“ذاكرتي حياتي. أدافع عنها وكأنها حريتي.
ذاكرتي للوجوه من حولى، لنفسى، للمواقف، للأحداث:
المجسم منها والمسطح. ما يجرح ويسيل الدم، وما يتسلل بطيئا إلى العظم والنخاع.
ذاكرتي للأيام والليالى، للشمس والقمر .. لتبدل الفصول والأحوال.
ذاكرتي للمرض والمحنة. ذاكرتي للضوء، وظلام الهاوية.
ذاكرتي : حريتى، عذابي. أتمسك بها وتتمسك بي.
مع ذاكرتى، أحارب .. آخر معاركى، وفيها لا أقبل الهزيمة.”
―
علاء الديب,
وقفة قبل المنحدر: من أوراق مثقف مصري