Mzoon's Reviews > حين رأيت صوتي
حين رأيت صوتي
by
by

** spoiler alert **
يرعبني كلام الكُتاب الذي كتبته فكرة قبل ان أقراء كتبهم يمحو كل اثباتات الاختلاف التي كنت أشعر بها لأكتشف اننا فعلاً متشابهون كبشر حتى اننا نكتب نفس الافكار والكلمات بل ونشعر بنفس المشاعر وبنفس طريقة الشعور! وانا التي اهيم بفكرة الاختلاف وأؤمن بها..
اقتباساتي:
تهرب من الضجيج إلى العدم والعدم يفزعك، لا هدوء في الهدوء كما تظن..
جاء الحفظ مقروناً بالوهم، ليخدعنا ان دوام الاشياء يفسدها وانت مامن شيء يصر ان يحافظ على ديمومته الا ويتعدى على الصلاحيه، حتى يفقد ذاته مع الوقت والعالم، جاءليقول بعبارة مخصصة ان كل شي كان مجهولاً ثم عاديا ً ثم مهماً ثم بالغ الأهمية ثم صعباً ثم مستحيلاً ثم حزيناً ثم مضحكاً ثم مفقوداً ثم عديم الفائده..
هذا الأقتباس الذي عزمت على قراءة الكتاب بسببه ( فيما انت تحاول الالتفات لشخص ما دائما هناك شخص آخر يلتفت إليك) كتبت يوماً نصاً يشبهه قلت فيه (في الوقت الذي نسعى فيه لنحقق طموحتنا نجد ان طموحات أخرى تسعى إلينا)
نحن حينما نظن نرتكب افظع اخطائنا، لماذا نظن؟ لأن ثمة شيئاً خاطئاً هذه هي حقيقة الظن لذلك نحن سوداويين أكثر مما ينبغي، حتى الحقيقة الجلية نشك بها !
وقفت اتامل في السماوات اتكأت على حكمة ماضية
سمعتها من عجوز حسناء قالتها امي المتوفاة اثناء ولادتي على لسان ابي الذي عاش معي حتى السابع من عمري
(الغد ليس لك، هو لشبان لم يولدوا بعد) وعرفت ان هذه اللحظة هي لي مع الامس الفائت..
لا فائدة من هروبك! تدخل في معركة مع ذاتك ولا تدري من ينتصر لأن خصمك هو أنت تناضل رغما عنك تسير مرغماً، لأنه لن يتعطل شيءً من أجلك وأنت تعطلت من قساوة اليأس، والقدرة على تجاوز الازمات ليست معك ثم تقف وتستسلم وتنتظر متى آخر الحلول، تشعر بشيء يصعب عليك وصفه كهذا الذي تشعر به الان ، شيء يمتد من الداخل إلى الداخل يشعل حزناً ويطفىء آخر كأنك تمشي ولا يهمك أن تصل ..
وأنت واقف على منصه هناك من ينتظر ظهورك ليصفق لك، هناك من لا يريد رؤيتك، وهناك من أخذ يشتمك لأنك لم تمثل الدور الذي يعجبه!
لا تظهر كاملاً يجب ان تخفي شيءً منك ان المتعه الحقيقيه التي يجب ان يتمتع بها الانسان الغموض، الغموض الذي يحرض الآخرين للبحث فيك لاستكشافك للحديث عنك ولجعلك الفكرة المبهمه.
لا تعش قاسيا، يجب ان تكون مرناً حتى في ثباتك ينبغي ان تميل اذا شعرت بالضرورة وان تستند كلما شارفت على السقوط وان تنهظ كلما سقطت لا تبقى هكذا صلباً فتخسر مرونة الحياة..
ان تقف بجوار الطريق لا شيء لديك تقوم به لكنك تجد نفسك دون ادراك منك تقوم بفعل شيء ما، تنظر في السيارات كيف تعبرك؟ في من يمشون بجوارك كيف يتجاوزونك؟ تحدق في الشجرة كيف يحركها الهواء؟ في الورقة الساقطه كيف تطير مع نسمة بسيطه؟ تتأمل في الماحول جوارك كل شيء يبدو امامك مجديًا للتأمل، المباني، السور، الأشجار، الأسواق، الطريق، السيارات، العابرون، القطط وحتى الحشرات المتجمعة على اضاءة الرصيف. وحتى هذه الكلمات كتبتها يوماً مدونةً روتيني اليومي المفضل والذي افتقده حالياً وبشده.
