رواية صدرت في العام 2006 ، وصدرت النسخة العربية في عام 2016 . - قام بإصدار هذه الرواية الناشر المتميز ( المركز الثقافي العربي ) ، وجاءت في ( 287 ) صفح رواية صدرت في العام 2006 ، وصدرت النسخة العربية في عام 2016 . - قام بإصدار هذه الرواية الناشر المتميز ( المركز الثقافي العربي ) ، وجاءت في ( 287 ) صفحة - تولى ترجمة الرواية : محمد التهامي العمّاري . وقدّم ترجمة جيدة تفي بالغرض تماماً . - الرواية مبنية على أحداث حقيقية وقعت لكاتبتها ( توني ماغواير ) ، والتي عانت من تحرش واعتداء والدها عليها لسنين طويلة ! - الرواية كقطعة أدبية جميلة ، الأحداث مرتبة ومتسلسله بمنطقية ، الانتقال الزمني سلس ، والتطور الدرامي مشوق ، لم استغرب هذه الحرفية الواضحة في كتابة الرواية لأن المؤلفة وضحت في سردها لأحداث حياتها أنها كانت مدمنة قراءة منذ الصغر وكانت تتخذ من القراءة ملجأً للهروب من واقعها التعيس . عادةً السير الذاتية توكل كتابتها لكتّاب محترفين ، وإذا حاول صاحبها كتابتها بنفسه تخرج هزيلة ، هنا الوضع مختلف تماماً . - الأمر الآخر هو موضوع الرواية . حقيقةً أراه موضوع مبتذل جداً ، ولا يليق التطرق له بهذا الوضوح حتى ولو كان قد حدث حقيقة . هناك حدود ومناطق محظورة لا ينبغي تجاوزها . وليس كل المواضيع التي قد نتعرض لها يمكن مناقشتها على الملأ وصفع الناس بها . ومثل هذا الأمر تحديداً يعتبر أمر شاذ ونادر الحدوث ، وعليه فلا ينبغي منحه بعض الضوء وفتح عيون الآخرين عليه . - الأمر المزعج الآخر هو بعض الوصف ( الوقح ) ، والتفاصيل التي تجلب الغثيان . كان بالإمكان التطرق لعملية الاعتداء وجعلها محور للقصة لكن كـ " مفهوم " وليس بشرح مفصل صادم للقارئ . ما الفائدة من ذكر أنه فعل بها كذا وكذا ؟ .. يكفي عن ذلك ذكر الحدث كأمر واقع بزمن ومكان محددين بدون تفصيل . - استغرب وجود هذه الرواية على أرفف مكتباتنا السعودية ، بما فيها من موضوع خارج و تفاصيل بذيئة ! .. كيف عين الرقابة اُغمِضتْ عن هذا الكتاب ففُسِحْ ، وفُتحت باتساعها على كتب أخرى لا تحمل أي محظور شرعي أو أخلاقي فمُنِعتْ ؟! تساؤلٌ كبير .. - ختاماً ، أمنح الرواية كأسلوب ( 4 / 5 ) وكموضوع ( صفر / 5 ) .. ولا أنصح بقراءتها مطلقاً . ...more
- كتاب جميل ومفيد ، عبارة عن مقالات لكتّاب مشهورين أو متخصصين في الكتابة والرواية ، ونشرت في مجلات متخصصة بهذا الأمر ، والمقالات جميعها تتناول تقنيات - كتاب جميل ومفيد ، عبارة عن مقالات لكتّاب مشهورين أو متخصصين في الكتابة والرواية ، ونشرت في مجلات متخصصة بهذا الأمر ، والمقالات جميعها تتناول تقنيات الكتابة وبعض أسرارها ، في الرواية والمقال والقصة وغيرهم . - ضمَّ الكتاب ( 25 ) مقالاً منوعاً ، كان لـ " نانسي كريس " نصيب الأسد منهم ، حيث