ŷ

سلمى علي > سلمى's Quotes

Showing 1-30 of 36
« previous 1
sort by

  • #1
    مصطفى صادق الرافعي
    “- من للمحب ومن يعينه ... والحبُ أهنأه حزينه
    أنا عرفتُ سوى قساوته ... فقولوا كيف لينُه ؟
    إن يُقض دين ذوى الهوى ... فأنا الذى بَقيت دُيُونه
    قلبى هو الذهب الكريم ... فلا يُفارقه رنينه
    قلبى هو الألماس يُعرفُ ... من أشعته ثمينُه
    قلبى يُحب وإنما ... أخلاقه فيه ودينُه
    يامن يُحب حبيبه ... وبظنه أمسى يُهينه
    وتعف منه ظواهرُ ... لكنه نَجِسُ يقينه
    كالقبر غطته الزهورُ ... وتحته عفنُ دَفينه
    ماذا يكون هواك لو ... كل الذى تهوى يكونُه
    دع فى ظنونك مَوضعا ... إن الحبيب له ظنونه
    وخذ الجميل لكى تزينَ ... الحسنَ فيه بما يزينه
    إن تنقلب لص العفاف ... لمن تحب فمن أمينُه؟
    ما لذُة القلب المدَله ... لا يطول به حنينه ؟
    ما لذة العقل المُحب ... ولم يُجننه جنونه
    الحب سجدةُ عابد ... ما أرضه إلا جبينه
    الحب أفقُ طاهر ... ما أن يدنسه خثونة
    أفقُ الملائك نفسهُ ... فى الَبدءكان له لَعينه
    ويلى على متدلل ... ما تنقضى عنى فنونه
    كيف السلُو وفى فؤادى ... لاتفارقنى عيونه؟”
    مصطفى صادق الرافعي, السحاب الأحمر

  • #2
    نزار قباني
    “هذا الهوى الذي أتى
    من حيثُ ما انتظرتهُ
    مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ
    مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ
    وكلِّ ما سمعتهُ
    لو كنتُ أدري أنهُ
    نوعٌ منَ الإدمانِ، ما أدمنتهُ!
    لو كنتُ أدري أنهُ
    بابٌ كثيرُ الريحِ، ما فتحتهُ
    لو كنتُ أدري أنهُ
    عودٌ من الكبريت، ما أشعلتهُ”
    نزار قباني

  • #3
    آدم فتحي
    “‎لا� تَبْكِ فأحزانُ الصِغَرِ
    تَمْضِي كالحُلْمِ مع الفَجْرِ
    وقريبًا تَكْبُرُ يا وَلَدِي
    وتُرِيدُ الدَمْعَ فلا يَجْرِي...

    إِنْ سَهِرَتْ أمْطَارٌ مَعَنَا
    أو غَطَّى البَرْدُ شَوارِعَنَا
    فالدِفءُ يُعَمِّرُ أضْلُعَنا
    ولَهِيبُ الأرضِ بِنا يَسْرِي...
    وإذَا بَحَّتْ لَكَ أُغْنِيَةٌ
    أَوْ أَنَّتْ قَدمٌ حافِيَةٌ
    فَشُمُوسُ رِفاقِكَ آتِيَةٌ
    وسَتُشْرِقُ مِنْ غَضَبِ الفَقْر...ِ

    قدْ أُرْمَى خَلْفَ الجُدرانِ
    وتحِنُّ لِحُبِّي وحَنَانِي
    فانْظُرْ في قَلْبِكَ سَتَرانِي
    لَنْ يَقْوَى القَيْدُ على الفِكْر...ِ
    سأضُمُّكَ والصَدْرُ جَرِيحُ
    وسأعْشَقُ والقَلْبُ ذَبِيحُ
    مهما عَصَفتْ ضِدِّي الريحُ
    لَنْ أَحْنِيَ في يوْمٍ ظَهْرِي...