تغلق الباب دون ان يطرقه احد لأن انغلاقه هذه المرة قد طال وانت بالداخل وحيد، يثير فيك الرعب، تفتحه فلا ياتيك احد، تغلقه مرة أخرى ولا يطرقه احد ايضاً..
لا أحدثك عن التفائل لأنك لست محتاجاً اليه، إنك بحاجة إلى التصديق إلى الحقيقة إلى معاشرة الواقع والرضاء التام بعيدًا عن الزهو والغرور في الحياة بعيد عن حديث احدهم انه يستطيع ان يخرجك من هذا المأزق، لا شيء بعيداً عنك أنت بعيدا عن الأشياء او يخيل إليك انها كذلك، من مكانك هذا يعتريك القصور في النظر الى مالا يمكنك ان تراه ثم لا يمكنك ان تراه ولن يمكنك رؤية ماهو واضح إذا كنت لا تريد رؤيته.
إلهي حين تراني ضائعاً وحائرا. أمسك بيدي نورني بالبصيره واجعلني حيث تشاء ومهما كان صعباً وشاقاً وطويلاً فلسوف يريحني انه اختيارك..
سامحنا يالله لاننا نتصرف معك بطريقة لا تليق، ولاننا عندما نحزن نسند همومنا الى غيرك، ثم اذا ما ايقنا انهم لن يقدموا لنا شيءً عدنا إليك..
يستاء الانسان من القبح بجميع اشكاله حين يرى الاخرين يمارسونه، لكنه بذات الفعل في السابق يجد له المزيد من الاعذار حين يمارسه هو يمتلك التبرير لتصرفاته واخطاءه دائماً، هذا التبرير المعلب جاهز للتقديم كعذر يسمح له بارتكاب المزيد من الحماقات!
مقالة دورس في الخطاء عظيمه عظيمه تستحق الاقتباس
ان الذكريات الجميله هي التي سوف تصبح حزينة فيما بعد، تلك التي قد يكون السبب الوحيد في حزننا هو جمالها الذي لم نعد نشعر به حتى الان.
حين تريد ان تطمئن عليك ان تخمن الصورة الاخيرة لا تسمح للصورة الأولى ان تخدعك، انها دائماً تاتي جميله ونظيفه..
عند اصرارنا على التمسك بما نريد ونرغب تجدنا من دون قبل مضطرين للتخلي عن اشياء لا تقل اهمية عن ما نريده حيث انه في المسافه الواقعه بين رغبتنا والحصول شيء اخر، تخلق حيوات جديده تتجدد علاقتنا باشياء اخرى، نفكر بماهو أفضل نمنح انفسنا مره ثانية لإعادة القرار بين المحافظة والإهمال.
ما تؤمن به يختلف عن ما تشعر به يختلف عن ما تقوله يختلف عن ما تعتقده يختلف عن ما تريد يختلف عن ما تتمنا يختلف عن ما انت بحاجة إليه. اقتباستها لا أقول انني لا أتفق الا من ناحية انه يختلف عن ما تقوله فقط!
انك لن تصبح سعيداً لمجرد أنك خرجت في نزهة، على النزهة ان تكون في داخلك اولاً، لأن الشعور أسمى من الأعتقاد، وما تشعر به عليك أن تؤمن به.
ما يحدث عكس ما اتوقعه
ما اتوقعه ليس ما اريده
ما اريده لا يمكن له ان يحدث
ما يذهب يعود باقي شكل اخر
ما يعود يختلف عما يذهب
ما ياتي ليس كما يذهب او يعود
ما ارفضه احتاج اليه
ما احتاج اليه ليس هو ما اقصده
ما اقصده لا احد يفهمه
ما انساه مولم تذكره
ما اتذكره عصي ان انساه
ما احافظ عليه لا اعرف اين اجده
ما اشعر به، ليس هو ما اقوله
ما اقوله لا يشبه ما اشعر به
ما اعانيه لا يشعر به سواي
كل انسان يعيش داخل منظومة عظيمه وهي ذاته، وما يزعزعه هو هو مالم يتمكن من السيطره عليه ولو استطاع ان ينقذ نفسه بنفسه، فأن هذا في الاخير سيحيلنا إلى عدم الاعتماد على الاخر، وعدم الاعتماد على الاخر سيحيلنا الى نتيجة ترضي العالم نتيجة سيحيلنا الى السلام.
