ŷ������

رابط رواية تسكعات على أرصفة الغياب ( الاصل )










الملف: ______.___._____.______._____.pdf
رابط الملف: . . . . .pdf.html




حينما يكون لزاماً على
جنونه مطاردة جموح مخيلته





الزمن لا يتوقف حزناً على أحد ,
ولهذا أنا أضبط الوقت على دقات قلبي





الحياة التي علمتني أيضاً بأن الزمن لا يعول كثيراً عليه



أهم الأشياء التي قد تحدث لنا لا تخضع لمنطق الوقت والزمن





على حواف الخوف والتيه
أنفقتُ العمر الجميل
وأنا أنتظرك





لم أفكر حينها بأنني سوف أقطع رصيف الغياب الطويل وأنا أمشي على حواف الانتظار وحدي , أنتظركَ .. تسكعات على أرصفة الغياب





الحياة التي قد تنتهي ونحن لا زلنا على قيد الانتظار ..
الحياة التي قد تنتهي أيضاً ونحن لم نبدأها بعد





وأنا سجين هذا الجسد , أود لو أخطو خارجه لو بضعة خطوات





أيدي كثيرة مرت على حزني , تطبطب على فجيعتي بفقدانك





غاضباً ناقماً على أسلوب الحياة الفوضوي هذا الذي نعيشه






لأنني رجل مزاجي مع كل تلك النساء




مُنهك من خوض المناورات العاطفية




حنين كالذي أحمله , حنين ك الحنين الذي يعود كل ليل معانداً وأنت الذي لا تعود معه




وأنا الذي اعتدت بدأ يومي الطويل بالبحث عن ظلكَ ،، تسكعات على أرصفة الغياب


اتخذتُ أكثر قراراتي قرباً من حقيقتي , واقتراباً من شغفي المفرط للحرية






وكم كنتُ مدين لتهوري .
فخوراً بأكثر قراراتي تهوراً





, أهرب صوب الطرقات الشاسعة على امتدادها , علّ ذاك الاحساس المفرط بالحياة الذي يتدفق من عجلات دراجتي




لأنني أنا الغياب , والغياب لا يُحتفي بشيء ولا يُعزي أحد





هل تمانعين لو قضينا بعض الوقت , ولبعض دقائق لا غير , ولن أطالبكِ بشيء بعدها ؟



العقدة هي عندما تكون مجبر على أن تكون على النقيض من نفسك مع أحدهم !





أن كنت تظن بأنني امرأة صلبة , فأنا أكثر صلابة مما قد تعتقد , وأكثر براءة مما قد تتصوره مخيلتكَ .. تسكعات على أرصفة الغياب



ثمة انتظارات تحولنا إلى أشخاص لم يكونوا حتى في مخيلة الاحتمالات





الشخص الوحيد الذي ندين له بالوقت والانتظار هو " نحن " , نحن فقط !




أن من يتجرأ على نسيان امرأة لها أبجدية بكل تلك الروعة , كأبجديتكِ , فستخذله ذاكرته مع النساء جميعهن .. تسكعات على أرصفة الغياب




لا تضبط نوايا الأخرين على حسب نواياك , فالضمائر لا تتطابق , ولا حتى تتشابه . أنت لا تنسى , ولكن غيرك قد خذل و نسي




معتقدة بأنها تثأر لخيبات جراحاتها التي خلفها رجل أوحد من كل صنف الرجال




كمن يود أن يتذكر شيئاً ما , شيئاً قد لاذ بالفرار من رأسها المكتظ بالخيبات




وأنت الذي كنت تؤجل ومن حيثُ لا تدري موعدك مع الحياة , تؤجل أجمل ما فيكَ إلى محطات قد لا تجد من ينتظركَ فيها .




أن الضربات التي تصيبنا تُردينا قتلى , أو على الأقل ثمة شيء ما فينا يُقتل





فررتُ من العينان الشهيتان الساحرة , ولم ألتفت , وكأنني أفرُ من لعنة قد تطاردني
تسكعات على أرصفة الغياب



لم أكن بمعاييركَ , ولهذا بخلت بالحب , و أذخرت مقداراً من الجنون والشغف في قلبكَ , وبالتأكيد أنت لم تكن تذخره لي ..




أنه لحقيقة بأن عمراً من الحب قد يُهدم بكلمة ... فقط إذا كان ذاك الحب وهمياً , وكانت تلك الكلمة هي أصدق الأشياء التي قد قيلت أو حدثت .






أجمل حب , هو الحب البلسمي .. الذي نصادفه ونحن في طريقنا للشفاء من حب آخر , قد أنهك عمراً كاملاً في ضواحي الحزن المهجور




أن محاولة النسيان لا تنفع شيئاً , أنها لا تزيدنا الا ذاكرة ...وترك اولئك الذين قد جرحونا , هجرونا , يصدقون بأننا ضحاياهم ..يزيد الوضع بؤساً وقهراً .. لأننا نتصرف كالضحايا ,





لماذا تزداد الاعترافات أهمية لنا عندما تخرج من منطقة البوح المصرح بها




الحالمون لا ذنب لهم , في أنهم حالمون ..
مصيبتهم أنه , لا الزمان زمانهم , ولا المكان مكان .





.. الوجع يطهرنا , ينقينا من عفن الخيبات الذي علق بنا من كل الذين خذولنا



أن الانسان في أعماقه يأجل دائماً لحظة الانهيار والسقوط , ولكنه يعلم لا محالة بأن تلك اللحظة قادمة , لأن النقطة الحاسمة لا بد من التوقف عندها .




بأنني كمن هو خاذل شامت , أخون الأخوة , وأتنكر لدمائنا المشتركة




كل ما في الأمر بأنني وددتُ إعتاقي من حزنٌ يفوق قدرتي على الاحتمال , و وجع أكثر جدية من أن يستوعبه طفلٌ في مثل عمري



لحظة الحقيقة ، من رواية تسكعات على أرصفة الغياب





العزلة كما الانتحار . من
رواية تسكعات على أرصفة الغياب




قريبا لدار الكفاح للنشر والتوزيع رواية تسكعات على أرصفة الغياب للكاتبة هدى عبدالله آل بدر



أن تدير ظهرك وتبتعد
مقتطفات من رواية تسكعات على أرصفة الغياب




كلاكيت اصدارات دار الكفاح رواية تسكعات على أرصفة الغياب



أقداري ..
من رواية تسكعات على أرصفة الغياب

أهداء الى أخي زهير ..!
أقمار


طريق العمر .. رواية تسكعات على أرصفة الغياب

2nbtxp


تسونامي الغياب - من رواية تسكعات على أرصفة الغياب











روابط رواية تسكعات على أرصفة الغياب للكاتبة هدى عبدالله ال بدر
رابط غلاف الرواية

روابط تحميل الرواية














رابط رواية ومضى في الطريق للكاتبة هدى عبدالله آل بدر



رابط رواية تسكعات على أرصفة الغياب للكاتبة هدى عبدالله آل بدر



رابط رواية مقعد على ضفاف الكينغزبارك للكاتبة هدى عبدالله آل بدر