يعيد خوان خوسيه ميّاس القيمة إلى الخيال في الرواية، إنه الخيال المنطلق من أرض الواقع والذي يرد إليه في ذات الواقع. هنا نجد بطلًا يجد نفسه في خزانة ملابس عائلة غريبة، ومن هناك يراقب العالم في تجربة صوفية وحياتية مثيرة. ما بين العالم الداخلي والاستبطان النفسي، حيث الحوار المتخيل مع مذيع تليفزيوني، وبين الواقع نفسه، تدور أحداث الرواية التي لفتت انتباه النقاد بشدة، واعتبروها أحد أهم روايات ميّاس.
Juan José Millás is a Spanish writer and winner of the 1990 Premio Nadal. He was born in Valencia and has spent most of his life in Madrid where he studied Philosophy and Literature at the Universidad Complutense.
His first novel was influenced by Julio Cortázar and consequently shows the influence of the then-prevalent literary experimentalism, as well as the uncertainty of a fledgling author. Although very original, his second book, Cerbero son las sombras (1975), obtained the Premio Sésamo and received a positive critical response.
Thanks to an enthusiastic member of the judges panel for the Premio Sésamo, Juan García Hortelano, he was able to publish Visión del ahogado (1977) and El jardín vacío (The empty garden) (1981) with the prestigious publisher Alfaguara. But his most popular novel was Papel mojado (1983), an assignment for a publisher of young adult literature that was a commercial success and continues to sell well. Simultaneously, he began to publish articles in the Spanish press with great success, so he left the employment of the Iberian press and now makes a living as a journalist and author.
In his numerous works, which are mostly psychological and introspective, any daily fact can become a fantastic event. He created his own personal literary genre, the articuento, in which an everyday story is transformed into a fantasy that allows the reader to see reality more critically. His weekly columns in El País have generated a great number of followers who appreciate the subtlety and originality of his point of view in dealing with current events, as well as his commitment to social justice and the quality of his writing. On the program La Ventana, on the channel Ser, he has a time slot (Fridays at 4:00) in which he encourages viewers to send short accounts about words from the dictionary. Currently, he is constructing a glossary, within which these accounts have a large role. His works have been translated into 23 languages, among them: English, French, German, Portuguese, Italian, Swedish, Danish, Norwegian, and Dutch. In his 2006 novel, titled Laura y Julio, we find his principal obsessions expressed: the problem of identity, symmetry, other inhabitable spaces within our space, love, fidelity, and jealousy.
- لنبدأ من الترجمة، جيدة جداً، المفردات المنتقاة سهلة ومتداولة، والتركيب اللغوي كان عظيماً..
- فكرة الرواية غريبة، مبتكرة ومجنونة.. لكنه ذلك النوع من الجنون الذي يصاحبه الخدر والسكون وليس الضجة والصخب. قد تكون الفترة مستوحاة من طفولة الكاتب، علي بالبحث لاحقاً حين يتسنى الوقت.
- الرواية ممتلئة بالأفكار السياسية والفلسفية والوجودية والنفسية، يأخذك الراوي بينها بطريقة سلسة عبر الخطاب المزدوج والحوارات الثنائية.. كما ينقد المظاهر الإجتماعية والخواء الفكري عندي الجماهير و "الزبالة" التي تقدمها غالبية وسائل الإعلام.
- الراوي يركز على العمق الإنساني في شخصية بطله، الإنسان الذي يهتم من دون غاية، بالصدفة.. واذا اتت المكافأة لاحقاً فلا بأس! الإنسان الذي كان بالفطرة خيراً كاملاً واتى المجتمع ليفسده ويحول بياضه الى سواد.
- الرواية فيها خلط بين سارتر وكامو، بطريقة مميزة، بين وجودية وعدمية، وانتظام وعبثية.. فلا تبدأ واحدة الا لتنتهي بالأخرى!! - بإختصار، تجربة ممتعة وانصح الجميع بقرأتها رغم الإختلافات الثقافية التي ستصدم البعض.
