Lama Ayoubi's Reviews > حدث العام القادم
حدث العام القادم
by
by

"وقوفنا عند زاوية وحيدة من الصورة لا تعني أننا نملك كل الحقيقة..."
للراحل مصطفى أمين : "البعض يصل إلى القمة ليس لأنه الأذكى، و لكن لأنه وجد في طريقه أعناقاً حملته عالياً و سارت به على دروب الشوك". ومن المؤكد أن تلك الأعناق لم تفعل ما فعلت خوفاً من صفعة قفا طائشة، أو طمعاً في راتب شهري سخي أو منحة فجائية، بل هو الحب الذي يجعلنا نقف دوماً خلف من نحب، ندفعه إلى الأمام بجنون. الحب الصادق الذي يرتدي دوماً زياً ساحراً يسمى العطاء.
"لا حياة بلا حب، و لا إنسانية بلا رحمة".
"الثقة هي إحساس طفل تقذفه في الهواء و يبتسم، و الخوف هو إحساس شيخ يتوقع السقوط و قدمه لم تبرح الأرض".
"لا نشعر بقيمة الإنسان الذي نحب الا بعد أن يرحل عنعالمنا، أو يغيب عن أعيننا.
وهذه طبيعة البشر نعتاد الأمان، و الحب معاً، فنظن أننا ملكناهما دهراً، فلا نبالي بتقلبات الطقس و حرارة الأرض، لنفاجأ أننا وفي خضم الزحام، نفقد تلك القلوب، و كل شيء دفعةً واحدة، لنتجمد في صقيعٍ مزعج طويل، لا نهاية له!!"
"لماذا لا نبادر بذكر محاسن أحيائنا قبل أن يصبحوا أمواتاً تحت التراب؟ لماذا دوماً نرى نصف الكأس الخالي، متجاهلين نصفه المليء بالإشراق و النجاح، و عطاء من أمامنا".
"أتراه يأتي اليوم الذي نسمع فيه كلمات الإطراء و الثناء تتجاوز حدود مقاعد العزاء، بعد أن يكون الفقيد العزيز في مكان أكثر دفئاً من أحضاننا؟ قلها بصوتٍ عالي قبل فوات الأوان... أحبك و أحبك و أحبك!!".
"لا تيأس إن مضى من العمر عامٌ حزينُ آخر، فالحياة فيها الكثير الذي يستدعي أن نبتسم من أجله، و كما يقول المثل، العمر ليس عدد السنين، و إنما ماذا صنعت فيها و ماذا صنعت هي بك!!"
"كلنا بوسعه أن يغضب فهذا سهل، لكن أن تغضب مع الشخص الصحيح للسبب الصحيح، بالدرجة المطلوبة، في الوقت المناسب و بالطريقة المثلى، لهو الصعب بعينه".
"إن لم تستيقظ كل صباح وأنت تشعر أنك تسابق الزمن سعيداً ببداية يوم جديد، فهناك خلل!!".
"اليوم قرر أن تمتلك حلماً، وعش من أجله... تذكر المقولة الشهيرة... لن تحقق حلماً لا تملكه!!".
"كم كان معبراً تصريح خالد الفيصل الأخير حين قال إن ثقافة الإحباط يجب أن تموت، وإن الحلم يجب أن يعيش لأنه لا إنجاز بلا حلم يداعب الجفون...".
"اختر من تكون منذ البداية، ثم عش وأدر قرارك هذا كل يوم، وستصل حتماً لمبتغاك، فهلاّ قررنا منذ اليوم، ما مريد أن نكون وما هي أدوارنا التي نريدها لأنفسنا، الضحية أم البطل... أم الكومبارس؟!".