اللغة هي الكلمات الكلمات هي الكتابة الكتابة هي تفكيك اللغة، تفكيك اللغة هو التعبير، والتعبير هو هو ما نقوله او ما نكتبه، أما الاحساس الذي يختزلنا حين نحوله الى كلمات فإنها لا تعدو عن كونها حيلة مقدورة نستخدمها بكامل مرارتنا لنعبر عن شيء ما، وثمة ما يبقى مختزلاً في الداخل لا تستطيع اللغة بكل اشكالها أن تاتي به وهي بحد ذاتها تجدها غير قادرة على شرحه لاننا في ذات اللحظة لسنا قادرين على التصريح به.
ما بين ان يكون ولا يكون ما بين نسيانه وحضوره، ما بين ذهابه وايابه فانه يكره الانتماء، يفضل ان يبقى وحيداً لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء يحاصره التمني لا تخلّي مما يشغله، في كل الجهات يلتقي بما يهرب عنه، في البعيد يلقاه في الغياب يلقاه في الشمال يلقاه في الجنوب يلقاه محاط بكل ما يسبب له الأسى من اقصاه الى ادناه.
يهرب من الناس ليلتقي بنفسه، يلتقي بنفسه ليهرب من الناس، حين يكون معهم فانه يسرح بغيرهم وحين يكون مع نفسه فانه يسرح بالناس، حسن المزاج لكنه قلق، سعيد وتعتريه علامات الحزن، مستعد ويجهل خط البدايه، ثابت ويتاثر بسهوله، صلب ومعرض للكسر، حين يصنع السعاده تتحول الى حزن ملحوظ، انه يجهل كيف يكون بعد، لا ثبات له لا هدوء له مكتظ باتفه التفاصيل، يحتاج الى شيء لكنه لا يعرف ما هو؟ يحتاج الى احد لكنه لا يدرك من هو؟ ثم يفكر قليلاً فلا يجد معه الا ذاته! يأخذ الغياب هويناً هوينا حتى يتلاشى من الذاكرة دفعة واحده، يجوب العالم ولا يعجبه شيء، دائماً ما تكون لديه مشكلة لا يعرف لها سبب ، ليس متفائلاً ولا متشائماً، لا شيء يحرضه للبقاء في ذات المكان حتى نفسه التي يثق بها احياناً تتخلى عنه في اماكن بعيده! انه بخير رغم قلقه، حينما لا يقلقه شيء فالأمر لا يبدو على ما يرام وحين يقلق يدرك أنه بخير..
كتب الكاتب عن الابيض( الابيض ليس لونًا من الألوان انه شيء آخر قد يكون هو الفراغ الذي نبحث عنه) كتبت يوماً قبل ان اقراء هذه الحروف (اعشق شدة البياض لأنه يشبه اللاشيء وأهيم بفكرة اللاشيء)
لا أستطيع تسميه هذا الوحيد في اقصى الركن انساناً فارغاً، حتى لو بداء للجميع كذلك، لان وجوده في هذا المكان تحديداً يشير الى معنى أنه شخص حزين، انه يقوم بحزنه تأمله معي، انه يعطي دليلاً كافياً على انه ينتظر شيءً ما ومشغول بشيءً ما..
اللحظة التي نعتبرها جميلة وتنقضي، ثم نتألم عليها فلنعي من الأساس أنها لم تكن كذلك، اللحظات الجميلة لا تؤذي أحداً إنها ما نرغب بتكرارها وعودتها وعدم الخلاص منها، ما يؤذينا حقاً هو كل لحظة لسبب ما اعتبرناها لحظة جميله لكننا الان لذات الادراك المتأخر لا نريدها ان تعود لانها لم تكن في مضمونها السابق لحظة ممتعة..
