دار بين ضاري والبروفيسورة لم أستوعبه كثيراً، أحسست بأني أقرأ طلاسم ههههههههه :/ أطلت الحديث كثييييراً، ولكن كان في جعبتي الكثير أحببت التكلم عنه حكاية جميلة وخفيفة وممتتتتعة، أنصح بقراءتها، وحقاً ليست مخيفة إلى الحد الذي يمنع من قراءتها :) وقد أعادت لي الثفة بأن أسلوب غازي يستحق القراءة له، أحببت الطريقة التي عرض بها هذه الرواية جداً، وقد اختلفت عن حكاية حب ورجل جاء وذهب، أجمل بكثييير :)))
ممتعة لأقصي درجة ، لطالما كانت روايات غازي القصيبي ممتعة و قريبة من قلبي ، ربما ليست من نوعي المفضل الحقائق العلمية ومزجها بالخيال ولكنها مميزة ، فكرة لم أشهدها من قبل إلا برأس القصيبي ، في كل رواياته هناك لمحة عن العالم الاخر وهنا متعمق أكثر رواية كاملة عن جنية المغرب " عايشة قنديشة وقنديش بن قنديشة "😅 ، أعجبني أسلوب القصيبي الساخر في نقد السلوك البشري عن طريق الابحاث التي قام بها الجن في عالمنا، مبدع ومجتهد رحمة الله عليه. أذهلتني كمية المراجع في نهاية الرواية التي رجع إليها الكاتب ومنها ما درسه بأكمله لتقديم عمل عظيم كهذا 👏
من أروع روايات غازي على الإطلاق .. في كسرها للنمطية في أحداثها في معلوماتها وفي طريقة سردها غازي في هذه الرواية لم يتحدث كما كان عن الحب بشكل يفجر الدم في القلب .. بل كان حديثه سلسا عذبا رقيقا وبعيدا عن المبالغات .. الجنية فكرة مجنونة من شخص يلامس الجنون في كتاباته ثم يبتعد نهاية الرواية ضحكت كثيراً .. أحسست أن غازي أراد أن يجعل الابتسامة ترتسم على الشفاه أطول وقت ممكن :)
تسلسل الأحداث منطقي .. وسرده للحكاوي والحوارات كان لذيذا .. رغم أنه تحدث عن الجن كثيرا لكني بحق بعد نهاية الرواية تمنيت أن أقوم بنفس التجربة .. وأتمنى ألا يلومني أحد فكل رجل سيتمنى ذلك حتما :)
مع نهاية هذه الرواية وصلت إلى استنتاج أنني لست ممن ترعبهم رواية والعيب إذن ليس من الكتاب بل مني، بما أن العديد من قارئي هذه الرواية أحسوا ببعض من الخوف على خلافي. أحببت الحكاية كما سماها الراوي، لم أكن أتوقع أنني سأستمتع بها إلى هذا الحد، أسلوب القصيبي جميل، التسلسل في الأحداث يأتي تباعا وسلسا.. ولو أن الكتاب يتحدث عن السحر والشعوذة منطلقا من المغرب، إلا أن ذلك لم يثر غضبي، ولا أدري حقيقة ما أثار إعجابي، ربما الطريقة التي روى الكاتب بها والتي لم تخل من السخرية والطرفة... أما عن المعلومات الواردة عن عالم الجن فهي لا يمكن نفيها كما لا يمكن إثباتها بما أن ذاك علمه عند الله سبحانه. رحلة قصيرة وممتعة
من جميل ما كتب الاديب الراحل غازي القصيبي.تنوعت ما بين المعلومات العلمية و التراثية و الاساطير و الحكايا التي نسمعها من جداتنا. قصة ضاري الشاب السعودي الذي تزوج عائشة الجنية و تيم في حبها. طلقها ثم تزوج بعدها مرتان ثم عاد و تزوج الحب الاول لينتهي بالطلاق كذلك.
معلومات كثيرة اخذت جهدا كبيرا من الاديب الراحل سواء في الفقة الاسلامي او روايات الصحابة حول الزواج من الجنيات. حقيقة لم اعل م ان يوجد حديث ان احد الصحابة تزوج جنية تذهب معه اينما رحل.كما اورد الفتاوي من علماء المسلمين حول الزواج من جنية ثم عاد و انهي الرواية ان المثل هذه الزيجات مصيرها الفشل لاستحالة حصوله ما بين جنسين مختلفيت تماما.
