

“ما توقف مطلب أنت طالبه بربك ولا تيسر مطلب أنت طالبه بنفسك”
― الحِكم العطائية
― الحِكم العطائية

“سقط القناع.. عن القناع.. عن القناع..
سقط القناع ..
لا إخوة لك يا أخي،,,لاأصدقاء !
يا صديقي،,,لا قلاع !
لا الماء عندك،لا الدواء , لا السماء, ولا الدماء ..
ولا الشراع ولاالأمام ولا الوراء..
حاصر حصارك .. .لا مفرُّ !
سقطت ذراعك فالتقطها !
واضرِبْ عدوك..لا مفر ..
وسَقَطْتُ قربك،فالتقطني !
واضرب عدوك بي،فأنت الآن :
حرٌّ
حرٌّ
وحرّ
قتلاك .. أو جرحاك فيك ذخيرة !
فاضرب بها ! اضرب عدوك..لا مفرُّ !
أشلاؤنا أسماؤنا..أسماؤنا أشلاؤنا
حاصر حصارك بالجنون !
وبالجنون !
وبالجنون !
ذهب الذين تحبهم،ذهبوا..
فإما أن ( تكون )
أو ( لا تكون )
سقط القناع عن القناع
سقط القناع،ولا أحد إلّاك في هذا المدى المفتوح للأعداء والنسيان !
فاجعل كل متراس بلد !
لا..لاأحد
سقط القناع ..
عَرَبٌ أطاعوا رومَهم ..
عرب وباعوا روحهم ..
عرب..وضاعوا
سقط القناع عن القناع
سقط القناع ....”
― المختار من شعر محمود درويش
سقط القناع ..
لا إخوة لك يا أخي،,,لاأصدقاء !
يا صديقي،,,لا قلاع !
لا الماء عندك،لا الدواء , لا السماء, ولا الدماء ..
ولا الشراع ولاالأمام ولا الوراء..
حاصر حصارك .. .لا مفرُّ !
سقطت ذراعك فالتقطها !
واضرِبْ عدوك..لا مفر ..
وسَقَطْتُ قربك،فالتقطني !
واضرب عدوك بي،فأنت الآن :
حرٌّ
حرٌّ
وحرّ
قتلاك .. أو جرحاك فيك ذخيرة !
فاضرب بها ! اضرب عدوك..لا مفرُّ !
أشلاؤنا أسماؤنا..أسماؤنا أشلاؤنا
حاصر حصارك بالجنون !
وبالجنون !
وبالجنون !
ذهب الذين تحبهم،ذهبوا..
فإما أن ( تكون )
أو ( لا تكون )
سقط القناع عن القناع
سقط القناع،ولا أحد إلّاك في هذا المدى المفتوح للأعداء والنسيان !
فاجعل كل متراس بلد !
لا..لاأحد
سقط القناع ..
عَرَبٌ أطاعوا رومَهم ..
عرب وباعوا روحهم ..
عرب..وضاعوا
سقط القناع عن القناع
سقط القناع ....”
