يحوي هذا الكتاب على ثلاثين سنة إلهية في الأنفس والمجتمعات تمت صياغتها بأسلوب جذاب رائع وذلك يهدف إلى بناء العقلية المنهجية التي تحول المعطيات والمعلومات والظواهر والإشارات المنتشرة والمبعثرة إلى أصول ونماذج عبر التحليل المنطقي بالإضافة إلى الروابط الدقيقة التي تربط بينها
من هذه السنن : الإنسان.. حب غير محدود للمال الوعي بالذات ..فرع من الوعي بالاّخر العواطف..ميالة إلى التطرف تعارض المبادئ والمصالح معقد ابتلاء الإنسان.. كائن مستهلك كلما تقدم العلم..زاد حجم مانجهله القوة ..تملأ الفجوة بين الناس والحق الإسراف في النقد يعكر مزاج صاحبه الاختيار..ينطوي دائما على مخاطر الإنقسام التهميش..طريق الاضمحلال والخسران الإنسان.. صاحب رغبات متعارضة رفاهية الروح رهن بالتطوع نحن من جنس مانهجس به المشكل الأساسي في ضعف المحلي وليس في هجوم العالي ....................... وبين في المقدمة ان العمل الجوهري للمفكر هو صناعة المفاهيم و أوضح الفرق بين الفكر والتفكير. وأضاف ان بإمكانية كل إنسان أن يطلع على الكثير من طبائع الأشياء وسنن الله تعالى التي بثها في هذا الكون بشرط واحد أن يبحث عنها بالمنهجية الصحيحة موفرا أدوات البحث وشروطه.وأجاب على كيف نتعرف على طبائع الأشياء,وكيف نتعرف على السنن التي تحكمها ؟وماوسائل ذلك؟
عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.
الدراسة والشهادات العلمية:
1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ 2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ 3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ
من شكل الكتاب وصغر حجمه (200 صفحة) لم أظنْ أنّه سيؤثر فيّ وفي تفكيري إلى هذه الدرجة .. غيّر طريقة استيعابي للتاريخ والواقع واستنتاجي للمستقبل وأعطى عقلي بعدًا جديدًا في فهم سنن الله تعالى في هذا العالم ..فلم أكن أظن أنّ هناك أشياء تحدث دائمًا بشكل مختلف شكلًا ولكنْ بنفس المضمون تدعى النواميس أو السنن ..
أنصحكم بقراءته والتمتع بجمال ما به من أفكار ..في الحقيقة استمتعت به أكثر مما تتخيلون وشعرت بنفسي أنني صعدت درجة كاملة على سلم الفكر والثقافة .. سأقرأ هذا الكتاب كل سنة مرة إلى أنْ أجد أفضل منه وحتى ذلك الوقت أشكر الدكتور عبد الكريم بكّار على إضافته كتاب رائع كهذا إلى المكتبة العربيّة حتى يستفيد منه كل الشباب العربيّ وأنتظر أن يصدر منه جزءًا ثانيًا مثلًا ت .
" هناك سؤال يطرح نفسه بإلحاح،هو: كيف نتعرف على طبائع الأشياء، وكيف نتعرف على السنن التي تحكمها؟ وماوسائل ذلك؟ "
يقدم الدكتور عبدالكريم بكار كتابه هذا إلى فئة من الشباب -من يريد أن يقرأ ليفكر بطريقة صحيحة- . ينوّه في بداية كتابه إلى مخالفة ظن الكثير في أن الفكر هو بقراءة عدد كبير من الكتب في تخصص ما ، " لأن الفكر أكبر من أن يودع في عدد من الكتب، أو يتلقى في عدد من الدروس "
" ليس للمفكر موضوع..وليس التخصص في علم من العلوم هو الذي يصنع مفكراً ، بل عبارة عن مفاهيم ورؤى ومنهجيات يمتلكها ويبدعها المفكر.. وهو من خلال ذلك يرى العالم ويفسر أحداثه .. والعمل الجوهري للمفكر هو (صناعة المفاهيم) "
نظراً لأهمية التأمل في سنن الكون ، واستخراجها والنظر إلى تطبيقاتها مايعكس منظوراً خاصاً ومختلفاً من شخص لآخر ، ويبني مفاهيم محددة ومتغايرة من منظور لآخر ، قدّم الدكتور هنا ثلاثين سنة من السنن الكونية يجب علينا تأملها ومعرفة التعامل معها ، والتماش معها في حياتنا .
أسلوب الكتاب رائه رااائع جداً ، وسلس وخفيف ، معروف عن الدكتور عبدالكريم تبسيط تقديمه المعلومات فكما يقول : " الكتاب الجيد يتحدى و لا يعجز , إنه أرقى من مستوى القارئ , لكن إستيعاب معظمه يبقى ممكنا .."
