يتناول موضوعًا حيوياً مؤثراً فى حياة أُمتنا "الحروب الصليبية" فيستعرضها منذ بدايتها وحتى إغتيال عماد الدين زنكى، فترة تصل إلى خمسين عاماً من عمر أُمتنا مليئة بالأحداث الجسام والعبر الجمة، وقد سرد لنا الدكتور "راغب السرجانى" هذه الأحداث دراسة تحليلية عميقة، لنصل إلى الأسباب الحقيقية وراء هوان الأُمة وضعفها أمام أعدائها في هذه الفترة، وهذه الدراسة غنية بالمصادر المتنوعة، حيث لم يعتمد فيها المؤلف على المصادر العربية لهذه الفترة فقط، ولكنه نوع بين المصادر العربية والأجنبية ؛ لإثراء هذه الدراسة، وهذا الكتاب هو بداية لكتب أخرى توضح الفترات التالية من الحروب الصليبية، ليكون ذلك عونا لنا في فَهمِ ما يدور بعالمنا اليوم.
راغب السرجاني داعية إسلامي مصري مهتم بالتاريخ الإسلامي ومشرف موقع "قصة الإسلام"، أستاذ مساعد جراحة المسالك البولية بكلية طب جامعة القاهرة، ولد في مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية بمصر عام 1964م، وتخرج في كليه الطب جامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1988م، ثم نال درجة الماجستير عام 1992م من جامعة القاهرة بتقدير امتياز، ثم الدكتوراه بإشراف مشترك بين مصر وأمريكا عام 1998م في جراحة المسالك البولية والكلى. ويعمل الآن أستاذًا مساعدًا في كلية الطب جامعة القاهرة. أتم حفظ القرآن الكريم سنة 1991م.
وعلى مدار أكثر من عشرين عامًا كانت ولا تزل له إسهامات علمية ودعوية ما بين محاضرات وكتب ومقالات وتحليلات عبر رحلاته الدعوية إلى أكثر من 30 دولة في شتى أنحاء العالم، كما يقدم أيضًا عدة برامج على الفضائيات المختلفة، وقد حصل الدكتور راغب السرجاني على المركز الأول في جائزة البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة لعام 2007. ينطلق مشروعه الفكري "معًا نبني خير أمة" من دراسة التاريخ الإسلامي دراسة دقيقة مستوعبة، تحقق للأمة عدة أهداف، منها:
1 استنباط عوامل النهضة والاستفادة منها في إعادة بناء الأمة. 2 بعث الأمل في نفوس المسلمين، وحثهم على العلم النافع والعمل البناء؛ لتحقيق الهدف. 3 تنقية التاريخ الإسلامي وإبراز الوجه الحضاري فيه.
صدر للدكتور راغب السرجاني الكثير من الكتب و له المئات من المحاضرات والأشرطة الإسلامية صدر منها على هيئة أشرطة مسموعة: o الأندلس من الفتح إلى السقوط - 12 محاضرة o فلسطين حتى لا تكون أندلساً أخرى - 12 محاضرة o أبو بكر الصديق رضي الله عنه.. الصاحب والخليفة - 6 محاضرات o أبو بكر الصديق رضي الله عنه.. وأحداث السقيفة - 6 محاضرات o في ظلال السيرة النبوية (العهد المكي والعهد المدنى) - 46 محاضرة o قصة التتار: من البداية إلى عين جالوت - 12 محاضرة o كن صحابيًا - 12 محاضرة o كيف تصبح عالمًا؟! - 10 محاضرات
وانهيت هذا الكتاب العظيم.. هذا الكتاب القدير.. هذا الكتاب القيّم هذا الكتاب المحاكي لزماننا طبعا.. فهل يُخترع الحدث.. لا والذي سنّ السنن.. بل يتكرر.. ومن يخالف فهو لم يقرأ تاريخا
أول كتاب عربي متقن بكل معاني الكلمة.. كتاب عربي كامل من جميع النواحي من ناحية دقة الحدث واختلاف المراجع العربية والاجنبية ، تنظيم العنواين والأسماء ، تسلسل الأحداث والتشويق رائع .. رائع .. أستاذي أبدع بكتابته
يحكي في طيّاته قصة الحروب الصليبية من بدايتها وحتى وفاة البطل سيدي عماد الدين رحمه الله آخذاً بالاعتبار الوضع الصليبي بتحليل شامل للخريطة والنفسية والمطمع الصليبي وبالمقابل الوضع الإسلامي والخريطة والنفسية التي تدعو للعجب كثيرا والأهداف الإسلامية المؤلمة غالبا
تبدأ القصة بتحفيز أوربان الثاني صاحب الكرسي البابوي (والذي مات بعد دخول بيت المقدس بيومين ..!!) المسحيين من أنحاء أوروبا على الاستيلاء على بيت المقدس وفتح طريق الحج إليه (مع أن المسلمين لم يمنعوهم من هذا الطقس الديني ..! ).. وفعلا تبدأ الجيوش الطامعة بالتجمع والتي حسبت وجدولت أهدافها من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وغيرهم ليخترقوا أوروبا فالدولة البيزنطينة متوجهين الي أرض الإسلام.. وأين المسلمون ذاك الوقت.. اقروا لتعرفوا فتدمعوا:| وبعد هجمات دامية سيطروا على أجزاء كبرى واخترقوا حصوناً عظمى وأسسوا أمارات كبرى شهيرة (الرها، أنطاكية، المقدس ، وأخيرا طرابلس ) والمسلمون ..!! يلههم الأمل وتتقاذفهم الدنيا بترفها غير مبالين بدماء تسيل وطعنات تُخترق في ما يفترض أن يكون جسدهم كما قال رسول الله بل وإنّ أكثر هذه الطعنات كان بأيديهم ..!! ومنهم أيضا من هُزم معنويا فحتى مع قلة الصليبين فيما بعد وموت عدد منهم وعودة جزء آخر لم يحركوا ساكنا.. وهل هذا شي جديد فلننظر حالنا ولا نتعجب مما نقرأ فنحن نعيشه واقتبس من الكتاب ص١٦٢ " وقبل أن تتعجب لعلك ينبغي أن تفكر في بقاء اليهود في زماننا الآن بأعدادهم القليلة جدا وسط هذا الكم الهائل من المسلمين ، لندرك أن القضية ليست قضية أعداد وعدة ، ولكنها قضية دين وعقيدة وفكر وروح"
وهكذا تمركز الصليبيون في أرض الإسلام ونصبوا عدتهم وعتادهم وسيطروا على أحد أعظم مقدساتنا "بيت المقدس" بعد أن فتحه سيدي عمر بن الخطاب منذ ٤٦٣ سنة ، وقتلوا فيها ٧٠ ألف مسلم وهم كل سكان المدينة تقريبا ..!!
