Poll
هل تعتقد ان الازمة السورية
انتفاضة شعبية تحولت لحرب اهلية بفعل عنف النظام وتدخل جهات خارجية
ثورة شعبية تهدف للحرية والديمقراطية
مؤامرة كونية على النظام السوري
Poll added by: Moaiad
Comments Showing 1-5 of 5 (5 new)
date
newest »

message 1:
by
Salma
(new)
Dec 03, 2012 08:16AM

reply
|
flag
اوافقك الرأي فالاحتجاجات التي بدأت عفوية لتعبر عن مطالب واهداف اقتصادية وسياسية مشروعة انتهت الى حرب اهلية بشعة جميع اطرافها متورطة في اعمال القتل والعنف والارهاب وتحولت الى نزاعات مسلحة بين النظام القمعي ومجموعات مسلحة مدعومة من اطراف خارجية مثل امريكا وتركيا ومرتهنة لسياساتها الاستعمارية هدفها ليس الحرية والديمقراطية وانما اثارة النزاعات الطائفية بين مكونات الشعب السوري وتغيير السياسة الخارجية لسوريا بالقضاء على تحالفها مع المحور المعادي للغرب والصهيونية والحاقها بالتبعية للولايات المتحدة.

لذلك اجدني وصلت لقناعة ان التصفية يجب ان تبدا قبل الثورة ..