مع كل سنة كونية لها فصلاً خاصاً من عدة وريقات ، يتكلم عن ماهية هذه السنة، ثم يختم كل سنة بـ : ماذا يعني ذلك؟ ، أو كيف نتعامل مع هذه السنة ؟
وقد راعى في اختياره للسن كما قال: " وسوف يجد القارئ اني أعرضت عن السنن المشهورة والمتداولة والتي هي موضع اتفاق، لأن الفائدة من إيرادها ستكون محدودة لمعظم القرّاء "
من أجمل السنن :
-تعارض المبادئ ولمصالح معقد ابتلاء - الإسراف في النقد يعكر مزاج صاحبه - نحن من جنس مانهجس به - المشكل الأساسي في ضعف المحلي وليس في الهجوم العالمي (وفيه يبين الموقف الصحيح تجاه مايسمى بنظرية المؤامرة ) - فهم الماضي (شرط) لفهم الحاضر - الضخامة تبعث على الحذر / كان من الأفكار الجديدة علي - أنت لاتستطيع أن تجمع بين كل الخيارات / ذكرني بمقولة أجنبيه شهيرة : you can't have it all -
طبعاً للي ماقد قرأ شي للدكتور عبدالكريم ضرووري ومهم جداً يقرأ له إنسان مثقف ومفكر رائع ! وأسلوبه سلس وبسيط يحسسك أنك تقرا معلومات عظيمة مع فهمها بكل بساطة ودون تعقيد ! كتاباته تفتح عقلك ، وتخليك تتأمل أكثر - خصوصاً هالكتاب- خلاني أتأمل وأنظر لما وراء الأشياء ..
يروق لي كثيراً فكر د.عبدالكريم بكار .. كان الكتاب جميلاً بسيطاً إلي حد ما وممتعاً. لكني في الحقيقة توقعته أكبر وأجمل وأعمق :]
اقتبست:
الفكر أكبر من أن يودع في عدد من الكتب، أو يتلقى في عدد من الدروس.
الرؤية النقدية للمجتمع وللحياة عامة هي التي ترتقي بالعالم إلى درجة مفكر.
علينا أن ننظر إلى الأفكار والأساليب والنظم السائدة على أنها أشبه بدرجات السلم، فنحن نرتقي عليها ونصعد نحو الأعلى، أي نستفيد منها، لكننا لا نحملها معنا إلى السطح.
ضعفنا هو السبب في التآمر علينا ، وليس التآمر علينا هو السبب في انحطاطنا وتخلفنا.
الذي يقرر مصير الكثير من الأعمال هو ذلك القصور في الإرادة والمشيئة، وليس القصور في القدرة والإمكانية .
لا نستطيع أن ننشئ جيلاً صالحاً إذا لم نكن نحن أناساً صالحين.
تناول المتع بإسراف أو بطرق غير مشروعة يولد لدى صاحبه نوعاً من العتمة الروحية، حيث تنقضي اللذة،ويبقى المرء ملفوفاً بالفراغ دون أي تطلع إلى أفق رحب يتجاوز الملذات العابرة.
العقل لا ينظر إلى الأشياء، ولايحكم عليها بعيونه المجردة، وإنما ينظر إليها عبر غشاء من الثقافة التي غذي بها.
نحن نشكل مساكننا، ثم تأخذ مساكننا في تشكيل أذواقنا ومشاعرنا .
الكتاب يتحدث بإيجاز عن 30 من السنن الكونية ومن الجميل أنه يحوي في نهايته ملخصاً لما ورد فيه من أفكار، سأعرض هنا أميز ما وجدت من الأفكار:
-القوة تملاً الفجوة بين الناس والحق: حين نكون على يقين بأننا محقون فإننا نجهر بذلك ، وأما المبطل فهو يخشى مقابلة الذين ظلمهم ووضع عينه في عيونهم ما لم يكن على درجة عالية من الوقاحة ولهذا فإنه يلجأ إلى الهروب من المواجهة والمفاتحة ويلجأ إلى استخدام القوة وهذا يعني أن علينا أن نراقب بعيني صقر مشروعية تشكّل القوى وكيفية استخدامها ويعني أننا في حاجة إلى تعميم الثقافة الحقوقية حيث إن الناس إذا عرفوا على نحو جيد ما لهم وما عليهم فإنهم يعرفون كيف يدافعون عن حقوقهم وكيف يقطعون الطريق على استخدام القوة في اغتصاب تلك الحقوق
-الاختيار ينطوي دائماً على مخاطر الانقسام : فإن بين ممارسة الاختيار والتماسك شيئاً من التضاد ، فمثلاً الاجتهاد الذي أباحه الإسلام يكرس الاختلاف وهذا يجعل الدعاة يظهرون بمظهر المنقسمين على أنفسهم بل بمظهر المتنافسين في بعض الأحيان وهذا شيء لا مناص منه ولكن يمكن تلطيف بعض آثاره ، ويبقى من المريح معرفة أنه كلما تعلمنا أكثر وتحسنت درجة وعينا كانت مخاطر الحرية أقل والعكس صحيح
-المشكل الأساسي في ضعف المحلي وليس في هجوم العالمي: الله سبحانه جعل في كل ظاهرة عناصر داخلية تشكل ذاتيته وتمنحه قوامه وجعل في البيئة الخارجية عوامل تؤثر فيها تقوية كما تؤثر فيها إضعافاً وفناءً، وقضت حكمة الله أن يظل تأثير العوامل الخارجية هامشياً ومحدوداً.
