لهذا ، وجدت نفسي في لحظة تشبه الإغماءة ، كنت من فرط الشعور بوحدتي ، غارق في ذاتي، كأنما العالم في سماح أبدي، وكأن قدرتي على الحب لا حدود لها ، لم تكن الحياة في قاموسي مرة واحدة، بل مرات متعددة، وكل لحظة في مضمونها تشكل لي حياة جديدة، تنقلني منشعور إلى آخر، علاقتي بها حين يتطلب الامر، كنت كلما أحببت أن أرى العالم ، أغمضت عينيّ ، ثم حدّقت به، كنت أكتشف أشياء جمّة تبهرني، لكنني لم أكن أعرف كيف استخرجها بشكل دائم، بقد كنت أريده طويلاً، أدرك بأنها الرغبة تدفعني للتقدم، لم أكن أحب أن أبقى شاهقاً وثابتاً، لقد كانت الشجرة تحزنني؛ لأنها لا تستطيع أن تنحني، إنه نوعٌ من الخسارة أن تكون شامخاً إلى هذا الحد، الحد الذي لا يجعلك تنحني لالتقاط حظٍ سقط منك.
باحث دكتوراة في الأدب ودراسات الترجمة بجامعة ليدز من بريطانيا، ماجستير في الأدب ودراسات الترجمة من جامعة ليدز من بريطانيا، بكالوريوس في الأدب الإنجليزي والترجمة من جامعة الإمام محمد بن سعود. كاتب ومؤلف ومترجم وناشر، دبلوم عالي في الكتابة الإبداعية، حاصل على الرخصة الدولية في الكتابة الإبداعية ومهارات الكتابة من الولايات المتحدة الأمريكية.
. . . انتهيت من كتاب #حين_رأيت_صوتي للكاتب #رشاد_حسن ، عدّة نصوص تحدث فيها الكاتب عن الوحدة ، الحزن ، الفرح ، الذات و الكثير ، رشاد حسن لم يكتب عن ذاته فقط بل كتبني و كتب قُرّاءا كثر ، كتاب مشبّع باللذة و الجمال ، كتاب و صديق قريب
" انهض ، فالحياة أمامك .. انزع ثوب الرعب ، وواجه أيامك ! " هذه العبارة وشبيهاتها في هذا الكتاب تجعلني اصنفه تصنيفا أعمق من ما هو عليه الان " نصوص " .. لا ، ليست مجرد نصوص خطرت في بال مؤلفها فكتبها ! لها هدف أن تترك في القلب اثراً ما .. تأملات في النفس البشرية وحياتها التي لا نفهمها دوما .. نحتاج من يسلط الضوء عليها ليرينا ما نراه دوما دون ان نعيره اهتماما او نفهمه ! او نفهم سبب وجوده او وجودنا ! هذا الكتاب يجعلك تقرأه كثيرا ..لا تريده ان ينتهي .. يراه البعض صعب المصطلحات .. وأراه باعثاً لتأمل المعاني وتدبر الكلمات وقراءة ما بين السطور والفراغ الصغير بين الكلمة واختها .. رشاد حسن .. يجعلك تتأمل كلماته ثم تشعر انك لم تفهم شيئا ! ثم تقرأ من جديد فترى نور ضئيل يتضح امامك .. فتعيد الكرّة فإذا بك ترى ضوء هائل في عقلك ! ثم تجد نفسك تهتف بينك وبين عقلك الذي استوعب لتوّه بجنون هادئ كيلا تفضح نفسك : " يا الهي ! كيف كتب ذلك ! إن هذا ما يحصل معي تماماً !! " قرأت مرة .. " أن تؤلف كتاباً ، ان يقتنيه غريب ، في مدينة غريبة ، أن يقرأه ليلاً ، أن يختلج قلبه ، لسطر يشبه حياته ، ذلك هو مجد الكتابة " ! لا اعرف قائلها .. لكن هذا الكاتب .. يملك مجد الكتابة هذا في لغته .. وهذا الكتاب .. يستحق هذا التقدير بنظري .. وهذا المجد !
اقتنيته عام 2015 في معرض الرياض الدولي للكتاب .. اختارني هو حين وقعت عيني عليه ولامست يدي غلافه صدفةً .. بدأت اقرأه من بين الكثير من الكتب والروايات التي اقتنيتها ذلك اليوم .. كان ولا يزال من الكتب المقربة الى قلبي .. صديقا يلازمني أينما كنت .. احمله معي أينما ارتحلت .. لم يكن مجرد كتاب انهيه واعيده للمكتبة ثم يكسوه الغبار .. كنت بأمس الحاجة اليه في بعض الأحيان ..ان افهم نفسي .. ان افسر شعورا عجزت عن استيعابه ..! وكلما ابهرني اكثر .. احببته اكثر .. أتعرفون ذلك الشعور الذي يصيب المرء حينما يحب كتابا ولا يريده ان ينتهي ؟ لقد كنت اقرأ منه بضع صفحات ثم تشدني فأعيدها .. ثم أكررها .. فأصل لمعنىً آخر .. ثم أتأملها فأجدني أقرأ ما بين السطور .. انه وبطريقة ما جعلني أقرأه بتمعن رهيب .. لا اريد لهذا الجمال ان ينتهي .. اطلعت على صفحاته الأخيرة على عجالة .. وكأنني اخبرها ان لنا لقاء آخر بإذن الله ! ربما ليس افضل كتاب في التاريخ .. ومن المؤكد هناك ما يصنف بأنه ابدع واجمل .. لكنني احب هذا الرفيق جدا .. واستاء ممن حكموا عليه بالفشل من صفحاته الأولى .. واخترته تحديدا من بين كل الكتب في مكتبتي .. لانه كان يوما ما علاج روحي التي خافت .. وصديقي الوحيد الذي فهمني دون ان انطق بحرف واحد .. كان مساندا لي .. ولهذا أقول انه من اختارني وليس العكس .. فمن كان يدري ان بعد عام كامل من اقتنائه سوف تقع عيني على عبارة كتبت فيه وكانت هنا نقطة تحولي معه ! " اذهب الى الله ، ماذا تنتظر ؟! " ثم ان اول سطر بدأت به تلك الصفــ57ــحة كان فيها .. " لا تخف " !! كلمات غيرتني بكل ما للكلمة من معنى .. رغم اني كنت قرأتها سابقا .. لكنها هنا جاءت على موضع الألم . . كنت احتاجها .. جعلتني ادرك ان الله ربي سبحانه جل في علاه أكبر من المخاوف التي تساورني وتقلق راحتي ومنامي .. انه قريب .. رحيم .. وبي وبعباده كلهم لطيف ..! ولم أعجب حين كان العنوان الذي يليه " فلننهض نصلّ الان " ! كان ذلك كل ما احتاجه فعلا .. كان ذلك الدواء !!
such an amazing book, I loved every part of it! it was a little bit boring but it was great overall. this is the second Arabic book I've read, never was a fan of Arabic books but now I might reconsider after this one. so glad I've read it!
