

“كان التنادي للجهاد وحمل السلاح ضد الدولة ، هو ردة الفعل الطبيعة لأكثر 5.3 من مليون ناخب اختاروا المشروع الإسلامي•ف� الإنتخابات و فازوا فيها ، ثم انتزع منهم انتصارهم بطريقة وحشية ، ليساق عشرات الآلاف منهم إلى السجون ، بـدعم ومباركـةوتوجي� من الغرب ولاسيما فرنسا”
― مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
― مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر

“إن إلصاق تهمة التكفير والدموية والإجرام والجهل... بالجهاديين اليوم هي وسيلة الحكومات الطاغوتية وأعوانها المنافقين ومن وراءها من قوى الكفر و الإستعمار . وذلك من أجل عزلهم عن شعوبهم وأمتهم . سعيا لإبعاد الأمة عن المعركة ثم هزيمتهم . وترك الأمة الإسلامية عزلاء من أي قدرة على مقاومة الحملات الصليبية اليهودية القائمة فليع المجاهدون ذلك ولا يقدموا لهم الخدمات والدلائل وهم لا يعلمون”
― مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر
― مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر

“وكانِت تلكَ اللحظة القاتمَة، برزخًا بين بُرهتَينِ من عمرِي متباينتَين.
كُنت فِي الأولىَ أحملُ بينَ جنبيّ ماردًا جبارا، مستعصيًا على الخوف، مستعليًا على الكسل، دائمُ الانطلاقِ، لا يكادُ ينهِي قسمة غنائِم فتحٍ مجيدٍ من فتوحِهِ المتكاثرَة حتّى يفزَع إلى ميدانٍ آخر من ميادينِ النضَالِ والجِلاد.
كنتُ فِي الأولَى صقرًا حائما، بل طيفًا حالما، لا يمس الأرض إلا بمقدَار ما يُعد للتدوِيم تارةً أخرَى فِي سباسب الفضاءِ الرحيب.
كنتُ في الأولى قويًا كالأمل.. حالمًا كالطفل.. حازمًا كالصيقَلِ فِي يدِ الكميّ المغوار..
راسخًا كالطودِ السامق.. جريئًا كالإقدام نفسِهِ، لو تجسّد شخصًا منَ البشَر.
كنتُ فِي الأولى أرى القناعة بما دونِ الكمال موتًا زؤامًا، بل دونها الموت!
ثمَّ كانَ ما كان..
فصرتُ فِي الثانيةِ بعكسِ ذلِك كلهِ: حائرًا فِي دروبِ الحياة، مضطربَ العزمِ، مترددَ الفكرِ بينَ قبوٍ وضيّاء، وبين حضيضٍ وفضاء.
صرتُ أتحسسُ موقعَ كلِ خطوةٍ قبلَ أن أخطوهَا، وأحرر كلَّ كلمةٍ قبلَ أن ألفظهَا، وأغالِبُ كل فكرةٍ قبل أن أسلّم قيادِي لهَا. ثمَّ أعود على نفسِي بعد ذلِك كله بالعذلِ المرّ، والعتابِ المؤلِم.
صرتُ كالشَاةِ الفاترةِ التي يسحبها جزارٌ غليظُ القلبِ إلى موتِها المحتوم. تتمنّعُ تارةً، وتصاوِلُ جلّادهَا تارةً أخرى، ثمّ لا تلبثُ بعد حظٍ من النصَب غيرِ قليل، أن تستسلمَ لما يرادُ بهَا، فتسلم الروح بينَ جثةٍ هامدة، ونظرةٍ شاردة.
صرتُ كالهائمِ في متاهات الحياة، تتراءى لهُ سماديرُ الغفلَة، فتنبعثُ بهِ صُبابةُ نفسٍ أبيةٍ لتدفعهَا، فهو معها أبدَ الدهر في جلادٍ لا ينقضِي أمده، كذاك كنت..
وكذا صرت.
- من مقالةِ الشيب.”
― فيء الخمائل
كُنت فِي الأولىَ أحملُ بينَ جنبيّ ماردًا جبارا، مستعصيًا على الخوف، مستعليًا على الكسل، دائمُ الانطلاقِ، لا يكادُ ينهِي قسمة غنائِم فتحٍ مجيدٍ من فتوحِهِ المتكاثرَة حتّى يفزَع إلى ميدانٍ آخر من ميادينِ النضَالِ والجِلاد.
كنتُ فِي الأولَى صقرًا حائما، بل طيفًا حالما، لا يمس الأرض إلا بمقدَار ما يُعد للتدوِيم تارةً أخرَى فِي سباسب الفضاءِ الرحيب.
كنتُ في الأولى قويًا كالأمل.. حالمًا كالطفل.. حازمًا كالصيقَلِ فِي يدِ الكميّ المغوار..
راسخًا كالطودِ السامق.. جريئًا كالإقدام نفسِهِ، لو تجسّد شخصًا منَ البشَر.
كنتُ فِي الأولى أرى القناعة بما دونِ الكمال موتًا زؤامًا، بل دونها الموت!
ثمَّ كانَ ما كان..
فصرتُ فِي الثانيةِ بعكسِ ذلِك كلهِ: حائرًا فِي دروبِ الحياة، مضطربَ العزمِ، مترددَ الفكرِ بينَ قبوٍ وضيّاء، وبين حضيضٍ وفضاء.
صرتُ أتحسسُ موقعَ كلِ خطوةٍ قبلَ أن أخطوهَا، وأحرر كلَّ كلمةٍ قبلَ أن ألفظهَا، وأغالِبُ كل فكرةٍ قبل أن أسلّم قيادِي لهَا. ثمَّ أعود على نفسِي بعد ذلِك كله بالعذلِ المرّ، والعتابِ المؤلِم.
صرتُ كالشَاةِ الفاترةِ التي يسحبها جزارٌ غليظُ القلبِ إلى موتِها المحتوم. تتمنّعُ تارةً، وتصاوِلُ جلّادهَا تارةً أخرى، ثمّ لا تلبثُ بعد حظٍ من النصَب غيرِ قليل، أن تستسلمَ لما يرادُ بهَا، فتسلم الروح بينَ جثةٍ هامدة، ونظرةٍ شاردة.
صرتُ كالهائمِ في متاهات الحياة، تتراءى لهُ سماديرُ الغفلَة، فتنبعثُ بهِ صُبابةُ نفسٍ أبيةٍ لتدفعهَا، فهو معها أبدَ الدهر في جلادٍ لا ينقضِي أمده، كذاك كنت..
وكذا صرت.
- من مقالةِ الشيب.”
― فيء الخمائل
أَمْجَد’s 2024 Year in Books
Take a look at أَمْجَد’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends�
Polls voted on by أَمْجَد
Lists liked by أَمْجَد