"الوالد هو الشاطىء الذي ترتمي عليه مهما طال الزمن أو قصر. المرسى الذي تلجأ إليه حين تُتعبك الدنيا وتنهك قواك فتجري الى هناك وتبحث عن عناق عينيه الكفيلة بأن تُطبب جراحاً غائرة. حتى وإن لم يكن هو هناك، فيكفي أن تُجالس ذكراه علّك تشم رائحته وتلامس طيف الماضي بيديك... لا مدٌ ولا جزر أو أمواجٌ عاتية أو حياة أو موت... لا شيء يصنع فرقاً، يبقى هو الميناء والساحل والمقصد... يبقى هو معنى الصدق ومصدر الثقة الذي لا ينضب.
لذلك فإن خطفه الموت ذات ليلة شتاء مزعج، فقد سُلبت شيئاً ثميناً، ليبقى في القلب غصة... فتعيش شعوراً خفياً أنك قابلت الموت قبل ذلك وعانقته وقبّلته وعشت معه أياماً وليالٍ طويلة، في حبن أننا لا نقابل الموت في العمر إلا مرة!! لذا فراق الأب هو الموت الأول الذي تعيش تفاصيله وتعرف مرارته وألمه. هو سيناريو الرحيل الأول الذي تتمنى أن لا تشارك في البطولة. هي البروفة القاتلة التي لا تريدها أن تتحول لحقيقة بعد أن رافقت بطلها إلى مثواه الأخير.
قُبلة بل ألف قُبلة على جبين أبي وعلى وجنتيه الجميلتين وعلى يديه...
إنه عناق الأرواح الذي لا يموت ولا ينتهي... العناق الذي كسر حاجز المسافات... وأذاب حدود الزمن".
"اختر النهاية إمّا أن تسكن ذيل صفحة مهمشة، وإمّا أن تكون الكتاب كله!!".
"حاول... فإن من بدأ المأساة يُنهيها، وإن من فتح الأبواب يُغلقها... وإن من أشعل النيران يُطفئها!".
"ذاكرة الإحساس لا تموت، في حين أن ذاكرة العقل تذبل مع الأيام وتنتهي!!".
للراحل مصطفى أمين : "البعض يصل إلى القمة ليس لأنه الأذكى، و لكن لأنه وجد في طريقه أعناقاً حملته عالياً و سارت به على دروب الشوك". ومن المؤكد أن تلك الأعناق لم تفعل ما فعلت خوفاً من صفعة قفا طائشة، أو طمعاً في راتب شهري سخي أو منحة فجائية، بل هو الحب الذي يجعلنا نقف دوماً خلف من نحب، ندفعه إلى الأمام بجنون. الحب الصادق الذي يرتدي دوماً زياً ساحراً يسمى العطاء.
"لا حياة بلا حب، و لا إنسانية بلا رحمة".
"الثقة هي إحساس طفل تقذفه في الهواء و يبتسم، و الخوف هو إحساس شيخ يتوقع السقوط و قدمه لم تبرح الأرض".
"لا نشعر بقيمة الإنسان الذي نحب الا بعد أن يرحل عنعالمنا، أو يغيب عن أعيننا.
وهذه طبيعة البشر نعتاد الأمان، و الحب معاً، فنظن أننا ملكناهما دهراً، فلا نبالي بتقلبات الطقس و حرارة الأرض، لنفاجأ أننا وفي خضم الزحام، نفقد تلك القلوب، و كل شيء دفعةً واحدة، لنتجمد في صقيعٍ مزعج طويل، لا نهاية له!!"
"لماذا لا نبادر بذكر محاسن أحيائنا قبل أن يصبحوا أمواتاً تحت التراب؟ لماذا دوماً نرى نصف الكأس الخالي، متجاهلين نصفه المليء بالإشراق و النجاح، و عطاء من أمامنا".
"أتراه يأتي اليوم الذي نسمع فيه كلمات الإطراء و الثناء تتجاوز حدود مقاعد العزاء، بعد أن يكون الفقيد العزيز في مكان أكثر دفئاً من أحضاننا؟ قلها بصوتٍ عالي قبل فوات الأوان... أحبك و أحبك و أحبك!!".
