Ahmed's Reviews > التحيز وضرره على الفقه والمعرفة
التحيز وضرره على الفقه والمعرفة
by
by

الحقيقة يوجد نقاش فقهي و لا بأس بأن يتناقش المسلمون و الفقهاء ابتغاء وجه الله و رضاه و الكتاب يناقش فقهيا كتاب الحجاب للشيخ الفاضل العالم عبدالعزيز الطريفي حفظه الله تعالى و المؤلفان وفقهما الله قالا عنه أنه عالم و محدث و أنا قرأت كتاب الحجاب و مررت على قدر جيد من كتاب المؤلفان و هناك نقاش فقهي فلو أحد داخل متصورا أن يسقط الشيخ الطريفي حفظه الله فانس و الحقيقية بعد أن قرأت كما صالحا من النقد ما زلت أرى فوائدا بكتاب الحجاب و الحمد لله أن وفقني لقراءته فعلا فيه فوائد و هناك نقاش فقهي و الانتقاد الفقهي ابتغاء وجه الله بلا شك جيد و هذا كما قلت مقبول و لكن أعيب على المؤلفين وفقهما الله .. إدخال هذا النقاش الفقهي في حيز ما أسموه السلفية المعاصرة فللأسف الشديد لهما طرح في تصنيف وقولبة علماء أهل السنة و الجماعة المعاصرين في جماعة سموها السلفية المعاصرة .. و ربما يظهر لمن يقرأ هذا الكتاب أنهما يقصدان أن السلفيين المعاصرين متحيزين و مصدرين لأقوال يشددون عليها .. رغم أن أحد أعلام السلفيين بالوقت المعاصر هو الشيخ الألباني رحمه الله وكان من أشهر ممن قال بالقول باستحباب النقاب لا وجوبه و قد نقل المؤلفان وفقهما الله عنه في كتابهما هذا أكثر من مرة .. و قصة جميلة لعل أحدا هنا دخل اتباعا للهوى و سبيل الشيطان بتتبع الرخص أن الشيخ الألباني كانت نساؤه تغطي وجوههن و كان يقول التقوى غلب الفتوى .. رحمة الله عليه
و بعيدا عن أمر الكتاب الحقيقة يوجد بالساحة طرح آخر الذي هو تركت السلفية المعاصرة و كان فيه قول واحد و شددوا علينا .. هذا الطرح أوردني المهالك و وصلت لمرحلة سيئة فعلا لأنه فتح لي باب الانحلال من الشريعة و البحث عن أي مخرج وهمي و البعد عن مركزية إرضاء الله و سوء الظن بعلماء المسلمين المعاصرين و من ثم المتأخرين ومن ثم المتقدمين .. أحذرك يا أخي يا من تقرأ كتابتي هذة إن كنت دخلت هنا متأثرا بالحداثة أو أخت وسوس لها الشيطان فاتبعت هواها لتخفض من تحجبها ومن تسترها الذي يرضي ربها إرضاءا لموضة أو انهزام حضاري و أخلاقي لإرضاء بشر هلكى و القبر غدا للجميع مرقد فاحرصي يا أمة الله على مركزية إرضاء الله و الحقيقة كم نتأذى من فتنة النساء بالشارع فالله الله في نفسك و السعيد من اتعظ بغيره
ها أنا أمامك في أول أمري اتبعت هذا الطرح الذي هو شددوا علينا يا راجل واتبعت أقوالا شاذة و زدت في اتباع الهوى إلى أن وصلت لدرجة سيئة جدا و ضيعت سنوات من عمري .. ربما لا يمكنك رؤية مقدار التحسر و الندم وراء هذة الكتابة ..
رأيت الكثير يا أخوة ممن دخل هذا المسلك و رأيت كيف أنه لم أر واحدا منهم زاد قربا إلى الله بل إلى سوء وسوء على اختلاف بين درجات السوء .. وفق الله المؤلفان لترك هذة التسمية و هذا الاتجاه في الوصف الذي أفسد كثيرا و كما قلت
السعيد من اتعظ بغيره"
عن النبي صلى الله عليه و سلم :
الحَلَالُ بَيِّنٌ، والحَرَامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهَاتِ: كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أنْ يُوَاقِعَهُ، ألَا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألَا إنَّ حِمَى اللَّهِ في أرْضِهِ مَحَارِمُهُ، ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ.
رواه البخاري
و بعيدا عن أمر الكتاب الحقيقة يوجد بالساحة طرح آخر الذي هو تركت السلفية المعاصرة و كان فيه قول واحد و شددوا علينا .. هذا الطرح أوردني المهالك و وصلت لمرحلة سيئة فعلا لأنه فتح لي باب الانحلال من الشريعة و البحث عن أي مخرج وهمي و البعد عن مركزية إرضاء الله و سوء الظن بعلماء المسلمين المعاصرين و من ثم المتأخرين ومن ثم المتقدمين .. أحذرك يا أخي يا من تقرأ كتابتي هذة إن كنت دخلت هنا متأثرا بالحداثة أو أخت وسوس لها الشيطان فاتبعت هواها لتخفض من تحجبها ومن تسترها الذي يرضي ربها إرضاءا لموضة أو انهزام حضاري و أخلاقي لإرضاء بشر هلكى و القبر غدا للجميع مرقد فاحرصي يا أمة الله على مركزية إرضاء الله و الحقيقة كم نتأذى من فتنة النساء بالشارع فالله الله في نفسك و السعيد من اتعظ بغيره
ها أنا أمامك في أول أمري اتبعت هذا الطرح الذي هو شددوا علينا يا راجل واتبعت أقوالا شاذة و زدت في اتباع الهوى إلى أن وصلت لدرجة سيئة جدا و ضيعت سنوات من عمري .. ربما لا يمكنك رؤية مقدار التحسر و الندم وراء هذة الكتابة ..
رأيت الكثير يا أخوة ممن دخل هذا المسلك و رأيت كيف أنه لم أر واحدا منهم زاد قربا إلى الله بل إلى سوء وسوء على اختلاف بين درجات السوء .. وفق الله المؤلفان لترك هذة التسمية و هذا الاتجاه في الوصف الذي أفسد كثيرا و كما قلت
السعيد من اتعظ بغيره"
عن النبي صلى الله عليه و سلم :
الحَلَالُ بَيِّنٌ، والحَرَامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهَاتِ: كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أنْ يُوَاقِعَهُ، ألَا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألَا إنَّ حِمَى اللَّهِ في أرْضِهِ مَحَارِمُهُ، ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ.
رواه البخاري
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
التحيز وضرره على الفقه والمعرفة.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
December 21, 2024
– Shelved