-إرادات الناس محور الفروقات بينهم: كل إنجاز يحتاج إلى شيئين: الإرادة والقدرة ، وعلامة الإرادة الحقيقية هي الأخذ بالأسباب وأما القدرة فهي الطاقةعلى فعل الشيء ، وقد جرت عادة الناس أنهم يعبرون عن عدم توفر الإرادة بعدم توفر القدرة وذلك لأنهم يستحون من قول: لا نريد، حيث إن نفي الإرادة يحملهم المسؤولية أما نفي القدرة فيتضمن الإحالة على شيء خارج الوسع والتكليف ومن الملاحظ أن ضعف الثقة بالنفس سبب رئيس من أسباب ضعف الإرادة كمان أن هناك وضعيات سيئة أو غير ملائمة تكون إرادتنا فيها ضعيفة .
-الضخامة تبعث على الحذر: على مستوى العمل الإسلامي نلاحظ أن التطرف والغلو يكون في العادة من نصيب الجماعات الصغيرة لأن حذرها تجاه ما يمكن أن تتخذه من قرارات خاطئة يكون أقل، أما الجماعات الكبيرة تكون أقرب إلى الاعتدال بسبب شدة حذرها ولا يعتقد الكاتب أن الضخامة تشكل ظاهرة صحية في كثير من الأحيان ومن أهم الإنجازات هنا هو التوزيع (كتوزيع المعرفة إلى مختلف أنواع العلوم )
-الوعي بالذات فرع عن الوعي بالآخر: إن كل رقم يعرّف ذاته من خلال تموضعه بين رقمين أعلى منه وأسفل فالرقم (7) لا يعني شيئاً لولا الرقم (6) والرقم (8) فالمقارنة أم العلوم نحن حين ننظر إلى الناس من حولنا ننطلق من قيمنا وخلفيتنا الثقافية وفهمنا للحياة وحتى يكون الآخر مصدراً لتحسين وعينا بأنفسنا فإن علينا أن نعترف بوجوده سواء القريب والبعيد والصديق والعدو فهم جميعاً بمنزلة مرايا نرى فيه أوضاعنا وإنجازاتنا ووجوه قصورنا غير أن نظرتنا يجب أن تكون موضوعية تماماً لتكون المرآة غير ذات تحدبات فترينا الواقع بغير شكله الحقيقي
-يحدد المجتمع السقف الحضاري لأبنائه : فإذا كان تأثير المجتمع في حياتنا على هذه الدرجة من الأهمية فإن من واجبنا إشاعة الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وإن من واجب الصفوة والنخبة أن يكونوا أمام مجتمعاتهم وليس في سياقها ، فهم لا يخضعون للسقف الحضاري وإنما يعملون على رفعه .
ختاماً: الكتاب مميز فعلاً فيما يسلط عليه الضوء، وأنصح بقرائته
يقدم الدكتور عبد الكريم بكار " صانع الأفكار " حزمة كبيرة من الخبرة على طبق من ذهب بين يدي القارئ من خلال هذا الكتاب الرائع .. صنّفه أحد الأصدقاء أنه أحد أفضل الكتب التي قرأها في العام الماضي وفعلاً وجدته يستحق هذا اللقب .
يسبر الدكتور بكار في" هي هكذا " أغوار الأنفس وماجُبلت عليه من خصال ومااكتسبته من خصال وصفات أخرى كثيرة ، ويسلط الضوء على العديد من السنن الإلهية التي أودعها الله في النفس والمجتمع .
كنت في كل سنّة يعرضها الدكتور ويبدأ بالتكلم عنها أتخيل كم هي الخبرة الطويلة والجهد العريض المببذول من أجل إيصالها إلينا على هذا النحو المبسط ، فعادة الكتب تتمحور حول بعض الأفكار الرئيسية المعدودة ، أربع إلى خمس أفكار لا أكثر ومن ثم يتم تفنيد تلك الأفكار وتفريعها البحث في فروعها ، لكن مع "هي هكذا" هناك ثلاثين سنة وفكرة كل واحدة أخذت نصيبها الوافر من البحث والقراءة والخبرة ووضعت في صفيحات بسيطة واضحة جلية لتنير لنا الطريق ..