محدش يقولى الصمت فى حرم الجمالِ جمالُ! أنا لازم أتكلم وأقول عن الرواية دى لازم أقول وأكتب مراجعة جبارة تقديراً للرواية دى لكن هقول أيه؟ هحكى القصة وأحرق الأحداث وبكده هحرم غيرى من الشغف اللى كان ملازم لى أثناء قراءة هذه الرواية طيب أعمل أيه؟ القرار: المراجعة كلها هتبقى سبويلر فنصيحة منى أقرأ الرواية براحتك واستمتع بها وهتدعيلى لكن تفتكر ترجع تقولى أعجبتك أم لا؟ لو مُصر بقى خلاص أقرأ المراجعة
صديقتى وسيدة الجودريدز الأولى نيرة حسن تصف أحياناً بعض الكُتاب ممن يلمسون أبعاد متوارية من النفس البشرية لم يلمسها ربما غيرهم من الكتاب، بأن من يكتب هذه الرواية قرين .. أنا أدعى أنه إذا كان منطقياً أن يكتب قرين رواية ما، فبالتأكيد من كتب هذه الرواية هو قرين القرين. ["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>["br"]>
بعد أول فصول الرواية، ونتيجة الأحداث التي وصلت إليها شخصية "دميان"، وجدتني أتسائل: من أين يأتي "مياس" بأفكاره؟ من أين يستقي هذا الخيال ليُعبر عما يُريد قوله؟ فـ"مياس"، لا يقول ما يُريده صراحة، ولكنه يقوله بكل غرابة مُمكنة، التعبير عن خيبات الشخصية، والوحدة القاتلة التي كان يمر بها "دميان"، يُمكن أن يُعبر عنها ألف كاتب، ولكنها لن تصل لدقة غرائبية "مياس"، ورمزياته الواضحة والمُستترة. أن يجعل شخصيته تتخيل وجوده بلقاء تليفزيوني مُتخيل، يُدير الحوار، الأسئلة والإجابات، يتنقل من برنامج إلى آخر، داخل رأسه فقط، حتى جمهوره هو من يلعب ويتحكم بهم.
رواية "من الظل" ه�� من أجمل ما قرات لـ"مياس" حتى الآن، تغوص في أبعاد الوحدة، إلى درجة اليأس، يأس يجعلك تعيش كشبح، لا وجود لك، بعد العديد من خيبات العمل، الأسرة، لا أحد ينتبه لوجودك، إلى درجة أن اختفائك لن يُشكل أي فارق مع غيرك، ولو أغلقت هاتفك أياماً وشهور، لن يسأل عنك إلا شركات الهاتف والبنك، والرسائل الإعلانية. أحداث الرواية مُشوقة، تجعلك تلتهم سطورها، السخرية اللاذعة مما تحول عليه البشر، آلات جنسية، ترتفع مشاهدات البرامج من أجلها، خيانات زوجية تصل إلى التخطيط للقتل، من أين آتى الإنسان بكل هذا العبث والجنون والمجون؟
نهاية الرواية جاءت تطبيقاً لمقولة "الجزاء من جنس العمل"، الكارما في أبهى صورها، والتي أتاحت لـ"دميان" أن يخرج من الظل أخيراً. رواية مجنونة، كعادة مياس، وثنائية "مياس" ككاتب و"أحمد عبداللطيف" كمُترجم، لا تزال من أفضل الثنائيات الروائية عندي، يُنصح بها.
ضجيج ، ستالايت ، كاميرات ، برامج شو ، نسب مشاهدة ، أعلانات ، ايكيا ، ثقافة استهلاكية ، سياحة جنسية ، انترنت ، منتديات ، نجوم كرة قدم ، مذيعين كيف تنجو من كل هذا ؟ ما هي الروافد التي شكلت في النهاية هذا الانسان الذي هو أنا ؟ ان كان لابد لكي تنجو يجب العودة لرحم العزلة لكي تولد من جديد
هناك روايات تجلب الأرق، ليس الأرق بمعناه السلبي، انما أعني ذلك النوع الذي تثيره روايات تجعلنا نفكر. خوان خوسيه مياس، روائي مجنون، من اتباع اللا منطقية الجديدة، واللا معقول، الذي يخبرك منذ الأسطر الأولى، كما يفعل رابليه ويوضح ذلك كونديرا، أن ما ستقرأه قصة خرافية، لتوفر على نفسك عناء توجيه أسئلة تبدو خلالها كأنك تريد اثبات أن الأرض كروية ولا يجب تسطيحها حتى وإن كان ذلك من قبيل الخيال. يقال أن خوان خوسيه مياس الابن البار لكافكا وبورخس، لكنه في رواية " من الظل " الابن البار لهنري باربوس، لكن بطريقة تهكمية، ساخرة، ومليئة بالدعابة، وبفلسفة تصالح القارئ وتقترب من فهمه. وإذا كانت حياة الكاتب غريبة، كما يوضحها بنفسه، في روايته السيرية " العالم " فكيف لا تكون رواية مثل " أحمق، ميّت، ابن حرام، وغير مرئي " غريبة إلى الحد الذي يدفع طفل إلى الموت في ساحة المدرسة، ويجعله يتظاهر أنه حيّ، فقط لكي لا يكون سبباً في حزن ذويه !
