ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

ذكريات علي الطنطاوي #2

ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الثاني

Rate this book
في الجزء الثاني نكمل قصة المجموعات المبكرة من إصدارات علي الطنطاوي، وهي رسائل "سيف الإسلام" التي أصدرها بعد رسائل الإصلاح، ثم تمرّ بنا صور من المقاومة الوطنية وأعمال اللجنة العليا لطلاب سوريا.

وفي هذا الجزء يحدثنا علي الطنطاوي بتفصيل عن بعض أساتذته ومشايخه الذين تأثر بهم واستفاد منهم. أما أكثر الفصول تأثيراً فهي التي يحدثنا فيها عن أمه وأبيه، ولا سيما حين يمضي بنا مثيراً عواطفنا إلى غايتها في الحلقة السابعة والأربعين: "يوم ماتت أمي".

ثم ننتقل مع علي الطنطاوي من هذا الجوّ إلى التعليم الذي بدأ به مبكراً، فنقرأ بعضاً من تفاصيل سيرته في التعليم ونتنقّل معه من مدرسة إلى أخرى، من سلمية إلى سَقْبا في الغوطة ثم إلى رَنْكوس في الجبل. وأخيراً يختتم هذا الجزء بحديث عن "المَجْمع الأدبي" في دمشق ومجلة "الرسالة" في مصر التي بدأ صدورها عندئذ

406 pages, Paperback

First published January 1, 2007

58 people are currently reading
1,471 people want to read

About the author

علي الطنطاوي

104books4,954followers
Ali Al-Tantawi

ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 (12 حزيران (يونيو) 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.

كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.

بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.

في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في "الكليات والمعاهد" (وكان هذا هو الاسم الذي يُطلَق على كلّيتَي الشريعة واللغة العربية، وقد صارت من بعد جامعة الإمام محمد بن سعود). وفي نهاية السنة عاد إلى دمشق لإجراء عملية جراحية بسبب حصاة في الكلية عازماً على أن لا يعود إلى المملكة في السنة التالية، إلا أن عرضاً بالانتقال إلى مكة للتدريس فيها حمله على التراجع عن ذلك القرار.

وهكذا انتقل علي الطنطاوي إلى مكة ليمضي فيها (وفي جدّة) خمساً وثلاثين سنة، فأقام في أجياد مجاوراً للحرم إحدى وعشرين سنة (من عام 1964 إلى عام 1985)، ثم انتقل إلى العزيزية (في طرف مكة من جهة منى) فسكنها سب