    وإذا ما الدهْرُ بنا دَارَ
    ومَضَيْتُ إلى حَيْثُ أُوارَى
    أَكْمِلْ مِنْ بَعْدِي المِشْوَارَ
    لا تُخْلِفْ مِيعادَ الفَجْر...ِ
    لَنْ يَسْقِيَ دمْعٌ أشْجارَكْ
    لَنْ تَبْنِيَ بِالآهِ جِدارِكْ
    فاصْرُخْ بالخَوْفِ إذا زارَكْ
    لا تَخْشَى النارُ مِنَ الجَمْرِ..
    �&ܴ;
    آدم فتحي

  • #4
    ابن الفارض
    “ﺃﺧﻔﻲ ﺍﻟﻬﻮ� ﻭﻣﺪﺍﻣﻌ� ﺗﺒﺪﻳ�
    ﻭﺃﻣﻴﺘﻪ ﻭﺻﺒﺎﺑﺘ� ﺗﺤﻴﻴ�

    ﻭﻣﻌﺬﺑﻲ ﺣﻠ� ﺍﻟﺸﻤﺎﺋ� ﺃﻫﻴﻒ
    ﻗﺪ ﺟﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳ� ﻓﻴ�

    ﻓﻜﺄﻧ� ﺑﺎﻟﺤﺴﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ
    ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻣﺜ� ﺃﺑﻴﻪ

    ﻳﺎ ﻣﺤﺮﻗ� ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻭﺟ� ﻣﺤﺒﻪ
    ﻣﻬﻼ� ﻓﺈ� ﻣﺪﺍﻣﻌﻲ ﺗﻄﻔﻴ�

    ﺃﺣﺮﻕ ﺑﻬ� ﺟﺴﺪﻱ ﻭﻛ� ﺟﻮﺍﺭﺣﻲ
    ﻭﺍﺣﺮ� ﻋﻠ� ﻗﻠﺒﻲ ﻓﺈﻧﻚ ﻓﻴ�

    ﺇﻥ ﺃﻧﻜﺮ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻓﻴ� ﺻﺒﺎﺑﺘﻲ
    ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻟﻬﻮ� ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﻬﻮ� ﻭﺃﺧﻴ�”
    ابن الفارض

  • #5
    هدى عبد الرحمن النمر
    “أي مُضْغَة هذه التي اسمها القلب؟ كيف تَقلَّب بنا في سُويعات ولا تكاد تستقر على حال؟ فإذا الحب كُره وإذا الوُد بُغض! وإذا الوعد غدر وإذا الوصال غير ذي عهد! ثم تقلب بنا في سُويعات أخرى ، فإذا الإعجاب كَلَفٌ وإذا الميل غرام ، وإذا الانتظار لهفة وإذا الغياب عذاب!
    سبحانك ربي! سبحانك مقلب القلوب!”
    هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

  • #6
    رضوى عاشور
    “فلما غض الطرف عرف أن روحه هي التي تعلقت”
    رضوى عاشور, ثلاثية غرناطة

  • #7
    قيس بن الملوح
    “و لمَّا تَلاقينا على ســـــــفحِ رامَةٍ ** وجدتُ بـنان الـــــــعامريَّةِ أحــمرا
    فقلتُ خضبتِ الكفَّ على فراقنا؟! ** فقالت : معاذ الله , ذلك ما جرى
    ولكنَّنِــــــي لـــــــما وجدتُكَ راحلاً ** بكيتُ دماً حتى بللــت به الـثرى
    مسحت بأطراف البنانِ مدامعي ** فصار خضاباً في اليدين كــما ترى”
    قيس بن الملوح

  • #8
    Alija Izetbegović
    “يوجد ملحدون على أخلاق، ولكن لا يوجد إلحاد أخلاقي. والسبب هو أن أخلاقيات اللاديني ترجع في مصدرها إلى الدين.. دين ظهر في الماضي ثم اختفى في عالم النسيان، ولكنه ترك بصماته قوية على الأشياء المحيطة، تؤثر وتشع من خلال الأسرة والأدب والأفلام والطرُز المعمارية... إلخ. لقد غربت الشمس حقاً ولكن الدفء الذي يشع في جوف الليل مصدره شمس النهار السابق. إننا نظل نستشعر الدفء في الغرفة بعد انطفاء النار في المدفأة.”
    علي عزت بيجوفيتش, الإسلام بين الشرق والغرب

  • #9
    “مالي وللنجم يرعاني وأرعاه = أمسى كلانا يعاف الغمض جفناه
    لي فيك يا ليل آهات أرددها = أواه لو أجدت المحزون أواه
    لا تحسبني محباً أشتكي وصباً = أهون بما في سبيل الحب ألقاه
    إني تذكرت والذكرى مؤرقة = مجداً تليداً بايدينا أضعناه
    ويح العروبة كان الكون مسرحها = فأصبحت تتوارى في زواياه
    أنى أتجهت إلى الإسلام في بلد = تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
    كم صرفتنا يد كنا نصرفها = وبات يحكمنا شعب ملكناه
    هل تطلبون من المختار معجزة = يكفيه شعب من الأجداث أحياه
    من وحد العرب حتى صار واترهم = إذا رأى ولد الموتور اخاه