من الظل وفي الظل يبقى ذلك الشخص الوحيد، يتأمل لوحده ويفرح ويحزن لوحده حتى يقرر في يوم ما أن يقتحم حياة الآخرين ليتحول إلى شبح.
كوميديا سوداء
من مستهل النص ستجد أنك تبتسم وأنت تشاهد الشخصية الرئيسية تقع في المتاعب وتخرج بأفكار وتعليقات فريدة. ستُذهل وترفع حاجبيك مفكراً: ماذا يفعل هذا المجنون؟ هذا لا يعني بحال من الأحوال أن فكرة الرواية مرحة في عمقها. يمكنك أن تشعر بالألم والفراغ والاغتراب الذي تعيشه أكثر من شخصية. ما تفعله الكوميديا هو أن تسهل عليك ابتلاع هذه المرارة دون أن تسعل.
سرد غير نمطي
ينبع تفرد هذه الرواية من طريقة رواية أحداثها وعرض أفكار شخصيتها. ستلاحظ أنه لو كان السرد عادياً لكانت الرواية خالية تقريباً من الحوارات. الحل الذي ابتكره مياس هو أن يجعل دميان لوبو يتخيل أنه في مقابلة متلفزة يحاور مذيعاً يحفزه على اجترار ماضيه وسرد مغامراته الحالية.
عمق تحت السطح
يمكنك قراءة الرواية كإحدى مجلات الكوميكس: مغامرة طريفة لأعزب راشد يدّعي بأنه شبح. ولكن هناك المزيد لمن يحفر بعمق. من داخل عتمة الخزانة، ستستشعر ظلام الوحدة وبردها القارس. ستسمع الكثير عن الإعلام الهابط الذي يبحث عن الإثارة والأدرينالين عن طريق النكات الرخيصة والمحتوى التافه. ماذا عن الإعلام البديل؟ جمهور يصدق كل شيء ومتلاعب لا يمكن تخمين هويته من خلف الشاشات. ستشهد خواء الحياة الزوجية وتصطدم بجدار في نهاية المسيرة الوظيفية. هنا وصف للحياة العصرية في ظل الرأس مالية بكل ما يعتريها من بشاعة.
هل اختلف انطباعك عن الرواية ما بين بداية هذه المراجعة ونهايتها؟ نعم فهذه الرواية القصيرة تمزج القهقهة بالنحيب، والعدمية بالمشاعر الحية، والعبثية بالسعي الحثيث للنجاة.
Αντίστοιχες συμπτώσεις με αυτές που έφεραν τον Δαμιάν Λόμπο στην κρεβατοκάμαρα ενός ζευγαριού, πρώτα κάτω από το κρεβάτι του κι ακολούθως στο βάθος της εντοιχισμένης ντουλάπας, έφεραν τούτο το παιγνιώδες ανάγνωσμα στα χέρια μου λίγο πριν το γέρμα μιας πλούσιας αναγνωστικής χρονιάς. Ευφυές στη σύλληψή του κι εξαιρετικά αλλόκοτο, το μικρό αυτό μυθιστόρημα του Millás διατήρησε αμείωτο το ενδιαφέρον μου, σε τέτοιο βαθμό που η περιπλάνησή μου υπήρξε αδιάλειπτη, ήγουν το ξεκίνησα και το τελείωσα αυθημερόν (που μέσα στη γενικότερη ραθυμία των διακοπών των Χριστουγέννων δεν είναι και λίγο πράγμα!).
من الظل .. رواية غرائبية جديدة مع الأدب الإسباني رواية أكثر ما يقال عنها إنها بالفعل ضمن الأدب الغرائبي أو اللامعقول وأنا حقا أعشق هذا اللون من الأدب، وأقدر براعة كاتبه حين يقدر حقا أن يكتبه
من الظل .. هذه الرواية لا يُحكي عنها .. ولا يمكنني أن أحرق أحداثها، هي رواية تُقرأ، تُقرأ فقط، وتحيا معها في دنيا غريبة غير متوقعة تجد فيها النفس الإنسانية في صورة من أضعف وأصعب ما تكون، حين تخلق الوحدة ، ويخلق التعب والغربة والاغتراب عوالم لا نهائية في غابات منسية داخل نفوسنا، أدراج لا تدري حتي إنها بداخلك ، ولم تفكر يوما أن تفتحها وتنظر فيها .. ربما لو فعلت لاندهشت من عالم غريب يحيا بداخلك لم تعرفه يوما ولا تتوقعه
قيمت هذه الرواية بـ 4 نجوم .. فلا يمكنني أن أقلل من هذا التقييم أبدا، ولكني اعترف بأنني وجدتها جريئة بعض الشئ، بالنسبة لي صدمت من بعض العبارات أو الألفاظ، لم أتقبلها حتي وإن كان لها ضرورة في بيان نفسية البطل أو ماضيه الغريب .. علي أية حال هي أذواق في تقبل عبارات معينة أم لا وما قيمته هنا هو الفكرة الغرائبية، ودقة المُترجم .. وميّاس نفسه
كل الشكر لأخي كامل علي مراجعته الجميلة للرواية، والتي جذبتني لها من السطور الأولي
أنا أقرب لكوني فكرة من كوني شخصاً من لحمٍ و عظم ..