وليس الى واقع الامر وحقيقة ما يجري بالفعل.
من واقع انتمائي لهذا الوطن وهذه الثورة ومعايشتي وانخراطي بالأحداث ومتابعتي لحظة بلحظة فان ما يجري في سوريا لا يمت بصلة لمعنى الحرب الاهلية بل من الظلم وصفه كذلك..
ما يجري في سوريا ثورة وطنية شعبية بامتياز ..
ولعدة اسباب قدر لها ان تتحول من اطارها السلمي منذ بدايتها في مارس 2011 وحتى نهاية سنة 2011م في مواجهة القمع والقتل الوحشي الذي انتهجه النظام، حيث قاد اسرافه في القتل والتدمير والتنكيل الى دفع الناس للدفاع عن انفسها وأهلها واعراضها وتحول الثورة الى شكلها المسلح الراهن ...
وحتى ما يجري الان ما هو الا حصيلة ما جناه هذا النظام على سوريا ..
وليس هناك اي اقتتال اهلي بالمعنى الحرفي ولكن هناك طرفين متمايزين ..
نظام يقود الة عسكرية بربرية بدعم مفتوح من كل من ايران وروسيا والعراق ومليشيات حزب اللات ... ضد شعب اضطر لحمل السلاح للدفاع عن نفسه ...
فاي تشويه هذا بوصف الثورة السورية بحرب اهلية ..
هي ثورة وطنية ضد نظام مستبد قمعي هو الاشرس بتاريخ البشرية جمعاء بالنسبة للنهج الذي اتبعه في قتل شعب يفترض انه شعبه .. وتدمير وطن يفترض انه وطنه.
اما وصف الحراك المسلح بانها مجموعات ارهابية مدفوعة من جهات خارجية اصولية او دولية فهذه رواية النظام الطاغية لتشويه هذه الثورة العظيمة...
يجب ان يتحلى الانسان بالموضوعية والواقعية في الحكم على الاشياء ... ان هذا الحراك المسلح هو حراك سوري بامتياز وكافة امداداته كانت من ابناءه سواء في الداخل او الخارج بالمال والعتاد ... وحقيقة لم يكن هناك أي مجموعات او دعم خارجي على الاطلاق الا في الفترة الاخيرة التي شهدت ظهور مجموعات لها انتماءات وولاءات خارجية وهو صيرورة طبيعة، ان حدث بخطورة وحساسية ما يجري في سوريا على وضع المنطقة ككل ... دفع الكل ان يلعب لصالح اجندته .. فمن الطبيعي ان يكون هناك بعض الاحداث التي تشذ عن الاطار العام للثورة ككل .. والا فاننا متهمون بكل اقوالنا فليس في الكون كله مثالية مطلقة فما بالكم في ظروف كالتي تجري في سوريا
..
فقط للتوضيح
لا يمكن النظر الى الموضوع بشكل مجتزأ انت ترى عنف النظام وسلبياته ولا ترى سيئات المعارضة المسلحة وجرائمها وسياساتها التي اقل ما توصف به انها خائنة للوطن والشعب والعروبة.
لا احد ينكر فساد النظام وقمعيته واجرامه ولكن هذا لا يبرر ما تفعله المعارضة.
اما بالنسبة لطبيعة المجموعات المسلحة في الداخل فاعتقد انه المواضح انها تحمل شعارات طائفيةوحتى اسمائها فهي ذات دلالة طائفية واضحة كما انهم يتلقون الدعم من جهات خارجية تتضمن تركيا وامريكا ودول الخليج و14اذار في لبنان وهذا امر معروف لذلك من العبث وصفها بالثورية باي شكل من الاشكال.وانت تقر بوجود مجموعات لها ولاءات خارجية
اما بالنسبة لايران وحزب الله فهما قوتان مهمتان في محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني والقوى الامبريالية الداعمة له ومن الغباء معاداتهما لاسباب طائفية في الذي يدعمون فيه المقاومة فعلينا ان لا ننسى ان انتصار المقاومة في غزة ما كان ليتحقق لولا الدعم الايراني وقد اعترف هنية نفسه بذلك.
في النهاية اود ان اقول لو ان المعارضة اتبعت سياسة متوازنة حريصة على مصالح الوطن لما وصلت سوريا الى هذا الحال الاستقواء بالغرب والناتو منذ البداية جعلت روسيا والصين وايران وغيرهم من الدول يقفون في صف النظام بسبب التزامه بسياسة المقاومة وعدم التبعية للغرب فهم ادركوا انه في حال تسلم المعارضة للسلطة ستتحول سوريا الى تابع ذليل للغرب.
الحل يكمن في ايجاد تسوية سياسية لانهاء العنف والانتقال السلمي للسطة وهذا ما تطرحه بعض جهات المعارضة الوطنية من هيئة التنسيق ومعارضة الداخل بهدف انقاذ سوريا من هذه الحرب الاهلية ومن الكوارث التي ستحل على سوريا في حال تسلم معارضة اسطنبول والدوحة للسلطة.
لا احد ينكر فساد النظام وقمعيته واجرامه ولكن هذا لا يبرر ما تفعله المعارضة.
اما بالنسبة لطبيعة المجموعات المسلحة في الداخل فاعتقد انه المواضح انها تحمل شعارات طائفيةوحتى اسمائها فهي ذات دلالة طائفية واضحة كما انهم يتلقون الدعم من جهات خارجية تتضمن تركيا وامريكا ودول الخليج و14اذار في لبنان وهذا امر معروف لذلك من العبث وصفها بالثورية باي شكل من الاشكال.وانت تقر بوجود مجموعات لها ولاءات خارجية
اما بالنسبة لايران وحزب الله فهما قوتان مهمتان في محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني والقوى الامبريالية الداعمة له ومن الغباء معاداتهما لاسباب طائفية في الذي يدعمون فيه المقاومة فعلينا ان لا ننسى ان انتصار المقاومة في غزة ما كان ليتحقق لولا الدعم الايراني وقد اعترف هنية نفسه بذلك.
في النهاية اود ان اقول لو ان المعارضة اتبعت سياسة متوازنة حريصة على مصالح الوطن لما وصلت سوريا الى هذا الحال الاستقواء بالغرب والناتو منذ البداية جعلت روسيا والصين وايران وغيرهم من الدول يقفون في صف النظام بسبب التزامه بسياسة المقاومة وعدم التبعية للغرب فهم ادركوا انه في حال تسلم المعارضة للسلطة ستتحول سوريا الى تابع ذليل للغرب.
الحل يكمن في ايجاد تسوية سياسية لانهاء العنف والانتقال السلمي للسطة وهذا ما تطرحه بعض جهات المعارضة الوطنية من هيئة التنسيق ومعارضة الداخل بهدف انقاذ سوريا من هذه الحرب الاهلية ومن الكوارث التي ستحل على سوريا في حال تسلم معارضة اسطنبول والدوحة للسلطة.