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
449 (55%)
4 stars
258 (32%)
3 stars
85 (10%)
2 stars
7 (<1%)
1 star
6 (<1%)
Displaying 1 - 30 of 87 reviews
Profile Image for Arakah Mushaweh.
97 reviews640 followers
January 20, 2012
يالله !
وحده الصدق هو من يجعلك تغرق في كتاب .. أحداثه وقعت قبل ستين عاماً أو يزيد !
وحده العشق .. هو من يترك الحروف لاهبة كما لو أنها أنفاس عاشقٍ ارتكب الرحيل عن دمشق للتو !
يكتب الشيخ الطنطاوي .. يبكيك ويضحكك .. يتركك تتألم .. ثم يعتذر لألمك .. تلمحه من بعيد وأنت تقف على ناصية كتابه كيف يراجع نفسه .. يتراجع في الكتابة لعلّ أحداً لا يقرأ له .. ثم يتذكر شبابه وحماسته والمنابر وصوته الجهور .. فيعود ليكتب "الذكريات" كما لو أنها وقعت للتو ..
سلسلة الذكريات .. سلسلة تأخذك في رحلة طويلة تمر بك في أزقة دمشق وبيوتها .. ليس في دمشق فحسب بل في أنحاء مختلفة من سورية .. ثم ينتقل بك إلى العراق ومصر .. يعرّفك على خير ما ومن أنجبت سورية .. نضال البعض وجهاد الآخرين .. وتخاذل قوم .. وإقدام آخرين .. تقرأ عن الثورة السورية ضد الاحتلال وأبناءها ..
أقرأ له فأزداد يقيناً أن رحم سورية .. رحمٌ لم ولن يعقم عن إنجاب الأبطال ..
أنهي رحلتي في الكتاب الثاني .. وأتساءل من سيكون له شرف كتابة ذكريات ما يحصل اليوم في سورية ؟
Profile Image for عبيدة غضبان.
Author10 books502 followers
October 20, 2010
ما أحببت دمشق إلا لما وصفها بها الشيخ عليّ , وما قررت تعلم الأدب إلا لما يراه الشيخ عليّ ,,
أيام شبابه , كان شعلة لا تهدأ , وكان منارة علم وأدب ,
رحمه الله وكتب لنا السير على طريقه
Profile Image for سمية علي.
30 reviews66 followers
February 15, 2011
هذه ليست ذكريات متعلقة فقط بالشيخ، هذا تاريخ مُدون
Profile Image for Rania.
80 reviews67 followers
December 1, 2013
وتمضي الذكريات ...
و في كل فصل جديد حكاية ليست كأي حكاية ...هي حكاية أرض كأرضنا ... ووطن كان قد قيل لنا بأننا منه و منا ... حتى عشنا هذا في الثورة ...
و كل هاتيك الأسماء التي ذكرها الطنطاوي ... فلا تمروا عليها مر الكرام ... لا ..!!!
بل أمعنوا فيها و أطيلوا النظر ... ثم تفكروا في حال من كان من أجدادنا .... فيهم العالم و العامي ...الوزير و الموظف ...عالي الشأن و قليله ...الكبير و الصغير .... يجمعهم كلهم صدق للإسلام ... و الأمة ...
في هذا الجزء عرجنا أكثر على منعطفات الطنطاوي الشاب ...و أحببنا انعكاساتها ....عرفنا معنى أن يعيش الشاب في طاعةالله ....و خدمة دينه ...
فيارب بلغنا ما بلغته من خير ...
Profile Image for Malak.
64 reviews11 followers
May 31, 2011

د. علي وأسلوبه يشعرك بأنك معه بالحكايا التي يحكيها أو..على الأقل..كأنه يحكيها أمامك!
جزء من الكتاب كان يتكلم عن الثورة السورية والنظام السوري, سبحان الله التاريخ يعيد نفسه مع فظاعة وشراسة أكثر! ربي يحمي أهل سوريا()
والجزء الآخر عن أساتذته والمشايخ, كيف كان للعلم وأهله مكانه وكيف كان حرصه للتعلم .. يااه زمن ولّى ولا أظن أنه سيعود!
اللهم حبب إلينا طلب العلم واجعله في مرضاتك وانفعني به.
Profile Image for Rebouh Abderezak.
228 reviews42 followers
December 12, 2018
بعد الجزء الاول الذي كان حافلا بقصص عن طفولة الشيخ و تعليمه الابتدائي سواء العلمي او الديني، هاهو الأديب يعود بهذا الجزء ليروى جزءا من شبابه الحافل بمحطات قل من يعيش مثلها، بمحطة انهاء تعليمه و بوفاته امه رحمها الله الى بواكير مقالاته و مشاركته الفعالة في مختلف الانشطة السياسية و الثقافية و الادبية خصوصا مرورا بالوظيفة التي احبها الا و هي التعليم، فكان فصلا هاما لمن اراد معرفة الشيخ عن قرب مليئا بالحوادث و الذكريات خصوصا موت امه، و لم يخل من طرائف الشيخ فقد ضحكت اكثر من مرة و هي بجد ظريفة و هذه عادة الشيخ عودنا اياها نضحك مرة و نبكي مرة و هو بين هذه و ذاك استحق لقب اديب الفقهاء و فقيه الأدباء رحمه الله رحمة واسعة و اسكنه الله الجنة.
Profile Image for SOMAYYAH | PASSION.
107 reviews13 followers
August 19, 2015
يالله هيَ ليست ذكريات شخصَ راحل بل هو تاريخَ عبق لشخص مناضل معطاء رحمة الله عليه ؛ قدم الكثير لبلده ولطلابه ولأهله أولاً ( ) إن مايجبرك أن تحبّ هذه الذكريات هو الصدق والشفافيّة والوضوح في الوصف .
(رسائله كان له لسان حقّ ،
مسيرتيه التعليمية لطلابه وهو مزجَ بين العلم والحبَ ليقدمها في صورة أفضل
، وصفله لدمشق والشام عامة ياه أحسستُ والله كأنما عايشتُ اللحظة باللحظة وتنقلت من بلدّ لبلد معه )
رحمك الله شيخي الكريم ، لقد تمنيت أمنية عندما أنهت كتابك أن تكون حيّا لأوجه لك رسالة شكرَ ولكن حتى وان وارك التراب فلنخلد روحك بالدعاء لطيب أثر تركته
Profile Image for Rimy.
144 reviews81 followers
July 25, 2017
حديث ممتع..ذكريات جميلة(الحياة الذكريات)
Profile Image for طَيْف.
387 reviews441 followers
December 28, 2012
description


