Salah Sayed's Reviews > قصة الحروب الصليبية
قصة الحروب الصليبية
by
by

قصه الحروب الصليبيه
(لقد كان لكم فى قصصهم عبره يا اولى الالباب)
عرفت قيمه مقوله التاريخ يعيد نفسه
ما اشبه االيوم بالبارحه
200 سنه هى عمر الصلبيين فى الدول الاسلاميه
منها 50 فى الكتاب
يحكى راغب السرجانى عن الحروب الصليبيه من نشاتها الى عصر عماد الدين رحمه الله
وما هو سببب االحرب ؟؟
ومن الداعى لها ؟؟
وكيف كان دور الكنيسه فى اوروبا وما هى سلطاتها ؟؟
وكيف استطاعا الصلبيبن ان يصلو الى بيت المقدس عن طريق القسطنطينيه ؟؟ثم دمشق ثم حلب ثم القدس ؟؟
واين المسلمين والخلافه الاسلاميه ؟؟
واين مصر من ما يحدث ومن يحكم مصر فى الموقت الحالى ؟؟
وكيف استطاع الصلبيين حكم بيت المقدس لمده 200 سنه ؟؟
والفرق بين من يدافع عن الدين والارض ومن يدافع لمجرد حفظ ماء الوجه ؟؟
............
اما ما اعجبنى
اسلوب الكاتب فى تحليل الاحداث وتحليل الشخصيات1-
وربط الاحداث بما حدث للقدس وللجيوش العربيه فى 48 من هزيمه
2-صفات المجددين والفرق بينهم وبين الاشخاص العاديين
فالشخص العادى كما يقول تتنازع فيه عوامل الدنيا وعموامل الدين
ورغبات النفس واوامر الشرع
تخرج اعماله مضطربه .لا هى جهاد صريح ولا هى خيانه وعماله
وامثال هولاء كثر وهولاء وان كان فيهم خير الا انهم لا يقدرون على التغيير
اما المجددين
فليس من السهل أن تكون مجدِّدًا، وليس من السهل أن تكون مصلحًا؛ فعموم المؤمنين قد يخلطون الحسن بالقبيح، والصواب بالخطأ، وعموم المؤمنين قد يصرفون وقتًا للأمة ووقتًا لأنفسهم وحياتهم، لكن المجدِّد حياته مختلفة!
وراجعوا حياة عماد الدين زنكي رحمه الله!
إن المجدِّد رجل وهب حياته بكاملها لقضية معينة، فهو لا يضيِّع وقته هباءً منثورًا، كما أنه لا يتشتَّت بين أمرٍ وأمر آخر، أو بين هدف وهدف ثانٍ. إنه رجل واضح الهدف، واضح الوجهة، واضح الطريق.
إن حياته ليس فيها أوقات فراغ..
إن الأعمال في حياته أكثر بكثير من الأوقات؛ لذا تجده لا ينام إلا قليلاً، ولا يستريح إلا برهةً، وتجده دائمًا مشغول الفكر، كثير الصمت، عميق التدبر، شامل النظرة.
لقد رأينا عماد الدين زنكي رحمه الله بين الموصل وحلب، ثم بين حمص ودمشق، ثم بين أنطاكية والرُّها. إنه يرجع من معركة حربية ليحلَّ مشكلة إدارية، وينطلق من مناورة سياسية ليعقد حلفًا إستراتيجيًّا.
إنه لا ينام إلا اضطرارًا، ولا يستريح إلا ليستكمل المسيرة!
حتى بعد انتصار الرها المهيب، اتجه منها مباشرة إلى مدينة سروج، ثم إلى كل المدن والحصون شرق الفرات، ثم إلى البيرة، ثم عاد إلى الموصل ليحقِّق في قصة اغتيال نصير الدين جقر، ثم مرة أخرى إلى الرها لقمع مؤامرة، ثم توجه إلى دمشق، وفي طريقه إليها مكث أشهر في الحصار حول قلعة جَعْبَر لإسقاطها!!
كل هذه الحركة وقد حقق ما لم يحققه الأولون، من إسقاط إمارة صليبية، وإعلاء كلمة الله بعد سنوات من الاضطهاد والقهر.
إنه لا يتكلف الشغل، ولا يفتعل الأعمال.
إنه فعلاً مشغول، وأعماله كثيرة في الحقيقة.
وهذه هي حياة المجدِّدين!
حتى في أوقات فراغه، فإنه كان يمارس صيدًا، أو يركب خيلاً، أو يتنزه منفردًا في دجلة يتفكر في ملكوت الله.
إنها حياة صعبة لكنها ممتعة، مرهقة لكنها مفيدة، وفائدتها لا تعود على فرد أو أفراد، بل تعود على الأمة بكاملها، ولا يبقى أثرها سنة أو سنتين، بل قد يمتد إلى عقود أو قرون.
ولهذا فالمجدِّدون قلة.
وما أسعدَ جيلاً ظَهَر فيه مجدِّدٌ!
^__^
مستنى الجزء الثانى والثالت
.
