ŷ

Mays > Mays 's Quotes

Showing 1-30 of 43
« previous 1
sort by

  • #1
    تميم البرغوثي
    “مَنْ كان ذا حلمٍ و طالَ بهِ المَدى، فليحمِهِ/ و ليحمِ أيضاً نفسَهُ مِن حلمِه/ فالحلمُ يكبرُ أشهراً في يومِه/ و يزيدُ دينُ الدهرِ حتى يستَحيل/ فإذا استحالَ ترى ابن آدم راضياً... منْ أي شيءٍ بالقليل”
    تميم البرغوثي

  • #2
    غسان كنفاني
    “ويبدو أن هناك رجال لا يمكن قتلهم إلا من الداخل”
    غسان كنفاني, رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان

  • #3
    غسان كنفاني
    “قال لي مرة فيما هو يقلب جريدة في يده : "اسمع يا فيلسوفي الصغير , الإنسان يعيش ستين سنة في الغالب ، أليس كذلك ؟ يقضي نصفها في النوم . بقي ثلاثون سنة . اطرح عشر سنوات ما بين مرض وسفر وأكل وفراغ . بقي عشرون ؛ إن نصف هذه العشرين قد مضت مع طفولة حمقاء , ومدارس ابتدائية . لقد بقيت عشر سنوات . عشر سنوات فقط ، أليست جديرة بأن يعيشها الإنسان بطمأنينة ؟"


    بهذه الفلسفة كان يقابل أي تحد يواجهه . كان يحل مشاكله بالتسامح وحين يعجز التسامح يحلها بالنكتة وحين تعجز النكتة يفلسفها .”
    غسان كنفاني, أرض البرتقال الحزين

  • #4
    غسان كنفاني
    “إن الفكــرة النبيــلة غالبــاً لا تحتــاج للفهم... بــل تحتــاج للإحــســاس”
    غسان كنفاني

  • #5
    غسان كنفاني
    “لا تمت قبل أن تكون ندّاً”
    غسان كنفاني

  • #6
    غسان كنفاني
    “كنت أريد أرضاً ثابتةً أقف فوقها، و نحن نستطيع أن نخدع كل شيء ما عدا أقدامنا، إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشة معلقة بالهواء”
    غسان كنفاني, رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان

  • #7
    غسان كنفاني
    “إذا أردت شيئاً فخذه بذراعيك وكفيك وأصابعك”
    غسان كنفاني, عالم ليس لنا

  • #8
    غسان كنفاني
    “لا تصدق أن الإنسان ينمو. لا. إنه يولد فجأة: كلمة ما، في لحظة، تشق صدره على نبض جديد، مشهد واحد يطوح به من سقف الطفولة إلى وعر الطريق.”
    غسان كنفاني

  • #9
    غسان كنفاني
    “أيها الرجل الكئيب ... هناك ما نسيته .............. أتعرف ماذا نسيت ؟؟ نسيت أن تعيش حياتك أنت, لا حياة أخري”
    غسان كنفاني

  • #10
    Huda Aweys
    “كليوباترا أحبت وطنا و رجلا ! ... فخسرتهما الإثنين

    (ي)
    معادلة سهلة
    أحبي رجلا يكن لكي وطنا
    ...
    أحبي وطنا يكن في عينيكي كل الرجال سواء”
    Huda Aweys

  • #11
    حميدة قطب
    “هل يستطيع حب الل في هذا القلب والرجاء في محبته أن يشغل كل مساحات الخواء في هذا العيش؟”
    حميدة قطب, نداء إلى الضفة الأخرى

  • #12
    جبرا إبراهيم جبرا
    “هذا يقول أنه يؤمن بالحرية: إنه يكذب. إنه يهييء لك زنزانة.
    وذاك يقول أنه يؤمن بالشعب: إنه يكذب. راجع حساباته في المصرف بعد مدة. انظر الى البيت الذي ابتناه في هذه الأثناء. الى قناني العطر التي تراكمت على منضدة زوجته او خليلته.
    وكلما انقلبت الأحوال، ظهرت فئةجديدة من الكذابين. والصادق واحد في الألف، ضائع، مستسخَف، ساذج، حائر بائر، لا يفهم لماذا لا يتقدم في الحياة. أمواج الكاذبين تتدافع حوله، وهو لا يدري، وأحيانا لا يصدق، ولا يعرف ماذا يصدق. أخيرا يغلق أذنيه عن الضجيج. يسد فمه. ويتمنى لو يغمض عينيه، لولا أنه مازال، لسذاجته، يريد أن يرى بهما، لا بأذنيه، وليكن ما يكون.”
    جبرا إبراهيم جبرا, السفينة