ظهرت في هذا الكتاب في 6 مقالات . أجملهم من وجهة نظري هو المقال المعنون بـ ( استخدام التداعي ) - أجمل مقالات الكتاب وأكثر ما استفدت منه شخصياً هو المقال ( شركاء الحبكة ) لـ " جاري بروفوست " . - الكتاب يقع في ( 234 ) صفحة من القطع المتوسط بطباعة وإخراج جميلين . - الترجمة لـ " رعد عبدالجليل جواد " ، وكانت جميلة وتفي بالغرض تماماً . - ختاماً ، الكتاب مفيد لهواة الكتابة والمقبلين عليها ، وسيضيف لهم الكثير ، لكني لا أنصح غير المهتمين بالكتابة بقراءته لكونه متخصص نوعاً ما . ...more
- كتاب جميل يقوم على دراسة نقدية لروايات العظيم ( عبدالرحمن منيف ) ، وخاصة رواية ( شرق المتوسط ) مع تطرق موجز لبعض روايات منيف الأخرى . - الكاتب بحريني - كتاب جميل يقوم على دراسة نقدية لروايات العظيم ( عبدالرحمن منيف ) ، وخاصة رواية ( شرق المتوسط ) مع تطرق موجز لبعض روايات منيف الأخرى . - الكاتب بحريني متخصص يحمل شهادة الماجستير في النقد الأدبي ، لذا كان حديثه وتناوله لاسلوب الراحل منيف منهجياً ومرتباً . - لغة الكاتب عالية ، وأسلوب الكاتب جميل ، لكنه أعلى قليلاً من مستوى القارئ العادي ، ويبدو أنه موجه للنقاد والمتخصصين أكثر . - الفصل الأول تطرق لأنماط السرد في روايتي ( شرق المتوسط ) و ( النهايات ) . أما الفصل الثاني فكان يتحدث عن الزمن والإيقاع في ( شرق المتوسط ) و ( الأشجار واغتيال مرزوق ) . وكان الفصل الثالث مخصصاً للفضاء في ( شرق المتوسط ) و ( سباق المسافات الطويلة ) . وجاء الفصل الرابع والأخير ليقدم دراسة اسلوبية ل ( شرق المتوسط ) وقليلاً ( مدن الملح ) . - شخصياً استفدت كثيراً من هذا الكتاب ، وخاصة الفصل الأول والثاني . وجاء هذا الكتاب ليؤكد القناعة التي أحملها بأن عبدالرحمن منيف هو نسيج لوحده في سماء الرواية العربية . - ختاماً ، أنصح بقراءة الكتاب ، وخاصةً للمتعمقين في قراءة كتب من هذا النوع ، أما المبتدئين فسيكون صعباً قليلاً عليهم . ...more
- رواية جميلة تندرج تحت ( أدب السجون ) ، الذي أبدع فيه الراحل مصطفى أمين في كتابه الشهير ( سنة أولى سجن ) . - الرواية تطرقت لفترة الحرب ( العراقية - ا - رواية جميلة تندرج تحت ( أدب السجون ) ، الذي أبدع فيه الراحل مصطفى أمين في كتابه الشهير ( سنة أولى سجن ) . - الرواية تطرقت لفترة الحرب ( العراقية - الإيرانية ) من وجهة نظر أحد الأبرياء الذي زُجَّ بهم قسراً في أتون الحرب من الطرفين ، والذين سددوا فواتير لم يعرفوا من استفاد منها . والذين بدأت الحرب وانتهت وهم لا يعلمون كيف بدأت ، ومن بدأها ، وكيف انتهت ، ومن أنهاها ! - معظم الرواية أو فلنقل كلها إلا قليلاً تناولت حياة الأسرى في معتقلات الحرب وما يعانونه من تعذيب وتنكيل ، مع الدخول بقوه في عواطفهم ووصف انكساراتهم