Sara's Reviews > عابر سرير
عابر سرير
by
by

عابر سرير احلام مستغانمي هي الجزء الأخير من ثلاثيتها و التي تروى بلسان المصور شبيه خالد بن طوبال بطل الثلاث اجزاء.
عندما كنت ابحث "فوضى الحواس " في معرض الكتاب. قالت لي البائعه انها باعت كل النسخ و أن يمكنني قراءه " عابر سرير" حتى لو انني لم آقرآ "فوضى الحواس"!!!! على اي حال لم يكن لدي خيار سوى قرائتها.
لم تكن "عابر سرير" بمستوى "ذاكره الجسد" ولكنني احببتها.
" إن الحب والموت يغذيان وحدهما كل الأدب العالمي، فخارج هذين الموضوعين لايوجد شيء يستحق الكتابة"
الموت و الحب العنصران الاساسيان لكل روايات احلام. فتراها مره تتكلم عن الحب واخرى عن الموت و قصص الذين ماتوا دفاعا عن وطنهم، أو ماتوا حزنا.
اعجبتني القصص التي ذكرتها احلام سواء في "ذاكره الجسد" أو "عابر سرير". ولا يمكنني نسيان قصه ضحايا المظاهرات الذين خرجوا للمطالبه برفع حظر التجوال المفروض على الجزائرين، فالقى بهم البوليس في نهر السين فماتوا غرقا.
وقصه سليم الذي راح يدرس ليل نهار ليعيل أمه و أاخويه. طلب سليم سكن امني فاعطى بيتا منفيا فاصبح كل همة توفير مبلغ لتصفيح الباب. جاؤا الإرهابين ليلا صارخين به أن يفتح الباب. و لم يشفع له نحيب زوجته و لاعويل ابنه الصغير فقتلوه خارج بيته بعد ان تضرع لهم حتى لا يقتلوه امام ابنه.
اشعر بالحزن حين تذكر الكاتبه وضع الجزائر.. فلسطين و باقي الوطن العربي.
فتلك الرصاصه التى يصوبها المجرمون نحو دولنا جعلت نزفها يتدفق بعشرات الكتاب و السنمائيين و الرسامين و المسرحيين و الأطباء و الباحثين و بعثرتهم في بلاد الغرب. فتشتتوا مبدعينا.. و ضاع تاريخنا.. و نهبت حضارتنا.
أقتباسات أعجبتني:
"كنت دائم الاعتقاد أن الصورة, كما الحب , تعثر عليها حيث لا تتوقعها .. ! إنها كـ كل الأشياء النادرة .. هدية المصادفة !"
"كيف تريدوننا ان نضبط العدسة وعيوننا مليئة بالدموع"
"الأجوبة عميـاء .. وحدها الأسئلة ترى"
" لاوجود إلا للبطولات الصغيره.. البطولات الكبيره أساطير نختلقها لاحقا"
"عندما تهجرك أعضاؤك وتتخلى عنك وهي لحمك ودمك ، عليك ألا تعجب أن يتخلى عنك حبيب أو قريب أو وطن ."
" اعتدنا ان تكون كل الأشياء الجميلة في حياتنا مرفقة بالإحساس بالخوف أو الإحساس بالذنب."
"أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص ، أو زجاجة دواء نتناولها سرًّا ، عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه"
" عندما نراجع حياتنا نجد أن أجمل ما حدث لنا كان مصادفة وان الخيبات الكبرى تأتي دوماً على سجاد فاخر فرشناه لاستقبال السعادة !"
"يس في حوزتنا أشياء لا نحتاجها ، لأنها حتى عندما تهترئ ، وتعتق ، نحتاج حضورها المهمل في خزائننا أو في مرآب خردتنا ،, لا عن بخل ، بل لأننا نحب أن نثقل أنفسنا بالذاكرة , ونفضل أن نتصدق بالمال , على أن نتصدق بجثث أشيائنا , ولهذا يلزمنا دائماً بيوت كبيرة ."