    وكيف ساس رعاة الشاة مملكة =ما ساسها قيصر من قبل أو شاه
    ورحب الناس بالإسلام حين رأوا = ان الإخاء وأن العدل مغزاه
    يا من رأى عمر تكسوه بردته = والزيت ادم له والكوخ ماواه
    يهتز كسرى على كرسيه فرقاً = من بأسه وملوك الروم تخشاه
    هي الحنيفة عين الله تكلؤها = فكلما حاولوا تشويهها شاهوا
    سل المعالي عنا إننا عرب = شعارنا المجد يهوانا ونهواه
    هي العروبة لفظ إن نطقت به = فالشرق والضاد والإسلام معناه
    استرشد الغرب في الماضي فأرشده = ونحن كان لنا ماض نسيناه
    إنا مشينا وراء الغرب نقتبس من = ضيائه فأصابتنا شظاياه
    بالله سل خلف بحر الروم عن عرب = بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا

    فإن تراءت لك الحمراء عن كثب = فسائل الصرح أين المجد والجاه
    وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها= عمن بناه لعل الصخر ينعاه
    وطف ببغداد وابحث في مقابرها = عل امرءاً من بني العباس تلقاه
    أين الرشيد وقد طاف الغمام به = فحين جاوزا بغداد تحداه
    هذي معالم خرس كل واحدة = منهن قامت خطيباً فاغراً فاه
    الله يشهد ما قلبت سيرتهم = يوماً وأخطأ دمع العين مجراه
    ماضٍ نعيشُ على أنقاضه أمماً =ونستمد القوى من وحي ذكراه


    لا دردر أمرئ يطري أوائله = فخراً ، ويطرق إن سألته ما هو ؟
    إني لأعتبر الإسلام جامعة = للشرق لا محض دين سنه الله
    أرواحنا تتلاقى فيه خافقة = كالنحل إذ يتلاقى في خلاياه
    دستور الوحي والمختار عاهله = والمسلمون وإن شتوا رعاياه
    لا هم قد أصبحت أهواؤنا شيعاً = فامنن علينا براع أنت ترضاه
    راع يعيد إلى الإسلام سيرته = يرعى بنيه وعين الله ترعاه”
    محمود غنيم

  • #10
    محمد بن إدريس الشافعي
    “إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
    فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
    فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
    إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
    ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا
    وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
    سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا صديق صدوق صادق الوعد منصفا”
    الشافعي

  • #11
    “تعلّم فليس المــرء يولــد عالــما
    وليس أخو علم كمن هو جاهــل

    وان كبيــر القـوم لا علم عنــده
    صغير اذا التفّت عليه الجحافــل

    وانّ صغير القوم وان كان عالـما
    كبـــير اذا ردّت اليـــه المحافـــل”
    الإمام الشافعى

  • #12
    ابن قيم الجوزية
    “وقد اجمع عقلاء كل امة على ان النعيم لايُدرك بالنعيم ،وان من آثر الراحة فاتته الراحة ، وانه بحسب ركوب الاهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة فلا فرحة لمن لا هم له ولا لذة لمن لاصبر له
    ولا نعيم لمن لاشقاء له ولا راحة لمن لا تعب له
    بل اذا تعب العبد قليلا استراح طويلا واذا تحمل مشقة الصبر ساعه قاده لحياة الابد
    وكل ما فيه اهل النعيم المقيم فهو صبر ساعة
    وكلما كانت النفوس اشرف والهمة اعلى كان تعب البدون اوفر وحظه من الراحة اقل”
    ابن قيم الجوزية, مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة

  • #13
    Abu Hamid al-Ghazali
    “ولم یكن ذلك بنظم دلیل وترتیب كلام ، بل
    بنور قذفه الله تعالى في الصدر وذلك النور هو مفتاح أكثر المعارف ، فمن ظن أن
    الكشف موقوف على الأدلة المحررة فقد ضیق رحمة الله [ تعالى ] الواسعة ؛ ولما سئل
    رسول الله صلى الله علیه وسلّم عن ( الشرح ) ومعناه في قوله تعالى:
    ( (( فمن یرد الله أن یهدیه یشرح صدره للإسلام)) (الأنعام: 125
    قال: (( هو نور یقذفه الله تعالى في القلب )) فقیل: (وما علامته ؟) قال: (( التجافي. وهو الذي قال صلى الله علیه وسلم ] عن دار الغُرُورِ والإنابة إلى دارِ الخُلُود ))
    فی:
    (( إن الله تعالى خلق الخلقَ في ظُلْمةٍ ثم رشَّ علیهمْ من نُورهِ ))
    فمن ذلك النور ینبغي أن یطلب الكشف ، وذلك النور ینبجس من الجود الإلهي في
    بعض الأحایین ، ویجب الترصد له كما قال صلى الله علیه وسلّم:
    (( إن لربكم في أیامِ دهركم نفحاتٌ ألا فتعرضُوا لها ))”
    أبو حامد الغزالي, المنقذ من الضلال والمفصح بالأحوال

  • #14
    “ومن أفضل ما يأتيه الإنسان في حُبِّه التعفُّفُ وتركُ ركوب المعصية والفاحشة، وألَّا يرغب عن مُجازاة خالقه له بالنعيم في دار المقامة، وألَّا يعصيَ مولاه المتفضل عليه الذي جعله مكانًا وأهلًا لأمره ونهيه، وأرسل إليه رسله، وجعل كلامه ثابتًا لديه، عنايةً منه بنا وإحسانًا إلينا.
    وإن من هام قلبُه وشُغل باله واشتد شوقه وعظُم وَجْده، ثم ظفر فرام هواه أن يغلب عقله وشهوته، وأن يقهر دينه.

    ثم أقام العدل لنفسه حصنًا، وعلم أنها النفس الأمارة بالسوء، وذكَّرها بعقاب الله تعالى، وفكَّر في اجترائِه على خالقه وهو يراه، وحذَّرها من يوم المعاد والوقوف بين يدي الملك العزيز الشديد العقاب الرحمن الرحيم الذي لا يحتاج إلى بينة، ونظر بعين ضميره إلى انفراده عن كل مُدافع بحضرة علَّام الغيوب (يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيم)

    (مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا) فكيف بمن طُوي قلبه على أحرَّ مِن جَمر الغضى، وطُوي كشْحُه على أحدَّ مِن السيف، وتجرَّع غصصًا أمَرَّ من الحنظل، وصرف نفسه كرهًا عما طمعت فيه، وتيقَّنت ببلوغه وتهيَّأت له ولم يَحُلْ دونها حائل، لحريٌّ أن يُسرَّ غدًا يوم البعث، ويكون من المقربين في دار الجزاء وعالم الخلود، وأنْ يأمنَ رَوعات القيامة وهَول المَطلع، وأن يُعوِّضه الله من هذه القَرحة الأمنَ يوم الحشر.

    أَقْصَرَ عَنْ لَهْوِهِ وَعَنْ طَرَبِه - وَعَفَّ فِي حُبِّهِ وَفِي عُرَبِه
    فَلَيْسَ شُرْبُ المُدَامِ هِمَّتَهُ - وَلَا اقْتِنَاصُ الظِّبَاءِ مِنْ أَرَبِه
    قَدْ آنَ لِلْقَلْبِ أَنْ يُفِيقَ وَأَنْ - يُزِيلَ مَا قَدْ عَلَاهُ مِنْ حُجبِه
    أَلْهَاهُ عَمَّا عَهِدْتُ يُعْجِبُه - خِيفَةُ يَوْم تُبْلَى السَّرَائِرُ بِه
    يَا نَفْسُ جِدِّي وَشَمِّرِي وَدَعِي - عَنْكِ اتِّبَاعَ الهَوَى عَلَى لَغَبِه
    وَسَارِعِي فِي النَّجَاةِ وَاجْتَهِدِي - سَاعِيَةً فِي الخَلَاصِ مِنْ كُرَبِه
    .”
    ابن حزم الأندلسي, طوق الحمامة في الألفة والألاف

  • #15
    تميم البرغوثي
    “يَفْنَى الفَتَى في حَبِيبٍ لَو دَنَا وَنَأَى *** فَكَيْفَ إنْ كَانَ يَنْأَى قَبْلَ أن يَفِدَا

