Abla Zu's Reviews > يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد
يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد
by
by

و بودي لو يودعني صفوَ الحياة ... و لا أودعها
دمشق ,أتحسسها بقلم غاده ,كيف لايغريني العنوان وقد أصبح هذا العنوان هاجساً يقضُ مضجعي !!
جاءت هذه السطور استكمالا للفسيفساء الدمشقيه " الروايه المستحيله" و ظلت محافظه فيها الكاتبه على روح دمشق بين الكلمات ولو ان احداثها الاخيره في بيروت والتي لم تبخل غاده في وصف أرجاء مدينة فتحت لها أحضانها و تقبلتها هكذا بكل تمردها و عصيانها , "زين" او "غاده " لا يهم , فهما واحد .
لم أقرأ ذات يوم سيره ذاتيه لامرأة دمشقيه بهذه العبقريه ,دمج شخصيه زين بغاده و شخصية والدها "أمجد" أو أحمد .. لا يهم , الحبيب الذي أحبه ولا أحب التورط بحبه "الكاتب الفلسطيني "غزوان" أو " غسان" لا فرق , معاناتها في مجتمع محافظ لم يقبل تمردها و سلاح القلم بيدها , أمور كثيره اندرجت بين السطور تشير الى أنها سيره ذاتيه متناغمه , شيقه , تحمل الكثير من التجارب والتي ممكن لأي فتاة او امرأه سوريه ان تمر بها في تلك المرحله الممتده من الأربعينات الى الستينات , أي امرأه فكرت بكسر القيد و الخروج عن المألوف .. المألوف بعرف المجتمع آنذاك " أنت امرأه مكانك البيت و الاولاد في بيت زوج يختاره الاهل واي شيء غير ذلك فأنت بنت مفسوده !"
كيف أخفي تحيزي لكاتبه سوريه كانت كلماتها و أعمالها أول ما قرأت .. و مازلت أقرأ لها و أعتبرها أيقونتي كامرأه أديبه و سوريه , كيف لا و انا مسحوره برمز البومه واسقاطه في كل ما تخط و كأنه أصبح جزء من هويتها ؟؟
كيف لا و هي تترك لي الخيار باسم بداية كل فصل لأقرأه و أختار انا "القارئ" العنوان المناسب , وهذه نقطه في .صالح غاده و ليست نقطه ضعف اقحام ..القارئ بالاختيار.. كيف لا و هي دائماً تغريني بدعوه للطيران و رصد سماوات الحريه عن قرب!!
أحببت الروايه المستحيله من البدايه للنهايه في وداعاً يا دمشق , أحببتها بكل ما يقطر منها من ياسمين و يرسخ في ذهني و قلبي ك "صخره في قاسيون" .
دمشق ,أتحسسها بقلم غاده ,كيف لايغريني العنوان وقد أصبح هذا العنوان هاجساً يقضُ مضجعي !!
جاءت هذه السطور استكمالا للفسيفساء الدمشقيه " الروايه المستحيله" و ظلت محافظه فيها الكاتبه على روح دمشق بين الكلمات ولو ان احداثها الاخيره في بيروت والتي لم تبخل غاده في وصف أرجاء مدينة فتحت لها أحضانها و تقبلتها هكذا بكل تمردها و عصيانها , "زين" او "غاده " لا يهم , فهما واحد .
لم أقرأ ذات يوم سيره ذاتيه لامرأة دمشقيه بهذه العبقريه ,دمج شخصيه زين بغاده و شخصية والدها "أمجد" أو أحمد .. لا يهم , الحبيب الذي أحبه ولا أحب التورط بحبه "الكاتب الفلسطيني "غزوان" أو " غسان" لا فرق , معاناتها في مجتمع محافظ لم يقبل تمردها و سلاح القلم بيدها , أمور كثيره اندرجت بين السطور تشير الى أنها سيره ذاتيه متناغمه , شيقه , تحمل الكثير من التجارب والتي ممكن لأي فتاة او امرأه سوريه ان تمر بها في تلك المرحله الممتده من الأربعينات الى الستينات , أي امرأه فكرت بكسر القيد و الخروج عن المألوف .. المألوف بعرف المجتمع آنذاك " أنت امرأه مكانك البيت و الاولاد في بيت زوج يختاره الاهل واي شيء غير ذلك فأنت بنت مفسوده !"
كيف أخفي تحيزي لكاتبه سوريه كانت كلماتها و أعمالها أول ما قرأت .. و مازلت أقرأ لها و أعتبرها أيقونتي كامرأه أديبه و سوريه , كيف لا و انا مسحوره برمز البومه واسقاطه في كل ما تخط و كأنه أصبح جزء من هويتها ؟؟
كيف لا و هي تترك لي الخيار باسم بداية كل فصل لأقرأه و أختار انا "القارئ" العنوان المناسب , وهذه نقطه في .صالح غاده و ليست نقطه ضعف اقحام ..القارئ بالاختيار.. كيف لا و هي دائماً تغريني بدعوه للطيران و رصد سماوات الحريه عن قرب!!
أحببت الروايه المستحيله من البدايه للنهايه في وداعاً يا دمشق , أحببتها بكل ما يقطر منها من ياسمين و يرسخ في ذهني و قلبي ك "صخره في قاسيون" .
Sign into ŷ to see if any of your friends have read
يا دمشق وداعًا - فسيفساء التمرد.
Sign In »
Reading Progress
Finished Reading
June 15, 2015
– Shelved