ولكن.. هناك.. في أرضٍ بشمال العراق .. هناك حيث تقل الفتن .. حيث يكثر من يخافون الله .. حيث العلماء والعلم .. بدأ ظهور أبطال القصة بدأت بالبطل مودود .. التي كانت المرة الأولى التي أسمع باسمه.. وهو الشخصية الأولى في هذه القصة والتي وقفت أمام الصليبين لنية نادرة في ذلك الزمان وهي الجهاد لأجل الله وماتت في سبيل ذلك ومن ثم العظيم .. عماد الدين زنكي مجدد الأمة ورافع راية الجهاد ومخلّص الأمة من الثبور والقعود ليبدأ رحلة استرجاع أراضي الإسلام ويفتح الطريق لبيت المقدس
ولم تكن رحلة سهلة .. كانت وعرة قاسية .. تحتاج لفطة عالية وتوكل وثقة كبيرة بالله عز وجل تجعلك تفتخر أكثر أنك على دين هذا الشخص تجعلك تشكر الله مرارا أنه أوجد من يوقظ سبات ذاك الزمان تقوم برفع يديك إلي السماء ليُظهر الله من يحذو حذو سيدي عماد الدين رحمه الله وفي باطنك ترجو أن تكون هو أو أحد أبنائك أو أحفادك :) :)
بكيت .. إي والله بكيت وفاته .. فالبطل يفقد .. البطل تتحسر الدنيا على فراق قرع خطواته المجددة البطل تبكي عليه أمم وإن وجدت بعده بقرابة الألف سنة مات وقد استعاد الرها وفي طريقه إلي أنطاكية .. فوافته المنية بعد أن قتل في خيمته على يد خادمه .. فخرج خادمه ينادي أهل القلعة يبشرهم ويقول لقد قتلت عماد الدين فأجابوه وهم من كان يحاصرهم ..! " لقد قتلت المسلمين كلهم بقتله..!" .. رحمه الله
الكثير الكثير في طيات هذه الصفحات ولم أذكره.. صدقني لن تبدأ به حتى لا تلبث أن تنهيه أنا تأخرت في إنهائه لتوقفي عنه لفترة اختبار فسفر .. ولو لكانت الظروف مختلفة لما نزل من يدي حتى إغلاق الغلاف
اقروا التاريخ .. فالله تعالى قال (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) .. فلنقرأ ونصنع تاريخ لا يتحسر علينا من يقرأه إذا عدمنا
السلام عليكم من اروع الكتب التى قرأتها فى حياتى فتحت الكتاب لاقرأ صفحات منه ليلا ايام الامتحانات فلم انام حتى انهيتة لأول مره اتعرف على البطل عماد الدين زنكى احببت هذة الشخصية اكثر من صلاح الدين وقطز نفسهم قضيت النوم تفكيرا فى جهد هذا الرجل وبطولاتة وصبرة وقوته وشجاعته لا يزال حتى الأن دعائى لا يخلو من ان يرزق الله اوطاننا بعماد أخر
بعد قرأته للمرة الثانية احببت تلك الفقرة من الكتاب :
حياة المجدِّدين تختلف كثيرًا عن حياة عموم الملتزمين.
فليس من السهل أن تكون مجدِّدًا، وليس من السهل أن تكون مصلحًا؛ فعموم المؤمنين قد يخلطون الحسن بالقبيح، والصواب بالخطأ، وعموم المؤمنين قد يصرفون وقتًا للأمة ووقتًا لأنفسهم وحياتهم، لكن المجدِّد حياته مختلفة!
وراجعوا حياة عماد الدين زنكي رحمه الله!
إن المجدِّد رجل وهب حياته بكاملها لقضية معينة، فهو لا يضيِّع وقته هباءً منثورًا، كما أنه لا يتشتَّت بين أمرٍ وأمر آخر، أو بين هدف وهدف ثانٍ. إنه رجل واضح الهدف، واضح الوجهة، واضح الطريق. إن حياته ليس فيها أوقات فراغ..
إن الأعمال في حياته أكثر بكثير من الأوقات؛ لذا تجده لا ينام إلا قليلاً، ولا يستريح إلا برهةً، وتجده دائمًا مشغول الفكر، كثير الصمت، عميق التدبر، شامل النظرة.
لقد رأينا عماد الدين زنكي رحمه الله بين الموصل وحلب، ثم بين حمص ودمشق، ثم بين أنطاكية والرُّها. إنه يرجع من معركة حربية ليحلَّ مشكلة إدارية، وينطلق من مناورة سياسية ليعقد حلفًا إستراتيجيًّا.