من كتب النصوص المتفوّقة على الكثير من روايات هذا الوقت من لم يقرأ هذا الكتاب لقد فقد جمال كثير وحكمة ومعادلات حياتية
قراءتي الأولى لرشاد حسن وحتماً ليست الأخيرة في البادئة جزمت بأنّه مقارب جداً لأسلوب فيصل الحبيني في كتابه الرائع( كائن يمرح في العدم) ثمّ ربطت الغلاف أيضاً بغلاف فيصل حيث الفكرة واحدة ولكن ما أن تجاوزت أول ١٥ صفحة فإذ بي أجد جمال آخر وأسلوب مغاير للمبدع فيصل أو غيره
نجد رشاد يتكلم، يخاطب ويحاور الذات مطبقاً مثل : الحكي إلك واسمعي ياجارة
لكن الجارة هنا هي القارئ وبقية العالم والحكي للذات ذات الكاتب نفسه
للأسف هنالك بعض التكرار للفكرة والكلمة لكن تلوّن القالب ولو اختصر رشاد من ذلك التكرار لكان كتابه أقوى
بشكل عام تحدّث عن الذات كما أسلفت وعن الحزن والفرح عن الأصدقاء والحب والسلام، عن الوحدة وشعور الضياع عن العزلة والفراغ والعدم وكينونة الكون وبروتوكولات كثيرة يمارسها الجميع في الوقت الذي يرفضها الكاتب كونه غير مهتم سوى بذاته
في نصوصه الكثير من العمق والتأمل لذلك لن يشعر بتلك اللذة إلّا قارئ نهم وعلى مستوى رفيع من القراءات للسطور وما بينها وخلفا وهو ذات القارئ الذي سيقّر بأنّ رشاد كتبه وقصده في سطوره
وسأضيف بأنّ جبران خليل جبران كان يقفز أمامي بين النصوص وأنا أتناولها بمنتهى التأني من حيث الإحساس والتناقض
عن الكتاب: _ نصوص بين القطع القصيرة للطويلة تقع ضمن ٢٤٢ صفحة _ جميلة أفكاره ولكن بعضها مكرّر وأسهب في تكرارها _ اللغة جميلة وسهلة رغم قوة معانيها _ وجدته عبقري جداً في كل نص قصير ومتشتت في كل نص طويل وكان يميل للشعر الحر _ هذا الكتاب صديق جيد حيث تستطيع بناء حوارات معه _ يضم أفكار عامة وخاصة بين الحديث عن الذات ومحاورتها وبين الحديث عن بقية البشر كطرف ثانٍ موحد
أنصح به لكن مع بعض المخاوف والمحاذير من أن يصيبكم الملل في بعض القطع بسبب تكرارها لغة وفكرة كما ذكرت أعلاه
سيفوتك الكثير إن فرطت بقراءة هذا الكتاب. حقيقةً: كتاب “حين� رأيتُ صوتي� لـ رشاد حسن هوَ: دليلُ حياة، وكنترولُ مشاعر. كل إنسان سيجد ذاته بين دفتي الكتاب، كل إنسان كان يبحث عن قلبه، ويصعب عليه ترجمة مشاعره؛ سيجدها في وريقات الكتاب، سيرى صوته المخنوق والذي عجز عن إظهاره قد التقطه رشاد وعلّقهُ فوقَ السطور.
عبارة عن نصوص بعضها نثر والاخر شعر حر ، اعجبني كذا نص لكن ضايقني التكرار و التلاعب الغير جيد بالكلمات ، واضح ان الكاتب عنده موسوعة لغوية جيدة لكنه للأسف اساء استخدامها بهالكِتاب .. ولهالسبب تجاوزت كذا نص ، بينما استوقفتني نصوص اخرى لجمال معناها ، بالنسبة لموضوعاته فهي تنوعبت مابين الذات والاصدقاء والحزن والفرح ، وبعض المفاهيم كالحب والسلام واللغة وغيرها .. جيد لكنه ممل نوعاً ما بالنسبة لي ، عدد صفحاته ٢٤٢
"لا يوجد ماهو أخطر على الإنسان من نفسه" "كل إنسان له كيان مستقل, مستقل تماما عن الآخر, وعندما نجد من يحاول أن يكون هو نفسه الآخر, فإنما يبرهن لنا بأنه يسعى لإتلاف ذاته" "فيما أنت تحاول الإلتفات لشخص ما؛ دائما هناك شخص آخر يلتفت إليك" " تتعرّف عليهم, ثم تعرفهم, ثم لا تعرفهم, ثم لم تعد تعرفهم, ثم لم تعد تعرف من هم" "كل ما نحبه, لا يتعبنا. إن الذي يتعبنا, أننا نحبه" "عدني أن تظل غريبي دائماً, فلقد خسرت الكثير بمجرد أن أصبحوا أصدقائي"
السلام عليكم لكل اصدقاء القراءة.. انتهيت من هذا الكتاب للمرة الثانية ع التوالي ،، كتاب جدا عميق وممتع مليان اشياء ايجابية اشياء وصفية لغوية فيه معاني راقية وسامية ، ناهيكم عن التشبيهات البليغة الي تأسر القلب، ممنونة للكاتب لانه بالفعل استحوذ على قلبي بهذا الكتاب.. كثير اقتباسات ادهشتني وبكتب بعضها: "علينا أن نكون رحيمين مع أنفسنا لا جزارين" "في ظل المحافظة على شيء ما ، يخسر مرغماً أشياء أخرى" "تعتقد الأغلبية ، حين تبادرهم بالاعتذار ، أنهم على حق" "...فالحب يجرّدنا من ذواتنا دون أن نشعر" "من الجيد أن تشعر بالقلق على أن تكون مصدر قلق لأحدهم" "إنه لا يحب أن يكون سبباً في خيبة أحد" "بجانب ليلة كانت مليئة بأحبابه،يسهرها بجوارهم ،هذه المرة سيقضيها وحيدا، وحيداً جداً برغم زحمة الأصدقاء" "لا تشعر أن الطريق ضيق ،حتماً يوجد أخر"
لأول مره ينتابني هذا الشعور وأنا أقرأ كتاب ( ايش يبغى بالضبط ؟ ايش لإرساله اللي يبغى يوصلها ؟) أفكاره بسيطه لكن حاول يلف ويدور بِ مصطلحات وتشبيهات تكاد تكون ركيكه وغير مفهومه مطلقا في مقالاته او نثره او اي كان ما يطلق على هذا النوع من الكتابات أفكاره متباعده لا صله للواحده بالأخرى اعتقد يكون من الأفضل لو وضع كل جمله بصحفه لوحدها
لأول مره أقول لنفسي ( اتركي الكتاب وروحي سوي شي مفيد )
كعادة رشاد هذا الكتاب مليء بالجمال، كلماته لها سحر خاص، في هذا الكتاب تحدّث رشاد عن الحزن، الفرح، الوحدة، الضياع، الضعف، القوة ، الأصدقاء، الأم، الصلاة.. والكثير من الأمور الأخرى نصوصه جميلة، لكن أقرب اقتباس لقلبي -والذي ربما لأني قرأته منذ 2014 ومازال حاضرًا في قلبي قبل عقلي- هو: "والأصدقاء الذين كانوا هنا -وأشار بيده إلى قلبه- فبكت أصابعه."