    بل بُعْدُهُ قُرْبُهُ لا فَرْقَ بَيْنَهُمَا *** أزْدَادُ شَوْقاً إليهِ غَابَ أَوْ شَهِدَا”
    تميم البرغوثي

  • #16
    ابن قيم الجوزية
    “إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!!”
    ابن القيم الجوزية, عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين

  • #17
    “إنّ القليل من الفلسفة (العلم) ينزع بعقل الإنسان إلى الإلحاد ولكن التعمق فيها ينتهي بعقول الناس إلى الإيمان”
    فرانسيس بيكون

  • #18
    أندره كونت سوبنفيل
    “اذا كان الله غير موجود،تقول أحدي شخصيات دوستويفكي، فكل شيء مباح".أما أنا فأرى العكس تماماً،اذا كان الله موجوداً يستطيع المرء تجاوزا ،أن يبيح لنفسه كل شيء، أي أن يدع لعناية الله المشكلة (بما أنها وجدت،في الحقيقة،حلها)ويلبث منتظراً بدعة نهاية الأزمان
    عمل الخير؟ ماجدوى ذلك ، بماأن عمل الخير ممكن موجود سلفاً (في الله)؟ عمل الشر؟ أن تعصي؟ لما لا ؟ ماكان لشيء مما أسلفنا أن يتم،إذا كان الله موجوداً،من غير جرأة ،أما اذا كان غير موجود؟ فأين تكمن الجرأة في أن يكون المرء جباناً،أو ضعيفاً أو أنانياً أو لئيماً؟ إذا كان غير موجود ،لايعود ممكناً أهمال أي شيء أو انتظار أي شيئ : ويغدو من الملحّ أن نسأل أنفسنا عما نبيحه لأنفسنا ومالا نبيحه

    بعبارة أخرى ، الدين يشتمل على الأخلاق يجعلها ثانوية.فأذا كان الدين إلى أفول احتلت المسألة الأخلاقية الصدارة مجدداً”
    أندره كونت سوبنفيل, هل الرأسمالية أخلاقية؟

  • #19
    أحمد بن عطاء الله السكندري
    “ما توقف مطلب أنت طالبه بربك ولا تيسر مطلب أنت طالبه بنفسك”
    أحمد بن عطاء الله السكندري, الحِكم العطائية

  • #20
    محمد بن إدريس الشافعي
    “يقول الأمـام الشافعي
    كٌلما تعلقتٌ بـ شخصٌ تعلقاً
    أذاقكْ الله مٌرّ التعلقٌ
    لـ تعلم أن الله يغار على قلب تعلق بغيرهٌ
    فيصدٌك عن ذاك لـ يرٌدك إليه �
    يارب لا تعلق قلوبنا إلا بك”
    محمد بن إدريس الشافعي

  • #21
    عبد الرحيم محمود
    “ســأحمل روحــي عـلى راحـتي .. وألقــي بهـا فـي مهـاوي الـردى
    فإمــا حيــاة تســر الصــديق.. وإمــا ممــات يغيــظ العــدى
    ونفس الشـــريف لهــا غايتــان..ورود المنايـــا ونيـــل المنــى
    ومـا العيش? لا عشـت إن لـم أكـن .. مخــوف الجنــاب حـرام الحـمى”
    عبد الرحيم محمود, الأعمال الكاملة