لا استطيع إن أنقل إليكم كم الروعة في بعض اللفتات الرهيبة التي لاحت للدكتور بكار في صفحات الكتاب ، فعندما يتكلم مثلاً عن كون الإنسان كائن مستهلك نراه يفاجئ القارئ بأن الإنسان مستهلك حتى للأفكار ! فيرى أن الإستهلاك أو التشبع بالأفكار والتعاليم هو السبب المباشر لزهد أسر العلماء والمصلحين بهم .
وعندما يتكلم عن التهميش مثلاً فإنه يتطرق إلى نوع جديد من التهميش هو تهميش الضمير ! فعندما نهمّش ضمائرنا فإننا ندفع بها في طريق الإضمحلال وبذلك سوف نخسرها ونخسر فوائدها الجمّة خاصة في ظل تراجع الرقابة الاجتاعية في هذا العصر ، إضافة إلى أن خطر التهميش لا يقتصر على الشخص المُهمش بل يتعداه إلى المجتمع الذي سيفقد الولاء من افراده المحشورين في الزوايا .
أيضا يتكلم عن مشكلة سيطرة الغرب علينا ويعزوها إلى ضعفنا نحن لا تفوقهم هم ، وفي سنّة أخرى متصلة يلفت إنتباهنا إلى الخلط السائد بين إرادة الإنسان وقدرته وكيف أن الكثير من القصور في أعمالنا هو بسبب تناقص إرادتنا ومشيئتنا أمام قدراتنا وإمكانياتنا .
يتحدث أيضاً عن فزيلوجية الإنسان وتقلباته ومن ثم يذهب إلى بعض المواضيع التي تلامس الشعوب من حيث الخيريّة الموجودة فيها ، وحبها للاسقرار والأمان بفطرتها وبعض الممارسات السياسية والتجارية والاقتصادية لها ، يتكلم أيضاً عن الروح وتغذيتها وابعادها عن المتع المادية لتزهو وتتالق .. وغيره الكثير الكثير الطيب .
لمعان الفكرة هي أهم مايميز "هي هكذا" ، ولمعان العقل أهم ثمرات قرائته .. يستحق أن تلمّع به حياتك أكثر من مرة . ت
من مقتضى حكمته _عز وجل _ و عدله أن جعل لهذا الكون سننا ووضع له قوانين و نواميس تحكمه ،إلى جانب وجود مجموعة من الخصائص المتنوعة التي فطر عليها كل ما على هذا الوجود من جماد إلى كائنات حية .
المؤلف في كتابه هذا قدم اجتهادات شخصية _ يشكر عليها_ في تحليل تلك الخصائص و السنن و القوانين من خلال تقديم رؤية شاملة لكل سنة _تسلط الضوء على زوايا عدة_ و شرحها و تقديم خطوات _ بعضها عملية و البعض لا_ في كيفية التعامل مع تلك السنة . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعض الأفكار مكررة و بعض الأمثلة كان لا داعي إلى ذكرها إلى جانب وجود بعض القصور في التحليل أحيانا و أحيانا أخرى لم يتم الإشارة إلى وجود بعض الحالات الشاذة نجمتان و نصف .. هو تقييمي للكتاب
بسّط الدكتور عبد الكريم كتابه هذا من خلال أمرين احدهما تقسيم الكتاب الى ثلاثين موضوع و عنوان ، و الآخر استعماله كلاماً بسيطاً نسبياً متاح الفهم لفئة كبيرة من القراء. الكتاب يعد خياراً ممتازا للتعرف على كتب المفكرين الإسلاميين المعاصرين - على قلة المفكرين و كتبهم - ، فهو لا يحوي الكثير من التعقيدات الفلسفية و العجرفات اللغوية التي توجد عادةً في كتب الفكر ، بل يحتوي على شواهد راقية تناسب مجتمعنا من آيات كريمة و أحاديث شريفة. أعجبني في الكتاب قسم "ثبت بالأفكار و المقولات العامة" التي وضعها في آخر الكتاب و التي تمثل مراجعة لجميع الأفكار الأساسية التي مرت في الفصول السابقة.