وتأثرهم النفسي جراء الاعتقال والبعد عن أهاليهم ( وليس أوطانهم ) . - المؤلف كان محايداً بطريقة مدهشة خلت - شخصياً - أنه لن يقدر عليها ، خاصة أن اسم الرواية ( غرباء مثل الحسين ) يوحي بتعصب مذهبي من نوع معين ، لكن المؤلف استطاع بجدارة تخطي ذلك كله وطرح قضية أسرى الحرب بدون ربطها بمذهب أو جنسية ، وبدون أي نزعة طائفية . ومع أن المؤلف ينتمي للمذهب الشيعي فلم يمجد هذا المذهب ويقصي الآخر ، ولم ينحاز لفئة دون أخرى ، على العكس تماماً تعامل مع جميع شخصيات الرواية بوصفهم ( بشر ) فقط ، ومن منطلق انساني لا ديني . حتى إنه وبالرغم من كونه عراقياً فلم يُعادي الشعب الإيراني بل وصفهم بكثير من الصفات الجميلة ، وانتزع من بينهم اولئك الجلادين الذي ساموا بطل الرواية وأصدقاءه سوء العذاب وحاكمهم من منظور انساني متغاضياً عن جنسيتهم ومذهبهم ، وهذا نجاح باهر وحرفية عالية هي أكثر ما لفت انتباهي في هذا العمل . - على الرغم من إجادة المؤلف الواضحة لكنه - للأسف - لم يستطع إدخالي السجن معه ! .. فكلما اقتربت من الولوج خلف القضبان يأتي مقطع ما فيبعدني كثيراً إلى الخارج . - الفصل ( 17 ) كُتب بحرفية عالية ، وهو الجزء الأعلى في الرواية . - شتت انتباهي كثرة الشخصيات في الرواية ، بل لنقل كثرة الأسماء التي لم يكن لها دور فاعل في أحداث الرواية ، فبدأ وكأن المؤلف حشرها قسراً بين السطور ليزيد في عدد شخصيات الرواية حتى من دون فائدة أو تأثير يذكر . - ختاماً الرواية جيدة وتستحق القراءة ، وقد أمتعتني شخصياً .
كتاب جميل ، لغته مبسطة وميسرة ، ويميل للأسلوب التعليمي القائم على الاستشهادات ، يهتم بالحيل أكثر من القواعد ، واستفدت منه بحيل جديدة لم تزودني بها كتب كتاب جميل ، لغته مبسطة وميسرة ، ويميل للأسلوب التعليمي القائم على الاستشهادات ، يهتم بالحيل أكثر من القواعد ، واستفدت منه بحيل جديدة لم تزودني بها كتب أخرى . جاء الكتاب على ثلاث أقسام " وهمية " : الأول يتناول كتابة الروايات ، والثاني المقالات ، والأخير كان متعلقاً بكتابة السيناريو . القسم الأول أخذ من الكتاب 17 فصلاً ، والثاني والثالث فصلاً واحداً لكل قسم ، وجاء الفصل العشرون بعنوان ( كتب منصوح بها وروابط و عناوين مفيدة ) .. طبعاً الروابط والعناوين لم تكن مفيدة ، فهي على شاكلة : ( دليل الطبع في الكيباك وكندا الفرنسية ) و ( جمعية مخرجي الكيباك ) ! شخصياً استفدت من القسم الأول ، أما ما تلاه فكان بلا فائدة بالنسبة لي . المؤلفة لم تدرج تجارب أخرى لمؤلفين أُخر ، واكتفت بالاستعراض المفصل لمسيرتها الأدبية ، لدرجة - وهذا أكبر عيوب الكتاب - أنها لم تستشهد ابداً أثناء الشرح لتوضيح أفكارها إلا بمقتطفات من رواياتها ، فبدأ وكأن هذا الكتاب ترويجي للمؤلفة ورواياتها ! .. حتى المقالات لم تطرح إلا مقالاتها ، حتى وهي عن الكائنات الخرافية ! اختصاراً أنصح بالكتاب لكنه بالطبع ليس الخيار الأول في نوعه .. ...more