  • #22
    أبو فراس الحمداني
    “أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ، أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟
    بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ، ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !
    إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ
    تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ
    معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ ، إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!
    حفظتُ وضيعتِ المودة َ بيننا و أحسنَ ، منْ بعضِ الوفاءِ لكِ ، العذرُ
    و ما هذهِ الأيامُ إلا صحائفٌ لأحرفها ، من كفِّ كاتبها بشرُ
    بنَفسي مِنَ الغَادِينَ في الحَيّ غَادَة ً هوايَ لها ذنبٌ ، وبهجتها عذرُ
    تَرُوغُ إلى الوَاشِينَ فيّ، وإنّ لي لأذْناً بهَا، عَنْ كُلّ وَاشِيَة ٍ، وَقرُ
    بدوتُ ، وأهلي حاضرونَ ، لأنني أرى أنَّ داراً ، لستِ من أهلها ، قفرُ
    وَحَارَبْتُ قَوْمي في هَوَاكِ، وإنّهُمْ وإيايَ ، لولا حبكِ ، الماءُ والخمرُ
    فإنْ كانَ ما قالَ الوشاة ُ ولمْ يكنْ فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ مَا شَيّدَ الكُفرُ
    وفيتُ ، وفي بعضِ الوفاءِ مذلة ٌ لآنسة ٍ في الحي شيمتها الغدرُ
    وَقُورٌ، وَرَيْعَانُ الصِّبَا يَسْتَفِزّها، فتأرنُ ، أحياناً ، كما يأرنُ المهرُ
    تسائلني: " منْ أنتَ ؟ " ، وهي عليمة ٌ ، وَهَلْ بِفَتى ً مِثْلي عَلى حَالِهِ نُكرُ؟
    فقلتُ ، كما شاءتْ ، وشاءَ لها الهوى : قَتِيلُكِ! قالَتْ: أيّهُمْ؟ فهُمُ كُثرُ
    فقلتُ لها: " لو شئتِ لمْ تتعنتي ، وَلمْ تَسألي عَني وَعِنْدَكِ بي خُبرُ!
    فقالتْ: " لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا! فقلتُ: "معاذَ اللهِ! بلْ أنت لاِ الدهرُ،
    وَما كانَ للأحزَانِ، لَوْلاكِ، مَسلَكٌ إلى القلبِ؛ لكنَّ الهوى للبلى جسرُ
    وَتَهْلِكُ بَينَ الهَزْلِ والجِدّ مُهجَة ٌ إذا مَا عَداها البَينُ عَذّبَها الهَجْرُ
    فأيقنتُ أنْ لا عزَّ ، بعدي ، لعاشقٍ ؛ وَأنُّ يَدِي مِمّا عَلِقْتُ بِهِ صِفْرُ
    وقلبتُ أمري لا أرى لي راحة ً ، إذا البَينُ أنْسَاني ألَحّ بيَ الهَجْرُ
    فَعُدْتُ إلى حكمِ الزّمانِ وَحكمِها، لَهَا الذّنْبُ لا تُجْزَى به وَليَ العُذْرُ
    كَأني أُنَادي دُونَ مَيْثَاءَ ظَبْيَة ً على شرفٍ ظمياءَ جللها الذعرُ
    تجفَّلُ حيناً ، ثم تدنو كأنما تنادي طلا ـ، بالوادِ ، أعجزهُ الحضرُ
    فلا تنكريني ، يابنة َ العمِّ ، إنهُ ليَعرِفُ مَن أنكَرْتِهِ البَدْوُ وَالحَضْرُ
    ولا تنكريني ، إنني غيرُ منكرٍ إذا زلتِ الأقدامِ ؛ واستنزلَ النضرُ
    وإني لجرارٌ لكلِّ كتيبة ٍ معودة ٍ أنْ لا يخلَّ بها النصرُ
    و إني لنزالٌ بكلِّ مخوفة ٍ كثيرٌ إلى نزالها النظرُ الشزرُ
    فَأَظمأُ حتى تَرْتَوي البِيضُ وَالقَنَا وَأسْغَبُ حتى يَشبَعَ الذّئبُ وَ”
    أبو فراس الحمداني

  • #23
    “وقيمة المرء ما قد كان يُحسنه ... والجاهلون لأهل العلم اعداءُ

    فقم بعلم و� تطلب به بدلاً ... فالناس موتى واهل العلم احياءُ”
    علي بن ابي طالب رضي الله عنه

  • #24
    محمد بن إدريس الشافعي
    “يا من يرى ما في الضمير و يسمع * أنت المعدّ لكل ما يتوقع
    يا من يرجّى للشدائد كلها * يا من اليه المشتكى و المفزع
    يا من خزائن رزقه في قول كن * امنن فان الخير عندك أجمع
    ما لي سوى فقري اليك وسيلة * و بالافتقار اليك فقري أدفع
    ما لي سوى قرعي لبابك حيلة * فلئن طردت فأي باب أقرع
    و من الذي أدعو و أهتف باسمه * ان كان فضلك عن فقير يمنع
    حاشا لمجدك أن تقنِّط عاصيا * الفضل أجزل و المواهب أوسع
    بالذل قد وافيت بابك عالما * ان التذلل عند بابك ينفع
    وجعلت معتمدي عليك توكلا * و بسطت كفي سائلا أتضرّع
    و بحق من أحببته و بعثته * و أجبت دعوة من به يتشفع
    اجعل لنا من كل ضيق مخرجا * و الطف بنا يا من اليه المرجع
    ثم الصلاة على النبي و آله * خير الخلائق شافع و مشفّع”
    محمد بن إدريس الشافعي, ديوان الإمام الشافعي

  • #25
    ابن قيم الجوزية
    “التناسب الذي بين الأرواح من أقوى أسباب المحبة ، فكل امرىء يصبو إلى ما يناسبه ، وهذه المناسبة نوعان : أصلية من أصل الخلقة . وعارضة بسبب المجاورة أو الاشتراك في أمر من الأمور .