إقتباس: قد نكون في حاجة الى التفريق بين الهدوء و الاستقرار، أو قل : التفريق بين الاستقرار السلبي و الاستقرار الإيجابي. إن الهدوء أو الاستقرار السلبي يعبر عن السكون و انعدام الاضطرابات ، و هذا شيء جيد إذا قارناه بالأوضاع التي تسودها الفتن و الهرج و المرج ، لكنه شيء سيىء إذا كان أشبه بالجرح الذي التأم على فساد، حيث يتم غزوه من الداخل بالجراثيم و المكروبات ، و هذا يحدث حين يكون الاستقرار قائماً على الظلم و القهر و الفساد و اليأس و البطالة و الرذيلة ، حيث ينشغل الناس بلقمة العيش الضرورية عن كل شيء نبيل. أما الاستقرار الإيجابي فإنه يقوم على العدل و حفظ الحقوق و النزاهة و التفاؤل و المبادرات الخيّرة إلى جانب الإبداع في الإنجاز و الإنتاج و مواجهة المشكلات ، و هذا هو الذي يساعد على النهوض و الازدهار.
الخلاصة: الكتاب يستحق الإقتناء بجدارة ، أعطيته أربع نجوم لأنني قد قرأت كتابه " فصول في التفكير الموضوعي " :) ... بانتظار الحصول على الجزء الثاني ، و الذي لا أظن أنه سيكون متوفراً في سورية حالياً :(
عن الكتاب | � عدد الصفحات .. 249 � عدد الأيام .. 15
ملخص الكتاب | يطرح الدكتور سنن من واقع حياتنا اليومية و يناقشها و يحاول تفسيرها و كيفية الاستفادة منها ..
رأيي في الكتاب | بعض المواضيع أعجبتني بشدّة ، و البعض الآخر وجدت صعوبة في فهمه أو استيعابه ، ربما لأن أسلوب الكاتب يدل على ثقافته التي في مستوى يفوق مستواي البسيط ، لذا كنت مضطرة لأن أقرأ المقطع أكثر مرة و أحيانًا أخرى تمشيت الصفحات .. لكن بشكل عام ذلك جعلني أفكر في الأشياء من حولي بطريقة مختلفة و بنظرة شموله أكثر ...
إضافاتي أو اعتراضاتي عَ الكتاب | تبسيط بعض المفاهيم لأولي الثقافات المنخفضة أمثالي أخطاء مطبعية: سبيل ................ ص 72 سلوكيات ............. ص 122
أكثر ما أحب | فهم الماضي شرط لفهم الحاضر ............................ ص 87 إرادات الناس ... محور الفروقات بينهم ................... ص 107 الإنسان تربية نفسه ...................................... ص 117 الوعي بالذات فرع عن الوعي بالآخر ..................... ص187
ما يعجبني في كتابات الدكتور عبد الكريم بكار بساطة اللغة و عمق المعنى، أضاف الكتاب بالنسبة لي كشاب في منتصف العشرينات الكثير من الطرق في فهم و معالجة الأمور من حولي، و الأهم فهم و معالجة أموري الشخصية الجوانية. يستحق القراءة.
القضية السنن الالهية هي بلا شك ،، قضية القضايا ومفتاح المفاتيح لمحاولة كتابة مانيوال الحياة الذي لم يُطبع حتى الان
الاسم بالتأكيد تكلم فيها الكثيرون ولكن اولى اشكاليات الكتاب في "اسمه" لأنه لم يوضح قضيته ،، بل رمز اليها بمسميات اخرى ،، ربما لأن اسم السنن الكونية مستهلك في كتب اخرى كثيرة ،، او ربما لتورع الكاتب عن سرد اراءه وتأملاته على انها حقيقة - اي ليتجنت التأله على الله والجزم بما انزله الاله حقاً من قوانين
اللغة بسيطة وسهلة
التناول اعتقد ان الدكتور عبد الكريم بكار لم يبتعد عن المتوقع من كتاب مثل هذا ،، بسرد السنة الكونية ، يتبعها شارحاً ومدللاً على افكاره ،، مع محاولات لشرح كيفية تطبيق كل قانون الهي
اضافة اعتدت في قراءاتي ان اسطر كل الجمل المفيدة والتي تستحق التأمل ،، وفي نهاية الكتاب وجدت ملخص الأفكار والجمل التي سبق ان اشرت اليها في نهاية الكتاب ،، فكر ومجهود يٌُحترم
نصيحة ان يقرا في جلسة او اثنتين على الأكثر لربط المعاني والأفكار ببعضها البعض
الكاتب موفق جداً في اختيار الاسم فالحياة تؤخذ على بساطتها و أحياناً ندخل تعقيداتنا بها فنفسد الأمر برمته لكل شيء طبيعة ... لانستطيع أن نقفز فوق طبائع الأشياء لنحقق مانريد المهم أن نفهم الحياة كما هي لنتعامل معها بنجاح بصراحة ... موضوع لم يتطرق إليه كاتب قبلاً و أتشوق لقراءة الجزء الثاني
أعتقد بأ��ّ الكل يجب على الأقل أن يطّلع عليه .. ولو اطّلاعاً .. مع أنّ في ذلك ظُلماً للكتاب فهو يستحق القراءة بتعمّق أكثر من المُطالعة وحدها! "30 سنّة إلهية في الأنفس و المجتمعات " وكانت بحق من أروع السنن .. استمتعت بقدرِ ما استفدتُ منهُ كثيراً
أعجبتني فكرة الاقتباسات الموضوعةِ في نهايةِ الكتاب .. مُلخّصةً للمواضيعِ التي تناولها مع سردٍ و تفصيلٍ أكثر في الأبواب المخصصّةِ لها
في أغلبِ المواضيع .. يحرُص الكاتب على " الخلاصة أو " هل يعني هذا أيّ شيء؟ - كيف نتعامل مع هذهِ السنّة؟ " وهي ما نحتاجُه بالفعل! يُرتّب فيها الأفكار العامّة للموضوع ..