إنه لا ينام إلا اضطرارًا، ولا يستريح إلا ليستكمل المسيرة! حتى بعد انتصار الرها المهيب، اتجه منها مباشرة إلى مدينة سروج، ثم إلى كل المدن والحصون شرق الفرات، ثم إلى البيرة، ثم عاد إلى الموصل ليحقِّق في قصة اغتيال نصير الدين جقر، ثم مرة أخرى إلى الرها لقمع مؤامرة، ثم توجه إلى دمشق، وفي طريقه إليها مكث أشهر في الحصار حول قلعة جَعْبَر لإسقاطها!!
كل هذه الحركة وقد حقق ما لم يحققه الأولون، من إسقاط إمارة صليبية، وإعلاء كلمة الله بعد سنوات من الاضطهاد والقهر. إنه لا يتكلف الشغل، ولا يفتعل الأعمال. إنه فعلاً مشغول، وأعماله كثيرة في الحقيقة.
وهذه هي حياة المجدِّدين!
حتى في أوقات فراغه، فإنه كان يمارس صيدًا، أو يركب خيلاً، أو يتنزه منفردًا في دجلة يتفكر في ملكوت الله. إنها حياة صعبة لكنها ممتعة، مرهقة لكنها مفيدة، وفائدتها لا تعود على فرد أو أفراد، بل تعود على الأمة بكاملها، ولا يبقى أثرها سنة أو سنتين، بل قد يمتد إلى عقود أو قرون. ولهذا فالمجدِّدون قلة. وما أسعدَ جيلاً ظَهَر فيه مجدِّدٌ!
ونسأل الله أن يُكثِر من هؤلاء المجددين؛ فإن الواحد منهم يساوي أُمَّة.
كتاب جيد عن الحروب الصليبية وكيف بدأت واسبابها الحقيقية واستغلال رجال الدين المسيحي للاوضاع الاجتماعية السائدة في أوروبا هلما ان عدد الحملات الصليبية بلغت تسع حملات.
الوجع كثيرًا ما تتلعثم حين تودّ أن تحكي عنه ، هذا بالضبط ما يحدث هنا و أنا أنوي أن أكتب رأيي في مثل هذا الكتاب ! بادئ ذي البدء أنا مؤمنة بأن الأيام دول و أن الأحوال في تقلب رهيب و هذا أمر قد أجراه الله في خلقه على هذه المعمورة ، لذلك أنا هنا لن أنعي حال المسلمين كأشخاص لأن القارئ الواعي سيدرك أنّ السبب الأكبر الذي سمح لقيام هذه الحروب الدينية أولا السياسية ثانيا الإقتصادية ثالثا الإجتماعية رابعًا هم (الحكام و الشعوب الإسلامية) أنفسهم ! و لكني سأنعي حال الأمة ككيان ، و ما آلت إليه كدولة .. كنت سابقًا أمقت على أولئك الذين يضحكون على عقول الناس باسم الإسلام ، الآن أضم لهم الباباوات و القساوسة إذ ضحكوا على عقول النصارى باسم الرب و المسيح و الغفران ، الذين جرّوا الشيوخ و النساء و الأطفال و زجّوا بهم في غياهب هذه الحروب و هم ظلوا هناك في أبراجهم العاجية و حولهم الجند و الأمراء ! هنا يجب أن نتوقف كثيرًا لا شيء أبشع من أن تجعل الخلق يعيشون في وهم باسم الدين أيًّا كان الدين ! إسلاميًّا ، نصرانيًّا ، يهوديًّا ، .... ، أدركت لماذا أطلق كارل ماركس على الدين بأنه أفيون الشعوب ! لأن الشعب إذا حقن بتدين خادع بدى همجيّا شيطانيًّا يسلب و ينهب و هو يحسب أنه يحسن صنعًا ، الآن غفرت لماركس مقولته لأنه لم يرَ من التدين إلا وجهًا مشوهّا ممزوجًا بأهواء علماء الدين الشخصية فحولوه من دينٍ سماويٍّ طاهر إلى أيدلوجية فكرية لها مطامعها الشخصية و السياسية ! كل ماحدث للحكام المسلمين سواء كانوا سلاجقة أو عباسيين أو فاطميين أو من بني الداشمند هو من صنع أنفسهم فالسلاجقة تحول حكمهم من حماية لبلاد الإسلام إلى حماية لأملاك شخصية و التعامل مع أرض المسلمين كما لو كانت أملاكًا شخصية لا أكثر .. أكثر ما أثار غضبي وزاد من بغضي للمذهب الشيعيّ أفعال الحكام الفاطميون الخبيثة من قتل للمجاهدين و فتكٍ بالعلماء و إرهابًا للشعوب المسلمة و نشرِ للفكر الضال بين عوام المسلمين ، تيقنت حينها أن الشيعة ورم سرطاني خبيث ظهر في جسد الأمة الإسلامية و استشرى خبثه و فتك بالجسد الطاهر لهذه الأمة نسأل الله أن يعاجل باستئصاله! اكتشفت أن الصليبيين لم يكونوا أقوياء لهذه الدرجة إنما قواهم ضعف و هوان نفوس المسلمين في ذلك الوقت ! لن أنسى أبدًا تلك الأسطر التي تحدثت عن الكيفية الذليلة و الهوان المقيت في نفوس المسلمين الذين وصل بهم الذلّ أنه حين يقترب جيش صليبي من مدينتهم فهم إما أن يسلّموا مفاتيح المدينة للجيش الصليبي بكل برود أو يبعثوا لهم الهدايا اتقاء شرهم أو بأقلّ الإيمان يدافعون قليلا ثمّ يهرب الحاكم و أسرته ليلا ليتركوا دار المسلمين تواجه مصيرها صباحًا ! أصل في نفسي هذا الكتاب مفهوم عدم التعلق بالرموز إنما التعلق بالأفكار فكلما مات قائدٌ مسلمُ يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ظهر بعده بفترة مقاتلٌ آخر يكتب الله على يديه نصرٌ مبين .. خمسين سنة من تاريخ الأمة الإسلامية اختزلها هذا الكتاب في سطور ، الأحداث كانت مفجعة ، سريعة ، متلاحقة ، يتمثل فيها كلمة فتنة ! أختم بالترحّم ورفع الصلوات لأرواح المجاهدين المخلصين الذين شاركوا في هذه القصة الملحمية العظيمة و على رأسهم القائد العظيم " عماد الدين زنكي " صحيح أن الكتاب طويييييل لكني تمنيت أن يكون أطول لأن اللحظة التي يخرج فيها آخر جندي صليبي من الديار الإسلامية لم تأتِ بعد !! هذا الكتاب جهد جبار قام به الدكتور السرجاني فجزاه الله خير الجزاء