وما زلت أنهل من الذكريات حديثا لا يُمّل

نظرة واحدة لوجه هذا الشيخ الجليل رحمه الله، تجعلك تدرك صفاء ونقاء قلبه وسريرته، فتصغي إليه بكل جوارحك...وتطلب المزيد من علمه وأدبه...وهو الذي يعد نموذجا للأديب المسلم...وهذا ما تلمحه بوضوح في هذا الجزء من ذكرياته لما يتحدث عن عمله في الصحافة وعن مقالاته التي نشرت في صحف مرموقة منذ مطلع شبابه مثل فتى العرب والفتح وألف باء والقبس والرسالة والمسلمون والشرق الأوسط، فكتب الهيثميات ورسائل الإصلاح ورسائل سيف الإسلام..ليختط بقلمه مكانة عالية بين رموز الأدب العربي في تلك الحقبة من أمثال الرافعي والزيات ومحمود محمد شاكر وغيرهم... الأدب النقي بعيدا عن أدب الشبهات وأدب الشهوات


الشيخ علي الطنطاوي...يسرد شيئا من تفاصيل حياته، مؤرخا معها لتلك الفترة بأحداثها السياسية، ورجالاتها، وأدبائها، وساستها،وأساتذتها ومشايخها، وعلمائها، وكتابها، وأهل الخير والعطاء فيها، من كان لهم بصمة وأثر في أهلها وفيه.

أعجبني في هذا الجزء واستوقفني الكثير...من مجالدته للانتداب الفرنسي بقلمه ولسانه وخطبه التي توقظ الهمم وتحرك الوجدان ...إلى وقوفه في وجه الدعوات العميلة له ممن أرادوا تجريد الأمة من لغتها ودينها وتراثها...وشحذ النفوس تجاه القضية الفلسطينية

أشجاني حديثه عن دمشق والتي قال عنها: كانت حاضرا يرى وصارت تاريخا يروى...يسلب لبك وصفه لجمال الطبيعة فيها، فتتمنى لو شاركته سويعات في رحابها


ولم أتمالك عبراتي لما تحدث عن وفاة والدته واصفا ذلك اليوم باليوم الأسود، والتي كان لها أثرا كبيرا في نشأته...ليؤنسني بعدها بحديث يرسم الابتسامة على الشفاه

حديثه عن فارس خوري بكل موضوعية وصدق، جعلني أقف وقفة إكبار لهذا الشيخ الذي لا يخشى في قولة الحق لومة لائم...واصفا إياه بأحد عباقرة العرب، علما وفكرا وبيانا...