ان المرء لا يتوقف عن الحب، علاقاتنا به دائمه، ونظل مستمرين في تقديمه دون ادراك ومستمرين في اخذه دون طلب، وهذه التعبيرات التي نقدمها للاشخاص والجمادات والحياة انما هي عبارات حب، حتى هذه النظرة التي نلقيها في السماء حينما نتأمل طائراً يرفرف بجناحيه دون شعورنا بالاذى ليست الا نظرة حب، لذلك كان الحب عظيماً على الدوام وما يجعله كذلك هو اعتقادنا بانه لن ينتهي..
في الافق برزت هناك صورة خافته لها مظهر شروق الشمس، أستمد منها افكاري العظيمه، صورة كالدواء تنبعث من اعماقي في طاقة كامنه تدفعني للانطلاق والبحث، فعند ماهو غريب احساس يقودني الى الدهشة، يأخذني إلى الصورة الملائكية التي اتخيلها عالقة فيه، دون اخطاء او رتوش يقودني المجهول الى التحري عن اسبابه الماورائية، حتى اصل الى قناعة احاول من خلالها ملاطفة ما وصلت اليه او التوافق معه، بصورة تمكنني من الاستيعاب للرضاء والفهم، ان الحقيقة التي نصل اليها بجهدنا ومعرفتنا لا تعدو عن كونها اخر ما وصلنا اليه وليست الحقيقة المطلقه، وبرايي ان كل حقيقة مطلقه لا يمكن ان نصل اليها.
كنت ومازلت اواجه نفسي بنفسي في امور كبيرة وصغيرة، بجهد جهيد لا انفك من المشاجرة، حتى انتقل الى اخرى تلهيني عن مشاجرة قديمه لقد اعتدت ان اكون ذاتي مستعداً للخوض في نزال المكتوب، راضياً بما يحدث لا اجزع ولا اتردد..
لهذا كنت مديناً للأخفاق للمرات التي فشلت بها في حياتي أكثر من تلك التي تجاوزتها، كانت كل لحظة من تلك اللحظات، تعلمني درساً مهماً في الفلاح والانتصار، فقد تعلمت في كل مره كيف اخفف عني عناء السقوط وتجاوزته في المرات القادمه، ان كل ما كان لا يمكنني اصلاحه كنت اسعى جاهدا الى مجاوزته، وحين لا استطيع ان ارجع كما في السابق، فأنني اسعى لأن أعود أفضل مما كنت..
اقتباساتي:
تهرب من الضجيج إلى العدم والعدم يفزعك، لا هدوء في الهدوء كما تظن..
جاء الحفظ مقروناً بالوهم، ليخدعنا ان دوام الاشياء يفسدها وانت مامن شيء يصر ان يحافظ على ديمومته الا ويتعدى على الصلاحيه، حتى يفقد ذاته مع الوقت والعالم، جاءليقول بعبارة مخصصة ان كل شي كان مجهولاً ثم عاديا ً ثم مهماً ثم بالغ الأهمية ثم صعباً ثم مستحيلاً ثم حزيناً ثم مضحكاً ثم مفقوداً ثم عديم الفائده..
هذا الأقتباس الذي عزمت على قراءة الكتاب بسببه ( فيما انت تحاول الالتفات لشخص ما دائما هناك شخص آخر يلتفت إليك) كتبت يوماً نصاً يشبهه قلت فيه (في الوقت الذي نسعى فيه لنحقق طموحتنا نجد ان طموحات أخرى تسعى إلينا)
نحن حينما نظن نرتكب افظع اخطائنا، لماذا نظن؟ لأن ثمة شيئاً خاطئاً هذه هي حقيقة الظن لذلك نحن سوداويين أكثر مما ينبغي، حتى الحقيقة الجلية نشك بها !
وقفت اتامل في السماوات اتكأت على حكمة ماضية
سمعتها من عجوز حسناء قالتها امي المتوفاة اثناء ولادتي على لسان ابي الذي عاش معي حتى السابع من عمري
(الغد ليس لك، هو لشبان لم يولدوا بعد) وعرفت ان هذه اللحظة هي لي مع الامس الفائت..
لا فائدة من هروبك! تدخل في معركة مع ذاتك ولا تدري من ينتصر لأن خصمك هو أنت تناضل رغما عنك تسير مرغماً، لأنه لن يتعطل شيءً من أجلك وأنت تعطلت من قساوة اليأس، والقدرة على تجاوز الازمات ليست معك ثم تقف وتستسلم وتنتظر متى آخر الحلول، تشعر بشيء يصعب عليك وصفه كهذا الذي تشعر به الان ، شيء يمتد من الداخل إلى الداخل يشعل حزناً ويطفىء آخر كأنك تمشي ولا يهمك أن تصل ..