الحروب الصليبية ....... إحدى أكثر الحقب حساسية في التاريخ الإسلامي، حرب الاخوة والأعداء ، حرب الغدر والقتل والفتنة والخراب وسفك الدماء . يا حزني عليك يا بلاد الشام ! كم من المجازر تحملت وما زلت تتحملين . بعد هذه الحروب ، تغير وجه الشرق ... والغرب ايضا . كانت المسبب لدخول بلاد العرب تحت حكم الاتراك والمماليك ... وكانت لحظة تعرف الصليبيون على المسلمين وعاداتهم ودينهم ايضا .... على كل حال .. فالكتاب عظيم، فعلا عظيم . معظم كتب التاريخ تكون مملة الا ان هذا كان مفيد ، ومسل أيضا ! لقد غيرت وجهة نظري عنك يا د.سرجاني ! عندما قرات له بعض الكتب غير التاريخية ، شعرت بالملل القاتل أما في هذا الكتاب فرفعت من أسهمك !
كتاب رائع جدا يصف بشكل دقيق حال الأمة في وقت الحروب الصليبية التشتت و الضياع و الخيانات و تعامل الأمراء العرب في ذلك الوقت مع الصليبين ضد بعضهم لإقرار ما في أيديهم و كأنه يصف حال الأمة اليوم و ما هي فيه من تخلف و تردي من خلال سرد قصص السلاجقة و أحلافهم و الفاطميين و التركمان و غيرهم من المسلمين الذين تخاذلو في ذلك الوقت عن نصرة بعضهم في وجه الصليبين و يصف هذا الكتاب ما على الأمة فعله من تمسك بكتاب و سنة و تطبيق فعلي للدين لكي تنتج عماد زنكي جديد يصلح لها أمور دنياها كما أصلحها الأول قصة الحروب الصليبية أشبه ما تكون بيومنا هذا عالم المسلمين مفكك دول لا حصر لها (سلاجقة الروم و السلاجقة العظام و العبيدين و القرامطة و الغزنويين و السامانيين و و و ) و الشام مقسمة لإمارات دمشق(دقاق بن تتش) و حلب(رضوان بن تتش) و حمص (جناح الدولة) الصليبيين اتحدوا بدعوات البابا اوربان الثاني مع بعضهم و اتحدوا حتى مع الكنيسة الشرقية الارثوذكسية التي كانت من ألد أعدائهم المسلمون اكثر عددا و عدة من الصليبيين و لكن المسلمون كانوا يقاتلون من أجل إماراتهم و أموالهم لا من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا ما الذي حدث في السنة الأولى قامت إمارتان للصليبيين في الرها و أنطاكية في السنة الثانية قامت مملكة بيت المقدس في الرابعة قامت إمارة طرابلس بعدها بدأالصليبيون بالهجوم و الكر و الفر بنوا حصونهم و أقاموا جيوشهم و أسسوا موانئ على البحر ماذا كانت ردة الفعل بعضهم هادن الصليبيين على أن يؤدي الخراج لهم بعضهم وقف معهم في حروبهم حفاظا على مصالحهم بعضهم قاتلهم و لكن فقط للحفاظ على ملكه ظل الحال هكذا ثلاثين إلى أربعين سنة جاء بعدها قائد فذ من أمير فذ عماد زنكي بن قسيم الدولة آق سنقر الحاجب التركماني حاول توحيد المشتت و تجميع المقسم تارة بالقتال و تارة بالسياسة حتى جمع بين عدة إمارات تحت راية السلاجقة و استطاع بعد ذلك تحرير اول إمارة (إمارة الرها) و دك حصونها بحيلة عبقرية بالتعاون مع الأراتقة توفي بعدها ليكمل مسيرته ابنه نور الدين بن عماد الدين الملقب بالشهيد
كم من الجميل أن نعيد قراءة التاريخ لاخذ العبر و الدروس واسقاطها على الواقع الحالي الذي نعيشه اليوم من تشتت للمسلمين جميعاً وهذا ما حاول الدكتور راغب السرجاني ان يستخلصه ويشرحه في كتابه
( قصة الحروب الصليبية من البداية الى عهد عماد الدين زنكي)
والذي على مدار اكثر من خمسمائة صفحة نقل لنا ادق التفاصيل منذ الحملة الصليبية الاولى للشام و العراق تحديداً... وجمع لنا كل ما جرى خلال خمسين عاماً انتهاء بموت القائد عماد الدين زنكي والمؤامرات الإسلامية بين بعضهم البعض ومدى الضياع الحاصل بين المسلمين في اسلوب شيق متميز للدكتور راغب السرجاني قل نظيره بين الكتب التي تتحدث عن التاريخ ان الكتاب الذي بين ايدينا فرصة للمهتمين بتلك الحقبة من التاريخ الإسلامي لما تضمنه من خلال فصوله للعشرات من المراجع الإسلامية و الغربية و شخصيات (اراهن ان الاغلبية لا يعلمون عنها شيئاً) وللامانة إن المهتم بحقبة الحملة الصليبية الاولى للشام و العراق لن تكفيه قراءة واحدة لهذا الكتاب بسبب المعلومات الضخمة والدقيقة ولذلك عليه اعادة القراءة مع الإستمتاع طبعاً بطريقة السرد القصصي...