حين تترافق وحدة المرء باللامبالاة يتولد الخيال ، و الخيال الجامح مع الوحدة الصارخة لا ينتجان سوى الجنون .. الهوس .. و الكثير من الأفكار المتهورة والكارثية .. و بطلنا إنسان وحيد حد المرض ، بالضبط إحدى الحالات المرضية التي لا يُحبَّذ ركنها وحيدة .. ولا حتى في تجويف خزانة أقرب إلى كهف ناسك ، حالة لا يجب ترك زمام أمورها في عُهدتها ، فما بالكم بحياة عائلة كاملة؟ بيت و أفراد؟ يوميات وخبايا؟ إنسان بدأ عملية إنسلاخ مع الواقع و اندماج بحالة نفسية خارجة عن خارطة المألوف ، بدأ يتسرب رويداً رويداً من وعاء الجسد لينتشر في فضاء نفسي أقل خفة وكثافة ... ، ماذا تنتظرون من هذه الحالة سوى كارثة؟ كارثة بأي شكل من أشكالها ! ...
الكاتب أبدع في القسم الأول من الرواية ، أتى بفكرة مجنونة وقدمها بأسلوب جذاب ومباشر فنجح في استمالتي ، لكنّ القسم الثاني فقد بريقه خاصة أنّ عنصر الخيال الذي مدّ الرواية بسحرها بدأ يختفي ويتلاشى في الأحداث والشخصيات ، بالإضافة إلى البذاءة التي شوهت الكثير ..
إنها عوالم يتخذها الكاتب لإسال رسائله المرادة من خلال خيلاته الخاصة بنكهة صرفة تعرف عن شخصه وشخصيته...إبحار في نمط غير شائع قد يروق أو لا يروق للقارئ كل حسب ذائقته...جيدة
بدأت هذه الرواية بداية موفقة شيقة، لكنها لم تستمر على هذا الحال وفقدت بريقها مع اقترابي من النهاية. فكرة الرواية ذكية وتشد القارئ، إذ نجد أنفسنا مع البطل المتلصص من ثقب الخزانة بعد أن علق بها وبات بقاؤه فيها أمرًا حتميًا. هنا تذكرت رواية "غرفة واحدة لا تكفي" لسلطان العميمي، التي تتناول موضوع التلصص كذلك، لكن البطل في رواية العميمي تلصص من ثقب الب��ب عوضًا عن ثقب الخزانة.
يتميز البطل دميان لوبو هنا بشخصيته البلهاء غير المكترثة بالعالم بأسره، عشوائي في كلامه وصاحب نكتة قد تضحك القارئ أحيانًا. تفلت من فمه عبارات لا تدري إن كانت تنضح بالحكمة أم الاستخفاف. شدتني أجزاء الرواية الأولى، كونها تأخذنا مع البطل في كل محطة من محطات مغامرته غير محسوبة العواقب، تلك التي جعلت منه كائنًا حبيسًا للخزانة بعد أن دخلها في محل الأثاث وسرعان ما بات جزءًا منها وكأنها كيان واحد. فيستقر مع الخزانة في منزل السيدة التي اشترتها، وهنا تبدأ المغامرات.
لعل هذا هو الجزء الذي بدا أكثر تشويقًا بالنسبة لي، إذ يراقب دميان لوبو أمور المنزل كلها ويرصدها بتمعن منقطع النظير، كونه لا يشغله أي شيء آخر. يراقب حركة الزوجين في الغرفة، كما أنه حفظ برنامج كل منهما: متى ينام ومتى يستيقظ وإلى أين سيترجّل. لحظات المغامرة تجسدت في محاولته الهروب أو قضاء حاجياته بخفة، دون أن يشعر أي من سكان المنزل بوجود شخص يشاركهم السكن. فنجده يخرج من الخزانة ويتجول في المنزل، يشاهد التلفاز، كما أنه قد يساعد في غسل الصحون.
