ŷ

Karim Bazan's Reviews > هي.. هكذا: كيف نفهم الأشياء من حولنا

هي.. هكذا by عبدالكريم بكار
Rate this book
Clear rating

by
2960243
's review

liked it

كتاب خفيف بلغه سهله مبسطه يناسب الشباب و القراء المبتدئين
يتمركز الكتاب حول تأملات المؤلف عن بعض السنن و النواميس التي اودعها الله في الكون و النفس و المجتمعات...مما يساعد القارئ علي اعمال عقله للتفكّر و التأمل فيما يدور حوله سواء علي الصعيد الشخصي أو المجتمعي

من التأملات التي استوقفتي و اعجبتني :
- كلما ارتقت البشرية في سلم الحضارة زادت المدة المطلوبة لتهيئة الأبناء لخوض غمار الحياة
-كلما انخفض المستوى التعليمي لدي شخص من الأشخاص فإن إقباله علي الاستهلاك يصبح أشد
-سيظل المعروض من المال أقل من المطلوب لذلك فإن التسابق علي الاستحواذ علي أكبر قدر منه سيظل مصدرًا للنزاع و التوتر
-وجود السنن في هذا الكون مظهر من مظاهر العدل المطلق لله بين عباده لأن السُّنه لا تفرق بين شخص و شخص ولا بين أمه و أمه لأي سبب من الأسباب
-السأم من الأشياء المعادة و المكرورة يشكل مظهرًا من مظاهر رحمة الله بالعباد لأنه يحفزهم على التجديد و التطور
-حين يكبر الأنسان تصبح محاكمته العقلية أفضل و مدى الرؤية لديه يتسع لكنه يفقد الطاقة الروحيه و الجسميه علي استقصاء الجديد من الأفكار و المعطيات
"في مواقف كثيره يستحي الناس من قول:"لا نريد" فيقولون :"لا نستطيع)
-ادراكنا لنقص الاامكانات و القدرات أسهل من ادراكنا لضعف العزائم و الارادات
-في أوضاع التخلف تكون قوة الاراده سمة فرديه و تكون ارادات معظم الناس ما بين المتوسطة و الضعيفة
- العمل الخيري هو عباره عن عمل استدراكي علي قصور النظم السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و لن يستطيع معالجة المشكلات التي تفرزها علي نحو كامل
-الناس يندفعون وراء تحقيق أقصى قدر من مصالحهم بأقل قدر ممكن من التكاليف و هذا يسبب لهم الكثير من الصراع و التصادم المكشوف و الخفي
-ثقافة الروح تتصل بالرحمة و العطاء أما ثقافة السلعة فانها تتصل بمعاني القوة و الاستحواذ
-من سنن الله -تعالى- في الخلق أن الجماعة حين تكبر تأخذ في الانقسام فاذا أصرت علي التوحد صارت وحدتها شكلية أو كثرت فيها المدارس و الاجتهادات
-لا نستطيع أن نجتهد دون أن نختلف كما أننا لا نستطيع أن ننمي لدي الناس الشعور بالحرية و الكرامة دون أن نواجه مخاطر التشرذم
-لا يملك العدو - في العادة- الأدوات التي تمكنه من أن يفعل بنا أسوأ مما نفعله بأنفسنا
-الاعداء يطرقون الابواب بشدة لكنهم لا يستطيعون الدخول علينا إلا إذا فتحنا لهم الأبواب من الداخل
-معرفة الخيارات المتاحة و فهم كيفية التعامل معها تحتاج الي درجه عالية من العلم المركّز و التخصص العميق و هذا ما لا يتوفر لدي الكثير من الناس
-نحن نشكّل مساكننا ثم تأخذ مساكننا في تشكيل أذواقنا و مشاعرنا
-شيء مؤسف أن نرى مئات الكتب في العلم الواحد و تالتي تعرض معلومات مكرورة دون أن تجد أكثر من كتابين أو ثلاثة في تاريخه
-حين تهمّش فئة أو طبقة من غير سبب موضوعي أو عملي فإنك تدفع بها في طريق الاضمحلال و بذلك يخسرها مجتمعها
-إن الناس لن يرضوا تمام الرضا عن انجازات حكوماتهم و السبب هو انجازاتها نفسها
-الحكومات المشروعة تنفق من مشروعيتها في اوقات الشدة و من انجازاتها في أوقات الرخاء و الحكومات غير المشروعة تنفق من انجازاتها أوقات الرخاء و تلجأ الي القوة و قول غير الحقيقه في أوقات الازمات
-الشرعية و الانجاز هما الدناحان اللذان لا تستطيع أي حكومه أن تستمر في التحليق من غيرهما
-كثير من وعينا بالآخر متوقف علي وعي الآخر بنفسه و مدي قدرته علي تقديم ذاته إلينا بصورة واضحة
-حتى يكون الآخر مصدرًا لتحسين وعينا بأنفسنا فإن علينا أن نحاول رؤيته علي ما هو عليه من غير تضخيم أو تقزيم
- لدي الآخر و الذي قد يكون عدوًا خطيرًا شيئ يمكن ان نستفيده منه و هذا هو المعنى العميق للاعتراف به
-حين يكون هناك اضطراب أمني واسع فإن الازدهار العمراني يكون شاقًا و لأنه شاق فهو محدود
- يكون الاستقرار سلبيًا حين تفرضه القوة و يخفي في داخله الظلم و القهر والبطاله و الفساد
- يمتلك المكان عبقريته الخاصه و من خلالها يصبغ الذين يعيشون فيه بضباغته و يصبهم في قوالبه

2 likes · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read هي.. هكذا.
Sign In »

Reading Progress

June 23, 2013 – Started Reading
June 23, 2013 – Shelved
June 23, 2013 –
page 50
19.69%
June 28, 2013 – Finished Reading

No comments have been added yet.