وأنت واقف على منصه هناك من ينتظر ظهورك ليصفق لك، هناك من لا يريد رؤيتك، وهناك من أخذ يشتمك لأنك لم تمثل الدور الذي يعجبه!
لا تظهر كاملاً يجب ان تخفي شيءً منك ان المتعه الحقيقيه التي يجب ان يتمتع بها الانسان الغموض، الغموض الذي يحرض الآخرين للبحث فيك لاستكشافك للحديث عنك ولجعلك الفكرة المبهمه.
لا تعش قاسيا، يجب ان تكون مرناً حتى في ثباتك ينبغي ان تميل اذا شعرت بالضرورة وان تستند كلما شارفت على السقوط وان تنهظ كلما سقطت لا تبقى هكذا صلباً فتخسر مرونة الحياة..
ان تقف بجوار الطريق لا شيء لديك تقوم به لكنك تجد نفسك دون ادراك منك تقوم بفعل شيء ما، تنظر في السيارات كيف تعبرك؟ في من يمشون بجوارك كيف يتجاوزونك؟ تحدق في الشجرة كيف يحركها الهواء؟ في الورقة الساقطه كيف تطير مع نسمة بسيطه؟ تتأمل في الماحول جوارك كل شيء يبدو امامك مجديًا للتأمل، المباني، السور، الأشجار، الأسواق، الطريق، السيارات، العابرون، القطط وحتى الحشرات المتجمعة على اضاءة الرصيف. وحتى هذه الكلمات كتبتها يوماً مدونةً روتيني اليومي المفضل والذي افتقده حالياً وبشده.
تغلق الباب دون ان يطرقه احد لأن انغلاقه هذه المرة قد طال وانت بالداخل وحيد، يثير فيك الرعب، تفتحه فلا ياتيك احد، تغلقه مرة أخرى ولا يطرقه احد ايضاً..
لا أحدثك عن التفائل لأنك لست محتاجاً اليه، إنك بحاجة إلى التصديق إلى الحقيقة إلى معاشرة الواقع والرضاء التام بعيدًا عن الزهو والغرور في الحياة بعيد عن حديث احدهم انه يستطيع ان يخرجك من هذا المأزق، لا شيء بعيداً عنك أنت بعيدا عن الأشياء او يخيل إليك انها كذلك، من مكانك هذا يعتريك القصور في النظر الى مالا يمكنك ان تراه ثم لا يمكنك ان تراه ولن يمكنك رؤية ماهو واضح إذا كنت لا تريد رؤيته.
إلهي حين تراني ضائعاً وحائرا. أمسك بيدي نورني بالبصيره واجعلني حيث تشاء ومهما كان صعباً وشاقاً وطويلاً فلسوف يريحني انه اختيارك..
سامحنا يالله لاننا نتصرف معك بطريقة لا تليق، ولاننا عندما نحزن نسند همومنا الى غيرك، ثم اذا ما ايقنا انهم لن يقدموا لنا شيءً عدنا إليك..
يستاء الانسان من القبح بجميع اشكاله حين يرى الاخرين يمارسونه، لكنه بذات الفعل في السابق يجد له المزيد من الاعذار حين يمارسه هو يمتلك التبرير لتصرفاته واخطاءه دائماً، هذا التبرير المعلب جاهز للتقديم كعذر يسمح له بارتكاب المزيد من الحماقات!
مقالة دورس في الخطاء عظيمه عظيمه تستحق الاقتباس
ان الذكريات الجميله هي التي سوف تصبح حزينة فيما بعد، تلك التي قد يكون السبب الوحيد في حزننا هو جمالها الذي لم نعد نشعر به حتى الان.
حين تريد ان تطمئن عليك ان تخمن الصورة الاخيرة لا تسمح للصورة الأولى ان تخدعك، انها دائماً تاتي جميله ونظيفه..