― المختار من شعر محمود درويش

“- من للمحب ومن يعينه ... والحبُ أهنأه حزينه
أنا عرفتُ سوى قساوته ... فقولوا كيف لينُه ؟
إن يُقض دين ذوى الهوى ... فأنا الذى بَقيت دُيُونه
قلبى هو الذهب الكريم ... فلا يُفارقه رنينه
قلبى هو الألماس يُعرفُ ... من أشعته ثمينُه
قلبى يُحب وإنما ... أخلاقه فيه ودينُه
يامن يُحب حبيبه ... وبظنه أمسى يُهينه
وتعف منه ظواهرُ ... لكنه نَجِسُ يقينه
كالقبر غطته الزهورُ ... وتحته عفنُ دَفينه
ماذا يكون هواك لو ... كل الذى تهوى يكونُه
دع فى ظنونك مَوضعا ... إن الحبيب له ظنونه
وخذ الجميل لكى تزينَ ... الحسنَ فيه بما يزينه
إن تنقلب لص العفاف ... لمن تحب فمن أمينُه؟
ما لذُة القلب المدَله ... لا يطول به حنينه ؟
ما لذة العقل المُحب ... ولم يُجننه جنونه
الحب سجدةُ عابد ... ما أرضه إلا جبينه
الحب أفقُ طاهر ... ما أن يدنسه خثونة
أفقُ الملائك نفسهُ ... فى الَبدءكان له لَعينه
ويلى على متدلل ... ما تنقضى عنى فنونه
كيف السلُو وفى فؤادى ... لاتفارقنى عيونه؟”
― السحاب الأحمر
أنا عرفتُ سوى قساوته ... فقولوا كيف لينُه ؟
إن يُقض دين ذوى الهوى ... فأنا الذى بَقيت دُيُونه
قلبى هو الذهب الكريم ... فلا يُفارقه رنينه
قلبى هو الألماس يُعرفُ ... من أشعته ثمينُه
قلبى يُحب وإنما ... أخلاقه فيه ودينُه
يامن يُحب حبيبه ... وبظنه أمسى يُهينه
وتعف منه ظواهرُ ... لكنه نَجِسُ يقينه
كالقبر غطته الزهورُ ... وتحته عفنُ دَفينه
ماذا يكون هواك لو ... كل الذى تهوى يكونُه
دع فى ظنونك مَوضعا ... إن الحبيب له ظنونه
وخذ الجميل لكى تزينَ ... الحسنَ فيه بما يزينه
إن تنقلب لص العفاف ... لمن تحب فمن أمينُه؟
ما لذُة القلب المدَله ... لا يطول به حنينه ؟
ما لذة العقل المُحب ... ولم يُجننه جنونه
الحب سجدةُ عابد ... ما أرضه إلا جبينه
الحب أفقُ طاهر ... ما أن يدنسه خثونة
أفقُ الملائك نفسهُ ... فى الَبدءكان له لَعينه
ويلى على متدلل ... ما تنقضى عنى فنونه
كيف السلُو وفى فؤادى ... لاتفارقنى عيونه؟”
― السحاب الأحمر
“إنّ القليل من الفلسفة (العلم) ينزع بعقل الإنسان إلى الإلحاد ولكن التعمق فيها ينتهي بعقول الناس إلى الإيمان”
―
―
“ومن أفضل ما يأتيه الإنسان في حُبِّه التعفُّفُ وتركُ ركوب المعصية والفاحشة، وألَّا يرغب عن مُجازاة خالقه له بالنعيم في دار المقامة، وألَّا يعصيَ مولاه المتفضل عليه الذي جعله مكانًا وأهلًا لأمره ونهيه، وأرسل إليه رسله، وجعل كلامه ثابتًا لديه، عنايةً منه بنا وإحسانًا إلينا.
وإن من هام قلبُه وشُغل باله واشتد شوقه وعظُم وَجْده، ثم ظفر فرام هواه أن يغلب عقله وشهوته، وأن يقهر دينه.
ثم أقام العدل لنفسه حصنًا، وعلم أنها النفس الأمارة بالسوء، وذكَّرها بعقاب الله تعالى، وفكَّر في اجترائِه على خالقه وهو يراه، وحذَّرها من يوم المعاد والوقوف بين يدي الملك العزيز الشديد العقاب الرحمن الرحيم الذي لا يحتاج إلى بينة، ونظر بعين ضميره إلى انفراده عن كل مُدافع بحضرة علَّام الغيوب (يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيم)
(مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا) فكيف بمن طُوي قلبه على أحرَّ مِن جَمر الغضى، وطُوي كشْحُه على أحدَّ مِن السيف، وتجرَّع غصصًا أمَرَّ من الحنظل، وصرف نفسه كرهًا عما طمعت فيه، وتيقَّنت ببلوغه وتهيَّأت له ولم يَحُلْ دونها حائل، لحريٌّ أن يُسرَّ غدًا يوم البعث، ويكون من المقربين في دار الجزاء وعالم الخلود، وأنْ يأمنَ رَوعات القيامة وهَول المَطلع، وأن يُعوِّضه الله من هذه القَرحة الأمنَ يوم الحشر.
