ŷ������

لم أستطع إكمال الكتاب. لغة الكاتب ركيكة وكذلك أسلوبه في التعبير.

في بداية الكتاب كان الكاتب يتحدث عن مرحلة ما قبل فلسطين، نشأته في الكويت ثم سفره إلى كوريا. بعض المبادئ لدى هذا الرجل مضروبة جدًا ويتحدث عنها بكل فخر بلا ذرة ندم! يفتخر أنه يوم كان في كوريا اخترق شبكة الاتصالات وأجرى مكالمات دولية لأهله لمدة ست سنوات وكان يبرر لنفسه ببساطة بل وبفخر وكأن فعله هذا يليق بمسلم!
وأيضًا ذكره لتزوير جواز سفره في كوريا لأن هويته الأردنية كانت تضايقه في عمله..كل هذه الأفعال (والكثير من مثيلاتها موجودة في الكتاب، تزوير رخصة قيادة، تلصص على أجهزة لصاحب ورشة حتى يعرف ثمنها ..الخ) لا تعادل شيئًا عند القشة التي قصمت ظهر البعير وأغلقت الكتاب بعدها عندما ذكر قصته عند ضربه لرجل أردني سبّ الله -تعالى الله عما يقول- ضربًا شديدًا وعندما قدّم الرجل بلاغًا ضده ذهب إليه في المستشفى ووضع فوهة المسدس في فمه وهدده ليسحب بلاغه. بالله عليكم أهذه أخلاق مسلم؟ على مثل ذلك يربي صغيرته التي يكتب إليها؟
صدقًا تمنيت لو أني لم أقرأ الكتاب تمنيت لو أن صورته لم تنخدش لكني لم أكن أتوقع ما قرأت!