شخصيا اعتقد بضعف هذه الاحاديث و غير مقتنع بقصة تلبس الجن للانس و هناك الكثير من البحوث حول هذا الموضوع. تكلم بها الشيخ محمد متولي الشعراوي و الدكتور طارق السويدان.
للاسف لم تاخذ هذه الرواية حيزها من الاعلام فمثلا اراى ان الكثير من المعلومات تكررت لاحقا في روايات اخرى مثل رواية حوجن
* لا شيء يؤذي الإنسي مثل الحقيقة ، و لا شيء يسعده مثل الوهم . --------------------- * الحياة لا تستجيب بسهولة لمخططات أحد ، أما القدر فلا يعبأ بهذه المخططات على الإطلاق . --------------------- * في خضم الأفكار يصعب الوصول إلى قرار . --------------------- * الشياطين يتبعون نظاماً دكتاتورياً طبقياً هرمياً يقبع على رأسه كبيرهم إبليس ، لعنه الله . --------------------- * إن الذين يتحدثون عن استحالة قيام علاقة لا يدخلها الجنس بين رجل و امرأة قوم يتحدثون عما لا يعرفون . --------------------- * الضعف أحياناً هو مصدر القوة . --------------------- * لا حاجة إلى تأنيب الضمير أو الاعتذار . عشنا تجربة حافلة ، تركتنا أكثر نضجاً . كانت لنا لحظاتنا السعيدة . و سوف يظل لك في قلبي ، دوماً ، مكان خاص . إلى اللقاء ! --------------------- * التصديق و التكذيب ردود فعل عاطفية ليس لها علاقة بالبحث العلمي . أن تصدق بشيء لا يجعل من الوهم حقيقة ، و أن تكذب بشيء لا يجعل من الحقيقة وهماً . --------------------- * هل نحب - حين نحب - " مظهراً " يراه الجميع أم " مخبراً " لا يراه أحد ؟ باختصار ، هل نحب - حين نحب - روحاً أم جسداً ، أم مزيجاً من الاثنين ؟ --------------------- * من أبيات ناجي أي سرّ فيكِ ؟ لست أدري ... كل ما فيكِ من الأسرار يغري
ما اقدر اصبر على أن اقول: كلي يقين بأن غزلان هي عائشة
بعيدا عنهم الاثنين حبيت فاطمة الزهراء جدا وإن كانت جسد لا غير
الرواية رائعة ومتعوب عليها كثير ,,, مجهود الكاتب بارز بكل الصفحات ,, كيف قارن بالتفاصيل الهامة في حياة الجن والإنس بشكل يغني القارئ!!
قبل القراءة ما اهتميت بموضوع الجن والفروقات ولا حتى تسألت ! فقط موجودين ومنهم الطيب ومنهم الشرير وبس
من بحوث الأخ الجني قنديش بصراحة شد اهتمامي ووقت انصدم وقرر ينسحب من دراسة عالم الإنس صدمته في شر البشر ذكرتني بأفكار علي عزة بيجوفيتش عن البشر وشرهم ووحشيتهم التي لاتقارن بالحيوانات
سؤال اوقفني لأفكر بإجابته حاولت تجميع وعيي والتركيز والتخيل -حاولت احط حالي مكان ضاري- إلا أني لم اتجرأ الإجابة
هل نحب حينما نحب روحاً ام جسداً ام مزيجاً من الاثنين
ما أنا على يقين به أن الإنسان بصفه أساسية هو شيء روحي
استمعت كثير بالقراءة كنت محت��جة لشيء من هذا القبيل الغني ...
رواية "الجنية" للدكتور غازي عبد الرحمن القصيبي، هي ثاني ما قرأت له بعد "الزهايمر" وهو كتاب قصير وخفيف. كذلك الجنية، رواية قصيرة سهلة لا يتخللها تعقيد سواءً على مستوى السرد الأدبي أو على أدوات الرواية الأخرى.
تدور القصة حول ض.ض.ض. أو ضاري ضرغام الضبيّع، بطل الرواية وطالب الدراسات العليا ��ي الأنثروبولوجيا، وهو يروي قصته الغريبة مع زوجته الأولى من العالم الآخر، من الجن، وما جره هذا الاتصال والزواج الإنس-جني من غرائب وعجائب وتبعات.