عبدالكريم بكار -مع حفظ الألقاب- يمتاز بأسلوب رائع في الكتابة الترتيب والتنسيق ووضوح ابأفكار ، عندما تقرأ مؤلفاته لن تدخل في دهاليز فلسفية مرعبة بل على العكس تماما تزداد أفكاركوضوحا وتنزاح الغمامة عن بعض الأمور .. في كتابنا هذا يشرح لنا أستاذنا القدير بعض السنن الكونية على غرار النظام التجاري وكيف السبيل للتعامل معه وفق الشرع ، الأمور السياسية ، طموح الشباب ، قناعاتنا الذاتية ، الإزدهار الحضاري ماله وماعليه الكهولة وسبب الملل في هذا السن وما إلى ذلك من المواضيع الشيقة في هذا الكتاب .. كما قلت سابقا مؤلفات هذا الرجل يجب ألا يخلو بيتا منها .. دمتم =)
خفيف و ممتع إلى حد ما .. فيه تذكير و مزيد تثبيت لبعض السنن الإلهية في الأنفس و المجتمعات .. لأننا في حاجة للفهم و لتذكر ما غاب عنا في خضم الفوضى المحيطة أو قل تحت وطأة تلاحق الأحداث و المواقف في نسق جنوني متكالب !
منهجية العرض موظّفة بشكل جيد جدا ، تساعد على استخراج ما نحتاج و استذكاره في الأخير لتثبيته ..
قد يبدو المحتوى للوهلة الأولى من المعارف البديهية التي لا نستحق كتابا يحدثنا عنها غير أني قررت أن أواصل القراءة حتى وجدته من الكتب التحليلية الرصينة التي تعينك على التحدث إلى نفسك بروية وهدوء .. فتذهب إلى أعماقها لتفهم جذور بعض المفاهيم و العواطف و السلوكيات و التصورات التي تكون شخصيتك . وربما أعانك على إصلاح بعض أخطائك .
اول قراءة لي للدكتور عبد الكريم بكار و ان شاء الله لن تكون الاخيرة الكتاب عرض لمجموعة من الطبائع و السنن الكونية خصص الاستاذ لكل واحدة منها فصلا لتعريفها و ذكر مميزاتها و سلبياتها و الحلول التي يراها مناسبة لتجاوزا الاسلوب بسيط و سلس يوصل الفكرة بسهولة
كتاب خفيف بلغه سهله مبسطه يناسب الشباب و القراء المبتدئين يتمركز الكتاب حول تأملات المؤلف عن بعض السنن و النواميس التي اودعها الله في الكون و النفس و المجتمعات...مما يساعد القارئ علي اعمال عقله للتفكّر و التأمل فيما يدور حوله سواء علي الصعيد الشخصي أو المجتمعي
من التأملات التي استوقفتي و اعجبتني : - كلما ارتقت البشرية في سلم الحضارة زادت المدة المطلوبة لتهيئة الأبناء لخوض غمار الحياة -كلما انخفض المستوى التعليمي لدي شخص من الأشخاص فإن إقباله علي الاستهلاك يصبح أشد -سيظل المعروض من المال أقل من المطلوب لذلك فإن التسابق علي الاستحواذ علي أكبر قدر منه سيظل مصدرًا للنزاع و التوتر -وجود السنن في هذا الكون مظهر من مظاهر العدل المطلق لله بين عباده لأن السُّنه لا تفرق بين شخص و شخص ولا بين أمه و أمه لأي سبب من الأسباب -السأم من الأشياء المعادة و المكرورة يشكل مظهرًا من مظاهر رحمة الله بالعباد لأنه يحفزهم على التجديد و التطور -حين يكبر الأنسان تصبح محاكمته العقلية أفضل و مدى الرؤية لديه يتسع لكنه يفقد الطاقة الروحيه و الجسميه علي استقصاء الجديد من الأفكار و المعطيات "في مواقف كثيره يستحي الناس من قول:"لا نريد" فيقولون :"لا نستطيع) -ادراكنا لنقص الاامكانات و القدرات أسهل من ادراكنا لضعف العزائم و الارادات -في أوضاع التخلف تكون قوة الاراده سمة فرديه و تكون ارادات معظم الناس ما بين المتوسطة و الضعيفة - العمل الخيري هو عباره عن عمل استدراكي علي قصور