كتاب عظيم جدا ومدخل ممتاز لفترة مهمة في تاريخنا الإسلامي و هي فترة الحملات الصليبية على بلاد المسلمين
نتكلم هنا عن أكثر من مئتي سنة كاملة من تاريخ الإسلام ، فترة طويلة مفعمة بالأحداث والتي شهد المسلمون من خلالها حروبا متصلة وثورات لا تنقطع وامارات تقوم ثم تسقط . ولا عجب من ان التاريخ يعيد نفسه ؛ اذ لو اسقطنا احداث قصة الحروب الصليبية التي حدثت منذ عصور، نرى انها مطابقة تماما لما يحدث حاليا للمسلمين من تشتت وضعف . و اخيرا ، لا يسعني الا ان اقول ان تاريخ الحروب الصليبية يستحق الدراسة لا القراءة لما فيه من عبر و عظات .
كثيراً ما أكتب على أول ورقة في كل كتاب تاريخي أملكه " أمة لا تعرف تاريخها لا تحسن صناعة مستقبلها "
كعادته د.راغب متميز في طرحه الذي يربط اليوم بالأمس ، أشعر بأن هذه الحقبة التاريخية تعد مجهولة بين الكثير من الناس وما نعرفه عن لايساوي إلا القليل القليل
آمل أن يكون للكتاب بقية في الأحداث مابعد عهد عماد الدين زنكي ،
(لقد كان لكم فى قصصهم عبره يا اولى الالباب) عرفت قيمه مقوله التاريخ يعيد نفسه
ما اشبه االيوم بالبارحه 200 سنه هى عمر الصلبيين فى الدول الاسلاميه منها 50 فى الكتاب يحكى راغب السرجانى عن الحروب الصليبيه من نشاتها الى عصر عماد الدين رحمه الله
وما هو سببب االحرب ؟؟ ومن الداعى لها ؟؟ وكيف كان دور الكنيسه فى اوروبا وما هى سلطاتها ؟؟ وكيف استطاعا الصلبيبن ان يصلو الى بيت المقدس عن طريق القسطنطينيه ؟؟ثم دمشق ثم حلب ثم القدس ؟؟ واين المسلمين والخلافه الاسلاميه ؟؟ واين مصر من ما يحدث ومن يحكم مصر فى الموقت الحالى ؟؟
وكيف استطاع الصلبيين حكم بيت المقدس لمده 200 سنه ؟؟ والفرق بين من يدافع عن الدين والارض ومن يدافع لمجرد حفظ ماء الوجه ؟؟ ............ اما ما اعجبنى اسلوب الكاتب فى تحليل الاحداث وتحليل الشخصيات1- وربط الاحداث بما حدث للقدس وللجيوش العربيه فى 48 من هزيمه 2-صفات المجددين والفرق بينهم وبين الاشخاص العاديين فالشخص العادى كما يقول تتنازع فيه عوامل الدنيا وعموامل الدين ورغبات النفس واوامر الشرع تخرج اعماله مضطربه .لا هى جهاد صريح ولا هى خيانه وعماله وامثال هولاء كثر وهولاء وان كان فيهم خير الا انهم لا يقدرون على التغيير اما المجددين
فليس من السهل أن تكون مجدِّدًا، وليس من السهل أن تكون مصلحًا؛ فعموم المؤمنين قد يخلطون الحسن بالقبيح، والصواب بالخطأ، وعموم المؤمنين قد يصرفون وقتًا للأمة ووقتًا لأنفسهم وحياتهم، لكن المجدِّد حياته مختلفة!
وراجعوا حياة عماد الدين زنكي رحمه الله!
إن المجدِّد رجل وهب حياته بكاملها لقضية معينة، فهو لا يضيِّع وقته هباءً منثورًا، كما أنه لا يتشتَّت بين أمرٍ وأمر آخر، أو بين هدف وهدف ثانٍ. إنه رجل واضح الهدف، واضح الوجهة، واضح الطريق. إن حياته ليس فيها أوقات فراغ..
إن الأعمال في حياته أكثر بكثير من الأوقات؛ لذا تجده لا ينام إلا قليلاً، ولا يستريح إلا برهةً، وتجده دائمًا مشغول الفكر، كثير الصمت، عميق التدبر، شامل النظرة.
لقد رأينا عماد الدين زنكي رحمه الله بين الموصل وحلب، ثم بين حمص ودمشق، ثم بين أنطاكية والرُّها. إنه يرجع من معركة حربية ليحلَّ مشكلة إدارية، وينطلق من مناورة سياسية ليعقد حلفًا إستراتيجيًّا.
إنه لا ينام إلا اضطرارًا، ولا يستريح إلا ليستكمل المسيرة! حتى بعد انتصار الرها المهيب، اتجه منها مباشرة إلى مدينة سروج، ثم إلى كل المدن والحصون شرق الفرات، ثم إلى البيرة، ثم عاد إلى الموصل ليحقِّق في قصة اغتيال نصير الدين جقر، ثم مرة أخرى إلى الرها لقمع مؤامرة، ثم توجه إلى دمشق، و��ي طريقه إليها مكث أشهر في الحصار حول قلعة جَعْبَر لإسقاطها!!
كل هذه الحركة وقد حقق ما لم يحققه الأولون، من إسقاط إمارة صليبية، وإعلاء كلمة الله بعد سنوات من الاضطهاد والقهر. إنه لا يتكلف الشغل، ولا يفتعل الأعمال. إنه فعلاً مشغول، وأعماله كثيرة في الحقيقة.