� كي يتسع ما بداخلك .. أفسح المجال للصوت الذي في أعماق صوتك ، ليُخاطب أُذنَ أُذنَه �
لـ/ جبران خليل جبران
مأوى ..
... مما آعجبني..
متعة كافية ، أن تغمض عينيك ، وتشاهد ذاتك تلهو في مكانٍ آخر ..
.... على الإنسان أن ينسى ؛ ليرتاح ؛ أن يرتاح ليصبح سعيداً ؛ ليشعر بالحياة ؛ وأن يشعر بالحياة ؛ ليقدم شيئاً جميلاً .. ... الكثير الكثير من الكلمات الرنانه والجميلة عجبتني..
يرعبني كلام الكُتاب الذي كتبته فكرة قبل ان أقراء كتبهم يمحو كل اثباتات الاختلاف التي كنت أشعر بها لأكتشف اننا فعلاً متشابهون كبشر حتى اننا نكتب نفس الافكار والكلمات بل ونشعر بنفس المشاعر وبنفس طريقة الشعور! وانا التي اهيم بفكرة الاختلاف وأؤمن بها..
اقتباساتي:
تهرب من الضجيج إلى العدم والعدم يفزعك، لا هدوء في الهدوء كما تظن..
جاء الحفظ مقروناً بالوهم، ليخدعنا ان دوام الاشياء يفسدها وانت مامن شيء يصر ان يحافظ على ديمومته الا ويتعدى على الصلاحيه، حتى يفقد ذاته مع الوقت والعالم، جاءليقول بعبارة مخصصة ان كل شي كان مجهولاً ثم عاديا ً ثم مهماً ثم بالغ الأهمية ثم صعباً ثم مستحيلاً ثم حزيناً ثم مضحكاً ثم مفقوداً ثم عديم الفائده..
هذا الأقتباس الذي عزمت على قراءة الكتاب بسببه ( فيما انت تحاول الالتفات لشخص ما دائما هناك شخص آخر يلتفت إليك) كتبت يوماً نصاً يشبهه قلت فيه (في الوقت الذي نسعى فيه لنحقق طموحتنا نجد ان طموحات أخرى تسعى إلينا)
نحن حينما نظن نرتكب افظع اخطائنا، لماذا نظن؟ لأن ثمة شيئاً خاطئاً هذه هي حقيقة الظن لذلك نحن سوداويين أكثر مما ينبغي، حتى الحقيقة الجلية نشك بها !
وقفت اتامل في السماوات اتكأت على حكمة ماضية سمعتها من عجوز حسناء قالتها امي المتوفاة اثناء ولادتي على لسان ابي الذي عاش معي حتى السابع من عمري (الغد ليس لك، هو لشبان لم يولدوا بعد) وعرفت ان هذه اللحظة هي لي مع الامس الفائت..
لا فائدة من هروبك! تدخل في معركة مع ذاتك ولا تدري من ينتصر لأن خصمك هو أنت تناضل رغما عنك تسير مرغماً، لأنه لن يتعطل شيءً من أجلك وأنت تعطلت من قساوة اليأس، والقدرة على تجاوز الازمات ليست معك ثم تقف وتستسلم وتنتظر متى آخر الحلول، تشعر بشيء يصعب عليك وصفه كهذا الذي تشعر به الان ، شيء يمتد من الداخل إلى الداخل يشعل حزناً ويطفىء آخر كأنك تمشي ولا يهمك أن تصل ..
وأنت واقف على منصه هناك من ينتظر ظهورك ليصفق لك، هناك من لا يريد رؤيتك، وهناك من أخذ يشتمك لأنك لم تمثل الدور الذي يعجبه!
لا تظهر كاملاً يجب ان تخفي شيءً منك ان المتعه الحقيقيه التي يجب ان يتمتع بها الانسان الغموض، الغموض الذي يحرض الآخرين للبحث فيك لاستكشافك للحديث عنك ولجعلك الفكرة المبهمه.
لا تعش قاسيا، يجب ان تكون مرناً حتى في ثباتك ينبغي ان تميل اذا شعرت بالضرورة وان تستند كلما شارفت على السقوط وان تنهظ كلما سقطت لا تبقى هكذا صلباً فتخسر مرونة الحياة..
ان تقف بجوار الطريق لا شيء لديك تقوم به لكنك تجد نفسك دون ادراك منك تقوم بفعل شيء ما، تنظر في السيارات كيف تعبرك؟ في من يمشون بجوارك كيف يتجاوزونك؟ تحدق في الشجرة كيف يحركها الهواء؟ في الورقة الساقطه كيف تطير مع نسمة بسيطه؟ تتأمل في الماحول جوارك كل شيء يبدو امامك مجديًا للتأمل، المباني، السور، الأشجار، الأسواق، الطريق، السيارات، العابرون، القطط وحتى الحشرات المتجمعة على اضاءة الرصيف. وحتى هذه الكلمات كتبتها يوماً مدونةً روتيني اليومي المفضل والذي افتقده حالياً وبشده.