أَقْصَرَ عَنْ لَهْوِهِ وَعَنْ طَرَبِه - وَعَفَّ فِي حُبِّهِ وَفِي عُرَبِه
فَلَيْسَ شُرْبُ المُدَامِ هِمَّتَهُ - وَلَا اقْتِنَاصُ الظِّبَاءِ مِنْ أَرَبِه
قَدْ آنَ لِلْقَلْبِ أَنْ يُفِيقَ وَأَنْ - يُزِيلَ مَا قَدْ عَلَاهُ مِنْ حُجبِه
أَلْهَاهُ عَمَّا عَهِدْتُ يُعْجِبُه - خِيفَةُ يَوْم تُبْلَى السَّرَائِرُ بِه
يَا نَفْسُ جِدِّي وَشَمِّرِي وَدَعِي - عَنْكِ اتِّبَاعَ الهَوَى عَلَى لَغَبِه
وَسَارِعِي فِي النَّجَاةِ وَاجْتَهِدِي - سَاعِيَةً فِي الخَلَاصِ مِنْ كُرَبِه
.”
― طوق الحمامة في الألفة والألاف
وإن من هام قلبُه وشُغل باله واشتد شوقه وعظُم وَجْده، ثم ظفر فرام هواه أن يغلب عقله وشهوته، وأن يقهر دينه.
ثم أقام العدل لنفسه حصنًا، وعلم أنها النفس الأمارة بالسوء، وذكَّرها بعقاب الله تعالى، وفكَّر في اجترائِه على خالقه وهو يراه، وحذَّرها من يوم المعاد والوقوف بين يدي الملك العزيز الشديد العقاب الرحمن الرحيم الذي لا يحتاج إلى بينة، ونظر بعين ضميره إلى انفراده عن كل مُدافع بحضرة علَّام الغيوب (يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيم)
(مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا) فكيف بمن طُوي قلبه على أحرَّ مِن جَمر الغضى، وطُوي كشْحُه على أحدَّ مِن السيف، وتجرَّع غصصًا أمَرَّ من الحنظل، وصرف نفسه كرهًا عما طمعت فيه، وتيقَّنت ببلوغه وتهيَّأت له ولم يَحُلْ دونها حائل، لحريٌّ أن يُسرَّ غدًا يوم البعث، ويكون من المقربين في دار الجزاء وعالم الخلود، وأنْ يأمنَ رَوعات القيامة وهَول المَطلع، وأن يُعوِّضه الله من هذه القَرحة الأمنَ يوم الحشر.
أَقْصَرَ عَنْ لَهْوِهِ وَعَنْ طَرَبِه - وَعَفَّ فِي حُبِّهِ وَفِي عُرَبِه
فَلَيْسَ شُرْبُ المُدَامِ هِمَّتَهُ - وَلَا اقْتِنَاصُ الظِّبَاءِ مِنْ أَرَبِه
قَدْ آنَ لِلْقَلْبِ أَنْ يُفِيقَ وَأَنْ - يُزِيلَ مَا قَدْ عَلَاهُ مِنْ حُجبِه
أَلْهَاهُ عَمَّا عَهِدْتُ يُعْجِبُه - خِيفَةُ يَوْم تُبْلَى السَّرَائِرُ بِه
يَا نَفْسُ جِدِّي وَشَمِّرِي وَدَعِي - عَنْكِ اتِّبَاعَ الهَوَى عَلَى لَغَبِه
وَسَارِعِي فِي النَّجَاةِ وَاجْتَهِدِي - سَاعِيَةً فِي الخَلَاصِ مِنْ كُرَبِه
.”
― طوق الحمامة في الألفة والألاف
سلمى’s 2024 Year in Books
Take a look at سلمى’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends�
Favorite Genres
Polls voted on by سلمى
Lists liked by سلمى