شدتني فكرة المراقبة والتلصص لما فيها من مواطن تمكن الكاتب من الإبداع وسبر أغوار المسكوت عنه في البيوت، إلا أنني لا أرى أنها وُظِّفت خير توظيف حتى التمام. كثيرًا ما أدخلت السيدة يدها في الخزانة كي تتناول ما تلبسه، وهنا نجد دميان لوبو قد تكوّر على نفسه كي لا تطاله يد السيدة. سمع لوبو أغلب الحوارات في هذا المنزل، وكان شاهدًا على تغيير مكان الخزانة أثناء سكنه فيها.
مقابل هذا كله، نقرأ خطًا متوازيًا يرينا المقابلة التلفزيونية المتخيلة لدميان لوبو، إذ يجد نفسه بطلًا لأحد البرامج فيما يحكي للمشاهد قصته. وجدت الوصف سينمائيًا متكامل الأركان، مما شجعني على مشاهدة فيلم "لا تنظر في العيون"، الذي تُعد الرواية اقتباسًا منه.
مأخذي على الحوارات، التي وجدتها مبتذلة بين المذيع والبطل (دميان لوبو). ولا بأس بمرور بعض منها هنا وهناك، إذ إنها تعبر عن شخصية البطل وطريقة تفكيره، لكنني وجدتها استحوذت على الرواية، كما أنني لم أجد تقدمًا في الأحداث والتشويق في الأجزاء الأخيرة، وسرعان ما فقدت رغبتي في إكمال الرواية. أكملتها على مضض، لكنني لم أجد فيها ما يميزها، عدا التلصص الذي شدني في البداية.
اللغة كانت لا بأس بها، لكنها لم تكن عذبة أو فريدة في نظري، وهذا حالي مع أغلب النصوص المترجمة، إذ قلّما أجد فيها أُنسي.
Damián acaba de ser despedido de su trabajo. Introvertido y con clara tendencia al aislamiento, pasa el tiempo reflexionando en insufribles entrevistas imaginarias y fantaseando con que hay multitudes interesadas en lo que él piensa o siente. Por simple aburrimiento, decide cometer un hurto. Para librarse de la consecuente persecución, debe resguardarse dentro de un armario sin tiempo suficiente para salir antes de que el mueble sea transportado hasta el domicilio de su compradora. Desde tan extraña y limitada perspectiva, se convertirá en el inquietante observador de la familia que allí habita, mientras, infatigable, prosigue con sus entrevistas imaginarias. Detrás de la historia absurda subyace, claro, la alegoría a la soledad entre multitudes, a la acuciante necesidad de "pertenecer" y al morbo de airear intimidades para recibir unas migajas de atención. Es posible que cada lector descubra muchas más.
Una historia, seguramente bien escrita, con la que no conecté ampliamente, tan ambigua que, a veces, me fue difícil distinguir entre la parodia y el absurdo puro y duro. Por supuesto es sólo una impresión personal. Innegablemente, el autor lleva la historia donde le place, sostenida por el interés creciente en el desenlace del entuerto. Y la fábula termina, por supuesto, aleccionadora e irreverente. Es realmente increíble lo que la gente hace por sentir, aunque sea por un momento, que de verdad existe...
He sometimes wondered how long the situation might last. He fantasized about it lasting forever. And about things progressing, too, in the sense of a day arriving when he would be able to step out of the wardrobe and move among them while remaining invisible.
From the Shadows is translated by Thomas Bunstead and Daniel Hahn from Juan José Millás’s 2016 Spanish original Desde la sombre.
The subject of the novel is Damián Lobo, middle aged and recently unemployed after he lost his job for the last 25 years as head of a maintenance team, and feeling literally redundant: his only sexual relationships, memories of a teenage pseudo-incestuous one with his sister-by-adoption, and his fevered consumption of online porn.
While trying to evade a store detective, after an atypical and spontaneous act of petty theft, he hides in a large antique wardrobe which is then delivered to the house of a married couple, Lucia, who works in an artisan bakery, her husband Fede, who owns an electronic toy-store in a shopping mall and their teenage daughter, Maria.
Rather than do the sensible thing and simply quietly leave their house when the the opportunity arises, he ends up living in their house, unseen and unnoticed, hiding by night in a walk-in closet and emerging during the day while the family are out, to carry out small acts of maintenance and cleaning:
The only function he felt he could fulfil was that of a kindly poltergeist willingly keeping house, which was a branch of maintenance.