  • #13
    جبرا إبراهيم جبرا
    “ما عرفته قبل يومين وما تعرفه اليوم ليس واحدًا. الحياة تسيل، تجري، تسابق البشر. وهي كل يوم تغيّرك. تأكل منك، تقضم من حواشيك، توسع رقعة الخدر في قلبك. وكل يوم تضيف إليك،وتضخّمك، وتدق في قلبك مسامير المتعة والألم. ولكنك متغيّر أبدًا. طفولتك ترافقك، ولكنها ما عادت جزءًا منك. إنها هناك- بعيدة عنك، مع ذلك الموج في أقصى الأفق، في الجزيرة التي تراها في بحر أحلامك.”
    جبرا ابراهيم جبرا, السفينة

  • #14
    جبرا إبراهيم جبرا
    “الجحيم الذي وصفه دوستويفسكي بالبؤس الذي يجد المرء نفسه فيه عاجزاً عن الحب.”
    جبرا إبراهيم جبرا, السفينة

  • #15
    جبرا إبراهيم جبرا
    “إذا لم يكن الفن متصلا بجحيم النفس فانه لن يتصل بفراديسها. الفنانون الذين يستجيبون دائما لما يريد الناس طراشون، صباغون، بغايا، سمهم ماشئت. لايعرفون تبلد السحب السوداء، ومايتلوه من صواعق ورعود. من أمطار وخصب. الصورة التي لاتنتهي إلى اخصاب في نفس المشاهد، كيف يمكن أن تكون أكثر من ضحك على الذقون؟”
    جبرا إبراهيم جبرا, السفينة

  • #16
    Vincent van Gogh
    “عزيزي ثيو:
    إلى أين تمضي الحياة بي؟ ما الذي يصنعه العقل بنا؟ إنه يفقد الأشياء بهجتها ويقودنا نحو الكآبة...

    ... إنني أتعفن مللا لولا ريشتي وألواني هذه، أعيد بها خلق الأشياء من جديد.. كل الأشياء تغدو باردة وباهتة بعدما يطؤها الزمن.. ماذا أصنع؟ أريد أن أبتكر خطوطا وألوانا جديدة، غير تلك التي يتعثر بصرنا بها كل يوم.

    كل الألوان القديمة لها بريق حزين في قلبي. هل هي كذلك في الطبيعة أم أن عيني مريضتان؟ ها أنا أعيد رسمها كما أقدح النار الكامنة فيها.

    في قلب المأساة ثمة خطوط من البهجة أريد لألواني أن تظهرها، في حقول "الغربان" وسنابل القمح بأعناقها الملوية. وحتى "حذاء الفلاح" الذي يرشح بؤسا ثمة فرح ما أريد أن أقبض عليه بواسطة اللون والحركة... للأشياء القبيحة خصوصية فنية قد لا نجدها في الأشياء الجميلة وعين الفنان لا تخطئ ذلك.

    اليوم رسمت صورتي الشخصية ففي كل صباح، عندما أنظر إلى المرآة أقول لنفسي:

    أيها الوجه المكرر، يا وجه فانسان القبيح، لماذا لا تتجدد؟

    أبصق في المرآة وأخرج ...

    واليوم قمت بتشكيل وجهي من جديد، لا كما أرادته الطبيعة، بل كما أريده أن يكون:

    عينان ذئبيتان بلا قرار. وجه أخضر ولحية كألسنة النار. كانت الأذن في اللوحة ناشزة لا حاجة بي إليها. أمسكت الريشة، أقصد موس الحلاقة وأزلتها.. يظهر أن الأمر اختلط علي، بين رأسي خارج اللوحة وداخلها... حسنا ماذا سأفعل بتلك الكتلة اللحمية؟

    أرسلتها إلى المرأة التي لم تعرف قيمتي وظننت أني أحبها.. لا بأس فلتجتمع الزوائد مع بعضها.. إليك أذني أيتها المرأة الثرثارة، تحدثي إليها... الآن أستطيع أن أسمع وأرى بأصابعي. بل إن إصبعي السادس "الريشة" لتستطيع أكثر من ذلك: إنها ترقص وتب وتداعب بشرة اللوحة...

