باحث علمي في التراث والفكر والفلسفة والثقافة،اشتهر باسمه المستعار الذي كان يكتب به في المنتديات الحوارية (أبو فهر السلفي).
ولد عام 1981 مـ الموافق لعام 1401 هـ في مدينة بورسعيد بشمال جمهورية مصر العربية.
معروف بنهمه للقراءة الذي صاحبه منذ السابعة من عمره،واقترب أكثر من القراءات الدينية والتراثية منذ الحادية عشرة من عمره.
له عدد من الكتب والتحقيقات القديمة كانت فيها بعض العجلة أو عدم الاستيفاء للأدوات لذلك ذكر أن ما يرضاه منها هو :
معجم التعريفات والفوائد والتقسيمات الاعتقادية في مصنفات ابن عثيمين - نشر : دار الكيان.
التعليقات المفيدة على منهج الأشاعرة في العقيدة - نشر : دار الكيان.
السبل المرضية لطلب العلوم الشرعية - والذي يقوم بإصداره كل خمس سنوات للتعديل فيه والإضافة، الإصدار الأول منه من نشر مكتبة التوحيد، والإصدار الثاني من نشر دار الفاروق بالمنصورة ثم الإصدار الثالث من نشر مركز تفكر للبحوث والدراسات.
شرح مسائل الجاهلية للألوسي- نشر : دار الكيان.
رياض الجنة شرح أصول السنة - نشر : مكتبة التوحيد. وقال عنه : ((باستثناء أني تراجعت عن الشدة وبعض العبارات التي غيرها أولى منها وبعض الحجج التي احتججت بها ولا أراها الآن صحيحة والتي في مبحث الإيمان وسط مناقشتي للشيخ ياسر،مع بقاء الرأي العلمي كما هو)).
أما كتبه الجديدة التي نشرت من بعد 2011 مـ
كتاب ((الدولة المدنية مفاهيم وأحكام)) والصادر عن المكتبة العصرية فقد اعتنى بها وخلت من أكثر عيوب تصانيفه السابقة.
كتاب ((واقع المسلمين بين فقه الاستضعاف وفقه التمكين )) عن المركز العربي للدراسات الإنسانية.
كتاب ((اختلاف الإسلاميين)) وهو كتاب فريد صدر عن مركز نماء للبحوث والدراسات ثم طبعة مصرية عن مركز تفكر، وهو أول كتاب يرصد اختلافات الإسلاميين في مصر بشكل مفصل وشامل.
كتاب ((صورة الإسلاميين على الشاشة)) صدر عن مركز نماء للبحوث والدراسات وقد قال عنه المؤلف أنه أحب مؤلفاته إلى قلبه.
كتاب ((جدل الدين والسياسية )) وهو من جمعه وتقديمه صدر عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر.
كتاب ((ما بعد السلفية)) بالاشتراك مع الشيخ عمرو علي بسيوني وهو الكتاب الذي أثار جدلًا كبيرًا في الساحة السلفية بشكل خاص والساحة الإسلامية بشكل عام وما يزال الجدل حوله مستمرًا، والصادر عن مركز نماء للبحوث والدراسات.
كتاب ((جمع القرآن)) الصادر عن مركز تفكر للبحوث والدراسات وهو من أعما ل المؤلف القديمة وقد كان مطبوعًا في الكويت وأعاد نشره في معرض القاهرة للكتاب عام 2016.
أمّا بعد، فإنه لمَا رُشَحِ لي كتَابُ الشَيخِ الطريفِي، وانتهيتُ مِنه، نُصِحتُ بهَذَا الكتَابِ لمَا اعترضتُ علَى الأولِ بانتقَادات، وهذا قولُنَا في الكتَابِ الأول -مع العِلم أنِي كتبتُ النقدَ بعدَ قراءتي للتحيز، فقد أكون متأثرًا ببعضِ الأقوَالِ في الكتَاب، أو ناقلًا لمثلهَا-: /review/show...