رحم الله شيخنا الجليل وأسكنه فسيح جنانه

من الجزء الثاني :

" ومن عجائب قدرة الله ونظامه العجيب في خلقه، إذا جعل الناس مختلفين وهم متشابهون ومتشابهين وهم مختلفو..برأهم على الوحدة في الوضع والتنوع في الجمال، كل عين ككل عين في تركيها وصفتها وما عين مثل عين في شكلها ومعناها وجمالها "

" أمور الدين يا سادة مردها إلى ما أوحه به الله وبلغه الرسول، لا إلى ما يراه المفرون ولا إلى أذواق أهل الفنون"
"إن الدموع رحمة، فلا تخجلوا يا أيها المحزونون أن تبكوا، فإن حرقة القلب لا تطفئها أنهار دمشق السبعة ولكن يطفئها، أعني أنه يخفف من حرها، سفح الدموع .ولو كان البكاء يُنقص من الرجولة ما بكى سيد الرجال محمد صلى الله عليه وسلم "
" معركة الحياة والموت .. هي المعركة التي لا يمكن أن ينتصر فيها أحد من البشر"

" أنا من صغري لا أبالي بعادات الناس إن لم يقبلها عقلي ولم يوجبها علي ديني ولا أجعل رأي الناس فيّ دستور سلوكي "
" إننا نملك أخصب تاريخ في الدنيا وأحفله بالعظماء، ولكن عيبنا أننا لا نعرف تاريخنا ولا نقدر عظماءنا، ونتسابق إلى اقتناء الزجاج من عند غيرنا ونزهد بالألماس الذي تفيض به خزائننا .فيا أيها الشباب، لا يخدعكم زجاج غيركم عن حُر جواهركم"

" أنا رجل مشتغل بالأدب وأنا من خمس وخمسين سنة أكتب وأنشر ولي صفحات لا يستطيع أعدى الأعداء أن ينكر أنها من جيد الأدب وأنا مع هذا أقول :لعنة الله على الأدب وعلى الشعر وعلى الفن، إذا كان لا يجيء إلا بذهاب الدين وفقد الشرف وضياع العفاف وهتك الأعراض"


Profile Image for Traneem.
227 reviews72 followers
October 20, 2011
جداً رائع ..! جزء جميل .. أخذني إلى أرحاب واسعة ، أخذت يرسترسل في ذكرياته ، وتحدث عن المدارس التي درس فيها ، ونقل إليها ..مسيرة حافلة ومليئة بالمواقف : المفرحة ، المحزنة ، رحم�� الله رحمة واسة !
Profile Image for Najla Hammad.
167 reviews585 followers
November 11, 2020
أحزنني كثيرًا الجزء الذي تحدث فيه عن أمه وابنته
Profile Image for Ibrahim Sahab.
225 reviews25 followers
August 18, 2013
مقتطفات من ذكريات الطنطاوي - الجزء الثاني

*قديماً قيل: السنبلة المليئة بالحب تحني رأسها، أما الفارغة فترفعه

*ورد الجوري: الجوري منسوب في الأصل إلى مدينة قرب شيراز اسمها جور

* قصيدة جميلة لصديقه أنور العطار بعنوان "الشاعر"، هاكموا بعض أبياتها التي نقلها:

كَتَبَ البؤسُ فوق خَديهِ سطراً ..تتـراءى الآلامُ في كلماتـه:
للـهوى قلبُهُ، وللشـجوِ عَينا..هُـ ، وللعالميـنَ كـلُّ هباتِـهْ
شاعرٌ صاغَهُ الإلهُ من البـؤ..سِ وأبدى الأسى على نظراتهْ
وحَباهُ السِّحرَ الحـلالَ فغنّى ..شـاكراً ربَّه علـى نَفحـاته
وسَريُّ النظيم ما كانَ وحيـاً..فالهوى والشعورُ في طيّاتـه
وسَرِيُّ النظيم ما كانتِ الحِكـ..ـمةُ فَيّاضـةً على جَنباتـه
يَخلُدُ الشاعرُ الحزين إذا قطّـ ..رَ أنفاسـَهُ على صَفَحـاتـه
يومُهُ مثلُ أمسِـهِ في شـقاءٍ ..ولعلَّ الرَّجـاء طـيَّ غَداتِـه
لا الدجَى نازحٌ ولا الفجرُ يَرثي ..لشَجيٍّ أدنى الردى خطواته
لو تراهُ –والليل� ساجٍ صموتٌ-..لتفطرتَ من شَجا صَعقاتـه
بينما الشاعرُ الحزينُ يُناجـي ..ربَّه والصـباحُ في بشـرياته
غابَ عن عالم الشقاءِ وفاضت..رُوحه وانطـوى ببُرد نجاتـه
فاتـركاهُ يَنعمْ بـنوم طويـل..عَلّ في الموتِ راحةً من حياتهْ