^__^
(لقد كان لكم فى قصصهم عبره يا اولى الالباب)
عرفت قيمه مقوله التاريخ يعيد نفسه
ما اشبه االيوم بالبارحه
200 سنه هى عمر الصلبيين فى الدول الاسلاميه
منها 50 فى الكتاب
يحكى راغب السرجانى عن الحروب الصليبيه من نشاتها الى عصر عماد الدين رحمه الله
وما هو سببب االحرب ؟؟
ومن الداعى لها ؟؟
وكيف كان دور الكنيسه فى اوروبا وما هى سلطاتها ؟؟
وكيف استطاعا الصلبيبن ان يصلو الى بيت المقدس عن طريق القسطنطينيه ؟؟ثم دمشق ثم حلب ثم القدس ؟؟
واين المسلمين والخلافه الاسلاميه ؟؟
واين مصر من ما يحدث ومن يحكم مصر فى الموقت الحالى ؟؟
وكيف استطاع الصلبيين حكم بيت المقدس لمده 200 سنه ؟؟
والفرق بين من يدافع عن الدين والارض ومن يدافع لمجرد حفظ ماء الوجه ؟؟
............
اما ما اعجبنى
اسلوب الكاتب فى تحليل الاحداث وتحليل الشخصيات1-
وربط الاحداث بما حدث للقدس وللجيوش العربيه فى 48 من هزيمه
2-صفات المجددين والفرق بينهم وبين الاشخاص العاديين
فالشخص العادى كما يقول تتنازع فيه عوامل الدنيا وعموامل الدين
ورغبات النفس واوامر الشرع
تخرج اعماله مضطربه .لا هى جهاد صريح ولا هى خيانه وعماله
وامثال هولاء كثر وهولاء وان كان فيهم خير الا انهم لا يقدرون على التغيير
اما المجددين
فليس من السهل أن تكون مجدِّدًا، وليس من السهل أن تكون مصلحًا؛ فعموم المؤمنين قد يخلطون الحسن بالقبيح، والصواب بالخطأ، وعموم المؤمنين قد يصرفون وقتًا للأمة ووقتًا لأنفسهم وحياتهم، لكن المجدِّد حياته مختلفة!
وراجعوا حياة عماد الدين زنكي رحمه الله!
إن المجدِّد رجل وهب حياته بكاملها لقضية معينة، فهو لا يضيِّع وقته هباءً منثورًا، كما أنه لا يتشتَّت بين أمرٍ وأمر آخر، أو بين هدف وهدف ثانٍ. إنه رجل واضح الهدف، واضح الوجهة، واضح الطريق.
إن حياته ليس فيها أوقات فراغ..
إن الأعمال في حياته أكثر بكثير من الأوقات؛ لذا تجده لا ينام إلا قليلاً، ولا يستريح إلا برهةً، وتجده دائمًا مشغول الفكر، كثير الصمت، عميق التدبر، شامل النظرة.
لقد رأينا عماد الدين زنكي رحمه الله بين الموصل وحلب، ثم بين حمص ودمشق، ثم بين أنطاكية والرُّها. إنه يرجع من معركة حربية ليحلَّ مشكلة إدارية، وينطلق من مناورة سياسية ليعقد حلفًا إستراتيجيًّا.
إنه لا ينام إلا اضطرارًا، ولا يستريح إلا ليستكمل المسيرة!
حتى بعد انتصار الرها المهيب، اتجه منها مباشرة إلى مدينة سروج، ثم إلى كل المدن والحصون شرق الفرات، ثم إلى البيرة، ثم عاد إلى الموصل ليحقِّق في قصة اغتيال نصير الدين جقر، ثم مرة أخرى إلى الرها لقمع مؤامرة، ثم توجه إلى دمشق، وفي طريقه إليها مكث أشهر في الحصار حول قلعة جَعْبَر لإسقاطها!!
كل هذه الحركة وقد حقق ما لم يحققه الأولون، من إسقاط إمارة صليبية، وإعلاء كلمة الله بعد سنوات من الاضطهاد والقهر.
إنه لا يتكلف الشغل، ولا يفتعل الأعمال.
إنه فعلاً مشغول، وأعماله كثيرة في الحقيقة.
وهذه هي حياة المجدِّدين!
حتى في أوقات فراغه، فإنه كان يمارس صيدًا، أو يركب خيلاً، أو يتنزه منفردًا في دجلة يتفكر في ملكوت الله.
إنها حياة صعبة لكنها ممتعة، مرهقة لكنها مفيدة، وفائدتها لا تعود على فرد أو أفراد، بل تعود على الأمة بكاملها، ولا يبقى أثرها سنة أو سنتين، بل قد يمتد إلى عقود أو قرون.
ولهذا فالمجدِّدون قلة.
وما أسعدَ جيلاً ظَهَر فيه مجدِّدٌ!
^__^
مستنى الجزء الثانى والثالت
.
^__^
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
قصة الحروب الصليبية.
Sign In »
Reading Progress
December 18, 2013
– Shelved as:
to-read
December 18, 2013
– Shelved
March 13, 2014
–
Started Reading
March 14, 2014
–
21.09%
"مش مصدق اللى بقراه حكام مصر كانوا شيعه عااادى زى الحاكم بامر الله والمستعلى بالله حكام مصر كانوا على خﻻ� مع السنه وبتقتلهم ممممم عادى لكن انهم يتعاونوا مع الصليين ضد المسلمين السنه بالامدادات والهجوم المشترك الصلبيين من الشمال.....والشيعه من الجنوب ويساعدوهم على انهم ياخدواا انطاكيه فى 491 ه.....1098 م ده اللى مش عاادى"
page
116
April 6, 2014
–
Finished Reading