فقرأتُه علَى تَحَفُظٍ مِن الكَاتبين -لمواقفَ سَابقة وتحيزاتٍ لي مسبقَة-، وكمَا خابَ ظنّي بالأوَل، انبهرتُ بهذَا الكتَابِ حقيقةً، واستفدتُ مِنهُ كثيرًا ولله الحمدُ والمنّة، وقد أبدع الكاتبينِ فِي بيَان مشَاكِل الكتَابِ الأول مِن حيثُ البحثِ الفقهي، والنظرِ الشرعي، واستفاضَا استفاضةً رائعَة في بيَان الأقوالِ وتتبُعهَا، إلا أن الكتاب لغتُهُ فقهيةٌ ثقيلة، لا تصلُح لمبتدئ، على عكس كتاب الطريفي -فك الله أسره- نفسه، فكتاب الطريفي سهلُ اللغة، ويسيرٌ للقارئ العادي، وهذَا كتابٌ فقهي مليءٌ بالفوائد، إنمَا قد يعسر على قارئ الكتَابِ الأصلي. فقد أنهيت الأول في ساعة، والثاني في أسبوع، لمَا قابلتُه مِنَ تأملٍ في النقولاتِ والنكات، والفوائد، والردود، حتى أني كنتُ أتأمل في القول الواحد، وأرجعُ لأقارن، وأراجع، وأكثرُ النظر، بل أحيانًا أراجعُ وراءَ الكاتبَين، وقد استمتعت بالقراءَة، إذ المحصلةُ المعرفيةُ عظيمة، والفائدةُ كبيرة، ولم يَكنُ مقتصرًا على الردِ دونَ المَعرفَة.
ولهذا عيبُ الكتابِ الوحيدِ أنه بحاجةٍ إلى تبسيط، أو نسخةٍ للقارئ العادي في المسألة، و كذلِك مسألةُ الأحاديثِ الذي أحالنَا الكتابُ فيهَا إلى مَقَالاتٍ خارجه، لم تَكُن بجَودَةِ الكتاب.
قرأت الكتاب بعد قراءتي لكتاب الشيخ الطريفي (فك الله قيده)، وأجاد الشيخان في ردهما على الشيخ، والفرق بين كتابهما وكتاب الشيخ الطريفي واضح جدا، فكتاب (التحيز) فيه صنعة فقهية بارزة، وتحقيق فقهي أصولي بديع يحسن بك أن تستفيد من طريقتهم، على عكس رسالة الحجاب للشيخ الطريفي الضعيفة فقهيا. ولا أرجح رأي على آخر في المسألة، وليس قصد المؤلفين ترجيح رأي على آخر أيضا، إنما قصدا بيان الخلاف في المسألة ومظاهر القصور في رسالة الشيخ الطريفي وجنايتها على الفقه.
كتاب لطلاب العلوم الشرعية " فقط " هم جمهورة المستهدف لغه و أسلوباً و رسالة و لا يلائم غيرهم ولا أنصح من ليس له قدم راسخة فى العلوم الشرعية بكتاب بمثل هذا الثقل .. وان كان هذا الكتاب كما ورد فى صدرة تطبيقا عملياً لما ادعى مؤلفاه فى الكتاب " الحدث " (ما بعد السلفية ) من رصد لتحول السلفية من منهج يتتبع أجماعات الصحابة و لا يخالفهم الى مذهب يتمسك منتسبيه بحزمة أختيارات فقهية سواء منها ما كان من أجماع الصحابه او لا من خلال نقد تشريحى لرسالة الطريفى (الحجاب فى الشرع والفطرة) الا انه (الكتاب) يعد نموذجاً للبحث الشرعى المنهجى فى دقتة و موضوعيتة أتمنى ان يحتذى به الباحثون أظن أننى سأعيد قرائتة مرات فمثلة لا تستوعب فوائدة قراءة واحدة
غفر الله للشيخ عبدالعزيز خطأه في هذه المسألة وبارك في الكاتبان على ما أوضحاه من الحق. وهذا الأمر من مزايا الأمة الإسلامية. أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قائم حتى يظهر الحق ويستبين.
