رواية رائعة من طراز الروايات التاريخية التخيلة، نقلنا كاتبها السويدي جوناس إلى أحداث الحرب العالمية الثانية بأسلوب ظريف متنقلا بين فصول الرواية بين بعرواية رائعة من طراز الروايات التاريخية التخيلة، نقلنا كاتبها السويدي جوناس إلى أحداث الحرب العالمية الثانية بأسلوب ظريف متنقلا بين فصول الرواية بين بعدين، الأول في عام 2006 حيث تبدأ الرواية في عيد ميلاد بطلها حين بلغ المئة عام وهو في دار المسنين وقرر أن يهرب منه ليتمتع بما تبقى له من العمر، والبعد الثاني أثناء الحرب العالمية الثانية حيث كانت الصدفة تنقل بطل الرواية ليقابل رؤساء العالم وأحداث الحرب العالمية الثانية الصاخبة مضيفا لها بعدا فكاهيا يصعب نسيانه، لكل من يحب هذا النوع من الروايات أنصحه وبشدة أن يقتنيها/، ترجمة دار المنى بديعة....more
غاندي من أبطال هذا العالم، قصة هذا الرجل لا يمل أحدنا من سماعها وتأملها، كيف استطاع أن يصنع السلام بالسلام، كيف استطاع أن يواجه إمبراطورية متجبرة وظالغاندي من أبطال هذا العالم، قصة هذا الرجل لا يمل أحدنا من سماعها وتأملها، كيف استطاع أن يصنع السلام بالسلام، كيف استطاع أن يواجه إمبراطورية متجبرة وظالمة بأساليب سلمية مئة بالمئة، ولم يواجهها في الهند فقط ، بل وفي جنوب أفريقياأيضا، هذا الرجل لم يكن جبارا، ولم يكن متبطشا، وإنما كان رجل سلام، مع نفسه ومع من حوله ، هذا الرجل ضعيف جدا، ولكن روحه هي القوية، وتلك الروح جديرة بالتأمل حقا، ومن الملفت في سيرته أنه كان راغبا في السلام مع المسلمين ولكن الضعوط الدولية السياسية هي التي كانت تثير المشاكل بين الطائفتين وهي التي أدت إلى فصل الباكستان من الهند.
الكتاب من وجهة نظري رائع ومكتوب بلغة بسيطة وسلسة، حوار بين الكاتب وغاندي تناول فيها جوانب مختلفة من شخصيته ومن صفحات حياته وغيرها، ولكن لم تكن لغة الحوار متقنة، حيث في بعض المناطق كان الكاتب يتحدث على لسان غاندي بطريقة مبالغ فيها.
أيضا هنالك جوانب كثيرة كانت تستحق تسليط الضوء عليها بصورة أكبر، مثل النواحي السياسية البريطانية على الهند والأحوال الاجتماعية، لم ينصفها الكاتب في تطرقه لها، الكتاب جيد ويعطي صورة مختصرة عن غاندي...more