كاملة:


* الأدب هو محرّك الشعوب ومثير الهمم وباعث العزائم، الأدب يوقظ النائم وينبه الغافل، إن خطبة طارق فتحت الأندلس وخطب نابليون أكسبته استرلتز، وخطب فيخته أعادت روح الألمان

* إنه أخصب تاريخ في الدنيا وأحفله بالعظماء، ولكن عيبنا أننا لانعرف تاريخنا ولا نقدر عظماؤنا، ونتسابق إلى اقتناء الزجاج من عند غيرنا ونزهد بالألماس الذي تفيض به خزائننا. فيا أيها الشباب، لا يخدعنّكم زجاج غيركم عن حُرّ جواهركم!

* بين العبقرة والجنون جدار رقيق. إذا رأيت رجلاً يركض في الشارع في باريس وراء عربة يكتب على جدارها أرقاماً تقول إنه مجنون. ولكن "أمبير" صاحب المقياس المعروف في الكهرباء كان يحمل مع الحوّار (الطباشير)، فإن عَرضت في ذهنه مسألة وقف أمام جدار أسود ليحلّها، فوقف مرة يحل مسألة على جانب عربة خيل، فلما سارت العربة عدا وراءها يكمل مسألته لا يحسّ بسيرها. وإن رأيت من يريد أن يسلق بيضة وينظر في الساعة، فوضع الساعة في الماء الذي يغلي ونظر في البيضة، ألا تقول إنه مجنون؟ إن نيوتن صنع هذا وهو عبقري. وإن رأيت من تسأله امرأة في اسطنبول: أين دار وزير المعارف: فيقول (صادقاً): لا أدري!، ولكن من هو وزير المعارف؟ .. فهل يخطر في بالك على أن الذي قال هذا هو أمر الله أفندي التركي الذي كان هو وزير المعارف؟
وإن قراتم مقالتي "بين العبقرة والجنون" في صور وخواطر رأيتم مثل هذه الأخبار

* يقول في صوت فيروز: فيه كل مزايا الأصوات القادرة المعبرة لكن بمقياس صغير صغير، كأنك ترى المنظر الجميل بالمنظار المقرب، ولكن من الجهة الاخرى فترى المنظر كله ولكن مصغراً بدل من أن تراه مكبراً .

*الشعر الحرّ: المولود المشوه الكريه الذي سكرت أبصار الناس حتى رأو فيه حسناً ماليس بالحسن، وماهو إلا مسخ للشعر


* ألم تر أن حارثة بن بدرٍ .. يصلي وهو أكفر من حمار

*التسميع بفلان: أشاع عنه قول السوء

*منذا يعض الكلب إن عضّه الكلبُ

*إذا رضيت عني كرام عشيرتي .. فلا زال غضباناً عليّ لئامها

* ولي فرسٌ للحلم بالحلم مُلجمٌ .. ولي فرس للجهل بالجهل مُسرجُ
فمن رام تقويمي فإني مقومٌ .. ومن رامي تعويجي فإني مُعَوّجُ

*ماذا يفسد رخص الإطار إذا كانت اللوحة ثمينة!

