ŷ

Ibrahim Sahab's Reviews > ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الثاني

ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الثاني by علي الطنطاوي
Rate this book
Clear rating

by
5422712
's review

it was amazing

مقتطفات من ذكريات الطنطاوي - الجزء الثاني

*قديماً قيل: السنبلة المليئة بالحب تحني رأسها، أما الفارغة فترفعه

*ورد الجوري: الجوري منسوب في الأصل إلى مدينة قرب شيراز اسمها جور

* قصيدة جميلة لصديقه أنور العطار بعنوان "الشاعر"، هاكموا بعض أبياتها التي نقلها:

كَتَبَ البؤسُ فوق خَديهِ سطراً ..تتـراءى الآلامُ في كلماتـه:
للـهوى قلبُهُ، وللشـجوِ عَينا..هُـ ، وللعالميـنَ كـلُّ هباتِـهْ
شاعرٌ صاغَهُ الإلهُ من البـؤ..سِ وأبدى الأسى على نظراتهْ
وحَباهُ السِّحرَ الحـلالَ فغنّى ..شـاكراً ربَّه علـى نَفحـاته
وسَريُّ النظيم ما كانَ وحيـاً..فالهوى والشعورُ في طيّاتـه
وسَرِيُّ النظيم ما كانتِ الحِكـ..ـمةُ فَيّاضـةً على جَنباتـه
يَخلُدُ الشاعرُ الحزين إذا قطّـ ..رَ أنفاسـَهُ على صَفَحـاتـه
يومُهُ مثلُ أمسِـهِ في شـقاءٍ ..ولعلَّ الرَّجـاء طـيَّ غَداتِـه
لا الدجَى نازحٌ ولا الفجرُ يَرثي ..لشَجيٍّ أدنى الردى خطواته
لو تراهُ –والليل� ساجٍ صموتٌ-..لتفطرتَ من شَجا صَعقاتـه
بينما الشاعرُ الحزينُ يُناجـي ..ربَّه والصـباحُ في بشـرياته
غابَ عن عالم الشقاءِ وفاضت..رُوحه وانطـوى ببُرد نجاتـه
فاتـركاهُ يَنعمْ بـنوم طويـل..عَلّ في الموتِ راحةً من حياتهْ

كاملة:


* الأدب هو محرّك الشعوب ومثير الهمم وباعث العزائم، الأدب يوقظ النائم وينبه الغافل، إن خطبة طارق فتحت الأندلس وخطب نابليون أكسبته استرلتز، وخطب فيخته أعادت روح الألمان

* إنه أخصب تاريخ في الدنيا وأحفله بالعظماء، ولكن عيبنا أننا لانعرف تاريخنا ولا نقدر عظماؤنا، ونتسابق إلى اقتناء الزجاج من عند غيرنا ونزهد بالألماس الذي تفيض به خزائننا. فيا أيها الشباب، لا يخدعنّكم زجاج غيركم عن حُرّ جواهركم!

* بين العبقرة والجنون جدار رقيق. إذا رأيت رجلاً يركض في الشارع في باريس وراء عربة يكتب على جدارها أرقاماً تقول إنه مجنون. ولكن "أمبير" صاحب المقياس المعروف في الكهرباء كان يحمل مع الحوّار (الطباشير)، فإن عَرضت في ذهنه مسألة وقف أمام جدار أسود ليحلّها، فوقف مرة يحل مسألة على جانب عربة خيل، فلما سارت العربة عدا وراءها يكمل مسألته لا يحسّ بسيرها. وإن رأيت من يريد أن يسلق بيضة وينظر في الساعة، فوضع الساعة في الماء الذي يغلي ونظر في البيضة، ألا تقول إنه مجنون؟ إن نيوتن صنع هذا وهو عبقري. وإن رأيت من تسأله امرأة في اسطنبول: أين دار وزير المعارف: فيقول (صادقاً): لا أدري!، ولكن من هو وزير المعارف؟ .. فهل يخطر في بالك على أن الذي قال هذا هو أمر الله أفندي التركي الذي كان هو وزير المعارف؟
وإن قراتم مقالتي "بين العبقرة والجنون" في صور وخواطر رأيتم مثل هذه الأخبار

* يقول في صوت فيروز: فيه كل مزايا الأصوات القادرة المعبرة لكن بمقياس صغير صغير، كأنك ترى المنظر الجميل بالمنظار المقرب، ولكن من الجهة الاخرى فترى المنظر كله ولكن مصغراً بدل من أن تراه مكبراً .

*الشعر الحرّ: المولود المشوه الكريه الذي سكرت أبصار الناس حتى رأو فيه حسناً ماليس بالحسن، وماهو إلا مسخ للشعر


* ألم تر أن حارثة بن بدرٍ .. يصلي وهو أكفر من حمار

*التسميع بفلان: أشاع عنه قول السوء

*منذا يعض الكلب إن عضّه الكلبُ

*إذا رضيت عني كرام عشيرتي .. فلا زال غضباناً عليّ لئامها

* ولي فرسٌ للحلم بالحلم مُلجمٌ .. ولي فرس للجهل بالجهل مُسرجُ
فمن رام تقويمي فإني مقومٌ .. ومن رامي تعويجي فإني مُعَوّجُ

*ماذا يفسد رخص الإطار إذا كانت اللوحة ثمينة!

* كلمة مقهى فصيحة من أقهى أي أدام وشرب

* ها أنا ذا .. تُكتب متصلة هأنذا

* إذا لم يكن إلا الأسنة مركباً .. فما حيلة المضطرّ إلا ركوبها

* ولكن الفتى العربي فيها .. غريب الوجه واليد واللسان

* يودع بعضنا بعضاً ويمضي .. أواخرنا على أثر الدوالي

* مازال يدأب في التاريخ يكتبه .. حتى غدا اليوم في التاريخ مكتوبا

* الكَفْر بمعنى القرية

* لا تبخل بموجود ولا تتكلف بمفقود

1 like · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الثاني.
Sign In »

Reading Progress

Started Reading
August 5, 2013 – Finished Reading
August 6, 2013 – Shelved

No comments have been added yet.