وهذه هي حياة المجدِّدين!
حتى في أوقات فراغه، فإنه كان يمارس صيدًا، أو يركب خيلاً، أو يتنزه منفردًا في دجلة يتفكر في ملكوت الله. إنها حياة صعبة لكنها ممتعة، مرهقة لكنها مفيدة، وفائدتها لا تعود على فرد أو أفراد، بل تعود على الأمة بكاملها، ولا يبقى أثرها سنة أو سنتين، بل قد يمتد إلى عقود أو قرون. ولهذا فالمجدِّدون قلة. وما أسعدَ جيلاً ظَهَر فيه مجدِّدٌ! ^__^ مستنى الجزء الثانى والثالت . ^__^
بسم الله الرحمن الرحيم :| قال تعالى " : لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابِ " سورة يوسف 111
التاريخ يُعيد نفسه ، وربما هذا ما يجعل التاريخ مُخيفٌ فعلاً . نحن نقرأ التاريخ ، لنرى الأخطاء التي تسببت بتدهور أمتنا ، لعل وعسى نتفادى تكرارها ولكن حالنا اليوم في العالم العربي والإسلامي عموماً يقول بأننا أمة لا تتعظ ! ولا تتعلم من تاريخها أبداً .
"فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ" سورة الحشر 2 .
�
� ولمثل هذا جاء كتاب السرجاني ليذكر مسيرة خمسين عام في حياة المسلمين يحكي لنا بها عن تاريخ مُتأرجح بين النصر والهزيمة . أعترف بأني شعرت بالملل في كثير من الأوقات لذلك كنت أترك الكتاب لأيام ومن ثم أعود لقرائته ولكن بالنهاية هذا الكتاب يستحق بالفعل القراءة لأننا نحتاج إلى التعرف على قادة عظماء في تاريخنا الإسلامي " المنسي " مثل عماد الدين الزنكي رحمة الله عليه .
رغم حبي لأسلوب الدكتور راغب السرجاني الا ان هذا الكتاب من أسوأ الكتب التي قرأتها من ناحية السرد و الملل الذي يصيب القارئ عند قراءته الكثير الكثير من الاطناب الزائد عن الحاجة و الدخول في تفاصيل شديدة جدا لا يحتاجها معظم القراء مثل اخبارك بتفاصيل المعارك و استراتيجياتها أيضا تحيز واضح لكل الابطال الاسلاميون و ضد كل قواد الحملات الصليبية بمعنى أن جميع ما يصدر من قواد المسلمون من افعال هو صواب و ان كان الظاهر غير ذلك و يبدا بالبحث عن مبررات لهم في حين ان كل أفعال القادة الصليبيين هي نتاج مباشر عن المصلحة و النفعية و التآمر و و و هكذا
اخيرا الكتاب به معلومات جيدة معظمنا يسمع بها لأول مرة
- يتحدث عن دوافع الحملة الصليبية المختلفة ، الدينية منها والاقتصادية والسياسية الاستعمارية
- امتدت الحملة الصليبية لحوالى 200 عام من 1095 وحتى جلاءهم عنها فى 1400
- البابا أوربان الثانى يعتبر هو المحرك الرئيس للحملة وقد بذل مجهودات كبيرة لاقناع الأمراء الغربيين بتحقيق مراده وذلك باسم الدين وبمنح الجنة هدية لمن يذهب فى هذا الغرض النبيل
- تكونت الحملة الصليبية من مليون بينهم 300000 مقاتل
- يتحدث الكتاب عن شكيب أرسلان ودولة السلاجقة وحال الأمة الإسلامية حينها والذى أغرى الغرب بالهجوم
- أخذت الحملو أول ما أخذت مدينة نيقية
- يوضح الكتاب الدوافع الاستعمارية للأمراء والتى تبتعد كل البعد عن النبل والدين
- يتحدث عن الوضع المعقد بين الكاثوليك والأرثوذوكس والذى انعكس على التعامل بين الغرب ويبن الدولة البيزنطية
- يتحدث الكتاب عن الدولة العبيدية ( الفاطمية ) وخيانتها حيث عرضت علىا لصليبيين فى أول الأمر أخذ الشام مقابل ترك بيت المقدس للدولة العبيدية بمصر !
- يتحدث عن دخول الصليبيين إلى حصون أنطاكية واستعمارهم لها
- قام أحد القادة الصليبيين باختراع خدعة دينية حيث أوحى لهم بأن أثر من أيام المسيح مدفون فى القلعة التى هم فيها وذلك لتحفيزهم دينيا وقد آتت الفكرة أكلها
- يتحدث عن حجم الخيانات التى حدثت من قبل الأمراء والملوك المسلمين والتى سهلت الاحتلال الصليبى
- دخل الصليبيين القدس 1099
- تم ازهاق 70 ألف نفس عند دخول الصليبيين القدس
- عندما توحد المسلمون ابان احتلال القدس قتلوا ربع مليون صليبى فى 3 معارك خلال شهرين فقط !
- يتحدث عن ألب أرسلان وتوسعات دولةا لسلاجقة الكبيرة فى عهده
- يتحدث الكتاب بلاوى الباطنية واحترافهم اغتيال القادة السنة !
- يتحدث عن فرسان المعبد والاسبتارية
- حياة الأمير العظيم عماد الدين زنكى وفتوحاته
- يتحدث عن كرم تعامل نجم الدين أيوب مع عماد الدين زنكى فى موقف أزمة ثم رد إليه ، وقد أنجب عماد الدين زنكى نور الدين محمود وأنجب نجم الدين البطل المغوار صلاح الدين الأيوبى
- ينتهى الكتاب بنهاية حياة عماد الدين زنكى ، ولم يتعرض لنور الدين محمود ولا لصلاح الدين ولا لكيفية جلاء الصليبيين عن أرض المسلمين وبيت المقدس ولا أدرى لماذا !!!!!