النظم السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و لن يستطيع معالجة المشكلات التي تفرزها علي نحو كامل -الناس يندفعون وراء تحقيق أقصى قدر من مصالحهم بأقل قدر ممكن من التكاليف و هذا يسبب لهم الكثير من الصراع و التصادم المكشوف و الخفي -ثقافة الروح تتصل بالرحمة و العطاء أما ثقافة السلعة فانها تتصل بمعاني القوة و الاستحواذ -من سنن الله -تعالى- في الخلق أن الجماعة حين تكبر تأخذ في الانقسام فاذا أصرت علي التوحد صارت وحدتها شكلية أو كثرت فيها المدارس و الاجتهادات -لا نستطيع أن نجتهد دون أن نختلف كما أننا لا نستطيع أن ننمي لدي الناس الشعور بالحرية و الكرامة دون أن نواجه مخاطر التشرذم -لا يملك العدو - في العادة- الأدوات التي تمكنه من أن يفعل بنا أسوأ مما نفعله بأنفسنا -الاعداء يطرقون الابواب بشدة لكنهم لا يستطيعون الدخول علينا إلا إذا فتحنا لهم الأبواب من الداخل -معرفة الخيارات المتاحة و فهم كيفية التعامل معها تحتاج الي درجه عالية من العلم المركّز و التخصص العميق و هذا ما لا يتوفر لدي الكثير من الناس -نحن نشكّل مساكننا ثم تأخذ مساكننا في تشكيل أذواقنا و مشاعرنا -شيء مؤسف أن نرى مئات الكتب في العلم الواحد و تالتي تعرض معلومات مكرورة دون أن تجد أكثر من كتابين أو ثلاثة في تاريخه -حين تهمّش فئة أو طبقة من غير سبب موضوعي أو عملي فإنك تدفع بها في طريق الاضمحلال و بذلك يخسرها مجتمعها -إن الناس لن يرضوا تمام الرضا عن انجازات حكوماتهم و السبب هو انجازاتها نفسها -الحكومات المشروعة تنفق من مشروعيتها في اوقات الشدة و من انجازاتها في أوقات الرخاء و الحكومات غير المشروعة تنفق من انجازاتها أوقات الرخاء و تلجأ الي القوة و قول غير الحقيقه في أوقات الازمات -الشرعية و الانجاز هما الدناحان اللذان لا تستطيع أي حكومه أن تستمر في التحليق من غيرهما -كثير من وعينا بالآخر متوقف علي وعي الآخر بنفسه و مدي قدرته علي تقديم ذاته إلينا بصورة واضحة -حتى يكون الآخر مصدرًا لتحسين وعينا بأنفسنا فإن علينا أن نحاول رؤيته علي ما هو عليه من غير تضخيم أو تقزيم - لدي الآخر و الذي قد يكون عدوًا خطيرًا شيئ يمكن ان نستفيده منه و هذا هو المعنى العميق للاعتراف به -حين يكون هناك اضطراب أمني واسع فإن الازدهار العمراني يكون شاقًا و لأنه شاق فهو محدود - يكون الاستقرار سلبيًا حين تفرضه القوة و يخفي في داخله الظلم و القهر والبطاله و الفساد - يمتلك المكان عبقريته الخاصه و من خلالها يصبغ الذين يعيشون فيه بضباغته و يصبهم في قوالبه
دائما ما تكون الكتب الفكرية معقدة و محور حديثها موجه لفئة المثقفين و المطلعين على الفكر و مواضيعه . لكن د . عبد الكريم بكار غير هذه الفكرة ..حيث جعل الكتب خاصته - و التي أغلبها عن مواضيع الفكر و التربية- تناسب المختصين في هذه المجالات و غير المختصين . و هذه الميزة هي ما جعلتني أقبل على كتبه و على الكتب المشابهة � بالأسلوب و اللغة - .
المواضيع
المواضيع كانت كتوسيع لمدارك القارء . و تنبيهه على الكثير من الطبائع التي طُبع عليها . و إطلاعه على السنن الإلاهية الموجودة حوله . إضافة إلى تعريف القارء بأهمية إدراك هذه الأشياء . و مدى النعمة التي نمتلكها عند معرفة الطبائع و السنن .