This odd set-up is not the novel’s most unusual feature. Much of the story is told via running interviews that Damián conducts in real-time with chat show host Sergio O'Kane, except:
Sergio O'Kane was not real; he existed only in Damián Lobo's imagination, as a mechanism for conversing with himself. Damián told him everything he was thinking, usually as he was thinking it, in the form of an imagined televised interview ... broadcast globally, with simultaneous translations in non-Spanish-speaking countries. Lobo imagined it as being filmed in front of a studio audience while also going out live, with stratospheric viewing figures.
As the novel develops, Damián starts to argue with O’Kane, in particular his prurient interest in his sexual history, and decides to switch to more high-brow TV and an arts show hosted by the (real-life) Iñaki Gabilondo (
Although aware that O'Kane existed only in his mind, Damián had begun to resent him, which struck him as both strange and altogether reasonable.
Lucia notices his handywork and suspects paranormal activity. Browsing online forums on the topic on Maria’s computer, Damián notes that:
What everyone on these forums had in common was that they were human beings. For some reason, ghosts never posted anything about their experiences in the world of the living.
And Damian decides that, as a ghost, he will rectify this, posting in forums as ‘Ghost Butler� of his own experiences in his assumed guise and attaining a degree of real-world fame.
And gradually he starts to take a more interventionist approach to the family’s life.
A strikingly different novel. A lot of fun but also with some serious messages. As the author has explained:
“The contrast between his reality—the closet—and fantasy—the set—seemed to me to be very symbolic of the isolation in which people live and the hunger for fame to which they aspire.�
وأخيرا منذ فترة بعيدة لم أقرأ رواية "تشفي الغليل"، مع أنها للكاتب نفسه الذي قيّمت رواية أخرى له من قبل بنجمتين (أحمق وميت وابن حرام وغير مرئي)، وقد كان عيبها بالنسبة لي: أن الكاتب سقط في حفرة الروتين وعدم المقدرة على الإذهال والبقاء على نفس المستوى. لكن هنا، في رواية (من الظل)، أجد رواية عظيمة وأقرأ فكرة لم أقرأ قريبًا لها من قبل، رواية تبدأ من الصدفة، بلا تخطيط، ثم تستمر الأحداث في التنامي وارتفاع الوتيرة، والتسلسل المحكم. رواية تتأرجح بين الوجودية والعدمية. رواية السجين الذي يحب أن يكون مسجونًا، ليحقق فيما بعد ما يريد، رغم أن المراد "ربما" لا يكون ذلك الشيء العظيم، لكنه هدف في النهاية. رواية نجح فيها خوان مياس في تمثيل نموذج للتحول في الشخصية، في تركيب ثلاث طبقات من الشخصيات المبتدعة من اللا شيء، من الوهم، أو من الظل.
الكاتب يسعى لبلوغ درجة من انعدام الوجود وانتفاء صوته في النص، وهذه المرحلة قليل من يستطيع تحقيقها، فالكاتب لا يعير للأشياء لسانه وإنما ينطق عبرها. هذه الرواية من الروايات النادرة التي تنقل التجربة المادية المحسوسة إلى تجربة أثيرة وصوفية.
"ربما يكون الرب أشهر من في الكون دون أن يراه أحد، باستثثناء بعض المختلين. هذه كانت السلطة، القدرة على التحكم من الظل".
Διαβάζοντας το βιβλίο η περιπλάνηση μου στις σελίδες Μέσα Από Τις Σκιές μπορώ να πω πως ήταν από τις πιο περίεργες. Ιδιαίτερο στυλ γραφής αν και όχι κουραστικό που θίγει ερωτήματα της πραγματικότητας μέσα από τον μικρόκοσμο μιας οικογένειας και του "φαντασματος" στη ντουλάπα.
Reading the book my "wandering"in the pages of Through The Shadows I can say that it was one of the weirdest ones! A special style of writing, although not tedious, that raises questions of real life situations and problems through the microcosm environment of a family and the "ghost" in their closet.
عالم خالص من الخيال المصاغ بحرفية لفضح الواقع.. يأخذ فيه خوسيه مياس قارئه في رحلة غرائبية ومجنونة ليمرر من خفاء بطلها في الظل ومراقبته للعالم من خلف خزانة في جدار؛ أفكاراً تنتقد عالم الحضور المرئي باجتماعياته وسياساته وحتى سلوك أفراده وانعكاساته على المجتمع، من خلال حوارات خيالية رشيقة تجمع بين العوالم النفسية الداخلية المختلطة لبطلها وبين واقع الحياة بكل تناقضاتها وازدواجيتها في كثير من قضاياها.. لكن ربما كانت نهايتها نهاية مفتعلة للغاية وأفسدت المتعة المتصاعدة من البداية لتصدم بنهاية لم تكن على ذات المستوى.