عند اصرارنا على التمسك بما نريد ونرغب تجدنا من دون قبل مضطرين للتخلي عن اشياء لا تقل اهمية عن ما نريده حيث انه في المسافه الواقعه بين رغبتنا والحصول شيء اخر، تخلق حيوات جديده تتجدد علاقتنا باشياء اخرى، نفكر بماهو أفضل نمنح انفسنا مره ثانية لإعادة القرار بين المحافظة والإهمال.
ما تؤمن به يختلف عن ما تشعر به يختلف عن ما تقوله يختلف عن ما تعتقده يختلف عن ما تريد يختلف عن ما تتمنا يختلف عن ما انت بحاجة إليه. اقتباستها لا أقول انني لا أتفق الا من ناحية انه يختلف عن ما تقوله فقط!
انك لن تصبح سعيداً لمجرد أنك خرجت في نزهة، على النزهة ان تكون في داخلك اولاً، لأن الشعور أسمى من الأعتقاد، وما تشعر به عليك أن تؤمن به.
ما يحدث عكس ما اتوقعه
ما اتوقعه ليس ما اريده
ما اريده لا يمكن له ان يحدث
ما يذهب يعود باقي شكل اخر
ما يعود يختلف عما يذهب
ما ياتي ليس كما يذهب او يعود
ما ارفضه احتاج اليه
ما احتاج اليه ليس هو ما اقصده
ما اقصده لا احد يفهمه
ما انساه مولم تذكره
ما اتذكره عصي ان انساه
ما احافظ عليه لا اعرف اين اجده
ما اشعر به، ليس هو ما اقوله
ما اقوله لا يشبه ما اشعر به
ما اعانيه لا يشعر به سواي
كل انسان يعيش داخل منظومة عظيمه وهي ذاته، وما يزعزعه هو هو مالم يتمكن من السيطره عليه ولو استطاع ان ينقذ نفسه بنفسه، فأن هذا في الاخير سيحيلنا إلى عدم الاعتماد على الاخر، وعدم الاعتماد على الاخر سيحيلنا الى نتيجة ترضي العالم نتيجة سيحيلنا الى السلام.
اللغة هي الكلمات الكلمات هي الكتابة الكتابة هي تفكيك اللغة، تفكيك اللغة هو التعبير، والتعبير هو هو ما نقوله او ما نكتبه، أما الاحساس الذي يختزلنا حين نحوله الى كلمات فإنها لا تعدو عن كونها حيلة مقدورة نستخدمها بكامل مرارتنا لنعبر عن شيء ما، وثمة ما يبقى مختزلاً في الداخل لا تستطيع اللغة بكل اشكالها أن تاتي به وهي بحد ذاتها تجدها غير قادرة على شرحه لاننا في ذات اللحظة لسنا قادرين على التصريح به.
ما بين ان يكون ولا يكون ما بين نسيانه وحضوره، ما بين ذهابه وايابه فانه يكره الانتماء، يفضل ان يبقى وحيداً لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء يحاصره التمني لا تخلّي مما يشغله، في كل الجهات يلتقي بما يهرب عنه، في البعيد يلقاه في الغياب يلقاه في الشمال يلقاه في الجنوب يلقاه محاط بكل ما يسبب له الأسى من اقصاه الى ادناه.
يهرب من الناس ليلتقي بنفسه، يلتقي بنفسه ليهرب من الناس، حين يكون معهم فانه يسرح بغيرهم وحين يكون مع نفسه فانه يسرح بالناس، حسن المزاج لكنه قلق، سعيد وتعتريه علامات الحزن، مستعد ويجهل خط البدايه، ثابت ويتاثر بسهوله، صلب ومعرض للكسر، حين يصنع السعاده تتحول الى حزن ملحوظ، انه يجهل كيف يكون بعد، لا ثبات له لا هدوء له مكتظ باتفه التفاصيل، يحتاج الى شيء لكنه لا يعرف ما هو؟ يحتاج الى احد لكنه لا يدرك من هو؟ ثم يفكر قليلاً فلا يجد معه الا ذاته! يأخذ الغياب هويناً هوينا حتى يتلاشى من الذاكرة دفعة واحده، يجوب العالم ولا يعجبه شيء، دائماً ما تكون لديه مشكلة لا يعرف لها سبب ، ليس متفائلاً ولا متشائماً، لا شيء يحرضه للبقاء في ذات المكان حتى نفسه التي يثق بها احياناً تتخلى عنه في اماكن بعيده! انه بخير رغم قلقه، حينما لا يقلقه شيء فالأمر لا يبدو على ما يرام وحين يقلق يدرك أنه بخير..