" الكتاب ككل ممتاز ، وفيه صبغة تعظيمية أجدها من قبل الدكتور راغب فى كتاباته لبعض الشخصيات دون بعض ولكن هذا أمر لا يمن التحرز عنه فى ظنى !
كتاب متقن سلس رغم كثافة معلوماته وصعوبتها. أبدع الكاتب في السرد الأحداث وذكر الأسباب والنتائج واستخلاص العبر والربط مع الحاضر. من أجمل وأفضل ما قرأت، وعتبي على المؤلف توقفه عند هذا الحد وعدم إكماله لقصة الحروب الصليبية. يعني يا دكتور وصلتنا لنصف البئر وقطعت الحبل 😂😂
معكم راغب السرجاني تليفون العمله ادفع لاتحدث من قامات الجماعه الارهابيه مالك انت ومال الحروب الصليبيه انت مناقض لنفسك لان منهج الكنيسه ورجال الدين في العصور الوسطي هو نفس منهج جماعه الاخوان وانت الهورن الكبير لها والان انضممت للسلفيين ياعم ارسي علي حال واحد متحيرناش معاك
أيضا نفس مشكلتي مع كتاب تاريخ التتار لنفس المؤلف !!!
الكتاب شامل ورائع ومصدر تاريخي ولكنه ناقص , فتاريخ الحروب الصليبية لم ينتهي بمقتل عماد الدين زنكي . بل إستمر حتى تم إفتتاح القدس وتأسيس الدولة الأيوبية ثم الدولة المملوكية , حتى طُرد الصليبيين بشكل نهائي في القرن الثالث عشر الميلادي من بلاد الشام .
يتمحور أسلوب الكاتب في قصته هذه حول محورين رئيسيين: 1. القصة يبدأ الكاتب في عرض أحوال البلاد الأوربية والظروف المتدهورةالتي مهدت وساعدت على إنشاء فكرة الحروب الصليبية، ويشرح أيضاً الضعب الإسلام آنذاك والنزاعات حول السلطة والحكم والوزارة ! وكلٌ يريد أن يوجه النار إلى خبزه ! يشرح الدكتور راغب السرجاني القصة بالتفصيل الدقيق ،، لذا من أرد أنا يطلع إطلاعاً سريعاً على قصة الصليبيين فـ لا أنصحه بقراءة هذا الكتاب ما عليه سوى أنا يبحث في الويكبيديا ليجد ضالته. تنتهي القصة عند مقتل القائد عماد الدين زنكي رحمه الله تلك الشخصية الفذة التي تكلم عنها الكاتب بإسهاب ،، إلا أنه عذره في بعض المواقف التي لا توجب العذر وفسر وشرح كثير عن أسباب دفاعه عنه في تلك المواضع التي أخطأ فيها (وهذا رأيي) وما كان له أن يبالغ في التعظيم الذي يدفعه لجعل عماد الدين معصوماً، ولكنه رحمه الله كما ذكر الكاتب ،، تكاد مساوءه تعد عالاصابع
2. دراسة حول العناصر المهمة في للجهاد ركز الكاتب تركيزاً مكثفاً على أسباب النصر وعلى العناصر المهمة التي جيب أن تتوفر فيمن يريد أن يتخذ الجهاد منهجاً له ولا ريب أننا رأينا أن عماد الدين ونور الدين وصلاح الدين عندما أصلحو النية وكان مبتغاهم فتح بيت المقدس لا ليقال عنهم أنهم قادة عظام ولكن لتعلو كلمة الله في الارض وأن يعيدو الحق إلى أصحابه،، نعم لقد أخلصو النية لله ، ففتح الله عليهم وأتتهم الدنيا صاغرة راغمةً وطلبتهم الدنيا وطلبهم السلطان وما طلبوه هم ،، وهذا والله العظيم لأنه فضل من الله ورضىً ما بعده رضىً
كما ذكرت ،، لا أنصح أن يقراءه من أردا أن يطلع إطلاعاً سريعاً فإن فيه من الاسماء ما لا يمكن حفظها لمن أراد السرعة والسهولة .. وفيها من الأحداث والتوارخ والمواقع والمعارك ما لا يحصى ولا يعد.
This entire review has been hidden because of spoilers.
لم أعتاد أن أقرأ للمؤلفين ذو الطابع السلفي، في الحقيقة لا يعجبني كل مؤلف يدخل النص الديني في النص التاريخي، ولكن يجب أن أكون منصفا هذه المرة، فهذا الكتاب كان رائع بكل ما للكلمة من معنى، لم أستطع مقاومة القراءة ومتابعة سير الأحداث، لقد شدني أسلوب الكتابة التاريخية بشكل كبير ورائع، أنا حائر في الحقيقة لدرجة أنني الشك بأن من ألف الكتاب هو فعلا مجرد رجل دين سلفي حاقد على الجميع، والحق يقال، فإن راغب السرجاني كان موفق بشكل ملحوظ في تحييد رأيه الشخصي مخالفا بذلك مدرسة الكتابة السلفية وتحليلاتها التاريخية، لمست بوضوح الإنصاف التاريخي والعمل الواضح والمنظم على بث الأحداث ضمن سياقها التاريخي دونما التوجيه نحو التخوين والتكفير والتدليس، أو التقديس والإعلاء، لقد شعرت بأنني أمام سير منظم للأحداث وتحليل يرقى للفكر الإنساني، كما أن عرض النقاط التاريخية والتوسع في شرح النقاط الجوهرية كان موفق للغاية. أحزنني بشدة أن هذا الكتاب بنظامه الرائع وأسلوب الكتابة المميز جدا توقف عند نور الدين زنكي، كم كنت أتمنى أن يتابع حتى وفاة صلاح الدين. أصنف هذا الكتاب من حيث المعلومات كواحد من أفضل الكتب وأكثرها وتنظيما على مستوى المؤلفات التاريخية التحليلية العائدة للقرن الحادي عشر ومطلع القرن الثاني عشر، وخصوصا مقدمات الحملات الصليبية والحملة الصليبية الأولى، كما أقدم هذا الكتاب كتوصية لكل من يبحث عن الأعمال التي تقدم المعلومات شاملة دونما حذف أو إضافة.
