ŷ

Shimaa Yosri's Reviews > ساعة عدل واحدة: الكتاب الأسود عن أحوال المستشفيات المصرية 1937 -1943

ساعة عدل واحدة by Arthur Cecil Alport
Rate this book
Clear rating

by
35271795
's review

it was amazing
bookshelves: favorites

ساعة عدل واحدة. .و سنوات و سنوااااات من الظلم
بدات قراءة الكتاب بغير حماس زائد لأنى توقعت قراءة ما أعرفه او بالأحرى ما عاصرته ولو كان ذلك بعد أكثر من سبعين عاما..اﻷستا� الدكتور سيسيل البورت الذي لا اعلم اسوء حظه ام حسن حظ طلبته الذين تعلموا على يديه الطب الإكلينيكي و مرضاه الفقراء الذين عالجهم هو الذي ساقه الى هنا "مصر" حيث اهاله تردى اﻷوضا� العلاجية و التعليمية بالجامعة و مستشفياتها فراح يزأر لعل احدا يستجيب لنداء اﻷروا� الضائعة فما كان الا ان انكره المصريون قبل الانجليز...و مما اراعنى ان هذه اﻷحوا� لم تتغير قيد انملة الى اﻵ� و من ملاحاظاته اﻵت�:
نظام التعليم قائم على الدراسة النظرية الطويلة التي تفتقر الى التدريب العملى
شغل الأساتذة اﻷو� عياداتهم الخاصة و اهمال الطلبة و مرورهم على مرضى المشفى بشكل دورى
اجتماعات الكلية التى كلها مشادات دون اى قرار بناء
سياسة التجهيز الوقتى امام اى زائر خارجى ثم يعود الحال الى ما هو عليه
نجد اﻷستا� الإنجليزي يوصى زميله انه اذا قام الأستاذ المصرى باعطاء طالب اكثر مما يستحق اذن فهو ابن وزير او ابن مسئول او قريب شخصى له!!!!!
الوساطة او "الكوسة" المصطلح الذى لم يستخدمه الكاتب و لكن عبر عنه بحرفية
المريض الفقير بين مكان علاجى غير مؤهل و امكانيات ضعيفة فى حين وجود ثراء فاحش لدى طبقة السلطة و رجال الأعمال بالمفهوم الحالى
الباشوات و مصالحهم الشخصية التى لا تضع فى سياستها طبقة الشعب العاملة الا كعبيد فقط
غياب الخطة و مواجهة الكوارث الا بعد حدوثها
حتى الطبقة الكادحة نجدها بدلا من ان تتكاتف ينهب القوى فيها ما يقدر عليه فنجد ما عبر عنه "التمورجية" الذين يسرقون علاج الفقراء
سلبية المعظم خوفا من الوقوع بالمشاكل
فيفاجئنى د.سيسيل بالوقوف وحده فى مواجهة الريح كأنه يحارب طواحين الهواء لينتهى به اﻷم� بالاستقالة و مغادرة مصر بعد ان ذكر عبارة انه حمد الله ان لم يكن مصريا الا و جد نفسه مسجونا بعد وقوفه ضد التيار
اعجبنى مدى تقديره لعامة الشعب المصرى و اهتمامه بالفلاحين الفقراء الذى وجد فيهم الكرم و الشهامة و الكدح و اعجابه بالطالب المصرى و ذكائه الحاد الا ان تغلبه ظروفه ليصير اقل من المستوى العادى
طبعا ادهشنى استشهاده بكلام اللورد كرومر عن اهتمامه بالشعب المصرى!!! و لكن هذا لم يؤثر باعجابى بد.سيسيل ذو العقلية النابهة والذى استشهد فى عدة مواضع بكلام النبى صلى الله عليه وسلم
الرجل ايضا لم ينكر اخلاص بعض اصدقائه من الأساتذة المصريين و جهودهم المضنية لاصلاح الوضع كما هو الحال في كل زمان و مكان ولكنها لﻷس� الاسثناءات و ليست القاعدة..و في النهاية انصح بقراءة الكتاب للجميع وليس اﻷطبا� فقط و اعتذر لﻷطال� و لكن ذلك ﻷ� الحديث ذو شجون
1 like · flag

Sign into ŷ to see if any of your friends have read ساعة عدل واحدة.
Sign In »

Reading Progress

April 6, 2015 – Shelved
April 6, 2015 – Shelved as: to-read
August 26, 2015 – Started Reading
August 27, 2015 – Shelved as: favorites
August 27, 2015 – Finished Reading

No comments have been added yet.