“انا امرأة لا أقلّ ولا أكثر
ُتطيّرني زهرة اللّوز
في شهر آذار ، من شرفتي
حنينا إلى ما يقول البعيد:
"المسيني لأُورد خيلي ماء الينابيع"
أبكي بلا سبب واضح ، و أحبك
أنت كما أنت ، لا سندا
أو سدى
و يطلع من كتفيّ نهارٌ عليك
و يهبط حين أضمّك ، ليلٌ إليك
و لست بهذا أو ذاك
لا ، لست شمساً ولا قمراً
أنا امرأةٌ ، لا أقلّ ولا أكثر”
―
محمود درويش,
سرير الغريبة