Mohamed Shady's Reviews > الطلياني
الطلياني
by
by

فى كل سنة تخرج علينا لجنة التحكيم الموقرة وفى ايديها رواية لا اعلم كيف اختارتها..
كل سنة نقول يمكن الجايزة المرادى تنصف اللى يستحق وتقطع سلسلة الاختيارات الغريبة اللى أصبحت اللجنة متخصصة فيها دى، لكن لا حياة لمن تنادى!
السنادى اختاروا رواية "الطليانى" للتونسى شكرى المبخوت..
احداث الرواية بتدور فى ثمانينات القرن الماضى وبتتكلم عن الحركات الطلابية وأثرها فى إحداث تغييرات سياسية واقتصادية..
من حيث الأسلوب واللغة ف حدث ولا حرج.. الرواية تفتقد أهم شرط من شروط البناء الروائى.. الأسلوب ماشى بالشكل ده بالظبط: أنا قومت .. فطرت .. وبعد كده نمت تانى
مفيش اى محاولة أو تعب .. مجرد حقايق واحداث بتتسرد ورا بعضها وخلاص
الحوار بقى ميقنعش عيّل صغير .. عارف انت الافلام اللى بتشوفها وتلاقى الممثلين بيزعقوا قصاد بعض على حاجة انت مش شايف ليها سبب ؟
هو كده بالظبط .. مجرد هرتلة وتكلّف .. وكل شوية يحطلك مصطلحين تقال شوية من عينة ( ديماجوجية .. ازدواجية.. شيوعية .. اشتراكية .. بنيوى .. ايديولوجية ) لزوم العمق..
تعالى بقى للفكرة .. الفكرة حلوة والله .. مش جديدة لكن حلوة .. الحركات الطلابية دايما مجال واسع يقبل الابداع بلا نهاية .. لكن طبعًا الأخ شكرى ضرب الابداع فى مقتل.. فتح بطنه وخرّج امعاءه وخنقه بيها.. كليشيهات مكررة اتهرست فى الافلام والروايات .. خطب عصامية سمعتها عشروميت مرة قبل كده ..ناهيك طبعًا عن محاولة رسم الحب الذى ينشأ فى رحم الثورة بقى وكده..
تعالى بقى لحاجة تانية .. الرواية دى أول رواية للكاتب فى حياته .. وانت حتى مش محتاج تعرف المعلومة دى.. انت لما تقرأ هتكتشف ده بنفسك من كم المبالغة والتكلّف والسطحية اللى فى الكلام..
طيب يعنى هى اللجنة بتعمل كده ليه ؟
كل سنة بتقولوا ان الاستمتاع نسبى، وإنكم اختارتوا الرواية دى لنزوات واعجاباتكم الشخصية، وهو ده اللى المفروض يحصل فعلا ان اللجنة هى اللى بتعجب بالرواية ف بتختارها، وكل سنة بنعدّيهالكم .. لكن ازاى يعنى تختاروا حاجة بالسوء ده ؟!
والا هو عشان الحاج شكرى فى الستينات من العمر ف انتوا قولتوا نلحق نديهاله قبل ما يودّع ؟!
وفى النهاية أسيبلكم لينك المقال ده اللى بيتكلم عن لجنة البوكر واختيارها الأخير:
�
كل سنة نقول يمكن الجايزة المرادى تنصف اللى يستحق وتقطع سلسلة الاختيارات الغريبة اللى أصبحت اللجنة متخصصة فيها دى، لكن لا حياة لمن تنادى!
السنادى اختاروا رواية "الطليانى" للتونسى شكرى المبخوت..
احداث الرواية بتدور فى ثمانينات القرن الماضى وبتتكلم عن الحركات الطلابية وأثرها فى إحداث تغييرات سياسية واقتصادية..
من حيث الأسلوب واللغة ف حدث ولا حرج.. الرواية تفتقد أهم شرط من شروط البناء الروائى.. الأسلوب ماشى بالشكل ده بالظبط: أنا قومت .. فطرت .. وبعد كده نمت تانى
مفيش اى محاولة أو تعب .. مجرد حقايق واحداث بتتسرد ورا بعضها وخلاص
الحوار بقى ميقنعش عيّل صغير .. عارف انت الافلام اللى بتشوفها وتلاقى الممثلين بيزعقوا قصاد بعض على حاجة انت مش شايف ليها سبب ؟
هو كده بالظبط .. مجرد هرتلة وتكلّف .. وكل شوية يحطلك مصطلحين تقال شوية من عينة ( ديماجوجية .. ازدواجية.. شيوعية .. اشتراكية .. بنيوى .. ايديولوجية ) لزوم العمق..
تعالى بقى للفكرة .. الفكرة حلوة والله .. مش جديدة لكن حلوة .. الحركات الطلابية دايما مجال واسع يقبل الابداع بلا نهاية .. لكن طبعًا الأخ شكرى ضرب الابداع فى مقتل.. فتح بطنه وخرّج امعاءه وخنقه بيها.. كليشيهات مكررة اتهرست فى الافلام والروايات .. خطب عصامية سمعتها عشروميت مرة قبل كده ..ناهيك طبعًا عن محاولة رسم الحب الذى ينشأ فى رحم الثورة بقى وكده..
تعالى بقى لحاجة تانية .. الرواية دى أول رواية للكاتب فى حياته .. وانت حتى مش محتاج تعرف المعلومة دى.. انت لما تقرأ هتكتشف ده بنفسك من كم المبالغة والتكلّف والسطحية اللى فى الكلام..
طيب يعنى هى اللجنة بتعمل كده ليه ؟
كل سنة بتقولوا ان الاستمتاع نسبى، وإنكم اختارتوا الرواية دى لنزوات واعجاباتكم الشخصية، وهو ده اللى المفروض يحصل فعلا ان اللجنة هى اللى بتعجب بالرواية ف بتختارها، وكل سنة بنعدّيهالكم .. لكن ازاى يعنى تختاروا حاجة بالسوء ده ؟!
والا هو عشان الحاج شكرى فى الستينات من العمر ف انتوا قولتوا نلحق نديهاله قبل ما يودّع ؟!
وفى النهاية أسيبلكم لينك المقال ده اللى بيتكلم عن لجنة البوكر واختيارها الأخير:
�
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
الطلياني.
Sign In »
Reading Progress
May 6, 2015
–
Started Reading
May 6, 2015
– Shelved
May 11, 2015
–
Finished Reading
Comments Showing 1-7 of 7 (7 new)
date
newest »


أحسنتَ
=)