    أجلس متأملاً :

    لقد شاخ العالم وكثرت تجاعيده وبدأ وجه اللوحة يسترخي أكثر... آه يا إلهي ماذا باستطاعتي أن أفعل قبل أن يهبط الليل فوق برج الروح؟ الفرشاة. الألوان. و... بسرعة أتداركه: ضربات مستقيمة وقصيرة. حادة ورشيقة..ألواني واضحة وبدائية. أصفر أزرق أحمر.. أريد أن أعيد الأشياء إلى عفويتها كما لو أن العالم قد خرج تواً من بيضته الكونية الأولى.

    مازلت أذكر:

    كان الوقت غسقا أو ما بعد الغسق وقبل الفجر. اللون الليلكي يبلل خط الأفق... آه من رعشة الليلكي. عندما كنا نخرج إلى البستان لنسرق التوت البري. كنت مستقراً في جوف الشجرة أراقب دودة خضراء وصفراء بينما "أورسولا" الأكثر شقاوة تقفز بابتهاج بين الأغصان وفجأة اختل توازنها وهوت. ارتعش صدري قبل أن تتعلق بعنقي مستنجدة. ضممتها إلي وهي تتنفس مثل ظبي مذعور... ولما تناءت عني كانت حبة توت قد تركت رحيقها الليلكي على بياض قميصي.. منذ ذلك اليوم، عندما كنت في الثانية عشرة وأنا أحس رحيقها الليلكي على بياض قميصي.. منذ ذلك اليوم، عندما كنت في الثانية عشرة وأنا أحس بأن سعادة ستغمرني لو أن ثقباً ليلكياً انفتح في صدري ليتدفق البياض... يا لرعشة الليلكي ...

    الفكرة تلح علي كثيراً فهل أستطيع ألا أفعل؟ كامن في زهرة عباد الشمس، أيها اللون الأصفر يا أنا. أمتص من شعاع هذا الكوكب البهيج. أحدق وأحدق في عين الشمس حيث روح الكون حتى تحرقني عيناي.

    شيئان يحركان روحي: التحديق بالشمس، وفي الموت.. أريد أن أسافر في النجوم وهذا البائس جسدي يعيقني! متى سنمضي، نحن أبناء الأرض، حاملين مناديلنا المدماة ..

    - ولكن إلى أين؟

    - إلى الحلم طبعاً.

    أمس رسمت زهوراً بلون الطين بعدما زرعت نفسي في التراب، وكانت السنابل خضراء وصفراء تنمو على مساحة رأسي وغربان الذاكرة تطير بلا هواء. سنابل قمح وغربان. غربان وقمح... الغربان تنقر في دماغي. غاق... غاق.. كل شيء حلم. هباء أحلام، وريشة التراب تخدعنا في كل حين.. قريباً سأعيد أمانة التراب، وأطلق العصفور من صدري نحو بلاد الشمس.. آه أيتها السنونو سأفتح لك القفص بهذا المسدس:

    القرمزي يسيل. دم أم النار؟

    غليوني يشتعل:

    الأسود والأبيض يلونان الحياة بالرمادي. للرمادي احتمالات لا تنتهي: رمادي أحمر، رمادي أزرق، رمادي أخضر. التبغ يحترق والحياة تنسرب. للرماد طعم مر بالعادة نألفه، ثم ندمنه، كالحياة تماماً: كلما تقدم العمر بنا غدونا أكثر تعلقا بها... لأجل ذلك أغادرها في أوج اشتعالي.. ولكن لماذا؟! إنه الإخفاق مرة أخرى. لن ينتهي البؤس أبداً...