الأسلوب و اللغة
بشكل عام الأسلوب كان بسيط ( إلا في بعض المواضع التي تُعرف أصلا بالتعقيد ) . اللغة أصيلة . لم يداخلها أي كلمات عامية و لم يشبها أي مشاكل إعرابية و نحوية .
بعض الملاحظات
1 . العديد من السنن و الطبائع تساعد الشخص على التعامل بحكمة و رشد أكثر مع الأشخاص و المواقف
2. السنن التي ذكرت تساهم في تقليل الخيارات و الاختيارات الخاطئة في حياة الفرد لأنها تعمل على فتح عين القارء على عدة مواضيع لم يكن منتبها لها من قبل .
3.تقديم بعض السنن لا يكون فقط للاستفادة منها بل حتى للعمل على تجنبها و الابتعاد عنها .
4. بعض السنن و الطبائع لا يمكن الفِكاك أو التخلص منها بشكل كلّي .
5. لا يمكن الحديث عن طبيعة دون الدخول في متاهة الطبائع . لأن الحديث عن طبيعة يجر الحديث عن طبيعة أخرى ... و هكذا
الحسنات أو الإيجابيات
1. وزع الكاتب الحديث عن السنن و الطبائع بين الفرد و المجتمع .
2.عمل الكاتب على طرح السنن و الطبائع في نية تحضر الأمة
3.تعرض الكاتب في كثير من المواضيع إلى النقد - البنّاء- و شجع على ممارسته .
4.أعطى الكاتب بعض الحلول الأولية لبعض المشاكل الحياتية . و شجع على الإدلاء بالرأي و محاولة حل المشاكل و لو بشكل أولي و جزئي .
5.طرح المواضيع كان صريحا للغاية . و الأمثلة مناسبة جدا سواءً على مستوى الفرد أو المجتمع .
السيئات أو السلبيات
1. الاختصار في طرح بعض الأفكار و ��لاستزادة في البعض الآخر .
2. التكرار بالحديث عن نفس الفكرة في بعض الأحيان 3. قلّة الأدلة القرآنية
فصول أعجبتني
تعارض المبادئ و المصالح . معقد ابتلاء
الاختيار ... ينطوي دائما على مخاطر الانقسام
المشكل الاساسي في ضعف المحلي و ليس في هجوم العالمي
إن قلت أني قد وعيت ماقرأته صفحة صفحة، فأنا أكذب، الكتاب يفتح بحورا للإنطلاق عبرها للحياة وللفهم . بعض السنن كانت أقرب من بعضها ..
اقتباسات : إن الأعداء يطرقون الأبواب ، لكنهم لايدخلون إلا إذا فتحنا لهم . من قاعدة " المشكل الأساسي في ضعف المحلي، وليس في هجوم العالمي "
" شدة الحاجة مع شدة الجهل تجعل صاحبها موضعاً للاستغلال"
التطوع رفاهية للروح ،
" تناول المتع بإسراف أو بطرق غير مشروعة يوّلد لدى صاحبه نوعاً من العتمة الروحية ، حيث تنقضي اللذة ويبقى المرء ملفوفاً بالفراغ دون أي تطلع إلى أفق رحب يتجاوز اللملذات العابرة "
أحتاج لتذكر هذه العبارة () وهذه أيضاً " إن إكرام الخلق من خلال الصبر على أذاهم "
الإنسان جهول لأنه في كثير من الأحيان لايعرف أنه لايعرف
كتاب ممتع وبسيط يتحدث فيه عن السنن الإلهيه ، سواءاً من التاريخ أو من تجارب الحياة وذكر كيفية التعامل معها وكيف نستغلها لصالحنا في آخر الكتاب ذكر فصل خاص لبعض مقولاته التي كتبها في بعض صفحات الكتاب بالنسبة لي أفضل هذه النعية من الكتب وأتطلع إلى الجزء الثاني
يمتلك المكان عبقريته الخاصة ومن خلالها يصبغ الذين يعيشون فيه بصباغه ويصبهم في قوالبه تتراجع ثقافة الروح على نحو لم يسبق له مثيل أن العولمة تروج للسلعة وتفتح وعي الناس على اللهو والمتعة ولاتهتم بنشر أي شيء هو من قبيل القيم والمبادىء النبيلة! كتاب خفيف ممتع بدأته في الحرم المكي واستمتعت بصحبته
جاء الكتاب مشابها لأسلوبه اللطيف المباشر المفيد في إيصال المعلومات المهمة بطريقة بسيطة. أعجبني تعبيره عن بعض الأفكار بأسلوبه اللطيف وأنصح بقراءة الكتاب خاصة لمن يبدأ مشواره مع القراءة او لمن هم في سن الدراسة الجامعية أو اقل. ولمن يرغب في قراءة كتاب خفيف ومفيد في آن معا. شخصيا أشعر بالراحة عند قراءة كتاب لبكار.