ŷ������

“و كن من أنتَ حيث تكون
و احمل عبءَ قلبِكَ وحدهُ”
― محمود درويش

“في داخلي شُرْفَةٌ
لا يَمُرُّ بها أَحَدٌ للتَّحيَّة.”
― محمود درويش

“لا أحنُّ إلى أي شيء
فلا أمس يمضي ولا الغد يأتي
ولا حاضري يتقدَّم لا شيء يحدث لي!
ليتني حجر”
― محمود درويش, أثر الفراشة

“والآن أشهد أن حضورك موت
وأن غيابك موتان
والآن أمشي على خنجر وأغني...
قد عرف الموت أني أحبك
أني أجدد يوماً مضى ...
لأحبك يوماً وأمضي...”
― محمود درويش

“فان الموت يعشق فجأة، مثلي

وإن الموت، مثلي، لا يحب الانتظار”
― محمود درويش

“وَ أُعانِقُ الأيّامَ في عَينيكِ سِرًا لا يَبينْ
وُ نُصَافحُ الأقدارَ في خَوفٍ عَساها تَستَكِين
حتّى إذا جاءَ الزمانُ مُزمجِرًا
عَصِفَ الرَحيلُ بُحبِّنا
فَرجعتُ للحنِ الحَزينْ
كُل الذّي عشناهُ يُومًا عشتُ أذكُره
تُرى هل تَذكُرين ؟!
قالت : أنامُ الليلَ
مثل الناسِ في كُلّ المُدن
الحبُّ أصبحَ عندّنا
أن نَستريحَ إلى رغيفٍ أو رَفيقٍ أو سَكن
ألا نموتُ على الطريق
وليس يعرفُنا أحَد

*فاروق جويدة - المزادُ بلا ثَمن”
― فاروق جويدة, وللأشواق عودة

“سأحلمُ ، لا لأصلح أيَّ معنىً خارجي
بل كي أرمّم داخلي المهجور
من أثر الجفاف العاطفيِّ . .
حفظت قلبي كله عن ظهر قلبٍ
و لم يعد متطفلاً و مدللاً
تكفيه حبة " اسبرين " لكي يلين و يستكين . .”
― محمود درويش

“إن الكلمات لا تأتي إلا عندما أعتقد أني لن أتمكَّن من العثور عليها بعد الآن ، في اللحظة التي
أيأس من إيجادها مرة أخرى . إن كل يوم يجلب معه الصراع نفسه ، الخواء نفسه
، الرغبة نفسها في النسيان وفي عدم النسيان . عندما يبدأ الأمر ، فإنه لا يبدأ إلا
هنا ، لا يبدأ إلا عند هذا الخط الذي يبدأ قلم الرصاص برسمه . وتبدأ القصة
وتنتهي ، وتتقدم ومن ثم تضيع ، وبين كل كلمة وأخرى كم من فترة صمت ،
وكلمات تهرب وتتلاشى ، ولا تعود أبدًا .
* بول أوستر - في بلاد الأشياء الأخيرة”
― بول أوستر, في بلاد الأشياء الأخيرة

“نعم، هناك أشياء كثيرة أشعر بالخجل منها. أحيانًا لا تبدو لي حياتي أكثر من سلسلة من الندامات، والانعطافات الخاطئة، والأخطاء التي لا تُغتََفر. هذه هي المشكلة عندما تبدأ بالنظر إلى الوراء. إنك ترى نفسك كما كنتَ، وتشعر
بالرعب.
لكن الأوان قد فات الآن على الاعتذار، أنا أدرك هذا. فات الأوان على أي شيء ما عدا مواصلة ما أعمل. إذن هذه هي الكلمات. وعاجلًا أو آجلًا سوف أحاول أن أقول كل شيء، ولا يهم ما هي النتيجة ومتى تَحِلّ، سواء أكان الشيء الأول هو الشيء الثاني أو الشيء الثاني هو الأخير. الأمر كله كان يدوّم في رأسي دفعة واحدة، وكنتُ فقط أتمسك بشيء مدة كافية لأقول إنه انتصار.
إذا كان كلامي يُربكك، أنا آسفة، ولكن لا خيار لي. يجب أن أتناول الأمر بأشد
ما أستطيع من صرامة.”
― بول أوستر