    وداعاً يا ثيو، "سأغادر نحو الربيع".”
    Vincent van Gogh

  • #17
    Kahlil Gibran
    “إن الحياة تكون بالحقيقة ظالمة حالكة إذا لم ترافقها الحركة
    والحركة تكون عمياء لا بركة فيها إن لم ترافقها المعرفة
    والمعرفة تكون عميقة سقيمة إن لم يرافقها العمل
    والعمل يكون باطلا وبلا ثمر إن لم يقترن بالمحبة لأنكم إذا اشتغلتم بمحبة فإنما تربطون أنفسكم وأفرادكم بعضها ببعض ويرتبط كل واحد منكم بربه”
    جبران خليل جبران, موسوعة جبران خليل جبران المُعَرٌبَة

  • #18
    Mikhail Naimy
    “لكل كلمة أذن
    ولعل أذنك ليست لكلماتي
    فلا تتهمني بالغموض”
    ميخائيل نعيمة

  • #19
    Mahmoud Darwish
    “أنزِل ، هنا ، والآن ، عن كتِفَيكَ قبرَكَ
    وأعطِ عُمركَ فُرصةً أخرى لترميم الحكاية
    ليس كلُّ الحبِّ موتاً
    ليست الأرضُ اغتراباً مزمناً ،
    فلربما جاءت مناسبةٌ ، فتنسى
    لسعةَ العسلِ القديم ، كأن تحبَّ
    وأنت لا تدرى فتاةً لا تحبّكَ
    أو تحبُّكَ ، دون أن تدرى لماذا
    لا تحبُّك أو تحبُّك /
    أو تُحسَّ وأنت مستندٌ على درَجٍ
    بأنك كنتَ غيرك فى الثنائياتِ /
    فاخرج من "أنا" ك إلى سواكَ
    ومن رؤاكَ إلى خطاكَ
    ومد جسركَ عالياً ،
    فاللامكانُ هو المكيدة ،
    والبعوضُ على السياجِ يحُكُّ ظهرَكَ ،
    قد تُذكّرك البعوضةُ بالحياة !
    فجرّب الآن الحياةَ لكى تدربكَ الحياةُ
    على الحياةِ ،
    وخفِّف الذكرى عن الأنثى
    وأنزل
    ها هنا
    والآن
    عن كتفيك ... قبرك !”
    محمود درويش

  • #20
    Alain Badiou
    “إن إعلان الحب هو الانتقال من الصدفة إلى القدر، ولهذا هو محفوف بالخطر ومشحون بنوع من رهبة خشبة المسرح المرعب.”
    Alain Badiou, In Praise of Love

  • #21
    Mahmoud Darwish
    “للْحَقيقَة وَجْهان ... وَالثَّلْجُ أَسْود فوق مَدينَتنا

    لَمْ نَعُدْ قادرين على الْيأْس أكْثرَ مما يَئسْنا ... والنِّهايةُ
    تَمْشى إلى السّور واثقَةً مِنْ خُطاها
    فَوْقَ هذا الْبلاط الْمُبلِّل بالدَّمْعِ ... واثقةً مِنْ خُطاها
    منْ سيُنْزلُ أَعْلامنا : نَحْنُ أم هُمْ ؟
    وَمَنْ سوْف يتلوعليْنا " مُعاهَدَة الصلح " ..... يا ملك الإحْتضار ؟
    كُلُّ شَيْءٍ مُعَدُّ لنا سلَفاً
    منْ سينْزعُ أَسْماءنا عنْ هُويَّتنا : أَنْتَ أمْ هُمْ ؟ وَمَنْ سوْفَ يزْرعُ فينا خُطْبَةَ التّيهِ
    " لَمْ نَسْتَطِعْ أَنْ نَفُكَّ الْحِصار فَلْنُسلِّمْ مفاتيحَ فِرْدَوْسِنا لوسولِ السَّلام ونَنْجو
    للحقيقةِ وجْهانِ ...... كان الشِّعارُ الْمُقَدَّسُ سَيْفاً لَنا وَعَلَيْنا
    فَماذا فَعَلْتَ بقَلْعَتنا قَبْلَ هذا النَّهار ؟
    لَمْ تُقاتِلْ لأنَّك تَخْشى الشَّهادَةَ .... لكنَّ عَرْشَكَ نَعْشُكْ
    فأحْمِلِ النَّعْشَ كي تَحفَظَ الْعَرْشَ .... يا مَلك الإنْتِظار
    إنَّ هذا السلام سَيتْرُكُنا حُفْنَةً منْ غُبار
    مَنْ سيدْفنُ أَيامنا بَعْدنَا : أَنْت ..... أَمْ هُمْ ؟ وَمَنْ
    سوْفَ يرْفَعُ راياتهمْ فَوْق أَسْوارِنا : أَنْتَ .... أَمْ فارسٌ يائسٌ ؟
    من يُعلّقُ أجْراسهم فَوْقَ رحْلَتنا
    أَنْتَ ..... أَمْ حارسٌ بائسٌ ؟
    كُلُّ شيء مُعَدُّ لَنا سلفا
    فَلماذا تُطيلُ النهايةَ ...... يا ملك الإحْتضارْ”
    محمود درويش, أحد عشر كوكبا