تغلق الباب دون ان يطرقه احد لأن انغلاقه هذه المرة قد طال وانت بالداخل وحيد، يثير فيك الرعب، تفتحه فلا ياتيك احد، تغلقه مرة أخرى ولا يطرقه احد ايضاً..
لا أحدثك عن التفائل لأنك لست محتاجاً اليه، إنك بحاجة إلى التصديق إلى الحقيقة إلى معاشرة الواقع والرضاء التام بعيدًا عن الزهو والغرور في الحياة بعيد عن حديث احدهم انه يستطيع ان يخرجك من هذا المأزق، لا شيء بعيداً عنك أنت بعيدا عن الأشياء او يخيل إليك انها كذلك، من مكانك هذا يعتريك القصور في النظر الى مالا يمكنك ان تراه ثم لا يمكنك ان تراه ولن يمكنك رؤية ماهو واضح إذا كنت لا تريد رؤيته.
إلهي حين تراني ضائعاً وحائرا. أمسك بيدي نورني بالبصيره واجعلني حيث تشاء ومهما كان صعباً وشاقاً وطويلاً فلسوف يريحني انه اختيارك..
سامحنا يالله لاننا نتصرف معك بطريقة لا تليق، ولاننا عندما نحزن نسند همومنا الى غيرك، ثم اذا ما ايقنا انهم لن يقدموا لنا شيءً عدنا إليك..
يستاء الانسان من القبح بجميع اشكاله حين يرى الاخرين يمارسونه، لكنه بذات الفعل في السابق يجد له المزيد من الاعذار حين يمارسه هو يمتلك التبرير لتصرفاته واخطاءه دائماً، هذا التبرير المعلب جاهز للتقديم كعذر يسمح له بارتكاب المزيد من الحماقات!
مقالة دورس في الخطاء عظيمه عظيمه تستحق الاقتباس
ان الذكريات الجميله هي التي سوف تصبح حزينة فيما بعد، تلك التي قد يكون السبب الوحيد في حزننا هو جمالها الذي لم نعد نشعر به حتى الان.
حين تريد ان تطمئن عليك ان تخمن الصورة الاخيرة لا تسمح للصورة الأولى ان تخدعك، انها دائماً تاتي جميله ونظيفه..
عند اصرارنا على التمسك بما نريد ونرغب تجدنا من دون قبل مضطرين للتخلي عن اشياء لا تقل اهمية عن ما نريده حيث انه في المسافه الواقعه بين رغبتنا والحصول شيء اخر، تخلق حيوات جديده تتجدد علاقتنا باشياء اخرى، نفكر بماهو أفضل نمنح انفسنا مره ثانية لإعادة القرا�� بين المحافظة والإهمال.
ما تؤمن به يختلف عن ما تشعر به يختلف عن ما تقوله يختلف عن ما تعتقده يختلف عن ما تريد يختلف عن ما تتمنا يختلف عن ما انت بحاجة إليه. اقتباستها لا أقول انني لا أتفق الا من ناحية انه يختلف عن ما تقوله فقط!
انك لن تصبح سعيداً لمجرد أنك خرجت في نزهة، على النزهة ان تكون في داخلك اولاً، لأن الشعور أسمى من الأعتقاد، وما تشعر به عليك أن تؤمن به.
ما يحدث عكس ما اتوقعه ما اتوقعه ليس ما اريده ما اريده لا يمكن له ان يحدث
ما يذهب يعود باقي شكل اخر ما يعود يختلف عما يذهب ما ياتي ليس كما يذهب او يعود
ما ارفضه احتاج اليه ما احتاج اليه ليس هو ما اقصده ما اقصده لا احد يفهمه ما انساه مولم تذكره ما اتذكره عصي ان انساه ما احافظ عليه لا اعرف اين اجده
ما اشعر به، ليس هو ما اقوله ما اقوله لا يشبه ما اشعر به ما اعانيه لا يشعر به سواي
كل انسان يعيش داخل منظومة عظيمه وهي ذاته، وما يزعزعه هو هو مالم يتمكن من السيطره عليه ولو استطاع ان ينقذ نفسه بنفسه، فأن هذا في الاخير سيحيلنا إلى عدم الاعتماد على الاخر، وعدم الاعتماد على الاخر سيحيلنا الى نتيجة ترضي العالم نتيجة سيحيلنا الى السلام.
اللغة هي الكلمات الكلمات هي الكتابة الكتابة هي تفكيك اللغة، تفكيك اللغة هو التعبير، والتعبير هو هو ما نقوله او ما نكتبه، أما الاحساس الذي يختزلنا حين نحوله الى كلمات فإنها لا تعدو عن كونها حيلة مقدورة نستخدمها بكامل مرارتنا لنعبر عن شيء ما، وثمة ما يبقى مختزلاً في الداخل لا تستطيع اللغة بكل اشكالها أن تاتي به وهي بحد ذاتها تجدها غير قادرة على شرحه لاننا في ذات اللحظة لسنا قادرين على التصريح به.
ما بين ان يكون ولا يكون ما بين نسيانه وحضوره، ما بين ذهابه وايابه فانه يكره الانتماء، يفضل ان يبقى وحيداً لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء يحاصره التمني لا تخلّي مما يشغله، في كل الجهات يلتقي بما يهرب عنه، في البعيد يلقاه في الغياب يلقاه في الشمال يلقاه في الجنوب يلقاه محاط بكل ما يسبب له الأسى من اقصاه الى ادناه.
يهرب من الناس ليلتقي بنفسه، يلتقي بنفسه ليهرب من الناس، حين يكون معهم فانه يسرح بغيرهم وحين يكون مع نفسه فانه يسرح بالناس، حسن المزاج لكنه قلق، سعيد وتعتريه علامات الحزن، مستعد ويجهل خط البدايه، ثابت ويتاثر بسهوله، صلب ومعرض للكسر، حين يصنع السعاده تتحول الى حزن ملحوظ، انه يجهل كيف يكون بعد، لا ثبات له لا هدوء له مكتظ باتفه التفاصيل، يحتاج الى شيء لكنه لا يعرف ما هو؟ يحتاج الى احد لكنه لا يدرك من هو؟ ثم يفكر قليلاً فلا يجد معه الا ذاته! يأخذ الغياب هويناً هوينا حتى يتلاشى من الذاكرة دفعة واحده، يجوب العالم ولا يعجبه شيء، دائماً ما تكون لديه مشكلة لا يعرف لها سبب ، ليس متفائلاً ولا متشائماً، لا شيء يحرضه للبقاء في ذات المكان حتى نفسه التي يثق بها احياناً تتخلى عنه في اماكن بعيده! انه بخير رغم قلقه، حينما لا يقلقه شيء فالأمر لا يبدو على ما يرام وحين يقلق يدرك أنه بخير..