“عندما يغيب الأمل ، عندما يجد المرء أنه تخّلى عن الأمل حتى في احتمال وجود أمل ،
يميل إلى ملء المساحات الفارغة بالأحلام ، بأفكار وقصص صغيرة طفولية لكي يحث نفسه على الاستمرار .”
― بول أوستر, في بلاد الأشياء الأخيرة

“لأن كل شيء ينتمي بصورة ما إليك ،
يشكِّلُ جزءاً من القصة المطوية داخلك. وأعتقد أن من الجيد أن تجعل نفسك قاسيًا جداً
بحيث لا شيء يستطيع أن يؤثر عليك بعد ذلك . لكنك ستصبح وحيداً ،
منفصلاً تماماً عن كل شخص آخر بحيث تصبح الحياة مستحيلة.”
― بول أوستر, في بلاد الأشياء الأخيرة

“في مرحلة ما من هشاشةٍ نُسَمَّيها
نضجاً , لا نكون متفائلين ولا متشائمين .
أَقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسمية
الأشياء بأضدادها , من فرط ما التبس
علينا الأمر بين الشكل والجوهر, ودرَّبنا
الشعورَ على التفكير الهادئ قبل البوح .
للحكمة أسلبُ الطبيب في النظر إلى
الجرح . وإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أَين
نحن منَّا ومن الحقيقة نسأل : كم ارتكبنا
من الأخطاء ؟ وهل وصلنا إلى الحكمة
متأخرين . لسنا متأكدين من صواب
الريح , فماذا ينفعنا أن نصل إلى أيّ
شيء متأخرين , حتى لو كان هنالك
من ينظرنا على سفح الجبل , ويدعونا
إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمين ...
لا متفائلين ولا متشائمين , لكن متأخرين !”
― محمود درويش, أثر الفراشة

“لقد كنتُ أحاولُ أن أضع كلَّ شيء ، أن أصلَ إلى النهاية قبل أن يفوت الأوان ، ولكني أدرك الآن كم خدعتُ نفسي .
إن الكلمات لا تسمح بمثل هذه الأشياء . فكلما اقتربتَ من النهاية ، زاد ما ترغب في قوله .
فما النهايةُ إلا وهم، غايةٌ تخترعها لتحثّ نفسك على الاستمرار، ولكن يأتي وقتٌ تدركُ عندَّهُ أنك لن تبلغها أبداً.
رُبما تضطر إلى التوقف، ولكن ذلك فقط لأنه لم يعد يتَوفرُ لديك وقت .. فَتتوقف، ولكن هذا لا يعني أنك وصلتَ إلى النهاية.”
― بول أوستر

“أنا والحَبيبةُ نَشربُ
ماءَ المسّرةِ
من غيمةٍ واحدة
..
ونهبطُ في جرّةٍ واحدة !”
― محمود درويش, لماذا تركت الحصان وحيدا

“مرّ القطارُ سريعًا
مرّ بي
وأنا مثلَ المحطّةِ
لا أدري .. أودّعُ أم أستقبلَ الناس
أهلاً, فوقَ أرصفتي
مقهى, مكاتب, وردٌ,
هاتفٌ, صحفٌ, وسندويشّات,
ومُوسيقىوقافيةٌ لشاعرٍ آخر يأتي وينتظر
..
مرّ القطارُ سريعًا
مرّ بي
وأنا مازلتُ أنتظرُ”
― محمود درويش

“لا ليل يكفينا لنحلُمَ مرتيّن"
هُناكَ بابٌ واحدٌ لسمائنا.
من أينَ تأتينا النهاية؟
نحنُ أحفادُ البداية.
لا نرى غير البداية"- حبرُ الغُراب .. لماذا تركت الحصان وحيدًا.”
― محمود درويش

“يا أبي خفّف القول عنّي"
تركتُ النوافذ مفتوحة لهديل الحمام
تركتُ على حافة البئر وجهي .. تركت الكلام
على حبلهِ فوقَ حبل الخزانةِ يحكي
تركت الظلام على ليله يتدثّر صُوفَ إنتظاري
تركتُ الغمام !"*-كم مرّة ينتهي أمرنا - لماذا تركت الحصان وحيدًا-”
― محمود درويش