كتب الكاتب عن الابيض( الابيض ليس لونًا من الألوان انه شيء آخر قد يكون هو الفراغ الذي نبحث عنه) كتبت يوماً قبل ان اقراء هذه الحروف (اعشق شدة البياض لأنه يشبه اللاشيء وأهيم بفكرة اللاشيء)
لا أستطيع تسميه هذا الوحيد في اقصى الركن انساناً فارغاً، حتى لو بداء للجميع كذلك، لان وجوده في هذا المكان تحديداً يشير الى معنى أنه شخص حزين، انه يقوم بحزنه تأمله معي، انه يعطي دليلاً كافياً على انه ينتظر شيءً ما ومشغول بشيءً ما..
اللحظة التي نعتبرها جميلة وتنقضي، ثم نتألم عليها فلنعي من الأساس أنها لم تكن كذلك، اللحظات الجميلة لا تؤذي أحداً إنها ما نرغب بتكرارها وعودتها وعدم الخلاص منها، ما يؤذينا حقاً هو كل لحظة لسبب ما اعتبرناها لحظة جميله لكننا الان لذات الادراك المتأخر لا نريدها ان تعود لانها لم تكن في مضمونها السابق لحظة ممتعة..
ان المرء لا يتوقف عن الحب، علاقاتنا به دائمه، ونظل مستمرين في تقديمه دون ادراك ومستمرين في اخذه دون طلب، وهذه التعبيرات التي نقدمها للاشخاص والجمادات والحياة انما هي عبارات حب، حتى هذه النظرة التي نلقيها في السماء حينما نتأمل طائراً يرفرف بجناحيه دون شعورنا بالاذى ليست الا نظرة حب، لذلك كان الحب عظيماً على الدوام وما يجعله كذلك هو اعتقادنا بانه لن ينتهي..
في الافق برزت هناك صورة خافته لها مظهر شروق الشمس، أستمد منها افكاري العظيمه، صورة كالدواء تنبعث من اعماقي في طاقة كامنه تدفعني للانطلاق والبحث، فعند ماهو غريب احساس يقودني الى الدهشة، يأخذني إلى الصورة الملائكية التي اتخيلها عالقة فيه، دون اخطاء او رتوش يقودني المجهول الى التحري عن اسبابه الماورائية، حتى اصل الى قناعة احاول من خلالها ملاطفة ما وصلت اليه او التوافق معه، بصورة تمكنني من الاستيعاب للرضاء والفهم، ان الحقيقة التي نصل اليها بجهدنا ومعرفتنا لا تعدو عن كونها اخر ما وصلنا اليه وليست الحقيقة المطلقه، وبرايي ان كل حقيقة مطلقه لا يمكن ان نصل اليها.
كنت ومازلت اواجه نفسي بنفسي في امور كبيرة وصغيرة، بجهد جهيد لا انفك من المشاجرة، حتى انتقل الى اخرى تلهيني عن مشاجرة قديمه لقد اعتدت ان اكون ذاتي مستعداً للخوض في نزال المكتوب، راضياً بما يحدث لا اجزع ولا اتردد..
لهذا كنت مديناً للأخفاق للمرات التي فشلت بها في حياتي أكثر من تلك التي تجاوزتها، كانت كل لحظة من تلك اللحظات، تعلمني درساً مهماً في الفلاح والانتصار، فقد تعلمت في كل مره كيف اخفف عني عناء السقوط وتجاوزته في المرات القادمه، ان كل ما كان لا يمكنني اصلاحه كنت اسعى جاهدا الى مجاوزته، وحين لا استطيع ان ارجع كما في السابق، فأنني اسعى لأن أعود أفضل مما كنت..
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
حين رأيت صوتي.
Sign In »
Reading Progress
January 1, 2018
– Shelved
January 1, 2018
– Shelved as:
to-read
May 29, 2020
–
Started Reading
May 30, 2020
–
Finished Reading
August 13, 2020
– Shelved as:
سأعود-نا-لأعرف-تماما-من-أنا