أما بالنسبة للكتاب: أولًا: فقد بيّن الكاتبان أن الشيخ قد بنى فهمه الخاطئ في مسألة الحجاب على تأصيله الخاطى الذي يصوّر الجلباب والخمار من باب كونه يستر الوجه بذاته، وقد أثبت المؤلفان أن هذا غير لازم، وهو وجه الإشكال في كامل الكتاب، وفهمه الخاطئ للفتنة التي يتوسع المؤلف فيه بينما يقصد منها الفقهاء أمرًا أضيق وأوضح. ثانيًا: كان مما بناه الشيخ عبدالعزيز على فهمه الخاطئ لمسائل الحجاب هو كلام العلماء من سائر المذاهب الفقهية، فقد فهِم كلامهم على مبناه وتأصيله هو لا على مقاصدهم وظاهر كلامهم، وكان مما أشار إليه المؤلفان بأنه دليل تحيز مذموم أنِ استغنى الشيخ عن النقولات المثبتة لأصل الخلاف ولم يذكرها كدليل مضاد لما يراه. ثالثًا: هذا الكتاب فيه انتقاد شديد للشيخ عبدالعزيز بسبب خطئه في هذه المسألة التي تصنع عند القارئ غير المحقق لأقوال العلماء جهلًا مركبًا في مسائل الحجاب. فلا ينبغي لمَن يقرأ الكتاب أن ينتقل من خطأ الشيخ في هذه المسألة إلى جهل الشيخ عمومًا، فهذا من الظلم، لأن الذي لم يطلع على كتابات الشيخ عبدالعزيز من قبل، وكان أول اطلاعه هو هذا الكتاب، سينبني في تصوره أن الشيخ جاهل لا علم له بل مضلل. وهذا خطأ، فالشيخ عالم ومفكر، ولعل كثرة تفكره ونتائج ما وصل إليه هو ما جعله يتوهم ويُخطئ في هذه المسألة ويخالف العلماء. رابعًا: ذكر المؤلفان أن الشيخ قد وصف مَن يقول بجواز كشف الوجه بالكُتَّاب والصحفيين إلخ...، وهذا فيه نظر من حيث الفئة التي تنطبق عليها هذا الوصف. فإن قصد الشيخ كل قائل بجواز كشف الوجه فهذا خطأ من جهته وانتقاص من غيره، وهو غير معلوم عن الشيخ عمومًا، كما يلزم من قوله أن الشيخ الألباني وغيره من العلماء القائلين بجواز الكشف؛ من الكُتَّاب غير المحققين للفقه، فهل يرى الشيخ عبدالعزيز ذلك أم لا؟! وهذا ينقلنا إلى الاحتمال الآخر، وإن كان فيه ضعف من باب أن الشيخ عبدالعزيز رأى أن العلماء قائلين بوجوب تغطية الوجه وإن اختلفت العلة بينهم، مما يجعل لازم كلامه أن مَن خالف حكمه فهو من الكُتَّاب غير المحققين. لكن أملًا في إحسان الظن في الشيخ نقول أن كلامه العام يُخصص بالفئة التي يرد عليها ويبين ضلالاتها في كتبه الأخرى، وهم الليبراليون والعلمانيون والمنافقون الآخذين لحكم كشف الوجه بهواهم لا بالحق. وأيًا كان قصد الشيخ فنسأل الله أن يهديه للحق وأن يغفر له ذنبه وخطأه وأن يجعل ابتلاءه تطهيرًا له ورفعة لدرجاته وأن يفرج عنه ما هو فيه. خامسًا وأخيرًا: كلٌ يؤخذ من قوله ويُرد إلا رسول الله، فينبغي لكل عادل منصف أن لا يشتد لأقوال شيخه فقط لأنه قالها، فالحق أحق أن يُتَّبع، والعلماء وإن قلَّ خطأهم إلا أنهم يخطؤون، فالعِصمة لم تُكتب لهم، وهذه المخالفة لهم ليس فيها انتقاصٌ لهم ولا إسقاطٌ لهيبتهم، وقد قيل: كفى بالمرء نُبلًا أن تُعد معايبه، فلا تجعل هذا النقد للشيخ عبدالعزيز يُبعدك عن باقي علمه وفكره ونتاجه الذي أصاب فيه بفضل الله، ومن اطلع على نتاجه ظهر له ذلك جليًّا. والحمدلله رب العالمين
This entire review has been hidden because of spoilers.
