فد الفد's Reviews > شوق الدرويش
شوق الدرويش
by
by

شوق الدرويش
كنت أحرص قبل سنوات على قراءة القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية ولكني توقفت مع تكرار الخيبات، لازالت الرواية العربية تكافح، لازالت تحبو وتسقط أحياناً، من الروايات الست المرشحة هذا العام قرأت روايتين فقط (شوق الدرويش) و(الطلياني)، ويمكنني القول أن (شوق الدرويش) عمل كبير ورائع ويستحق جائزة � يصعب أن أقول البوكر بما أني لم اقرأ الروايات الأربع المتبقية -.
إنها قصة انتقام، قصة حب، وقصة عبودية وحرية، تدور أحداثها في السودان زمن المهدية، عندما ثار الدراويش وطوقوا الخرطوم وسحقوا الترك والمصريين وقتلوا غوردون باشا، وأسسوا أم درمان كعاصمة للمهدي وخليفته، في خضم هذه الأحداث العاصفة وبعدما دارت الأيام وسحقت المهدوية على يدي كتشنر والقوات المصرية ودمرت أم درمان وقضي على دراويشها، يفر عبد سابق من السجن ليبدأ رحلة انتقام طويلة، سيقتل ستة رجال، هناك قصة وراء رحلة الانتقام هذه، يروي لنا حمور زيادة الأديب السوداني هذه القصة مختلطة، مبعثرة، فنقفز بين الحاضر والماضي، ونتعرف على الشخصيات من بخيت منديل، لمريسيلة، لثيودورا اليونانية التي جاءت للخرطوم مع إرسالية أرثوذكسية، للحسن الجريفاوي، تتسرب لنا القصة من السجون، للبراري، من الخرطوم لأم درمان.
عمل فاتن بحق.
كنت أحرص قبل سنوات على قراءة القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية ولكني توقفت مع تكرار الخيبات، لازالت الرواية العربية تكافح، لازالت تحبو وتسقط أحياناً، من الروايات الست المرشحة هذا العام قرأت روايتين فقط (شوق الدرويش) و(الطلياني)، ويمكنني القول أن (شوق الدرويش) عمل كبير ورائع ويستحق جائزة � يصعب أن أقول البوكر بما أني لم اقرأ الروايات الأربع المتبقية -.
إنها قصة انتقام، قصة حب، وقصة عبودية وحرية، تدور أحداثها في السودان زمن المهدية، عندما ثار الدراويش وطوقوا الخرطوم وسحقوا الترك والمصريين وقتلوا غوردون باشا، وأسسوا أم درمان كعاصمة للمهدي وخليفته، في خضم هذه الأحداث العاصفة وبعدما دارت الأيام وسحقت المهدوية على يدي كتشنر والقوات المصرية ودمرت أم درمان وقضي على دراويشها، يفر عبد سابق من السجن ليبدأ رحلة انتقام طويلة، سيقتل ستة رجال، هناك قصة وراء رحلة الانتقام هذه، يروي لنا حمور زيادة الأديب السوداني هذه القصة مختلطة، مبعثرة، فنقفز بين الحاضر والماضي، ونتعرف على الشخصيات من بخيت منديل، لمريسيلة، لثيودورا اليونانية التي جاءت للخرطوم مع إرسالية أرثوذكسية، للحسن الجريفاوي، تتسرب لنا القصة من السجون، للبراري، من الخرطوم لأم درمان.
عمل فاتن بحق.
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
شوق الدرويش.
Sign In »
Reading Progress
Comments Showing 1-8 of 8 (8 new)
date
newest »

message 1:
by
Lujain
(new)
-
added it
Feb 28, 2015 01:18PM

reply
|
flag