    فإن من ناسب قصدُك قصدَه حصل التوافق بين روحك وروحه ، فإذا اختلف القصد زال التوافق .
    فأما التناسب الأصلي فهو اتفاق أخلاق ، وتشاكل أرواح ، وشوق كل نفس إلى مشاكلها ، فإن شبه الشيء ينجذب إليه بالطبع ، فتكون الروحان متشاكلتين في أصل الخلقة ، فتنجذب إليه بالطبع .

    وهذا الذي حمل بعض الناس على أن قال : إن العشق لا يقف على الحسن والجمال ، ولا يلزم من عدمه عدمه ، وإنما هو تشاكل النفوس وتمازجها في الطباع المخلوقة ، كما قيل :
    وما الحب من حسن ولا من ملاحة ... ولكنه شيء به الروح تكلف
    فحقيقته أنه مرآة يبصر فيها المحب طباعه ورقته في صورة محبوبة ، ففي الحقيقة لم يحب إلا نفسه وطباعه ومُشاكله”
    ابن قيم الجوزية, Taman Orang-orang Jatuh Cinta dan Memendam Rindu

  • #26
    مصطفى محمود
    “ونحن حينما نفهم أنفسنا نصبح أقوى من كل ظروفنا لأننا نستطيع أن نشكل هذه الظروف ، ونتوافق معها ..”
    مصطفى محمود, في الحب والحياة

  • #27
    محمود محمد شاكر
    “نظرة عن كثب للحياة ،وإقبال الموت ...
    قال أبو فهر محمود شاكر في كتابه الماتع ..(أباطيلٌ وأسمار)
    " وينقطع نشيدِي ، ويبقى صداهُ في أُذُنيَّ ، وأنا على رأس الدرب واقفٌ أتلفت متى أُطعن ، وحيدًا ، غريبًا ، منفردًا عن ركب الغرباء الأول . أربعون سنة ، طُويت أيامها ولياليها ، كأسرع ما تفتح كتابا ، ثم تقرأ منه أسطرًا ، ثم تغلقه على دَفتيه ، وتبقى أحرفه تلوح في بيداء مُقفرة لا يَعمُرُها غير أشباحٍ تجولُ من الذكريات !
    ولكن ... ولكن ما أشد عُنف الحياة بنا ! تُفني بعض المرء ، وتطالبه من فَورِه أن يزداد تعلقا بالبقاء، وإقبالًا على الاستكثار من اسبابه !! ما أقساها سائقًا لا يضع عصاه عن نَعَمِه ! هكذا عوَّدتنا ، فأين المهرب ؟ وإلى أين المفر ! فتغمَّد يا صديقي قسوة قلبي بعدك " :
    ولا تُلزِمَنِّي ذَبُوب الزمان ، . . . فإيَّايَ سَاءَ ، وإيَّاي ضارّا (المتنبي)
    -----------------
    صـ 316 طبعة الخانجي”
    محمود محمد شاكر, أباطيل وأسمار

  • #28
    أبو الطيب المتنبي
    “.والضـد يظهـر حسـنه الضـد، و بضدهـا تتمـيز الأشـياء”
    المتنبى

  • #29
    مصطفى صادق الرافعي
    “ولقد يكون في الدنيا ما يُغني الواحد من الناس عن أهل الأرض كافّة.. ولكن الدنيا بما وسعت لا يمكن أبدا أن تغني محبا عن الواحد الذي يحبه! هذا الواحد له حساب عجيب غير حساب العقل.. فإن الواحد في الحساب العقلي أول العدد.. أما في الحساب القلبي فهو أول العدد وآخره .. ليس بعده آخـِـر إذ ليس معه آخـَر”
    مصطفى صادق الرافعي, أوراق الورد

  • #30
    Sigmund Freud
    “Unexpressed emotions will never die. They are buried alive and will come forth later in uglier ways.”
    Sigmund Freud



Rss
« previous 1