«Μερική σουρεαλιστική κωμωδία, εν μέρει σκοτεινή παραβολή, η άγρια δουλειά του συγγραφέα φέρνει τους αναγνώστες πρόσωπο με πρόσωπο με τις κοσμικές όψεις της προαστικής ζωής της μεσαίας τάξης. . . . σαγηνευτικός αφηγητής, ένας γρήγορος διάλογος και ένα μοναδικό κλειστοφοβικό περιβάλλον συμβάλλουν σε ένα ξεχωριστό μείγμα του σουρεαλισμού του Κάφκα και του παραλογισμού του Πιραντέλλο».
Kafkaesque ;;; Ναι. Για το μετασχηματισμό και τη συλλογική ανθρώπινη επιθυμία μας να συνδεθούμε μεταξύ μας!...
«[ Μέσα Από τις Σκιές ] είναι η αποξένωση, η μοναξιά, η ηδονοβλεψία και η δύναμη της φαντασίας για να μεταμορφώσουν τις κλειστοφοβικές, υγρές ζωές. Γράφτηκε από έναν από τους πιο πρωτότυπους και σημαντικούς συγγραφείς της Ισπανίας και δημιουργήθηκε στη σύγχρονη Μαδρίτη. . . αποτίει φόρο τιμής σε μια ισπανική παράδοση, που ενσωματώνεται, μεταξύ άλλων, από σουρεαλιστές».
Το « Μέσα απο τις σκιές» είναι ένας όμορφος παράξενος, μεταφυσικός και παράδοξα συγκινητικός και αποκαλυπτικός διαλογισμός σχετικά με τις περίεργες εικόνες, τις παιδικές αναμνήσεις - κατάλοιπα, την ψυχασθένεια των θηρίων που ζουν μέσα σε υγιείς ανθρώπους όταν επιτέλους φθάνει η στιγμή να ξυπνήσουν τα τέρατα στα σκοτάδια της χαοτικής ψυχής και να διαπρέψουν με τις πρωτοβουλίες τους στην ρουτίνα των απονενοημένων υπάρξεων. Αρετές, εμμονές, ψυχαναγκασμοί, παθογένειες σεξουαλικού υποβάθρου αντιμέτωπες με μια αδιάφορη υπερκαταναλωτική, υλιστική κοινωνία που ξεχωρίζει τα θύματα και τους ήρωες απο τα νούμερα τηλεθέασης.
Μέσα απο την αγκαλιά μιας παμπάλαιας ντουλάπας που αποτίει φόρο τιμής σε γεννήτορες περασμένων εποχών, αρχίζει και τελειώνει αυτό το εντυπωσιακά παράξενο παραμύθι σε πραγματικές χωροχρονικές διαστάσεις Ανάμεσα σε μια στερεοτυπικά ηθικοπλαστική οικογένεια και έναν επίτιμο φιλοξενούμενο, κομιστή τραγωδίας, κωμωδίας και φιλοσοφίας αναφορικά με την κοινωνική απομόνωση και την εξάρτηση. Ένας επισκέπτης κρυμμένος στην παλιά ντουλάπα της γιαγιάς, γίνεται μέλος της οικογένειας ως απατηλά ηθικό φάντασμα γεννημένο απο τη μεταφυσική υποψία της υπερφυσικής πνευματικής σύζευξης στα τείχη των κόσμων, τόσο των πραγματικών, όσο και των φανταστικών. Το κλειστοφοβικό περιβάλλον αερίζεται καθημερινά απο τα παράθυρα της κοινωνικής ευταξίας που ενεργεί ανάμεσα σε σουρεαλισμό και παραλογισμό. Ο καθαρός αέρας είναι ακατέργαστος απο εξηγήσεις και επισημάνσεις όμως η αύρα του θεωρείται ιδιαίτερα διορατική σαν αλληγορία σε κάποιο ερημονήσι χωρίς ανέσεις, χωρίς συναισθηματικές υπερχειλίσεις και με σκηνικά κοστούμια παραβολής, ιστορίας αγάπης και θρίλερ που ξεπηδάει μέσα απο τις σκιές του κρυμμένου μπάτλερ με το απατηλό ηθικό και την περίεργη αντίληψη στην αγκαλιά της μοναξιάς. Η ιστορία ακολουθεί τις μοναχικές και συχνά ξεκαρδιστικές περιπέτειες του Damián Lobo καθώς χτίζει ένα σύμπαν που πηδά ανάμεσα σε ένα όμορφα αποδομημένο ακροατήριο σε κάποιο στούντιο στο talk show του μυαλού του και την εντελώς παρανοϊκή συνωμοσία της πραγματικής του ζωής. Είναι σε θέση να δημιουργήσει έναν τρόπο ζωής, μια εντελώς αξιοσημείωτη ζωή μαζί με μια οικογένεια, ενώ η νοοτροπία και το ψεύτικο σύμπαν του κολυμπούν μέσα και έξω από την πραγματικότητα σαν φάντασμα ... στην πραγματικότητα, ως φάντασμα, αν και ζει ή και όχι.