الحقيقة يوجد نقاش فقهي و لا بأس بأن يتناقش المسلمون و الفقهاء ابتغاء وجه الله و رضاه و الكتاب يناقش فقهيا كتاب الحجاب للشيخ الفاضل العالم عبدالعزيز الطريفي حفظه الله تعالى و المؤلفان وفقهما الله قالا عنه أنه عالم و محدث و أنا قرأت كتاب الحجاب و مررت على قدر جيد من كتاب المؤلفان و هناك نقاش فقهي فلو أحد داخل متصورا أن يسقط الشيخ الطريفي حفظه الله فانس و الحقيقية بعد أن قرأت كما صالحا من النقد ما زلت أرى فوائدا بكتاب الحجاب و الحمد لله أن وفقني لقراءته فعلا فيه فوائد و هناك نقاش فقهي و الانتقاد الفقهي ابتغاء وجه الله بلا شك جيد و هذا كما قلت مقبول و لكن أعيب على المؤلفين وفقهما الله .. إدخال هذا النقاش الفقهي في حيز ما أسموه السلفية المعاصرة فللأسف الشديد لهما طرح في تصنيف وقولبة علماء أهل السنة و الجماعة المعاصرين في جماعة سموها السلفية المعاصرة .. و ربما يظهر لمن يقرأ هذا الكتاب أنهما يقصدان أن السلفيين المعاصرين متحيزين و مصدرين لأقوال يشددون عليها .. رغم أن أحد أعلام السلفيين بالوقت المعاصر هو الشيخ الألباني رحمه الله وكان من أشهر ممن قال بالقول باستحباب النقاب لا وجوبه و قد نقل المؤلفان وفقهما الله عنه في كتابهما هذا أكثر من مرة .. و قصة جميلة لعل أحدا هنا دخل اتباعا للهوى و سبيل الشيطان بتتبع الرخص أن الشيخ الألباني كانت نساؤه تغطي وجوههن و كان يقول التقوى غلب الفتوى .. رحمة الله عليه
و بعيدا عن أمر الكتاب الحقيقة يوجد بالساحة طرح آخر الذي هو تركت السلفية المعاصرة و كان فيه قول واحد و شددوا علينا .. هذا الطرح أوردني المهالك و وصلت لمرحلة سيئة فعلا لأنه فتح لي باب الانحلال من الشريعة و البحث عن أي مخرج وهمي و البعد عن مركزية إرضاء الله و سوء الظن بعلماء المسلمين المعاصرين و من ثم المتأخرين ومن ثم المتقدمين .. أحذرك يا أخي يا من تقرأ كتابتي هذة إن كنت دخلت هنا متأثرا بالحداثة أو أخت وسوس لها الشيطان فاتبعت هواها لتخفض من تحجبها ومن تسترها الذي يرضي ربها إرضاءا لموضة أو انهزام حضاري و أخلاقي لإرضاء بشر هلكى و القبر غدا للجميع مرقد فاحرصي يا أمة الله على مركزية إرضاء الله و الحقيقة كم نتأذى من فتنة النساء بالشارع فالله الله في نفسك و السعيد من اتعظ بغيره
ها أنا أمامك في أول أمري اتبعت هذا الطرح الذي هو شددوا علينا يا راجل واتبعت أقوالا شاذة و زدت في اتباع الهوى إلى أن وصلت لدرجة سيئة جدا و ضيعت سنوات من عمري .. ربما لا يمكنك رؤية مقدار التحسر و الندم وراء هذة الكتابة ..
رأيت الكثير يا أخوة ممن دخل هذا المسلك و رأيت كيف أنه لم أر واحدا منهم زاد قربا إلى الله بل إلى سوء وسوء على اختلاف بين درجات السوء .. وفق الله المؤلفان لترك هذة التسمية و هذا الاتجاه في الوصف الذي أفسد كثيرا و كما قلت
السعيد من اتعظ ب��يره"
عن النبي صلى الله عليه و سلم : الحَلَالُ بَيِّنٌ، والحَرَامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهَاتِ: كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أنْ يُوَاقِعَهُ، ألَا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألَا إنَّ حِمَى اللَّهِ في أرْضِهِ مَحَارِمُهُ، ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ. رواه البخاري
يسعى الباحثان من خلال هذه الأطروحة النقدية إلى بيان أثر التحيز على اختيارات العالم السلفي في ترجيح أقوال فقهية تصب في مسار ترسيخ منظومة الأقوال التي تشكل الهوية الفقهية السلفية. وتتطور لتصل إلى مستوى الحاجة إلى صبغها بصبغة القطع الدلالي والثبوتي لمزيد حسم للترجيح الذي يتعصب له الكاتب.
اعتقد ان السلفية منهج في العقائد وليس في الفروع اما بعض المعاصرين فيجعلونه منهجا في الفروع ويضيقون واسعا ارى ان المؤلف اصاب في ان الخلاف قائم في المسألة ولكنه حاول تاويل كثيرا من نصوص الفقهاء كي توافق رأيه كما فعل الشيخ الطريفي خاصة فيما يتعلقبالمذهب الشافعي والحنبلي