* كلمة مقهى فصيحة من أقهى أي أدام وشرب

* ها أنا ذا .. تُكتب متصلة هأنذا

* إذا لم يكن إلا الأسنة مركباً .. فما حيلة المضطرّ إلا ركوبها

* ولكن الفتى العربي فيها .. غريب الوجه واليد واللسان

* يودع بعضنا بعضاً ويمضي .. أواخرنا على أثر الدوالي

* مازال يدأب في التاريخ يكتبه .. حتى غدا اليوم في التاريخ مكتوبا

* الكَفْر بمعنى القرية

* لا تبخل بموجود ولا تتكلف بمفقود

Profile Image for Yasser.
3 reviews
May 28, 2010
ي الجزء الثاني تبدأ صفحة جديدة من الذكريات حين ينشر علي الطنطاوي الشاب، ابن السابعة عشرة، أول مقالة له في الصحف، وتبدأ -بذلك- مرحلة العمل في الصحافة، حيث نقرأ عن الصحف التي عمل بها والصحافيين الذين عمل معهم. ثم نقرأ عن صدور أول مجموعة من مؤلفاته؛ وهي رسائل الإصلاح ورسائل سيف الإسلام، وتمرّ بنا صور من المقاومة الوطنية وأعمال اللجنة العليا لطلاب سوريا. ولا نلبث أن ننتقل مع علي الطنطاوي من هذا الجو إلى التعليم الذي بدأ به مبكراً، ونتنقّل معه من مدرسة إلى أخرى، من سلميّة إلى سقبا، ونقرأ بعضاً من تفاصيل سيرته في التعليم. وفي هذا الجزء يحدثنا بتفصيل عن بعض أساتذته ومشايخه. أما أكثر الفصول تأثيراً فهي التي يحدثنا فيها عن أمه وأبيه، وخاصة حين يمضي بنا مثيراً عواطفنا إلى غايتها في الحلقة السابعة والأربعين: "يوم ماتت أمي".
Profile Image for Shurouq .
184 reviews54 followers
July 14, 2012
الكثير من الذكريات الجميلة هنا استشعرت عبق الصدق فيها و رحلت معها بعيداً بعيداً و أيقنت كم هو مهمّ و ملهم أن تكتب مذكراتك حتى لايأتي يومُ تَنسى فيه ثمّ تأسى !
بين هذه الذكريات تضحك و تتأمل وتبكي و تتألم وتجد الطنطاوي يواسيك على ألمك و يعتذر لك .
ترى من عاش شبابه وتتعجب من شعلة الحماس و الغيرة على المبادئ التي يقف عنها منافحاً بكل ما أوتي من قوة و فصاحة ونشاط وهو فتى في أول العشرينات من عمره .
في هذا الجزء
دمشق حين يصفها بعد أن حُرم من دخولها بأسلوب يفيض بالحنين والشوق العارم لها جعلني كأني من أهلها وأشتاقها وأعيش فيها :"
"يوم ماتت أمي" و "قبر أمي و أبي" حلقتين تفيض بألم الفقد ووجع اليتم و الوحدة و هم المسؤولية .

رحم الله الطنطاوي رحمة واسعه

Profile Image for Lina Qari.
62 reviews23 followers
August 14, 2016
الجزء الثاني من سلسلة الذكريات أمتع من سابقه وأغنى بالعواطف والمشاعر والمواقف أيضا، كنا في الجزء الأول نقرأ أسماءً لا تُحصى جلهم ممن لا نعرف وإنما يذكرهم المؤلف لفضلهم عليه من أساتذته وشيوخه ومعلميه، وكان يذكر أسماء عوائل الشام بيتا بيتا، فكان يصيبنا نحن القراء بعض الملل -والعجب! لكونه يذكر هؤلاء كلهم وهو لا يفتأ يقول أنه ما عاد يذكر إلا القليل-

أما في الجزء الثاني فهو يتحدث عن أيام فتوّته وشبابه، ذكرياته في كلية الحقوق، حاله مع تدريس الطلاب وتوفير لقمة العيش لأهله، ويكتب عن آلامه في بعض الحوادث كيوم ماتت أمه.