يكفي أن تقرأ سطرين من هذه الرواية لتدرك أن هذا الكاتب استثنائي لا أنصح من يقرأ لخوان خوسيه مياس أن يبحث عن معنى، الأفضل أن يبحث في السرد، في تراكيب الجمل، وفي التكريس العظيم لمنع التشتيت والارتباك في عيني القارئ قدرة جبارة لو تمعنتم فيها، وموهبة فذة.. فما بالك لو اجتمعت في الكتاب فرادة السرد والمعنى والخيال؟
«ربما يكون الرب أشهر من في الكون دون أن يراه أحد، باستثناء بعض المختلين. هذه كانت السلطة، القدرة على التحكم من الظل.»
مش هضيف جديد للمراجعات لإنها حقيقي كلها جميلة ومُعبرة بلا استثناء. إضافة واحدة بس حابة أقولها إن خوان خوسيه مش بس صالحني على عالم القراءة بعد ما يقرب من شهرين بين انقطاع وعودة باهتة، لا دا خلاني أقرب من جزء جوايا كنت بخاف أعترف بوجوده. بجد الرواية رائعة ومجنونة، بس جنان لذيذ. أول قراءة لخوان خوسيه وفي وقتها بالظبط �
«الخوف أحد أكثر المشاعر المُدمرة، إنه يُحولنا بالفعل إلى هوام.»
هذا النوع من الكتب هو ما يترك اللمعان في عيناي ، هذا النوع من الكتب الذي اريد ان اصادفه وان اقرأه وان اخبئه في داخلي لأنه حكر على من يقرأه هذا كتاب استوطنني تماما ك روح دميان . كتاب اعمق بكثير مما يبدو شكرا مياس ايها المجنون
أسلوب مياس لطيف، سرده متلاحق، لغته رشيقة ويعرف كيف يختار الأفكار بالضبط، في هذه الرواية نجح في كل شيء سوى في بلورة الفكرة بصورة طبيعية، وأنت تقرأ الرواية تشعر أن هناك خللاً فاضحاً، لا معقولية متنامية مع توالي الصفحات، حتى الخيال يجب أن يكون مرتباً على نحو يشعر القارئ أنه لا يتعرض للخداع، هنا مجموعة من الأفكار الوجودية والهذيانات المتخيلة تصنع رواية تأخذ منحاً آخر كلما تقدمنا في الرواية، الروائي بصراحة لم يستغل عمق الفكرة، ولا سحر المكان ولم يتمكن من جعل روايته مدهشة كما كان يجب لها أن تكونة، رواية عوراء وكسيحة في بعض الأحيان، والنهاية يا إلهي! كارثة أخرى ومطرح آخر للتساؤل، هل كان يشرب الخمر حين كتب تلك النهاية الفجة، أظن أنها أسوء نهاية ممكنة لسينارينو مثل هذه، القضية كلها في تسرع الكاتب في كل شيء، الحبكة والنهاية والسرد الجارف لمتعة القارئ، يبدو لي أن مياس قفد السيطرة على زمام روايته، كنت قد تحمست للفكرة، وتابعت القراءة على أمل أن أجد ضالتي، فإذا به قد أسقط كل شيء، هذا بالأضافة إلى البذاءة المقحمة في بداية الرواية ، تشعر وكأنك دخلت إلى ماخور، ما كل هذه الفجاجة يا إلهي، من المؤسف تضييع الأفكار بهذا الشكل، ولا يعني أن اللغة والأسلوب لم يكونا جيدين، بالعكس أستمتعت في بعض اللحظات، حتى الكوميديا الخفيفة، عدا البذاءة، كانت مقبولة نوعاً ما..
عموماً الرواية مخيبة أكثر من اللازم، ليت الفكرة أكتملت في رأسك أكثر يا مياس وليتك خرجت لنا برواية أفضل منها..