"لا تيأس إن مضى من العمر عامٌ حزينُ آخر، فالحياة فيها الكثير الذي يستدعي أن نبتسم من أجله، و كما يقول المثل، العمر ليس عدد السنين، و إنما ماذا صنعت فيها و ماذا صنعت هي بك!!"
"كلنا بوسعه أن يغضب فهذا سهل، لكن أن تغضب مع الشخص الصحيح للسبب الصحيح، بالدرجة المطلوبة، في الوقت المناسب و بالطريقة المثلى، لهو الصعب بعينه".
"إن لم تستيقظ كل صباح وأنت تشعر أنك تسابق الزمن سعيداً ببداية يوم جديد، فهناك خلل!!".
"اليوم قرر أن تمتلك حلماً، وعش من أجله... تذكر المقولة الشهيرة... لن تحقق حلماً لا تملكه!!".
"كم كان معبراً تصريح خالد الفيصل الأخير حين قال إن ثقافة الإحباط يجب أن تموت، وإن الحلم يجب أن يعيش لأنه لا إنجاز بلا حلم يداعب الجفون...".
"اختر من تكون منذ البداية، ثم عش وأدر قرارك هذا كل يوم، وستصل حتماً لمبتغاك، فهلاّ قررنا منذ اليوم، ما مريد أن نكون وما هي أدوارنا التي نريدها لأنفسنا، الضحية أم البطل... أم الكومبارس؟!".
"الوالد هو الشاطىء الذي ترتمي عليه مهما طال الزمن أو قصر. المرسى الذي تلجأ إليه حين تُتعبك الدنيا وتنهك قواك فتجري الى هناك وتبحث عن عناق عينيه الكفيلة بأن تُطبب جراحاً غائرة. حتى وإن لم يكن هو هناك، فيكفي أن تُجالس ذكراه علّك تشم رائحته وتلامس طيف الماضي بيديك... لا مدٌ ولا جزر أو أمواجٌ عاتية أو حياة أو موت... لا شيء يصنع فرقاً، يبقى هو الميناء والساحل والمقصد... يبقى هو معنى الصدق ومصدر الثقة الذي لا ينضب.
لذلك فإن خطفه الموت ذات ليلة شتاء مزعج، فقد سُلبت شيئاً ثميناً، ليبقى في القلب غصة... فتعيش شعوراً خفياً أنك قابلت الموت قبل ذلك وعانقته وقبّلته وعشت معه أياماً وليالٍ طويلة، في حبن أننا لا نقابل الموت في العمر إلا مرة!! لذا فراق الأب هو الموت الأول الذي تعيش تفاصيله وتعرف مرارته وألمه. هو سيناريو الرحيل الأول الذي تتمنى أن لا تشارك في البطولة. هي البروفة القاتلة التي لا تريدها أن تتحول لحقيقة بعد أن رافقت بطلها إلى مثواه الأخير.
قُبلة بل ألف قُبلة على جبين أبي وعلى وجنتيه الجميلتين وعلى يديه...
إنه عناق الأرواح الذي لا يموت ولا ينتهي... العناق الذي كسر حاجز المسافات... وأذاب حدود الزمن".
"اختر النهاية إمّا أن تسكن ذيل صفحة مهمشة، وإمّا أن تكون الكتاب كله!!".
"حاول... فإن من بدأ المأساة يُنهيها، وإن من فتح الأبواب يُغلقها... وإن من أشعل النيران يُطفئها!".
"ذاكرة الإحساس لا تموت، في حين أن ذاكرة العقل تذبل مع الأيام وتنتهي!!".
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
حدث العام القادم.
Sign In »
Reading Progress
February 21, 2015
– Shelved
February 21, 2015
– Shelved as:
to-read
July 18, 2016
–
Started Reading
January 18, 2017
–
Finished Reading