مع صفحات هذا الجزء بكيت قليلا وضحكت كثيرا، فللطنطاوي تشبيهات بليغة ساخرة، وأسلوب قصّ لا يُمل.
Profile Image for Ala'a Alyaseen.
30 reviews4 followers
July 6, 2015
لا أدري يا شيخي الجليل. .أأشعر بالسعادة لأنني اهتديت بفضل الله إلى ذكرياتك تلك أم أشعر بالأسف؟ .. الأسف على الحال الذي آلت إليه أيامنا...فمن أيامك أيام الأدب و الجمال إلى أيامنا تلك التي اضمحلت فيها اللغة و تهاوى فيها الأدب..و لكنني على هذا أشعر بحب لشخصك و رؤيتك في الدين و شدتك في الحق و على من ارتضى تضيعه و إن حبك لدمشق لا يخفى على أحد...و أغبطك لأنك لم ترها الآن و لم تشهد ما آلت إليه ... رحمك الله....و في كتابك قرأت أنك لا ترجو منا إلا دعوة لك فهي ما تفيدك..
و في خاتمة القول لا زلت أرجو من نفسي أن أقرأ كل ذكرياتك فعلي أتخذ منها المزيد زادا لنفسي و قوتا!
Profile Image for Abdalrahman Marshoud.
182 reviews12 followers
December 8, 2020
يقول الطنطاوي: " ‏‏إ� من منافع نشر الذكريات أن نفاضل بين ما نحن اليوم فيه وما كنا بالأمس عليه، فما الذي استفدناه وما الذي خسرناه؟ الجواب عندكم أنتم." صـ٣٤٨
أقول تلك منفعة عظيمة، فما بالكم إذا فاضلنا بين تلك الذكريات وبين ما كان عليه الطنطاوي حين كتب، وما نحن عليه اليوم.

أجد في هذه الذكريات فوائد جمة لا يمكنني تحصيلها في جامعة ولا في غيرها من مناهل العلم، هذا وأنا لا أزال في الجزء الثاني فقط !

ويكفيني من الطنطاوي اليوم أني أتعرف من خلاله على سوريا التي سرقها منا طاغية الشام، فلم يعد لي بها سبيل إلا ما كتب الكتاب ونظم الأدباء، سائلًا المولى عز وجل أن يصلح تلك البلاد، وسائر بلاد المسلمين.
Profile Image for نجود محمد.
107 reviews
August 28, 2015
أخجل إذا قيمت كتب علي الطنطاوي بأقل من 5/5
استمتع حين اقرأ له ، مهتمة لحياته التي كانت ، كيف كان وكيف أصبح
آراؤه ابتي تبدلت عبر السنين ،و الآراء التي سمعها وكادت تؤثر على عقيدته لكن حفظه الله من التبدل عن الحق.
رحمك الله ياجدنا علي الطنطاوي
بالطبع لم يكن يعلم أن المثاعب التي مرت في حياته عليه ،ستكون مجموعة كتابات في 8 اجزاء !ماشاء الله
افكر كثيرا ، هل سيكون هناك ما أحكيه لأبنائي فضلا عن العالم ؟
هل سيكون صفحتين ، فضلا عن 8 أجزاء .. و آلاف الرسائل
رحمك الله
Profile Image for Manahil.
11 reviews5 followers
February 17, 2013
ذكريات-٢- ..
بدأ علي الطنطّاوي يسرد من حيث أخذته النهاية في الجزء الأول من ذكرياته. بدأ من الجزء الثاني بحلقة٣٥ أهم أحداث حياته من تأليف وصحبة المشايخ و دراسة وتدريس في مكتب عنبر.. ومقاومة سوريّا..
مذهل الطنطّاوي بطريقه سرده، وبمحاورته، وباستطراده!
خُتم الكتاب بحقيقة؛ إن من منافع نشر الذكريات أن تفاضل بين مانحن اليوم فيه، وماكنا بالأمس عليه ..
*الحمدلله :")
Profile Image for Dounia Zed.
214 reviews49 followers
January 31, 2019
دمشق التي يصفها لنا الطنطاوي ليست دمشق التي نراها الان، لم يعد هناك دمشق و لا الغوطة و لا حلب ، لم يعد هناك سوى الحرب و الدمار ... ليتك على قيد الحياة لترى ما آلت اليه دمشق و الكثير من دول العرب...
الطنطاوي الشاب الذي فقد أمه (من اصعب اجزاء الكتاب المرحلة التي توفيت فيها أمه )
الطنطاوي و التعليم، الطنطاوي و العديد من المواقف الحرجة التي تضحكنا تارة و تبكينا تارة اخرى ....
Profile Image for Layan. A.
44 reviews11 followers
February 13, 2022
كان هذا الجزء مؤثرًا للغاية ومثقلًا بالدموع.. كيف لا وفيه مقالات الشيخ عن والده وفيه مقاله عن موت أمه، وفيه فجيعته بفقد ثمرة فؤاده.. وفيه قد كشف لنا روحه وأفضى لنا بمكنون قلبه. يذكرني هذا الجزء كثيرًا بكتابه (من حديث النفس) بذات التجلي وذات الوضوح وذات المشاعر التي تطفو على السطح في مشيبه بعد هذا العمر المنقضي..

