ŷ������

انهمرت دموعي لمدة ساعة ، هي حقيقة والله ،لامُبالغة
جمعتُ شتاتي بشجاعة ، وقفتُ لمدة ثانية ، وقلتُ في داخلي ماذا يحدثُ في فلسطين هذه الساعة ؟ ،قتلة ودماء وبشاعة وسيادية أبشع مع السياسة ،تلك هي مُخلص الحكاية ،ماذا عساي أن أفعلُ لقول كفاية ؟
أقولُ ماقاله شيخ في فلسطين -أطال اللهُ عمره في طاعته :
"أنا ولدتُ هنا ،وكُّل القدس تعرفني وتجهلكم
سنطردكم .. أقسم أنّنا يومًا سنطردكم
نطهرُ قدسنا منكم "
صدى في صوت الماء نطهرُ قدسنا منكم ، نطهرُ قدسنا منكم

لتوي أنهيتُ يوميات الحزن العادي /محمود درويش
ولأول مرة أقرأُ له ولن تكون الآخيرة بإذن الله تعالى
تلك اليوميات بعثت في قلبي الحزن بشكلِ لايوصف لم أكنْ
أعرف عن فلسطين سوى ماأراه في الأخبار عندما كنت صغيرة والآن وضعت القضية أمامي فوق الطاولة لـِأتناولها بكُّل ماأوتيتُ من شراهة ..
اللغة محمود هادئة أوصافه مُمتعة جدًا لم أهربْ من يوميات بسببها ولم تبعثْ في زوايتي الرتابة كانت حقَّا رائعة بالفعل كالأوكسترا التي تُعزف بهدوء وتذرف دموعك وتذهب ومايزال صوتها يرنُ في إذنك ؛ لمن يريد قراءة الوحشية اليهودية البربرية منهم وإغتصابهم لأرضنا العربية والإسلامية (عجل اللهُ تخليصها من براثن اليهود ) من شخص عاش في مدينة يافا عليه العودة إلى هذه اليوميات ولن يُخذلْ أبدًا
سيجد الحقيقة التي لم يُلطخها الأعلام بالألون الأبيض والقضية مملؤة بالدماء القرمزية التي ماتزال إلى الآن على شرفتنا طازجة ولاتطلب مسحها لأن بصمة لايُمكن لتاريخ والزمان مسحها