ظننت أن عنوان الرواية "الجنية" هو تعبير مجازي أو استعارة أراد بها القصيبي شيئاً آخر. ولعلني لو علمت أن الرواية تتحدث عن الجن بشكل أساسي ومباشر، لَمَا اقتنيتها فأنا لا أحب روايات الجن والأرواح والرعب بشكلٍ عام لأن أكثرها، في رأيي، مباشِرة تخلو من الرسائل الفلسفية المبطنة والنقاط التي تخلو من التفكير والتحليل، وعنصرها الروائي الرئيس هو الفضول والتشويق.
إلا أن رواية الجنية مختلفة (كما أظن فأنا لا أقرأ روايات الجن)، وأن أسلوب القصيبي لا يخلو من الإبداع الذي يجذب القارئ، وذكره المسكوت عنه سريعا بين السطور بشكلٍ كوميدي ظريف، وتلميحه لأشياء تجبر القارئ على التفكير فيها كاسم عشيقة ضاري في الرواية "فاطمة الزهراء" واسم الجنية عائشة التي اشتبه بها بفاطمة الزهراء، الذي لم أجد تفسيراً له حتى الآن. ولذلك قررت قراءة بقية الأعمال للقصيبي مثل "شقة الحرية" التي اقتنيتها ولم أبدأ فيها بعد.
ببراعته القصيبي استطاع ذكر عيوبنا عبر عين خارجية مختلفة تماماً عنا، وهي الجن، فاستغل جهلها بعالمنا وعاداتنا وتقاليدنا ليذكر جميع ما يستنكره، هو القصيبي، من ظلم وشر متفشي في العالم، على لسان الجن.
اقتباسات أعجبتني: "أنتم في السعودية تعتقدون أنه لا يوجد مسلمون حقيقيون غيركم، ثم ماذا؟!"
"التصديق والتكذيب ردود فعل عاطفية ليس لها علاقة بالبحث العلمي. أن تصدق بشيء لا يجعل من الوهم حقيقة، وأن تكذب بشيء لا يجعل من الحقيقة وهماً"
وأخيراً أنهيتها عدت إليها بعد فترة طويلة ..ربما كنت قد نضجت خلالها ولكني استغربت استمتاعي بها!!! توقعت بأني سأظل خائفة كان شعوري في نهاية القصة كشعوري بدايتها أفزعتني.. حين وصلت إلى قائمة المراجع التي استخدمها احترمت المجهود الذي بذله. أحببتها، واستمتعت بها، وخفت منها، وضحكت معها صادفتني جميع المشاعر في هذه الحكاية، ولكنها حقاً تستحق القراءة ألهمتني في أن أبحث عن الفرق بين الحكاية والرواية والقصة:) وكذلك التواصل تلباثياً
في عالم يختلف عن عالمنا اختلافا جذرياً، عالم مختلف في مكوناته وأبعاده، وحسابه للزمن، ذلك العالم الخفي والغامض، حيث يبدو عالم الجن معقداً -ومع ذلك فإن عالم الإنس أكثر تعقيداً بطابع الحال- اتخذ (القصيبي) من المغرب مكاناً لنشوء تلك الحكاية -والمغرب بيئة خصبة لقصص من هذا النوع- ليربط بين عالمين مختلفين تماماً ..
حكاية يرويها لنا شاب إنسي يلقب بـ (ض.ض.ض) حكاية عاش تفاصيلها، عندما التقى بجنية مستأنسة عشقته من النظرة الأولى فتقمصت شخصية فتاة أحبها وكانت قد قضت نحبها، ومن هنا تبدأ حكايتنا مع الجنية التي تلقب بـ (ع.ق) .. فيقع بطلنا الإنسي في حالة غريبة ونادرة وتجربة فريدة من نوعها بعلاقة عاطفية، تنتهي بزواج، وبهذا القرار يكون قد اقترب من حافة الهاوية وألقى بنفسه في خضم المجهول .. ولأن بطلنا الإنسي لم يكن يعلم عن الجن سوا حكايات واساطير ترددت على مسامعه منذ الصبا، وكانت قد رسخت في عقله مذ بدأ يعي، كان أن بدا له أنها مجرد إبتداع من خيالات البشر وأوهامهم على مر العصور، فيدلف بنا إلى عالم الجن الخفي والغامض ومدى ما للبشر من أفكار مغلوطة عنهم بطبيعة الحال ..