كتب الكاتب عن الابيض( الابيض ليس لونًا من الألوان انه شيء آخر قد يكون هو الفراغ الذي نبحث عنه) كتبت يوماً قبل ان اقراء هذه الحروف (اعشق شدة البياض لأنه يشبه اللاشيء وأهيم بفكرة اللاشيء)
لا أستطيع تسميه هذا الوحيد في اقصى الركن انساناً فارغاً، حتى لو بداء للجميع كذلك، لان وجوده في هذا المكان تحديداً يشير الى معنى أنه شخص حزين، انه يقوم بحزنه تأمله معي، انه يعطي دليلاً كافياً على انه ينتظر شيءً ما ومشغول بشيءً ما..
اللحظة التي نعتبرها جميلة وتنقضي، ثم نتألم عليها فلنعي من الأساس أنها لم تكن كذلك، اللحظات الجميلة لا تؤذي أحداً إنها ما نرغب بتكرارها وعودتها وعدم الخلاص منها، ما يؤذينا حقاً هو كل لحظة لسبب ما اعتبرناها لحظة جميله لكننا الان لذات الادراك المتأخر لا نريدها ان تعود لانها لم تكن في مضمونها السابق لحظة ممتعة..
ان المرء لا يتوقف عن الحب، علاقاتنا به دائمه، ونظل مستمرين في تقديمه دون ادراك ومستمرين في اخذه دون طلب، وهذه التعبيرات التي نقدمها للاشخاص والجمادات والحياة انما هي عبارات حب، حتى هذه النظرة التي نلقيها في السماء حينما نتأمل طائراً يرفرف بجناحيه دون شعورنا بالاذى ليست الا نظرة حب، لذلك كان الحب عظيماً على الدوام وما يجعله كذلك هو اعتقادنا بانه لن ينتهي..
في الافق برزت هناك صورة خافته لها مظهر شروق الشمس، أستمد منها افكاري العظيمه، صورة كالدواء تنبعث من اعماقي في طاقة كامنه تدفعني للانطلاق والبحث، فعند ماهو غريب احساس يقودني الى الدهشة، يأخذني إلى الصورة الملائكية التي اتخيلها عالقة فيه، دون اخطاء او رتوش يقودني المجهول الى التحري عن اسبابه الماورائية، حتى اصل الى قناعة احاول من خلالها ملاطفة ما وصلت اليه او التوافق معه، بصورة تمكنني من الاستيعاب للرضاء والفهم، ان الحقيقة التي نصل اليها بجهدنا ومعرفتنا لا تعدو عن كونها اخر ما وصلنا اليه وليست الحقيقة المطلقه، وبرايي ان كل حقيقة مطلقه لا يمكن ان نصل اليها.
كنت ومازلت اواجه نفسي بنفسي في امور كبيرة وصغيرة، بجهد جهيد لا انفك من المشاجرة، حتى انتقل الى اخرى تلهيني عن مشاجرة قديمه لقد اعتدت ان اكون ذاتي مستعداً للخوض في نزال المكتوب، راضياً بما يحدث لا اجزع ولا اتردد..
لهذا كنت مديناً للأخفاق للمرات التي فشلت بها في حياتي أكثر من تلك التي تجاوزتها، كانت كل لحظة من تلك اللحظات، تعلمني درساً مهماً في الفلاح والانتصار، فقد تعلمت في كل مره كيف اخفف عني عناء السقوط وتجاوزته في المرات القادمه، ان كل ما كان لا يمكنني اصلاحه كنت اسعى جاهدا الى مجاوزته، وحين لا استطيع ان ارجع كما في السابق، فأنني اسعى لأن أعود أفضل مما كنت..
This entire review has been hidden because of spoilers.
. . . نبذة عن الكاتب: أديب وشاعر ومترجم سعودي، عضو البورد الامريكي للكتابة والترجمة، مواليد سنة 1990. طالب جامعي متخصص في الأدب الأنكليزي، يكتب القصة والشعر. استضافته العديد من البرامج الثقافية. من اصداراته حين رأيت صوتي ومرآة تبحث عن وجه وعبور لاينمحي أثره. . . حين تتقابل مع صوتك الداخلي وتحاوره بخلجات ذاتك، تُعنفه تارةً وتحنو عليه تارة أخرى.. تهذبه وتأخذ بيده الى الطريق الصحيح.. هنا بهذا الكتاب طرح لنا الكاتب مكنون داخله وصوته الذي زاد ضجيجه وظهر للخارج ليعانق صفحات هذا الكتاب.. نصوص مختلفة كتبها لنا هنا.. البعض يجد نفسه بين تلك السطور والبعض يراه مجرد فضفضه ربما القليل منها ما يلامسه.. اخذنا رشاد عبر نصوصه الى الله حين لا ملجأ الا اليه ولا يحنو ويعطف علينا سواه ولا يسمعنا في كل حين سواه ولا يبقى معنا مهما قصرنا بحقه سواه.. وكذلك تطرق والسلام والحرية والخوف والحزن والفرح واللغة والنزاع وغيرها من النصوص التي كتبها لنا. . رأيي الشخصي: يمتلك الكاتب لغة جميلة اعجبتني بعض العبارات المستخدمة.. ولكني لم يروق لي الكاتب كثيراً ليس نقصاً بالكاتب وقلمه وانما وجدته فضفضة عادية ربما لم أجد ما شدني كثيراً من بين هذه السطور الا القليل منها أعجبني.. واعجبتني بعض المقولات التي بدأ بها الكاتب قبل الشروع بكتابة أي نص من تلك النصوص.. ووجدتُ بعض العِبَر وقصصات الرسائل التي أحبَّ الكاتب ان تصل للقارئ.كانت هذه قراءتي الاولى للكاتب رشاد واتمنى له التوفيق. . #اقتباسات . {متعة كافية، ان تُغمض عينيك، وتشاهد ذاتُك تلهو في مكانٍ آخر.} . {هناك فرق كبير بين أن يكون الشخص بجانبك وأن يكون معك. وكم من أشخاص معنا لكنهم ليسوا بجانبنا!؛ وكم من أشخاص بجانبنا لكنهم ليسوا معنا!} . {إنه لموجع وغير إنساني أن تكون بهذه القوة المطلقة كأنك جدار صلب، ينفذ صبرك ووقتك وجهدك وتخور قواك كلها كيف تحافظ على قلبك من الانهيار} . {صديقي إنّي خائف عليك لا يصيبك الحزن فتقسد ما تبقّى من سعادك القليلة..لا تقتُل نفسك بيديك.. لا ترهق قلبك أكثر مما يجب.. صديقي: أحبّك؛ فهل حافَظت عليك؟!} . {لفرط ماظل صامتاً � أصبح لا يجيد الكلام} .
