ŷ������

كان إحساسي حينما أنهيت الصفحة الأخيرة من هذه الرواية هو
What the hell???!!!
قلبت الكثير من الصفحات الإعلانية وبعدها استسلمت لنوبة من الضحك الهستيري مازلت لا أستطيع السيطرة عليها حتى كتابة هذه الكلمات

مجنون أنت يا موراكامي .... إما أن تجعل القارئ يقرأ حوالي ٧٠٠ صفحة أو تكتفي بـ ٧٥ صفحة! ومازلت أضحك
:D

رواية قصيرة أو قصة قصيرة/طويلة :) لقد أربكني حقا وأنا التي حضرت نفسي لسهرة طويلة مع سيدة تعاني الأرق الذي اختبرته في أحيان كثيرة

اختبرت الأرق أيام امتحاناتي بالجامعة ودائما مع الرياضيات والإحصاء أو مواد الإقتصاد نظرا لارتعابي من الأرقام

اختبرت الأرق في أثناء السفر في رحلات العمل

وكذلك بعض ليالٍ في أول زواجي

والغريب أنني كنت أحيانا أشعر بالصداع وعدم الإتزان وفي أحيان أخرى لم أكن أشعر بفرق وكان شعاري دائما وأبدا "ما أطال النوم عمرا ولا قصر الأعمار طول سهر" وكأنني كنت أواسي نفسي بعد تلك الليالي التي لم أنم في ليلها

الرواية هنا هي مذكرات البطلة، وهي الزوجة والأم الثلاثينية التي نست نفسها تماما في غمرة انشغالها بتأدية الروتين اليومي الممل لربة منزل غير عاملة وليس لديها من الطموح أي قدر ومن ثم وقعت ضحية لنوع غريب من الأرق جعلها تعيد اكتشاف نفسها واكتشاف البديهيات وجعلت القارئ يعيد اكتشاف نفسه هو الآخر بشكل ما والبحث فيما يعتقد فيه من بديهيات أو مسلمات الحياة

مجنون يا موراكامي :) مجنون بحق
:)

وأحببت جنونك هنا :)