حكاية تبدو خطباً من الخيال من الوهلة الأولى ولكن القصيبي لم يترك مجالاً للشك أو يدخر جهداً في إثبات إمكانية حدوث ذلك، فيعرض بعض من آراء الفقهاء القدماء استند عليها وكانت كإثبات، ويبدو لي أنه بذل مجهوداً في ذلك.. كان يتحدث عن الحكايات وكأنها حقائق ومسلمات! أرعبني نوعاً ما، ولا انكر الرعدة التي بدأت تتسلل إلى أوصالي، لكنها مع ذلك لم تكن مفزعة تماماً كما تصورت بطبيعة الحال، لعل ما يعزيني أنني مازلت أظن بأنها مجرد توهمات وأساطير من ابتداع البشر، أو لم أرد أن أراها غير ذلك، وهكذا فإن كل محاولات الكاتب في إثبات تلك النظرية بائت في الفشل من جهتي لأنه ببساطة لا يمكنني تخيل اتصال جسدي لانسي بجنية!!
النهاية .. بدا لي لوهلة أن غزلان هي نفسها ع.ق !!
ملاحظة: الرواية فيها شيء من التجاوزات التي أغفلت عنها إذ لم يكن مبالغ بها .. وإنهائها في يوم واحد لبضع ساعات لم يكن بالأمر العسير لأنها خفيفة ..
من الصعب أن تكتب ريفيو حيادي بالذات عن هذا النوع من الروايات التي تتسم بالبساطة و الوضوح المزعج ، لأني اعتقد أن منظور القارئ يختلف بعدد الكتب التي قرأها .
( فحوى الرواية : هي علاقة بين شاب سعودي و جنية و تجري الأحداث )
لو أني قرأتها قبل سنين أو قبل قراءة أعمال روائية عظيمة لكنت أعجبت بها بشدة ، لكن مشكلة الروايات الجميلة أنها تهمش بقيت الروايات ، و بصراحة أصبت بخيبة أمل ، لأسباب ، أولها أنه لم يُتح للقارئ التأويل او التفكير كانت معالم الرواية واضحة لحد الملل ، انا شخصياً افضل قليلاً من الغموض ، لا تخبرني بكل شيء دعني أنا استنبط و لو قليلاً .
ربما تروق ل قارئ مبتدأ لا زال على الشاطئ ، لكن لا أنصح بها لشخص قد ابحر في محيط القراءة ، و بالتحديد في محيط ( الروايات )
لطالما شغل بال الإنسان موضوع الجن والشياطين والملائكة والكائنات الفضائية وغيرها .. يحكي غازي القصيبي رحمه الله في هذه الرواية قصة ضاري ضرغام الضبيع الذي رضع جده من ضبع في الصحراء وحكايا زوجاته الأربع واقترانه بالجان. ضاري المثقف الذي كان يدرس الانثروبولجيا أو علم الإنسان في أمريكا وجد نفسه غارقا في عشق جنية مغربية نقلته إلى عالم آخر يحاول فهمه بالعلم تارة وبالدين تارة أخرى محملا بأفكار هي من عادات و خزعبلات مجتمعه. الطريف أن للرواية قائمة مراجع علمية وكذلك مراجع لكتب السحر والشعوذة الصفراء. حبكة الرواية ضعيفة نسبيا ولكن تطرح فكرة جديدة ومشوقة.
لم ينل إعجابي يومًا أدب الرُّعب خاصَّةً قصص الجنّ وعالم الماورائيّات منه، وكرهت جميع قصص الحبّ المفرطة -الي من نوع حبني وأحبك-.
ولكن عجبًا! هذه الرِّواية، الَّتي تمحورت حول علاقة عشقٍ غريبةٍ بين إنسيٍّ وجنِّيَّة -خليطٌ من الرُّعب والرّومانسيَّة- وجدتني قد استمتعت بها أيَّما استمتاع وتفاعلت معها أيَّما تفاعل.