•ملاحظ�: يحدث بعض الاحيان تشابه بيننا وبين بعضنا في التقييمات ولكنه بلا شك غير مقصود لان لكل منا رايه وذائقته واسلوبه ونظرته للاحداث وان حدث تشابهه فيما بيننا فهو محض صدفة لاغير ولاتعتمد في خيارك على ذائقة الاخرين فكل ذائقة تختلف بالتأكيد فيما بيننا. . . #البحرين_تقرأ_10000_كتاب #شهر_و5كتب #مبادرة_الكاتب_الخليجي_السعودي #رباب_تقرأ #اخترت_متنفسي_بين_كتاب_وقلم #الكتاب_هو_المنفى_الذي_يأويني_بين_سطور #القراءة_هي_التحدي_الجميل_لكل_وجع #أقرأ_لأن_حياة_واحدة_لا_تكفيني #العلاج_بالقراءة #القراءة_عالمي_الجميل #اصدقاء_القراءة #متعة_القراءة #لن_تهدد_بالغياب_شخص_اختار_متعته_بين_عزلة_وكتاب #القراءة_حياة_ووطن
الأبيض � هذا اللون الناشز عن الألوان كلها، النقي في ذاته لوكنت أستطيع أن أرمز له بشيء لرمزت له بغير اللون ولو كنت أستطيع أنأصنف الأشياء من جديد لصنفت الأبيض إلى شيء آخر غير الألوان إنه يصلح أن يكون شيء طاهر في فردانيته ومتألق في داخله � أحس بأنه نوع من الأصدقاء أكثر من كونه لونا، له يدان دافئتان وملمس ناعم، ما إن تنظر إلى لوحة يكسوها البياض إلا وتعتريك رغبة الكتابة أو الرسم أحب هذا اللون المستقل بذاته � أحب صداقته � أحب كثرته في مذكراتي وأوراقي أحب أن تكون أشيائي بيضاء في لونها ومضمونها أحب أن أرى الناس يتزينون بهذا اللون ويستخدمونه في حياتهم اللون الأبيض المنفرد، المتألق، القادر على منحنا مساحة نقول بها ما نشاء لتسطع أكثر هذه الورقة البيضاء، باخسة الثمن، خفيفة الملمس، رقيقة الممسك، صحيحة المنظر، المكسوة بالحميمية هذه الورقة البيضاء، هذا الأبيض، اللون الوحيد هو لون السلام و الحرية ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶـــــــ
حياتك مجرد أحداث ، كومة من العناء ، حفنة من المضايقات يا صديقي ، لن تصفو كما تريد ، انها بشكل أو باخر تعني القلق ،القلق الذي ينهشك دائما ، القلق الذي يشعرك بأنك ما زلت على قيدها ، كأنها عبارة عن مسرح ، وأنت واقف على منصته ؛ هناك من ينتظر ظهورك ليصفق لك ، هناك من لا يريد رؤيتك ؛ وهناك من أخذ يشتمك لأنك لم تمثل الدور الذي يعجبه ، هكذا تبدو ، تريد أن تنهيك ، وانت تريدها أن تستمر ، لذلك الصراع فيما بينكما يبدو طويلا ،لابد أن يربح أحدكما الاخر ... بقاؤكم على هذه الحلبة يجلب المزيد من اللكمات ، ولا تدري كيف تستسلم لها وتواجهها كما تأتي لا كما تتمنى. ++++++++++
وقفت أتأمل في السموات اتكأت على حكمة ماضية سمعتها من عجوز حسناء قالتها أمي المتوفاة أثناء ولادتي على لسان أبي الذي عاش معي حتى السابع من عمري "الغد ليس لك هو لشبان لم يولدوا بعد" وعرفت أن هذه الحظة هي لي مع الأمس الفائت أما الغد فانّه مرعب ! يحمل صورا لا أعرفها ... مضحكة وحزينة لشبّان قد ولدوا الآن ... لكنني لا أعرفهم ++++++++++++
رتّب روحك ، لملم ما تبقى مِنكَ ، خُذ بيدكَ إليكَ ، ارجع إليكَ، لا تكُن وحيدًا ، كُن معك لا تكن مع شخص آخر، أنتَ الآخر الذي ينبغي أن تكون معه. أَمسك بكَ ، لا تبقى كما كنتَ، إشتر سعادتكَ ، تغيَّر على الدوام انصف ذاتك !! إحملها على محمل الجد، كن قدوة نفسك، واجه الآخرين بكلّ قوتك، لا تختببىء خلف قناع لا يليق بك ولا تثر شفقة أحد ++++++++++
لاتشعر أنّ الطريق ضيّق؛ حتمًا يوجد آخر، يوجد منحى آخر، يوجد مكان آخر. يوجد شخص آخر، توجد إجابة أخرى، ويوجد يوم آخر. لاتعش خائفا، كن شجاعا، تماسك، اسمح لنفسك بالمغامرة، مرة ... مرتين وحتى عشر، ليس بالضرورة أن تنتصر وليس من العيب أن تهزم !! انهزم، مرة ... مرتين وحتى عشر جرّب أن تكتشف أشياء جديدة، أخرج، ناضل، كن مكافحا، لا تقف في وجه المدفع ... كن أنت المدفع ذاته، أمام نفسك أولا، ثم أمام الحياة وأخيرا أمام كل شيء ... لو استطعت أن تقاوم ذاتك فانّك سوف تقاوم كل شيء +++++++++
انس الماضي، لا تفكر الآن في المستقبل، غامر لأجل هذه الحظة التي بين يديك لا تدعها تذهب دون أن تستفيد منها ازرع وردة ... دعها تنمو اسق شجرة ... دعها تخضّر أكتب كلمة ... كلمة أخرى ... أتركها تتكعب حتى تصبح جملة مفيدة +++++++++
عليك أن لاتفهم الحياة! انّها وسيلة جيدة ورائعة لفهمها؛ الحياة هنا بهذا الشكل؛ تحياها بقناعة وتمضي.! لالتتعارك معها وتحاول فهمها. انها معقدة ولا تمنحك ما تريد، عليك أن تملأها كي تشعر بها تمر بخفّة وجمال ففي حياة كهذه تمشي بسرعة هائلة، يجب أن تكون قادرا على استيعاب المزيد من المستحيلات، يجب أن تمرّن معتقداتك بأن كلّ شيء جائز حدوثه، فلكل انسان في هذه الحياة، حياته الخاصة به، يجب أن يتواجد فيها على الدوام ولا ينتظر أن يكون كالآخرين، ينبغي أن يعيشها تحت أي ظرف وكأنها عمل لابدّ أن يقوم به على أتّم وجه +++++++++