أبكتني قبل سنوات ولا زالت، اللهم ارحمهم أجمعين
Profile Image for ندى الغفيلي.
43 reviews83 followers
March 9, 2015
أنهيت الكتاب منذ مدة و نسيت أن أكتب مراجعة في وقتها ..
عمومًا ذكريات الطنطاوي نزهة فكرية رقيقة على النفس ، لكن هذه المرة حملت شجنًا من نوعٍ خاص ، حكى في هذا الجزء عن وفاة أمه ، الجسد الذي أخذ دور الأب و الأم معًا بعد وفاة أبيه ، يصف المشاهد بحزنٍ و ذهول شديد
Profile Image for Ahmed Omer.
228 reviews69 followers
August 25, 2016
خط الطنطاوي ذكرياته على ريش الحمام لتطير بوصايا السلام والاسلام وتزهر في قلوبنا كل معاني الجمال
هذا الجزء أمتع من سابقه وهو تطواف للحياة الادبية والسياسية للشيخ رحمه الله رحمه واسعه
حديثه عن والدته وابنته يستل المواجع من شغاف القلوب ويدميها .. رحم الله الجميع
Profile Image for Jawad.
19 reviews10 followers
October 22, 2011
أكثر ما أثار إعجابي في هذا الجزء من ذكريات علي الطنطاوي حديثه عن فارس الخوري رئيس وزراء سوريا عام 1944
اقرؤوا هذه الحلقة وعاينوا بأنفسكم عظمة الرجلين.. فارس الخوري وعلي الطنطاوي
Profile Image for وجدان عبدالعزيز.
26 reviews27 followers
Read
April 16, 2011
ذكريات شيخ أديب فقيه عصفت به رياح الدنيا وتقلب في صروف الدهر فصار يتكلم بحكمة الشيوخ
يملك فكر راقي وأسلوب رائع جدير بقراءة كتبه رحمه الله وأسكنه الفردوس_
Profile Image for Omar.
150 reviews46 followers
February 21, 2013
حتى وهو يستعيد ذكرياته لا يتوقف عن التعليم , صفحات من التاريخ يسردها الطنطاوي هنا , وهذا الجزء يروح ويرجع في السنين ولكنه ينتهي إلى سنة 1933
Profile Image for N O R A H .
4 reviews
August 19, 2014
رحمك الله يا علي الطنَّطاوي ()
دمشق ، صور من جمالها وعِبر من نضالها ، هنا مسقط رأسي وهنا قبر أبي وأمي ، دفاع عن فلسطين
الأقرب الى نفسي .
Displaying 1 - 30 of 87 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.