بالطَّبع، سرد غازي السَّلس المشوِّق، أسلوبه القصصيّ البسيط، وتهكُّمه الطَّريف الخبيث😼 كانوا الشُّفعاء لها.
أبيات ناجي الشِّعريَّة بداية كلّ فصلٍ كانت إضافةً جميلةً أيضًا.
هي قصة كما يحكي لنا أبو يارا :) بسيطة جداً وينتهي منها القاريء في أقل من ساعة دون ملل أشبهها بأفلام العائلة التي تحتوي كمية كبيرة من الضحك ولكن تختفي من ذاكرتك بعد أيام ..
أسلوب أبو يارا-رحمة الله عليه - خفيف الظلّ لا يتعارض مع المحتوى الخيالي والعلمي المثبت في هذه الرواية ، نعم أحيانًا يختلط الخيال بالعلوم ومن يدري ، فإنّ أغلب العلوم بدأت بفكرة من خيال ! .
لا يمكن أن تمل من أسلوب غازي القصيبي فهذا - حسب ما أذكر - خامس كتاب أقرأه له وأذكر متعتي فيها كلها : حكاية حب ، الزهايمر ، حياة في الإدارة ، بوشلاخ البرمائي وهذه الجنيّة ، كلها ماركة واحدة ماركة غازي القصيبي الحساوية المنكهة بثقافة أمريكية متفتحة والمغطاة بمباركة محافظة وخصوصية سعودية ، رحمه الله كان سابقًا لعصره في صنع وتمهيد الصدام الحضاري بين الثقافة المحلية والعالمية ، من كان يقرأ لغازي قبل ثلاثين سنة ممن كان ينتقده ويشنّعه بالتفتح والتميع وماشابهه فليقرأ له الآن ويقدر له هذه المحافظة والاعتدال ! ، لم يكن غازي إلا كما قال هو بنفسه عن نفسه : ويـا بـلاداً نـذرت العمر زَهرتَه لعزّها! دُمتِ! إني حان إبحاري تركتُ بـين رمـال الـبيد أغنيتي وعند شـاطئكِ المسحورِ أسماري إن سـاءلوكِ فـقولي: لم أبعْ قلمي ولم أدنّـس بسوق الزيف أفكاري
أما عن الرواية أو كما أحب أن يسميها هو " حكاية " فهي من اثنين وعشرين جزء يترأسه بيت أو بيتان لإبراهيم ناجي ، كانت خفيفة الظلّ بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى وجالبة للوحي والسعادة ، يبدو أن روح جنيّة قد ارتبطت بها وأثّرت علي .
النجمة الناقصة : لأني لم أعش مع الرواية بكامل مشاعري كنت أراها من بعيد على مسرحٍ وكنت مستمتعًا بالعرض .
لم أعرف الهدف الحقيقي من الرواية، كانت تدور وللأسف حول محور واحد من أولها لأخرها وقارئ الرواية يعرف عما أتحدث. تفاصيل الرواية تخلو من العقلانية والمنطق حتى أنه يصعب على المتلقي تقبلها مع أخذنا بالاعتبار بأننا أمة تؤمن بالجن ووجودهم وقدراتهم. مع علمنا وإيماننا بوجود الجن إلا أن سرده لمقدرة قنديش على البحث العلمي وما إلى ذلك يجعلني أشعر وكأن الكاتب يستغبيني ويحتقر عقليتي أضف إلى ذلك أن الجنية عائشة تحارب الشياطين وتحمي المؤمنين من الإنس والجن. أول رواية للد. غازي القصيبي وأعتقد بأنها ستكون الأخيرة.
لاشيء يؤذي الإنسان مثل الحقيقة .. ولاشيء يسعده مثل الوهم .. رواية أدبية ، صدرت عام 2006 تتناول جدل العلاقة بين المرأة والرجل ، بمختلف المستويات .
شاب سعودي يدرس الأنثروبولوجي أحب امرأة مغربية وفُتن بها من النظرة الأولى وقررا الزواج فيما بعد ، لكن بعد الزواج اكتشف أن صاحبة الجسد توفيت منذ زمن والمرأة التي تزوجها هي جنية تجسدت على هيئة الفتاة التي ماتت ! قصة عاطفية تجمع بين إنسي وجنية ، وتتناول بإسهاب علاقة الجن بالبشر . ذكرتني بروايه حوجن