ترى حين لا نكون موجودين، هل ستوجد اللغة والكلمات والكلام ؟ الإحساس الذي يَختَزِلنا حين نُحَوله إلى كلمات، لا يَعدوا عن كَونِه حيلة مقدورةنستخدمها بكامل مَرارَتِنا لنُعبِّر عن شيء ما � وثمة ما يبقى مُختَزَلا بالداخل لا تستطيع اللغة بكل أشكالها أن تأتي به وهي بحَدِّ ذاتها تَجِدها غير قادرة على شَرحِه، لأننا في ذات اللحظة لسنا قادرين على التصريح به وبمفهوم آخر يحمل صِحَّة العبارة، لا نعرف الطريقة الجيدة والمناسبة لإستخراجه، لأن الكلمات مهما تَراصَفت يستحيل أن تَصِف ما نَشعر به ثِمَّة شيء في القلب لا يَحويه إلاّ القلب بل أحيانا حينما يكون عُمق الألم أكبر من أن تَشرحه الكلمات، فإن الكلمات حينها تزيد من الألم ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶـــــــ
الحرية تكمن في فهم عمق الآخر، في تَلَمُّس حاجاته واحتياجاته، في قول رأيكدون فَرضه، في عدم التَعدِّي على حقوق الآخرين لأنها ليست حقا من حقوقك الحرية الحقيقية هي بَدَل أن تُقدِّم نفسك عن الآخرين فإنك تُقدِّمهم عليك، باستخدامحَدِّها الليِّن، الذي يُدنيهم منك وليس الحد الذي يَشُقُّ رُقعتهم ويَقتحمها الحرية هي أن تَكسِب الآخرين لا أن تُنَفِّرهم ! هي أن تكون على قَدرٍ كبير من الإيمان والثقة، أنه من حقِّك أن تَقول ما تُريد أو تَفعل ما تَشاء في الوقت الذي تَرغب، لكنه ليس من حَقِّك أن تَتَعدى به على الآخرين ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶــــــ
هو أنا، حياتي مرتبطة به، وحياته مرتبطة بي، حزني يخصه وحزنه يخصني، جرحي يأتي عن طريقه وجرحه يأتي عن طريقي، ألمي هو سببه وألمه أكون سببه، أظل في وحدتي مشغولا به ويظل في وحدته يفكر بي، أهرب مني إليه ويهرب منه إلي، أكون بعضا منه وهو بعض مني، يتعكر مزاجي من خلاله ويتعكر مزاجه من خلالي الآخر أنا أستطيع أن أعكس صورتي في مرآته ويستطيع أن يفعل ذلك في مرآتي، مكانه في العالم عندي ومكاني في العالم عنده، حين أكون جزءا من منظومته فإنه جزء من منظومتي. حين تشغلني فكرة ما فإنه الموضع المناسب ليحملها وحين تشغله فكرة ما فإنني السلة المناسبة لأحفظها. حين يضيق مكاني يتسع لديه وحين يضيق مكانه يتسع لدي. صورته حاضرة في ذاكرتي وصورتي حاضرة في ذاكرته، لديه ما لا أستطيع تقديمه ولدي ما لا يقدر على فعله. صدري مستودع أسراره وصدره بيت أسراري الآخر أنا، حين تضيق الذات فلديه الوسع أنا الآخر، حين تضيق الذات فلدي الوسع الآخر هو الطريق إلينا ونحن الطريق إلى الآخر � ففي كل آخر جزءا من ذاتنا
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶـــــ الحياة تمنح الألم الألم يعطينا القوة القوة تزرع الثبات الثبات يعلمنا الصبر الصبر يخفف الأحزان والأحزان ديدن الحياة، لا ترمومتر للحزن، لا توجد له درجة تجمد أو درجة انصهار، لا أستطيع أن أكتشف نسبة مئوية له، إنه يأتي هكذا، إما هادئا كضيف خفيف، لا يمكنك أن تشعر بالوقت الذي يقضيه بجوارك وإما مستعدا لقتالك، لافتراسك، جاهزا للقضاء عليك ان الاحساس بالحزن لا يؤذينا مثلما يؤذينا عدم احساس الآخرين بأننا قد نحزن ، فتراهم ينفرون ويبذلون ما بوسعهم للهروب، لذلك ننعت الذي يفرط في حزنه بأنه متشائم وكئيب من دون تفهم الحالة التي يمر بها إن الحزن نوع من السكينة، لا يدفعنا الى التلف كما نتصور بل الحمق و الغضب هما ما يدفعان إلى ذلك. ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶـــــ
سعادتي أريد أن أشعر بها وحزني أريد أن آخذه كاملا � فسعادتي تخصني وحزني مبلغ مطلبي وما بينهما رغبتي في الحصول عليهما كاملين نعم أريد للحزن أن يأتي طويلا، دافئآ و كئيبا، مهيبا وصعب، مرا كالقهوة مالحا كالبحر وبعيدا كسراب أطارده � أريد أن أشعره وأشعر به وأستشعره أريد أن أحمله مثل صديق حميم، أو كدمية يلاعبها طفل، أحاول تركيبه مثلما يحاول طفل تركيب دميته حتى أتصالح معه ثم أسمح له بالذهاب إلى لقاء قريب أما سعادتي � اسمح لها بالدخول ، أفتح لها القلب فهي تعرف طريقه هي أيضا أريدها بكل لهفة، باردة وحلوة، عذبة وناعمة، طرية كأنها ملمس يد طفلة وماطرة كأنها أول الغيث، أريدها أن تهطل بغزارة في صدري لتحول اليأس الراكد الى نشاط مستمر أريدها أن تجلس بجواري، تنام وترتاح حتى تستيقظ ثانية ولضرورة ما تودعني مثلما ودعني الحزن قبلها ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶـ
التحرر هو ألا يعرف اسمك أحد � ألا يكون لديك اسم إطلاقا لا ينادي عليك أحد التحرر هو أن تكون بلا هوية � لا تهمك مفاهيم القبيلة أو قوانين العادة لا تشعر بالخوف حين تسمعهم يتخافتون باسمك وحين يتناجى اثنان تدرك تماما أنك لا تعنيهم وأنه ليس لديك اسم وأنه ليس لديك هوية
++++++++ إنك لن تكون سعيدا لمجرد أنك خرجت في نزهة، على النزهة أن تكون في داخلك أولا ... لأن الشعور أسمى من الاعتقاد وما تشعر به عليك أن تؤمن به، لأن الانتقال من مكان الى آخر ليس بالضرورة ينقلنا من تفكيرنا، كذلك الجلوس بمفردنا في مكان هادئ لن يلغي تماما الضجيج الذي نشعر به ... لذلك الهروب من الذات ليس حلا مواجهتها وتحليلها و تفكيكها والعودة إلى السابق، للبحث عن أسباب كامنة ينبعث منها هذا القلق المدوي، حتى نستخرج سببا واحدا على الأقل يمكننا أن نعلق عليه ما نشعر به و نواجهه من الأساس حين نترك وراءنا مكانا قمنا ببعثرته وخرجنا منه لأننا إنزعجنا من كركبته وأيقنا تماما أنه لن يأتي أحد اليه ويعيد ترتيبه ما لم نفعل نحن ذلك، فإن المكان لن يتحول بمجرد خروجنا منه لمكان مرتب و منسق لقد فعلنا مع الذات ما فعلناه مع هذا المكان ... تركناها مبعثرة من الداخل و هربنا للبحث عن السكينه و الاستقرار في الخارج في واقع الأمر نبدو منزعجين لكننا غير مبالين بما يحدث ونحاول التظاهر ونخدع أنفسنا بأنه لا شيء مهم حتى نعود لوحدتنا الداخل يغلب الخارج، هكذا تقول العادة ومهما تظاهرنا بالهروب و الانشغال بشيء آخر، رغبة في النسيان أو عدم المواجهة فإننا نورط أنفسنا وبصورة كبيرة في تلقي المزيد من الصفعات حتى تتفاقم وعلى هذا الأمر فإنه من الأفضل لنا بشكل عميق ومبهم حين نريد الهروب من شيء ما أن ننشغل به
لطالما كانَ رشاد حسن؛ شفافاً حينما يكتب -أعني هذا ما كنتُ أشعر به في التويتر-. في كتابه حينَ رأيتُ صوتي لم يكن كذلك، ما كان يميز رشاد -بالنسبه لي- أنه سلس، كلماته قليله بسيطه و سريعه جداً، إنه يصل للأشياء البسيطه بالمنظور الأبسط -كانَ يكتب مُمثلاً عن نفسه؛ أنه طفل- و كان كذلك فعلاً؛ شفافاً مثل الأطفال حينما يصلونَ لنا.
أعطي كتابه ١.٥٠ من خمسه أو ٢/٥ . ما شعرتُ به حينما قرأت -أني لم أعد أفهم مالذي يريد أن يصل له الكاتب- أعني أننّي لم أستطع سماع صوتْ رشاد إلا بالمقتطفات القصيره و تخصيصاً أيضاً من بداية صفحة ٢٢٥؛ بدأت الكلمات تتضح معانيها بالنسبه لي. الذي ظننته و أنا أقرأ، أن رشاد يطوف حول دائرة مغلقه، كان يأتي بكلمه و يبدأ بالغرق بها و يفعل ذلك مراراً في كل مره.
رشاد حسن، كاتب يمتلك اللغه، الكلمات ولا أنتقده ك تويتري يكتب بجمال فائق. لكنّي لم أستطع أن أرى صوته في -حينَ رأيتُ صوتي- كتاب؛ لا انصح به.
يالله، كما لو أنه ضِمادة. يصل بمشرطهِ إلى أبعد نقطة في جسدي، ثم يعيد حياكة غرزٍ قد نبشتها كلمة خطأً. ما زال رشاد يخبرني أن أحد ما في مكان ما يواجه ما أعاني من جلل. لربما يعيش، لربما مات، لربما بجرعة زائدة انتحر! أواه يا رشاد، كم لو أنك هنا تعيش معي، شكرًا لكلمات أوصلت ما أريد قوله و لم أستطع إليها سبيلا. شكرًا لأنك ما توقفت عن الكتابة. شكرًا لأنك كاتب، و أنك قررت أن تبحر بي إلى مرفأ لن أنساه أبدا. ”حي� رأيت صوتي� تذكرة لرحلة لم يحن موعد رجوعها بعد. تمت ١٨:٤٣.
كعادته أبدع رشاد حسن في تصويره واقع الحال؛ تناقض الإنسان، ضعفه ونقصه في كتابه كان يحاكي الواقع بشكل شاعري، فلسفي، عميق وسريالي ... وجدت هذا الكتاب أكتر وضوحاً نسبياً مقارنة ب "مرآة تبحث عن وجه" أعشق بلاغته وتسلسله في الأفكار خلال الكتابة وأُخصص تشبيهاته بكونها أكثر من رائعة خلال قرائتي للكتاب عشت مشاعره كلها ، وفي نصوص كثيرة شعرت وكأنه يتحدث عني
I feel like I should write this in Arabic, but there's no way I can review his book fairly in Arabic. It's written so beautifully. It's so deep without being cheesy; something hard to do these days. What I loved about this book is that it contains unique thoughts while still presenting some thoughts that most of us can relate to. Beauty in a book.
كتاب رائع رائع جدا كتاب اختصره في جملة بسيطه '' ما لم نستطع البوح به و ترجمته في كلمات للافصاح عن مشاعرنا '' تحدث عنها الكاتب باسلوب شيق وممتع ، ما اعجبني ف هذي الكتاب انه ارى نفسي والاخرين وحتى الكاتب نفسه بين ثنيات صفحات هذا الكتاب كتاب يتحدث عن كل انسان وكل مشاعره من حب وسعادة وحزن وكآبه و الوحده واثبات الذات انصح به بشدة
لم يضيف لي الكتاب شيئاً .. أنهيته تحصيل حاصل لأعرف ماذا يريد أن يوصله الكاتب لي أتقن الكاتب اللعب مع الحروف والكلمات أكثر من المعنى ! استوقفتني بعض الجمل في الكتاب لكنها قليلة تعد باليد