- رواية غريبة عجيبة ، قرأتها مرةً فآثرتُ عدم الحكم عليها وأجلتُ ذلك للقراءة الثانية . وبعد القراءة الثانية اكتشفتُ أني بحاجةٍ لثالثة ورابعة ! - هي رواي - رواية غريبة عجيبة ، قرأتها مرةً فآثرتُ عدم الحكم عليها وأجلتُ ذلك للقراءة الثانية . وبعد القراءة الثانية اكتشفتُ أني بحاجةٍ لثالثة ورابعة ! - هي رواية استثنائية ، ضربت بعرض الحائط كل قوانين وآداب وفنون الرواية المعروفة ، لا يشبهها أحد ، متفردةٌ بطريقة الطرح وأسلوب المعالجة . بطلها هو الميت الذي لم يمت ! .. ذلك الرجل الذي مات كما يوحي بذلك عنوان الرواية مرتان ، وأنا رأيتهُ مات ثلاثاً ؛ مرة "معنوياً" ، والثانية بعدها بعشر سنوات "حسياً" ، والثالثة بعدها بساعاتٍ قليلة "تخيلياً" . - حاول أمادو ( المؤلف ) أن يوصل لنا بطريقة أو بأخرى أن ( جواكيم سواريس دا كونيا ) كان حياً بما يشبه الموت ، ثم تحول لـ( كينكاس هدير الماء ) الذي كان ميتاً بصورة الحي وهو يهيمُ في شوارع " باهيا " وأزقتها الخلفية . ثم مات جسداً وبقيت روحه هائمة مع أصدقائه ، حتى ماتت هي الأخرى لينتزع نفسه من قلوبهم وأعينهم . - حرفية الكاتب مذهلة ، ومسكه لكل خيوط الرواية ونسجها في ( 90 ) صفحة لذيذة هو إبداعٌ ما بعدهُ إبداع . - شخصياً لم ترُق لي الرواية كرواية بالمفهوم المتعارف عليه ، ربما لأني قديم الطراز وأميل للكلاسيكية قليلاً ، لكن أعجبني فيها تفردها ، واحترمت تميزها ، ودهشتُ لقدرة المؤلف على إقناعنا بما ليس قابلاً للإقناع . - ملحقٌ في آخر الرواية تقديمٌ لها ( على غير العادة ، فالتقديم يكون في البداية عادةً ) ، وقد قام بالتقديم لها الكاتب ( شوقي العنيزي ) ، والحقيقة أن التقديم أوالقراءة أو مهما تكن ناهزت الرواية جمالاً ، وقد استمتعتُ بها للغاية . والرواية من منشورات ( دار مسكلياني التونسية ) وهي الدار الأبرز حالياً في الوطن العربي من وجهة نظري . وللصدفة المحضة ؛ قابلت في جناح مسكلياني على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب 2016 الكاتب شوقي العنيزي وتحاورنا طويلاً حول هذه الرواية ومثيلاتها ، والمفاجأة أن شوقي هذا هو الناشر وهو صاحب دار مسكلياني ! .. عندها أيقنت أن الأمر عندما يوكل لأهله يكون النتاج عظيماً ، ولم أعجب بأن تكون منشورات مسكلياني بهذا الرقي ما دام من يديرها قارئ متذوق ، وكاتب من طراز رفيع . - لم يعجبني في الرواية توجه الكاتب لمخاطبة القارئ مباشرة . ولم أستسغ أن أقرأ ( وهذا يا عزيزي القارئ كذا وكذا ... ) ، أحسستُ وكأن الخطاب فيه سطحية غير مستساغة . - ختاماً ، أنصحُ بالرواية وبقوة . وليس لقراءة واحدة بل لعدة قراءات ....more