كتاب رائع للدكتور راغب السرجاني يتكلم عن بداية الحروب الصليبية وحتى عصر القائد عماد الدين زنكي اي عن فترة تاريخيه محدده للحروب الصليبية والتي استمرت لاكثر من ٢٠٠ سنة في هذا الكتاب تتعرف على حال الامة الاسلامية الضعيف والمتششت وقتها واسباب قيام الحروب الصليبية ونجاحها في ذلك الوقت ومامر به المسلمين من اضطهاد وذل حتى ظهور بعض القادة المجددين من ملك شاه وبن ممدود وحتى عماد الدين زنكي واعتقد انه سيكون هناك اجزاء اخرى للكتاب لاستكمال بقية الحروب الصليبية وظهور القاده العظام من نور الدين محمود زنكي وصلاح الدين الايوبي عموما هذا الكتاب رائع فعلا فقد تعلمت الكثير مما اجهله عن هذه الفتره المهمه في التاريخ الاسلامي ومااشبه اليوم بالامس فكما يقال التاريخ يعيد نفسه وانت تقرأ الكتاب لاتملك الا ان تقارن بين ماحصل ومايحصل الان د راغب استسقى معلوماته من مصادر متنوعه ومؤكده وحتى رجع لبعض المصادر الغربية الكتاب مهم واعجبني لدرجة اني استمعت لمحاضرات د السرجاني في اليوتيوب بعنوان قصة الحروب الصليبية والتي انصح الجميع اما بقراءة الكتاب او الاستماع لها باليوتيوب اسلوبه بسيط ولغته العربية سهله للجميع بانتظار بقية القصة
الكتاب يتحدث عن الفترة من بدايةالحملة الصليبية الأولى إلى عهد عماد الدين زنكي و قيام ما تسمى بالدولة الزنكية عُرِض الكتاب على شكل قصة مع استحضار بعض الدروس المستفادة من وجهة نظر الكاتب . يعتبر الكتاب جيدا لمن يريد قصة مسلية أو لمعرفة بعض الاطر العامة عن هذه الفترة , إلا أنه لا يعتبر مرجعا قويا في التاريخ .
مبدائياً كنت لا أحبذ فكرة القراءة للدكتور الفاضل , شوفت حلقة واحدة من سلسة الحروب الصليبية دماغى وجعتنى وحسيت بملل لا يطاق , كمية الرغى فوق الوصف معرفش ليه , بيدخل فى تفاصيل كتيرةومبحبش كده خاص , بس 3 نجمات للكتاب لأنى استفدت معرفة حاجات كتير منه
من اجل الكتب وامتع الكتب لو ابتدت تقراء الكتاب مش هتقوم الا لم تنتهي من قراته واتمني ان يتفضل الدكتور راغب السرجاني بكتبت الجزء الثاني منه الخاص بالفترة بعد المجاهد عماد الدين زنكي وهي فترة المجاهد صلاح الدين الايوبي باسرع وقت ممكن
مافيش كلام يوصف الكتاب دا يكفى انه عرفنى على مجاهدين مكنتش اعرف عنهم حاجة كتاب طويل بس اسلوب الدكتور سلس وبسيط وهتلاقيه بيشوقك للاحداث اللى بعد كدا هتلاقى الكتاب خلص بسرعة حاجة كمان احنا المسلمين لازم نكون عارفين تاريخنا كويس لذلك انصح بيه.
🌸قصة الحروب الصليبية لراغب السرجاني، يقع في حوالي 530 صفحة، تناول بين طياته جانب التصادم بين الصليبيين والمسلمين في أرض الشام والعراق دون غيرها من الجوانب أو المناطق الأخرى. 🌸في القرن التاسع والعاشر ميلادي، كان للكنيسة سيطرة كبيرة على مجريات الأمور في أوروبا، وقد أشاع البابوات التشجيع على رحلات الحج إلى فلسطين كبديل لصكوك الغفران، مما مهدّ لقبول فكرة الغزو الصليبي. وبعد تولي أوربان الثاني كرسي الكنيسة الغربية أقام مؤتمرا في فرنسا ليحث على القتال في فلسطين، حيث كانت أول حملة صليبية في صدام مع سلاجقة الروم، ومن ثم بسط السيطرة على بيت المقدس وإمارة الرها وأنطاكيا والمدن المجاورة. 🌸كانت فترة الحروب الصليبية فترة ضعف شديد، لم يهزموا فيها لكثرة أعداد الكفار وقوتهم، بل هزموا لضعفهم، وبعدهم عن الدين، واهمال الشريعة، والبيع الصريح للدين من أجل السلطة. رفم ذلك فقط ظهرت عدة شخصيات رفعت راية الإسلام منها عماد الدين زنكي ومودود بن التونتكين. 🌸ملاحظة: شعرت أن الكاتب لم يكن موضوعيا في تقديم تاريخ 50 سنة من الحروب الصليبية، واتخاذ جانب واحد منها يجعلها بلا شك ناقصة، لهذا لا أنصح بالاكتفاء بهذا الكتاب كمرجع وحيد للإطلاع.