“ويقولُ الغريبُ لهيلين:
ينقصُني نرجسٌ كي أحدّقُ في الماء, مائُكِ .. في جسدي
حدقّي أنتِ هيلين, في ماءِ أحلامنا ..
تجدي الميتين على ضفتيّكِ يغنّون لأسمكِ:
هيلين هيلين!
لا تتركينا وحيدين مثل القمر
- يالهُ من مطر”
― محمود درويش, لماذا تركت الحصان وحيدا

“الفراشة تنسج من إبرة الضوء
زينة ملهاتها
الفراشة تولدُ من ذاتها
والفراشة ترقص في نار مأساتها نصفُ عنقاء
ما مسّها مسنّا
شبهُ داكنٌ بين ضوءٍ ونار
وبين طريقين!
لا .. ليس طيشًا ولا حكمةً حُبنّا
هكذا دائمًا, هكذا .. هكذا!
من سماءٍ إلى أُختها يعبرُ الحالمون.”
― محمود درويش, لماذا تركت الحصان وحيدا

“إذا كانت الحاجة أم الإختراع فيبدو أن الألم هو أبو التعلم. يبدو أننا نحتاج إلى دُفعة الإحباط والضغط كي نسمح لأنفسنا برؤية الأفكار والطرق الجديدة للقيام بالأشياء!”
― براين تريسي, أقصى انجاز: استيراتيجيات ومهارات سوف تطلق قواك الخفية من اجل تحقيق النجاح

“أنتَ لستَ ما تعتقدأنّكَ عليه، بل ما تعتقده هو ما يصنعك.”
― براين تريسي, أقصى انجاز: استيراتيجيات ومهارات سوف تطلق قواك الخفية من اجل تحقيق النجاح

“بإمكان كُلٍ منّا ألاّ ينامَ وحيدًا
لماذا لا تُحرّكُ مقبضَ بابي في هذهِ اللحظةِ وتدخلُ كضوءٍ في العتمة؟
تجلسُ إلى حافةِ سريري .. تعيشُ أرقي والقهوةَ ومُوسيقى روحٍ تجلّت؟
لماذا لا تأتي كنجمةٍ بردانةٍ تحتبئُ تحتَ لحافي
قلبي يتيمٌ كنقطةِ عتمةٍ في الضوء
لماذا لا تُفاجئني وتُحرّكُ مقبضَ البابِ .. فالستائر .. فعدّةَ القهوةِ وجهاز التسجيل؟
لديّ صمتُ كثير
وبنٌ رائع
وأسطونات مجنونةٌ
أعرفُ أنّكَ تُحبّها - كنقطة عتمة في الضوء”
― سوزان عليوان, لا أشبه أحدًا

“الأنَ فقطْ أحسستُ بمأساةِ المُهرّجِ
حينَ يفرغُ دمَهُ كاملاً في عروقِ النكتةِ ولا يضحكُ أحدًا. - مأساة المهرّج”
― سوزان عليوان, لا أشبه أحدًا

“تعانقنا في العتمةِ كضفيرةٍ في شَعْرِ طفلة.
قبّلتُ دموعكَ طويلاً
لامَستَ يتمي بالماءِ
لمحتُ في عينيكَ
أطفالاً يعبثونَ بكُراتِ الشمس. - ضفيرة”
― سوزان عليوان, لا أشبه أحدًا

“الليلُ لا يتّسعُ لأرقي
البُكاءُ لايتّسعُ لدمعي
أصدقائي لا يتّسعون لي
وحدهُ الموتُ يتّسع - خيانة”
― سوزان عليوان, لا أشبه أحدًا

“من الطابقِ الثالثِ للعتمةِ أطلُّ على موتي
أمِّي نجمةٌ شاحبة
أصدقائي مصابيحُ مكسورةٌ تبكي على الجسورِ
أحبُّهم جميعًا لكنَّ العتمةَ تُغريني. - إنتحار”
― سوزان عليوان, لا أشبه أحدًا

“للريحِ لعاصفيرَ الليلِ اليتيمةِ
لنجومٍ أطفأها المطرُ أمدُّ يدي عبرَ شُبَّاكي لعلّي أعثرُ على قمري
وألامسُ غيابَ يدِك - شُبّاك”
― سوزان عليوان, لا أشبه أحدًا