ŷ������

وبقية الفصل يتحدث عن تفنيد الشرطين ولماذا غاب الشرط الثاني من رواية ابن غنام وما مدى صحته .. الخ، وفي ذلك تطويل لايهم القارئ .
....
ابن سعود كان يحكم الدرعية فقط و قبِلَ بدعوة ابن عبدالوهاب لا حبا في الدين أو رغبة بنشره على طريقة معينة -كما فهمت- إنما طمعا في توسيع نفوذه وحكم المدن المجاورة وضمها تحت راية واحدة .
لا أعلم ماهي نية ابن عبدالوهاب .. هل كان مؤمنا حقاً بدعوته ؟ هل كان فعلا يرى أن الوضع العام يسوده شرك وبدع وخرافات أم كانت له رغبة خفية في النفوذ والسيادة ؟ فقد كان دوره يتجاوز المجال الديني إلى الشؤون المالية والعسكرية فلا يصدر ابن سعود أو ابنه عبدالعزيز أمرا إلا بأمره! .. جاء لك في الصفحة ٦٨ من الكتاب . لكن ما إن استقر الأمر حتى تفرغ للتعليم وترك التدخل في الحكم .

قد تكون الناحية الإيجابية من الاتفاق هو تكوين دولة واحدة كبيرة وقوية في المنطقة بدلا من وجود دويلات صغيرة تتناحر من وقت لآخر .
الناحية السلبية .. أن هذا الاتفاق أعطى شرعية ونفوذا قويا للدعوة الوهابية و أتباعها ، دعوة قائمة على أحادية الفكر و نبذ الآخر وإقصائه ، فالمواطن أي مواطن لا يكون شريكا في الوطن ولايتم التعامل معه على أساس المواطنة إن كان يؤمن بمعتقد آخر .. الشيعة مثال لذلك ( لا أتحدث من ناحية قانونية ، لكن أتحدث بما أرى تطبيقه على أرض الواقع) .