  • #22
    Mahmoud Darwish
    “وإذا جاءك الفرح مرة أخرى ،فلا تذّكر خيانته السابقة ..أدخل الفرح وانفجر!”
    محمود درويش, يوميات الحزن العادي

  • #23
    Mahmoud Darwish
    “أَمشي خفيفًا لئلاّ أكسر هشاشتي. وأَمشي ثقيلاً لئلاّ أطير.”
    محمود درويش, أثر الفراشة

  • #24
    أنطون تشيخوف
    “كلما ازدادت ثقافة المرء، ازداد بؤسه وشقاؤه”
    أنطون تشيخوف

  • #25
    Mahmoud Darwish
    “هل كان علينا أن نسقط من علو شاهق ونرى دمنا على أيدينا لندرك أننا لسنا ملائكة كما كنا نظن ؟”
    محمود درويش, أثر الفراشة

  • #26
    Mahmoud Darwish
    “و كن من أنتَ حيث تكون
    و احمل عبءَ قلبِكَ وحدهُ”
    محمود درويش

  • #27
    Mahmoud Darwish
    “في داخلي شُرْفَةٌ
    لا يَمُرُّ بها أَحَدٌ للتَّحيَّة.”
    محمود درويش

  • #28
    Mahmoud Darwish
    “لم نفترق . لكننا لن نلتقي أَبداً”
    محمود درويش

  • #29
    Mahmoud Darwish
    “تُنسى كأنك لم تكن

    تنسى كمصرع طائر

    ككنيسة مهجورة تنسى

    كحب عابر

    وكوردة في الريح

    وكوردة في الثلج

    تنسى

    انا للطريق

    هناك من سبقت خطاه خطاي

    من املى رؤاه على رؤاي

    هناك من نثر الكلام على سجيته

    ليعبر في الحكاية

    او يضيء لمن سيأتي بعده

    أثرا غنائيا وجرسا

    تُنسى كأنك لم تكن

    شخصا ولا نصا..وتنسى

    امشي على هدي البصيرة

    ربما أعطي الحكاية سيرة شخصية

    فالمفردات تقودني وأقودها

    انا شكلها

    وهي التجلي الحر

    لكن قيل ما سأقول

    يسبقني غد ماض

    انا ملك الصدى لا عرش لي الا الهوامش

    فالطريق هو الطريقة

    ربما نسي الأوائل وصف شيء ما

    لاوقظ فيه عاطفة وحسا

    تنسى كأنك لم تكن خبرا ولا أثرا وتنسى

    انا للطريق

    هناك من تمشي خطاه على خطاي

    ومن سيسبقني الى رؤياي

    من سيقول شعرا في مديح حدائق المنفى امام البيت

    حرا من غدي المقصوم

    من غيبي ودنياي

    حرا من عبادة الأمس

    من فردوسي الأرضي

    حرا من كناياتي ومن لغتي

    فأشهد أنني حر وحي حين..أُنسى”
    محمود درويش

  • #30
    Mahmoud Darwish
    “الحنين ندبة في القلب ، و بصمة بلد على جسد . لكن لا أحد يحن إلى جرحه ، لا أحد يحن إلى وجع أو كابوس، بل يحن إلى ماقبله, إلى زمان لا ألم فيه سوى ألم الملذات الأولى التي تذوّب الوقت كقطعة سكر في فنجان شاي”
    محمود درويش, في حضرة الغياب



Rss
« previous 1