عندما كنت ابحث "فوضى الحواس " في معرض الكتاب. قالت لي البائعه انها باعت كل النسخ و أن يمكنني قراءه " عابر سرير" حتى لو انني لم آقرآ "فوضى الحواس"!!!! على اي حال لم يكن لدي خيار سوى قرائتها.
لم تكن "عابر سرير" بمستوى "ذاكره الجسد" ولكنني احببتها.
" إن الحب والموت يغذيان وحدهما كل الأدب العالمي، فخارج هذين الموضوعين لايوجد شيء يستحق الكتابة"
الموت و الحب العنصران الاساسيان لكل روايات احلام. فتراها مره تتكلم عن الحب واخرى عن الموت و قصص الذين ماتوا دفاعا عن وطنهم، أو ماتوا حزنا.
اعجبتني القصص التي ذكرتها احلام سواء في "ذاكره الجسد" أو "عابر سرير". ولا يمكنني نسيان قصه ضحايا المظاهرات الذين خرجوا للمطالبه برفع حظر التجوال المفروض على الجزائرين، فالقى بهم البوليس في نهر السين فماتوا غرقا.
وقصه سليم الذي راح يدرس ليل نهار ليعيل أمه و أاخويه. طلب سليم سكن امني فاعطى بيتا منفيا فاصبح كل همة توفير مبلغ لتصفيح الباب. جاؤا الإرهابين ليلا صارخين به أن يفتح الباب. و لم يشفع له نحيب زوجته و لاعويل ابنه الصغير فقتلوه خارج بيته بعد ان تضرع لهم حتى لا يقتلوه امام ابنه.
اشعر بالحزن حين تذكر الكاتبه وضع الجزائر.. فلسطين و باقي الوطن العربي.
فتلك الرصاصه التى يصوبها المجرمون نحو دولنا جعلت نزفها يتدفق بعشرات الكتاب و السنمائيين و الرسامين و المسرحيين و الأطباء و الباحثين و بعثرتهم في بلاد الغرب. فتشتتوا مبدعينا.. و ضاع تاريخنا.. و نهبت حضارتنا.
أقتباسات أعجبتني:
"كنت دائم الاعتقاد أن الصورة, كما الحب , تعثر عليها حيث لا تتوقعها .. ! إنها كـ كل الأشياء النادرة .. هدية المصادفة !"
"كيف تريدوننا ان نضبط العدسة وعيوننا مليئة بالدموع"
"الأجوبة عميـاء .. وحدها الأسئلة ترى"
" لاوجود إلا للبطولات الصغيره.. البطولات الكبيره أساطير نختلقها لاحقا"
"عندما تهجرك أعضاؤك وتتخلى عنك وهي لحمك ودمك ، عليك ألا تعجب أن يتخلى عنك حبيب أو قريب أو وطن ."
" اعتدنا ان تكون كل الأشياء الجميلة في حياتنا مرفقة بالإحساس بالخوف أو الإحساس بالذنب."
"أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص ، أو زجاجة دواء نتناولها سرًّا ، عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه"
" عندما نراجع حياتنا نجد أن أجمل ما حدث لنا كان مصادفة وان الخيبات الكبرى تأتي دوماً على سجاد فاخر فرشناه لاستقبال السعادة !"
"يس في حوزتنا أشياء لا نحتاجها ، لأنها حتى عندما تهترئ ، وتعتق ، نحتاج حضورها المهمل في خزائننا أو في مرآب خردتنا ،, لا عن بخل ، بل لأننا نحب أن نثقل أنفسنا بالذاكرة , ونفضل أن نتصدق بالمال , على أن نتصدق بجثث أشيائنا , ولهذا يلزمنا دائماً بيوت كبيرة ."
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
عابر سرير.
Sign In »
Reading Progress
June 8, 2010
–
Started Reading
June 8, 2010
– Shelved
June 13, 2010
–
Finished Reading
من ناحيتي أحببت فوضى الحواس أكثر لأن حياة هي التي تحكي فيه على عكس عابر سرير